فیض نجف جلد 2
⚙️

فهرست مطالب

مشخصات کتاب
اشاره
فهرست مطالب
شاگردان حاج شيخ محمد باقر نجفى
اشاره
1. سيد محمد ابراهيم خوانسارى
2. ملا محمّد ابراهيم انجدانى
3. آقا سيد ابو تراب موسوى خوانسارى نجفى
4. حاج ابو جعفر كرمانى
5. سيد ابو جعفر خادم الشريعة
6. ميرزا ابو القاسم بروجردى
7. آقا سيد ابو القاسم حسينى دهكردى
اشاره
شاگردان آية الله العظمى دهكردى
8. حاج ميرزا ابوالقاسم موسوى زنجانى
9. شيخ ابو القاسم دهاقانى صدرالعلماء
10. حاجى ميرزا ابو القاسم قاضى
11. حاج ميرزا ابو الهدى كلباسى
12. سيد احمد تفرشى نجفى
13. ميرزا احمد منظور خوانسارى
14. ميرزا احمد مدرّس خراسانى حسينى
15. آخوند ملا احمد بن محمد شفيع بروجنى
16. احمد بن محمد على واعظ اصفهانى
17. ملا اسدالله زنجانى
18. حاج سيد اسماعيل صدر
19. حاج ملا اسماعيل بن ملا محمد نقنه اى
20. ملا اسماعيل حكيم بسطامى
21. ملا اكبر بن آقا جان نهاوندى
22. آخوند ملا محمد باقر فشاركى
اشاره
شاگردان آخوند ملا محمد باقر فشاركى
23. شيخ محمد باقر اصطهباناتى
24. آقا سيد محمد باقر درچه اى
25. شيخ محمد باقر ابرقويى
26. ميرزا محمد باقر حكيم باشى
27. حاج ميرزا بديع موسوى درب امامى
اشاره
شاگردان حاج ميرزا بديع درب امامى:
28. بهاء الدين محمد صدرالشريعة
29. شيخ محمد تقى آقا نجفى اصفهانى
اشاره
ميرزا محمد جعفر ميردامادى خوزانى
30. سيد جمال الدين رضوى عاملى قزوينى
31. سيد محمد جواد حسينى دهكردى
32. سيد محمد جواد حسينى كتابى
33. حاج سيد محمد جواد صدر عاملى
34. آقا سيد محمد جواد مسائلى تلواسكانى
35. جهانگيرخان قشقايى
36. حاج ملا حبيب الله رئيس الواعظين
37. شيخ محمد حسن اصطهباناتى شيرازى
38. سيد محمد حسن بهشتى
39. حاج ملا حسن درّى
40. ميرزا حسن عراقى
41. ميرزا سيد حسن بن ابراهيم موسوى
42. آخوند ملا محمد حسين كرمانى
43. ملك الشعراء محمد حسين شيرازى عنقا
44. حاج آقا حسين بن احمد كرمانى
45. علامه ميرزا محمد حسين نائينى
46. آخوند ملا محمد حسين فشاركى
اشاره
شاگردان آخوند ملا محمد حسين فشاركى
47. شيخ حسين شيروانى قمى
48. آخوند ملا حسين عماد الواعظين
49. حاج ميرزا محمد حسين مدرسه اى نطنزى
51. آقا سيد حسين لنجانى
52. شيخ محمد حسين بن محمد باقر نجفى اصفهانى
اشاره
ملا حيدر على اردبيلى اصفهانى
53. ميرزا حيدر على ميردامادى خوزانى
54. ميرزا محمد رحيم شيخ الاسلام
55. سيد عبد الرحيم بن عبد الكريم سدهى
56. حاج ميرزا رضا ملا باشى
57. حاج سيد محمد رضا رضوى خونسارى
58. ميرزا محمد رضا شيرازى خوزانى
59. آقا سيد زين العابدين رضوى خونسارى
60. ملا زين العابدين نخعى گلپايگانى
61. سيد محمد شريف تقوى ونكى سميرمى
62. سيد شهاب الدين محمد تقى موسوى نحوى
63. سيد محمد صادق چهارسوقى
64. شيخ صفر على بن غلام على همدانى
65. شيخ عباس بن احمد خوانسارى اصفهانى
66. علامه شيخ عباس كاشف الغطاء نجفى
67. سيد عبد الباقى سيفى قزوينى
68. ميرزا عبد الجواد نورى
69. ميرزا عبد الرزاق موسوى احمدآبادى
70. ميرزا عبد الرزّاق بن ملا على رشتى لنگرودى اصفهانى (م: 1318)
71. حاج ميرزا عبد الرزّاق بن حاج ميرزا كاظم رشتى (م: 1319)
72. آخوند ملا عبد الكريم گزى
اشاره
شاگردان آية الله العظمى آخوند گزى
73. عبد الكريم بن ميرزا نقى ورنجانى گلپايگانى
74. سيد عبد الكريم خواجوئى
74. ميرزا عبد المجيد فريدنى
75. شيخ عبد الله بروجردى
76. سيد عبد الوهّاب بروجردى
77. سيد عبد الله مازندرانى شاهاندشتى
78. ميرزا عطاء الله روضاتى
79. سيد على بختيارى
80. سيد على بن محمد رضا بهشتى
81. آقا شيخ على كاشف الغطاء نجفى
82. مير سيد على موسوى مباركه اى
83. آقا سيد على حائرى يزدى
84. آقا سيد على مجتهد خوانسارى
85. مير سيد على مجتهد چهارسوقى
86. شيخ على اكبر كرمانى
87. شيخ على محمد شوشترى
88. شيخ على محمد دهاقانى سميرمى
89. سيد على محمد ميردامادى خوزانى
90. ميرزا محمد على حسينى سينى برخوارى
91. ميرزا محمد على تويسركانى
92. حاج شيخ محمد على بن محمد باقر نجفى اصفهانى
اشاره
علامه حاج ميرزا فتح الله شيخ الشريعه اصفهانى
93. حاج سيد فخر الدين خونسارى
94. حاج ملا فرج الله يزدى
95. علامه فقيه آقا سيد محمد كاظم طباطبائى يزدى
96. سيد محسن ميرمحمدصادقى
97. آخوند ملا محمد كاشانى
98. آخوند ملا محمد نخعى گلپايگانى
99. سيد محمد خوانسارى
100. آقا سيد محمد حسينى بروجنى
101. ملا محمد بن محسن قائنى
102. شيخ محمد استرآبادى
103. ميرزا محمد بن شيخ محمد حسن جولانى همدانى
104. سيد محمود بن حسن حسينى تويسركانى
105. آقا سيد محمود حسينى كليشادى
106. سيد محمود بن ابوالقاسم جعفر بن سيد محمد مهدى خوانسارى
107. سيد محمود بن عبدالعظيم خوانسارى
108. محمود بن جعفر بن أشرف الخوانسارى
109. حاج شيخ مرتضى ريزى
110. ميرزا محمد مسيح روضاتى
111. حاج سيد مصطفى كاشانى
112. حاج آقا منيرالدين بروجردى احمدآبادى
اشاره
شاگردان آية الله العظمى حاج آقا منيرالدين بروجردى
113. سيد موسى همدانى
114. آقا سيد مهدى درچه اى
115. سيد محمد مهدى گلستانه
116. حاج سيد محمد مهدى بن زين العابدين موسوى كرمانى
117. ملا مهدى شاه طورى رويدشتى
118. ميرزا محمد مهدى قمشه اى
119. ميرزا هداية الله چهارسوقى
120. ميرزا هداية الله ابهرى زنجانى
121. ميرزا يحيى مدرّس بيد آبادى

تنظیمات مطالعه

عرض صفحه:
تم مطالعه:
فونت متن:
اندازه فونت:
16px
فاصله خطوط:
2.1

فیض نجف جلد 2

مشخصات کتاب

سرشناسه : قاسمی، رحیم، ‫1351 -

عنوان و نام پديدآور : فیض نجف [کتاب]/ تالیف رحیم قاسمی.

مشخصات نشر : قم: مجمع ذخایر اسلامی: موسسه آل البیت(ع) لاحیاء التراث ‫، 1393.

مشخصات ظاهری : ‫2ج. : مصور، عکس،نمونه.

شابک : ‫دوره ‫: ‫978-964-988-774-6 ؛ ‫ج.1 ‫: 978-964-988-772-2 ؛ ‫ج.2 ‫: 978-964-988-773-9

وضعیت فهرست نویسی : فاپا

يادداشت : ‫کتاب حاضر به مناسبت همایش بین المللی میراث مشترک ایران و عراق اسفند 1393ش/مارس2015م منتشر شده است.

یادداشت : کتابنامه به صورت زیرنویس.

مندرجات : ج.1. شاگردان مکتب شیخ محمدتقی نجفی صاحب حاشیه و شیخ محمدحسین صاحب فصول و شاگردان عالم ربانی حاج شیخ محمد باقر نجفی اصفهانی.-ج.2. شاگردان عالم ربانی حاج شیخ محمدباقر نجفی اصفهانی.

موضوع : مجتهدان و علما -- ایران -- سرگذشتنامه

موضوع : مجتهدان و علما -- عراق -- نجف -- سرگذشتنامه

شناسه افزوده : همایش بین المللی میراث مشترک ایران و عراق ( نخستین : 1393 : تهران و غیره)

رده بندی کنگره : ‫ BP55/2 ‫ /ق2ف9 1393

رده بندی دیویی : ‫ ‮ 297/996

شماره کتابشناسی ملی : 3736152

تنظیم متن میثم حیدری

ص: 1

اشاره

سرشناسنامه: قاسم رحيمى ۱۳۵۱

عنوان و نام پديد آور: فيض نجف/ رحيم قاسمى

مشخصات نشر: قم: مجمع ذخاير اسلامى؛ مؤسسه تاريخ علم و فرهنگ، ۱۳۹۳

مشخصات ظاهرى: ۲ ج.: مصور.

شابك: دوره: ۹۷۸-۹۶۴-۹۸۸-۷۷۴-۶

ج. ۹۷۸:۱-۹۶۴-۹۸۸-۷۷۲-۲

ج. ۹۷۸:۲-۹۶۴-۹۸۸-۷۷۳-۹

وضعيت فهرست نويسى: فيپا

يادداشت: كتاب حاضر به مناسبت همايش بين المللى ميراث مشترك ايران و عراق منتشر شده است.

مندرجات: ج ۱. شاگردان مكتب شيخ محمد تقى نجفى صاحب حاشيه و شيخ محمد حسين صاحب فصول و شاگردان عالم ربانى حاج شيخ محمد باقر نجفى اصفهانى. - ج ۲. شاگردان عالم ربانى حاج شيخ محمد باقر نجفى اصفهانى

موضوع: مجتهدان و علما - ايران - سرگذشتنامه

موضوع: مجتهدان و علما - عراق - نجف - سرگذشتنامه

شناسنامه افزوده: همايش بين المللى ميراث مشترك ايران و عراق (نخستين: ۱۳۹۳ تهران و غيره)

رده بندى كنگره: BP ۵۵/۱۳۹۳۲ ۹ ف ۲ ق/

رده بندى ديويى: ۹۹۶/۲۹۷

شماره كتابشناسى ملى: ۳۷۳۶۱۵۲

ص: ۲

بسم الله الرحمن الرحيم

ص: ۳

ص: ۴

فهرست مطالب

شاگردان حاج شيخ محمد باقر نجفى 11

1. سيد محمد ابراهيم خوانسارى 15

2. ملا محمّد ابراهيم انجدانى 19

3. آقا سيد ابو تراب موسوى خوانسارى نجفى 23

4. حاج ابو جعفر كرمانى 38

5. سيد ابو جعفر خادم الشريعة 48

6. ميرزا ابو القاسم بروجردى 48

7. آقا سيد ابو القاسم حسينى دهكردى 49

شاگردان آية الله العظمى دهكردى 58

8. حاج ميرزا ابوالقاسم موسوى زنجانى 69

9. شيخ ابو القاسم دهاقانى صدرالعلماء 71

10. حاجى ميرزا ابو القاسم قاضى 72

11. حاج ميرزا ابو الهدى كلباسى 73

12. سيد احمد تفرشى نجفى 76

13. ميرزا احمد منظور خوانسارى 77

14. ميرزا احمد مدرّس خراسانى حسينى 90

15. آخوند ملا احمد بن محمد شفيع بروجنى 91

ص: 5

۱۶. احمد بن محمد على واعظ اصفهانى ۹۲

۱۷. ملا اسدالله زنجانى ۹۲

۱۸. حاج سيد اسماعيل صدر ۱۰۰

۱۹. حاج ملا اسماعيل بن ملا محمد نقنه اى ۱۰۶

۲۰. ملا اسماعيل حكيم بسطامى ۱۰۸

۲۱. ملا اكبر بن آقا جان نهاوندى ۱۰۹

۲۲. آخوند ملا محمد باقر فشاركى ۱۰۹

شاگردان آخوند ملا محمد باقر فشاركى ۱۳۴

۲۳. شيخ محمد باقر اصطهباناتى ۱۴۴

۲۴. آقا سيد محمد باقر درچه اى ۱۵۵

۲۵. شيخ محمد باقر ابرقويى ۱۶۵

۲۶. ميرزا محمد باقر حكيم باشى ۱۶۵

۲۷. حاج ميرزا بديع موسوى درب امامى ۱۶۷

شاگردان حاج ميرزا بديع درب امامى: ۱۸۰

۲۸. بهاء الدين محمد صدرالشريعة ۱۸۴

۲۹. شيخ محمد تقى آقا نجفى اصفهانى ۱۸۸

ميرزا محمد جعفر ميردامادى خوزانى ۱۹۰

۳۰. سيد جمال الدين رضوى عاملى قزوينى ۱۹۱

۳۱. سيد محمد جواد حسينى دهكردى ۱۹۲

۳۲. سيد محمد جواد حسينى كتابى ۱۹۳

۳۳. حاج سيد محمد جواد صدر عاملى ۱۹۴

۳۴. آقا سيد محمد جواد مسائلى تلواسكانى ۱۹۸

۳۵. جهانگيرخان قشقايى ۲۰۰

ص: ۶

۳۶. حاج ملا حبيب الله رئيس الواعظين ۲۱۴

۳۷. شيخ محمد حسن اصطهباناتى شيرازى ۲۲۱

۳۸. سيد محمد حسن بهشتى ۲۲۲

۳۹. حاج ملا حسن درّى ۲۲۲

۴۰. ميرزا حسن عراقى ۲۲۶

۴۱. ميرزا سيد حسن بن ابراهيم موسوى ۲۲۸

۴۲. آخوند ملا محمد حسين كرمانى ۲۳۳

۴۳. ملك الشعراء محمد حسين شيرازى عنقا ۲۴۱

۴۴. حاج آقا حسين بن احمد كرمانى ۲۴۳

۴۵. علامه ميرزا محمد حسين نائينى ۲۴۹

۴۶. آخوند ملا محمد حسين فشاركى ۲۵۹

۴۷. شيخ حسين شيروانى قمى ۲۷۷

۴۸. آخوند ملا حسين عماد الواعظين ۲۷۷

۴۹. حاج ميرزا محمد حسين مدرسه اى نطنزى ۲۷۸

۵۱. آقا سيد حسين لنجانى ۲۷۹

۵۲. شيخ محمد حسين بن محمد باقر نجفى اصفهانى ۲۷۹

ملا حيدر على اردبيلى اصفهانى ۲۸۰

۵۳. ميرزا حيدر على ميردامادى خوزانى ۲۸۱

۵۴. ميرزا محمد رحيم شيخ الاسلام ۲۸۳

۵۵. سيد عبد الرحيم بن عبد الكريم سدهى ۲۸۴

۵۶. حاج ميرزا رضا ملا باشى ۲۸۵

۵۷. حاج سيد محمد رضا رضوى خونسارى ۲۸۶

۵۸. ميرزا محمد رضا شيرازى خوزانى ۲۸۹

ص: ۷

۵۹. آقا سيد زين العابدين رضوى خونسارى ۲۸۹

۶۰. ملا زين العابدين نخعى گلپايگانى ۲۹۳

۶۱. سيد محمد شريف تقوى ونكى سميرمى ۲۹۵

۶۲. سيد شهاب الدين محمد تقى موسوى نحوى ۳۰۱

۶۳. سيد محمد صادق چهارسوقى ۳۰۳

۶۴. شيخ صفر على بن غلام على همدانى ۳۰۳

۶۵. شيخ عباس بن احمد خوانسارى اصفهانى ۳۰۴

۶۶. علامه شيخ عباس كاشف الغطاء نجفى ۳۰۶

۶۷. سيد عبد الباقى سيفى قزوينى ۳۰۶

۶۸. ميرزا عبد الجواد نورى ۳۰۷

۶۹. ميرزا عبد الرزاق موسوى احمدآبادى ۳۲۶

۷۰. ميرزا عبد الرزّاق بن ملا على رشتى لنگرودى اصفهانى (م: ۱۳۱۸) ۳۳۵

۷۱. حاج ميرزا عبد الرزّاق بن حاج ميرزا كاظم رشتى (م: ۱۳۱۹) ۳۳۵

۷۲. آخوند ملا عبد الكريم گزى ۳۳۵

شاگردان آية الله العظمى آخوند گزى ۳۵۱

۷۳. عبد الكريم بن ميرزا نقى ورنجانى گلپايگانى ۳۶۳

۷۴. سيد عبد الكريم خواجوئى ۳۶۳

۷۴. ميرزا عبد المجيد فريدنى ۳۶۳

۷۵. شيخ عبد الله بروجردى ۳۶۴

۷۶. سيد عبد الوهّاب بروجردى ۳۶۵

۷۷. سيد عبد الله مازندرانى شاهاندشتى ۳۶۵

۷۸. ميرزا عطاء الله روضاتى ۳۶۶

۷۹. سيد على بختيارى ۳۶۷

ص: ۸

۸۰. سيد على بن محمد رضا بهشتى ۳۶۸

۸۱. آقا شيخ على كاشف الغطاء نجفى ۳۶۸

۸۲. مير سيد على موسوى مباركه اى ۳۷۳

۸۳. آقا سيد على حائرى يزدى ۳۷۳

۸۴. آقا سيد على مجتهد خوانسارى ۳۷۶

۸۵. مير سيد على مجتهد چهارسوقى ۳۷۸

۸۶. شيخ على اكبر كرمانى ۳۷۸

۸۷. شيخ على محمد شوشترى ۳۷۸

۸۸. شيخ على محمد دهاقانى سميرمى ۳۷۹

۸۹. سيد على محمد ميردامادى خوزانى ۳۸۱

۹۰. ميرزا محمد على حسينى سينى برخوارى ۳۸۲

۹۱. ميرزا محمد على تويسركانى ۳۸۳

۹۲. حاج شيخ محمد على بن محمد باقر نجفى اصفهانى ۳۹۰

علامه حاج ميرزا فتح الله شيخ الشريعه اصفهانى ۳۹۳

۹۳. حاج سيد فخر الدين خونسارى ۴۰۵

۹۴. حاج ملا فرج الله يزدى ۴۰۵

۹۵. علامه فقيه آقا سيد محمد كاظم طباطبائى يزدى ۴۰۶

۹۶. سيد محسن ميرمحمدصادقى ۴۲۷

۹۷. آخوند ملا محمد كاشانى ۴۲۹

۹۸. آخوند ملا محمد نخعى گلپايگانى ۴۵۰

۹۹. سيد محمد خوانسارى ۴۵۱

۱۰۰. آقا سيد محمد حسينى بروجنى ۴۵۳

۱۰۱. ملا محمد بن محسن قائنى ۴۵۳

ص: ۹

۱۰۲. شيخ محمد استرآبادى ۴۵۳

۱۰۳. ميرزا محمد بن شيخ محمد حسن جولانى همدانى ۴۵۳

۱۰۴. سيد محمود بن حسن حسينى تويسركانى ۴۵۵

۱۰۵. آقا سيد محمود حسينى كليشادى ۴۵۵

۱۰۶. سيد محمود بن ابوالقاسم جعفر بن سيد محمد مهدى خوانسارى ۴۵۷

۱۰۷. سيد محمود بن عبدالعظيم خوانسارى ۴۵۸

۱۰۸. محمود بن جعفر بن أشرف الخوانسارى ۴۶۱

۱۰۹. حاج شيخ مرتضى ريزى ۴۶۱

۱۱۰. ميرزا محمد مسيح روضاتى ۴۶۵

۱۱۱. حاج سيد مصطفى كاشانى ۴۶۷

۱۱۲. حاج آقا منيرالدين بروجردى احمدآبادى ۴۶۹

شاگردان آية الله العظمى حاج آقا منيرالدين بروجردى ۴۷۶

۱۱۳. سيد موسى همدانى ۴۸۷

۱۱۴. آقا سيد مهدى درچه اى ۴۸۷

۱۱۵. سيد محمد مهدى گلستانه ۴۹۳

۱۱۶. حاج سيد محمد مهدى بن زين العابدين موسوى كرمانى ۴۹۵

۱۱۷. ملا مهدى شاه طورى رويدشتى ۴۹۵

۱۱۸. ميرزا محمد مهدى قمشه اى ۴۹۵

۱۱۹. ميرزا هداية الله چهارسوقى ۴۹۶

۱۲۰. ميرزا هداية الله ابهرى زنجانى ۴۹۸

۱۲۱. ميرزا يحيى مدرّس بيد آبادى ۵۱۱

ص: ۱۰

شاگردان حاج شيخ محمد باقر نجفى

اشاره

آية الله حاج شيخ محمد باقر نجفى تنها فرزند پسر علامه شيخ محمد تقى رازى از رجال نامم آور علمى و اجتماعى اصفهان در زمان خويش است.

وى در سال 1235 ق. متولّد شد.(1) چهارده ساله بود كه پدرش از دنيا رفت و او تحت كفالت مادر با عقل و كفايتش دختر شيخ الطائفه شيخ جعفر كاشف الغطاء قرار گرفت. او در اصفهان نزد برخى از شاگردان پدرش - گويا آخوند تويسركانى - تحصيل كرد. در سال 1250 ق پس از ازدواج با دختر خاله اش، دختر علامه سيد صدر الدين عاملى، به نجف اشرف مهاجرت كرد و از محضر فقهاى بزرگ نجف شيخ حسن كاشف الغطاء، صاحب جواهر و شيخ انصارى شاگرد كردى. وى از نخستين شاگردان شيخ انصارى بود كه براى فراگيرى حاشيه پدر خود بر معالم، به منزل او رفته و از محضر پربار او كمال استفاده را برد. او سفرى نيز با شيخ انصارى به مكه مشرّف گشت و همراه با او حج به جا آورد.

علامه شيخ محمد رضا نجفى در «حلى الزمن العاطل» مى نويسد: «لم يزل صاحب الترجمة مشغولاً بتحصيل العلم عند خاله، الفقيه الأعظم صاحب «أنوار الفقاهة» وعند الشيخ الفقيه صاحب «الجواهر» وحضر في فنّ أصول الفقه علي علامة المتأخرين الشيخ مرتضي الأنصاري، وكان ذلك ابتداء أمر الشيخ.(2) كان يمضي إلي داره ويقرأ عليه حاشية

ص: 11


1- . تكملة أمل الآمل، ج 5، ص 237.
2- . شيخ على كاشف الغطاء در الحصون المنيعة (نسخه خطى) شيخ راضى نجفى را نيز به نقل از برخى، از اساتيد حاج شيخ محمد باقر شمرده و مى نويسد: «قيل: إنه حضر عليه لمّا كان في النجف مشغولاً في التحصيل».

والده المتقدّمة، وهو أوّل تلامذته وأعظم من استفاد من صحبته...

وحجّ في بعض سني إقامته في صحبة أستاذه العلامة الأنصاري، وانتفع من علمه وتقواه في خلال تلك السفرة».(۱)

حاج شيخ محمد باقر در سال ۱۲۶۲ در ۲۷ سالگى از شيخ اعظم مجاز گرديده و به اصفهان بازگشت و مدّت چهل سال به تدريس و ترويج دين و خدمات اجتماعى اشتغال جست. او با عزمى راسخ به احياى فريضه امر به معروف و نهى از منكر و اجراى حدود شرعى، كه پس از وفات حاج سيد محمد باقر شفتى تعطيل شده بود، پرداخت. پس از وفات آيات عظام: حاج سيد اسد الله شفتى، حاج محمد جعفر آباده اى و آخوند ملا حسينعلى تويسركانى، رياست دينى شهر بر عهده اش قرار گرفت و او سال ها به ترويج دين و خدمت به مردم و مبارزه با ظلم و ستم حكام و از بين بردن بدعت ها پرداخته، و افتخاراتى بزرگ براى خود و خاندان خود آفريد.

حاج ميرزا حسن خان جابرى مى نويسد: «آن بزرگوار بهار علم و عمل و در اعلاى لواى شريعت به حدّى ساعى بود كه مزيدى [بر آن] متصوّر نبود. در رياستش بر مسند شرع، قاطبه مردم به راحت گذراندند. قحطى ۱۲۸۸ كه آدم خورى باب گشت املاك خود را فروخته و جان فقرا را خريده. با آن همه جلال قدر، اگر جزئى بدعتى از دولت امر مى شد، به رفعش رهسپار دارالخلافه گرديده. سفر آخر كه به عتبات مشرّف آمد سال ۱۳۰۱ به رحمت الهى نايل گرديد. بيست هزار تومان قرض و علماى عاملين و ذكر مخلّد از آن بزرگوار مخلف ماند».(۲)

در دوران تدريس و زعامت اين مرد بزرگ علماى بسيارى از محضر درس او بهره مند گرديدند. در «الحصون المنيعة» به نقل از «حلى الزمن العاطل» مى نويسد:

ص: ۱۲


۱- . الحصون المنيعة، نسخه خطى.
۲- . تاريخ نصف جهان و همه جهان، ص ۹۸.

«وأمّا تلامذته من العلماء والأفاضل؛ فهم جمّ غفير، بحيث لم يخل صقع وبلد من جماعة منهم، بل بعضهم لم يحضروا ويأخذوا من غيره. ولنذكر بعض مشاهيرهم؛

منهم: السيد السند العلامة السيد إسماعيل ابن العلامة المرحوم السيد صدرالدين العاملي الموسوي، وهو أدام الله أيامه من أوّل تلامذته ومُدركي فيض صحبته، وكثيراً سمعناه يقول: إنّ جميع ما بلغته من المراتب إنما هو ببركته وتربيته. وكان يحبّه شديداً.

ومنهم: أستادنا المحقق السيد محمد كاظم الطباطبائي صاحب الحاشية المعروفة علي المكاسب ورسالة اجتماع الأمر والنهي؛

ومنهم: العالم المحقّق الشيخ فتح الله النمازي المعروف بشريعت؛

ومنهم: السيد الأجلّ السيد علي اليزدي المجاور حالاً في يزد، ومرجعاً للأحكام الشرعية فيها، وكان سابقاً في كربلاء المشرّفة.

ومنهم: الملا محمد باقر الفشاركي الاصفهاني؛

ومنهم: السيد أبو تراب الخوانساري؛

ومنهم: السيد محمد صادق الچهارسوقي المجاور في كربلاء، وكان المدرّس فيها.

ومنهم: الفاضل الحاج آقا منير الدين بن جمال الدين البروجردي، وهو ممّن لم يقرأ علي سواه. ومنهم: الآقا ميرزا أبو القاسم القاضي في اصفهان؛

ومنهم: العالم الفاضل الملا عبد الكريم الجزي؛

والآقا ميرزا حسن بن الميرزا إبراهيم [العراقي]؛

والشيخ الفقيه الأصولي والرياضي جهانگير خان؛

والفاضل الشيخ محمد حسن الدرّي؛

والسيد الفاضل السيد عبد المجيد الفريدني؛

وجناب العالم الفاضل الحاج ميرزا بديع الاصفهاني المدرّس بمدرسة نيم آورد.

والشيخ المدرّس في المعقول والمنقول الملا محمد الكاشي؛ وخلائق آخرون...

يقول جامع الأحرف [كاشف الغطاء]: ومن جملة تلامذته أولاده الأربعة...:

ص: ۱۳

العلامة جناب الشيخ محمد تقي الشهير بآقا نجفي دام ظله.

والمرحوم المبرور العابد الزاهد العلامة الشيخ محمد حسين...

والمرحوم ثقة الإسلام جناب الشيخ محمد علي [ثقة الإسلام].

والعالم الفاضل جناب الشيخ الحاج آقا نور الله؛

وابن خالته المرحوم المبرور العالم الفاضل السيد أبو جعفر بن المرحوم السيد صدرالدين العاملي من ابنة المرحوم الشيخ جعفر كاشف الغطاء قدّس سرّه؛

والعالم الفاضل، مرجع كرمان ونواحيها في زمانه، الشيخ أبو جعفر...

والسيد العالم الفاضل الآقا ميرزا محمد مهدي الشهير بگلستانه؛ وكان شريكاً معي في الدرس حين هجرته إلي النجف الأشرف للتحصيل، ثمّ اجتمعنا في اصفهان بمجلس درس شيخنا صاحب الترجمة.

وجامع هذه الأحرف: علي بن الرضا بن موسي بن جعفر كاشف الغطاء؛

حضرتُ عليه جملة من أبواب الفقه مدّة أربع سنوات في مسجد الشاه الذي في جنب ميدان نقشه جهان، وجملة من تلامذته المذكورة أسمائهم أيضاً كانوا معي».(۱)

در اينجا به شرح حال برخى از شاگردان حاج شيخ محمد باقر مى پردازيم.

ص: ۱۴


۱- الحصون المنيعة، نسخه خطى.

1. سيد محمد ابراهيم خوانسارى

عالم كامل، فرزند آقا مير محمد صادق بن حاج ميرزا زين العابدين خوانسارى.

در سال 1269 ق متولّد شد. در اصفهان نزد دو عمّ خود: صاحب روضات و ميرزا محمد هاشم چهار سوقى و نيز حاج شيخ محمد باقر نجفى تحصيل نمود.(1)

تصویر

سپس به نجف اشرف رفت و از محضر آيات عظام: شيخ زين العابدين مازندرانى،

ص: 15


1- . مقدمه مناهج المعارف ص 296، به نقل از كتاب «أنيس الادباء في أحوال العلماء» نوشته حاج شيخ على كاشف الغطاء كه آن را در هنگام توقف در اصفهان، در شرح احوالات جدّش شيخ جعفر كبير و خاندان او تأليف نموده، و نسخه اصل آن در كتابخانه مرحوم سيد احمد روضاتى موجود است.

آقا سيّد حسين كوه كمرى و آقا سيّد ابو القاسم طباطبائى حائرى(۱) بهره برد تا به درجه اجتهاد رسيد و از اساتيد خود مجاز گرديد. پس از بازگشت به اصفهان به تدريس و ترويج پرداخت. وى كتابخانه اى نفيس داشت و بسيار پر كار و پر مطالعه بود. اخبار نادره و ظريفه را از كتاب ها استخراج كرده و منبر خود را به آن اخبار زينت مى داد؛ از اين رو ارادتمندان بسيار داشت و در شهر شهرتى به سزا پيدا كرد.(۲)

گويند: آية الله شيخ محمد تقى آقا نجفى مكرّر در ايام ماه مبارك رمضان به خانه آن مرحوم مى رفته و پاى منبرش مى نشسته است.(۳)

در «أحسن الوديعة» مى نويسد: «كان رحمه الله عالماً فاضلاً، ومجتهداً عادلاً، ومحققاً كاملاً، جامعاً للمعقول والمنقول، حاوياً للفروع والأصول».(۴)

وى تقريرات دروس فقه و اصول استادش علامه ميرزا محمّد هاشم را با ضبط تاريخ هر روز نگارش داده كه كتابى بزرگ است.(۵)

به نوشته استاد علامه سيّد محمّد على روضاتى: از تعليقات فراوانى كه آن مرحوم بر كتاب «الاثنى عشرية» فى المواعظ العدديّة و بر كتب ديگر بالأخصّ اخبار و احاديث نوشته است كمال احاطه و استحضار و تحقيق و تتبّع او ظاهر مى شود. افسوس كه كتابخانه مهم آن مرحوم بالمرّة متفرّق گرديده و از دست رفت.(۶)

ص: ۱۶


۱- . گفتنى است كه مرحوم حاج ميرزا محمد كاظمينى برادر آقا ميرزا محمد ابراهيم نيز از شاگردان آقا شيخ زين العابدين و آقا سيد ابوالقاسم و از آن دو مجاز بوده است. مقدمه مناهج المعارف ص ۲۹۹.
۲- . مقدمه مناهج المعارف ص ۲۹۶
۳- . مكارم الآثار ج ۶ ص ۱۹۲۳.
۴- . احسن الوديعة ج ۲ ص ۸۰.
۵- . مقدمه مناهج المعارف ص ۲۹۷.
۶- . مكارم الآثار ج ۶ ص ۱۹۲۳.

تصویر

مراسله آية الله چهارسوقى به دكتر كارو مسيحى

ص: 17

تصویر

مراسله آية الله چهارسوقى به دكتر كارو مسيحى

ص: 18

اين عالم بزرگ در روز سه شنبه 21 ربيع الثانى 1331 ق وفات كرد و در بقعه صاحب روضات مدفون شد. ميرزا حبيب الله «نيّر» در وفاتش گويد:

قد توفّي نجل زين العابدين الموسوي *** حجة الإسلام في الإيمان ذو قلب قوي

كان في ترويج دين الله جدّاً جاهداً *** طار في الروضات روحاً للمقام المعنوي

«نيّر» للعام أملي بعد نقص الأربع: *** «راح في الجنّات ابراهيم نسل الموسوي»

حاج ميرزا حسن خان جابرى نيز در ضمن مرثيه خود گويد:

چون يگانه حجه الإسلام ابراهيم كاو *** همچو ابراهيم جدّش بود يزدان را خليل

نابغه در فقه، نادر در اصول و در كلام *** در روايت، در درايت، بى نظير و بى مثيل

ليك صد افسوس كان رخشنده خورشيد علوم *** شد فرو در بحر مغرب همچو الياس نبيل

ثلمه اى در دين پديد آمد كه آن را سد نكرد *** هيچ؛ زيرا مثل آن عالم نيامد كس عديل

سال فوتش خواستند از «جابرى» پير عليل *** آن كه از رنج فزون، اندر سخن گشته كليل

خواست توفيق مدد زانفاس قدس رهروان *** كه روان بد طبعشان مانند نهر سلسبيل

سر برون آورد جبريل و بگفتا كآمده *** چون خليل الله ابراهيم مهمان خليل

2. ملا محمّد ابراهيم انجدانى

فرزند عالم فاضل كامل ملا محمد رضا انجدانى، و از شاگردان آيات عظام: آقا ميرزا محمد هاشم چهارسوقى، ملا محمد باقر فشاركى و حاج شيخ محمد باقر نجفى.

ص: 19

انجدانى در آغاز «لبّ المرام» در مواعظ كه در ايام تحصيل در اصفهان نگاشته مى نويسد: «إنّ أوّل من أجازني في نقل روايات الكتب المعتبرة: أستادي الأعظم، وشيخي الأفخم، قبلة أهل التحقيق، وقدوة أولي التدقيق، أعلم علماء العظام، وأفقه فقهاء الكرام، وأجلّ من عاصره أو تقدّم، الحاج الشيخ محمد باقر الاصفهاني... يروي عن جملة من المشايخ، منهم: أعلم العلماء الراسخين وأفضل المتقدّمين والمتأخّرين الشيخ مرتضي الأنصاري التستري قدّس الله لطيف تربته، وأذاقه من نعيم جنّته...».(۱)

حاج شيخ محمد باقر نجفى(۲) دو اجازه براى انجدانى به شرح زير نوشته است:

«فقد نظرتُ في هذه الأجزاء الّتي ألّفها جناب الفاضل الكامل والعالم العامل المستعدّ بحسن نظره الثاقب لتلقّي نتائج المواهب من فيوضات ربّه الكريم الآخوند المولي محمّد إبراهيم وفّقه الله تعالي لمراضيه وجعل مستقبل أمره خيراً من ماضيه؛ فوجدتُها مأخوذة من عين صافية، متصلة باذن واعية، وقد حضر عند هذا العبد حيناً من الدهر وبرهةً من العصر، وقرأ لدي شطراً وافياً من مباحث الفقه والأصول، وحزباً كافياً من مسائل المعقول والمنقول؛ فوجدتُه بحمد الله تعالي قوي الاستعداد، رفيع الهمة في مقام الجدّ والاجتهاد، فأجزت له زيد فضله أن يروي عنّي كلّ ما صحّت لي روايته...».(۳)

اجازه دوم مرحوم شيخ به وى، مفصل تر و شامل مطالب ارزنده رجالى و اخلاقى و در شناخت شخصيت علمى انجدانى مفيد است. در بخشى از اين اجازه آمده است:

«وكان بحمد الله من طالبي هذه المرتبة الشريفة وسالكي هذه الطريقة المستقيمة وتابعي هذه الآية الشريفة والكريمة: العالم الفاضل الكامل التقي النقي، صاحب الفضل الزكي والنفس القدسي... والذهن النقّاد والصلاح والسداد والفكر المستقيم والطبع القويم المولي محمد ابراهيم بلّغه الله آماله وكثّر في أهل العالم أمثاله، ابن العالم الفاضل... والصفي

ص: ۲۰


۱- . لب المرام، نسخه خطى.
۲- . مصحح رساله غناء، شيخ محمد باقر نجفى را به اشتباه شيخ محمد باقر فشاركى ذكر كرده است.
۳- . غنا و موسيقى ج ۲ ص ۹۸۹.

في وجه الله محمّد رضا سلّمه الله تعالي وأبقاه... فاشتغل غاية الاشتغال، وعكف علي أمره عكوف المنعطش علي الزلال، فبلغ بحمد الله تعالي إلي درجة الاستدلال وخرج عن ذل التابعية إلي عزّ الاستقلال؛ فيجب عليه بذل الجهد في استنباط الحكم من مدركه وردّ الفرع إلي أصله، ويحرم عليه التقليد فيما عرفه واستنبطه وأعطاه النظر حقّه، مع تمام بذل الجهد والطاقة في تهذيب المدارك وتنقيح الدلائل. وأجزت له سلّمه الله أن يروي عنّي ما جاز لي روايته من الأخبار والأذكار والأدعية... كان ذلك في الثالث عشر من شهر رجب المرجب عام ثلاث و ثمانين و مائتين بعد الألف سنة ۱۲۸۳».(۱)

علامه آقا ميرزا محمد هاشم خوانسارى نيز در سال ۱۲۸۴ ق اجازه مفصلى براى انجدانى نگاشته است. سه رساله از آثار انجدانى كه در سال ۱۳۱۵ ق به خط سيّد اسد الله انجدانى كتابت شده در كتابخانه آية الله گلپايگانى موجود است كه عبارتند از:

۱. مصباح القلوب فى حرمة الغيبة، تأليف در ۲۷ ذى حجه ۱۲۸۱ ق در اصفهان. ۲. مصباح السعادة فى حرمة الغناء، ۳. مصباح الكرامة فى الرضاع، تأليف ۱۲۸۳ ق.

«لب المرام»، «عشرية الجنان» و «عشرية النيران» نيز از آثار او مى باشد.

انجدانى در «رساله غنائيه» از «رساله اجماعيه» خود نام برده است.

رساله غنائيه مشابهت زيادى با رساله غنائيه ميرزا عبد الغفار تويسركانى دارد و با مقايسه اين دو معلوم مى شود كه انجدانى از رساله تويسركانى و نيز از رساله محقّق سبزوارى استفاده بسيار كرده است. وى در دو جا از تويسركانى با عنوان «بعض الأساتيد» و «بعض الأساتيد الأساطين» نام برده و مطالبى از رساله او نقل كرده است.(۲)

ص: ۲۱


۱- . غنا و موسيقى ج ۲ ص ۹۹۰.
۲- . ر. ك: غنا و موسيقى ج ۲ ص ۹۹۳-۹۸۷.

تصویر

آغاز نسخه خطى لبّ المرام ملا محمد ابراهيم

ص: 22

3. آقا سيد ابو تراب موسوى خوانسارى نجفى

«السيد عبد علي المعروف بأبي تراب ابن أبي القاسم الموسوي الخوانساري النجفي، ولد سنة 1271 في خوانسار وتوفي في النجف 9 جمادي الثانية سنة 1346.(1)

كان محققاً مدققاً فقيهاً أصولياً، له اليد الطولي في علم الرجال، واسع الاطلاع فيه جدّاً. توفّي أبوه وعمره تسع سنين، وكان قد أحضر له قبل وفاته معلّماً مخصوصاً علّمه النحو والصرف. ثمّ ربّاه بعد وفاة أبيه ابن عمته السيد محمد علي الخوانساري، وقرأ عليه في العربية ومهمات الأصول وبعضاً من الفقه، وقابل معه في علم الحديث واستجاز منه؛ فأجازه عن شيخه ملا حسينعلي، عن الشيخ محمد تقي الاصفهاني...

وبقي يقرأ عليه إلي أن توفّي السيد محمد علي سنة 1286 أوّل سني الغلاء والقحط العظيم التي كانت كسني يوسف أو أعظم، فأكل الناس أخيراً بعضهم بعضاً، ومات ما لا يحصيه إلا الله من الخلق، وأشدّ الأمكنة بلدة خوانسار، وسكّانها - وهم زهاء ثلاثين ألفاً - مات ثلثهم تقريباً بالجوع، وتفرّق الباقون في البلاد؛ فلم يبق إلا نحو ألف نفس، إلي أن ارتفعت تلك البلية سنة 1288. فبقي المترجم في خوانسار إلي سنة 1291.

ثمّ هاجر إلي اصفهان؛ فقرأ علي الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقي صاحب حاشية «المعالم» سنتين، واستجاز منه ومن سائر علماء اصفهان.

ثمّ عاد إلي بلده بطريقه إلي النجف، فبقي في بلده سنتين لمنع حكومة إيران السفر.

وفي سنة 1295 هاجر منها إلي النجف الأشرف، وقرأ علي علمائهما مثل السيد

ص: 23


1- . كان والده السيد أبوالقاسم بن السيد محمد مهدي الموسوي الخوانساري (مؤلف رسالة عديمة النظير في أحوال أبي بصير) من أعاظم الفضلاء، ماهراً في المعقول والمنقول، مجتهداً في الفقه والأصول مصنفاً فيهما. قرأ العلوم العربية والشرعية في خوانسار، ثمّ انتقل منها إلي العتبات. فبقي في الغري برهة من الزمان مشتغلاً علي صاحب الجواهر و الشيخ الأنصاري و الشيخ محسن خنفر و الشيخ نوح النجفي والشيخ قاسم محيي الدين النجفي. وله كتاب المكاسب والبيع كبير، يظهر منه غاية فضله وتمام مهارته في الفقه والأصول وإحاطته بالأدلة والأقوال واطلاعه بأحوال الرجال، وكتاب في الأدعية والأذكار، حسن لطيف. وقد توفي في سنة 1280. أحسن الوديعة ج 2 ص 50-49 باختصار.

حسين التبريزي الكوهكمري، فحضر عنده نحو خمس سنين، وكان من مقرّري درسه.

وقرأ أيضا علي الشيخ عبد العلي الإصفهاني النجفي،(۱) وعلي الشيخ محمد حسين الكاظمي، ويروي عنه بالإجازة، وكان خصيصاً به، قائلاً بتفضيله علي كثير من علماء عصره، ويدعو إلي تقليده والرجوع إليه. وقرأ أيضا علي ابن عمّه الميرزا محمد بن السيد محمد صادق بن السيد محمد مهدي صاحب رسالة أحوال أبي بصير.

وبعد وفاة الكوه كمري استقلّ بالتدريس. وكان موثوقاً به، مقبولاً عند الناس، مقلّداً.

يصلي إماماً في الصحن الشريف في جهة الشمال الشرقي. رأيناه في النجف، ولما اوكل توزيع الأموال الهندية إلي جماعة من العلماء هو أحدهم، بعد ما كان يوزّعها السيد محمد الطباطبائي وحده، كان ذلك سبباً لسقوط المترجم من أعين الناس، مع أنه ليس فيه ما يوجب القدح».(۲)

مرحوم آية الله العظمى آقا سيد ابوتراب در نجف اشرف از مدرّسين خارج فقه و اصول به شمار مى رفت و گروهى از علماء و مراجع از شاگردان او بوده اند، مانند آية الله سيد محسن حكيم وغيره. وى در علم تاريخ و جغرافيا و رياضيات از حساب و هندسه هم دست داشته و بلكه صاحب نظر بوده است.

ص: ۲۴


۱- . «العالم الفاضل المحقّق والفقيه الوجيه المدقّق، الحبر الماهر العلي مولانا الشيخ عبد العلي الاصفهاني منشأ والنجفي مسكناً ومدفناً. وكان هذا الشيخ رحمه الله من أكابر علماء زمانه وأفاضل فقهاء أوانه، زاهداً عابداً صاحب مقامات وكشف وكرامات. كانت له مؤلّفات جيّدة تلفت بفقده... وكان رحمه الله خال والد والدتنا الحاج عبد المطلب الذي كان رحمه الله من كبار تجّار ايران المجاورين في كربلاء المشرّفة، وكان عديل جدّنا الأدني بمعني والد والدنا... توفّي في حدود سنة ۱۳۰۰ وكان سيدنا الاستاد صاحب العنوان متي يذكره يثني عليه ويعظّمه». احسن الوديعة ج ۲ ص ۱۷. آية الله شيخ محمّد امامى خوانسارى با تصريح به اين كه وى از احفاد آقا محمّد بيدآبادى است به نقل از استادش آية الله سيّد ابوتراب خوانسارى مى نويسد: «إنّه كان جامعاً للمعقول والمنقول، ومصرّحاً باجتهاده استاد الكلّ الشيخ المرتضي الأنصاري». دانشمندان خوانسار ص ۳۹۸.
۲- . أعيان الشيعة ج ۸ ص ۳۰-۲۹.

او پس از قحطى در سال 1291 ق به اصفهان رفت و در آن شهر نزد حاج شيخ محمد باقر نجفى و آقا ميرزا محمد هاشم چهارسوقى عموزاده خود تحصيل فقه و اصول نمود. در سال 1295 ق به عتبات رفت و به درس آيات عظام: حاج سيد حسين كوه كمرى تبريزى و شيخ محمد حسين كاظمى و ملا لطف الله مازندرانى و ميرزا حبيب الله رشتى حاضر شد تا به درجه عاليه اجتهاد رسيد.(1)

تصویر

وى تأليفات زياد و ارزشمندى داشته است از جمله:

1. «سبيل الرشاد في شرح نجاة العباد» مشتمل بر ده مجلّد بزرگ كه محتوى همه نصوص متعلقه به هر مسأله و جميع اقوال و فروع مرتبط با آن است و شرح كتاب صوم و ارث آن در 1332 ق در تهران چاپ شده است. وى اين كتاب را در نجف

ص: 25


1- . مقدمه مناهج المعارف ص 87-186.

اشرف عنوان بحث خارج قرار داده و از آن تدريس مى كرده است.

تصویر

2. «البيان في تفسير القرآن» به طرز جديد در مجلّدات عديده.

3. سؤال و جواب از اول طهارت تا آخر ديات.

4. «الصراح في الأحاديث الحسان والصحاح» در دو مجلّد بزرگ مشتمل بر بيان وجوه دلالت هريك از آن احاديث و حال روات آن ها به اختصار، و بيان كسانى كه به آن احاديث عمل كرده يا عمل نكرده اند.

5. «قصد السبيل» در اصول فقه، مشتمل بر افكار ابكار.

6. «الدرّ الفريد في شرح التجريد».

7. «الفوائد الرجالية» مشتمل بر قريب به پانصد فايده.

8. «لب اللباب في تفسير أحكام الكتاب».

ص: 26

تصویر

آغاز كتاب الميراث سبيل الرشاد علامه خوانسارى، چاپ سنگى

ص: 27

تصویر

آغاز كتاب الصوم سبيل الرشاد علامه خوانسارى، چاپ سنگى

ص: 28

تصویر

شرح حال مصنّف از سبيل الرشاد علامه خوانسارى، چاپ سنگى

ص: 29

تصویر

شرح حال مصنّف از سبيل الرشاد علامه خوانسارى، چاپ سنگى

ص: 30

تصویر

شرح حال مصنّف از سبيل الرشاد علامه خوانسارى، چاپ سنگى

ص: 31

برخى از شاگردان و مجازين از علامه سيد ابو تراب عبارتند از حضرات آيات:

۱. سيد ابوالقاسم موسوى رياضى(۱) ۲. شيخ ابراهيم كلباسى، صاحب «دررالمقال في علمي الدراية والرجال» در تقريرات درس استاد(۲) ۳. سيد اسماعيل سدهى فروشانى(۳) ۴. سيد محمد باقر شهيدى گلپايگانى(۴) ۵. شيخ محمد تقى آملى ۶. سيد محمد حسن بن محمد بن محمد صادق خوانسارى(۵) ۷. سيد محمد حسين بن محمد بن محمد صادق خوانسارى(۶) ۸. سيد حسين خادمى اصفهانى(۷) ۹. شيخ محمد حسين كلباسى(۸) ۱۰. شيخ محمد رضا جرقويه اى حائرى(۹) ۱۱. شيخ محمد رضا زنجانى كاظمى(۱۰) ۱۲. سيد ريحان الله كشفى(۱۱) ۱۳. سيد عبد الحسين طيب(۱۲) ۱۴. شيخ على ابو الحسن خنيزى صاحب «الدعوة الاسلامية»(۱۳) ۱۵. شيخ فضل الله بن ابو القاسم خوئى(۱۴) ۱۶. سيد محمد رضوى

ص: ۳۲


۱- . مقدمه مناهج المعارف ص ۱۹۱.
۲- . خاندان كلباسى ص ۱۸۹.
۳- . نقباء البشر ج ۱ ص ۱۵۵.
۴- . دانشمندان گلپايگان ج ۱ ص ۲۰۱.
۵- . مقدمه مناهج المعارف ص ۲۰۰. وى در چاپ «سبيل الرشاد» استاد كوشش كرده و از او اجازه اجتهاد داشته است.
۶- . همان ص ۲۰۰. وى از استاد اجازه اجتهاد داشته و در سنّ جوانى در عاشوراى ۱۳۲۸ ق وفات كرده است.
۷- . گنجينه دانشمندان ج ۳ ص ۹۰.
۸- . خاندان كلباسى ص ۱۸۹.
۹- . الاجازة الكبيرة ص ۱۸۸.
۱۰- . احسن الوديعة ج ۲ ص ۲۶.
۱۱- . همان.
۱۲- . اطيب البيان ج ۱۴ ص ۲۹۲.
۱۳- . نقباء البشر ج ۳ ص ۱۳۹۱.
۱۴- . احسن الوديعة ج ۲ ص ۲۶: «الشيخ العالم الربّاني والفاضل الصمداني والمحدّث النوراني الحاج شيخ فضل الله بن أبي القاسم الخوئي... أبسطنا الكلام في ترجمته في كتابنا مواهب الباري».

خوانسارى(۱) ۱۷. علامه ميرزا محمد عسكرى صاحب «مستدرك البحار»(۲) ۱۸. شيخ مرتضى مظاهرى نجفى(۳) ۱۹. سيد ناصر بن هاشم موسوى احسائى(۴) ۲۰. سيد محمد مهدى موسوى خوانسارى صاحب «احسن الوديعة».

علامه خوانسارى در اجازه به علامه ميرزا محمد عسكرى مى نويسد:

«وبعد، فإني تشرّفت في سرّ من رأي، علي مشرّفها السلام، بخدمة جناب العالم العليم والبحر الخضم والطود الأشم، علامة العصر ووحيد الدهر، النجم الأزهر الأسعد ومولانا الأجل الأمجد، الآقا ميرزا محمد الطهراني، دام فضله السامي؛ فوجدته بحراً زاخراً ليس له ساحل، ولم أر فضيلة ولا مكرمة إلا وهو إليها نائل. و من كرائم شيمه وحسن أخلاقه أنّه دام فضله مع إتقانه كما ينبغي مراتب الرواية والدراية، قد أحسن الظنّ بي، فاستجازني تأسياً بالسلف الصالحين... فأجزت له دام ظله علي المسترشدين إطاعة لأمره إجازة تامة عامة جميع ما صحّت لي روايته... عن مشايخي و أسلافي و من عليهم اعتمادي و استنادي، وهم جماعة؛ منهم: السيد السند المحقق المتين السيد حسين التبريزي، و خاتمة الفقهاء والمجتهدين الشيخ محمد حسين الكاظمي، و العالم الرباني المولي لطف الله المازندراني، و البحر الزاخر و الفقيه الماهر الشيخ محمد باقر ابن زبدة المحققين الشيخ محمد تقي الاصفهاني صاحب الحاشية علي «معالم الأصول»، و السيد الأديب

ص: ۳۳


۱- . فرياد حس، سيد محمد رضوى خوانسارى، چاپ سنگى ص ۵۷.
۲- . علامه عسكرى در اجازه مورخه ۱۳۲۱ ق. به علامه ميرزا محمد على اردوبادى در بيان مشايخ خود مى نويسد: «ومنهم العالمان العلامتان وحيدا عصرهما وفريدا دهرهما فقيها أهل البيت... أحدهما: العالم العلامة الحبر المتبحر الفهامة العابد الزاهد الحاج الميرزا حسين بن العبد الصالح العالم الفالح الحاج ميرزا خليل الطبيب الطهراني... وثانيهما: العالم العلامة الحبر المتبحر الفهامة جامع المعقول والمنقول حاوي الفروع والأصول المتضلع في جمسع العلوم سيد المحققين الحاج سيد أبوتراب الخوانساري». كتاب شيعه ۳ ص ۲۳۷-۲۳۸.
۳- . الاجازة الكبيرة ص ۲۲۳.
۴- . احسن الوديعة ج ۲ ص ۲۷.

الأريب الفقيه النبيه السيد محمد باقر الخوانساري صاحب «روضات الجنات»، وأخوه المحقق الداري السيد هاشم الخوانساري، وهما نافلتا عمّ جدّي. والسيد الأيد العدل البدل المحقق المدقق الأمجد ابن عمّي السيد محمد الخوانساري، قدس الله أرواحهم، بحقّ روايتهم و إجازتهم جميعاً عن خاتمتي الفقهاء والمجتهدين وأستادي الكلّ ؛ الشيخ محمد حسن صاحب «جواهر الكلام»، والشيخ مرتضي التستري الأنصاري، قدّس الله روحهما، إلا صاحب الروضات فلم أعلم روايته عن الثاني، بل إنما هو يروي عن الأول...».(۱)

اجازه آية الله خوانسارى به آية الله شيخ اسماعيل بيجارى:

«بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله علي نواله، وصلي الله علي عباده الذين اصطفي محمد وآله. وبعد، فإنّ جناب العالم الفاضل الألمعي اليلمعي، والحبر العدل البدل التقي النقي، جامع المعقول والمنقول، حاوي الفروع والأصول، الأوحدي الفرد العديم المثيل، الغني عن المدح والتجليل، الحاج شيخ اسماعيل الگروسي البيجاري، أيّده الله الملك الباري، قد استجاز منّي تأسّياً بالسلف الصالحين، وتبرّكاً بالانخراط في سلسلة الروات عن النبي والأئمة المعصومين، وإبقاء لتلك العنعنة القويمة المتصلة إليهم وإلي جبرائيل وميكائيل واللوح والقلم والله ربّ العالمين. فبادرت إلي إجابته، فأجزت له دام فضله أن يروي عنّي عن مشايخي وأسلافي بطرقهم المتصلة إلي أصحاب العصمة وغيرهم ممّن يروي عنه العلم جميع ما صحّت لي روايته بحقّ الإجازة عنهم، من الكتب الحديثية والدعائية والأصول والمصنّفات الخاصة والعامة لا سيّما الكتب الأربعة التي عليها المدار، المشتهرة اشتهار الشمس في رابعة النهار، والثلاثة المتأخرة الوافي والوسائل والبحار للمحمدين الستة، وساير تصانيف علمائنا وغيرهم في الحديث وساير العلوم، ومصنّفاتي في الفقه والحديث والأصول وغيرها، لا سيما كتابي الكبير المسمي بسبل الرشاد في شرح الرسائل الموسومة بنجاة العباد، الذي قد بلغ الغاية وتجاوز النهاية في تحرير المسائل

ص: ۳۴


۱- . كتاب شيعه ۳ ص ۲۳۹.

واستيفاء الأقوال والدلائل من الأحاديث المعصومية وغيرها، وكتاب «فوز المعاد» الذي هو تعليق عليها، وكتاب «قصد السبيل» الذي هو بديع في معناه، وأجوبة المسائل البحرانية الأولي والثانية، والرسائل المفردة التي تزيد عن عشرين رسالة في تحرير جملة من المسائل المشكلة المهمة الفقهية؛ كل ذلك في الفقه، وكتابي الكبير المبسوط في الأصول، وحاشيتي علي الفرائد المسماة بتحقيق المقاصد، و إرشاد الجهول إلي حقيقة علم الأصول، في جمع الأخبار التي تمسك فيها الأئمة الطاهرين بقواعد الأصول، وغير ذلك. وأعلي طرقي ما أرويه بحق الإجازة عن رهط من مشايخي، و منهم: سيد المحققين السيد حسين التبريزي الكوه كمري، وفقيه أهل العراق بل كافّة الآفاق الشيخ محمد حسين الكاظمي، والفقيه النبيه الأواه المولي لطف الله اللاريجاني، وعلامة الفقهاء المحقّقين الشيخ محمد باقر الاصفهانى بن الشيخ محمد تقي صاحب الحاشية المعروفة علي أصول معالم الدين وسميّه المحدّث الرجالي الفقيه الماهر صاحب «روضات الجنات» وأخوه المحقّق الفريد السيد محمد هاشم الاصفهاني صاحب «مباني الأصول» و «أصول آل الرسول» وغيرهما، وغيرهم، قدّس الله أسرارهم، عن أستاد الفقهاء المتبحّرين وعلامة العلماء الماهرين في هذه الأواخر الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر قدّس الله روحه، عن بحرالعلوم السيد مهدي الطباطبائي بلا واسطة، وبواسطة كاشف الغطاء الشيخ الأكبر الشيخ جعفر والسيد العلامة السيد جواد العاملي وغيرهما.

وعن هؤلاء كلّهم غير صاحب الروضات وجماعة أخري من مشايخي غيرهم عن خاتمة الفقهاء والأصوليين الشيخ مرتضي الأنصاري قدّس الله سرّه عن المحقّق النراقي صاحب المستند عن بحرالعلوم. والسيد مهدي بحرالعلوم يروي تارة عن مجدّد الملة في رأس القرن الثاني عشر الآقا محمد باقر البهبهاني عن والده الشيخ محمد أكمل عن المحدّث المجلسي صاحب البحار، وأخري عن جدّي الثالث سيد المحققين السيد حسين الموسوي الخوانساري، عن جدّي الرابع والده المحدّث الأديب الأريب السيد أبي القاسم الموسوي الخوانساري، عن المحدّث المجلسي صاحب البحار بطرقه المفصلة المذكورة فيها

ص: ۳۵

إلي جميع الكتب والأصول والمصنّفات. وهو يروي عن صاحبي الوسائل و الوافي...».(1)

تصویر

اجازه سيد ابوتراب خوانسارى به شيخ اسماعيل گروسى

ص: 36


1- . سيماى بيجار گروس ص 758-760.

تصویر

اجازه سيد ابوتراب خوانسارى به شيخ اسماعيل گروسى

ص: 37

4. حاج ابو جعفر كرمانى

فرزند آية الله حاج آقا احمد كرمانى. ولادتش در سنه 1258 واقع شده و در حجر تربيت پدرش تربيت شده. قبل از بلوغ به عبادت و زهادت معروف بود، و هم از جوانى به وقار و سكينه حركت مى كرد، تا سنّ آن جناب به 21 رسيد. در خدمت پدر به مكّه معظّمه و عتبات عاليات مشرف شد و پس از مراجعت از پدر مجاز شد...

از كرمان به اصفهان سفر كرد و از مرحوم حاج شيخ محمد باقر [نجفى] و بعضى از علماء مجاز شده، به عتبات سفر فرمود... والد ماجدش امر به مراجعت به اصفهان و ملازمت مرحوم حاج سيد اسد الله [موسوى شفتى] و مرحوم حاج سيد محمد شهشهانى و آقا ميرزا محمد هاشم چارسوقى فرمود و به ايشان فرموده بود: مقصود من اجازه گرفتن از علما نيست، بلكه بايد مدّتى در اصفهان توقف كرد و با اين سه بزرگوار معاشرت نموده، كسب اخلاق از اين سه نفر بنماييد. و همين قسم كه فرموده بود شد...

زهد و تقوا و فقه مرحوم حاج سيد اسد الله، دقت و كنجكاوى در اصول و اجتهاد در جزئيات حتى امور معاشيه مرحوم حاج سيد محمد شهشهانى، و ادب و حسن معاشرت و بزرگ منشى مرحوم آقا مير محمد هاشم در ايشان هويدا بود». «در سال 1287 ق مراجعت به وطن فرمود و به درس و قضاوت روزگار خود به سر برد تا محرّم 1314 كه بدرود زندگانى فرمود. دوست و دشمن به زهد و تقواى ايشان متفق بودند. در احكام و نوشتجات ايشان كسى نسبت سهوى هم به ايشان نداد».(1)

آية الله سيد صادق طباطبائى همدانى در نامه اى به حاكم كرمان مى نويسد:

«يكى از اكابر و اعاظم علماء اعلام و فقهاء فخام آن ولا، خلد آشيان طوبى مكان، حاجى آقا احمد مجتهد كرمانى أعلى الله مقامه ورفع الله درجاته بود كه علوّ مقام و سموّ رتبت آن مغفور مبرور تغمده الله بغفرانه در دولت و ملت، مسلّم خاص و عام و

ص: 38


1- . تاريخ بيدارى ايرانيان ص 17-16. نام آوران علم و اجتهاد كرمان ص 97-96.

مشهور ايام بود، كه اكنون به جوار رحمت حق شتافته، و در بحبوحات جنان، اجر خدمات و زحمات خود را در ترويج دين و تشييد ملت متين، به نحو اتمّ و اكمل يافته، عطّر الله مرقده، ونوّر الله مضجعه. ويومنا هذا جناب مستطاب شريعت مآب، عمدة العلماء الأعلام وزبدة الفضلاء العظام، فخرالمحققين والمدقّقين، حاوى الفروع والأصول، جامع المعقول والمنقول، آقاى حاجى شيخ ابوجعفر، نجل زكى آن مرحوم، در علم و عمل و قدس و تقوى امتياز كلى از علماء وفضلاء آن ولا دارند و... در واقع وجود ايشان نعمت بزرگى است به جهت اهالى آن بلد، در بيان احكام الله رجحان كلى بر امثال و اقران دارند... بلكه اعلم علماى آنجا هستند».(۱)

وى در ۱۶ محرّم ۱۳۱۴ ق وفات كرد و جنازه او به عتبات حمل گرديد.

شيخ على كاشف الغطاء در «الحصون المنيعة» ضمن شاگردان حاج شيخ محمد باقر مى نويسد: «والعالم الفاضل، مرجع كرمان ونواحيها في زمانه، الشيخ أبوجعفر. وجرت عليه قضية في كرمان مع الفرقة الركنية، فابعد من جانب الحكومة إلي مشهد الرضا عليه السلام، وبسبب سعيه وتوسطه عند الشاه ناصرالدين شاه أرجعه إلي محله كرمان. وكان مبسوط اليد، نافذ الكلمة منها».(۲)

اجازه حاج شيخ محمد باقر به حاج ابو جعفر كرمانى:

«بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي رفع أعلام المصطفين الأخيار، وجعل منهم الربانيين والعلماء الأحبار، ونصب لهم علي الوصول إلي مقاصد الكتاب والسنة أشرف منار؛ حتي لمع لهم من برهان الدين لوامع الأنوار، وحلّاهم بحلية البيان والبديع؛ فانجلت لهم المعاني وتجلت لهم الأسرار، وفضّل مدادهم علي دماء الشهداء الأبرار، وجعل من انقطع عمّا سواه واتّصل بمن سواه موضوعاً علي الرؤوس، مرفوعاً له المقدار؛ فصار

ص: ۳۹


۱- . نام آوران علم و اجتهاد كرمان ص ۱۱۰-۱۰۹.
۲- . الحصون المنيعة، نسخه خطى.

عزيزاً مشهوراً في الأقطار. والصلاة والسلام علي أوّل من خلقه الله؛ فأشرق به عالم الأنوار، وآخر من اصطفاه الله برسالته إلي العالمين؛ فتمّ به حجة الجبّار، وعلي آله وعترته الأئمة الأطهار المعصومين المنزّهين عن كافّة الأدناس والأقذار، وعلي شيعتهم الأبرار ما اختلف الليل والنهار، وتعاقبت الظلمات والأنوار.

وبعد، فإنّ العبد المعترف بنعم الله جلّ جلاله المقترف من تيار بحارها، المستوعب جميع آناته في ليله ونهاره في الإذعان بالقصور والتقصير عن أيسر من يجب من شكره في سره و جهاره، السائل من عميم فضله وفيضه المدرار أن يعفو عنه السرفة في آناء الليل وأطراف النهار، المفتقر إلي رحمة ربّه الغني، محمد باقر بن محمد تقي، سامحه الله تعالي في هفواته، وأقاله عثراته، وغفر له خطيئاته، يقول: إنّ شرف الإنسان بالعقل الذي امتاز به عن الجمادات، وشابه به ملائكة السماوات، والعلم الذي يستحقّ به رفيع الدرجات، ويفضّل به علي أبناء نوعه من ذوي الجهالات. والعلوم... أشرفها وأفضلها هو العلم بالله تعالي وكمالاته، وبكتابه وآياته وبشرعه القويم وصراطه المستقيم، المأخوذ عن خاتم الأنبياء وأفضل الأولياء، بطريق الأئمة النجباء البررة الأصفياء - صلوات الله عليهم ما تعاقب الظلام والضياء واتبع الصباح المساء - وما يتوقف عليه ذلك من العلوم العقلية والنقلية، وتلك هي العلوم الإسلامية، والعلماء بها حصون الإسلام وسادة الأنام وورثة الأنبياء، ويستغفر لهم من في الأرض والسماء، حتي الطير في الهواء والسمك في الماء. هذا، وقد كان الأخ في الله، المصطفي في الأخوة لله، بل من أعزّ الإخوان علي وأجلّهم لدي: الفاضل الوحيد والكامل الفريد... صاحب العقل السليم والطبع المستقيم، والنظر الصائب، والحدس الثاقب، والذهن الوقّاد، والفكر النقّاد، المترقّي من حضيض التقليد إلي أوج الاجتهاد، المستعدّ لتلقّي نتايج المواهب من الكريم الواهب، المقتدر علي استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية وردّ الفروع الجزئية إلي اصولها الكلية، المؤيد بتأييدات الله الملك الأكبر، الحاج أبو جعفر، أدام الله تعالي إفضاله، وأعزّ إقباله، وبلّغه آماله، وختم بالصالحات أعماله، وأسعده في أولاه واخراه، وأعطاه ما هو أولاه

ص: ۴۰

وأحراه، وبلّغه ما يتمنّاه ويرضاه، ومدّ في عمره مدّاً، وجعله بينه وبين الحوادث سدّاً، ممّن أقبل علي تحصيل الكمالات النفسانية، وفاز بالسبق علي أقرانه في الخصال المرضية، وانقطع بكليته إلي طلب المعالي، ووصل... الأيام بإحياء الليالي، حتّي بلغ من آماله ما شرّفه وعظّمه وجعله من أعلام العلماء وأكرمه، بعد أن ذاق مرارة الاغتراب عن وطنه، وخاض غمرات الأهوال في سفر سهله وحزنه.

وقد تردّد عند هذا الفقير الكائب الحقير مدّة من الزمان وبرهة من الأوان؛ فلعمري لقد وجدته حرياً بتنقيح كلّما يلقي إليه، بصيراً بدراية كلّما يتلي عليه، ففي خلال ذلك قرأ وسمع بقرائة عنده جملة من المسائل الأصولية والفروعية، وبذل جدّه وجهده في تنقيح المطالب العقلية والنقلية؛ حتّي وصل إلي أوفر سهم وأولاه، وحصل علي أكبر قسم وأعلاه، وهو القوّة القدسية التي يقتدر بها علي استنباط الفروع من الأصول، وتحقيق مسائل المعقول والمنقول. وقد أجزت له، دام نبله وكثر في الفضلاء مثله، أن يروي عنّي كلّما صحّت لي روايته، أو تحقّقت لدي درايته، عن مشايخي الذين عاصرتهم وحضرت درسهم واستفدت من أنفاسهم واقتبست من علومهم رضوان الله عليهم أجمعين من جميع ما صنّفه علمائنا الماضون، وألفه سلفنا الصالحون، من الطبقة الذين عاصرناهم إلي طبقات الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين في جميع الأزمنة، بالطرق التي لي إليهم، واشترطت عليه وفّقه الله ما... علي أسلافي من سلوك طريق الاحتياط التي يوجب النجاة من الاقتحام في الهلكات، والوقوف عند الشبهات.

التمست منه أيده الله تعالي أن لا ينساني من صالح دعواته في صلواته وأوقات مناجاته، خصوصاً في المشاهد الشريفة والأماكن المنيفة، صلوات الله علي مشرفها.

وكتب هذه الأحرف... بيده الفانية... أحوج المفتاقين إلي عفو الله تعالي ورحمته، حامداً لله تعالي علي نعمائه، مصلياً مسلّماً مستغفراً من ذنوبه، في سابع شهر شوّال المكرّم من شهور سنة ۱۲۸۵. مهر: عبده محمد باقر بن محمد تقي».

ص: ۴۱

تصویر

اجازه حاج شيخ محمد باقر نجفى به حاج ابو جعفر كرمانى

ص: 42

آية الله حاج ابو جعفر داراى پنج فرزند بوده كه عبارتند از: حاج ميرزا محمد رضا مجتهد كرمانى، حاج شيخ على مجتهد، حاج آقا حسين و حاج شيخ يحيى احمدى.(۱)

حاج ميرزا محمد رضا در سال ۱۲۹۰ ق متولد شد. در سال ۱۳۰۸ به همراه پسر عمّه اش آية الله سيد على موسوى به اصفهان مهاجرت كرد و از محضر آخوند ملا محمد باقر فشاركى، مير محمد تقى مدرّس، آقا سيد محمد باقر درچه اى، علامه ميرزا محمد هاشم چهارسوقى و آخوند كاشى بهره برد. پس از هفت سال به نجف اشرف رفت و در محضر آخوند خراسانى و صاحب عروه تحصيل كرد و پس از هفت سال با اخذ اجازه اجتهاد از آخوند خراسانى، ملا على نهاوندى و شيخ محمد طه نجف و برخى ديگر از اساتيد خود به وطن بازگشت و به زعامت دينى مردم پرداخت.

وى عالمى شجاع و مرجع و ملجأ مردم كرمان بود. او در سال ۱۳۲۴ ش وفات كرد و با تشييعى بى سابقه در مسجد صاحب الزمان كرمان مدفون شد.(۲)

ص: ۴۳


۱- . ر. ك: نام آوران علم و اجتهاد كرمان، گردآورى و پژوهش مجيد نيك پور.
۲- . ر. ك: نام آوران علم و اجتهاد كرمان ص ۱۴۳-۱۳۵. وى در اجازه به آية الله مرعشى نجفى مى نويسد: «عن شيخي العالم الناطق الآقاخوند ملا باقر الفشاركي وعن الآقا ميرزا محمد هاشم الاصبهاني و... علامة أوانه الآقا مير محمد تقي الاصبهاني... وعن شيخ الزاهدين الآقا شيخ زين العابدين». المسلسلات ج ۱ ص ۱۷۶.

تصویر

اجازه ملا على نهاوندى به ميرزا محمد رضا مجتهد كرمانى

ص: 44

تصویر

اجازه ملا على نهاوندى به ميرزا محمد رضا مجتهد كرمانى

ص: 45

تصویر

اجازه ملا على نهاوندى به ميرزا محمد رضا مجتهد كرمانى

ص: 46

تصویر

اجازه ميرزا محمد رضا مجتهد كرمانى به آية الله مرعشى نجفى

ص: 47

5. سيد ابو جعفر خادم الشريعة

«السيد أبو جعفر ابن آية الله العلامة السيد صدر الدين العاملي الاصفهاني المولد والمنشأ. أمّه بنت شيخ الطائفة الشيخ جعفر صاحب «كشف الغطاء».

كان سيداً جليلاً عالماً فاضلاً خبيراً متعبداً صالحاً، قرأ علي علماء اصفهان، واختصّ بالسيد العلامة السيد أسد الله صاحب الجري في الغري، ابن حجة الإسلام السيد محمد باقر، وكان صهره، وتلمّذ عليه في الفقه، وعرض عليه ما كتبه؛ فكتب عليه الثناء بالفضل. جاء السيد أبو جعفر إلي العراق لزيارة الأئمة عليهم السلام، وبقي مدة ثمّ رجع إلي وطنه اصفهان... وكانت ولادته رحمه الله سنة 1252».(1)

سيد ابو جعفر از علماى محترم و مشهور اصفهان بود. وى در سال 1324 ق وفات يافت و در تخت فولاد در تكيه اى مخصوص مدفون گشت.(2)

وى پدر عالم جليل و فقيه گرانقدر آية الله سيد حسين خادمى بود.

6. ميرزا ابو القاسم بروجردى

به نوشته علامه شيخ محمد رضا نجفى از شاگردان حاج شيخ محمد باقر و در نجف اشرف با عالم ربانى شيخ محمد حسين نجفى و صاحب عروه هم درس و هم جوار بوده است. وى در شرح حال پدر خود شيخ محمد حسين نجفى مى نويسد:

ص: 48


1- . تكملة أمل الآمل ج 1 ص 413.
2- . سنگ نوشته مزار او چنين است:

سليل پاك صدر الدين كه بود اعلام را سيّد امين شرع ختم المرسلين اخيار را سرور

به منصب خادم شرع پيمبر، زاده زهرا به نسبت نور چشم مصطفى، نوباوه حيدر

نداى ارجعى را چون شنيد از عالم بالا ز جان لبيك گو زد مرغ روح نازنينش پر

يكى آمد برون ز الهام غيب آورد تاريخش: «شده طيّار سوى كوى حق روح ابوجعفر»

تا كه شد مدفون به زير خاك در اين سرزمين خادم شرع پيمبر، ناصر دين مبين

حجة الاسلام ما سيّد ابو جعفر كه هست از شرافت مدفنش را فخر بر عرش برين

از پى تاريخ اتمامش دژم شد فكر گفت هاتف غيبم: «قل إنّ الجنّة للمتّقين»

«بقي في العراق مدة كثيرة مواظباً علي تحصيل العلوم، مجدّاً فيه، لم يفتر عنه ساعة، ومعه في الدار أفضل تلامذة والده العلامة جناب السيد محمد كاظم اليزدي، والعالم الفاضل الآميرزا ابوالقاسم البروجردي ره، وكان أيضا من تلامذة والده».(1)

7. آقا سيد ابو القاسم حسينى دهكردى

اشاره

عالم ربّانى، و فقيه صمدانى، فرزند سيد جليل نبيل سيد محمد باقر دهكردى.

در غره رجب 1272 ق در دهكرد چهارمحال متولد شد.

تصویر

در سنّ يازده سالگى يا سيزده سالگى به جهت تحصيل در اصفهان به مدرسه صدر رفت و از بدايت علم عربيت شروع به تلمّذ نموده، بعد از فراغ از مقدّمات، مشغول فقه و اصول و حكمت شده، و در سن بيست و پنج سالگى به درجه اجتهاد رسيده، اساتيد او تصديق اجتهاد او را نمودند.(2)

ص: 49


1- . الحصون المنيعة، نسخه خطى.
2- . زندگانى حضرت آية الله چهارسوقى ص 191. قال السيد الدهكردى: «فأدركتني الرحمة الرحمانيّة، وأقبلت علي العبادة و قضاء الصلوات وإصلاح الحال والمجاهدات، فرأَيتُ ما رأَيتُ وشاهدتُ ما شاهدتُ ، واشتغلت بتحصيل العلوم والمعارف علي النهج المرغوب، واتّصلت كدّ الأيّام بسهر الليالي، وما زلت في جميع الحالات ملتجئاً الي الله تعالي الرؤوف بعباده، و متوسّلاً بأوليائه سادات الأنام وشفعاء الضعفاء والأيتام، حتي بلغت من السّن إلي خمسة وعشرين، فأعطاني الله تبارك وتعالي القوة القدسية وتركت المتابعة والتقليد، وصدّقوني علي ذلك بالاجتهاد المطلق». ر. ك: المسلسلات، ج 2، ص 33.

وى چنانچه خود مرقوم فرموده: قرائت فقه و اصول در اصفهان در خدمت عالم أورع أتقى ميرزا أبوالمعالى، فرزند ارجمند عالى قدر حاجى محمّد ابراهيم كرباسى، و عالم متبحر حاج شيخ محمّد باقر [نجفى] و عالم ممتحن آميرزا محمّد حسن نجفى، و عالم ألمعى، آخوند ملاّ محمّد باقر فشاركى [نموده] و علم حكمت را غالباً نزد حكيم متأله، حاجى ملاّ اسماعيل حكيم، ساكن در محله درب كوشك كه از تلامذه آسيد رضى رشتى و آميرزا حسن [نورى بود]... و خصوص «اسفار» آخوند ملاّ صدرا را در مدت چهار سال نزد آن حكيم ماهر قرائت كرده است. در سنّ بيست و نه سال متأهل شده، و در همان سال به حُكم استخاره و اصرار بعضى از اولياء خدا، به عزم عتبه بوسى حضرت شاه اولياء و امام اتقيا، اميرالمؤمنين عليه السلام، به جهت تكميل تحصيل، در سالى كه قدغن اكيد از سلطان ايران ناصرالدين شاه بود كه زوّار از ايران حركت ننمايند... به تقريبى كه در رساله «واردات غيبيه» با آنچه از كرامات مشهود شده و آنچه واردات غيبيه معاينه گرديده ذكر نموده... در سنه ۱۳۰۱ از اصفهان عازم زيارت ائمه عراق شده. چندى در بلده طيبه سامره... در خدمت حضرت آية الله فى الانام، الحاج ميرزا محمّد حسن شيرازى تغمّده الله برضوانه مشغول تحصيل فقه شدم.

و بود اكثر استيناس حقير در اقتباس معارف و اسرار توحيد با عالم ربانى حاجى ملاّ فتحعلى سلطان آبادى، و زين المجاهدين وسراج طريق السالكين وقطب المحدّثين، حاجى ميرزا حسين نورى، كه شيخ او هم در معارف و توحيد، حاجى ملاّ فتحعلى أنار الله برهانه بود در ازمنه متماديه، و ألحق از آن بزرگوار مستفيض شدم، روّح الله روحهما. پس از مدتى به اشاره آن بزرگوار [ملاّ فتحعلى] به زيارت اربعين مشرّف به عتبه بُوسى خامس آل كسا عليهم السلام شده، و شاهَدتُ في حرم مولينا أبي الفضل

ص: ۵۰

العباس وفي غيره ما شاهدتُ ، ممّا يدلّ علي أنّ طينتي من فاضل طينتهم.

وقرأتُ في النجف الغري مدّة إقامتي ممّا يقرب سبع سنين علي الشيخ الإمام العلامة الحاج ميرزا حبيب الله الرشتي، وعلي علام العلماء المحققين آخوند ملاّ محمّد كاظم الخراساني روّح الله روحهما شطراً وافياً و حزباً كاملاً من الفقه و أصوله.

وكنت شديد الاُنس بالمسجد السهلة حتي ورد علي فيه فيوضات كثيرة.

و مشايخ اجازه حقير: سيد العلماء المتبحرين آميرزا محمّد هاشم چهارسوقى، و شيخ العلماء العاملين آميرزا محمد حسن نجفى، و قدوة الفقهاء الكاملين آخوند ملاّ محمد باقر فشاركى، و علامة العلماء المحققين آخوند ملاّ محمّد كاظم خراسانى... و عالم ربانى حاجى ميرزا حسين نورى... و بعد از رجوع از نجف اشرف در اصفهان توطّن نموده، در مدرسه صدر مشغول تدريس فقه و اصول شدم... در فقه شرح بر «شرايع» نوشتم. دو مجلّد در بيع است و شطرى در طهارت. و در اصول فقه يك جلد در مباحث الفاظ تصنيف نمودم.(۱) و كتاب «منبر الوسيلة» بَرَزَ مِنهُ مجلّدان فى الأصول الخمسة الاعتقادية و تفسير بعض آيات قرآنيه و شرح بعض احاديث مشكله. و رساله «لمعات في شرح دعاء السمات» و كتاب الفوائد مجموعه پر فايده است، و كتاب «ذخيره» در ادعيه و ختومات مجرّبه، و رساله «واردات غيبيه» كه مسمّى شده به «بشارات السالكين» در احوالات خود اين حقير است، و فيها الكنوز المخبية. ورساله «جنّة المأوى» در علم اخلاق، و حاشيه بر «نُخبه» رساله عمليه حاجى كرباسى، و حاشيه بر «جامع عباسى»

ص: ۵۱


۱- . «مصنفات حقير: در اصول در مباحث الفاظ به قدر «قوانين» تخميناً، از افادات ميرزاى رشتى و تصرفات خود حقير، اسم «تنقيح الأصول» است. و در فقه دو مجلّد در متاجر، هم از مجلس افادات آن بزرگوار است، و هم كراريس بسيار از طهارت و صلات، لم يخرج إلى المبيضة، والآن در صلات است، اسم «شرح شرائع الاسلام» از قواطع فارغ شديم... رساله «ينابيع الحكمة» فى التفسير... ورساله «هداية الأنام» رساله عمليه مكرر به طبع رسيده، وحواشى على متاجر الشيخ الاستاد الأنصارى ورسائله فى الاصول. تا يار كه را خواهد و ميلش به كه باشد». المسلسلات ج ۲ ص ۳۵.

و «رساله عمليه». فعلا از خدا طلب مى كنم كه موفق شدم به اتمام شرح فارسى مجلسى تقى بر «من لايحضره الفقيه» شيخ صدوق، كه تا كتاب قضا نوشته، و من از كتاب قضا شروع نمودم به اتمام او برحسب خواهش بعضى. و از اصحاب مباحثه حقير از بركت امام عصر ارواحنا له الفِداء جمع كثيرى به درجه علم و تقوا و اجتهاد رسيده و از حقير مجاز شده و در ساير اصقاع و بلاد مشغول ترويج شريعت مقدسه و تدريس هستند. والده ماجده ام... زن صالحه عفيفه و متهجّده و با سخاوت طبع و با بركت (بود] و صله ارحام خيلى مى نموده و بنت عالم جليل آخوند ملاّ محمّد ابراهيم دهكردى بود. حاجى كرباسى دو نفر يا سه نفر از وجوه تلامذه خود را به جهت اخذ اذن و اقرار به دهكرد فرستاد... مرحوم آسيد حسين خراسانى كه در مسجد جارچى امام جماعت بوده، و مرحوم آسيد شفيع شوشترى كه از اجلّه علما بوده، و مرحوم شيخ جعفر خراسانى، كه اينها از رفقاى مرحوم والد هم بودند. بعد از مراجعت و تحصيل اذن، خود مرحوم حاجى كرباسى صيغه نكاح جارى فرموده و در سجل قباله به خط شريف خود مرقوم فرموده و به خاتم منيف مزين فرموده كه من خودم به رأى العين ديدم آن قباله شريفه را: «بسم الله الرحمن الرحيم: أسأل الله تعالي البركة و كثرة النسل والأولاد الصالح». و از تأثير نفس قُدسي سمات آن بزرگوار، بركت در خانواده ماها مشهود است و كثرت نسل موجود است. مادرم از دنيا رفت، غير از اولادهاي متوفاي او، چهل و دو نفر از اولادهاي بطني خود از اولاد بلاواسطه و نواده و نتيجه هاي خود را ديد، و همه موجود بودند. واقعاً كوثر بود، و الآن كه محرم سنة ۱۳۳۵ است و از عمر من شصت و دو سال و شش ماه مي گذرد شصت و يك نفر از صُلب پدر و بطن مادرم بلاواسطه و مع الواسطه موجودند. تبارك الله أحسن الخالقين. و همه اولادهاي پدرم، عالم و صالح و متّقي هستند به جز اين أحقر كه از صلحا نيستم و لكن صُلحا را دوست مي دارم و ان شاء الله تعالي با آنها محشور مي شوم؛ لما قد صحّ عن النبي صلي الله عليه وآله و أهل بيت العصمة أنّ مَن أحبَّ شيئاً حشره الله معه.

ص: ۵۲

و أما نسب اين حقير به مقتضاي تذكره اي كه داريم منتهي مي شود به عبدالله بن السيد السجاد زين العابدين الامام الهمام علي بن الحسين بن اميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام».(1)

تصویر

آغاز شرح حال آية الله دهكردى به قلم وى مندرج در امالى معلم حبيب آبادى

ص: 53


1- . زندگانى آية الله چهارسوقى ص 196-191.

پايان شرح حال آية الله دهكردى به قلم وى مندرج در امالى معلم حبيب آبادى

تصویر

ص: 54

آية الله دهكردى سال ها در مدرسه صدر به تدريس فقه و اصول و در ايام تعطيل به تدريس تفسير و «اصول كافى» و رجال و درايه اشتغال داشت،(1) و در مسجد سفره چى اقامه جماعت و موعظه و ارشاد مى نمود و مركز فتوا و مراجعات مردم بود. مردم اصفهان از عموم طبقات ارادت غريبى نسبت به او داشتند.

تصویر

مرحوم سيد محمد على مباركه اى در «دانشوران و رجال اصفهان» مى نويسد:

«شاگردان حوزه او تماماً مردمان بى پيرايه و صاحبان زهد و صداقت بودند، و در دو مسجد يكى مسجد شيخ الاسلام در محلّه، و ديگرى مسجد مشهور به جارچى به پيشوايى مردم برآمد. نماز جماعتش مشهور [بود] و در شب هاى شنبه در مسجد محلّه و ايّام ماه مبارك در مسجد جارچى به بيان مواعظ اشتغال مى ورزيد، و جمعى بى شمار از بزرگان و خواص شهر و دهات اطراف براى استماع در هر روز حاضر مى شدند.

ص: 55


1- . المسلسلات ج 2 ص 35.

اجزاى دربار ظلّ السلطان تماماً جزء ارادتمندان بودند، و زبان موعظه اش چون بدون آلايش بود در نفوس سقيمه تأثيراتى مى بخشيد، و مطالب را به طورى كه قريب به فهم مردم بود ادا مى ساخت، و در مجالس درس بسيارى از مراتب اخلاقى را به شاگردان خود تعليم مى فرمود، و از قصص علما و اوليا و زهاّد راجع به زهد و تقوا بيان مى كرد، و در حقيقت مجلس درس او چون محفل مسيح و حواريون بود كه از كلمات خدايى و ذكر آغاز و انجام خالى نبود.

مراتب عرفان و طريقت و سير و سلوك خود را مخفى مى داشت. از مطالب عرفانى و حكمت از براى كسانى كه ظرفيت نداشتند و جمود به فقاهت و قدس ظاهرى داشتند بيان نمى فرمود، و در حوزه اصحاب حال و حلقه ارباب وجد، بيانات عرفانيش دل ها را به جوش و ناله ها را به خروش آورده و از هوشيارى به عالم صحو مى رفتند.

به مستحبّات خصوص نماز شب در مدّت عمر دمى فرو نگذاشت، و حال خود را از زمانى كه در سلك طلبه هاى بى بضاعت بود تا زمانى كه حجة الاسلامش خواندند تغيير نداد، و هميشه به يك روال عالم زهد و درويشى روزگار خويش بگذرانيد.

مرحوم شيخ محمد كاشى از جمله اشخاصى بود كه به مقام قدس او عقيده مند بود. در صورتى [كه] با آن دقّت نظر كه آخوند داشت به كمتر كسى عقيده قدس و تقوا پيدا مى كرد، و از اين روى او را وصى بعد از وفات خويش قرار داد.

و از جمله امورى كه استقامت او را در امر دين و زهد در نظر ارباب بصيرت مسلم گردانيد زمان رياست خوانين الوار بود. در زمان مشروطيت كه به دست ايل بختيارى تهران فتح شد، و مستبدّين مقهور شدند، رياست عمومى كشور با سرداران و خوانين بختيارى بود، به خصوص اصفهان و يزد و كرمان و عراق و خوزستان، و اراده اى فوق اراده آنها در كشور نبود. هر كس به هر عنوانى مى خواست رابطه با يك نفر پست ترين از بختيارى ها پيدا كند، و هر كس رابطه با آنها را سرمايه زندگانى و رياست و جلب منافع خود قرار داده، و به انواع و اقسام از رابطه با آنها استفاده

ص: ۵۶

مى نمود، و مشاراليه با آن كه تمام صفحه بختيارى از جمله مخلصان درگاهش بودند، و كليه سردارهاى بزرگ و وزرا مثل صمصام السلطنه و ديگران سر بر آستانش مى نهادند، و به واسطه اهل محل بودن و جهات بسيارى، او را بر تمام روحانيين مملكت ترجيح داده، و دائماً درصدد بودند كه جنابش امر بفرمايد و آنها از روى افتخار جارى سازند؛ مع ذلك اين مرد به هيچ وجه اين رياست و اين چاكرى بزرگان كشور در مزاجش تأثيرى نبخشيد، و از وجود آنها حاضر به استفاده مادى نگرديد، بلكه در بسيارى از اوقات به اين كلمه در پاسخ سؤالات آنها مى فرمود كه خواهش من فقط اين است كه ستم بر بيچارگان روا مداريد. و اگر اين شخص مايل به عوالم دنيا بود در آن وقت مى توانست كرورها استفاده از دوره رياست بختيارى ها بنمايد، و اين مرتبه از بزرگى و عظمت روح او بود كه چنين استقامتى در مزاجش ايجاد كرده بود... و تا آخر عمر همان زحماتى را كه در زمان طلبه بودن در تحصيل علم متحمل مى شد در آخر پيرى و ناتوانى هم همان زحمات را متحمل شده، و مصداق

«اطلبوا العلم من المهد الي اللحد» را در نفس خود جارى ساخته بود».

وفات: اين عالم ربّانى در عصر روز شنبه ۶ ماه شوال ۱۳۵۳ ق وفات كرد و در زينبيه اصفهان مدفون شد.(۱)

يوسفى از چاه و از زندان برست *** شد عزيز مصر و بر كرسى نشست

آفتابى از جهان مستور شد *** روز روشن چون شب ديجور شد

منخسف مه، منكسف شد آفتاب *** آفتاب علم چون شد در حجاب

گشت ويران مسجد و هم مدرسه *** در هزار و سيصد و پنجاه و سه(۲)

مرحوم عبدالمجيد اوحدى متخلص به يكتا در وفات او گويد:(۳)

ص: ۵۷


۱- . رجال اصفهان مهدوى ص ۱۴۱.
۲- . شناخت سرزمين چهارمحال ج ۲ ص ۲۱.
۳- . بزم معرفت ص ۲۹۶-۲۹۵.

زاده مصطفى ابوالقاسم *** رهبر و پيشواى اهل زمان

آيت حق سليل ختم رسل *** حاكم شرع و حافظ قرآن

سالكان طريق را هادى *** رهروان سبيل را برهان

آن كه دين خدا و شرع نبى *** بگرفت از وجود او بنيان

آن كه چون او نزاد مادر دهر *** با چنين رتبه و جلالت و شان

درشگفتم كه از چه در غم او *** چرخ را منهزم نشد اركان

الغرض چون كه ارجعى بشنيد *** از خداوند قادر سبحان

با دو صد وجد طاير روحش *** كرد اندر فراز عرش مكان

تا كه تاريخ رحلتش جويد *** گشت «فردى» ز هر طرف پويان

گوش دل باز كرد و پس بشنيد *** كه بدو اين چنين نمود بيان:

«فيض بخش محصلان سما *** پى تدريس شد روان بجنان»

شاگردان آية الله العظمى دهكردى

1. سيد آقا جان نوربخش(1) 2. ميرزا محمد ابراهيم شمس آبادى(2) 3. سيد ابوالقاسم فريدنى(3) 4. آية الله شيخ ابوالقاسم دولت آبادى(4) 5. آقا سيد احمد مقدّس بيدآبادى(5) 6. سيد احمد دهكردى(6) 7. ميرزا اسد الله حجت همدانى(7) 8. سيد اسد الله روضاتى(8) 9.

ص: 58


1- . رجال اصفهان مهدوى، نسخه خطى، شرح مجموعه گل ص 280.
2- . تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان ج 3 ص 195.
3- . تاريخ اصفهان جابرى ص 292.
4- . مزارات اصفهان ص 268:
5- . اعلام اصفهان ج 1 ص 380.
6- . مزارات اصفهان ص 113.
7- . تاريخ مفصل همدان ج 2 ص 202.
8- . مدرس مجاهدى شكست ناپذير ص 170.

سيد محمد باقر رجائى(۱) ۱۰. سيد محمد باقر امامى دهكردى(۲) ۱۱. سيد محمد باقر نحوى(۳) ۱۲. سيد بحر العطاء مهدوى(۴) ۱۳. آية الله سيد محمد تقى موسوى احمدآبادى(۵) ۱۴. ميرزا محمد تقى فقيه شهرضايى(۶) ۱۵. سيد جواد نجفى دهكردى(۷) ۱۶. آية الله سيد حسن چهارسوقى(۸) ۱۷. ميرزا حسن قدسى كاشانى(۹) ۱۸. سيد محمد حسين رضوى

ص: ۵۹


۱- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۱۰۴۵.
۲- . شناخت سرزمين چهارمحال ج ۲ ص ۳۶.
۳- . يادداشت هاى مرحوم سيد مصلح الدين مهدوى.
۴- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۶۸۲.
۵- . نقباء البشر ج ۱ ص ۲۵۸. آية الله دهكردى در اجازه به ايشان مى نويسد: «وممّن وجدناه في قرننا هذا سالكاً مسلك الرشاد و ناهجاً منهج السداد، ناشراً لأخبار الأئمة المعصومين، متفقّهاً في الدين، جناب العالم العامل والفاضل الكامل، الجامع للكمالات النفسانيّة والحائز للمراتب الايمانيّة، المهذّب الصّفي والألمعي الزكي، أخونا وصديقنا الحاج ميرزا محمّد تقي أدام الله تأييده، فإنّا قد وجدناه بعد قراءته علينا شطراً من المباحث الاصولية والمسائل الفقهية، صاحب الذهن الوقّاد والفهم الفقّاد... وبالغاً رتبة الاجتهاد.... واوصيه أدام الله توفيقاته بملازمة التقوي والتورّع عن المكاره وحسن الظنّ بالله تعالي والإصلاح بين الناس فإنّه من أفضل عامّة الخيرات، والاعتزال عن مجالس الحسرة، والإكثار في الكلام المُوجب للندامة، والتقليل في الطعام والكلام والمنام وملازمة صُحبة الكرام؛ فإنّه يوجب قوّة القلب وشهامة النفس».
۶- . آهنگ حجاز ص ۱۹۰: جناب زبدة العلماء حجة الاسلام حاج ميرزا محمد تقى فقيه شهرضائى داراى مقام علم و زهد و تقوا و عقيده ثابت و راسخ در دين بود. چندين سال در اصفهان درس آقا سيد ابوالقاسم دهكردى وغيره حاضر مى شدند و پس از رجوع از اصفهان و تشرّف به مكه معظّمه، در شهرضا به امر جماعت و امور شرعيه اشتغال داشتند... اجازه از آقا سيد ابو القاسم دهكردى وبعضى ديگر داشتند و نگارنده اجازات ايشان را ديده بود. به هر صورت آدم متقى و محتاطى بود. وى در ۱۱ ربيع الثانى ۱۳۶۲ ق (۲۷ فروردين) اين عالم را بدرود گفت و سنّ ايشان در حدود ۷۴ سال بود و اولاد او منحصر به يك دختر بود و از مال دنيا چيزى نداشت.
۷- . شناخت سرزمين چهارمحال ج ۲ ص ۴۲.
۸- . زندگانى حضرت آية الله چهارسوقى ص ۵۸.
۹- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۳۵۱.

كاشانى(۱) ۱۹. آقا سيد حسين دهكردى(۲) ۲۰. ميرزا محمد حسين اژه اى(۳) ۲۱. آقا حسين ميردامادى ظهير الاسلام(۴) ۲۲. حاج ميرزا محمّد حسين جعفرى(۵) ۲۳. آقا سيد حسين موسوى بيدآبادى(۶) ۲۴. حاج ملا حسينعلى صديقين،(۷) ۲۵. علامه حاج آقا رحيم ارباب ۲۶. آية الله سيد محمد رضا خراسانى(۸) ۲۷. شيخ محمد رضا مهدوى شهرضائى(۹) ۲۸. آقا شمس الدين هرندى(۱۰) ۲۹. آية الله حاج شيخ عباسعلى اديب(۱۱) ۳۰. حاج سيد عبّاس صفى دهكردى(۱۲) ۳۱. ميرزا عباس خان شيدا(۱۳) ۳۲. سيد عبد الحجة بلاغى(۱۴) ۳۳. آية الله سيد عبدالحسين طيب(۱۵) ۳۴. شيخ عبد الحسين فقيه ايمانى(۱۶) ۳۵. شيخ عبد الوهاب نصرآبادى(۱۷) ۳۶. شيخ محمد على شريعتى نصرآبادى ۳۷. سيد

ص: ۶۰


۱- . المسلسلات ج ۲ ص ۲۷۳.
۲- . مزارات اصفهان ص ۲۳۶.
۳- . بزم معرفت ص ۱۳۹.
۴- . لطائف غيبيه، مقدمه ص ۲۵.
۵- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۳۷۷.
۶- . بيان المفاخر ج ۲ ص ۱۸۴.
۷- . آفتاب علم ص ۵۳.
۸- . گنجينه دانشمندان ج ۳ ص ۹۱، مدرس مجاهدى شكست ناپذير ص ۲۲۲.
۹- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۶۳۲.
۱۰- . رجال و مشاهير اصفهان ص ۶۸۷.
۱۱- . علوم و عقائد ص ۹.
۱۲- . شناخت سرزمين چهارمحال ج ۲ ص ۴۴۸.
۱۳- . مقامات معنوى، معلم حبيب آبادى، نسخه خطى.
۱۴- . همان.
۱۵- . اطيب البيان ج ۱۴ ص ۲۹۲.
۱۶- . بزم معرفت ص ۲۳۶.
۱۷- . با تشكر از جناب شيخ مهدى قرقانى كه اجازه آية الله دهكردى را در اختيار نگارنده نهاد.

على اكبر هاشمى طالخونچه اى(۱) ۳۸. حاج ملا على ماربينى(۲) ۳۹. سيد على نوربخش(۳) ۴۰. سيد محمد على مباركه اى(۴) ۴۱. سيد فضل الله روضاتى(۵) ۴۲. سيد كمال الدين نوربخش ۴۳. سيد محمود روضاتى(۶) ۴۴. ميرزا محمود شيدا(۷) ۴۵. آية الله شيخ مرتضى مظاهرى(۸) ۴۶. سيد مرتضى دهكردى(۹) ۴۷. سيد محمد مهدى امام جمعه(۱۰) ۴۸. سيد مهدى سينى(۱۱) ۴۹. سيد نورالله ابطحى(۱۲) ۵۰. سيد نورالله قاضى عسكر(۱۳) ۵۱. سيد يوسف خراسانى.(۱۴)

آيات عظام: سيد حسين بروجردى، امام خمينى و سيد شهاب الدين مرعشى نجفى

ص: ۶۱


۱- . گنجينه دانشمندان ج ۳ ص ۱۱۳.
۲- . آفتاب علم ص ۵۵.
۳- . شناخت سرزمين چهارمحال ج ۲ ص ۲۹.
۴- . بزم قدسيان ص ۲۰۱. آية الله دهكردى در سال ۱۳۴۹ ق به او اجازه اجتهاد داده و درآن مى نويسد: «وبعد، فقد قرأ علي قرائة فهم وتدقيق، وإتقان وتحقيق، في سنين متوالية، السيد الأجلّ الناسك المتورّع الحسيب، والعالم الفاضل النسيب، ناشر آثار الأئمة الطاهرين، ومبيّن أخبار أجداده المعصومين، ناقد الأحاديث النبوية، ذو الأخلاق السنية، والأفعال الحميدة المرضية، جامع الفضائل والمناقب، ومجمع المآثر والمناصب، الزكي الألمعي، مولانا السيد محمد علي بن العالم الفاضل الكامل الأمير سيد علي اللنجاني المباركي، فاستجاز منّي أيده الله تعالي؛ فبعد الامتحان والاستخارة وجدته أهلاً لذلك، مميزاً بين الصحيح والسقيم من الأخبار بجميع أقسامه، مستنبطاً للفروع من اصوله؛ فأجزت له...».
۵- . مزارات اصفهان ص ۳۴۰.
۶- . مقدمه مناهج المعارف ص ۲۸۹.
۷- . شناخت سرزمين چهارمحال ج ۲ ص ۱۲۳.
۸- . گنجينه دانشمندان ج ۳ ص ۱۰۸.
۹- . شناخت سرزمين چهارمحال ج ۲ ص ۲۵.
۱۰- . گنجينه دانشمندان ج ۳ ص ۸۷، متن اجازه در امالى معلّم حبيب آبادى، نسخه خطى.
۱۱- . گلزار مقدس ص ۲۳۳.
۱۲- . شرح مجموعه گل ص ۳۱۰.
۱۳- . گلزار مقدس ص ۲۲۴.
۱۴- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۶۳۸.

نيز از آية الله دهكردى اجازه در نقل حديث داشته اند.

تصویر

اجازه آية الله دهكردى به آية الله العظمى بروجردى

ص: 62

تصویر

اجازه آية الله دهكردى به آية الله العظمى بروجردى

ص: 63

تصویر

اجازه آية الله دهكردى به شيخ محمد على بن عبد الوهاب شريعتى نصرآبادى

ص: 64

تصویر

اجازه آية الله دهكردى به سيد محمد تقى موسوى صاحب مكيال المكارم، از امالى معلّم

ص: 65

تصویر

اجازه آية الله دهكردى به سيد محمد تقى موسوى صاحب مكيال المكارم، از امالى معلم

ص: 66

تصویر

آغاز كتاب منبرالوسيلة آية الله دهكردى، چاپ سنگى

ص: 67

تصویر

آغاز كتاب منبرالوسيلة آية الله دهكردى، چاپ سنگى

ص: 68

8. حاج ميرزا ابوالقاسم موسوى زنجانى

تصویر

عالم كامل، فرزند عالم ربانى ميرزا محمد باقر(1) بن علامه ميرزا على نقى زنجانى.

در اصفهان نزد حضرات آيات: ميرزا بديع درب امامى و علامه ميرزا محمد هاشم چهارسوقى، و در نجف اشرف نزد آيات عظام: حاج ميرزا حبيب الله رشتى، شيخ لطف الله مازندرانى، شيخ الشريعه اصفهانى و ملا محمد ايروانى تحصيل نموده و به دريافت اجازه اجتهاد نايل گرديد.(2)

فاضل ايروانى در اجازه اى كه در سال 1298 ق براى او نوشته مى نويسد: «وممّن سعي لنيل هذا المرام والوصول الي ذلك المقام، السيد السند الممجّد المعتمد، العالم العامل الفاضل الكامل، نور حدقة أساطين العلماء، ونور حديقة بساتين الفقهاء، ذو الذهن السليم والفهم المستقيم، وصاحب الفضل الرفيع والحسب المنيع، الذي هو للحقايق مصباح، وللدقايق مفتاح، ولفظه منتقي الجمان، وقوله قلائد العقيان في نحور المعافي الحسان، وإشاراته هداية وعباراته دراية؛ بل هو الفاضل الذي ظهرت آيات فضله وكماله بين الأنام، وبرزت رايات علمه وجلاله لدي الخواص والعوام، السيد اللوزعي

ص: 69


1- . «ميرزا محمد باقر شهير به زنجانى، مجتهدى گوشه نشين. ولادتش در اصفهان و امامتش در مسجد خياط ها كه والد مرحومش آقا سيد على نقى زنجانى امام بوده، و رحلتش 1303. فرزندانش: حاج ميرزا ابوالقاسم و حاج ميرزا محمدعلى مجتهد بودند، ولى بر خلاف رويه پدر رفته، كه در قتل حاج هادى و حاج حسين متهم به بابيت تصميم گرفته؛ چو مرحوم ميرزا محمد باقر عنوانش همه گوشه گيرى و ترك عناوين ظاهر بوده». تاريخ اصفهان جابرى ص 315.
2- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 1 ص 196.

والسند الألمعي، المؤيد بالتاييد الرباني، كهف الحاج والعمار، الميرزا أبوالقاسم الزنجاني الاصفهاني... قد حضر في مجلس درسنا برهة من الزمان وكثيراً من الأوان لحلّ مشكلات مسائل الفروع واصول الايمان، فترقّي إلي ذروة الاجتهاد، وتحلّي بالقوة القوية والمنحة الإلهية».(۱)

علامه شيخ الشريعه اصفهانى در اجازه به ايشان مى نويسد:

«حيث إنّ العالم العامل والفاضل الفاصل الكامل، أبا الفضائل والفواضل، البحر الخضم، والطور الأشمّ ، صاحب المقامات الجليلة، والمآثر الجميلة، والقريحة القويمة، والسليقة المستقيمة، والنظر الثاقب، والحدس الصائب، والملكة القوية، والقوة القدسية... السيد المحقّق المدقّق، والبحر المتدقّق، الحاج الميرزا أبو القاسم الزنجاني الاصفهاني... ممّن جبل طبعه علي التاسّي بالسلف الصالحين والقدوة بعلمائنا الماضين قدّس الله أسرارهم أجمعين، فاستجاز من هذا الضعيف، وهو أهل بأن يجيز...».

زنجانى پس از بازگشت به اصفهان به اقامه جماعت و قضاوت پرداخت.

به نوشته مرحوم جابرى در سال ۱۳۲۰ ق حاج حسين و حاج هادى را كه با آقاى حاج ميرزا هادى دولت آبادى مكاتبه داشتند و مردم آنها را ازلى مى پنداشتند ولى به اندازه اى محتاط بودند كه غسل هاى جمعه را نيز ترك نمى كردند، حاج ميرزا محمد على زنجانى و آقاى حاج ميرزا ابو القاسم زنجانى فرستادند آنها را گرفتند و نزد آقاى نجفى فرستادند. آقا آنها را نزد خودشان رد كردند. حاج ميرزا ابوالقاسم هم نشست و شهودى را آوردند و نوشتند و بى دقّت و تسجيل و تأمّل، مجال نداده، حكمى نگاشتند و مردم را بر آن داشتند آنها را از خانه بيرون كشيده، به زجر كشتند، و الحق رفتارى زشت كردند. در يزد خبر رسيد، رسوائى صد برابر اصفهان كردند... ضعف نفس ظل السلطان كه قبل از قتل آنها ده نفر تفنگدار نفرستاد درب خانه زنجانى

ص: ۷۰


۱- . دفتر اجازات خطى مرحوم سيد مصلح الدين مهدوى.

جلوگير مردم جانى بشوند. مجلسى از علماء فراهم آورد براى توبيخ زنجانى. در آن مجلس هم امام جمعه نظر به نظرياتش در مورد اولاد حاج ميرزا هادى، به حمايت آقاى نجفى برخاسته، و خلاصه ظل السلطان دم فرو بست؛ نهايت زنجانى روانه نجف شد.(1) زنجانى سرانجام در ماه رجب سال 1336 ق وفات يافت.

تصویر

رسالة من السيد الزنجانى مع تقريظ الملا لطف الله المازندرانى

9. شيخ ابو القاسم دهاقانى صدرالعلماء

«الحاج الشيخ أبو القاسم بن المولي محمد علي الاصفهاني الدهاقاني المولد والمسكن. ولد بها 1263، وتعلّم المقدّمات علي والده وفضلاء دهاقان، وهاجر إلي اصفهان، وبقي بها سنين، تتلمذ علي الشيخ محمد باقر المسجدشاهي، والسيد محمد هاشم الچهارسوقي.

ص: 71


1- . تاريخ اصفهان و رى ص 342-338.

وفي سنة 1285 هاجر إلي النجف، واشتغل علي علمائها خمس سنوات. ثمّ ذهب إلي سامراء مستفيداً من بحث المجدّد الشيرازي ثلاثة عشر سنة تقريباً. وفي سنة 1305 رجع مجاوراً إلي دهاقان مقيماً بالوظائف الشرعية من الإمامة والتدريس والأمر والنهي وإقامة الحدود أحياناً. ثمّ زار المشهد الرضوي وجاورهما ثمان سنوات، مقيماً بالوظائف. وأخيراً رجع إلي دهاقان، وتوفي بها سنة 1354 عن نيف وتسعين، وحمل إلي النجف».(1)

حاشيه بر «فرائد الأصول» از ابوالقاسم بن محمد على همكينى سميرمى اصفهانى كه در سال هاى 1340 و 1349 با استفاده از تقريرات سيد استادش در 374 برگ نگاشته شده، در كتابخانه مركزى دانشگاه اصفهان موجود است.

وى مجموعه اى از مسائل فقه و اصول را نيز نگاشته كه نسخه خطى آن و كتاب «نتائج الأفكار» شيخ محمد تقى هروى كه شيخ ابو القاسم آن را در سال 1327 ق در كربلا كتابت كرده، در كتابخانه مزبور موجود است.(2)

10. حاجى ميرزا ابو القاسم قاضى

فرزند ميرزا عبد الرحيم بن شيخ عبد الهادى قاضى (داماد علامه سيد صدر الدين عاملى و امام مسجد على قلى آقا) «از علماى درستكار و صاحب ثروت بسيار. از او بس دخترى يادگار مانده كه منكوحه حاجى آقا مجلس خادم الشريعه بوده».(3)

وى از خاندان مشايخ چهارسوق على قلى آقا، اعقاب فقيه نامدار ملا محمد باقر سبزوارى بوده و پس از فوت پدرش عنوان قضاوت اصفهان را يافته و در سال 1317 ق وفات كرده و برادرش ميرزا محمد حسن به سمت قضاوت رسيد.

علامه شيخ محمد رضا نجفى او را از شاگردان جدّ خود شيخ محمد باقر شمرده

ص: 72


1- . هدية الرازى ص 61-60.
2- . فهرست كتابخانه دانشگاه اصفهان ج 2 ص 457-456.
3- . تاريخ اصفهان جابرى ص 291.

است.(۱) او بانى شبستان بزرگ مسجد على قلى آقا در سال ۱۲۹۷ بوده است.(2)

11. حاج ميرزا ابو الهدى كلباسى

فرزند علامه ميرزا ابو المعالى كلباسى، از دختر سيد زين العابدين بن حاج سيد محمد باقر حجة الاسلام شفتى.(3)

عالم عامل، فاضل كامل، اديب بارع، فقيه اصولى رجالى، عابد زاهد متّقى.

در زهد و ورع و تقوا بى بدل و ضرب المثل، در تحلّى به صفات فاضله و تخلّى از اوصاف نازله طاق، داراى مكارم اخلاق، و بعضى از مكاشفات و امور غريبه بدو منسوب است.(4) وى در حيات پدر بزرگوار نزد وى و مرحوم حاج شيخ محمد باقر نجفى درس خوانده و پس از وفات پدر، با برادر خود ميرزا جمال الدين به عتبات

ص: 73


1- . رجال و مشاهير اصفهان ص 666.
2- . تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان ج 1 ص 277. تاريخ اصفهان (مجلد ابنيه و عمارات) ج 3 ص 186: «مسجد على قلى آقا از مساجد ظريف عالى بنياد محله بيدآباد است، از بناهاى على قلى آقا برادر خسرو آقا، كه هر دو برادر از اعيان خواجگان مقرّب دربار شاه سليمان و شاه سلطان حسين صفوى بوده، و ابنيه و آثار خير، از مسجد و مدرسه و حمام و كاروانسرا در اصفهان بسيار داشته اند. مسجد اصلى داراى صحن و شبستان كوچكى است، و اخيراً در سال 1297 ق. در سمت شرقى به همّت اخيار محله، كه سردسته آنها شيخ ابو القاسم قاضى بوده است، شبستان بزرگى بر بناى مسجد افزوده شده است، كه ماده تاريخ آن را چند بيت مرحوم حاج ميرزا يحيى بيدآبادى ساخته، و بالاى سردرب شبستان به خط ثلث كاشى كارى كرده اند.

از علوّ همّت صدر اجل فخر دوران، قطب ايمان، زين دين

چرخ فر قاضى ابوالقاسم كه هست شخص پاكش پيشواى متّقين

يافت اتمام اين شبستان كز شرف بايدش خادم شود روح الامين

يافت چون اتمام اين عالى بنا ماند يحيى بهر تاريخش غمين

قال جبريل الأمين أن طهّروا وادخلوها فى سلام آمنين

۳- . خاندان كلباسى ص ۲۴۳.
۴- . ريحانه الادب ج ۷ ص ۲۹۹-۲۹۸.

مهاجرت كرده، و نزد آخوند خراسانى و آقا سيّد محمّد كاظم يزدى تحصيل كرد،(1) تا به مقام علمى بس عالى نايل گرديده و گوى سبق از ديگران ربود. آنگاه به اصفهان مراجعت نموده و حوزه درس فقه و اصول و رجال او مرجع افاضل رجال شد. بالخصوص تبحّر رجالى او مورد تصديق اكابر بود.

تصویر

آية الله مرعشى استاد بزرگوار را «سلمان الزاهدين وقدوة العابدين» دانسته و مى نويسد: «كان هذا الرجل من مصاديق قوله عليه السلام: المخالف لهواه والمطيع لأمر مولاه، آية من آيات ربّه في العلم والتقي والفضل والحجي. كان منظره مذكّراً للآخرة و مسلّياً عن الشهوات. قلّ مَن رأيت فيمن أدركته مثله، و كان أكثر أوقاته مشغولاً بالتأليف والتصنيف والمطالعة والإفادة. استفدنا في علم الرجال برهة من الزمان من محضره الشريف طيلة إقامته في النجف الأشرف... إن أستادي هذا من أعيان الدهر ومفاخر الزمان، صاحب الكتب النافعة النفيسة، منها: تعاليق علي الرجال الكبير».(2)

ص: 74


1- . خاندان كلباسى، از معلّم حبيب آبادى، نسخه خطى.
2- . المسلسلات ج 1 ص 54.

برخى از شاگردان حاج ميرزا ابو الهدى عبارتند از: ۱. سيد ابو الحسن مرتضوى كرونى ۲. شيخ احمد فيّاض سدهى ۳. شيخ محمد حسن عالم نجف آبادى ۴. آية الله حاج آقا حسين بروجردى ۵. حاج ميرزا على آقا شيرازى.

حاج ميرزا ابو الهدى در هر يك از علم فقه و اصول و رجال تأليفات و تصنيفات رائقه و حواشى متعدّده مفيده بر كتب كثيره دارند، از جمله:(۱)

۱. «البدر التمام والبحر الطمطام»، در شرح حال والد ماجد و جدّ امجد خود.

۲. «سماء المقال في تحقيق علم الرجال» كه در سال ۱۳۴۰ ق تأليف آن به پايان رسيده است. اين اثر ارجمند به همّت فرزند مؤلف آية الله حاج شيخ محمد كلباسى با تقريظ آية الله العظمى سيد صدر الدين صدر چاپ شده است.

۳. «الفوائد الرجالية» كه اخيراً به چاپ رسيده است.

۴. حاشيه بر «كفاية الأصول» آغاز تأليف: ۱۳۲۶ ق و انجام آن: رجب ۱۳۲۹ ق.

۵. «الدرّ الثمين فى جملة من المصنفات والمصنّفين»، در ۸ باب، تأليف: ۱۳۱۲ ق.

۶. «زلات الأقدام»، در تنبيه بر اشتباهات رجاليه،

۷. «التحفة إلى سلالة النبوة» اجازه روايتى آية الله مرعشى نجفى، ۱۳۴۱ ق.

۸. اجازه روايتى آقا شيخ عبدالحسين گروسى مورّخ ۲۰ شوال ۱۳۳۸ ق.

۹. «الدرّة البيضاء فى إجازة الرواية عن الأمناء» كه در سال ۱۳۳۲ ق براى عالم فاضل سيد حسن خراسانى مرقوم داشته است.(۲)

ميرزا ابو الهدى از آقا ميرزا محمد هاشم چهارسوقى، علامه سيد حسن صدر و شيخ على محمد نجف آبادى اجازه روايت داشته است.

ميرزا ابوالهدى در شب سه شنبه ۲۷ ربيع الثانى ۱۳۵۶ ق (۱۳۱۶ ش) وفات يافت

ص: ۷۵


۱- . خاندان كلباسى ص ۲۵۱-۲۴۹ و خاندان كلباسى از مرحوم معلم، نسخه خطى.
۲- . مرحوم علامه روضاتى وى را به احتمال همان سيد حسن مشكان طبسى دانسته است.

و در تخت فولاد در جوار پدر بزرگوار خود مدفون شد.

ولعامه الشمسى قال «الجابرى»: *** «اتل السلام على مَن اتّبع الهدى»

تصویر

إجازة العارف النجف آبادى للميرزا أبى الهدى الكلباسى

12. سيد احمد تفرشى نجفى

«عالم جليل وفقيه متبحّر. كان في النجف من تلاميذ الشيخ الأنصاري أوّلاً.

واختصّ بعد وفاته بالفاضل الإيرواني، وكان يكتب تقريرات بحثه في الفقه والأصول، كما كان يدرّس السطوح في عصر الإيرواني. وله تعليقات علي «الرسائل» لأستاذه الأنصاري، فرغ منها في 1301، وصرّح فيها بأنّه تلمّذ في اصفهان علي الشيخ محمد باقر بن محمد تقي الاصفهاني. وتعليقة علي «المكاسب» للشيخ الأنصاري أيضاً.

رأيتهما بخطه مع مجلّدات اخر، أحدهما في الاستصحاب، مبسوط فرغ منه في 1292 والثاني في مباحث الألفاظ وغيرها، فرغ منه في 1294، ومجلّدات اخر تقرب من اثني عشر، كلّها في الفقه والأصول. وله أيضاً: «ينابيع الأصول» و «محاكمات الأصول» كلّها

ص: 76

بخطه، أوقفتها زوجته بعد وفاته في سنة 1309».(1)

13. ميرزا احمد منظور خوانسارى

فرزند عالم فاضل كامل ميرزا محمد رضا خوانسارى.

وى در خوانسار متولد شد. تحصيلات علوم دينى را در اصفهان نزد علماى اعلام از جمله حاج شيخ محمد باقر نجفى(2) به انجام رسانده و به تتبّع در اخبار و وعظ و ارشاد مردم و نيز تدوين اخبار و احاديث اهل بيت عليهم السلام همّت گماشت.

تصویر

وى در آغاز كتاب «عمدة المصائب» خود مى نويسد: «معروض حضور سعادت گنجور اخوان ايمانى مى دارد، بنده احقر از مور، و شرمنده از تقصير و قصور، ميرزا احمد المشهور بتخلصه المنظور ابن العالم العامل والفاضل الكامل البارع، الواصل الى رحمة ربّه البارى، مولانا محمد رضا الخوانسارى - عفى الله لهما و لجميع المومنين - كه: در

ص: 77


1- . نقباء البشر ج 1 ص 98-97.
2- . ضياء الابصار فى ترجمة علماء خوانسار ج 1 ص 368.

اواسط زمان تحصيل علوم شريعت و ايمان، در دارالسلطنه اصفهان، حرسه الله عن الحدثان، و در اوايل اوان تكميل نفس ميشوم به رياضت علم و عرفان در خدمت بزرگان و اعلام اسلام عليهم السلام شبى در خواب ديدم - و ار نه بين اليقظة والمنام - به الهام غيبى مامور گرديدم و از فرشته عالم لاريبى و گماشته ائمه طاهرين شنيدم كه مناقب معصومين و مصائب مطلوبين آل ابى طالب را ربط و ترتيب و ضبط و تركيب كرده و اخبار وارده در اين باب را منثور و منظور آورده مسطور و مرقوم در كتاب نمايم بلكه در هر منبر و محضر احباب آل ابى تراب زبان گشاده و بسرايم.

على هذا، از آن هنگام تا اين عام كه از هجرت ختمى مرتبت يك هزار و سيصد و هشت سال تمام گذشته، و از آن اوان الى الآن مدت سى سال گشته، كه حتى المقدور به ماموريت خويش اشتغال داشته و الحمد لله المتعال تا اين عام سعادت اشتمال دفاترى از مناقب و ذخاير پر جوهرى از مصائب انباشته؛ والشكر لله كه از تأييد اولياء الله تا اين ايام ميمنت ارتسام از مقدار سيصد هزار بيت كتابت به قانون حساب نويسندگان به خط خويش مسوده كتاب بيش و افزون نگاشته ام، و معدود ده مجلّد كتاب معين و معلوم موجود و موسوم كرده، و اسامى هر يك از بزرگ و كوچك آن را در ديباچه كتاب «زبدة النوائب» كه جلد دويم همين كتاب است آورده ام».(۱)

ميرزا منظور در اصفهان به وعظ و خطابه و تأليف اشتغال داشته و مورد توجّه حاكم اصفهان ظلّ السلطان بوده است. وى خود در آغاز «زبدة النوائب» مى نويسد:

«ظلّ السلطان از كنج خانه عزلت و زاويه ويرانه ذلّت، حالت «منظور» ضعيف تر از مور را شنوده، طلبش نموده و منظور نظر عنايات ملوكانه اش من جميع الجهات فرمود كه بيش تر از پيش تر در تأليف اخبار و آثار و جمع و تصنيف مناقب اهل البيت اطهار اهتمام نمايم و در انتشار مصائب آل ابى طالب زيادتر از ايام گذشته زبان

ص: ۷۸


۱- . عمدة المصائب چاپ سنگى.

و بنان به تقرير و تحرير گشايم، بلكه در هر محضر و منبر بسرايم».(۱)

از تقريظاتى كه چند تن از علماى بزرگ اصفهان بر كتاب «عمدة المصائب» وى نگاشته اند پايه علم و اعتبار وى در نزد علماى اصفهان به خوبى معلوم مى گردد.

وى در آغاز دو اثر مطبوع خود «عمدة المصائب» و «زبدة النوائب» به ساير آثار و تاليفات خود اشاره كرده و فهرست آن ها را به شرح زير ارائه نموده است:

۱. «مصباح الأمّة فى تاريخ أمّّ الأئمة»

۲. «فلاح الأمّة فى أحوال ثانى الأئمة»

۳. «مفتاح الغمّة فى تاريخ أب الأئمة» در احوال خامس آل عبا عليه السلام.

سه عنوان مزبور، «منظور الأئمة والأبرار» فى تفسير المجلّد العاشر من «بحار الأنوار» نام دارد. صحيفه چهارم كتاب «منظور الأئمة» نيز در اسامى و احوال ساير اولاد بتول عليهم السلام است.

۴. «يوميه» در وقايع ايّام سال كه منسوب است به انبيا و امامان عليهم السلام.

۵. «خلاصة المقاصد فى تاريخ الأماجد».

مختصرى است از احوال خاتم الانبياء تا خاتم الاولياء، و مشتمل است اتمام آن بر ۱۴ صحيفه و هر صحيفه ۱۴ صفحه. به نوشته منظور تا سال ۱۳۰۳ احوال خمسه آل عبا از آن مرقوم شده است، ولى از اتمام آن اطلاعى در دست نيست.

۶. «تبصرة الراثين» در ذكر قصايد و اشعار فصحاى عرب در مناقب و مصائب اهل البيت و تفسير آن اشعار به فارسى منظوم در ده جزو.

۷. فصلين و بهار و خزان، در ذكر داستان حضرت يوسف به نظم به طريق مثنوى و ذكر مصائب حضرت سيّدالشهدأ در ضمن آن. اين اثر در اوايل جوانى منظور تاليف شده و ناتمام مانده است. ۸. شرح حديث جنود عقل و جهل.

ص: ۷۹


۱- . زبدة النوائب، چاپ سنگى.

۹. «مخزن الأسرار و مجمع الأشعار» در مدح و مرثيه ائمه اطهار.

۱۰. «عنوان الرزية فى بيان القضية فى ذرية النبوية» در شرح زيارت شهيدان كربلا به روايت ابن طاوس در «اقبال الاعمال» و ترجمه كتاب «لهوف» در ضمن آن.

۱۱. «تذكرة المتقين» در بيان اجمالى از عقايد اهل ملل و نحل.

۱۲. «تبصرة الناظرين» در بيان حقيقت ملّت اسلام و اختلاف ايشان و ذكر حقّيت فرقه ناجيه اثنى عشريه.

۱۳. «بشرى للزائرين» در ثواب زيارت ائمه اطهار و شرحى از زيارت عاشوراء.

۱۴. «ذكرى للذاكرين» در ذكر نوائب مظلوم كربلا.

۱۵. «زبدة النوائب من آل ابى طالب». مشتمل بر يك صد مجلس كه با رعايت دقّت در صحّت نقل روايات تنظيم شده و در زمان حيات مؤلف به چاپ رسيده و در حاشيه آن، ترجمه منظوم مراثى بحر العلوم در قالب رباعى از ميرزا منظور آمده است.

۱۶. «عمدة المصائب فى المناقب والنوائب من آل ابى طالب».

اين كتاب به نام ظلّ السلطان نگاشته شده و در سال ۱۳۱۰ ق به چاپ رسيده و در آغاز آن اجازه روايتى آية الله شيخ محمّد تقى آقانجفى به تاريخ ۳ ربيع الثانى ۱۳۰۹ و تقريظ آخوند ملاّ محمّد حسين كرمانى به تاريخ ۲۵ صفر ۱۳۰۹ آمده است.

اين كتاب شامل ۵۵ مجلس است و در پايان آن مى نويسد: «فهذا هو المرقوم في كتاب الموسوم بعمدة المصائب في المناقب والنوائب من آل ابي طالب. وامّا شهادت ساير شهيدان از اولاد رسول خدا و اسيري احفاد بتول عذراء الي ورودهم بالمدينة، فقد أوردته في المجلّد الآخر المسمّي بزبدة النوائب، وكلاهما منتخبان من كتاب «منظور الأئمة والأبرار في شرح العاشر من بحار الأنوار».

آية الله ملا محمد حسين كرمانى تقريظ بليغى بر آن در صفر ۱۳۰۹ ق نگاشته است.

آية الله حاج آقا نورالله نجفى در ذيل تقريظ فوق چنين نگاشته است: «مطابق لما رسمه بخطه الشريف عمدة العلماء والمجتهدين وزبدة الفقهاء المتبحرين، اللوزعي الألمعي،

ص: ۸۰

المهذّب من كلّ شين، المولي الأمجد الآخوند ملا محمد حسين الكرماني».

تصویر

ديباچه فهرست عمدة المصائب ميرزا منظور، چاپ سنگى

ص: 81

تصویر

آغاز عمدة المصائب ميرزا منظور، چاپ سنگى

ص: 82

تصویر

آغاز عمدة المصائب ميرزا منظور، چاپ سنگى

ص: 83

تصویر

آغاز زبدة النوائب ميرزا منظور، چاپ سنگى

ص: 84

تصویر

وقف نامه كتاب ميرزا منظور به خط او

ميرزا محمد رضا شريف مشهور به ميرزا آقا كتاب «عمدة المصائب» پدر گران قدر خود را در سال 1302 ق در 640 صفحه به طبع رسانده و در خاتمة الطبع كتاب مزبور از او با اين عناوين ياد شده است: «جناب محامد آداب، نتيجة الفضلاء والادباء ونخبة النجباء والشرفاء، ميرزا محمد رضا الملقب المشهور بميرزا آقا، فرزند ارجمند جناب شريعت مآب، زبدة العلماء الاطياب، آقا ميرزا منظور، دام عزّه».

ميرزا منظور در سال 1306 (ظاهرا) تعداد 72 جلد كتاب به تعداد شهداى كربلا وقف كرده تا عموم شيعيان و ذاكران مناقب و مصائب اهل بيت عليهم السلام از آن منتفع گردند. وى توليت كتب وقفى مزبور را در حال حيات با خود و سپس با «نور

ص: 85

چشم مكرّم، ميرزا آقا مسمّى به محمد رضا - جعله الله من العلماء العاملين وحفظه وأبقاه - و بعد از او با ارشد و اورع از اولاد و احفاد او؛ و بر فرض انقراض، با اعلم و اتقى و افقه و ازكى از اولاد خلد آشيان حجة الإسلام والمسلمين وشيخ الفقهاء والمجتهدين مرحوم حاجى شيخ محمد باقر قرار داده است.(۱)

ميرزا منظور دخترى فاضله و صاحب كمالات داشته كه عالم فاضل و محدّث معبّر آخوند مولى محمّد حسن مشهور به «جناب» او را تزويج نموده. اين زن در خوانسار به تدريس قرآن كريم و «نصاب الصبيان» و «جامع المقدّمات» در خانه اشتغال داشته و عالم زاهد شيخ محمّد رضا كلباسى (م: ۱۳۶۶ ق) پدر آية الله شيخ محمّد حسين كلباسى نجفى (م: ۱۴۱۸ ق) داماد او بوده است.(۲)

ميرزا منظور در حدود سال ۱۳۲۲ ق وفات يافت و در تكيه شيخ محمد تقى مدفون شد.(۳) محلّ دفن او مشخص نيست. ميرزا منظور بسيارى از اشعار خود را كه بيشتر در قالب رباعى سروده شده در دو كتاب چاپ شده خود ذكر كرده است.

ص: ۸۶


۱- . ضياء الابصار فى ترجمة علماء خوانسار ج ۱ ص ۳۷۱، تصوير نسخه خطى وقف نامه.
۲- . همان ص ۳۶۸. شيخ محمد رضا فرزند شيخ محمّد على كلباسى (داماد عالم ربانى سيد محمد آذربايجانى) و خود از فضلاى اهل منبر اصفهان بود و در پشت مسجد شاه سكونت داشت. وى از عبّاد و زهاد و بسيار متواضع بود و به وعظ و ذكر مصائب اهل بيت اشتغال داشت. در ماه شوال سال ۱۳۶۶ ق وفات نمود و در تخت فولاد تكيه سيد محمد ترك مدفون شد. به نوشته مرحوم سيد مصلح الدين مهدوى وى از مريدان عارف فرزانه مرحوم حاج شيخ محمّد جواد بيدآبادى بوده. يادداشت هاى مرحوم سيّد مصلح الدين مهدوى، مخطوط.
۳- . تذكره شعراى خوانسار ص ۱۷۵.

تصویر

تقريظ آقانجفى بر عمدة المصائب ميرزا منظور خوانسارى

ص: 87

تصویر

تقريظ آخوند ملا محمد حسين كرمانى بر عمدة المصائب ميرزا منظور خوانسارى

ص: 88

تصویر

تقريظ آخوند ملا محمد حسين كرمانى بر عمدة المصائب ميرزا منظور خوانسارى

ص: 89

14. ميرزا احمد مدرّس خراسانى حسينى

از مشاهير مجتهدين و مدرّسين اصفهان كه در مدرسه نيم آورد تدريس مى كرد و جمعى كثير از فضلا در محضرش حاضر شده و از او استفاده علمى مى كردند.

تصویر

وى تحصيلات خود را در اصفهان نزد: آقا ميرزا ابو المعالى كلباسى، حاج سيد مهدى نحوى، ميرزا محمد حسن نجفى، حاج شيخ محمد باقر نجفى و ديگران به پايان رسانيده و پس از نيل به درجه اجتهاد به نجف اشرف مهاجرت نمود.

دو سال در آنجا ساكن گرديده و مجدداً به اصفهان بازگشت و در مدرسه نيم آورد به تدريس فقه و اصول پ و در مسجد مجاور مدرسه به اقامه جماعت پرداخته و مورد اعتماد ووثوق كليه طبقات اهالى اصفهان بود.(1)

«ميرزا احمد اصفهانى عالمى پرهيزگار و سيدى عالى مقدار [بود] كه پنجاه سال در مدرسه نماورد به تحصيل و تدريس و تكميل ملكات نفسانيه گذرانده، در مسجد قرب مدرسه امامت مى نمود با جمعيت زياد».(2)

استاد جلال الدين همايى مى نويسد: «وآميرزا احمد اصفهانى از ائمه فقهاء و مدرّسان مدرسه نيم آورد در مسجد نزديك مدرسه امامت داشت و در هر نماز جمع كثيرى به او اقتدا مى كردند. وى در تدريس «شرح لمعه» كه حوزه اش در ايوان بزرگ آن مدرسه تشكيل مى شد تخصّص و شهرتى عظيم داشت و همواره جمعى كثير

ص: 90


1- . رجال اصفهان از مرحوم مهدوى جلد سوم، نسخه خطى.
2- . تاريخ اصفهان جابرى ص 305.

از طلاب به مدرس او مى رفتند و از آن جمله اين حقير بودم. به سبب ظرافت هايى كه در اثناى درس و مخصوصاً در اواخر درس داشت، هميشه طلاب با حالت خنده و بشاشت از پاى درس او برمى خاستند. من كتاب «نجاة العباد» را در فقه بسيط و «شرح باب حادى عشر» را در كلام، و «شرح لمعه» را در فقه استدلالى، و علم رجال و درايه را از روى «رجال ابو على» خدمت آن عالم ربانى تحصيل كردم».(1)

شاگردش عالم فاضل حاج سيد مرتضى موحّد ابطحى نيز مى گويد: وى درس را به سبك اجتهادى مى گفت. گاه افزون بر آنچه در متن كتاب آمده بود شقوق متعددى را بيان مى كرد. وى تا آخر عمر تدريس «شرح لمعه» را رها نكرد. مرد بسيار پاك و مقدّسى بود. نوع مؤمنين و مقدّسين پشت سر ايشان نماز مى گزاردند. هميشه مسجد ايشان پر از جمعيت نمازگزار بود. علاوه بر لمعه، «مكاسب محرّمه» را براى ما خصوصى تدريس مى كرد. مقدارى هم رجال خدمت ايشان خوانديم.(2)

حاج ميرزا احمد در 29 ذى قعده سال 1281 ق متولّد شده و در شنبه 12 ذى القعدة 1348 ق وفات يافت. در منزل خود در كوچه درخت سوخته پشت مدرسه نيم آورد مدفون شد(3) و سپس به اعتاب مقدّسه نقل گرديد.(4)

بنوشت «جابرى» پى فوتش كه جدّ او *** معراج احمديش برد از براق علم(5)

15. آخوند ملا احمد بن محمد شفيع بروجنى

عالم فاضل، از شاگردان حاج شيخ محمد باقر نجفى و از معتمدين ايشان.

وى بر حسب درخواست مردم حبيب آباد برخوار و به دستور استاد، در آنجا

ص: 91


1- . زندگى نامه و خدمات علمى و فرهنگى استاد جلال الدين همائى ص 50-49.
2- . مجله حوزه ش 58 ص 22-21.
3- . زندگى نامه و خدمات علمى و فرهنگى استاد جلال الدين همائى ص 49.
4- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 1 ص 248.
5- . تاريخ اصفهان جابرى ص 305.

ساكن شده و به ارشاد و مدايت مردم و اقامه جماعت پرداخت.

در روز سه شنبه 9 شوال 1321 ق در بروجن وفات يافت و همانجا مدفون شد.

دو فرزندش: ملا ابو القاسم و ملا محمد شفيع از شاگردان آقا نجفى و سيد مهدى نحوى در عنفوان جوانى در ايام حج 1319 ق در مكّه معظمه وفات يافتند.(1)

16. احمد بن محمد على واعظ اصفهانى

از فضلاى شاگردان حاج شيخ محمد باقر نجفى. وى مجموعه فتاوى استادش را جمع آورى كرده و آن را «فرائض الأعمال» ناميده است.(2) همچنين كتابى به نام «سراج العوام فى علم الكلام» به فارسى تأليف كرده كه به همراه «مشكوة الأنام» كه آن را از فتاوى ميرزاى شيرازى جمع آورى كرده و فتاوى آقا نجفى و حاج شيخ محمد على نجفى را نيز در آن درج نموده، در سال 1308 ق به چاپ رسيده است.

وى داراى خطى زيبا بوده و برخى از كتاب هاى مرحوم آقا نجفى را كتابت كرده و خود را اقلّ الوعّاظ ناميده است.

17. ملا اسدالله زنجانى

«هو الشيخ المولي أسدالله بن الشيخ نظرعلي الزنجاني عالم متبحّر.

كان من الأفاضل الأجلاء، تلمذ علي الشيخ محمد باقر الاصفهاني في اصفهان، والعلامة الميرزا محمد حسن الآشتياني في طهران، وتوفي بزنجان 1320، كما أخبرني به ولده الميرزا محمود. وكان العلامة الشيخ اسد الله بن علي أكبر الزنجاني(3) يثني علي

ص: 92


1- . رجال اصفهان مرحوم مهدوى، جلد سوم، نسخه خطى.
2- . همان.
3- . «عالم جليل ومصنّف بارع ومدرّس ماهر. ولد فى 19 شهر رمضان 1282 وهاجر إلى العتبات، فتلمذ على السيد المجدّد الشيرازى وخليفته العلامة الأستاذ الميرزا محمد تقى الشيرازى، وتوفى فى النجف يوم الثلاثاء تاسع رجب 1354 ودفن فى الصحن الشريف مقابل مقبرة الفاضل الشرابيانى. له تصانيف، منها: التقريرات وعدّة رسائل مفردة... وتعليقات على نجاة العباد... وجميع ما كتبه انتقل إلى ولده العالم الجليل المدرّس بالكاظمية و إمام الجماعة بها الميرزا على الزنجانى». نقباء ج 1 ص 140.

المترجم كثيراً، وحدّثني أنّه قرأ عليه في الأوائل كثيراً، قال: وكان والده من تلاميذ الأنصاري. توفي في عشر التسعين بعد المائتين وله مؤلفات منها: «درر اللغات» وله «لغات القرآن» الكبير و «لغات القرآن» الصغير، وهما بالنظم».(1)

تصویر

آغاز سراج الأنام احمد بن محمد على اصفهانى، چاپ سنگى

ص: 93


1- . نقباء البشر ج 1 ص 143.

تصویر

آغاز مشكوة الأنام سراج الانام احمد بن محمد على اصفهانى، چاپ سنگى

ص: 94

تصویر

پايان سراج الانام احمد بن محمد على اصفهانى، چاپ سنگى

ص: 95

تصویر

كتاب مفتاح السعادة آقانجفى به خط احمد بن محمد على اصفهانى، چاپ سنگى

ص: 96

تصویر

پايان هداية الطالبين آقا نجفى به خط احمد بن محمد على اصفهانى، چاپ سنگى

ص: 97

تصویر

آغاز كتاب الألفين علامه حلّى به خط واعظ اصفهانى، چاپ سنگى

ص: 98

تصویر

پايان كتاب الألفين علامه حلّى به خط واعظ اصفهانى، چاپ سنگى

ص: 99

18. حاج سيد اسماعيل صدر

عالم فاضل، فقيه أصولى، محقّق فكور نابغ.

هو ابن العلامة السيد صدر الدين الموسوى العاملى. ولد فى سنة 1258.(1)

«توفي والده سنة أربع وستين، فربّاه أخوه الأكبر المعروف بآقا مجتهد، ولحسن استعداده ولعلوّ فهمه لم يمض عليه زمان قليل حتي صار يحضر درس حجة الاسلام الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقي صاحب «الحاشية»، وبذل الشيخ محمد باقر همّته في تربيته، حتي فاق أبناء عصره في أوان حلمه، وصار يعدّ في الأفاضل.(2)

فهاجر إلي النجف سنة 1281 ليدرك بحث الشيخ العلامة المرتضي الأنصاري. فلمّا وصل كربلا وصله نعي الشيخ، فتوجّه إلي النجف وحضر علي سيدنا الأستاذ الميرزا الشيرازي، وعلي الشيخ الفقيه الشيخ راضي، والشيخ الأفقه الشيخ مهدي آل كاشف الغطاء، وكان يحضر علي الأخيرين في الفقه، وعلي السيد الأستاذ في الأصول.

ولمّا مات الشيخ راضي انحصر اشتغاله علي سيدنا الاستاذ فقهاً واصولاً، حتي صار المبرّز علي كلّ طبقته. ولمّا هاجر سيدنا الأستاذ إلي سامراء هاجر هو بعده، وكان المقدم علي الكلّ حتي توفي سيدنا الأستاذ سنة 1312 في شعبان، فرجع إليه التقليد وصار المرجع العام والمتقدم علي كلّ الأعلام. وفي سنة 1314 هاجر وهاجر معه الأكابر من العلماء إلي كربلا واستوطنها... وقد تربّي علي يده جماعة من أهل العلم، وعاش به خلق كثير، يقسّم عليهم الحقوق والوجوه التي تأتي إليه بأحسن طريق، وقد لا يفهم الرجل المعطي أنّه منه، وله مسلك في ذلك عجيب».(3)

ص: 100


1- . در بغية الراغبين (ج 1 ص 190) سال ولادت او را 1255 ق ذكر كرده است.
2- علامه شيخ محمد رضا نجفى مى نويسد: «وهو أدام الله أيامه من أوّل تلامذته ومُدركي فيض صحبته، وكثيراً سمعناه يقول: إنّ جميع ما بلغته من المراتب إنما هو ببركته وتربيته. وكان يحبّه شديداً». الحصون المنيعة، نسخه خطى.
3- . تكملة امل الآمل ج 1 ص 58-57.

حضر عليه أيام إقامته فى سامراء وجوه العلماء وأهل الفضل المعاصرين، منهم: الشيخ عبد الحسين بن الشيخ باقر آل ياسين، والسيد ميرزا على نجل أستاذه الشيرازى، والميرزا حسين النائينى، والسيد على السيستانى.(۱)

وحضر عليه جماعة فى كربلا عند إقامته فيها. ولم يؤثر عنه تأليف أو تصنيف... وقد امتاز عن أقرانه بالوعظ والإرشاد، مع ما عليه من الجلالة وعلوّ المنزلة. وكان قدّس سرّه يرقى المنبر ويعظ الناس، خصوصاً فى سفره إلى اصفهان.(۲)

«اختصّ بالمجدّد الشيرازي مدة حياته وهاجر إلي الحائر الشريف مروّجاً للدين وحافظاً للعلماء ومساعداً للمشتغلين وعوناً للضعفاء والمساكين، يوصل الوجوه والحقوق إلي أهلها بلا منة ولا شرط، فكان من مراجع التقليد في أغلب الأطراف إلي أن توفي في الكاظمية ۱۲ ج ۱۳۳۸ ۱ ودفن بها في مقبرته المشهورة.

رأيت في «جامع الشتات» إجازة مؤلفه الميرزا محمد الهمداني المبسوطة للمترجم وتاريخها غرة صفر ۱۲۸۳».(۳) «وهي مبسوطة، أحال فيها إلي كتابه «شجرة الخلد لأعزّ الولد» وذكر اثني عشر طريقاً من طرقه».(۴)

ص: ۱۰۱


۱- . حضر عليه في سامراء الحاج السيد ابوالقاسم الدهكردي الاصفهاني، وحضر عليه السيد حسين بن السيد ابراهيم الفشاركي الاصفهاني الحائري في كربلا، والشيخ محمد حسين الطبسي حضر عليه في سامراء وهاجر معه إلي الكاظمية سنة ۱۳۱۴، والسيد محمد رضا الپشت مشهدي الكاشاني في سامراء، والشيخ محمد علي ابن الشيخ عباس الهروي الخراساني، والشيخ محمد هادي البيرجندي. جاء ذلك في مجلة الهدي ج ۸.
۲- . معارف الرجال ج ۱ ص ۱۱۷-۱۱۵.
۳- . نقباء البشر ج ۱ ص ۱۶۰.
۴- . الذريعة ج ۱۱ ص ۲۵.

تصویر

جامع عباسى شيخ بهائى با حواشى آية الله سيد اسماعيل صدر

ص: 102

تصویر

جامع عباسى شيخ بهائى با حواشى آية الله سيد اسماعيل صدر

ص: 103

تصویر

اجازه حسبيه اى از آية الله سيد اسماعيل صدر

اجازه آية الله سيد اسماعيل صدر به آية الله حاج شيخ محمد باقر بيرجندى:

«بسم الله الرحمن الرحيم. جناب مستطاب عمدة العلماء و الأتقياء و زبدة الفقهاء الأزكياء آقاى شريعتمدار آقاى حاجى شيخ محمد باقر قائينى بيرجندى، دام قدسه و فضله العالى، كه فى الحقيقه محيى آثار جناب رسول ربّ العالمين و مروّج شريعت مطهره

ص: 104

حضرت خاتم النبيين صلى الله عليه و آله الطاهرين مى باشند، وله الحمد و له المنة به درجات عاليه از علم و مقامات ساميه از تقوا و ورع رسيده، و حجت بزرگى هستند كه حضرت ايزد متعال جلّت نعمائه به ما و اهالى آن اطراف از اخوان متديّن، وفقهم الله تعالى عنايت فرموده، و مدام در مقام شكرگزارى و قدردانى بايد بوده و كمال اكرام و احترام آن جناب را رعايت نماييم.

و ضمناً از جناب ايشان خواهش داريم كه در امور حسبيه شرعيه، از حفظ اموال صغار و قصّار و غيّاب و من لا وارث له إلا الإمام عليه أفضل الصلاة و السلام، و امثال آن از امورى كه مرجع آنها حاكم شرع انور است و نمى توان به ديگرى اذن داد، اهتمام فرمايند و تصدّى نمايند كه اسباب آسودگى برادران دينى آن حدود بوده باشد. و البته چنانچه مرجوّ از ايشان است طريق احتياط را كه سبيل نجات است سلوك خواهند فرمود، و اين احقر را از دعا فراموش نخواهند نمود، چنانچه اين ضعيف پيوسته دعاگوى ايشان و ساير دوستان و برادران أيّدهم الله تعالى خواهد بود، إن شاء الله. ۱۹ شوّال، حرره الأحقر ابن صدر الدين العاملى».(۱)

حاج ميرزا حسن خان جابرى در وفاتش گويد:(۲)

ظهر دين و شريعت ايمان *** بود محكم به علم و تقوى صدر

مرجع خاص و عام در تقليد *** همه جا نشر گشته فتوى صدر

صدر مأوا و حجة الاسلام *** حجة الله پناه و مأوى صدر

وان حديث موثّق اندر شرع *** خبرى شد كه بود مروى صدر

فقرا را به منّ و كيل، انعام *** خلق ممنون منّ و سلوى صدر

حق صلا زد، بلى بگفت و جهان *** زان بلى مبتلاى بلوى صدر

ص: ۱۰۵


۱- . بهارستان در تاريخ و تراجم رجال قاينات و قهستان ص ۳۱۸.
۲- . گوهر شب چراغ، نسخه خطى كتابخانه مجلس شوراى اسلامى.

سال تاريخ «جابرى» بنوشت: «صدر جنّت مقام علوى صدر» فرزندش آية الله سيد صدر الدين صدر نيز در وفاتش گويد:(1)

لئن يك أخفى القبر شخصك فى الثرى *** فهيهات ما أخفى فضائلك القبر

لقد كنت سرّ الله بين عباده *** ومن سنن العادات أن يكتم السرّ

فطوبى لقبر أنت فيه مغيّب *** فقد غاب فى أطباق تربته البدر

ولست بمستسق له القطر بعد ما *** غدا بثراه اليوم ينتجع القطر

تخيّرت صدر الخلد مأوى فأرّخوا:

«من الخلد إسماعيل طاب له الصدر»

19. حاج ملا اسماعيل بن ملا محمد نقنه اى

تصویر

از مجتهدين اصفهان كه جنب مسجد شاه، تحت الشعاع آقايان مسجد شاه به امور شرعى و ملكى و زراعتى مى گذراند.(2) او در روز جمعه 10 رجب 1350 ق وفات كرد

ص: 106


1- . اعيان الشيعة ج 3 ص 404-403.
2- . تاريخ اصفهان جابرى ص 307.

و در تخت فولاد تكيه حاج محمد جعفر آباده اى مدفون شد.(1)

تصویر

سنگ فرش مسجد امام اصفهان از آثار ملا اسماعيل نقنه اى

ص: 107


1- . سنگ نوشته مزار وى چنين است: «وفات مرحوم مغفور حجة الاسلام والمسلمين شيخ الفقهاء والمجتهدين ناصر الملّة والدين آقاى حاجى ملا محمّد اسماعيل نقنه اى طاب الله ثراه، خلف مرحمت و غفران پناه ملا محمّد نقنه اى الملقّب بنظام الشريعة فى جمعه دهم شهر رجب سنه 1350».

20. ملا اسماعيل حكيم بسطامى

حكيم وارسته. در سبزوار و قزوين نزد حاجى ملاهادى سبزوارى و ديگران تحصيل كرده و سپس به اصفهان رفت. در مسجد شاه منزل نموده و در محضر حاج شيخ محمد باقر نجفى حاضر مى شد. پس از فوت حاج شيخ محمد باقر اين مقدار معاشرت هم از او ترك شده و فقط چند نفر مخصوص را به جهت تحصيل حكمت و تهذيب اخلاق گاهى به منزل خود راه مى داد.

بدن او مبتلا به سوداء بود و وى سال هاى دراز با تنگدستى و فقر و ابتلاء به سر برده و در عين حال، عبادات و احياء شب را ترك نمى كرد.

شدّت عسرت او، اغلب اشخاص را نسبت به او به رقّت مى آورد، ليكن از كمتر كسى قبول احسان مى كرد. زمستان و تابستان هيچ وقت در اتاق او آتش روشن نشد و خود از شدّت عجز و فقر مى گفت: مصائب من زيادتر از ايوب پيغمبر شده است. وقتى ظلّ السلطان نوكر مخصوص خود را با مبلغ پولى نزد او مى فرستد.

او چون مى دانست كه حكيم او را به منزل خود راه نخواهد داد، به مريدان خاص او متوسّل شده و پس از چند روز معطلى، درب اتاق را به رويش باز كرده، همين كه پول را مى بيند از حامل پول استفسار اسمش را مى نمايد، و او مى گويد: ابراهيم خليل خان. شيخ از شنيدن اين اسم بى اندازه منقلب گرديده و مى گويد: مرا آسوده ساختى؛ زيرا زمانى قبل از اين كه روزها به گرسنگى گذرانيده بودم خوابى ديدم كه آمدن امروز تو را با خاتمه كار خود قرين فهميدم.

ابراهيم خليل خان پول ها را گذارده و مى رود، و چند دقيقه پس از آن، حالت شيخ سخت تر شد تا روز سوم در وقتى كه مكرّر اين كلمه را مى گفت: «خود كرده را تدبير نيست» و گاهى هم

«لا يمكن الفرار من حكومتك» وفات نمود و بر حسب

ص: 108

وصيتى كه كرده بود در تكيه مير فندرسكى مدفون شد.(1)

21. ملا اكبر بن آقا جان نهاوندى

«عالم فقيه. كان من تلاميذ العلامة الشيخ محمد باقر الاصفهانى مدّة. ثمّ هاجر إلى العتبات المقدّسة، فحضر فى سامراء بحث السيد المجدّد الشيرازى ستّ سنين.

وفى سنة 1307 عاد إلى وطنه مشتغلا بأداء الوظائف إلى أن توفى 1310».(2)

22. آخوند ملا محمد باقر فشاركى

اشاره

از جمله فقها و مراجع فتوا و قضاوت شرعيه اصفهان.

پدرش: مولانا محمد جعفر فشاركى از علماى زاهد زمان و شاگردان حاج سيد محمد باقر شفتى حجة الاسلام بوده است. سيد محمد حسن طباطبائى كاتب مجموعه اى از رسائل فقهى آخوند فشاركى در آغاز يكى از رسائل، در وصف او مى نويسد: «العالم العامل والفاضل الكامل، زبدة الفضلاء، عمدة الاجلاء، سلمان عصره، لقمان دهره، مروّج الشريعة المصطفوية، مربّي العلماء الاعزة والطلاب الأجلة، المولي الأكبر، مولانا محمد جعفر حفظه الله تعالي».

آخوند ملا محمد باقر در سال 1244 ق متولد شد.(3) در اصفهان نزد آيات عظام: علامه مير سيد حسن مدرّس و حاج شيخ محمد باقر نجفى تحصيل كرد(4) و در سال 1272 ق از علامه مدرّس اجازه اجتهاد دريافت كرد.(5)

ص: 109


1- . رجال و مشاهير اصفهان ص 205-203.
2- . نقباء البشر ج 1 ص 175.
3- . نسب نامه الفت، نسخه خطى.
4- . رجال و مشاهير اصفهان ص 415. از اساتيد او در اصفهان مير محمد على مازندرانى فرزند سيد محمد بن عبد الله موسوى شاهاندشتى بوده است.
5- . مجموعه خطى شماره 6 مجلس شوراى اسلامى. گفتنى است كه در فهرست نسخ خطى كتابخانه مجلس، مجيز را به اشتباه ميرزا محمد حسن شيرازى ذكر كرده اند.

ملا محمد باقر در مسجد قطبيّه محله چهارسو و مسجد محله نو امامت و وعظ مى كرد. حوزه درس مفيدى در فقه و اصول داشت كه فضلاى طلاب آن را مى پسنديدند و او را از جهت حسن تقرير و سليقه تنقيح مطالب بر اكثر حوزه هاى معاصرش ترجيح مى دادند. در منبر و وعظ مهارتى به سزا داشت، چنان كه عالم و عامى، مجذوب بيانات او مى شدند و هر كدام به سهم خود فائده و لذت مى بردند. پاره اى از اهل منبر بيانات او را مى نوشتند و از حفظ مى كردند و در منابر به كار مى بردند. رسم احياء شب هاى جمعه را در تخت فولاد با خواندن دعاى كميل بالاى منبر به صداى بلند با آداب ديگر كه هنوز متداول است، اوّل بار بنياد نهاد كه با جمعى از مريدان به مسجد مصلّى مى رفت و با منبر وعظ و دعا شب زنده دارى مى كرد.

مرحوم ملا محمّد باقر جمعى از مريدان داشت كه در مكتب وعظ و ارشاد مذهبى او تربيت يافته در اثر ملازمت منبرش با وجود عامى گرى داراى اطّلاعات وسيعى از اخبار و آيات و تاريخ و اصول و فروع مذهبى شده بودند و به اين سبب دستگاه او از ساير پيشوايان روحانى امتياز داشت.

استاد همايى مى نويسد: پاره اى از احكام و نوشته هاى شرعيه و مجلات او را به خط خودش ديده ام. دليل بارزى بر درجه عالى فقاهت و پختگى تقرير و انشاء اوست. بزرگترين قضات عدليه فعلى ما از فهم دقايق احكام و نوشته هاى قضايى او عاجزند تا به انشاء و تقرير آن چه رسد!(۱)

آن مرحوم منبع فوائد كثيره براى عوام وخواص بود. در مسجد قطبيه كه در خيابان چهار سوق شيرازى ها است ومسجد محله نو امامت مى نمود. منبر او براى عوام وخواص پر منفعت و بسيارى از منبرى ها بيانات منبرى آنها مأخوذ از او بود. عوام مريدهاى آن مرحوم از مطّلعين بر اخبار و اصول و فروع وغيرها بودند. درس

ص: ۱۱۰


۱- . تاريخ اصفهان (فصل تكايا و مقابر) ص ۱۶۹.

او هم خوش ترتيب وبا سليقه بود و جمعى از فضلا از مجلس درس او برخاستند.(1)

تصویر

اجازه علامه مير سيد حسن مدرّس به آخوند فشاركى

آية الله آخوند ملا محمد حسين فشاركى برادر ارجمند او در اجازه به آية الله سيد على برزانى ضمن بيان مشايخ خود مى نويسد: «فمنها ما أجازني شيخي وأخي، العالم الناسك السالك السديد، الفقيه الوحيد في أوانه، ومن إليه انتهت الرئاسة العامة في الاجتهاد، والتقليد منه شاع بين الخواص والعوام، واستقام لكلّ من استفاد منه وحضر درسه في أيام وبلغ الاجتهاد واستجاز منه العلماء، ولم نر مثله في ترويج الأحكام وهداية

ص: 111


1- . تذكرة القبور ص 53.

الناس، فإنّه بين العلماء كالبدر في النجوم في هذه الفضيلة، ومن ميامن أنفاسه وبركات تعليماته بلغ جمع كثير وجمّ غفير رتبة الاجتهاد، واهتدي كافة أهالي اصفهان إلي أحكام شرع سيد الأنام - صلوات الله عليه وآله - والآن قبره الشريف مزار عامة أهل اصفهان في بقعة تخت فولاد؛ مولانا ومن عليه اعتمادنا الآخوند ملا محمد باقر الفشاركي؛ عن شيخه وأستاده، السيد السند المعتمد، السالك مسالك التحقيق والتدقيق، مهذب القوانين المحكمة ومشيد الأصول الشرعية، الماشي علي طريق السلامة والاستقامة، سيّد العلماء والمجتهدين ورئيس الفقهاء والمحقّقين، الشيخ المؤتمن والسيد السند المستحسن الآقا مير سيد حسن...».

تصویر

اجازه علامه مير سيد حسن مدرّس به آخوند فشاركى

ص: 112

به نوشته آية الله آخوند گزى ايشان كتاب هاى پر فائده دارند، از جمله:

«در فقه: رساله رضاع، رساله اى در شرط، رساله حيض، رساله عدم جواز صلح حق الرجوع، رساله قرعه، رساله شهرت، رساله عدم لزوم تقليد اعلم، رساله منجزات مريض، رساله صحت عبادت جاهل مطابقه با واقع، رساله غنا، رساله طهارت، رساله خيار عيب، رساله تداخل اسباب، وحواشى هم بر «قوانين» و «فرائد» و «متاجر» كه اينها جزئى است، وحاشيه فارسى بر «شرح لمعه»، و «عنوان الكلام» كه شرح دعاهاى هر روزه ماه مبارك رمضان است كه عنوان مجالس مواعظ قرار داده، واهل منبر به جهت ارشاد خلق، هميشه در كار دارند، وچند «عشريه» كه چند مجلس دهه محرّم است، «ذخيرة المعاد» در اصول دين كه قدرى ناتمام است، ورساله «آداب الشريعة»، ورساله هاى ديگر، از چهل حديث، واصول دين، وفروع دين وادعيه مختصره پر فائده، كه مكرّر چاپ خورده ومحلّ انتفاع عامّه است».(۱)

سيد محمد حسن بن سيد احمد حسينى طباطبائى در سال ۱۲۹۵ ق رسائل زير از آثار ملا محمد باقر را كتابت كرده است كه نسخه آن در كتابخانه مجلس شوراى اسلامى نگهدارى مى شود: ۱. رساله در شهرت ۲. رساله در قرعه كه به دستور استادش نگاشته، «وصارت محبوبة لنظره الشريف؛ والإنصاف أنّها جليل الفائدة، عظيم العائدة، لم أر مثلها في محرّرات علمائنا الأجلة». ۳. رساله در حكم مبتدأه و مضطربه(۲) ۴. رساله در حكم عبادات جاهل ۵. رساله در تقليد اعلم.

«تحفة المسعودية»، در امامت و «سرمايه ايمان» در اصول دين از ديگر آثار اوست كه نسخه خطى آن در كتابخانه عمومى اصفهان موجود است.

آخوند فشاركى در اجازه به ميرزا عبد الرزاق موسوى احمدآبادى درباره تأليفات

ص: ۱۱۳


۱- . تذكرة القبور ص ۵۴-۵۳.
۲- . سيد زين العابدين رضوى خوانسارى نيز رساله آخوند ملا محمد باقر در حكم مبتدأة و مضطربة را كتابت كرده كه نسخه خطى آن در كتابخانه آية الله العظمى مرعشى نجفى نگهدارى مى شود.

خود مى نويسد: «ثمّ أجزت له أن يروي عنّي جميع ما صنّفته وألّفته من الكتب والرسائل، في الفقه والأصول والحديث والرجال وسائر العلوم، من الفارسية والعربية، الدائرة والبائرة، وهي كثيرة تتجاوز أبياتها الكرور، إلا أنّ البخت لم يساعدني، والزمان لم يوافقني علي ترتيبها وتنظيمها واستخراجها من السواد إلي البياض إلا قليل منها».

تصویر

آغاز نسخه خطى رساله فى القرعة آخوند فشاركى

ص: 114

تصویر

آغاز نسخه خطى رسالة فى حكم عبادة الجاهل آخوند فشاركى

ص: 115

تصویر

آغاز نسخه خطى رسالة فى بيان مجرى القرعة

ص: 116

تصویر

آغاز رسالة فى مسألة تقليد الأعلم آخوند فشاركى

ص: 117

تصویر

منتخب الأصول فشاركى به خط مؤلف

ص: 118

تصویر

منتخب الأصول فشاركى به خط مؤلف

ص: 119

تصویر

تذكرة المباحث الأصولية از آخوند فشاركى به خط مؤلف

ص: 120

تصویر

صفحه عنوان ذخيرة المعاد فشاركى چاپ سنگى

ص: 121

تصویر

آغاز ذخيرة المعاد فشاركى چاپ سنگى

ص: 122

تصویر

آغاز عنوان الكلام فشاركى، چاپ سنگى

ص: 123

تصویر

آغاز عشريه آخوند فشاركى، چاپ سنگى

ص: 124

تصویر

آغاز آداب الشريعة فشاركى، چاپ سنگى، به خط ابوالقاسم قدسى

ص: 125

تصویر

اصول دين آخوند فشاركى، به خط ابوالقاسم قدسى، چاپ سنگى ضميمه آداب الشريعة

ص: 126

تصویر

اعمال ماه رجب و شعبان و رمضان، به خط ابوالقاسم قدسى، ضميمه آداب الشريعة

ص: 127

تصویر

رساله اى از آخوند فشاركى، ضميمه آداب الشريعة، به خط ابوالقاسم قدسى

ص: 128

تصویر

آغاز آداب الشريعة آخوند فشاركى به خط حسن هريسى، چاپ گراورى

ص: 129

تصویر

پايان آداب الشريعة آخوند فشاركى به خط حسن هريسى، چاپ گراورى

ص: 130

تصویر

پايان آداب الشريعة آخوند فشاركى به خط حسن هريسى، چاپ گراورى

ص: 131

آخوند فشاركى در مسجد نو بازار تدريس خارج مى كرد. تقريرات او را محصّلين آن زمان مى پسنديدند. شاگردان با استعداد خود را زود اجازه مى داد و متعذّر مى شد به اين كه به سبب داشتن اين اجازه مجبور مى شوند به كار كردن و ترقّى نمودن و حقيقتاً داراى ملكه اجتهاد شدن. برحسب اظهار خود ايشان بالاى منبر، عده آن ها بالغ بر چهارصد نفر بوده. بيشتر علماى كرمان و يزد نزد او تحصيل كردند.

مباحثه طلاّب در مجلس درس او همهمه اى داشت كه بسا روزها مجال تقرير به خود او داده نمى شد. تقريرات ساده او روى منبر خاص و عام را به خود جذب مى كرد. جمعيّت نماز و منبر او اهميّت داشت. غالباً دو سه نفر تندنويس، منبرهاى او را ضبط مى كردند. شب هاى متبركه را نوعاً در تخته پولاد احياء مى داشت و اين احياى شب هاى جمعه به سبب او در شهر و تخته پولاد رونقى يافت. شب ها را بيشتر جهت عبادت به صحراها و خارج شهر مى رفت تا بالاخره دچار ضعف قلب گرديد.

آخوند فشاركى در امور حكّام اصفهان موافقت نمى كرد، با اين كه باعث رنجش آن ها مى شد، مگر در واقعه تحريم تنباكو كه موافقت فتواى او با سياست باعث توهين او شد، حتّى آن كه جمعيّت عوام، شب در خانه او همه قِسم توهين و هتك حرمت از او كردند. وقتى كه از ناحيه ميرزاى شيرازى منع استعمال تنباكو در ايران و اصفهان منتشر شد و علما هم متابعت نمودند، فتواى آخوند فشاركى مخالف مشهور واقع شد. به اين مناسبت وجهه عمومى از او تمايل حاصل نمود.(۱)

اين عالم جليل سرانجام در ماه رجب ۱۳۱۴ ق وفات كرد و در بقعه تكيه علامه آقا حسين خوانسارى در تخت فولاد مدفون شد.(۲)

ص: ۱۳۲


۱- . رجال و مشاهير اصفهان ص ۴۱۶-۴۱۵.
۲- . سنگ نوشته مزارش چنين است: «قد ارتحل إلي رحمة الله الملك العزيز الغافر العالم العامل المتتبّع الكامل الماهر، صاحب المناقب والمآثر، أبوالمكارم والمفاخر، مروّج الأحكام من النواهي والأوامر، مبيّن الحلال والحرام في المجالس والمنابر، حجة الإسلام وآية الله علي الأنام في هذه الأيّام، العلم العلام، الفقيه القمقام، والأستاد الفهّام، مولانا الهمام الآخوند ملا محمّد باقر فشاركي الأصل، الاصفهاني المسكن، أعلي الله مقامه، ونوّر مرقده، وأسكنه بحبوحة جنانه، في ليلة الأحد من الثاني والعشرين من شهر رجب من العام الرابع من العشر الثاني من المائة الثالث من الألف الثاني. ولله درّ من قال في تاريخ وفوده علي ربّه نظماً، وهو هذا:

قد فاز بالوفود علي ساحة الكريم من كان في الأماثل كالبدر في النجوم

إن شئت عام رحلته نحو ربّه قل: «حبّذا بوفدك يا باقر العلوم»

مرحوم آخوند گزى مدّت عمر او را شصت وسه سال نوشته است.(1)

تصویر

وى داماد سيد محمد خوانسارى (برادر صاحب روضات) بود.

فرزندش ميرزا محمّد مهدى فشاركى مشهور به ميرزا آقا از علماى اخيار، داماد علامه ميرزا هاشم چهارسوقى بود كه در سال 1340 ق وفات نمود.(2)

ص: 133


1- . تذكرة القبور ص 53.
2- . شيخ محمد على نورى فشاركى و ميرزا محمد على نجفى فرزند عالم ربانى ميرزا محمد حسن نجفى هزارجريبى نيز دامادهاى ملا محمد باقر فشاركى بوده اند.

تصویر

ميرزا محمد مهدى فشاركى

شاگردان آخوند ملا محمد باقر فشاركى

1. سيد محمد ابراهيم شمس آبادى(1) 2. ملا محمد ابراهيم انجدانى(2) 3. آقا سيد ابو القاسم دهكردى(3) 4. احمد مجد الإسلام كرمانى(4) 5. سيد احمد صفائى خوانسارى(5) 6.

ص: 134


1- . تاريخ اصفهان جابرى ص 285.
2- . انجدانى در آغاز كتاب «لب المرام» در مواعظ (نسخه خطى) كه در ايام تحصيل در اصفهان نگاشته مى نويسد: «والثاني ممّن أجازني واتّصل سندي إلي المعصوم عليه السلام: العالم العلامة، والفاضل الفهامة، قدوة الفضلاء والمجتهدين، شيخي واستادي، الآخوند ملا محمد باقر الاصفهاني، مؤلف كتاب «عنوان الكلام»... يروي عن جملة من مشايخه، منهم: قدوة المحقّقين الأعلام، وعمدة المدقّقين الفخام، وأعظم المجتهدين الكرام، الأمير السيد حسن ابن الأمير السيد علي الحسيني الاصفهاني تغمّده الله رحمته عن والد شيخي وأستادي الآميرزا محمد هاشم الخوانساري»
3- . زندگانى حضرت آية الله چهارسوقى ص 191.
4- . مقدمه سفرنامه كلات، گوشه اى از تاريخ مشروطيت ايران به قلم احمد مجد الإسلام كرمانى.
5- . المسلسلات ج 2 ص 81.

سيد محمد باقر بهشتى(۱) ۷. ميرزا محمد باقر تويسركانى(۲) ۸. شيخ محمد باقر واثق همدانى(۳) ۹. سيد جمال الدين عاملى قزوينى(۴) ۱۰. ملا محمد جواد صافى گلپايگانى(۵) ۱۱. سيد محمد جواد دهكردى(۶) ۱۲. ميرزا محمد رضا مجتهد كرمانى(۷) ۱۳. سيد محمد رضا خاتمى(۸) ۱۴. ميرزا محمد حسين شوركى ميبدى صدرالفقهاء(۹) ۱۵. آخوند ملا محمد حسين فشاركى ۱۶. ميرزا عبد الرزاق موسوى احمدآبادى ۱۷. ملا عبد الصمد بن حسين محلاتى(۱۰) ۱۸. ميرزا على اكبر يزدى(۱۱) ۱۹. ميرزا محمد على تويسركانى(۱۲) ۲۰. محمد على مظاهرى تيرانى(۱۳) ۲۱. ملا محمد مهدى قمشه اى.(۱۴)

ص: ۱۳۵


۱- . تحفة الاحباب بهشتى ص ۲۴.
۲- . بزم قدسيان ص ۵۹.
۳- . مكارم الآثار ج ص ۲۰۷۳.
۴- . نقباء البشر ج ۱ ص ۳۱۴.
۵- . مكارم الآثار ج ۸ ص ۲۹۴۹.
۶- . ميزان الانساب ص ۳۰.
۷- . ر. ك: نام آوران علم و اجتهاد كرمان ص ۱۴۳-۱۳۵. وى در اجازه به آية الله مرعشى نجفى مى نويسد: «عن شيخي العالم الناطق الآقاخوند ملا باقر الفشاركي وعن الآقا ميرزا محمد هاشم الاصبهاني و... علامة أوانه الآقا مير محمد تقي الاصبهاني... وعن شيخ الزاهدين الآقا شيخ زين العابدين». المسلسلات ج ۱ ص ۱۷۶.
۸- . مفاخر يزد ج ۱ ص ۲۶۴.
۹- . مفاخر يزد ج ۱ ص ۳۶۸.
۱۰- . تراجم الرجال ج ۲ ص ۵۹.
۱۱- . فهرس مخطوطات مكتبة العباسية المقدّسة ج ۱ ص ۳۴۳. على اكبر يزدى فرزند محمد صالح اصفهانى در ۱۲۹۰ ق از آخوند فشاركى اجازه اجتهاد و روايت گرفته. اجازه او در آغاز «رسالة فى تنقيح مسارع الدلائل» و «رسالة في بعض أحكام الخنثي وذي الرأسين» آمده كه رساله اوّل گويا تقريرات علامه چهارسوقى است و رساله دوّم به امر آخوند فشاركى تأليف شده است.
۱۲- . بزم قدسيان ص ۷۸.
۱۳- . دباچه ديار نون ص ۲۲۹.
۱۴- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۹۵۹ به نقل از سالنامه فرهنگى شهرضا ص ۳۱-۳۰.

تصویر

آغاز اجازه آخوند فشاركى به ميرزا عبد الرزّاق موسوى احمدآبادى

ص: 136

تصویر

پايان اجازه آخوند فشاركى به ميرزا عبد الرزاق موسوى احمدآبادى

ص: 137

تصویر

آغاز اجازه ملا محمد باقر فشاركى به ميرزا محمد على تويسركانى

ص: 138

تصویر

اجازه آخوند فشاركى به سيد محمد باقر فروشانى (ظاهرا)

ص: 139

تصویر

اجازه آخوند فشاركى به سيد محمد باقر فروشانى (ظاهرا)

ص: 140

تصویر

اجازه آخوند فشاركى به سيد محمد باقر فروشانى (ظاهرا)

ص: 141

تصویر

آغاز ابطال سيد اسماعيل اردكانى با تقريظ آخوند فشاركى، نسخه خطى

ص: 142

تصویر

پايان ابطال سيد اسماعيل اردكانى با تقريظ آخوند فشاركى، چاپ سنگى

ص: 143

تصویر

پايان ابطال سيد اسماعيل اردكانى با تقريظ آخوند فشاركى، چاپ سنگى

23. شيخ محمد باقر اصطهباناتى

هو الشيخ محمد باقر بن عبد المحسن بن سراج الدين الاصطهباناتى الشيرازى.

إكليل الشرف وقلادة جيده، كان من أئمة المعقول والفلسفة العالية، وعليه تخرّج الأساتذة الفنيون فيها، كما أنّ له فى علم الدين خطوات واسعة و شوطاً بعيداً.(1)

«كان فى اصفهان من تلاميذ الشيخ محمد باقر ابن محشّى «المعالم» وحصلت له الإجازة منه. فرجع إلى شيراز وصار مرجعاً فى التدريس وسائر الامور، وحدثت نفرة

ص: 144


1- . شهداء الفضيلة ص 350.

بينه وبين حاكم شيراز؛ فخرج منها وتشرّف إلى سامراء، مستفيداً من بحث المجدّد الشيرازى، وبعد وفاته تشرّف إلى النجف. فاشتغل بالتدريس، وقام بالجماعة، إلى حدود ۱۳۱۹، فذهب إلى شيراز ولاقى بها القبول التام وعلى شأنه، وترقّى أمره؛ فأصبح زعيماً للدنيا... كان رحمه الله علامة فى المعقول والمنقول، ومحققاً فى الفقه والأصول، وله تصانيف كثيرة؛ رأيت منها رسالته المبسوطة فى أحكام الدين والقرض تزيد على ألف بيت... ورسالة حدوث العالم.(۱) ورأيت نسبه بخطه كما ذكرته، مع جوابه عن سؤال تلميذه الشيخ زين العابدين بن اسد الله المهربانى السرابى المتوفى بالنجف فى ۱۳۵۶».(۲)

شيخ محمد حرزالدين مى نويسد: «الشيخ باقر بن عبدالمحسن الاصطهباناتي الشيرازي، الكامل الفاضل والفقيه العالم، حكيم محقق في العلوم العقلية والنقلية، معاصر. قيل: هو متخصص في العلوم الرياضية. وفي سنة ۱۳۰۳ هاجر إلي العتبات المقدسة في العراق، فورد النجف وأقام فيها برهة، فلم يحسن له البقاء، فقصد سامراء للحضور علي الرئيس الميرزا محمد حسن الشيرازي وكان عنده من المقرّبين... ولما توفّي السيد الميرزا ورجع معظم تلامذته إلي النجف رجع الشيخ معهم، وأقام في النجف مدّة غير يسيرة.(۳)

ص: ۱۴۵


۱- . «حدوث العالم للشيخ محمد باقر بن عبد المحسن بن سراج الدين الاصطهباناتي الشهيد في صفر ۱۳۲۶ مطابق «مغفور» جمع بين المعقول والمنقول في اصفهان عند الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقي محشي «المعالم» وغيره، ورجع إلي شيراز وصار بها مرجعاً للتدريس وغيره، وبعد برهة قصد زيارة قبور أئمة العراق، ولمّا تشرّف إلي سامراء توقف بها مرجعاً لتدريس جمع من الطلاب، ومستفيداً من بحث سيدنا الشيرازي. وبعد رحلته هاجر منها إلي النجف مقيماً بها للتدريس والجماعة إلي ۱۳۱۹ فرجع إلي شيراز وصارت له المرجعية التامة، إلي أن استشهد رحمه الله وبقيت تصانيفه، منها هذا الكتاب الذي استنسخه المعاصر الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء بخطه عن نسخة خط المؤلف في ۱۳۲۰... ذكر في أوله أنه ألّفه بإشارة السيد المجدّد الشيرازي، ورتّبه علي خمس مقدّمات وثلاثة مقاصد، وفرغ منه في أوائل المائة الرابعة عشرة». الذريعة ج ۶ ص ۲۹۴-۲۹۳.
۲- . نقباء البشر ج ۱ ص ۲۱۳-۲۱۲.
۳- . جاء فى «الحصون المنيعة» ج ۵ أنه فى أثناء إقامته فى النجف صار يباحث الفقه والأصول و «أسفار» الملا صدرا نهاراً، وفى الليل يدرس الأخلاق والعقائد فى مقبرة استاذه الشيرازى، وكتب فى سائر العلوم وبقيت فى المسودة.

واجتمعتُ به حرصاً علي الاستفادة والاختبار؛ إذ العالم المحقق كالشجرة المثمرة، فإذا هو آية في العلوم العقلية. تتلمذ علي المجدّد السيد ميرزا محمد حسن الشيرازي... وحضر الفقه والأصول علي الشيخ علي الكني المتوفي بطهران سنة 1306».(1)

تصویر

علامه سيد حسن صدر درباره او مى نويسد:

«فاضل عالم فقيه متكلم حكيم متأله، خبير باصول الفقه، أديب، عارف بالعلوم العربية، حسن الاستحضار لمعلوماته، جيد التقرير، كثير الحافظة، حسن المحاضرة. تخرّج علي سميّه الشيخ حجة الإسلام الشيخ محمد باقر الاصفهاني، وله منه إجازة».(2)

علامه شيخ محمد حسين كاشف الغطاء درباره او مى نويسد: «جامع المعقول والمنقول، والمحقّق في الفقه والأصول، البارع في جميع العلوم خصوصاً في الحكمة والرياضيات، من الاسطرلاب والحساب والهندسة والنجوم، الشيخ العالم التقي المبري من العيوب وجهالات المخازي، الشيخ الأجل الشيخ محمد باقر الاصطهباناتي الشيرازي. وقد هاجر سلّمه الله إلي العراق لتكميل الفقه والأصول قبل عشرين سنة أو قريباً من

ص: 146


1- . معارف الرجال ج 1 ص 130-129.
2- . تكملة أمل الآمل ج 5 ص 206.

ذلك، ثمّ هاجر إلي سرّ من رأي، فكان من أجلاء تلامذة رئيس الملة السيد العلامة الشيرازي قدس سرّه، وبعد وفاته رجع فيمن رجع إلي النجف، واشتغل بتدريس العلمين الشريفين الفقه والأصول. وقد وفّقنا الله للحضور عليه بعض الرياضيات وما يلزم قرائته من كتب المعقول، وهو فيها وفي غيرها من العلوم من المبرّزين المتفرّدين الفحول».(۱)

كاشف الغطاء در كتاب «عقود حياتى» نيز مى نويسد: «وممّن هاجر من سامراء إلي النجف في تلك البرهة أيضاً، الحكيم الإلهي و الجهبذ الرياضي، الشيخ محمد باقر الاصطهباناتي الشيرازي. و كان من قدماء الحكماء، مديد القامة، عظيم الهامة، ذو شيبة بهية و بزة نقية، ينبئك منظره عن مخبره، و تدلّك أعراضه علي شرف جوهره. و قد لازمتُه و التزمتُ بالحضور في جملة من العلوم الرياضية و الحكمة الإلهية».(۲)

«جناب كمالات اكتساب، كاشف رموزات، فاتح مرموزات، جامع فروع و اصول، حاوى معقول و منقول، شيخ محمد باقر، ولد الصدق عابد متهجّد ملا محسن اصطهباناتى، در اوائل حال دست توسّل به دامن خالوى خود جناب فاضل ممجّد قاضى عبدالصمد اصطهباناتى زده، در خدمت آن جناب مسافرت ها نمود. پس مدّتى در شيراز و مدّتى ديگر در اصفهان و چندى در دارالخلافه طهران خدمت علما رسيد، و از هر خرمنى خوشه اى، و از هر سفره اى توشه اى برگرفت».(۳)

علامه اصطهباناتى در سال ۱۲۵۳ ق در قريه اصطهبانات فارس متولد شد.

پدرش ملا عبد المحسن فرزند ملا باقر بن ملا سراج الدين، و مادرش دختر قاضى حسين بوده اند. وى در سنّ ۱۲ سالگى به همراه دايى خود قاضى عبد الصمد به شيراز هجرت كرد و مدّت هشت سال در مدرسه منصوريه به تحصيل پرداخته و سپس به مدّت نه سال به تدريس در مدرسه مزبور اشتغال ورزيد. [علوم عقلى را در

ص: ۱۴۷


۱- . العبقات العنبرية، نسخه خطى.
۲- . عقود حياتى، الإمام الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء، ۱۴۳۳ ق، ص ۵۸.
۳- . فارسنامه ناصرى ج ۲ ص ۱۲۶۰.

شيراز نزد عالم كبير و فقيه جليل شيخ عبد الحميد بن عبد الوهاب فراهانى (شاگرد ملا محمد على محلاتى شيرازى)(۱) و در تهران نزد ميرزا ابو الحسن جلوه(۲) فراگرفت].

در سنّ ۳۰ سالگى به تهران عزيمت نمود و به درخواست حاج ملا على كنى در مدرسه خان مروى به تدريس پرداخت كه مدّت ۱۲ سال ادامه يافت.

مدّتى نيز در اصفهان اقامت گزيد و از آيات عظام: حاج شيخ محمد باقر نجفى و علامه ميرزا محمد هاشم چهارسوقى اجازه دريافت نمود. به سال ۱۲۵۸ ش به شيراز مراجعت كرد و به انجام وظائف دينى و اجتماعى و تدريس پرداخته و از علماى طراز اول فارس محسوب گرديد. پس از شش سال به دليل درگيرى با حاكم وقت فارس به عتبات رفت و در سامراء از محضر ميرزاى شيرازى بهره مند گرديد.

در سال ۱۲۷۴ ش پس از وفات استاد به نجف اشرف نقل مكان نمود و به تدريس فقه و اصول و به ويژه حكمت و كلام پرداخت. وى در سال ۱۲۸۴ ش به اتّفاق سه تن از فرزندان كوچك خود و برخى از شاگردانش از جمله حاج شيخ غلامرضا خراسانى يزدى و شيخ جعفر كاشانى به شيراز بازگشت و زعامت عامه و رياست تامه يافت.(۳)

علامه سيد هبة الدين شهرستانى مى نويسد:

ص: ۱۴۸


۱- . نقباء البشر ج ۳ ص ۱۰۹۲، الذريعة ج ۴ ص ۸۲. الآخوند المولي عبد الحميد العراقي من الأجلاء الجامع للمعقول والمنقول. كان أستاذ الميرزا محمد باقر الاصطهباناتي في المعقول. تشرّف بسامراء سنين، مستفيداً من بحث العلامة آية الله [الشيرازي] وذهب إلي كربلاء. وكان له كتب كثيرة في حمول عديدة وقف جميعها في كربلاء... وتوفّي بكربلاء حدود سنة ۱۳۱۱ وهو من المعمّرين. وله تأليفات بخطّه في المنطق والحساب وغير ذلك». هدية الرازى ص ۱۱۵.
۲- . منتخب معجم الحكماء ص ۵۳. استاد منوچهر صدوقى سها به نقل از علامه سيد جلال الدين آشتيانى، آقا على مدرّس حكيم را نيز از اساتيد علامه اصطهباناتى ذكر كرده است. همان. گفتنى است كه شيخ مرتضى مدرّس گيلانى استاد حكمت او در شيراز را محمد على محلاتى شيرازى ذكر كرده كه صحيح نيست و وى استاد استاد اوست.
۳- . برگرفته از كتاب شهيد رابع آية الله اصطهباناتى عالم مشروعه خواه، محمد جواد اسلامى، مركز اسناد انقلاب اسلامى.

«ومن مشايخي: الحكيم الماهر مولانا الشيخ محمد باقر بن محسن بن سراج الدين الشيرازي الاصطهباناتي، عن شيوخه الخمسة:

أحدهم: المحدث الزاهد المولي علي بن الطبيب الشهير الحاج ميرزا خليل.

ثانيهم: العلامة الفقيه السيد ميرزا محمد هاشم الخوانساري.

ثالثهم: السيد محمد مهدي القزويني.

رابعهم: الفقيه الملي الشيخ محمد تقي المشهور بآغانجفي الاصبهاني.(۱)

خامسهم: العلامة الأوحدي المولي محمد تقي الحائري المشهور بالفاضل الهروي».(۲)

اجازه حاج شيخ محمد باقر نجفى به علامه اصطهباناتى:

«بسم الله الرحمن الرحيم. نحمدك اللهمّ علي ما ألهمتنا من توحيدك، ووفّقتنا إلي ما فيه الرشاد من تمجيدك و تحميدك. سبحانك و كيف تحيط بكُنه بعض صفاتك الأوهام، أو تحصي عدّ آلائك الخلايق ولو أنّ البحر مداد أو الشجر أقلام! و أنّي يدرك العقول كيفية عظمتك و جبروتيتك، أو تحوي الأفكار الأبكار في تصويرها وتصعيدها مبلغ قدرتك و موضع إنيتك! ونصلّي ونسلّم علي رسولك نبي الرحمة وسراج الامّه، مَن أكرمته بالرسالة، وأخرجت به خلقك من الضلالة، وختمت به الرسل، وجعلته مقتدي الكل، أشرف الأنبياء لديك وأكرم جملة المخلوقات عليك. و علي آله أعلام الهدي و حجج الوري، الذين اتبعوا منهاجه، مشكاة الحق وسراجه، الناشرين أحكامه والموضحين حلاله وحرامه، صلاة دائمة مدي السنين والأعوام، ما أشرق نور و أظلم ظلام.

أمّا بعد، فإنّ من لطف الباري علي الأنام في زمن غيبة الإمام عليه السلام أن حثّهم علي الرجوع إلي العلماء، وجعلهم نواباً عن الأئمة الامناء، ورجّح مدادهم علي دماء الشهداء، كي لا يبقي الخلق في الجهالة سالكين سبل الغواية والضلالة. فكان ممّن سلك

ص: ۱۴۹


۱- . حاج شيخ محمد باقر نجفى صحيح است.
۲- . المسلسلات ج ۱ ص ۲۲۷-۲۲۶.

هذا الفجّ ، وشمّر ساعد الهمة في طي ذلك المنهج، وجدّ وجهد في تحصيل العوم الدينية، وأوقف نفسه علي خدمة الشريفة المحمدية، و قاسي نصب الزمان في نيل المعالي، واستغرق الأيّام في طلب العلم وأحيي الليالي، الفائق علي أقرانه والحايز قصب السبق يوم رهانه، العالم العامل و الفاضل الباذل الكامل، بدر الفضل الزاهر وبحر العلوم الزاخر، زين المساجد و المنابر، حاوي المناقب و المفاخر، المقرّ بفضله من حضر ومن هو آتي، جناب شيخنا الأفضل الشيخ محمّد باقر الاصطهباناتي، أطال الباري تعالي بقاه، وزاد فضله وعلاه، وناله ما يتمنّاه في دنياه وعقباه؛ فإني قد جالستُه برهة من الزمان في بلدة محروسة اصفهان، صانها الله من حوادث الدوران، و فاوضته في جمله من العلوم؛ فوجدته حاوياً للمنطوق منها والمفهوم، وامتحنته في غوامض المسائل الشرعية، واختبرته في حلّ مشكلات المطالب من أصول العقايد والحكمة من الإلهية والطبيعية والرياضية، ممّا أذعن بالعجز عنها أرباب العلوم العقلية والنقلية؛ فصنّف فيها جمله رسائل أبان فيها عن مشكلات تلك المسائل، وبرهن عليها بما هو ثابت من محكمات الدلائل؛ فحقّق ما لم تكن مدوّنة في كتب العلماء، ولا معنونة علي ألسن الفقهاء؛ فأسرع لما دعي و أجاب، و أتي بالعجب العجاب؛ فحقيق أن تكتب تصانيفه بالنور علي جبهات الحور. وإنه ممّن عرج إلي أوج الاجتهاد عن حضيض التقليد، ويحب عليه العمل برأية السديد؛ لأنه المجتهد في فقه أهل البيت؛ و حقيق أن يقتدي به أهل التحقيق من دون لعلّ و ليت، و يكون مرجعاً للفضلاء، مشاراً إليه بالفضل بين الفقهاء. فللعوام أن يرجعوا بمسائلهم إليه، و للخواصّ أن يعوّلوا في حلّ مشكلاتهم عليه، ولا غرو ممّن قذف إليه في قلبه من العلم نوراً، ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً. فليحمد الله سبحانه علي هذه النعمة الجزيلة و الموهبة الجليلة التي لا يلقّاها إلا ذو حظّ عظيم، ومن خصّه الباري بالفضل الجسيم. وقد استجازني، سلّمه الله، تيمناً وتبركاً، كما هي عادة السلف المرضيين والعلماء الماضين؛ فأجزت له أن يروي عني جميع ما رويته وأجاز لي روايته ممّا ورد عن أهل بيت النبوة في العلوم العقلية والنقليّة سيما كتب المحمّدين الستّة التي عليها المدار في هذه

ص: ۱۵۰

الأعصار وهي «الكافي» و «الفقيه» و «التهذيب» و «الاستبصار» و «الوافي» و «الوسايل» و «البحار». فإنّى أروي ذلك، عن خالي المؤتمن وأستادي العلامة المبرّز الشيخ حسن، عن أخيه الذي في الفضل لا يقاسي، المبرور المرحوم الشيخ موسي، عن والده أفقه البشر بعد الأئمة الاثني عشر، جدّي المرحوم الشيخ جعفر - طاب الله ثراهم، وجعل الجنة مثواهم - عن شيخه وأستاده صاحب الكرامات الباهرات المرحوم السيّد محمّد مهدي الطباطبائي الشهير ببحر العلوم، عن شيخه وأستاده الذي فاق الأوائل والأواخر الآقا محمّد باقر... وكذا أجزت له أن يروي عنّي ما رويته عن عدّة من مشايخي، منهم: حسام الفضل المنتظي، المرحوم المبرور الشيخ مرتضي، عن أستاده وشيخه الذي كان لدرياق الجهل راقي، المرحوم المبرور الملا أحمد النراقي، عن بحر العلوم السابق الذكر، إلي آخر السند المتقدّم، و هكذا عن غيره من العلماء الذين يتّصل سندهم بمن ذكرناه.

ومن وصيّتي له، أيّده الله و زاد في علمه و تقواه، كما أوصاني مشايخي المرحومين بالتقوي؛ فإنّها المدار في قبول جميع الأعمال، ولزوم الحايطة في جميع الأحوال، كما ورد: «أخوك دينك فاحتط لدينك». وأرجو منه أن لا ينساني من الدعاء في الخلوات وأوقات الإجابات. نبّهنا الله وإياه من رقدة الغافلين، وحشرنا تحت لواء سيّد المرسلين و أماتنا علي ولاية أميرالمؤمنين و الحمد لله رب العالمين و الصلاة علي رسوله أشرف المرسلين».

وكان بخط المجيز في آخرها هكذا: «بسم الله وبالله والحمد لله وسلام علي عباده الذين اصطفي. وبعد، فقد استجازني دام فضله وكثر في العلماء مثله مع ما أنا عليه من قلة البضاعه وكثرة الإضاعة؛ فأجزت له أيّده الله تعالي أن يروي عنّي كلّما صحّت لي روايته أو تحقّقت لدّي درايته، عن المشايخ السابقين والسلف الصالحين، عن المعصومين صلوات الله وسلامه علهيم أجمعين. واشترطتُ عليه سلمه الله سلوك سبيل الاحتياط الذي هو أقوم صراط، والأخذ بالقدر المتقين المعلوم في القضاء والإفتاء وساير المقامات، والوقوف عند الشبهات، فإنه خير من الاقتحام في الهلكات. والتمست منه وفّقه الله تعالي أن لا ينساني من صالح الدعوات في الأسحار و أعقاب الصلوات. وحرّره أفقر العباد إلي

ص: ۱۵۱

رحمة ربّه الغني في تاسع عشر شهر شعبان المعظم سنة ۱۲۸۸».(۱)

اجازه علامه چهارسوقى به شهيد رابع:

«وبعد؛ فمن أجلّ مواهب الله الكاملة و أجزل عوارفه الشاملة أن شرّفني بنيل سعادة صحبة من خصّه الله تعالي بصنوف السعادات الابدية، وأيّده بأنواع الكمالات السرمدية، قائد أزمة المكارم الملكية ومالكها، ومحرز أشتات الفضايل الإنسية وجامعها، مالك ممالك المعاني والبيان، سالك مسالك التحقيق والإتقان، الجامع بين فضيلتي العلم والعمل، والمتجنّب عن طريق الريب والزلل، زبدة العلماء العاملين وعمدة الفقهاء الكاملين، المترقّي من حضيض الاتباع إلي أوج اليقين، جناب الأخ الصديق الشفيق الأوحدي، الشيخ محمّد باقر بن عبد المحسن الفارسي - أدام الله تأييده وتسديده وعلاه - فأنشرح بفيض لقائه صدري، وتنوّر بأشعة إفاضاته قلبي. وقد تكلّمتُ مع جنابه في جملة من دقايق مطالب المعقول والمنقول، ووقفتُ علي بعض مؤلفاته في الفروع والأصول؛ فوجدتُ جنابه عالماً جامعاً ومجتهداً كاملاً يجوز له البناء علي ما أدّي إليه نظره الشريف؛ بل يجوز اتباعه والانقياد له في الفتاوي التي حصلت من استنباطه المنيف. وقد حقّ لي أن أقول لجنابه: هنيئاً له ما أتاه الله من العلم والحكمة والقوة القدسية التي تحلّ بها مشكلات المطالب المهمة. ولعمري إنّه من فقهاء الطايفة الحقة الإمامية، بل من أعاظم علماء الشريعة المقدسة النبوية. ولمّا حسن ظنه بهذا العبد القاصر استجاز منّي، وأراد بحسن عقيدته الدخول في سلسلة أسانيدي عن مشايخي وأساتيدي؛ فاستخرت الله واهب العطيات ومنزل البركات، وأجزت لجنابة أيّده الله أن يروي عنّي جميع ما صحّت لي روايته... وللعبد طرق كثيرة لايفي المقام بإحصائها، وقد تكفّل لأكثرها ما ذكرته في فاتحة كتابي الأربعين، وخاتمة كتابي الموسوم بأصول آل الرسول، وفي مقدمات الفوائد الرجالية التي رتبتها لتحقيق القواعد الرجالية، وفي أوائل كتابي جواهر العلوم، وفق الله

ص: ۱۵۲


۱- . مجمع الاجازات الفت، نسخه خطى.

لإتمامه. ثمّ المسئول من جنابه أن يأخذ بمجامع الاحتياط بجميع أمور الدين و الدنيا؛ فإنّ الاحتياط في محلّ سفينة النجاة. و ألتمس من جنابه أدام الله علاه أن يجعلني بمنظر منه في دعواته الشريفة، و يمّن علي بتحفة الدعاء عند أذكاره المنيفة إن شاء الله».(۱)

شاگردان علامه اصطهباناتى:

۱. آقا سيد ابراهيم حسينى اصطهباناتى(۲) ۲. حاج ميرزا باقر قاضى طباطبائى(۳) ۳. سيد محمد تقى قزوينى مشهور به سيد آقا(۴) ۴. سيد محمد حسن آقانجفى قوچانى(۵) ۵. سيد حسين رضوى كاشانى(۶) ۶. علامه شيخ محمد حسين غروى اصفهانى (كمپانى)(۷) ۷. علامه شيخ محمد حسين كاشف الغطاء(۸) ۸. آقا ميرزا رضى مجتهد تبريزى(۹) ۹. شيخ زين العابدين مهربانى سرابى(۱۰) ۱۰. حاج ميرزا عبد الحسين ذوالرياستين(۱۱) ۱۱. آقا سيد

ص: ۱۵۳


۱- . مجمع الاجازات الفت، نسخه خطى.
۲- . المسلسلات ج ۲ ص ۲۴۹.
۳- . اعيان الشيعة ج ۳ ص ۵۳۴، گنجينه دانشمندان ج ۳ ص ۳۲۵.
۴- . الاجازة الكبيرة ص ۱۵۶.
۵- . سياحت شرق ص ۳۳۰.
۶- . العندبيل ص ۱۱۶: «الحاج الشيخ محمد باقر الاصطهباناتي. جليل جميل كميل فقيه حكيم كلامي مفسّر أديب خليق، مدرّس في النجف الأشرف، نجفي الهي صحيح أصيل. كان أستادنا في النجف».
۷- . نقباء البشر ج ۲ ص ۵۶۰.
۸- . نقباء البشر ج ۲ ص ۶۱۳. وى در «العبقات العنبرية» مى نويسد: «وقد وفّقنا الله للحضور عليه بعض الرياضيات وما يلزم قرائته من كتب المعقول، وهو فيها وفي غيرها من العلوم من المبرّزين المتفرّدين الفحول».
۹- . علماى معاصرين. به نقل از عالم جليل و فاضل نبيل آقا ميرزا على: پدرش آقا ميرزا رضى هيئت را از علامه اصطهباناتى و معقول را از شيخ الشريعه اصفهانى و طب را از برادر خود فيلسوف الدوله آموخته است.
۱۰- . نقباء البشر ج ۲ ص ۷۹۹. «عالم فاضل وورع تقي. كان في النجف الأشرف اشتغل علي العلماء عدة سنين، ثمّ هاجر إلي سامراء، فمكث بها برهة، واختصّ بشيخنا الحجة الميرزا محمد تقي الشيرازي بكربلا، وكتب جملة من تقريراته... ومسائل سأل عنها أستاذه الحجة الميرزا محمد باقر الاصطهباناتي، فكتب الأستاذ جواباتها بخطه. وكانت له يد في علم الهيئة واطلاع واسع فيها. توفّي رحمه الله في النجف يوم الثلاثاء ثالث عشر ربيع الثاني سنة ۱۳۵۶ عن نيف وستين سنة ودفن بوادي السلام».
۱۱- . شهيد رابع آية الله اصطهباناتى عالم مشروعه خواه ص ۴۸.

عبد الهادى شيرازى(۱) ۱۲. آقا سيد على كازرونى(۲) ۱۳. ميرزا على اكبر حكمى يزدى قمى(۳) ۱۴. حاج شيخ غلامرضا فقيه يزدى(۴) ۱۵. شيخ محمد حرزالدين(۵) ۱۶. شيخ محمد سماوى(۶) ۱۷. شيخ محمد سلطان العلماء اراكى(۷) ۱۸. سيد محمد مولانا تبريزى(۸) ۱۹. ميرزا محمود شريف شيرازى عسكرى(۹) ۲۰. شيخ مرتضى چهرقانى تبريزى(۱۰) ۲۱. سيد مهدى طالقانى(۱۱) ۲۲. سيد محمد هادى خراسانى حائرى(۱۲) ۲۳. سيد هبة الدين شهرستانى(۱۳) ۲۴. شيخ اسد الله ايزدگشسب گلپايگانى.(۱۴)

ص: ۱۵۴


۱- . نقباء البشر ج ۳ ص ۱۲۵۱.
۲- . الاجازة الكبيرة ص ۱۰۸.
۳- . شهيد رابع ص ۴۹.
۴- . نقباء البشر ج ۴ ص ۱۶۵۶.
۵- . معارف الرجال ج ۱ ص ۱۳۰.
۶- . منتخب معجم الحكماء ص ۵۳.
۷- . المسلسلات ج ۲ ص ۲۶۱.
۸- . همان ص ۳۸۹.
۹- . همان ص ۱۶۰.
۱۰- . همان ج ۱ ص ۱۵۷.
۱۱- . آشنايى با مشاهير طالقان ص ۳۰۲.
۱۲- . سيرة آية الله الخراسانى ص ۱۷: «حضرت أبحاث العلامة الميرزا محمد باقر الاصطهباناتي في المعقول، فكان يدرّس خارجاً ليالي الشهر المبارك في الركن الجنوبي من الصحن الشريف. وكنت أحضر لديه نهاراً بحثاً خصوصياً في داره. وهو من أجلاء الحكماء».
۱۳- . منتخب معجم الحكماء ص ۵۳.
۱۴- . مرحوم ايزدگشسب در حوزه درس علامه اصطهباناتى مدّت ها تحصيل حكمت و معقول و فقه و اصول نموده و كتاب «شواهد الربوبية» ملا صدرا را نزد او خوانده و از طرف استاد به لقب «شمس الحكماء» ملقب گشته است. وى مى نويسد: «شيخ جليل أستادنا النبيل الشهيد الشيخ محمد باقر بن ملا محسن اصطهباناتي شيرازي مجمع علوم و فنون، بحري موّاج و سراجي وهّاج، در خدمت اساتيد عصر همچون ميرزاي شيرازي و مرحوم حاجي شيخ محمد باقر اصفهاني وغيرهما معقول و منقول را استفاده نموده، و مخصوصاً در اصفهان از علامه زمان آقا ميرزا محمد هاشم چهارسوقي كه در سال ۱۳۱۸ وفات نموده اجازه داشته... در عتبات عاليات به سختي مي گذرانيد. نگارنده مدّتي از خدمتش معقول و منقول استفاده كرده. افسوس كه چون به شيراز رفت و اهميت و رياست عظيم يافت مقارن ۱۳۲۶ شهيد گشت. رحمة الله عليه». شمس التواريخ ص ۱۸ و ۴۳.

علامه اصطهباناتى در سال 1258 ش با دختر آقا سيد محمد حسن لاريجانى امام جماعت مسجد آقا احمد شيراز ازدواج كرد كه حاصل آن هفت فرزند بود بدين شرح:

1. شيخ محمد سراج الدين 2. شيخ محمد تقى فيلسوف 3. شيخ محمد حسن سائس 4. شيخ محمد جعفر 5. شيخ على 6. شيخ عبدالحسين، همگى ملقّب به روانشاد 7. همسر قاضى بدرالدين شيخ الطائفه اصطهباناتى.(1)

استشهد علناً في الانقلاب الدستوري في 1326 مع السيد احمد المعين وغيره.

رثاه العالم الجليل السيد محمد شفيع الكازروني البوشهري بقصيدة أرّخ في آخرها عام وفاته بقوله: «تاريخ فوت الشيخ مغفور أتي».(2)

24. آقا سيد محمد باقر درچه اى

از اجلّه اعيان علماى اصفهان و در فنّ اصول، سرآمد اقران خود بود، و چندين سال در اصفهان در اين علم، محقّقانه تدريس مى نمود.

وى در سال 1264 ق متولّد شده و در 13 سالگى به تحصيل مشغول و پس از علوم مقدّماتى، فنون فقه و اصول را در خدمت برخى از علماى اصفهان از جمله ميرزا محمد باقر خوانسارى صاحب روضات، ميرزا محمد حسن نجفى هزارجريبى و ميرزا ابو المعالى كلباسى تحصيل كرد. پس از آن به عتبات عاليات رفت و مدّت دوازده سال در حوزه درس علماى بزرگى چون: ميرزا محمد حسن شيرازى و حاج سيّد حسين

ص: 155


1- . كتاب شهيد رابع آية الله اصطهباناتى عالم مشروعه خواه، محمد جواد اسلامى.
2- . نقباء البشر ج 1 ص 213-212.

كوه كمره اى معلومات خود را تكميل نموده، و به خصوص از فيض تدريس حاج ميرزا حبيب الله رشتى به غايت كامياب گرديد.(1)

تصویر

آنگاه در سال 1303 به اصفهان بازگشت و در مدرسه نيم آورد سكونت نمود و چندين سال در مسجد نو تدريس و در مسجد بازارچه وزير نزديك درب امام امامت مى نمود. وى در عصر خود بر همه مدرّسين اصفهان تقدّم يافته و علاوه بر آن در زهد و تقوى و اعراض از دنيا و كناره گيرى از مرافعات نيز در ميان علماى اصفهان

ص: 156


1- . از بزرگان علما شنيده شد كه در نجف معروف بود كه مرحوم آقا سيد محمد باقر در دو جهت بى مانند است: يكى در سختى زندگى و قناعت و تهى دستى، و ديگرى در پركارى در امر تحصيل و جدّيت و مداومت شبانه روزى. نگاهى كوتاه به خاندان و زندگى آية الله سيد ابوتراب درچه اى ص 17. از ديگر اساتيد او در نجف اشرف آيات عظام: شيخ محمد حسين كاظمينى، شيخ لطف الله مازندرانى و آخوند خراسانى بوده اند كه مرحوم درچه اى تقريرات آنان را نگاشته و اخيراً در مجموعه اى تحت عنوان «ميزان الفقاهة» به چاپ رسيده است.

امتيازى بيّن داشت. هفته اى دو شب در درچه و دو شب در اصفهان در خانه و سه شب در مدرسه مى ماند و تا هنگام وفات اين قاعده تخلف ننمود.(۱)

آية الله درچه اى در اصفهان در رشته هاى مختلف علوم متداوله از صرف و نحو و منطق و معانى بيان و حساب و هندسه و ساير علوم رياضى و هيئت و نجوم و طب و فلسفه و اصول و فقه تحصيل كرده بود. مثلاً در نجوم و هيئت يدى داشته و مرحوم حاج شيخ محمّد باقر قزوينى كه متخصّص در آن بود از شاگردان ايشان است. از مرحوم حاج ميرزا ابو القاسم گوگردى طبيب نقل شده كه گاهى ايشان از قانون طبّ ابن سينا حفظى نقلياتى مى كرده كه او تعجب مى نموده است.

وى در درچه در مسجد دُر و در خانه شخصى خودشان شاخص مخصوصى براى تعيين ظهر به شكل خاصى درست كرده بود.

در اصفهان علمايى مانند مرحوم آية الله حاج شيخ محمد باقر نجفى و مرحوم آية الله حاج شيخ محمد حسن نجفى از اساتيد ايشان بوده اند.(۲)

استاد علامه جلال الدين همايى درباره اين استاد خود مى نويسد:

آن بزرگ در علم و ورع و تقوى آيتى بود عظيم، و به حقيقت، جانشين پيغمبر اكرم و ائمّه معصومين سلام الله عليهم اجمعين بود. در سادگى و صفاى روح و بى اعتنايى به امور دنيوى، گويى فرشته اى بود كه از عرش به فرش فرود آمده و براى تربيت خلايق با ايشان همنشين شده است. مكرّر ديدم كه سهم امام هاى كلان براى او آوردند و دينارى نپذيرفت با اين كه مى دانستم كه بيش از چهار پنج شاهى پول سياه نداشت. وقتى سبب مى پرسيدم مى فرمود: من فعلاً بحمد الله مقروض نيستم و خرجى فرداى خود را هم دارم و معلوم نيست كه فردا و پس فردا چه پيش بيايد... بنابراين

ص: ۱۵۷


۱- . زندگانى حضرت آية الله چهارسوقى ص ۱۵۷-۱۵۶. به نقل از مقالات مبسوطه معلم حبيب آبادى، با تلخيص.
۲- . نگاهى كوتاه به خاندان و زندگى آية الله سيد ابوتراب درچه اى ص ۱۶-۱۵.

اگر سهم امام را بپذيرم ممكن است حقوق فقرا تضييع شود. گاهى ديدم چهارصد پانصد تومان... برايش سهم امام آوردند و بيش از چند ريال كه مقروض بود قبول نكرد. اگر احياناً لقمه اى شبهه ناك خورده بود برفور انگشت در گلو مى كرد و همه را برمى آورد. و اين حالت را مخصوصاً خود يك بار به رأى العين ديدم. ماجرا از اين قرار بود: يكى از بازرگانان ثروتمند، آن بزرگوار را با چند تن از علما و طلاب دعوت كرده بود. سفره اى گسترده بود از غذاهاى متنوّع با انواع تكلّف و تنوّع. آن مرحوم به عادت هميشگى مقدار كمى غذا تناول كرد. پس از آن كه دست و دهان ها شسته شد ميزبان قباله اى را مشتمل بر مسأله اى كه به فتواى سيّد حرام بود براى امضا حضور آن مرد روحانى آورد. وى دانست كه آن ميهمانى مقدّمه اى براى امضاى اين سند بوده و شبهه رشوه داشته است. رنگش تغيير كرد و تنش به لرزه افتاد و فرمود: من به تو چه بدى كرده بودم كه اين زقّوم را به حلق مى كردى ؟ چرا اين نوشته را پيش از ناهار نياوردى تا دست به اين غذا آلوده نكنم ؟ پس آشفته حال برخاست و دوان دوان به مدرسه آمد و كنار باغچه مدرسه مقابل حجره اش نشست و با انگشت به حلق فرو كردن همه را استفراغ كرد، و پس از آن نفس راحتى كشيد.(۱)

مرحوم منوچهر قدسى مى نويسد: مرحوم همايى از مراتب علم و زهد و ملكات اخلاقى و فضائل نفسانى اين استاد بزرگ داستان ها داشت كه براى مردم امروز به افسانه مى ماند، از جمله مى فرمود: بر سر درس بوديم و استاد سخن مى پرداخت، چون درّ ثمين و ماء معين، كه ناگهان مردى روستائى از اهل محل آقا در حاشيه مجلس درس پيدايش شد و شروع كرد جويده جويده و به تمجمج مطالبى را عنوان كردن. ناگهان آقا سر بلند كرد و گفت: والده مرحومه شده اند؟ خدا بيامرزدشان. مرد روستايى به اشاره سر، پاسخ مثبت داد. همه فهميدند كه مادر آقا به رحمت خدا رفته، اما درس

ص: ۱۵۸


۱- . زندگى نامه و خدمات علمى و فرهنگى استاد جلال الدين همائى ص ۴۶-۴۵.

ادامه يافت، چنانكه گفتى هيچ اتفاقى نيفتاده است. البته بعد از ختم درس آقا رفت كه به وظايفش عمل كند.

و نيز استاد همائى مى فرمود: آقا، هر چهارشنبه طرف عصر راهى ده (درچه) مى شد و عصر جمعه مراجعت مى نمود، در بهار و تابستان و پائيز و زمستان با نظم و انضباطى حساب راه و رسيدن به مدرسه نيم آورد (محل اقامتش) را داشت كه پاشنه عصا را در لحظه اى بر مدخل سنگ مدرسه مى كوبيد و مى گفت: «لا حول ولا قوّة إلا بالله» كه درست، بدون دقيقه اى كم و زياد ساعت چهار بعد از ظهر را نشان مى داد.(۱)

مرحوم ميرزا حسن خان جابرى مى نويسد:

«آن بزرگ عالم متورّع غيور مدرّس فقيه اصولى... سال هاى دراز در مدرسه نيم آورد به تدريس پرداخته و طلابى از طهران و ديگر بلدان به استفاده محضرش آمده؛ معاشش را در هفته به چند دانه نان كه خود از درچه آورده گذرانده. ولادتش در يك هزار و دويست وشصت و چهار و تحصيلش ابتدا در اصفهان خدمت دو حجة الإسلام: آقا ميرزا ابوالمعالى كلباسى و آقا ميرزا محمد حسن نجفى، و در نجف به محضر حجة الاسلام ميرزاى رشتى و آقا سيد محمد حسين ترك، و اجازاتش از آن دو بزرگ، و يك هزار و سيصد و سه به اسپهان بازگشت. اصول دين را از توحيد تا معاد به اجتهاد تدريس [مى كرد]. سى و هشت سال به افاضت و رياضت به يك منوال، و هيچ گاه وقت درس را دقيقه اى تأخير و تعطيل روا نداشته، حتّى در دمى كه خبر فوت كسانش را به حضرتش انهاء داشته مشغول بوده، قناعتش به نانى و نان خورش مختصرى اكتفا كرده، و تصنيفاتش حاشيه بر متاجر مرحومين حجّتين آقاى بهبهانى و شيخ انصارى و بر مناسك و فرائد؛ جز دوره اصولى كه خود آن بزرگ نگاشته. رحلتش جمعه ۲۸ ربيع الثانى ۱۳۴۲ در خزانه آب غرق شدند. بيش از يك هفته در

ص: ۱۵۹


۱- . دولت ديدار ص ۲۷۱-۲۷۰.

تعزيتش تمام اصفهان و نواحى دست از كار كشيده و به سوگوارى نشسته بودند».(۱)

مير سيد على جناب مى نويسد: از فرزندان ميرلوحى معروف بوده، توّلدش در هزار و دويست و شصت و چهار در قريه درچه لنجان اصفهان واقع شد. بعد از ملاحظه سطح كتب على الرسم زمان خود مسافرت به نجف اشرف مى كند و در آن جا در مجلس درس حاجى ميرزا حبيب الله رشتى حاضر مى شود، و چندين سال تقريرات ايشان را نوشته، پس از تحصيل اجازه به اصفهان مراجعت مى كند، در مسجد نو اصفهان تدريس فقه و اصول مى نمايد. نظر بر اين كه جزوه هاى جامعى داشته و مطالب ميرزاى استاد را كاملاً ضبط كرده بيان مى كرد، اهل فضل آن زمان بيشتر به درس او حاضر مى شدند و استفاده مى نمودند و تقريرات او را مجدداً جزوه مى ساختند. اشخاصى كه حاليّه در اصفهان محصّل و مجاز مى باشند اغلب شاگردان او هستند.(۲)

عالم ربانى آية الله شيخ مهدى نجفى مى نويسد: وى از علماى بزرگ اصفهان بود. فقيهى كامل و متبحّر و متدين بود. در مدرسه نيم آورد مانند يك نفر از طلاب معاش مى نمود. در هر هفته دو روزى به وطن مألوف مى رفت، بقيه را مشغول به امور شرعيه بود و از كسالت و بطالت جدا محترز بود. در حمام درچه حالش بگشت و از جهان برست. جنازه اش را سر دست به اصفهان آوردند و به تخت فولاد بردند در تكيه اى جديد البناء مدفون شد. عدد مشيّعين از شمار بيرون رفت.(۳)

از دوره هاى اول تدريس ايشان شاگردانى را مى توان نام برد. مانند:

۱. حاج آقا حسين بروجردى ۲. آقا سيّد ابو الحسن اصفهانى ۳. آقا سيّد جمال الدين گلپايگانى ۴. سيّد احمد صفائى خوانسارى صاحب كتاب «كشف الأستار» ۵. حاج آقا رحيم ارباب ۶. سيّد محمّد رضا خراسانى ۷. سيّد عبد الحسين طيب ۸. شيخ

ص: ۱۶۰


۱- . تاريخ اصفهان جابرى ص ۳۱۶-۳۱۵.
۲- . رجال و مشاهير اصفهان ص ۲۴۳.
۳- . الانهار، چاپ سنگى ص ۲۸.

محمّد حسين اشنى ۹. حاج شيخ محمّد رضا جرقويه اى ۱۰. سيّد محمّد حسن روضاتى چهارسوقى ۱۱. حاج شيخ على محمد حبيب آبادى ۱۲. حاج ميرزا على آقا شيرازى ۱۳. آقا نجفى قوچانى ۱۴. حاج ملا حسن دولت آبادى ۱۵. حاج شيخ محمد باقر قزوينى ۱۶. حاج سيد يوسف خراسانى ۱۷. آقا سيد حسين رجائى.(۱)

يكى از شاگردان ايشان آية الله سيد عبد الحسين طيب مى گويد:

تقريباً مدّت يازده سال مرتب درس اين بزرگوار مى رفتم. در اين مدّت جدا از فقه و اصول، معارف و حقايق ديگرى را نيز از آن بزرگوار و استاد كامل آموختم. درست است كه ثمره ظاهرى اين يازده سال تحصيل مداوم خدمت ايشان مرا به درجه اجتهاد رسانيد اما آنچه مهم بود من از آن مرحوم درس زندگى اخلاق و شخصيت را فرا گرفتم. آن بزرگ مرد به راستى در ورع و تقوا آيتى عظيم بود. در عين سادگى از يك صفاى روح عجيبى برخوردار بود. به راستى نسبت به دينار و امور دنيوى بى اعتنا و در معيشت به حدّاقل ممكن قناعت مى كرد. مساله نظم در امور و تقسيم ساعات شبانه روز براى كارهاى مختلف و برنامه ريزى ايشان زبانزد بود، در مدّت يازده سال كه خدمت ايشان بودم ايشان حتى يك جلسه درس را غيبت نكردند.(۲)

شاگرد وى آية الله شيخ احمد فياض گويد: مرد بسيار نزيه و مواظبى بود. طلاب هراس داشتند كه پيش ايشان سخن لغوى بگويند. در مدرسه نيم آورد فقه و اصول مى گفت و كسانى مانند مرحوم آية الله بروجردى به درس ايشان شركت مى كردند. ايشان بسيار اهل قدس و تقوى بود... بيشتر همّتش در فقه و اصول بود. حوزه درسش گرم بود. صبح ها در مسجد نو درس فقه و اصول مى گفت و عصر هم براى افرادى كه نبودند يا درست نفهميده بودند همان درس ها را تكرار مى كرد.(۳)

ص: ۱۶۱


۱- . نگاهى كوتاه به خاندان و زندگى آية الله سيد ابوتراب مرتضوى درچه ص ۲۰-۱۸.
۲- . مجله حوزه ش ۳۳ ص ۳۵.
۳- . حوزه ش ۱۸ ص ۳۰.

آية الله آقا نجفى قوچانى از شاگردان قديم ايشان در «سياحت شرق» مى نويسد:

«هر درسى را طرف صبح دو مرتبه تقرير مى كرد، و طرف عصر باز يك مرتبه تقرير مى كرد... سه درس هم مى گفت... وبسيار زحمت مى كشيد از مطالعه و فكر كردن. شب و روز در مدرسه نيم آورد منزل داشت... پنج شنبه و جمعه ها را به ده مى رفت. عصر جمعه نان و ماست تا آخر هفته را مى آورد به مدرسه، و قند و چايى تا آخر هفته را نيز يكجا مى خريد، و تا آخر هفته در مدرسه نيم آورد. مثل ساير طلبه ها مى گذراند و محتاج به بازار نبود، و اگر دو سه سير گوشتى مى خواست طلبه اى به جهت او مى خريد، و فقيرانه به سر مى برد، و شب زنده دار بود، و بسيار در درس و بحث خود زحمت مى كشيد، و مثل طلبه هاى فقير گذرانش بود».(۱)

آية الله درچه اى بنا بر عادت معهود خود كه هميشه بعد از نماز ظهر چهارشنبه از اصفهان به درچه رفته، دو شب مانده، و براى نماز ظهر جمعه به اصفهان مى آمد، در چهارشنبه ۲۶ ربيع الآخر [۱۳۴۲ ق] به درچه حركت كرده، و در شب جمعه ۲۸ قبل از طلوع صبح به حمام رفت، و در خزانه آب بدون مقدمه وفات نمود.

روز ۲۹ پيكر مطهر او را با تشييعى كم نظير به طرف اصفهان حركت داده و ازدحام و جمعيت چنان انبوه بود كه تقريباً دو ساعت مدّت سير ابتدا تا انتهاى مردم بود،(۲) و چون به ميدان شاه رسيدند تمام ميدان از مردم مملو گرديد و او را در پيش روى آخوند ملا عبد الكريم گزى دفن كردند.

حاج ميرزا حسن خان جابرى مى نويسد: بيش از يك هفته در تعزيتش تمام اصفهان و نواحى دست از كار كشيده و به سوگوارى نشسته بودند.

تاريخش را بنده گفتم:(۳)

ص: ۱۶۲


۱- . سياحت شرق ص ۱۶۴-۱۶۳.
۲- . زندگانى حضرت آية الله چهارسوقى ص ۱۵۸.
۳- . تاريخ اصفهان جابرى ص ۳۱۶.

ازهد و اتقى و اعلم، هادى راه يقين *** باقرعلم شريعت، حجّت دين مبين

عمر او هفتاد و پنج و هيچگه فارغ نبود *** ساعتى از رنج درس و بحث و نشر علم دين

گفت: فرض عين شد تحصيل علم و نيست هيچ *** برتراز علم اصول و فقه درشرع مبين

شد مسلّم درعرب و اندر عجم تقليد وى *** زآنكه شاگردانش هريك گشته استادى مهين

عمر را بگذاشت با زهد و رياضت چون نخواست *** نعمت دنيا بجز در مدرسه نانى جوين

در ره دين لوم لائم را نبگرفتى به هيچ *** همچو جدّ خود على مى گفت حق، سخت و وزين

بس بِدَع در دين به فكرملحدين بود و از او *** بوده ترسان و نگفتند آشكارا در سنين

زين سپس حاجب ندارند و بگويندى حجاب *** پرده پوشان را ستم باشد شدن پرده نشين

رفت و حق گفتار سعدى شد پديد از آن حديث *** كه آسمان را حق بود گرخون ببارد برزمين

اى محمد! گر قيامت سر برون آرى زخاك *** سر برآور وين قيامت درميان خلق بين

اسپهان و جمله بلدان سيه پوش عزاست *** خاك ره با اشك و خون ديدگان گشته عجين

ص: ۱۶۳

چون نبُد ما را چو شبكوران، شناس آفتاب *** زان ببردش حق به زير سايه عرش برين

گفت بين علم اليقين متّقين عين اليقين *** پس برو حقّ اليقين بنگر به صفّ عاشقين

«جابرى» پيرغم و با قدّ خم از اين الم *** خواست تاريخى رقم، اشكش گذشت ازآستين

از صف علم اليقين آمد يكى بيرون وگفت: *** «باقر ازعلم اليقين شد جانب حق اليقين»

وز صف حق اليقين هم شد يكى بيرون وگفت: *** «حشر باقر باد فردا با امام پنجمين»

ميرزا حبيب الله نيّر در وفات فقيه درچه اى گويد:

وا لهف وا أسفاً من فقد سيدنا *** مروّج الشرع للتقوي وناصره

محمد الباقر الدرّي كوكبه *** مدرّس العلم تدريساً وناشره

مَن شغله كان في التوحيد قد صرفا *** من أوّل العمر مقروناً بآخره

يا «نيّر» انقض بسبع قل لرحلته: *** «العلم قد مات من فقدان باقره»

حاج ملا عبد الكريم سودائى دستگردى نيز در وفات او چنين سروده است:

قد عطّل العلم فى تعطيل باقره *** وأهمل الفضل من فقدان ناشره

قد مات سيّدنا النحرير ذوالشرف *** من كان للشرع زين من مآثره

حبر زكى فقيه فاضل علم *** جمّ الفضائل ضمّ فى عناصره

سليل خيرالورى نوالهدى طلعت *** شمس الفقاهة من إشراق زاهره

تشعشعت شمس قدس من مساجده *** وزهرة الزهد لاحت من منابره

دارت عليه رحى الإفضال والحكم *** قطب المكارم دور من دوائره

أب الدهور حصور من أماثله *** أمّ الزمان عقيم من نظائره

ص: ۱۶۴

بحر العلوم محيط الفضل فكرته *** ضاق المحيط لدى عمّان زاخره

سطح السماء سجلّ من مكاتبه *** نقش النجوم نقاط من دفاتره

قد طار نحو رياض القدس طائره *** فضاء أرض إذا ضاقت لطائره

فى الجنة العدن إذ ناداه غافره *** لبّى مجيباً لداعى الله غافره

إنى أتيتك يا غفران متكلاً *** والربّ يعفو الخطا عن عبد قاصره

لمّا مضى أفجع الإسلام فاجعه *** لأنّ فرقته أقصى مخاطره

سألتُ عبد كريم عام رحلته *** أجاب بالفور من أفكار خاطره

تاريخه كان يا غفران ذا عجب *** إلهام غيبٍ دليلٌ فى مفاخره

25. شيخ محمد باقر ابرقويى

«هو الشيخ محمد باقر بن المولي مراد الابرقوئي، عالم مدرّس وخطيب كامل.

أدرك الشيخ الأنصاري في النجف الأشرف أوّلاً، ثمّ اتصل بالعلامة الشيخ محمد باقر بن محمد تقي الاصفهاني، وكان في ابرقو مدرّساً واعظاً إلي أن توفّي حدود 1310.

ذكره ولده الأديب الشيخ محمد رضا المتخلص بواعظ».(1)

26. ميرزا محمد باقر حكيم باشى

فرزند آخوند ملا عبد الجواد مدرّس خراسانى. طبيب فقيه و فقيه حكيم.

نزد پدر گرانقدر خود و آقا مير سيد محمد شهشهانى، آخوند تويسركانى، حاج سيد اسد الله موسوى شفتى و مير محمد صادق كتابفروش تحصيل كرد و در علوم دينى و طبّ قديم تبحّرى وافر يافت. وى در مداواى بيماران و علاج امراض، نفسى عيسوى داشته و تدريس طب در زمان او بدو منحصر بود.(2)

مير سيد على جناب مى نويسد: در بدايت عمر نزد والد خود آخوند ملا عبد

ص: 165


1- . نقباء البشر ج 1 ص 224.
2- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 1 ص 145.

الجواد خراسانى با نهايت تهيدستى تحصيل طب و طبيعيّات و غيره را نموده، و فقه را هم به درس حاج شيخ محمد باقر نجفى و آمير صادق كتاب فروش حاضر مى شده.

تصویر

پس از رحلت پدر، ناچار به طبابت اشتغال نمود و در ضمن هم تدريس «قانون» شيخ و ديگر كتب طبيّه قديم را مى كرد. با آن كه در علوم شرعيّه داراى ملكه اجتهاد شده بود، به سبب همين اشتغالات، تدريس و مباحثه آن را ترك نموده بود. جهت تحصيل معاش، در جوانى اغلب به چهار محال مى رفت و به معالجه خوانين مى پرداخت، تا اين كه ظل السلطان او را به حكيم باشى گرى عيالات خود انتخاب نمود. به سبب اين مرابطه با حكومت و تصادف با موقع خريد خالصجات، داراى مكنتى گشته و از اعيان و ملاكين اصفهان شمرده شد و اين گرفتارى مكنت، ديگر مجال تدريس بلكه طبابت هم به او نمى داد. در ابتداى مشروطيت و تأسيس انجمن هاى ولايتى به عضويت انجمن اصفهان منتخب بود... در انشاء مهارتى داشت، چنانچه هر گاه از او مراسله اى تقاضا مى كردند كه مثلاً به عنوان دعوت كسى بنويسد و مشتمل بر 20 يا 30 كلمه مختلف، بدون درنگ و تطويل از آخر مكتوب شروع مى نمود و به ابتداى مكتوب خاتمه مى داد، بدون آن كه جمله زايد يا غير مأنوسى استعمال كند.

ص: 166

اشعار و قصايد فارسى و عربى به قدرى حفظ داشت كه در اصفهان نظير نداشت.(1)

علامه سيد حسن صدر مى نويسد: «قال بعض أفاضل العصر بعد وصفه بالأوحد الأفضل: وهو من محاسن الدهر وأفاضل العصر، له مشاركة في علوم شتّي من المعقول والمنقول.(2) أقول: واجتعمتُ به لمّا جاء لزيارة الأئمّة في العراق أيضا، فرأيتُه رجلاً فاضلاً بزي أهل العلم والصلاح، لا بزي الأطبّاء، و قد توفّي عن قريب».(3)

وى در 6 جمادى الاول 1327 ق وفات يافته و در تخت فولاد مدفون گشت.(4)

27. حاج ميرزا بديع موسوى درب امامى

اشاره

فرزند سيّد مصطفى بن مير عبد الحميد،(5) از سادات موسوى محلّه درب امام.

از رجال ممتاز علمى و ادبى و اخلاقى اصفهان كه مانندش در طبقه فقها و ائمّه جماعت به ندرت وجود يافته است.(6) وى نزد آيات عظام: مير سيّد محمّد شهشهانى، صاحب روضات و حاج شيخ محمّد باقر نجفى تحصيل نموده بود و از هر سه اجازه داشت. در انواع علوم و فنون فقه و اصول و فلسفه و كلام و شعر و ادب و تاريخ احاطه، و در بعض اين رشته ها استادى و حذاقت بى نظير داشت.

وى از مدرّسان نامى مدرسه نيماورد بود و سطوح فقه و اصول را هيچ كس به خوبى او درس نمى گفت. بسيار خوش تقرير و شيرين بيان و سنجيده تدريس مى كرد. مطالب عالى دقيق را بسيار سهل و روان به طريق سهل ممتنع بيان مى نمود.

ص: 167


1- . رجال و مشاهير اصفهان ص 203-202.
2- . عبارات فوق از علامه شيخ محمد رضا نجفى در «النوافج والروزنامج» است.
3- . تكملة امل الآمل ج 5 ص 207-206.
4- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 1 ص 145.
5- . سيد مصطفى و مير عبد الحميد در صحن امام زاده درب امام پهلوى يكديگر دفن شده اند. تاريخ اصفهان (فصل تكايا و مقابر) ص 244.
6- . تاريخ اصفهان (فصل تكايا و مقابر) ص 244.

تصویر

به واسطه حافظه و احاطه عجيبى كه به تواريخ و قصص و امثال و اخبار و روايات و اشعار فارسى و عربى داشت درس خود را به بيان امثال و قرائت اشعار و اخبار مناسب و شوخى هاى مليح و مطايبات نغز كه مخصوص روح لطيف و طبع ظريف وى بود چاشنى مطبوع مى داد... اين خاصيت كه در منبرهاى وعظ او هم وجود داشت همه معلول حسن سليقه و شيوايى بيان و ذوق ادبى است كه به حد كمال از آن بهره مند بود... اتفاقاً خطش هم بسيار پخته و شيرين است. كمتر كسى است از فضلاى آن عهد كه در اصفهان تحصيل كرده و نزد حاج ميرزا بديع درس نخوانده باشد... بسيار خوش منظر و نيك محضر و زيبا اندام و پاكيزه لباس بوده و با كمال فقر، در نهايت عزّت و استغناى طبع روزگار مى گذاشته، طبعى نكته سنج و ظريفه پرداز و شوخى هاى مليح ادبى داشته، چندان كه هيچ كس از صحبت او سير نمى شده و در هر جلسه بسى نكات و فوائد علمى و اخلاقى از وى تراوش مى كرده است.

ص: 168

مرحوم حاج ميرزا بديع در دو مسجد طرفين بازارچه وزير، نزديك منزلش قرب درب امام، نماز جماعت مى گذارده و همه روزه صبح ها و شب هاى تعطيل منبر مى رفته... اكثر خواص از محلات دور براى درك نماز و منبرش حاضر مى شده اند.(۱)

وى فقيهى بزرگوار و زاهد بود. عمرى به مناعت و قناعت و تعليم و تدريس و افادت و افاضت گذراند، و طلاب از محضرش كسب علوم شرعيّه نمودند. با اقبال بزرگان به حضرت او و عسرت معيشت، هيچ گاه هديه آنها را نپذيرفته و جز به درس و نماز جماعت جايى نمى رفت.(۲)

اجتهادشان مسلّم بود، از استادشان مرحوم آقا سيّد محمّد شهشهانى نقل است:

در اصفهان يك مجتهد است كه خودم باشم و نصف مجتهد، ميرزا بديع.(۳)

آية الله آخوند گزى درباره او مى نويسد: «واقعاً بديع الزمان بود، در كمال فقر به وضع پاكيزگى واستغناء، ودر دو مسجد طرفين بازارچه وزير قرب درب امام امامت مى نمود، خواص ومقدّسين حتى از محلات بعيده حاضر، همه صبح و شب هاى تعطيل به منبر و مسائل و مواعظ خيلى سهل و روان و پر فائده، خيلى شوخى هاى مليح در منبر وغير منبر داشت. طبع شعر خوبى [داشت]، اطلاع وحفظ تامّى در اشعار وتواريخ و اخبار [داشت] ومدرّس مدرسه نماورد بود. مخصوصاً در «قوانين» و «شرح لمعه» استاد، وشرح كبير و «فرائد» و «متاجر» را تدريس مى نمود، واغلب فضلاء وعلماء عصر كه [به] اصفهان آمده از شاگردان ايشانند. حواشى بر «قوانين» نوشته، اجزائى در فقه، در خراج و مقاسمه و غير آن، و در حسن خلق و اخلاق كامله ممتاز، از شاگردان مرحوم آقا مير سيد محمد شهشهانى و مرحوم حاجى ملا حسينعلى و مرحوم حاجى

ص: ۱۶۹


۱- . تاريخ اصفهان (فصل تكايا و مقابر) ص ۲۴۶-۲۴۴.
۲- . تاريخ نصف جهان و همه جهان ص ۱۰۰.
۳- . تاريخ اصفهان جابرى ص ۳۱۷.

شيخ محمد باقر، و مجاز از حاجى و شيخ و ديگران از علماء [بود]».(۱)

سيد احمد ديوان بيگى شيرازى مى نويسد: «ميرزا بديع اصفهانى، اسمش بديع الزمان و تخلّص به اسم مى كند. از سادات عالى درجات درب امامى اصفهان و پدر مغفورش مير مصطفى از اجلّه علما و فضلا، و خودش در معقول و منقول در اصفهان سرآمد معاصران، بلكه از بعضى علماى معاصر هم اجازه اجتهاد دارد. احوالاً و اخلاقاً نيز بسيار خوب است، و با معاشران، به حسن گفتار و مصاحبت، سلوك دارد. خالى از بسط يد و فتوّت هم نيست، و اكنون در آن شهر بر وساده عزّت و احترام و افاده و تدريس متمكّن است. در شاعرى غزل سراى خوبى است».(۲)

مير سيد على جناب نيز مى نويسد: «حاج ميرزا بديع درب امامى از شاگردان مير محمّد شهشهانى بوده. با اين كه آمير سيّد محمّد نسبت اجتهاد به كسى نمى داد، روى منبر اظهار كرده بود كه يك نفر مجتهد است: خود من، و حاج ميرزا بديع، نصف مجتهد است، و در نجف شيخ مرتضى نامى [انصارى] مى گويند مى باشد، ولى نزد من تحصيل نكرده. با كمال فقرى كه داشت، ظرافت و پاكيزگى و استغناى او، فقرش را پنهان كرده بود. در دو مسجد، در نيم آورد نماز مى گزارد و شب هاى تعطيل هم بر منبر موعظه اى مى نمود، به طور خيلى ساده و عاميانه مسائل و مطالب علمى مى گفت. روى منبر و خارج، شوخى هاى بامزه اى مى كرد. جمعيّت او از خواص و عوام بسيار بود، حتّى از محلات دوردست. از تاريخ و اشعار بسيار گفتگو مى كرد. تدريس «شرح لمعه» و «قوانين» او در مدرسه نيم آورد اهميّتى داشت».(۳)

كتب زير از تصنيفات اوست:

ص: ۱۷۰


۱- . تذكرة القبور ص ۳۰
۲- . حديقه الشعراء ج ۱ ص ۲۲۶-۲۲۵. ديوان بيگى سپس دو غزل از او نقل كرده است.
۳- . رجال و مشاهير اصفهان ص ۲۴۳-۲۴۲.

۱. رساله اى در خراج و مقاسمه(۱) ۲. رساله اى در حجيت استصحاب به اخبار ۳. حاشيه بر «قوانين» ۴. حاشيه بر «رياض المسائل» كه تمام نشده است. ۵. حاشيه بر «شرح لمعه» ۶. ديوان اشعار فارسى.(۲)

حاج ميرزا بديع خط نسخ و نستعليق را به زيبايى مى نوشت.

وى در طول تحصيل چندين اثر علمى را با خط زيباى خود كتابت نمود، از جمله:

۱. إشارات الأصول حاجى كلباسى، كتابت ۱۲۷۵-۱۲۷۳ مدرسه نيماورد.(۳)

۲. «شرح منظومه» حاج ملا هادى سبزوارى.(۴)

۳. «مفاتيح الغيب» صدرالمتألهين، در سال ۱۲۷۱ ق در مدرسه نيم آورد.(۵)

۴. «معراج الشريعة» آقا محمّد مهدى كلباسى جزء ۳ و ۴ در ۱۲۷۳ ق.(۶)

۵. حاشيه «شوارق الإلهام» ملا اسماعيل واحدالعين در سال ۱۲۷۲ ق.(۷)

۶. مجمع الأمثال ميدانى، ۱۲۷۱ به دستور ميرزا محمد نصير مدرسه نيماورد.(۸)

۷. «شرح قصيده بانت سعاد»، از ابن هشام نحوى.(۹)

ص: ۱۷۱


۱- . رساله اى با نام «رافعة اللجاج والمخاصمة في تحقيق حال الخراج والمقاسمة» از حاج ميرزا بديع در كتابخانه آية الله العظمى گلپايگانى موجود است كه در سال ۱۲۷۹ ق در ۱۸ صفحه نگاشته شده است. ر. ك: فهرست جديد گلپايگانى ج ۳ ص ۱۹۸۶.
۲- . تاريخ اصفهان (فصل تكايا و مقابر) ص ۲۴۶. نسخه خطى ديوان حاج ميرزا بديع به خط او نزد آقاى سيد احمد بديع زادگان در اصفهان موجود است. نسخه ديگرى نيز در ۴۶ صفحه به وسيله سيد محمد باقر مرتضوى كتابت شده است.
۳- . فهرست نسخه هاى خطى مركز احياء ميراث، ج ۹ ص ۲۵۴.
۴- . نسخه آن در كتابخانه ابن مسكويه اصفهان موجود است.
۵- . فهرست نسخه هاى خطى كتابخانه مركزى دانشگاه اصفهان ج ۳ ص ۷۳۶.
۶- . ر. ك: زندگانى حضرت آية الله چهارسوقى ص ۱۷۵.
۷- . همان ص ۱۷۵.
۸- . فهرست نسخه هاى خطى مركز احياء ميراث، ج ۱۱ ص ۲۴۵.
۹- . فهرست نسخه هاى خطى كتابخانه مدرسه صدر بازار ج ۲ ص ۴۸۰.

۸. ترجمه «تاريخ يمينى» ابو الشرف ناصح منشى جرفادقانى در ۱۲۷۲ ق.(۱)

۹. «تنقيح المقالة فى توضيح الرسالة» هبة الله حسنى حسينى در سال ۱۲۷۶ ق.

۱۰. «أوائل التحرير» قاضى سيّد اختيار الدّين حسن حسينى تربتى در ۱۲۷۶ ق.

۱۱. «أنوار الربيع» سيد على خان مدنى، در ۱۲۷۶ ق.

۱۲. «ديوان منوچهرى دامغانى».(۲)

۱۳. «الإيضاح فى شرح باب المساحة من المفتاح» سيد محمد على قاينى.(۳)

۱۴. «كلمة التوحيد» فضل الله استرآبادى، در ۱۲۷۲ ق.(۴)

۱۵. «تحرير اكر ثاوذوسيوس» و... در ۱۲۷۲ ق در مدرسه نيم آورد.(۵)

ص: ۱۷۲


۱- . اعلام اصفهان ج ۲ ص ۱۶۵.
۲- . فهرست نسخه هاى خطى كتابخانه دانشگاه اصفهان ج ۲ ص ۴۲۱.
۳- . فهرست مجلس ج ۱ ص ۱۰۴.
۴- . فهرست كتابخانه سيد احمد روضاتى ص ۱۵.
۵- . مجله تراثنا عدد ۷۰-۶۹ ص ۲۳۰.

تصویر

نمونه خط سيد مصطفى درب امامى

ص: 173

تصویر

آغاز حاشيه رياض ميرزا بديع به خط مصنّف

ص: 174

تصویر

آغاز حاشيه قوانين ميرزا بديع به خط مصنّف

ص: 175

تصویر

آغاز حاشيه قوانين ميرزا بديع به خط مصنّف

ص: 176

تصویر

پايان يكى از تصنيفات حاج ميرزا بديع به خط وى

ص: 177

تصویر

برگى از ديوان حاج ميرزا بديع درب امامى به خط شاعر

ص: 178

تصویر

شرح منظومه سبزوارى به خط حاج ميرزا بديع درب امامى

ص: 179

شاگردان حاج ميرزا بديع درب امامى:

1. حاج آخوند هرتمنى(1) 2. سيد آقا جان نوربخش(2) 3. ميرزا ابراهيم امين الواعظين(3) 4. آية الله سيد ابوالحسن اصفهانى(4) 5. حاج ميرزا ابوالحسن بروجردى(5) 6. سيد ابوالحسن تويسركانى(6) 7. سيد ابو القاسم زنجانى(7) 8. سيّد احمد صفائى خوانسارى(8) 9. شيخ اسد الله فاضل بيدآبادى(9) 10. شيخ اسماعيل معزّى(10) 11. سيد محمد باقر ابطحى سدهى(11) 12. سيد محمد باقر تويسركانى(12) 13. سيد محمد تقى فقيه احمد آبادى(13) 14. ميرزا محمد جعفر ميردامادى (پدر صهرى)(14) 15. آقا سيد جمال الدين گلپايگانى(15) 16. ملا محمد جواد صافى گلپايگانى(16) 17. ميرزا سيد حسن چهارسوقى(17) 18. سيد

ص: 180


1- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 2 ص 888.
2- . همان ج 1 ص 47.
3- . مكارم الآثار ج 6 ص 2092.
4- . زندگانى حضرت آية الله چهارسوقى ص 172.
5- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 1 ص 152.
6- . بزم قدسيان ص 69.
7- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 1 ص 196.
8- . المسلسلات ج 2 ص 81.
9- . رجال اصفهان مرحوم مهدوى، نسخه خطى.
10- . المسلسلات ج 1 ص 200.
11- . رسالة فى تقديم اليد على الاستصحاب، مقدمه.
12- . بزم قدسيان ص 59.
13- . نقباء البشر ج 1 ص 258.
14- . لطائف غيبيه مقدمه ص 31.
15- . اعيان الشيعة ج 4 ص 206.
16- . نقباء البشر ج 1 ص 331.
17- . زندگانى حضرت آية الله چهارسوقى ص 57.

حسن مشكان طبسى(۱) ۱۹. شيخ محمد حسن عالم نجف آبادى(۲) ۲۰. سيد محمد حسن سدهى(۳) ۲۱. سيد محمد حسن نحوى(۴) ۲۲. شيخ حسن دشتكى،(۵) ۲۳. شيخ محمد حسن اسفرورين،(۶) ۲۴. سيد محمد حسين مدرّس كهنگى(۷) ۲۵. ملا محمد حسين ظهيرى مهرآبادى(۸) ۲۶. حاج آقا رحيم ارباب(۹) ۲۷. سيد محمد شريف موسوى ونكى(۱۰) ۲۸. ميرزا عباس خان شيدا دهكردى(۱۱) ۲۹. ميرزا عبد الجواد خطيب(۱۲) ۳۰. ميرزا عبد الحسين قدسى(۱۳) ۳۱. عبد الرزاق محدّث حائرى همدانى(۱۴) ۳۲. ملا على جرقويه اى(۱۵) ۳۳. ميرزا على اصغر شريف(۱۶) ۳۴. ميرزا على اكبر شيخ الاسلام(۱۷) ۳۵. سيد محمد على معين الاسلام ۳۶. سيد على محمد ظهير ميردامادى(۱۸) ۳۷. سيد فخر الدين

ص: ۱۸۱


۱- . همان ص ۱۸۵.
۲- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۵۲۰.
۳- . مكارم الاثار ج ۶ ص ۲۱۳۴.
۴- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۴۸۹.
۵- . همان ۱ ص ۴۷۳.
۶- . فرزانگان علم و سخن قزوين ص ۳۳-۳۲.
۷- . آتشكده اردستان ص ۳۰۶.
۸- . همان ص ۲۹۱.
۹- . نقباء البشر ج ۲ ص ۷۲۲.
۱۰- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۶۹۴.
۱۱- . مقامات معنوى، معلم حبيب آبادى، نسخه خطى.
۱۲- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۷۶۲.
۱۳- . مقامات معنوى، معلم حبيب آبادى، نسخه خطى.
۱۴- . همان ص ۷۷۴.
۱۵- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۶۲۸.
۱۶- . همان ص ۹۲۴.
۱۷- . خاندان شيخ الاسلام ص ۱۴۰.
۱۸- . لطائف غيبيه مقدمه ص ۲۵، رجال اصفهان مهدوى ص ۲۳۹. وى فرزند حاج ميرزا محمد حسين بن ميرزا محمد رحيم ثانى و برادر ميرزا حيدر على ميردامادى است. سيد محمد حسين آيت ميردامادى داماد او بوده است.

خوانسارى(۱) ۳۸. ميرزا فتح الله درب امامى(۲) ۳۹. سيد محمد لطيف خواجوئى(۳) ۴۰. سيد محمد بروجنى(۴) ۴۱. سيد محمد نجف آبادى(۵) ۴۲. ميرزا محمد مجتهد اردكانى(۶) ۴۳. سيد محمود سجادى نجف آبادى(۷) ۴۴. شيخ مرتضى طالقانى،(۸) ۴۵. ملا مرتضى لنجانى،(۹) ۴۶. آقا سيد مهدى درچه اى،(۱۰) ۴۷. سيد نصيرالدين موسوى كابلى.(۱۱)

وفات: سرانجام اين عالم بى همتا در عصر جمعه ۲۱ شعبان ۱۳۱۸ ق در سنّ ۶۷ سالگى،(۱۲) سالى كه علامه ميرزا محمد هاشم چهارسوقى و حاج شيخ محمد على نجفى از دنيا رفتند وفات كرد و در تكيه استادش آقا سيد محمد شهشهانى دفن شد.

روى سنگ لوحش يك مصراع ماده تاريخ فارسى كه سازنده اش مرحوم ميرزا عبدالوهاب مستشار دفتر متخلص به مستشار است با چند بيت شعر عربى با مادّه تاريخ به خط ثلث از آقاى ميرزا حبيب الله نير مكتوب است.(۱۳)

«بديع هم بمكان رفيع جاى گرفت»

ص: ۱۸۲


۱- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۸۵۹.
۲- . همان ج ۱ ص ۳۸۶.
۳- . همان ج ۲ ص ۸۸۰.
۴- . همان ص ۸۹۵.
۵- . شرح مجموعه گل ص ۸۶.
۶- . مفاخر يزد ج ۲ ص ۵۹۴.
۷- . ديباچه ديار نون ص ۱۸۱.
۸- . نقباء البشر ج ۵ ص ۳۳۲.
۹- . تاريخچه محله خواجو ص ۸۵.
۱۰- . تاريخ اصفهان (فصل تكايا و مقابر) ص ۲۴۵.
۱۱- . بيان المفاخر ج ۲ ص ۲۰۴.
۱۲- . تاريخ اصفهان (فصل تكايا و مقابر) ص ۲۴۳.
۱۳- . همان ص ۲۴۳.

ميرزا حبيب الله نير در وفاتش گويد:(1)

رزئنا بفقد الفقيه البديع *** ثوي في الثري من مقام منيع

مضي العمر منه بتدريس علم *** فآوي بقدس بمأوي الرفيع

لراحت الي روح الروح منه *** وغفران ربّ البصير السميع

واجداده اهل بيت الرسول *** فأرجوهم ان يكونوا شفيع

فيا «نيّر» اكتب لتاريخ فوته: *** «بفردوس خُلد رواح البديع»

فرزندش: حاج ميرزا فتح الله درب امامى از علماى اخيار و فضلاى ابرار بود.

تصویر

وى در سال 1301 ق متولّد شد. نزد پدر خود حاج ميرزا بديع و اساتيدى همچون: جهانگيرخان قشقائى، مير محمّد تقى مدرّس، آخوند ملا محمد كاشى، ملاّ

ص: 183


1- . بزم قدسيان ص 437.

عبدالجواد آدينه اى، آخوند ملا عبدالكريم گزى، آقا سيّد محمّد باقر درچه اى و آقا ميرزا احمد مدرّس تحصيل نمود و از آخوند فشاركى اجازه دريافت نمود.(1) در تدريس برخى متون فقه و اصول مخصوصاً معالم الأصول استاد، و از ائمّه جماعت و روحانيون معتمد محترم محلّه درب امام بود.(2) وى در صبح شنبه 11 رجب 1377 وفات يافت و در بقعه تكيه شهشهانى نزد پدر مدفون گرديد.

28. بهاء الدين محمد صدرالشريعة

فرزند على محمد نظام الدولة، ابن عبد الله خان امين الدولة، ابن حاج محمد حسين خان صدر اصفهانى. نظام الدولة از اعيان زمان و علما و اهل ادب، حاكم كاشان بوده و از حاج ملا احمد نراقى اجازه داشته است. او در سال 1247 ق به اتّفاق پدر به نجف اشرف رفته و نزد صاحب «جواهر»، ملا مقصود على غروى و حكيم ميرزا حسن نورى تحصيل كرده و قريب به 18 جلد كتاب در فقه و اصول و كلام و رجال وغيره تأليف نموده است. فرزندش: شيخ بهاء الدين محمد صدر الشريعة متولّد نجف اشرف است. «هجر وطنه الأصلى، وألقى رحله فى طهران، ومدح السلطان ناصر الدين شاه بعدّة قصائد عربية وفارسية. ثمّ سكن خراسان وجاور بها... حضر فى اصفهان على السيد أسد الله الرشتى و الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقى صاحب «حاشية المعالم»، وفى طهران على السيد محمد صادق الطهرانى(3)... توفّى فى طهران فى حدود سنة 1316 ونقل إلى النجف ودفن مع آبائه».(4) «يروي إجازة عن الملا علي بن الميرزا خليل...».(5)

ص: 184


1- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 1 ص 386.
2- . تاريخ اصفهان (فصل تكايا و مقابر) ص 250.
3- . «إجازة العلامة السيد محمد صادق بن السيد مهدى بن الأمير السيد على الكبير الحسينى الطباطبائى سبط السيد محمد المجاهد الشهير بالسيد صادق السنگلجى (محلّة بطهران) وتوفّى سنة 1300، ومرقده على مقربة من شاه عبد العظيم مزار معروف». الذريعة ج 1 ص 199-198.
4- . ماضى النجف وحاضرها ج 3 ص 497-496.
5- . اعيان الشيعة ج 3 ص 615.

تصویر

آغاز الفوائد البهائية صدرالشريعة چاپ سنگى

ص: 185

تصویر

آغاز الفوائد البهائية صدرالشريعة چاپ سنگى

ص: 186

تصویر

الفوائد البهائية صدرالشريعة چاپ سنگى

ص: 187

29. شيخ محمد تقى آقا نجفى اصفهانى

اشاره

از مشاهير علماى زمان كه رياست عامه و نفوذ احكام اجتماعى و مذهبى و خصيصه تدبير نفوس و تسخير قلوب و بالاخره برترى و شهرت بى نظيرش از اصفهان دارى گذشته و به مرتبه ايران مدارى پيوسته، دامنه اشتهارش تا ديگر كشورها و شهرها نيز كشيده شده و نامش به گوش بيگانگان هم رسيد.(1)

تصویر

وى در 22 ربيع الثانى 1262 ق متولّد شد. در اصفهان نزد پدر نامور، و در نجف نزد آيات عظام: شيخ مهدى كاشف الغطاء و ميرزا محمد حسن شيرازى تحصيل نموده، و با استفاده از محضر عارف كامل سيد على شوشترى به تهذيب نفس و رياضت پرداخت و به مقاماتى بلند در علم و عمل دست يافت.

پس از آن به اصفهان بازگشت و به تدريس و تاليف و ترويج دين پرداخت و پس

ص: 188


1- . نسب نامه الفت، نسخه خطى.

از وفات پدر به زعامت دينى اصفهان رسيد، و «در نتيجه اخلاقى خوش و معاشرتى دلكش كه وى را بود، قلوب عامه مردمان اصفهان را به جانب خود معطوف ساخت و چون تموّلى هنگفت از موروثى و مكتسب جمع كرده بود دست سخاوت درآورده، هرسالى در حدود هشتصد خروار جنس و ده هزار تومان نقد به طلاب و فقراء بذل مى كرد و اهل علم را به غايت احترام مى نمود و از اين رو همواره مجلس درسش مملوّ از فضلاء و محصّلين بود و در اثر مرقومات فوق، رياست بر همه علماى اصفهان به هم رسانيد و با اين كه چند نفر از علماء در آن زمان در اصفهان از وى در مقامات علمى بالاتر بودند، او مرجع تقليد و قضاوت و استفتائات اهالى اصفهان و حوالى و نواحى آن گرديد، و در نتيجه آن نامش در عراق عرب و عجم مشهور، و در سلطنت ناصرالدين شاه مقام مهمى از متبوعيت و مطبوعيت به هم رسانيد و در حقيقت مرجع حلّ و عقد بسيارى از امور مهمّه سياسى و دولتى اصفهان شد».(۱)

به نوشته حاج ميرزا حسن خان جابرى انصارى: «عقل و علم و حلم و مكانت و جاهش محيّر العقول، و حافظه اش به درجه اى بوده كه رؤوس مطالب فقه را همواره حاضر داشته، و عطايش بيش از هشتصد خروار جنس و ده هزار تومان هر سالى به طلاب و ارباب استحقاق رسانيده، و خود از كمتر طلبه قانع تر بوده. تدبيرش بر ميرزا تقى خان امير راجح آمده، و خامه و نامه اش از طليعه فجر تا نيمه شب در مهمات امور مسلمين به فعاليت سيّار بوده است».(۲)

محدث قمى در «فوائد الرضوية» مى نويسد:

«شيخ جليل عالم فاضل فقيه محدّث حافظ معظّم كامل ستوده خصال، اهل بيت علم و فضل و كمال، جناب آقا شيخ محمد تقى بن شيخ محمد باقر بن شيخ محمد تقى

ص: ۱۸۹


۱- . زندگانى آية الله چهارسوقى ص ۲۰۲-۲۰۱.
۲- . تاريخ نصف جهان و همه جهان ص ۱۰۲.

الاصفهانى معروف به آقا نجفى، صاحب تصنيفات كثيره و تأليفات شريفه كه خبر مى دهد از كثرت احاطه و طول باع آن جناب و بى نياز مى كند ما را از ذكر ترجمه آن جناب بالخصوص. به ماهتاب چه حاجت شب تجلى را».(1)

اين مرد بزرگ در عصر روز يكشنبه 11 شعبان 1331 ق وفات كرد و در امامزاده احمد اصفهان مدفون گرديد. ميرزا حسن خان جابرى در تاريخ رحلتش گويد:(2)

آيتِ اله چون پديد شد *** شرع مصطفى يافت ارتقا

ليلة الولاد جبرئيل گفت: *** «مولد التقي يكمل التقي»

بعد هفت عشر طى مرحله *** يافت از فنا دولت بقا

«يرحل التقي بالتقي» نوشت *** كلك جابرى اندر آن لقا

ميرزا محمد جعفر ميردامادى خوزانى

فرزند سيّد محمّد حسين مقدّس. پدرش از شاگردان علامه مير سيّد حسن مدرّس و از رفقاى ميرزاى شيرازى در زمان تحصيل در اصفهان بوده است.

ميرزا محمّد جعفر از علماى پرهيزگار زمان خود و داراى نفس قدسيه بوده و از محضر اساتيدى همچون: حاج شيخ محمّد باقر نجفى، علامه ميرزا محمّد هاشم چهار سوقى و ميرزا محمّد باقر خوانسارى بهره برده است.

وى در قريه خوزان به امامت جماعت اشتغال داشته، پاره اى از افراد نابخرد به مخالفت با وى پرداختند كه همه مصداق حديث زير گشتند: «نحن بنو عبد المطلب ما عادانا كلب إلا وقد جرّب، ولا بيت إلا وقد خرب، ومن لم يصدّق فليجرّب».

وى سرانجام در سال 1325 ق در گذشت و در وادى السلام نجف مدفون گرديد.(3)

ص: 190


1- . فوائد الرضوية ج 2 ص 365.
2- . تاريخ نصف جهان و همه جهان ص 103.
3- . علاقة التجريد، مقدمه، ج 1 ص 99، لطائف غيبيه، مقدمه، ص 26.

30. سيد جمال الدين رضوى عاملى قزوينى

«عالم جامع، وفقيه متبحّر. هاجر جدّه الأعلي السيد جعفر من جبل عامل وسكن قزوين أيام السلطان نادرشاه، وتعاقب فيها أولاده وأحفاده إلي اليوم.

تصویر

ولد المترجم حدود 1270 ونشأ في قزوين، ثمّ هاجر إلي اصفهان، فاشتغل علي الشيخ محمد باقر الفشاركي والشيخ محمد باقر الاصفهاني، حتي صدرت له الإجازة منه. فهاجر إلي العتبات المقدّسة، وبقي قرب خمس سنين في النجف وكربلا مستفيداً من أعلام الدين، حتي صدرت له الإجازة من الشيخ زين العابدين والمولي لطف الله المازندراني النجفي والميرزا حبيب الله الرشتي. ثمّ رحل إلي سامراء، فتوقّف سنيناَ يستفيد من بحث المجدّد الشيرازي، ورجع إلي قزوين في 1304 مقيماً بها للوظائف الشرعية، إلي أن توفّي حدود 1330. وله تصانيف، منها: كتاب «المصابيح» في الفقه، ورسالة في القرائة خلف

ص: 191

الإمام. حدّثني بذلك ولده العالم الجليل السيد محيي الدين».(1)

اين عالم جليل در سال 1336 ق وفات كرد.(2)

31. سيد محمد جواد حسينى دهكردى

فرزند سيد محمد باقر بن سيد ابراهيم دهكردى. پدرش از علماى زاهد و متقى و شاگردان حاجى كلباسى بوده و در خانه حاجى ساكن و تعليم فرزندان او را به عهده داشته است. او داماد آخوند ملا محمد ابراهيم دهكردى، و امام مسجد خان شهركرد بوده و در سال 1290 ق وفات كرده و مقبره اش با ساختمان مجلّل، زيارتگاه است.(3)

عالم ربانى آية الله العظمى سيد ابو القاسم دهكردى مى نويسد:

«السيد العالم العامل والفاضل الكامل، الفقيه النبيه، البالغ إلى مرتبة الاستنباط والاجتهاد، السيد محمد جواد - تغمّده الله برضوانه - كه برادر با جان برابر اكبر حقير مى باشد. تلمّذ آن مرحوم در اصفهان در مدرسه صدر خدمت علماى اصفهان: شيخ الطائفه حاج شيخ محمد باقر، و سيدالمجتهدين آقا ميرزا محمد هاشم چهارسوقى، و العالم الكامل آخوند ملا محمد باقر فشاركى، والعالم المؤتمن آميرزا محمد حسن النجفى [بود]، و مجاز شد از مرحوم آخوند فشاركى و آميرزا محمد حسن نجفى و سيدين علمين: آقاى آميرزا محمد باقر چهارسوقى، و اخ امجد ايشان آميرزا محمد هاشم، و تصديق اجتهاد ايشان نمودند. حقير هم در مدرسه صدر در خدمت ايشان مشغول تحصيل مقدّمات از صرف و نحو بودم».(4)

حاج سيد جواد پس از كسب اجازه اجتهاد به وطن بازگشت و با سلسله اربابان رياحى كه به اصالت و نجابت معروف و موصوف بوده و نسب آنان به حرّ بن يزيد

ص: 192


1- . نقباء البشر ج 1 ص 314.
2- . فرزانگان علم و سخن قزوين ص 120.
3- . شناخت سرزمين چهارمحال ج 2 ص 13-12.
4- . ميزان الانساب ص 30-29.

رياحى منتهى مى شود وصلت كرد، با اين كه اهالى دهكرد به كمتر كسى اعتماد و ارادت و عقيده پيدا مى كنند، به آن مرحوم چندان علاقه مند بودند كه تا مدّت ها بعد از فوتش، هر وقت يادى از او مى شد بى اختيار حالت تأثر و گريه به آنها دست مى داد. وى خويى ملايم و قلبى رؤف داشت. با فقرا و درماندگان به مدارا رفتار مى كرد و به شب زنده دارى و عبادت علاقه سرشارى داشت.

آن مرحوم با آية الله حاج سيد مصطفى كاشانى پدر آية الله سيد ابو القاسم كاشانى دوستى و رفاقت اكيدى داشته، چنانچه آية الله كاشانى در نامه اى به او نوشته است:

ما أوحش الدنيا إذا كنت نائياً *** وما آنس الدنيا وأنت قريباً

وى در سال 1265 ق متولّد و در سال 1310 ق وفات كرد.(1)

برادرش سيد احمد دهكردى نوربخش در وفاتش گويد:(2)

برفت از جهان حق پرستى كه بود *** به سوى خداى ودودش وداد

پى بستن راه يأجوج كفر *** به ارشاد سدّى كشيد از سداد

جهادش پى دين ما مى سزد *** چنين مجتهد را چنان اجتهاد

رهى پيش بگرفت دور و دراز *** بُدش راحله زهد و تقواش زاد

رها كرد اين خيل جسمانيا *** كه بودش به روحانيان اتحاد

بخوانند تاريخ هاى كهن *** بسا بعد از اين مردم با سواد

به تاريخ گويند با پنج تن: *** «بخلد است آقا محمد جواد»

32. سيد محمد جواد حسينى كتابى

فرزند عالم ربّانى سيد محمد صادق كتاب فروش. از شاگردان حاج شيخ محمّد باقر نجفى و داماد حاج سيّد محمّد باقر بن سيد اسد الله شفتى ثانى. عالمى زاهد و منزوى

ص: 193


1- . شناخت سرزمين چهارمحال ج 2 ص 18-15. اين عالم متقى پس از وفات در شهركرد مدفون شد و بدن مطهّرش پس از سه سال در حالى كه هيچ تغييرى نكرده بود به عتبات عاليات حمل شد.
2- . شناخت سرزمين چهارمحال ج 2 ص 17.

بوده و از رياست و شهرت دورى مى جسته و در سال 1338 ق وفات يافته است.

فرزندانش سيد ابو الحسن و سيد محمد حسين كتابى از فضلاى اهل علم بودند.(1)

33. حاج سيد محمد جواد صدر عاملى

فرزند سيد محمد على آقا مجتهد ابن علامه سيد صدر الدين موسوى عاملى.

پدرش: آقا مجتهد از نوابغ روزگار بوده و على المعروف پيش از سنّ بلوغ به درجه اجتهاد نايل شده است. او به حدّت ذهن و ذكاوت فوق العاده و حسن قريحه ضرب المثل بوده و اشعارى آبدار از او به يادگار مانده است.(2) از برادرش آية الله حاج سيّد اسماعيل صدر نقل است كه: وى سجده هايى طولانى و با گريه داشته. شعرى از خود يا ديگرى مى خوانده و منقلب مى شده، سپس به سجده مى افتاده و با حال گريه، مدّتى طولانى در سجده به سر مى برده است.(3) «كان نادرة عصره ووحيد دهره، كتب كتابه «البلاغ المبين» وهو ابن اثنتي عشرة سنة؛ فشهد له السيد حجة الإسلام السيد محمد باقر الرشتي الاصفهاني بالاجتهاد، وصدّقه علماء عصره. وبالجملة، كان علامة متبحراً في العلوم كلّها. قام مقام والده، وزاد علي والده أنه صار يصعد المنبر بعد فراغه من الصلاة بالناس، ويتكلّم بالمعارف والأخلاق، علي وجه ينتفع منه عوام الناس بل والنساء، حتي أنّي سمعت من أخيه حجة الاسلام السيد [اسماعيل] الصدر أنه كان يذكر غوامض المسائل في التوحيد كشبهة ابن كمونة وأمثالها، ويجيب عنها بلسان يفهمه كلّ أحد وكأنه من أوضح المطالب؛ لشدّة سلطته علي التقرير، وحسن البيان، ووفور علمه وطول باعه. قال: وكان كثير الفكرة، غزير العبرة، مشغولاً بنفسه. ولمّا شاعت تحقيقاته في المعارف كثر ازدحام الناس في الصلاة معه، حتي ضاق مسجد والده؛ فاضيف إليه الدور المتصلة به، شراها الناس ووسّعوا المسجد. ومع ذلك حدّثني بعض التجّار الأخيار قال: كنتُ أركب

ص: 194


1- . گلزار مقدس ص 221.
2- . نسب نامه الفت، نسخه خطى.
3- . نسب نامه الفت، نسخه خطى. اضافات مرحوم سيد ابو الحسن كتابى.

بغلتي قبل الفجر بمدة حتي أحصل مكاناً للصلاة في مسجد الآقا مجتهد. وكان له كرامات ومكاشفات تدلّ علي جلالته... وله بعض الإخبارات وبعض الأسرار».(1)

وى در شب 18 ذى الحجه 1274 ق در سنّ 35 سالگى مسموماً از دنيا رحلت نمود. پيكرش به نجف اشرف منتقل شد و در كنار پدر بزرگوارش مدفون گرديد.(2)

تصویر

مرحوم همايى مى نويسد: آقامجتهد با داشتن مقام فقاهت شرعى طبع شعر عارفانه عجيب داشت و ديوانى در حدود دو سه هزار بيت دارد كه به نظر راقم سطور رسيده است. غزل معروف بلاجواب از اوست:(3)

ص: 195


1- . تكملة امل الآمل ج 1 ص 357-355.
2- . تاريخ اصفهان همايى (انساب) ص 530، بغية الراغبين ج 1 ص 172 (پاورقى). به نوشته علامه سيد حسن صدر: آقا مجتهد در سال 1250 ق متولّد شده و در شب جمعه غدير سال 1280 ق در سنّ كمتر از 30 سالگى وفات كرده است. تكملة امل الآمل ج 1 ص 358.
3- تاريخ اصفهان همايى (انساب) ص 531-530.

رازى كه نگفتند و نى اش نام نهادند *** نى دم زد از آن راز و نيش نام نهادند

حاتم كه بساط كرم و جود بگسترد *** چون طى شدنى بود طى اش نام نهادند

كاوس ندانيم كجا رفت و كى آمد *** زان است كه كاوس كى اش نام نهادند

در آينه جام ز عكس رخ ساقى *** ديدند خيالى و مى اش نام نهادند

ديدند دو صد نكته باريك تر از مو *** وز روى مثل زلف وى اش نام نهادند

فرزندش: آقا سيد محمد جواد صدر عاملى مدّت زمانى در نجف اشرف به تحصيل علوم ظاهرى و تكميل مراحل معنوى پرداخته، سپس مراجعت به اصفهان نموده، معروف به مسجد شاهى گرديد؛ چه آن كه شيخ محمد تقى آقا نجفى در بسيارى از اوقات جناب ايشان را به نيابت خود براى امامت در مسجد شاه مى فرستاد، و در ابتدا كه شيخ محمد تقى در مدرسه مولى عبد الله تسترى نماز جماعت مى خواند، بعد از انتقال به مسجد شاه آقا سيد جواد را در مدرسه مذكوره به جاى خويش به امامت منصوب داشت. مدّت سى سال در امورات مردم، مرجع مرافعه و محاكمه و ملجأ بود، و يكى از محاضر شرعى مهم دوران عصر به وجود ايشان برقرار بود.

در عوالم عرفانى و سير و سلوك و رياضات و مجاهدات نيز كامل و از اوتاد به شمار مى رفت. بسيارى از خواص و ارباب سير و سلوك و رهروان طريقت و عاشقان حقيقت در خدمتش ارادت داشتند. از خصايص ايشان آن بود كه بسيارى از مايحتاج خود را به مثل مردم عادى در بازار آمده و خريده، در صورتى كه ارادتمندان از روى صميميت ممكن بود انجام دهند، و اين مرحله براى تحقير و توطين نفس و مجاهده بود. در ايام عاشوراى حضرت ابى عبد الله الحسين عليه السلام در نهايت بى قرار مى شد، چندان كه از خود در اغلب اوقات بى خبر بود. در بسيارى از ليالى، خلوتگاهى براى ذكر و فكر در ارض تخت فولاد داشت، و پايان سخن آن كه يكى از اوتاد و بزرگان رهروان عالم معنى بود، و مناصب ظاهرى و اشتغال به رياست و آلودگى از خلق

ص: ۱۹۶

مغروره نبود، و حجابى از برايش حاصل نگرديد».(۱)

علامه سيد حسن صدر درباره او مى نويسد:

«عالم عامل فاضل كامل مهذّب ناسك، من المجاهدين في الدين، والنافعين في تربية المؤمنين... اشتغل في النجف علي جماعة من أعلامها، ورجع ولازم درس حجة الإسلام الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقي صاحب الحاشية، وتكمله في المعارف علي العالم الرباني الشيخ محمد حسين بن الشيخ محمد باقر المذكور قدّس سرّه».(۲)

اين عالم ربّانى در ۱۰ محرم سال ۱۳۴۷ ق در سنّ هشتاد سالگى وفات نمود و در صحن تكيه علامه شيخ محمد تقى رازى، بر روى سكويى كه به نوشته الفت: «محلّ تهجّد و عبادتش بود» مدفون شد.

مادّه تاريخ وفاتش را ميرزا حسن خان جابرى ضمن قطعه اى چنين گفته است:(۳)

يكى بيامد و تاريخ اين معمّا گفت: *** «جواد حجة الإسلام رفته از دنيا»

عالم فاضل سيد ابوالفضل خاتون آبادى در عرفان از محضر او بهره برده است.(۴)

فرزندش: سيد صدر الدين صدر عاملى در سال ۱۲۹۵ ق در اصفهان متولّد شد.

پس از فراغت از تحصيلات مقدّماتى و سطوح در اصفهان، به نجف اشرف مهاجرت نمود و از محضر درس آيات عظام: آخوند ملاّ محمّد كاظم خراسانى، سيّد محمّد كاظم يزدى و اساتيد ديگر بهره برده و علاوه بر آن علوم رياضى و فلسفى را نيز از اساتيد فن فرا گرفت. آنگاه به اصفهان بازگشت و به اقامه جماعت در مسجد قصر منشى و تدريس «كفاية الأصول» استادش آخوند خراسانى و انجام وظايف اجتماعى و رفع مشكلات مردم پرداخت. «وقد سلك مسلك أهل الزهد والعرفان، فكان دائم المراقبة

ص: ۱۹۷


۱- . دانشوران و رجال اصفهان، سيد محمد على مباركه اى.
۲- . تكملة امل الآمل ج ۱ ص ۸۳-۸۲.
۳- . رجال اصفهان مهدوى ص ۷۸.
۴- . كشف الحق يا اربعين خاتون آبادى ص ۲۳۳.

لنفسه، مواظباً علي تكميلها و تهذيبها و تصفيتها».(1)

تصویر

وى حواشى استدلالى بر «عروة الوثقى» استادش سيّد يزدى نگاشته است. وفاتش در 26 جمادى الاولى 1360 ق واقع و در كنار پدر ارجمند به خاك سپرده شد.

34. آقا سيد محمد جواد مسائلى تلواسكانى

فرزند عالم ربانى سيّد محمّد آذربايجانى معروف به سيد محمد ترك.

پدرش: سيد محمد ترك از بزرگان علماى محله ترواسكان و امام جماعت مسجد شاه اصفهان بوده وكسانى كه ايشان را ديده اند از معتبرين، ارادت واخلاص تامّ به ايشان دارند، كه از اهل علم وفضل وتقوى وديانت بوده. بلكه معروف است فاتحه خواندن سر قبر او به جهت رفع بعضى امراض مجرّب است. ولد او هم از جمله فضلاء، وامام جماعت محله تلواسكان بوده است.(2)

ص: 198


1- . بغية الراغبين ج 1 ص 175.
2- . تذكرة القبور ص 31. عبارات سنگ قبر سيد محمد كه به خط ثلث نگاشته شده چنين است: «هذا مرقد الشريف السيّد الزاهد الفاضل الباذل الفارغ العادل البازل البارع العالم اليلمعي، والكامل اللوذعي، العلام الفهام، مقتدي الأنام، مرجع الإسلام، مشيّد أركان الملة والدين، ومقنّن قوانين شريعة سيّد المرسلين، فخر المحقّقين، قدوه المدقّقين، عمده الفضلاء المجتهدين، ملاذ المسلمين، عون الفقراء والمساكين، أفقه الفقهاء المتبحّرين، الفارق النحرير، والحبر الخير الخبير، بحر التحقيق الذى ليس له ساحل، وبر التدقيق الذي انطوي فيه المراحل... مروّج الأحكام والشرائع، سلالة الأشراف والأماجد، العالم العامل المؤيد، الواصل الى جوار الله الملك الأحد الواحد، المستغرق فى بحار رحمة الله المهيمن، المرحوم المغفور المبرور آقا سيّد محمّد الآذربايجانى الخوي...».

اعقابش هم در آن محل رياست علمى و مذهبى و امامت جماعت و منبر وعظ داشتند. پسرش معروف به حاج آقا، مجتهد معروف آن محلّه بود.(1)

تصویر

آغاز جلد دوم توضيح الفرائد نسخه خطى

آقا سيد محمد جواد در نجف اشرف نزد شيخ انصارى تحصيل نموده و كتابى به نام «توضيح الفرائد» در شرح رسائل استادش شيخ انصارى نگاشته است.

نسخه اصل جلد اوّل اين كتاب از اول حجيت قطع تا آخر حجّيّت مظنّه در كتب سيد محمد يزدى،(2) و جلد دوّم آن از بحث شك تا آخر اصالت برائت در كتابخانه جامع

ص: 199


1- . تاريخ اصفهان (فصل تكايا و مقابر) ص 255.
2- . الذريعة ج 4 ص 494.

گوهرشاد موجود است.(1)

وى در 26 جمادى الاولى 1340 ق وفات كرد و در تخت فولاد مدفون شد.

«قام مقامه ولده السيد محمد. وولده الآخر السيد مهدي من المشتغلين بالنجف، زيد توفيقه، أخبرني أن لوالده حاشية الرسائل، ورأيت بخطه «توضيح الفرائد» في الحاشية عليه... فرغ من مبيضة القطع والظنّ في 1288».(2)

35. جهانگيرخان قشقايى

از اعاظم حكماء و اجلّه دانشمندان اصفهان.

وى در سال 1243 ق متولّد شد.(3) در ابتداى عمر اندك تحصيلى نمود، ولى در چهل سالگى ناگهان شوق تحصيل علم در نهادش پيدا شده و او را به سوى علم و عرفان كشاند و به تحصيل معقول و منقول واداشت. از آنگاه در اصفهان توطّن گزيده و در خدمت استادان بزرگ به كسب معارف پرداخت. استعداد سرشار، روح پاك و بزرگ

ص: 200


1- . فهرست نسخ خطى كتابخانه گوهرشاد ج 4 ص 1957.
2- . نقباء البشر ج 1 ص 341.
3- . پدرش: محمد خان از خان زادگان طايفه دره شورى، و مادرش از تيره كشكولى ايل جليل قشقايى بود. يورت طايفه او در حدود سه فرسخى دهاقان قميشه بود. پدرانش در طايفه خود سمت رياست و بزرگى و كلانترى و ايلخانى گرى داشتند و با عزّت و دولت روزگار مى گذاشتند. به پاس حقوق سلاطين زنديه كه مخصوصاً ولى نعمتان كلّى اهل فارس بودند، با آقا محمد خان قاجار بر ضدّ لطفعلى خان همدست نگشتند و بدين سبب مورد كينه و عداوت وى واقع شدند. آقا محمد خان چون از كار زنديه پرداخت در صدد انتقا م و سركوبى اين خانواده برآمد. منصب رياست و متملكات موروثى ايلى را از دستشان گرفت و آنها را از يورت اصلى كوچ داده، دو سه فرسخى قميشه در قريه دهاقان ناحيه سميرم تخت قاپو و ده نشين ساخت. جهانگير خان برادرى كوچكتر از خود داشت به نام جهانبخش كه زودتر از جهانگيرخان فوت شد. پسر عمويش نيز تمولى داشت و وصيت كرده بود كه اگر زودتر بميرد اموالش متعلق به جهانگيرخان باشد و در مدت حيات هم مخارج خان را از عوايد همان املاك موصى به مى فرستاد و خان دينارى ار هيچ كس قبول نمى كرد. تاريخ اصفهان (فصل تكايا و مقابر) ص 259-258.

او و استادان ماهر، و بالاتر از همه شوق و رغبت به معارف، او را در حكمت و عرفان و فقه و اصول و رياضى و هيئت استاد مسلّم گردانيد.(1)

تصویر

جهانگيرخان در جوانى به رسم ايلى با طايفه خود ييلاق و قشلاق مى كرد به سوارى و شكار و مشق تار ميل مفرط و مهارت كامل داشت. سواد خواندان و نوشتن و مقدمات فارسى و عربى او همان اندازه بود كه خان زادگان و كلانتران آن عهد تحصيل مى كردند با اين تفاوت كه در اثر قريحه و علاقه ذاتى كه خواندن كتب نظم و نثر معمول دهات و ايلات داشت اطلاعات او بر اقرانش مى چربيد و از جمله شاهنامه خوان ها و با سوادهاى ممتاز طايفه خود محسوب مى گرديد.(2)

ص: 201


1- رجال اصفهان كتابى ص 393. مطالب دكتر كتابى درباره جهانگير خان از افادات حضرت آية الله حاج آقا رحيم ارباب است كه در دو سه جلسه شفاها به ايشان فرموده است.
2- تاريخ اصفهان علامه همايى (فصل تكايا و مقابر) ص 260.

سيد احمد ديوان بيگى در «حديقة الشعراء» مى نويسد:

«جهانگير خان فارسى درّه شورى... پسر محمد خان است، كه آباء و اجدادش در سوالف زمان، و اعمام و بنى اعمامش در اين اوان، داراى رياست طائفه مذكور اند. و مادرش از خوانين سميرم اصفهان و ساكنين دهاقان [بود] و از اين روى اهل اصفهانش دهاقانى مى خوانند. بعد از آن كه به عرصه وجود آمد، به تبعيت مادر، اوايل عمر را از رحلة الشتاء والصيف با طايفه ممنوع، و در همان جا به مكتب رفته تحصيلى مى نمود. قدرى كه از عمرش گذشت و به سوارى و حركت با طايفه افتاد، اگرچه گاهى با طايفه همراهى و حركت مى كرد، ليكن شوق تحصيل داشت و دست بر نمى داشت. پدرش نيز از اين كار انكارى نداشت، بلكه معلّم از برايش به همراه بر مى داشت. چون استعداد و قابليت و حسن فطرت داشت، بعد از آن كه عمرش از بيست [و دو] گذشت، به كلى طبعش مايل تحصيل كلّى گشت.

و چون تحصيل اصفهان، با حركت و همراهى ايل منافى بود، از آنها جدا شده، يك باره در اصفهان توقّف نموده، مشغول تحصيل شد. و به واسطه استعداد ذاتى و شوق جبلّى و عدم تفرقه حواس از جهت معاش، كه از ماليه خودش بر وجه اتمّ بى مماطله به او مى رسيد، دركمال اصرار و اهتمام تحصيل كرد».(۱)

ص: ۲۰۲


۱- . حديقة الشعراء ج ۱ ص ۳۸۷. عبرت نائينى در «مدينة الأدب» مى نويسد: در ايام جوانى به موسيقى شائق بود. چندى مشق تار كرده و از براى تكميل آن فن به اصفهان آمده، از مدرسه صدر او را خوش آمده، همه روزه صبح و عصر مى رفت آنجا. چنان كه از وى حكايت كنند: در هنگام رفتن به مدرسه در دكان جنب مدرسه، درويشى وى را مى خواند و از وطن مألوف و حرفت و نسب او جويا مى شود. جهانگير خان شرح حال خود را كماكان با درويش در ميان مى گذارد. مى گفت: چون گفتار من به پايان رسيد درويش خيره در من نگريسته گفت: گرفتم در اين فن فارابى وقت شدى مطربى بيش نخواهى بود! گفتم: نيكو گفتى و مرا از خواب غفلت بيدار كردى، هان بگو چه بايدم كرد كه خير دنيا و آخرت در آن باشد؟ گفت: چنين مى آيد كه تو را فضا و هواى اين مدرسه پسند افتاد. در همين جا حجره گرفته به تحصيل علم مشغول باش. گويند: جهانگير مى گفت: من بدين مقام از همّت نفس آن درويش و يمن راهنمايى او رسيدم. به نوشته مرحوم همايى، جهانگيرخان ابتدا در مدرسه الماسيه چهارسو مقصود، و سپس در مدرسه جدّه بزرگ، و دست آخر در مدرسه صدر حجره داشت. بيشتر دوران در مدرسه جدّه و ايام اشتهار استادى و مدرّسى تا پايان عمر در مدرسه صدر گذشت.

برخى از اساتيد خان در اصفهان عبارتند از:

۱. حاج ميرزا محمد حسن نجفى.

۲. حاج شيخ محمد باقر نجفى.

خان سطوح فقه و اصول مخصوصاً تمام «شرح لمعه» و «قوانين الأصول» را نزد ميرزا محمد حسن، و خارج را در محضر حاج شيخ محمد باقر خواند.(۱)

۳. حاج ملا حسينعلى تويسركانى.(۲)

۴. ملا اسماعيل حكيم دركوشكى.

۵. ملا عبد الجواد حكيم خراسانى.

خان فلسفه را نزد ملا اسماعيل و طبّ و طبيعيات را خدمت حكيم تحصيل كرد، و سپس براى تكميل فلسفه به طهران سفر كرد، و مدّتى مديد نزد آقا محمد رضا قمشه اى حكيم صهبا درس خواند و در ظلّ تعليم و تربيت او حكيمى الهى بارآمد.(۳)

خان به زودى جامع معقول و منقول گرديده وبه خصوص در حكمت به سرحدّ كمال رسيد و در مدرسه صدر اصفهان بساط تعليم و ارشاد گسترد و بزرگانى از اهل علم و ادب را تربيت نمود. او حقّاً يكى از نوادر ايّام و از جمله دانشمندان نخبه ممتاز بود كه نصيب دوره اخير شده و در جامعيت علوم و فضايل اخلاقى در نوع خود نظير و همتا نداشت. حلم و تواضع و وسعت نظر و بلند همّتى و حقيقت تقوا و زهد و نزاهت عرض و پاكدامنى و گذشت و اغماض و حسن نيت و خيرخواهى و رفق و

ص: ۲۰۳


۱- . تاريخ اصفهان (فصل تكايا و مقابر) ص ۲۶۴.
۲- . رجال اصفهان دكتر كتابى ص ۳۹۴.
۳- . تاريخ اصفهان (فصل تكايا و مقابر) ص ۲۶۴.

مدارا با عموم طبقات و ارباب مذاهب و مسالك، از عالم و جاهل و فاسق و عادل، با رعايت همه اطراف و جوانب به ظاهر شرع، به طورى كه هيچ متشرّع متديّنى بر اقوال و اعمالش خرده نتواند گرفت و احاطه به فنون عقلى و نقلى از حكمت و كلام و فقه و اصول و طب و غيره از خصوصيّاتى است كه با روح پاك قدسى او جمع شده بود.(۱)

خان به قول شاگردان و اصحاب فهميده برگزيده اش، مصداق انسان كامل بود. وفور عقل و درايت، و فضيلت حسن اخلاق و مقام قدس و نزاهت و تقوى و ديانت او كه مسلّم جميع طبقات بود، فلسفه را در اصفهان از تهمت خلاف شرع و بدنامى كفر و الحاد نجات داد، سهل است كه چندان به اين علم رونق و اهميت بخشيد كه فقها و متشرّعان نيز علانيه با ميل و رغبت روى به درس فلسفه نهادند و آن را مايه فضل و مفاخرت مى شمردند.

خان نيز مانند آخوند كاشى جامع فنون عقلى و نقلى بود و در هر دو رشته تدريس مى كرد، با اين تفاوت كه آخوند در ادبيات و رياضيات و هيئت و نجوم بر خان برترى داشت، در عوض خان به استادى و مهارت در موسيقى و فن طبابت و طبيعيات از آخوند ممتاز بود. يكى از دلايل اين كه هر دو استاد به حقيقت اهل دين و دانش بودند نه از قماش جاهلان عالم نما كه مصطلحات علمى را وسيله تفاخر و تكاثر جاه و مال قرار داده باشند. اين است كه به هيچ وجه با يكديگر تفاخر و هم چشمى و منازعت نداشته، بلكه با يكديگر با كمال رعايت احترام و مودت و صفا و يگانگى رفتار مى كردند، و در ترويج و بزرگداشت يكديگر اهتمام مى ورزيدند.(۲)

جهانگير خان در اثر شخصيت بارز علمى و تسلّم مقام قدس و تقوا و نزاهت اخلاقى و حسن تدبير حكيمانه كه همه در وجود وى مجتمع بود، تحصيل فلسفه را كه

ص: ۲۰۴


۱- . همان ص ۲۷۴-۲۷۳.
۲- . دو رساله استاد همايى ص ۱۸-۱۷.

مابين علما و طلاب قديم، سخت موهون، و با كفر و الحاد مقرون بود، از آن بدنامى به كلّى نجات داد، و آن را در سرپوش درس فقه و اخلاق، چندان رايج و مطلوب ساخت كه نه فقط دانستن و خواندن آن موجب تهمت ضلالت و بددينى نبود، بلكه مايه افتخار و مباهات محسوب مى شد. وى معمولاً يكى دو ساعت از آفتاب برآمده، در مسجد جارچى سه درس پشت سرهم مى گفت كه درس اوّلش «شرح لمعه» فقه و بعد از آن «شرح منظومه» حكمت و سپس درس اخلاق بود.(۱)

مرحوم جهانگير خان دانشمندى بود كه علم را به زيور عرفان و اخلاق آراسته وجودش منبع كمالات و فضائل اخلاقى بود و در دين استوار و ثابت قدم و در امور منظم و مرتب بود حتى در غذا و درس و خواب و حركت، كمال نظم و ترتيب را به كار مى برد. حضرت آقاى حاج آقا رحيم ارباب درباره او فرمودند: در اتقان مردى بود كم نظير كه من مثل او را نديدم. جامع حكمت و عرفان و معقول و منقول، بسيار خوش اخلاق، و نسبت به طلاب بسيار مهربان و در تربيت آنها كوشا بود.

روزهاى چهارشنبه درس ايشان به وعظ و ارشاد طلاب اختصاص مى يافت.

مردى بود منيع الطبع. اقبال الدوله مبلغ پانصد تومان براى او فرستاد. از مرحوم آقا سيّد ميرزا اردستانى كه از زهّاد و دانشمندان به نام بود پرسيد قبول كنم يا نه ؟ مرحوم آقا سيّد ميرزا گفته بود: براى تأديه قرضتان قبول كنيد. ولى خان قبول نكرد.

مرحوم خان هيچ گاه عمامه به سر نگذاشت و با همان كلاه پوستى به سر برد.

بيانش فصيح، و اخلاق و صفاتش يك انسان واقعى را به ياد مى آورد.(۲)

خان كتاب «اسفار» و «شفاء» و «شرح منظومه» را با بيانى بسيار شيوا تدريس مى كرد و گاهى هم به تعليم «شرح نفيسى» در طبّ همّت مى گماشت.

ص: ۲۰۵


۱- . مقدمه ديوان طرب ص ۷۰.
۲- . رجال اصفهان دكتر كتابى ص ۳۹۴.

در تدريس فقه به شرح «متاجر» و «رياض» مى پرداخت. اشعار «مثنوى» را خوب مى فهميد و گاهى در خلال درس مى خواند و خود نيز گاهى اشعارى مى سرود.(۱)

روزهاى پنج شنبه و جمعه رياضى و هيئت تدريس مى نمود، و مخصوصاً به كتاب فاضل قوشچى اهتمام داشت. روزهاى چهارشنبه به تدريس «نهج البلاغة» مى پرداخت و بيشتر، آن را با حكمت و فلسفه تجزيه و تحليل مى نمود.

دكتر كتابى به نقل از آية الله ارباب مى نويسد: درس «نهج البلاغة» خان درس فلسفه بود كه در كمال اتقان بيان مى شد و مسائل اخلاقى و حكمى «نهج البلاغة» با موضوعات فلسفى تجزيه و تحليل مى گرديد، و مرحوم خان كه از نظر اخلاق عاليه انسانى و عقايد دينى نمونه كاملى بود و در ادب و فلسفه و معارف اسلامى استادى مسلّم شناخته شده بود بهتر از هر كس «نهج البلاغة» را تدريس مى فرمود.(۲)

شاگردش حاج ميرزا حسن خان جابرى انصارى مى نويسد:

«تا پايان عمر با كلاه در مدرسه صدر مدرّس بزرگ بود. طلاب را به آرامى و اخلاق نيك تهذيب مى فرمود. اگر شارب مسكرى يا فاعل منكرى را شبانه گرفته به مدرسه آورده براى اجراى حدّ، آن مرحوم مى فرمود حبسش كنند تا به هوش آيد. بعد خود نيم شب رفته، او را رها و از مدرسه برونش كرده، و به اندرز حكيمانه به راه راستش آورده. شصت سال قبل كه يكهزار و چهارده هجرى بود و در مدرسه صدر خدمت آن بزرگ «نهج البلاغة» مى خواندم شرحى بر آن كتاب مستطاب مى نوشت. رحلتش ۱۳۲۸ و تاريخ با تعميه يكى، ديگرى(۳) خوب گفته: «گفتا شد آفتاب جهانگير منكسف». تاريخش را بنده گفتم: «جهانگير نزد خداى جهان شد»(۴)

ص: ۲۰۶


۱- . همان ص ۳۹۵.
۲- . رجال اصفهان دكتر كتابى ص ۴۴۵.
۳- . مراد مهجور دهاقانى است.
۴- . تاريخ اصفهان جابرى ص ۳۲۶.

«جهانگيرخان بزرگى در معقول و منقول و عرفان به كمال اتقان [بود]. نژادش از كيخازادگان دهاقان، و به چهل سالگى براى پرداخت شغلى از ايل خود به شهر آمده، هواى مدرسه صدر و عزّت علم را قدر دانسته، ترك شغل مرجوع خود را نموده، و تعلم حكمت و فقه و رياضت را پيشه گرفته، و به تجرّد و تحفّظ مراتب خود ساعى شده، در علم و عمل به جايى رسيد كه از اقطار بلاد به حوزه درسش آمدند، و قرب هشتاد سال عمر نموده، هيچ گاه كلاه پوست را به عمامه تبديل ننمود، حتى در امامت جماعت شالى بر سر پيچيد».(۱)

مير سيد على جناب مى نويسد: «جهانگيرخان از ايلات فارس و طايفه دره شورى قشقايى است. در اوايل عمر نزد خالوى خود كه از كيخاهاى همگين بوده اند منشى گرى داشته، به شيراز هم مسافرت نموده ولى به عنوان تحصيل نبوده. چنانچه ابتداى آمدن به اصفهان هم اين عظمت را نداشته و براى شغل ديگرى آمده بود. بعد از توقّف در اصفهان عازم بر تحصيل مى شود و ترقّيات مى كند، تحصيل فقه را نزد حاجى شيخ محمد باقر و ميرزا محمّد حسن نجفى كرده است. معقول را نزد حاجى ملا اسماعيل درب كوشكى... در مدرسه صدر از ابتدا منزل داشته و لباس اوّليه خود را كه كلاه پوست بلند و با زلف و پشت گوشى قشقايى مانند و كفش ارسى و قباى بلند بود تا آخر تغيير نداد. در همان مدرسه صدر تا آخر عمر به طور تجّرد زيست نمود. امامت جماعت هم در آن جا مى كرد. جاذبه حسن اخلاق او مزيد جمعيّت نماز او شده بود.

در ماه رمضان ۱۳۲۸ در همان مدرسه صدر وفات نمود و با آن كه ماه صيام بود تمام دكانين شهر بسته شد و عمارى او را به سر دست با ازدحام غريبى به تخت فولاد بردند محل مخصوصى دفن شد كه معروف است. تدريس «اسفار» و «شرح كبير» و «شرح لمعه» و «قوانين» مى كرد. «شرح منظومه» را هم چندين مرتبه تدريس كرده

ص: ۲۰۷


۱- . تاريخ نصف جهان و همه جهان ص ۱۰۳.

بود. ايّام تعطيل كلماتى از «نهج البلاغة» عنوان مى كرد و معارف و اخلاق مى گفت، و همچنين فارسى هيأت و «خلاصة الحساب» و «سى فصل» را تدريس مى نمود.

در امر معاشرت و حسن خلق، ممدوح هر كسى كه با او ملاقات مى كرده بود. «مغنى» و «مطوّل» را هم اوايل بسيار تدريس كرده بود، جمعيّت شاگردان او بسيار مى شد در هر درسى، غير از «اسفار» كه سه چهار نفر بيشتر نمى شد. با آن كه از حيث معاش در عسرت بود، ليكن به سبب عفّت و استغنا، اغلب او را متموّل تصّور مى نمودند. در سوارى و تيراندازى مهارتى داشت».(۱)

ميرزا حسن فسائى در «فارسنامه ناصرى» مى نويسد:

«از بزرگ زادگان ايل قشقائى است: زبده ارباب فضل و بلاغت، قدوه اصحاب مجد و فصاحت، وحيد عصر، فريد دهر، كاشف معضلات، مخزن نفايس فروع و اصول، مظهر حقايق معقول و منقول، جامع نكات اصليه، حاوى احكام فرعيه، نادره زمان، جهانگير خان قشقائى، از تيره درّه شورى. در اوايل عمر، طبعش از معاشرت اقران رميد، كربت غربت را بر آسايش اختيار كرد. رخت سفر را به جانب اصفهان كشيد. تحصيل علم را بر كمالات ديگر ترجيح داد و در اندك مدّت گوى سبقت را از همگنان ربود، و اكنون در شهر اصفهان مرجع فضلا و معتمد علما است.(۲)

فرصت الدوله شيرازى در خاطراتش مى نويسد:

«اين مرد بزرگوار، ترك قشقائى و از طايفه درّه شورى است. سواد فارسى پيدا كرد و به اصفهان آمد. پاكى فطرت او را واداشته پيش علماى آنجا درس خواند. رفته رفته حكمت را نزد آقا محمّدرضا قمشه اى تحصيل نمود. شخصى است عالم، فقيه، حكيم، اديب، اريب، حليم، بردبار، محجوب، صاحب اخلاق حميده و صفات پسنديده.

ص: ۲۰۸


۱- . رجال و مشاهير اصفهان ص ۱۹۰-۱۸۹.
۲- . فارسنامه ناصرى ج ۲ ص ۱۵۸۱.

عجب اين كه خود فرمود قريب چهل سال است متوطّن اصفهانم هنوز لباس خود را تغيير نداده و با همان قباى وارسته و زيرجامه به سر مى برد... او را ديدم بحرى موّاج، از هر درى كه سخن مى گفتم جواب مى فرمود».(۱)

سيد احمد ديوان بيگى در «حديقة الشعراء» مى نويسد:

«سال ۱۳۰۲ كه در اصفهان ادراك صحبتش نصيب شد. قريب پنجاه سال از عمرش گذشته و زياده از بيست سال توقّف اصفهانش كشيده؛ مردى بود عالم و فاضل، مقبول قاطبه علما، و جامع علم فقه و اصول و حكمت و طب و هيئت و نجوم، كه طلاب متفرقه در درسش حاضر و استفاده مى نمودند. احوال و اخلاقش هم بسيار خوب و مهربان، و با دوستان با حسن عهد و وفاق سلوك دارد».(۲)

ميرزا احمد خان عمارلوئى در خاطرات خود مى نويسد: «جهانگير خان، از اساتيد اوليه من در طهران اگر از حيث مقام علمى بالا نبود يقين كمتر نبود؛ با اين كه اساتيد اوليه من در طهران تقريباً هركدام متخصّص بودند در فنّ خودشان، و جهانگير خان ذى فنون بود. سطح فقه را خيلى خوب تدريس مى كرد. اصولش به طرز قديم خوب، و از قوه تدريس «قوانين» و «فصول» بر مى آمد، و رياضياتش را از ساير فنونش بهتر و جامع تر حاضر بود، خاصه هيئت و هندسه را خوب از عهده بر مى آمد».(۳)

مرحوم سيد محمد على مباركه اى در «دانشمندان و رجال اصفهان» مى نويسد:

«اصل آن جناب از جمله ى اتراك قشقايى بود، و در بدايت جوانى در دهاقان كه از مضافات اصفهان و دهى است در پنج فرسخى قمشه، برحسب قواى جوانى به لهو و لعب متمايل، و در كوه گردى و شكار بى قرار بود. براى ياد گرفتن علم موسيقى در سنّ بيست و پنج سالگى به شهر اصفهان وارد شده، از قضا روزى براى تفريح و تماشا در

ص: ۲۰۹


۱- . آثار العجم ص ۶۱.
۲- . حديقة الشعراء ج ۱ ص ۳۸۷.
۳- . خاطرات ميرزا احمد خان عمارلوئى ص ۲۲۹.

مدرسه صدر وارد شده و صداى قيل و قال اهل علم به گوشش رسيد.

از آن قيل و قال حالى در او پديدار گشته، و از علمى كه چند ماهى بود درصدد او بود (موسيقى) صرف نظر كرده، و طالب تحصيل علوم عصرى خود شده، از همه جا صرف نظر كرده، وارد در همان مدرسه شده، و از بزرگى شروع به فارسى خواندن مى نمايد. در اندك زمانى فارسى را تكميل نموده و به كتب ابتدايى و مقدّماتى عربى پرداخته، باز همّت خود را در اوج سعادت به پرواز درآورده، به تدريج شروع در كتب نهايى عربيّت از صرف و نحو و معانى و منطق و كلام نموده، از اين مرحله نيز به همّت عالى خود گذشته، وارد در مرحله فقه و اصول شده، پس از تكميل مراحل سطوح به درس خارج استدلالى و اجتهادى پرداخته.

در ابتداى ورود در مراحل تدريجى اجتهاد به درس مرحوم حاجى شيخ محمّد باقر نجفى و مرحوم آميرزا حسن نجفى و ساير از فقهاى وقت، و بعداً مدّت كمى در خدمت آقا ميرزا محمّد هاشم چهارسوقى رفته، تا آن كه در علم فقه و اصول به درجه اجتهاد نائل آمد. و بعداً شوق تحصيل حكمت الهى او را به سوى حلقه ارباب حكمت كشانيده، در اندك زمانى در تدريس «شرح منظومه» فيلسوف سبزوارى و «شرح اشارات» خواجه و «اسفار» مولى صدراى شيرازى تخصّصى پيدا كرده، و درضمن به مطالعه كتب عرفانى قدرى متوجّه گرديد. و در مقام رياضت و مجاهدت و تصفيه اخلاق برآمده، و به تكميل مراتب مكارم اخلاق از اوتاد عصر به شمار رفت، و در جمله علماى عاملين، و حكماى متألهين، و عرفاى شامخين و كاملين درآمد، كه چه بسيارى از مقام قدسش بس رشك بردند، كه ترك زاده بيابانى بدون محرّكى خارجى خود را از كجا به كجا درآورد! از كوهستان جهل و بيابان وحشيّت و خارستان اخلاق رذيله، به وادى ايمن دانش و در گلستان كمالات انسانيّت و رياض اخلاق آدميّت درآمد. در صورتى كه جز همّت خود و قوّه مغناطيس عشق محرّك ديگرى او را نبود، بلكه هزاران زنجيرهاى موانع نفس را كه بر پاى رفتار اين راه بود به مجاهدات پاره نموده، و

ص: ۲۱۰

به عمل، جاهلان را يادآورى نمود كه انسان به سعى و كوشش مى تواند سلسله هاى جهالت را ولو در سنّ بزرگى باشد از يكدگر بگسلد، و نمونه اى از مراتب همّت را در تحصيل دانش و پيمودن كمالات انسانيّت در عصر خويش به نااميدان از نيل بدين وادى نشان داد و معنى «وَ لَقَدْ كَرَّمْنٰا بَنِي آدَمَ » را در نظرها مجسّم ساخت، و فهمانيد كه كوبنده درگاه «من طلب شيئاً وجدّ وجد» مأيوس برنخواهد گشت.

از اين روى مردمان صاحب خرد و طالبين طريق انسانيّت به گردش از هر شهر و ديار درآمدند، و هركس به قدر ظرفيت و يا همّت و استعداد خود از فروغش چراغ دانش برافروخت. و به اصرار مردمان، ظهر و شب را در مسجد مدرسه به اقامه جماعت قيام نمود، و روزگار خود را به دانش آموختن علم فقه و اصول و حكمت به انزوا به پايان رسانيد، و از زن گرفتن و ابقاء نسل خوددارى نمود، و لذايذ حيوانى را در زير قدم مجاهدت و كاميابى روحى بشكست، و تربيت فرزندان روحى را بر فرزندان جسمانى ترجيح داد، تا آن كه در سال ۱۳۲۸ هجرى قفس بشكست و به عالم تجريد پرواز نمود.

ميان او و شيخ محمّد كاشى عقد برادرى بود، و در مسالك تجريد و عرفان برادروار سلوك مى داشتند، ولى در آخر امر كه به نماز جماعت اشتغال يافت مرحوم كاشى قدرى در اخوّت خود با ايشان سستى گرفت؛ چه آن كه اقامه جماعت را مرحوم آخوند با مراتب عوالم تجريد و سير إلى الله منافى مى دانست.

و گاهى بر سبيل مزاح پاره اى از كلمات راجع به ايشان ادا مى ساخت؛ از جمله آن كه شبى مرحوم خان به نماز نافله مشغول بود و در قنوت دعاى

«اللهمّ اغفر لآبائنا» مى خواند. آخوند ايستاده قدرى گوش فرا داد و فرمود: لازم نيست اين قدر راه زنان و دزدان بر سر گردنه ها را دعا كنى.

و در سالى دو مرتبه ظلّ سلطان پسر ناصرالدين شاه كه حكومت اصفهان داشت به ديدن جهانگير خان در مدرسه صدر مى آمد، و آخوند كاشى درب حجره به روى

ص: ۲۱۱

خود مى بست كه ظلّ سلطان به ديدن او نرود، ولى مع ذلك جهانگير خان از احترامات لازمه شيخ محمّد كاشى نكاهيده، و پاس احترامش چندان مى داشت كه موجب حيرت بود، و الحق اين احترام به مقام آخوند سزاوار بود.

و قشقاى طايفه اى است بزرگ از طوايف ترك، و قومى بسيار و امّتى بى شمار، كه در كشور فارس و نواحى او سكونت دارند... ارباب دولت و مكنت در ميان آنها بسيارند و نوعاً مردمانى شجاع و دلاور... و در زمان ملوك قاجار اسباب اغتشاش و ايجاد اضطراب [بوده] و اخلال به امنيّت بسيار وارد مى كردند... در حقيقت از ميان اين طايفه، حكيمى به مثل جهانگيرخان خارق عادتى است كه جز قدرت نمايى حق كه بشر چه قابليتى در كمون اوست چيزى نيست.

مرحوم جهانگير خان در مدّت عمر با مراتب فضل و دانش، و شيوع لباس عمامه، كه در غير لباس عمامه كسى به علميت معرفى نمى شد، هرقدر بزرگان اصفهان اصرار كردند كه عمامه به سر بگذار و حاضر نشد. مثل ظلّ سلطان آنچه تقاضا كرد كه خود را در زى لباس علمى درآورد، و مرحوم حجة الاسلام وقت حاج شيخ محمّد باقر نجفى محفلى آراسته كرد كه جهانگير خان عمامه به سر بگذارد نپذيرفت و به كلمات حكيمانه همه را عذر خواست. مى فرمود: لباس عمّامه بدان ذلّت نرسيده كه تُركى ايل نشين عمامه به سر بگذارد، و تُرك بى دانشى بدان مقام نرسيده كه خود را به لباس روحانيت درآورد. و تا آخر عمر به همان لباس تركى، كلاهى از پوست و قبايى كبود رنگ مى پوشيد، و فقط به مثل ساير مردمان كاسب شهرى يك عبايى در وقت معيّن براى درس گفتن و وقت نماز به دوش مى گرفت.

مرحوم جهانگير خان در نظم و شعر نيز قريحه خوبى داشته است، و در اينجا پاره از اشعار او درج مى گردد كه با رباعيّات خيام به طبع رسيده است.

كس نبرد از آب هرگز پى به آتش اى عجب *** شد دليلِ آتش دل، مر مرا چشم پر آب

ص: ۲۱۲

كبك رفتارى به مژگانى چو چنگ شاه باز *** روزگارم تيره تر كرد است از پر پر آب

دل گرفت از مدرسه، ياران كجا كوى حبيب ؟ *** جان فسرد از وسوسه، ساقى بده جام شراب

***

هواى ساحت چين باد صبحدم دارد *** مگر گذار برآن زلف خم به خم دارد

بكش بساط به صحرا كه باد نوروزى *** حديث هاى خوش از روضه ارم دارد

به روزگار همين شاديم بس است كه دل *** ز عشق روى تو چون لاله داغ غم دارد

به بزم ساقى گل چهره از پى قدحى *** مراست جان به كف ار ديگرى درم دارد

***

بارها در دل گرفتم روى از مهرت بتابم *** آه كز كف رفته تابم

بر سر سوداى زلفت آنچنان در پيچ و تابم *** كز رهايى ره نيابم

بعد رسوايى كجا سودى دهد پند اديبم *** يا مداواى طبيبم

رو خدا را اى ملامت گوى! كم كن از عتابم *** چون ز سر بگذشت آبم

تا به كى از هجر با اندوه و غم سازى دچارم *** با چنين جسم نزارم

روى بنما تا كنى يكباره از بينان خرابم *** وا رهانى از عذابم

بر سر و بر دامن از دست دل محنت كشيده *** گه ز دست و گه ز ديده

خاك بيزانم چو باد و اشك ريزان چون سحابم *** اشك چشمم را حبابم

با چنين فرزانگى ديوانگى شد پاى بندم *** اى خوشا بخت بلندم

ص: ۲۱۳

دفتر علم جنون را بى خطا امّ الكتابم *** خرّما رؤى صوابم

***

بر لقايش ز باده رفت سخن *** چشم با صد اشاره گفت كه من

طلعتش خواست رايت افزايد *** به سر شاخ گل شكفت كه من

روزگارم سياه خواست رقيب *** روى در زلف خود نهفت كه من

وفات: اين حكيم نامدار در شب يكشنبه 13 رمضان 1328 ق در مدرسه صدر اصفهان وفات كرد و در تكيه سيّد محمّد ترك در تخت فولاد مدفون گرديد.

آية الله ارباب فوت استاد را چنين مرقوم فرموده: «قد توفّي المولي السعيد الحميد، العالم الجليل والفاضل الكامل النبيل، الحبر النحرير، الآقا جهانگير خان، لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر رمضان من سنه 1328. وهو في آدابه ومكارم أخلاقه فوق أن أصفه، رضي الله عنه وأرضاه وأدخله برحمته في عباده الصالحين، إنّه أرحم الراحمين».(1)

36. حاج ملا حبيب الله رئيس الواعظين

عالم فاضل و واعظ كامل. سال ها در اصفهان مردم را موعظه و ارشاد مى نمود.

از شاگردان ميرزا محمد حسن نجفى، حاج شيخ محمد باقر نجفى و صاحب روضات بود. وى در سال 1331 وفات يافت و در تكيه آقا رضى مدفون شد. فرزندش واعظ صالح حسن رئيس زاده در 26 شوال 1386 ق وفات كرد و جنب پدر مدفون شد.(2)

به شمسى و قمرى سال فوت او «برنا» *** كه هركدام بود جمع مصرعى بنوشت

«حسن بعشق حسين كرده سوى مينو روى» *** «رئيس زاده بنزد حبيب شد ببهشت»

ص: 214


1- . رجال اصفهان دكتر كتابى ص 396.
2- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 1 ص 470.

تصویر

تقريرات جهانگيرخان به قلم شاگردش حسن وحيد دستگردى

ص: 215

تصویر

تقريرات جهانگيرخان به قلم شاگردش حسن وحيد دستگردى

ص: 216

تصویر

حاشيه فرائد آخوند خراسانى، چاپ سنگى به دستور جهانگيرخان

ص: 217

تصویر

پايان شرح نهج البلاغه نوّاب لاهيجى، چاپ سنگى به دستور جهانگيرخان

ص: 218

تصویر

آغاز شرح نهج البلاغه نوّاب لاهيجى، چاپ سنگى به دستور جهانگيرخان

ص: 219

تصویر

پايان شرح نهج البلاغه نوّاب لاهيجى، چاپ سنگى به دستور جهانگيرخان

ص: 220

37. شيخ محمد حسن اصطهباناتى شيرازى

عالم فاضل زاهد، از شاگردان حاج شيخ محمد باقر نجفى(1) و آخوند كاشانى.

شيخ حسن از شاگردان مورد توجّه آخوند كاشى و به رياضت و افراط در آن معروف بود و كار رياضتش به جنون كشيده شد.(2)

از آية الله سيّد حسن مدرّس هاشمى نقل است كه آخوند كاشى شاگردى داشته به نام شيخ حسن اصطهباناتى كه هم مباحثه پدر ما مرحوم آقا مير سيّد محمّد بوده و زياد از حدّ رياضت مى كشيده و كارش به جايى رسيد، كه در 15 شبانه روز قوت نخورد، و ظاهراً مجنون يا مجذوب گشت، اما بعد آزاد شد و همه چيز مى خورد. مرحوم آخوند او را از چنين رياضات سختى منع مى فرمود.(3)

وى از مدرّسين مشهور اصفهان بوده و برخى از شاگردانش عبارتند از:

1. حاج ميرزا رضا كلباسى(4) 2. شيخ محمّد على كرمانى(5) 3. ميرزا محمّد حسن داورپناه خوانسارى، از شاگردان خاص او.(6) 4. شيخ محمّد حسن اسفرورينى قزوينى(7) 5. حسن وحيد دستگردى(8) 6. دهقان سامانى(9) 7. محمد على عبرت نائينى.(10)

ص: 221


1- . اعلام اصفهان ج 2 ص 536.
2- . ديوان سنا ص 186. مرحوم همايى مى نويسد: من شيخ حسن را در حال جنون زيارت كردم، حالى داشت!
3- . نگاهى به احوال و آراء حكيم مدرس اصفهانى ص 115.
4- . رساله خاندان كلباسى نوشته معلم حبيب آبادى، نسخه خطى.
5- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 1 ص 534.
6- . ديوان سنا ص 186.
7- . فرزانگان علم و سخن قزوين ص 33-32.
8- . اعلام اصفهان ج 2 ص 536.
9- . مدينة الادب عبرت نائينى ج 2 ص 838.
10- . همان. عبرت در شرح حال دهقان سامانى مى نويسد: «نخستين بار در حوزه درس «مطوّل» حكيم بزرگ و استاد بى همال، آخوند ملا محمد كاشى أنار الله برهانه، در مدرسه صدر اصفهان، و پس از آن نيز در حوزه درس مرحوم شيخ حسن شيرازى كه او هم به تدريس «مطوّل» اشتغال داشت، در همان مدرسه، فيض صحبت وى مرا دست داد، و همواره از فيض بيان شيوا و سخن زيباى وى برخوردار بودم».

شيخ حسن در شوّال 1336 ق وفات كرد و نزديك قبر آخوند كاشى مدفون شد.(1)

38. سيد محمد حسن بهشتى

عالم زاهد. از شاگردان حاج شيخ محمد باقر نجفى و امام جماعت مسجد سر جوى شاه و مسجد صحرا لنبان. عالمى بسيار با زهد و قناعت بود و همه ساله ماه رجب و شعبان و رمضان را روزه مى گرفت. عالم ربانى آخوند كاشى تجليل فراوانى از او مى نموده و مى فرموده: اگر در اصفهان زاهد باشد دو نفرند: آقا سيّد محمود دهكردى(2) و آقا سيّد حسن لنبانى.(3) وى 63 سال عمر كرد و در ربيع الثانى 1312 ق از دنيا رفت.

39. حاج ملا حسن درّى

عالم زاهد. تحصيلش نزد حاج شيخ محمد باقر، و [خود] مجتهدى ماهر و بى اعتنا به ظواهر فريبنده دنيوى بود. او عالمى زاهد و فقيهى فقير و قانع بود، و با قناعت، مناعتى داشت كه بزرگان دنيا را به هيچ مى انگاشت. تا چند سال قبل از وفاتش عمامه بر سر نمى گذارد و با كلاه زراعتى بود. فقه استدلالى به پارسى نوشته بود.(4)

وى يكى از فقها و مجتهدان مسلّم زمان خود محسوب بود. در فنّ اصول فقه شاگرد مرحوم حاج حاج شيخ محمد باقر بود و به پاس حق استادى او، مدّتى به فرزندانش مخصوصاً مرحوم حاج آقا نورالله كه او را افضل و اعلم و اليق اولاد شيخ مى شمرد

ص: 222


1- . عبارات سنگ نوشته مزار او چنين است: «آرامگاه ابدى مرحوم مغفور فردوس مقام آشيخ محمّد حسن مدرّس شيرازى اصطهباناتى ولد مرحوم علامه ملا محمّد فى شهر شوّال 1336 هجرى»..
2- . برادر آية الله آقا سيد ابو القاسم دهكردى.
3- . تحفة الاحباب سيد طه بهشتى 33-32.
4- . تاريخ اصفهان جابرى ص 328: نسخه آن را آقا ميرزا احمد دولت آبادى گرفت كه طبع نمايد و موفّق نشد.

خدمت كرد، و مُعين مجلس فتوا و قضاى او بود. خود او هم مستقلاً مسند رياست شرعى داشت. روزها هم در مسجد خان تلواسكان نماز جماعت مى گذاشت و جمعى كثير خصوصاً خواصّ شهر بدو اقتدا مى كردند.

خود او مى فرمود: ابتدا كه به اقامه جماعت مى رفتم واقعاً قصد قربت داشتم، چيزى از كسى قبول نمى كردم، كم كم ديدم كه هر وقت جمعيت مسجدم بيشتر است خوشحال تر مى شوم. از تحف و هدايا نيز لذّت مى برم. پيش خود گفتم كه از همه عبادت هاى الهى يك نماز واجب، آن هم با ريا و خدعه شيطان ؟! اين بود كه امامت مسجد و ساير رياست هاى شرعى را به كلى ترك كردم. به مردمان هم گفتم كه نمازهايى را كه با من خوانده اند اعاده كنند. خودم نيز همه را اعاده كردم. وى خانه محقّرى در محله نيماورد نزديك بازارچه و مسجد حاج محمّدجعفر آباده اى داشت كه زن و فرزندانش در آن مى نشستند. حجره طلبگى هم در مهتابى مسجد نو بازار داشت كه معمولاً آنجا به مطالعه و عبادت مشغول بود.

حقّ الزحمه مختصرى بابت استخاره مى گرفت كه وسيله معاش فقيرانه او بود.(۱)

استاد همايى در شرح حال پدر خود ميرزا ابو القاسم «طرب» مى نويسد:

مابين علماى روحانى اصفهان بيش از همه به حاج ملا حسن درّى اعتقاد و با او دوستى و هم فكرى صميم داشت. وى در زهد و قناعت و بى پيرايگى و بى اعتنايى به مخلوق، از رجال ممتاز عهد خود بود. بسيار ديده مى شد كه مايحتاج منزلش حتّى هيزم و زغال ويوشن را با دست و دامن قبا و عباى خود به خانه مى برد.

بساط قضا و فتوى و امامت جماعت را كه مدّتى با گرمى و اقبال روز افزون عامّه تصدّى داشت ناگهان درهم پيچيده و گوشه فقر و انزوا برگزيده بود.

از اوضاع علمى و روحانى و اعمال بعض ملاهاى اصفهان در آن زمان سخت

ص: ۲۲۳


۱- . مقدمه ديوان طرب ص ۱۲۳.

متنفّر و ملول و دلتنگ بود و جماعتى را كه اهل ثروت و تجمّل دنيوى شده بودند و در امور شرعى و عرفى، مداخلات مغرضانه ناروا مى نمودند علانيه نكوهش مى كرد.(۱)

مرحوم جابرى مى نويسد: چند سفر به حج و زيارت مشاهد پياده رفت. به تواتر شنيده شد سفر مشهدش سه شب خدام حرم حضرت رضا عليه السلام را به خواب ديده بودند كه: حاج ملا حسن به زيارت مى آيد، برويد استقبالش.(۲)

مرحوم سيد محمد على مباركه اى در «دانشوران و رجال اصفهان» مى نويسد:

«مولدش در ده دُرّ، از اعمال اصفهان، در سنّ طفوليت از پدر خود جدايى اختيار نموده و به اصفهان آمده، وارد در مدرسه جدّه بزرگ شده و با همان لباس رعيّتى اشتغال به فارسى و سپس به عربى جسته، تا آن كه به واسطه عشق مفرط به تحصيل، در اندك زمانى جزء فضلاى وقت درآمد، و در حوزه درس بزرگان وارد شد و پس از آن كه مسجد نو اصفهان را مرحوم حاج شيخ محمّد باقر مسجدشاهى بساخت از جمله كسانى كه در حجرات مسجد منزل اخيار نمودند صاحب عنوان بود. و پس از رسيدن به مرتبه اجتهاد، در حوزه اولاد حاج شيخ محمّد باقر براى نوشتن جواب استفتاء او را وارد ساختند، و با اين جهت، لباس دهاتى و وضع رعيّتى خود را تغيير نداده، و با كلاه در مجلس فتوا مى نشست.

و پس از آن كه عناوين روحانيت در خانواده مسجدشاهى تبديل به عنوان اعيانيت شد مشارٌ اليه گوشه گيرى اختيار كرده، و با مردم مراودات خود را به كلّى قطع نمود، و طريق مجاهدت و رياضات پيش گرفت، و كسى را از اسرار خود جز خداى خويش واقف نگردانيد، و در روحانيات و علوم جفرى اطلاعى حاصل نموده، و حقيقت زهد را شعار خويش قرار داد، و گاه گاهى كه براى بعضى از لوازم زندگانى مختصر، به بازار

ص: ۲۲۴


۱- . همان ص ۱۲۳.
۲- . تاريخ اصفهان جابرى ص ۳۲۸.

درآمده از خلق وحشتى پيدا مى كرد، و سيرت هاى سبعى و نفوس حيوانى را در صورت انسانى مشاهده مى نمود. و اگر كسى مسأله و سؤالى از جنابش مى نمود، آنان را كه اهل مى ديد در كمال ملايمت چون پدران با فرزندان در جواب صحبت مى نمود، و آنان را كه [داراى] اهليّت نمى ديد و به صورت برزخى مشاهده مى كرد در جواب ساكت بود، و اگر اصرار مى كردند در كمال تغيّر به كلمات خشن در جواب طورى رفتار مى نمود كه نفس خود را مورد ملامت واقع مى ساخت.

و حالاتش شبيه بود در پاره اى از اخلاق به مولانا شيخ محمّد كاشى و مولانا حسن نائينى، و هر سه نفر در سير و سلوك و رياضات خود در يك دستور بودند.

وفاتش در سال ۱۳۳۶ واقع شد، و در جنب مزار مرحوم شيخ محمّد كاشى در لسان الأرض در تكيه ملك مدفون گرديد، و جمعى بسيار از فضلاى معاصرين از جمله شاگردان فقه و اصول او بودند. و در شب وفات خود اهل و عيال خود را اخبار نمود، در صورتى كه هيچ كسالتى در او نبود. و در روز پيش، نويسنده اين اوراق او را ملاقات نمود، در حالت جذبه اين غزل از خواجه مى خواند:

حجاب چهره تن مى شود غبار تنم *** خوشا دمى كه از اين چهره پرده برفكنم

چنين قفس نه سراى چو من خوش الحانى است *** روم به گلشن رضوان كه مرغ آن چمنم

... و چون از اين عالم برفت ذخيره و اندوخته اى جز عمل نيك از براى خود نگذاشته بود، و بازماندگانش در كمال عسرت زندگانى روز و شب به سر مى بردند.

و راجع به اين شخص مى توان گفت كه در تحصيل حجّت بود بر مردمان دهاتى و زارعين، و بر علماى عصر خود حجّت بود در عمل و زهد و تقوا، ولى افسوس كه بيگانگان از عالم اسلام را دست رس به اين گونه اشخاص نيست، و آنچه را كه مشاهده مى نمايند از كسانى كه خود را به لباس علم بسته بودند، جز هوا و هوس مشاهده

ص: ۲۲۵

نكرده، و به گمان آن كه ديگران چون ديگران بودند».

جابرى در شرح حال علامه مير محمد صادق خاتون آبادى مى نويسد:

در خُردى بنده با آن مرحوم در مسجد نو نزد مرحوم درّى هم درس بوديم.(1)

وى در يكى از شب هاى ماه شعبان 1336 ق درگذشت ودر تكيه ملك دفن شد.(2)

به نوشته مرحوم جابرى: شبى كه بغتةً فوت و دفن شد، پسر حاج ملا اسماعيل نقنه اى كه قبلاً مرده بود به خواب مادرش آمده و گفته بود كه ما معذّب بوديم و به بركت دفن حاج ملا حسن آزاد شديم.(3) جابرى مى نويسد: چون به بسيارى از علماى دنيا طلب تندى مى كرد، در تاريخ فوتش 1337 گفتم:(4)

فقيه دُر، حسن، آن درّ يكتا *** كه زندى گفت بر ابر و به مرّيخ

صدف بشكست و جست و «جابرى» گفت: *** «غياب الكوكب الدرّى» به تاريخ

40. ميرزا حسن عراقى

«ميرزا محمّد حسن ولد ميرزا ابراهيم محرّر، از علماى با اجتهاد كامل، و حاضر در جواب مسائل، و زاهدى گوشه نشين و مختفى، و در زندگانى به قناعت، و مانند استادش ميرزا محمّد حسن نجفى بود. امامت و تدريس را به پا نمود، و مسجد سلام براى ايشان بنا شد، ولى افسوس نهال عمرش به جوانى طى شد، 1323».(5)

«پدر او به محرّرى در مسجد نو بازار اشتغال داشت. آميرزا حسن نزد حاجى ميرزا حبيب الله رشتى و ديگر علماى نجف(6) تحصيل كرده، در اصفهان تدريس اصول و

ص: 226


1- . همان ص 347.
2- . مقدمه ديوان طرب ص 123.
3- . تاريخ اصفهان جابرى 328.
4- . همان.
5- . تاريخ اصفهان جابرى 328.
6- . شيخ لطف الله مازندرانى، آخوند خراسانى و صاحب عروه. المسلسلات ج 1 ص 105.

فقه خارج مى كرد. در نهى از منكر بى اختيار بود و شب بيدارى را مواظبت داشت. در محله در دشت، نزديك مسجد جمعه منزل داشت و امامت مى كرد.

غالباً به سبب نهى از منكراتى كه از بستگان حاجى ميرزا هاشم امام جمعه صادر مى شد باعث تغيّر امام جمعه بود، مخصوصاً در موضوع چند مسجد كه يهودى ها وغيره به عنوان خريد از امام جمعه تصرّف كرده و از صورت مسجديّت انداخته بودند، آميرزا حسن كوشش نمود و آن ها را مسترد داشت. از آن جمله مسجدى بود كه كهنه چين ها تصرّف داشتند، و آميرزا حسن در مذاكره با امام جمعه و مقام استرداد آن ها مشغول بود كه شايد بتواند امام جمعه را راضى كند و مسجد را برگرداند، كه ناگهان حاجى ميرزا هاشم امام جمعه، شب ششم ماه رمضان به طور فجأة وفات كرد. همان روز بر حسب حكم آميرزا حسن، جمعيّت زيادى از مردم به آنجا رفتند و مسجد را از دست كهنه چين ها گرفتند. در اثر اظهار ارادت متموّلين از تجّار و ساير طبقات، در آن روز در خراب كردن آثار موجوده و بناى مسجد، كوششى به عمل آمد كه ليالى احياء همان ماه رمضان در شبستان آن، مسجد جديد البناء با آجر و گچ به پا داشته شد. و نام آن را مسجد سلام گذاردند. و چندين مدرسه را هم در زمان حيات، از تصرّف امام جمعه خارج ساخت، و چندين شرابخانه را مانند جوى آب روان ساخت. وفات او در سال ۱۳۲۴ واقع شد.(۱)

به نوشته آخوند گزى: وى در نهى از منكر و رفع ظلم غيور، و در اشتغال به تدريس و امور شرعيّه و طريقه زهد و تقوى ممتاز بود.(۲)

شاگردش آية الله سيّد احمد صفائى خوانسارى مى نويسد:

«العالم العامل الكامل الزاهد الغيور في دين الله و الخشن في ذات الله، غير مداهن في

ص: ۲۲۷


۱- . رجال و مشاهير اصفهان ص ۷۰.
۲- . تذكرة القبور ص ۹۸.

سبيل ربّه لأحد من خلقه، شيخي وأستادي، ومَن استفدت مِن عالي محفله برهة من الزمان جملة من مطالب الأصولية والفقهية بأحسن بيان وأتمّ تبيان في اصفهان، الآغا ميرزا حسن بن الآميرزا ابراهيم. وهو أوّل من أجازني، وأذن لي في بعض المراتب الحسبيه والتصرّف فيها من مشايخه العظام... وكان تاريخ ذلك الإجازة في العشرين من شعبان من عام الثالث والعشرين وثلاثمائه بعد الألف».(1)

برخى از شاگردان اين فقيه محقّق عبارتند از: 1. آية الله سيد احمد صفائى خوانسارى(2) 2. آية الله سيّد محمّد حسن سدهى(3) 3. مير سيّد على جناب(4) 4. آية الله شيخ محمد على يزدى اصفهانى(5) 5. آية الله ملا محمّد مهدى فاضل خوانسارى.

41. ميرزا سيد حسن بن ابراهيم موسوى

فرزند سيد ابراهيم بن محمد مؤمن بن على رضا. از علماى شيخيه در اصفهان و مورد احترام علما و دانشمندان بوده. در صبح دو شنبه 28 صفر 1341 ق وفات يافته و در امام زاده اسماعيل مدفون گشته و سپس به كربلاى معلّى انتقال يافته است.

وى از شاگردان حاج شيخ محمد باقر نجفى بوده و تأليفات زيادى در حدود هفتاد مجلّد داشته كه از آن جمله «تحفة اللبيب» به طبع رسيده است.(6)

ص: 228


1- . المسلسلات ج 1 ص 105.
2- . تراجم الرجال ج 1 ص 143.
3- . مكارم الاثار ج 6 ص 2134.
4- . رجال و مشاهير اصفهان ص 55.
5- . نقباء البشر ج 4 ص 1444.
6- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 1 ص 482. و ر. ك: مؤلفين كتب چاپى ج 2 ص 651، فهرست سه كتابخانه اصفهان ص 120.

تصویر

ص: 229

تصویر

آغاز توضيح الصواب موسوى شيخى

ص: 230

تصویر

آغاز توضيح الصواب موسوى شيخى

ص: 231

تصویر

آغاز توضيح الصواب موسوى شيخى

ص: 232

42. آخوند ملا محمد حسين كرمانى

از اكابر علما و مدرّسين و مراجع اصفهان.

تصویر

در حدود سال 1245 در كرمان متولّد گرديد. پدرش ملا اسد الله تاجر و اصالةً شيرازى بود و به همين مناسبت به فارسى شهرت داشت. وى پس از تحصيل مقدّمات، به اتفاق حاج سيّد مهدى كرمانى به اصفهان مهاجرت كرده و نزد آيات عظام: حاج شيخ محمّد باقر نجفى، صاحب روضات، آخوند تويسركانى، ميرزا محمد حسن نجفى، آقا مير سيد محمد شهشهانى و ديگران تحصيل نمود تا به درجه اجتهاد رسيد.(1)

ص: 233


1- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 1 ص 533.

حاج شيخ محمد باقر مهم ترين استاد او بود كه حدود ده سال نزد او تلمذ نمود.(۱)

آية الله كرمانى در سال ۱۲۹۳ ق از علامه خوانسارى صاحب روضات اجازه اجتهاد و روايت دريافت كرده است. علامه خوانسارى در اجازه خود مى نويسد:

«ثمّ قد كان من جملة من فاز من الفنون الفاخرة بالقدح المعلي وحاز من شؤون الدنيا والآخرة بالنصيب الأوفي، هو صديقنا الوفي وشقيقنا الصفي، الفاضل الذكي والحبر الألمعي، زبدة أرباب الفهم والاستعداد وعمدة أصحاب القابلية للإرشاد، وصاحب القوة القدسية وطيب الأعراق، ومالك الملكة الاجتهادية علي سبيل الإطلاق، وصاعد الدرجة الاستنباطية العالية المراق، عالم الامة وعالي المنزلة والهمة، العقيق اليماني والشفيق الايماني، ابن الحاج مولي أسد الله مولانا محمد حسين الفارسي الكرماني، بلغه الله غاية الأماني، كما بصّره بدقايق الأسرار والمعاني، وإنه لمّا بلغ مبلغه من العلم المفيد وبصر بنبذة من ثمرات جدّه السعيد وسعيه الوكيد، أراد أن ينظم نفسه الشريفة في سلك حملة الروايات، ويقحم كفه الضعيف القاصر عن الإشراف علي درجة الأشراف أن أرسم له إجازة في الرواية... ولمّا وجدته أهلا للإجابة إلي ذلك المسئول وحقيقاً بالإجاءة لما هو له من المأمول علي الطريق المعمول، استخرت الله جلّ قدره وعظمته، وأجزت له دامت عزّته ومكرمته، أن يروي عني جميع ما قد صحّت لي روايته...».(۲)

مرحوم آخوند كرمانى از سال ۱۳۰۰ ق شروع به تدريس فقه و اصول در مدرسه جده و مدرسه ملا عبدالله نموده و تا موقع فوت مرتباً تدريس را ادامه داده و در اواخر به عللى تدريس را در منزل و رسيدگى به امور اجتماعى مردم را در مسجد نور انجام مى داده است. برخى از شاگردان ايشان عبارتند از:(۳)

۱. حاج ميرزا احمد عمادالواعظين ۲. ملا احمد خوانسارى (معروف به ميرزا

ص: ۲۳۴


۱- . رساله شرح احوال آخوند كرمانى نوشته مرحوم مهدوى، نسخه خطى.
۲- . دفتر اجازات مرحوم مهدوى نسخه خطى.
۳- . رساله شرح احوال آخوند كرمانى نوشته مرحوم مهدوى، نسخه خطى.

منظور) ۳. ميرزا ابو الفضل مدرّس خاتون آبادى ۴. آقا شيخ اسماعيل بروجردى (فرزند حاج آقا منير الدين بروجردى) ۵. آقا شيخ اسماعيل حقوقى معروف به آقا بزرگ ۶. حاج شيخ محمّد تقى كرمانى، فرزند ايشان ۷. شيخ جعفر آية الله زاده گزى ۸. آقا سيّد جعفر كرمانى (فرزند حاج سيّد مهدى) ۹. حاج شيخ محمد حسن عالم نجف آبادى ۱۰. آقا شيخ محمد رضا حسام الواعظين ۱۱. شيخ محمّد على يزدى ۱۲. ميرزا عبد الرحيم كلباسى (فرزند ميرزا محمد حسن) ۱۳. شيخ محمّد على فتحى دزفولى ۱۴. حاج شيخ محمّد على كرمانى (فرزند ايشان) ۱۵. آقا سيّد على كرمانى (فرزند حاج سيّد مهدى) ۱۶. ميرزا محمّد على عارفچه ۱۷. شيخ يوسف خوانسارى.(۱)

مرحوم آخوند كرمانى عالمى زاهد و صريح اللهجه بود. در زمان او، امر قضاوت و محاكمات شرعيه اصفهان تقريباً منحصر به محضر او بوده و به سبب آن كه غالباً خود متداعيين را جهت مرافعه حاضر مى ساخت و تدبيرات عالى داشت، در امر قضاوت كمتر نسبت خطا به او داده مى شد، علاوه بر آن كه شخص پاك دامنى بود.(۲)

وى در موضوع خريد و فروش خالصجات دولتى معتقد بود كه دولت و شاه حق فروختن مال دولتى و اراضى خالصه را ندارند و در اصل مالكيت دولت نيز نظر مخالف داشت؛ زيرا بيشتر اين خالصجات را املاك غصبى مى دانست، از اينرو خود اقدام به خريد آنها نكرده و نزديكان خود را نيز منع مى نمود.

در موضوع امر به معروف و نهى از منكر، و تحريم تنباكو، و همچنين موضوع بابى كشى، هم عقيده با مرحوم آقانجفى بوده و در راه جلوگيرى از نفوذ مادى و سياسى و عقيدتى استعمارگران نهايت سعى و كوشش را مى كرد. اما در موضوع مشروطه و نهضت مردم اصفهان به زعامت حاج آقا نورالله كاملاً ساكت بود و اگرچه

ص: ۲۳۵


۱- . رساله شرح احوال آخوند كرمانى از مرحوم سيد مصلح الدين مهدوى.
۲- . رجال و مشاهير اصفهان ص ۴۵۶.

علناً مخالفت نداشت، لكن با نظر ترديد و شك به آن نگاه مى كرد، به خصوص كه عده اى از هواداران آن را مى شناخت و همبستگى آنها را به انگليسى ها مى دانست و يكى دو نفر از آنان را نيز مرتد مى دانست.

تصویر

با دستگاه ظل السلطان حاكم مطلق العنان اصفهان سخت مخالف بود، اگرچه چند تن از كارگزاران دستگاه حكومتى از مريدان او بودند. وى زندگى بسيار ساده اى داشت و هزينه آن از محلّ جزئى اجاره اى بود كه از يك آسياى آبى در نجف آباد و يكى دو باب دكان در ميدان كهنه داشت و آنها را از محل ارث پدرى خود در كرمان خريده بود. او نسبت به جميع علما به نظر احترام مى نگريست و به خصوص با سه نفر از آنان بيشتر مأنوس بود كه عبارتند از: جهانگيرخان قشقائى (م: 1328 رمضان)، آخوند گزى (م: 1339 ذى الحجه) و آقا شيخ مرتضى ريزى (م: 1329 رمضان).

در محله گلبهار كه محل سكونت مرحوم آخوند كرمانى بود دو مسجد يكى كوچك و ديگرى متوسط از عهد صفوى باقى بود كه سال ها خراب و مهجور مانده بود. مرحوم آخوند از نظر مجاورت با آن دو مسجد وظيفه شرعى خود دانست كه آنها را تعمير و آباد گرداند. مسجد كوچك جنب خانه خود را در سال 1305 ق تعمير و قابل استفاده كرده و به نام مسجد نور ناميد و جهت آبادانى آن، محل قضاوت خود را در آنجا قرار

ص: 236

داد. در جنب سراى ساروتقى نيز مسجد كوچك و تكيه اى وجود داشت كه از سال ۱۳۱۸ ق شروع به ساختن مسجد در آنجا نمودند و تا سال فوت ايشان ادامه داشت و قسمت عمده آن در سال هاى ۱۳۲۳ ق به بعد آماده بوده و مرحوم آخوند در آنجا اقامه جماعت مى كرد.(۱) كاشى كارى سردرب شمالى آن به سال ۱۳۲۹ ق و كتيبه به خط ميرزا ابو القاسم طرب است. اشعار كتيبه از آخوند كرمانى و به شرح زير است:

بارك الله روضه رضوان ببين *** باب هاى روضه از رضوان بپرس

آيه هاى حسن رضوان را بخوان *** درّ معنى از لب مرجان بپرس

آيه رضوان خيرٌٍ ياد آر *** شرح آن از كاشف قرآن بپرس

سجده گاه قدسيان آمد پديد *** راه قدس از بوذر و سلمان بپرس

بس مقدّس معبدى شد جلوه گر *** آن تجلّى از مه مازان بپرس

در صفاهان باز شد از نو بنا *** كعبه اى از مفتى كرمان بپرس

شد مؤسس مسجد رضوان و نور *** اُنس دين تأسيس از يزدان بپرس

نور تابنده شد و رضوان به پا *** هر دو را تأييد از سبحان بپرس

خواستم تاريخش از مفتى عصر *** در جوابم گفت: «از رضوان بپرس»

اشعار زير نيز در تاريخ بناى مسجد نور ايشان سروده شده است:(۲)

حضرت كرمانى آن مفتى عصر *** يافت چون توفيق از حى شكور

مسجدى در اصفهان تأسيس كرد *** از يد تقوا مسمّى شد به نور

چون تجلّى نور حق در آن بنا *** كرد و شد وادى ايمن همچو طور

باب آن گرديد بابى از بهشت *** خادمش رضوان شد از حكم غفور

زين سبب مفتى دوران، آن بنا *** كرد و ناميدش به رضوان با سرور

ص: ۲۳۷


۱- . رساله شرح احوال آخوند كرمانى از مرحوم سيد مصلح الدين مهدوى.
۲- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۵۳۴.

بهر تاريخش ملايك از سما *** جمع گرديدند و حوران از قصور

شد يكى بيرون و از كلك منير *** بر درش بنوشت: يا رضوان و نور

تصویر

تقريظ آخوند كرمانى بر عمدة المصائب منظور خوانسارى و تأييديه حاج آقا نورالله اصفهانى

ص: 238

تصویر

پايان عناوين الأصول مراغى با تصحيح آخوند ملا محمد حسين كرمانى

ص: 239

استاد جلال الدين همائى در شرح حال پدر خود ميرزا ابوالقاسم طرب مى نويسد:

آخوند ملا محمد حسين كرمانى را متوفى ۱۳۳۰ ق كه از مراجع بزرگ قضا و فتوا در آن زمان بود به سبب سادگى قول و فعل و روح زهد و استغناء و داشتن ذوق شعرى و ادبى پسنديده و او را به دوستى و معاشرت اختيار كرده بود.(۱)

اين عالم ربّانى سرانجام در شب جمعه ۲۱ جمادى الاولى سال ۱۳۳۰ ق وفات يافت و در مقبره اى مخصوص جنب مسجد خود مدفون گرديد.(۲)

مرثيه حاج ميرزا حسن خان جابرى در فوت آخوند كرمانى:(۳)

باقى است خدا و هرچه جز او فانى است *** در عين فنا وجه بقا نورانى است

در مرگ تو زندگى است كاندر ظلمات *** نورى تابان ز چشمه حيوانى است

انديشه فرو شد اندر اين بحر عميق *** ديد آخر دانش اول نادانى است

عقل آمد كه ره برد گم شد و يافت *** ختم بينش مقدمه حيرانى است

شد لنگ كميت عقل و گفتا افسوس *** كاين قافله را غافليش سلطانى است

در وادى پر خطر، هواى نفس است *** بر عقل، عقال و غول ره شيطانى است

آتش به هوا بزن كه آبادى خاك *** نقشى است بر آب و روى در ويرانى است

ما غافل و غفلت آمده عين صلاح *** چون غفلت ما به حكمت يزدانى است

اين زندگى و مرگ و تعلّق به جهان *** پيداست تو را كه علّتش پنهانى است

بايد به كمال خود رسد نقص وجود *** گر زان كه جماد است يا انسانى است

جان را كه ز اوج عرش دادند حضيض *** بازش بنگر كه طاير علوانى است

علوى شدن طاير جان از علم است *** اما علمى كه پرتو رحمانى است

علم است كه مسجود بشر شد آدم *** علم است كه فخر عالم روحانى است

ص: ۲۴۰


۱- . مقدمه ديوان طرب ص ۱۲۴.
۲- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۵۳۳.
۳- . به نقل از يادداشت هاى خطى مرحوم مهدوى.

علم است كه موسى از خضر آموزد *** علم است كه بايزيد از آن سبحانى است

علم است كه گر تو را به معلوم رساند *** حدّى بيرون ز دايره امكانى است

در عالم هست هردو عالم فرعند *** وان اصل وجود عالم ربانى است

با علم اگر عمل بود در رفعت *** هم دوش نبى قياس آن برهانى است

چون بانى اين مسجد نور و رضوان *** كاندر علما به رتبت سلمانى است

خود محسن و خلقش حسن و نام حسين *** مولد كرمان و موطن اصفاهانى است

رضوان الهيش نصيب است به خلد *** هم رتبت او به قبّه رضوانى است

هرچند كه زود طى شدش دور زمن *** پس دير زمان به نام جاويدانى است

گيرم كه چو نوح زيستى باز چه سود *** چون كشتى عمر نوح خود طوفانى است

«انصارى» گفتا بديهه تاريخش را: *** «فردوس مقام زاهد كرمانى است»

43. ملك الشعراء محمد حسين شيرازى عنقا

اكبر و ارشد فرزندان شاعر فاضل هنرمند هماى شيرازى.

تصویر

مدّتى مديد با ميرزا عبد الغفار پاقلعه اى نزد پدر خود هما همدرس و هم مشق بود و از بركت خدمت و فيض تعليم و تربيت پدر دانشمند جهان ديده كارآزموده اش، بيش از ديگر برادران بهره گرفته؛ و بدين سبب در علم و ادب و حسن خط و خوى فتوّت و مردانگى و خصلت درويشى و وارستگى و آزادفكرى و وسعت مشرب نسخه ثانى پدر خود بارآمده بود.

اساتيد وى غير از پدرش عبارت بودند از: 1. ميرزا عبد الجواد حكيم خراسانى (م: 1281 ق) كه از مدرّسان بزرگ معقول و منقول بود و با هما رابطه دوستى اكيد داشت. عنقا مبادى

ص: 241

علوم عقلى و نقلى را نزد وى تحصيل كرد.

۲. آقا محمد رضا قمشه اى (م: ۱۳۰۶ ق). در آن ايام كه آقا محمد رضا هنوز در اصفهان اقامت داشت و بساط افاضاتش را به طهران منتقل نكرده بود، عنقا مدّت طولانى، حدود ده دوازده سال نزد وى به تحصيل فلسفه و عرفان اشتغال داشت، و همين رابطه شاگردى و استادى بود كه مايه دوستى گرم و محبت و صفاى خلل ناپذير ايشان گرديد. ملا اسماعيل درب كوشكى (م: ۱۳۰۴ ق) از مدرّسان حكمت و فلسفه در اصفهان مدّتى در تحصيل حكمت با عنقا همدرس و هم مباحثه بود.

۳. آخوند ملا حيدر اصفهانى، از مدرّسان معقول و منقول.

عنقا نزد وى فنّ كلام و فقه و اصول را تحصيل كرد.

۴. ميرزا حسن دوست محمد (م: ليله دوشنبه ۲۸ ذى القعده ۱۲۹۲ ق) استاد هيئت و نجوم و معرفة التقويم كه عنقا قسمتى از اين فنون را نزد وى آموخت.(۱)

۵. حاج شيخ محمد باقر نجفى مسجدشاهى پيشواى بزرگ روحانى و استاد مسلّم فقه و اصول در عصر خود كه با «هما» به سابقه همدرسى كه مدّتى در نجف اشرف نزد صاحب «جواهر» داشتند، دوستى اكيد داشت؛ و بدين سبب در حقّ اولاد او مهربانى و دلنمودگى پدرانه مى نمود. فرزندان او نيز با اولاد «هما» معامله برادرى مى كردند، و به دلالت همين دوستى، هر دوطرف نسبت به يكديگر خدمات برادرانه نمودند، مخصوصاً عنقا در حقّ خاندان شيخ محبت ها و خدمت ها كرده، و براى حفظ آبرو و حيثيت آنها و جلوگيرى از تجاوزات ناموسى ظل السلطان و اتباع او فداكارى ها نمود.

ولادتش در اصفهان پيش از ظهر جمعه ۲۴ رجب ۱۲۶۰ و وفاتش سه شنبه ۲۳ جمادى الآخره سنه ۱۳۰۸ ق اتّفاق افتاد.

ص: ۲۴۲


۱- . ميرزا حسن فرزند ميرزا دوست محمد، از بزرگان منجّمان اصفهان در عصر خود بود. وفاتش در شب دوشنبه ۲۸ ذيالقعده ۱۲۹۳ ق در اصفهان واقع شد و جنازه اش به نجف اشرف منتقل شد.

رضوان سر از بهشت برين زد برون و گفت: *** «عنقا بقاف قرب احد كرد آشيان»

سبب وفاتش مسموميت از قهوه تلخ زهرآگين قجرى است كه يكى از غلمان قبيح سيرت دستگاه ظلّ السلطان حاكم اصفهان، براى خود شيرينى به وى داد، و نخل شاداب برومندى را كه ثمرات لذت بخش او مايه شيرين كامى ارباب ذوق و ادب فارسى بود، ناگهان از پاى درانداخت.

عنقا سخن دانى چيره زبان، و عارفى خوش حالت، و اديبى فاضل و تحصيل كرده بود. فنون ادب فارسى و عربى و علوم عقلى و نقلى، مخصوصاً فلسفه و عرفان را پيش پدرش و ديگر اساتيد بزرگ آن زمان در اصفهان تحصيل كرده و خوب آموخته بود. در تتبّع ديوان شعرا و گويندگان فارسى و عربى، مابين اقران و امثالش نظير و همتا نداشت. با كمال دين دارى، روح رندى و آزادمنشى داشت؛ و بدين جهت اكثر معاشرت و مصاحبتش با طبقه شعرا و عرفا و درويشان و قلندران آزاده خوى و رجال روشن فكر آن زمان بود، و از تظاهر به قدس و تورّع اهل صلاح و تشرّع مآبى ظاهرفريبان دنيادار، سخت پرهيز مى نمود.(1)

44. حاج آقا حسين بن احمد كرمانى

چهارمين فرزند ذكور آية الله حاج آقا احمد كرمانى. در سال 1268 ق متولد شد.

دو سفر براى تحصيل به اصفهان رفت و در خدمت ميرزا محمد هاشم چهارسوقى و حاج شيخ محمد باقر مجاز گشته و پس از اخذ اجازه اجتهاد، چند سال نيز نزد علماى عتبات تحصيل نمود. در سال 1309 ق به وطن بازگشت و به تدريس و اقامه جماعت و منبر و و عظ مشغول گشت و در ذيقعده 1313 دار فانى را وداع گفت.(2)

ص: 243


1- . برگرفته از مقدمه برگزيده ديوان سه شاعر اصفهان از خاندان هماى شيرازى با مقدمه و تعليقات و حواشى از جامع ديوان استاد جلال الدين همائى، ناشر كتابفروشى فروغى طهران 1343.
2- . نام آوران علم و اجتهاد كرمان ص 125.

تصویر

اشعار هماى شيرازى در مدح حاج شيخ محمد باقر نجفى

ص: 244

تصویر

اشعار هماى شيرازى در مدح حاج شيخ محمد باقر نجفى

ص: 245

تصویر

اشعار هماى شيرازى در مدح حاج شيخ محمد تقى نجفى

ص: 246

تصویر

اشعار هماى شيرازى در مدح حاج شيخ محمد باقر نجفى

ص: 247

تصویر

اشعار هماى شيرازى در مدح حاج شيخ محمد باقر نجفى

ص: 248

45. علامه ميرزا محمد حسين نائينى

مجتهد خالد الذكر، من أعاظم علماء الشيعة وأكابر المحقّقين.

كان والده الميرزا عبد الرحيم نائينى شيخ الإسلام فى عصره، و كذا غيره من سلفه.(1)

تصویر

ولد المترجم له فى نائين فى 1277 و نشأ بها فتعلم المبادئ و بعض أوليات العلوم.

ثمّ هاجر إلى اصفهان فى سنة 1293 أو 95 فأكمل بها المقدّمات. ثمّ حضر فى الفقه على الشيخ محمد باقر النجفى الاصفهانى، و فى الأصول على الميرزا أبى المعالى الكلباسى؛ و فى الحكمة والكلام على الشيخ جهانگيرخان القشقائى، و غيرهم كالشيخ محمّد تقى المعروف بآغانجفى، و الشيخ محمّد حسن الهزارجريبى الشهير بالنجفى(2) والعلامة الحاج شيخ محمد حسين بن محمد باقر بن محمد تقى [النجفى].(3) و فى سنة 1300 سافر أستاده الحاج شيخ محمّد باقر إلى العراق و توفّى، و بقى المترجم فى اصفهان. و فى 1303 هاجر إلى العراق مع السيد محمّد باقر الدرچئى،(4) فتشرفا معاً إلى سامراء. ثمّ ذهب السيد إلى النجف،

ص: 249


1- . جدّ اعلاى محّقق نائينى حاج ميرزا عبد الرحيم بن حاج سعيد شيخ الإسلام نائين در زمان كريم خان زند بوده و سلسله شيخ الاسلامى هاى نائين از او شروع مى شود. در زمان او نور على شاه به نائين آمده و شيخ دست ارادت به او داده و به نظر على شاه ملقب گشت. وى دو پسر داشته: يكى ميرزا سعيد و ديگرى ميرزا محمد صادق صدرالعلماء نائين. شيخ الإسلام در سال 1240 ق وفات كرده است. رجال نائين از حسين امامى نائينى ص 80.
2- . نقباء البشر ج 2 ص 593.
3- . هدية الرازى ص 100.
4- . آخوند ملا محمد على اليگودرزى نيز از جمله همدرسان محقّق نائينى بوده كه همراه او از اصفهان به نجف اشرف مهاجرت كرده است. ر. ك: بر آستان خوبان ص 286.

فتلمذ على الميرزا حبيب الله الرشتى، وبقى المترجم له يحضر بحث السيد إسماعيل الصدر و السيد محمّد الفشاركى الاصفهانى. ثمّ أخذ بالحضور فى بحث السيد المجدّد الشيرازى، و فى الأواخر صار كاتباً ومحرّراً له. ولم ينقطع عن بحث الاصفهانى، و بقى ملازماً لبحث المجدّد إلى أن توفّى فى ۱۳۱۲ واشتغل السيد الصدر المذكور بالتدريس هناك. فبقى ملازماً له إلى ۱۳۱۴ التى هاجر فيها إلى كربلاء، فصحبه أيضاً إليها، وبقى معه عدّة سنين. ثمّ غادرها و تحوّل إلى النجف، وكان الشيخ محمّد كاظم الخراسانى قد استقلّ بالتدريس على عهد السيد المجدّد، ولمّا توفّى زادت تلامذته وعظم شأنه، وأصبحت بين المترجم له وبينه رابطة أكيدة واختصاص وثيق، وصار من أعوانه وأنصاره فى مهماته الدينية والسياسية، كما صار من أعضاء مجلس الفتيا الذى كان يعقد فى داره مع بعض خواص أصحابه... واتّفق أن حدث أمر النهضة وتبديل حكومة ايران الاستبدادية إلى الدستورية، وكان زعيم هذه النهضة العلامة الخراسانى، و ذلك فى ۱۳۲۴، فوقف معه المترجم جنباً لجنب؛ لأنّه كان يرى رأيه، وكان يومذاك من أكبر الدعاة إليها. وبذلك برز المترجم له بين الجموع بشكل رائع، وتعرّفت به الطبقات كلّها. ولمّا توفّى الخراسانى فى ۱۳۲۹ حفّ به جمع من الطلاب واستقلّ بالتدريس، وكان بحثه من الأبحاث الآهلة برجال الفضل، وازدادت حوزته اتساعاً فى عهد شيخ الشريعة، و لمّا انتقل إلى جوار ربّه فى ۱۳۳۹ ارتفع ذكر المترجم له، ورجع إليه كثير من أهل البلاد البعيدة.(۱)

شرح حال خودنوشت محقق نائينى: «ولد أفقر البرية إلي رحمة ربه الغني محمد حسين الغروي النائيني في بلدة نائين يوم دحو الأرض من سنة بضع وسبعين ومأتين بعد الهجرة المقدسة علي هاجرها وآله افضل الصلاة والتحية، وقرأت العلوم العربية والمنطق عند علمائها، وقد اكملتها وفرغتُ منها ولمّا أبلغ. وفي أوائل بلوغي هاجرتُ إلي اصبهان،

ص: ۲۵۰


۱- . نقباء البشر ج ۲ ص ۵۹۴-۵۹۳.

فرأيتُ السطوح الفقهية والأصولية عند اساتيدها. ولمّا استغنيتُ عنها حضرت بحث العالم العامل الوحيد في زهده وورعه وتقواه حضرة الآغا الميرزا أبي المعالي الكلباسي قدّس سرّه صاحب كتاب «بشارات الأصول» وغيرها من الرسائل الأصولية والرجالية.

وكان قدّس سرّه ذا فكر دقيق، قد آثر الانزواء علي العشرة، والخمول علي الشهرة، وكان يفرّ من القضاء والافتاء وسائر مناصب الفقهاء حتي عن الاقتداء به والصلاة معه فراره عن النار. وكان بحثه منحصراً بالأصول، وفي كلّ تعطيل يباحث مسألة مهمة رجالية. وقد حضرتُ عليه قريباً من عشر سني إقامتي باصبهان.

تصویر

وقد حضرت علي غيره من الأساطين فحصاً واختباراً؛ ولكن معظم تلمّذي واستفادتي كان من الحبر المحقق الفريد والبحر الزاخر الوحيد، من قلّ أن يسمح الزمان بمثيله أو ير عينه بعديله، شيخي العلامة الشيخ محمد حسين، سبط المحقق التقي صاحب التعليقة الكبري علي «المعالم» قدّس سرّهما... وكان نوّر ضريحه أشفق بي من الوالد

ص: 251

لولده، وكثيراً ما يرغّبني ويحثّني علي الحضور معه بحث والده الفقيه العلامة، مجتهد العصابة ووجهها الزاهر حضرة الآقا الشيخ محمد باقر قدّس سرّه الزكي ولكنّي كنت أرغب عن ذلك، لعدم بلوغي من العمر مبلغاً يليق بي الحضور في ذلك المجلس العظيم الذي كان يحضره أعاظم العلماء البارزين، وكنت أنا ابن تسعة عشر أو العشرين، إلي أن أخذني ذات يوم بعد الفراغ عن بحثه معه وأحضرني ذلك المحضر وأجلسني بجنبه وأظهر من جميل الصنع ما أسكن روعتي وأذهب خجلتي. فكنت أحضر بعد ذلك بحثه وبعد الفراغ نحضر جميعاً بحث والده، واستمرّ بذلك قريباً من خمسة أعوام، وكان عنوان بحثه كتاب البيع، وقد أدركت بحثه من مبحث المعاطات إلي الخيارات، وشاهدت من تبحّره وفقاهته وطول باعه في تنقيح قواعد المعاملات وتفريع الفروع عليها - مع ابتلائه بتلك الرياسة العظمي واستفراق اوقاته بشئونها - ما لا يكاد ينقضي عجبي عنه مهما أتذكّره.

وكان تهجّده ومناجاته بالأسحار وكثرة بكائه فيها يقلّب القلوب القواسي ويزيل الجبال الرواسي. وإذ شرع في مبحث الخيارات اختار الله تعالي له دار كرامته».(۱)

خاطرات آقا نجفى همدانى از محقق نائينى:

آية الله سيد محمد حسينى نجفى همدانى (م: ۱۴۱۷) داماد محقق نائينى برخى از خاطرات خود از محقق نائينى را بدين شرح نقل كرده است:

مرحوم حاج آقاشيخ عبد الرحيم شيخ الاسلام نائينى والد محترم مرحوم آية الله نائينى هم عصر مرحوم آقا شيخ محمد باقر اصفهانى بودند... مرحوم آية الله نائينى مى فرمودند: پدرم در يك نامه اى خدمت مرحوم آقا شيخ محمد باقر اصفهانى نوشتند كه: تصميم دارم بنده زاده را براى كسب فيض خدمت شما بفرستم. وايشان هم پذيرفتند.

آية الله نائينى مى فرمودند: آن زمان من حدود شانزده سال داشتم كه خدمت آقا

ص: ۲۵۲


۱- . با تشكر از استاد معظم آقاى حاج شيخ هادى نجفى كه تصوير دست نوشته محقق نائينى را در اختيار مؤلف نهاد.

شيخ محمد باقر رفتم. مرحوم آقا شيخ محمد باقر به من فرمودند: بيا منزل ما و همينجا باش. در بيرون منزل ايشان چندين اتاق بود. كسانى كه كارهاى ايشان را انجام مى دادند آنجا سكونت داشتند. من هم رفتم در يكى از اين اتاق ها ساكن شدم. روزها مى رفتم مدرسه براى درس و بحث و شب براى استراحت بر مى گشتم آنجا. تمام مدّت هشت سال كه من دراصفهان مشغول تحصيل بودم در همين منزل اقامت داشتم.

تصویر

مرحوم آية الله نائينى مى فرمودند: در ماه هاى مبارك مرحوم آقا شيخ محمد باقر دو سه ساعت به اذان صبح مانده تشريف مى آوردند بيرونى و در يكى از همين اتاق ها مشغول نماز شب و تهجّد مى شدند. آن مرحوم در دعاى دست، همان گونه كه ايستاده بود دعاى ابوحمزه ثمالى را مى خواند و گريه مى كرد.

مرحوم آية الله نائينى مى فرمودند: من درس هاى مرحوم آقا شيخ محمد باقر را ترك نمى كردم حتى درس هاى خصوصى را نيز شركت مى كردم. مرحوم آية الله نائينى مى فرمودند: مرحوم آقا شيخ محمد باقر كتاب «نجاة العباد» مرحوم صاحب جواهر را كه بزرگانى مانند مرحوم شيخ انصارى و آية الله ميرزاى شيرازى بر آن حاشيه نوشتند درس مى فرمود. البته اين درس جنبه خصوصى داشت و حدود دوازده نفر در آن شركت داشتند. روزى در درس بخشى از حاشيه آية الله ميرزاى شيرازى مطرح شد. ايشان به فكر فرو رفتند كه چطور آية الله ميرزاى شيرازى در اينجا توجه به حاشيه مرحوم شيخ مرتضى انصارى نفرمودند. بعد از دقايقى تأمل فرمودند: مثل اين كه دراين مورد روايتى داريم، و ايشان با توجه به مفاد روايت، اين مطلب را فرموده اند.

مرحوم آية الله نائينى مى فرمودند: بعد از اين كه من آمدم نجف اتفاقاً آية الله

ص: 253

ميرزاى شيرازى همين كتاب «نجاة العباد» را درس مى فرمودند. من نيز شركت كردم.

در اين درس، خود آية الله ميرزاى شيرازى نيز به همان عبارت رسيدند و متوقّف شدند كه: چرا در حاشيه خود بر مطلب به حاشيه استاد اعظم شيخ مرتضى انصارى توجه نفرمودند؟ چند دقيقه متوقف شدند.

مرحوم آية الله نائينى مى فرمودند: من در آن زمان حدود ۲۴ سال سن داشتم و كوچك ترين شاگرد حاضر در آن درس به حساب مى آمدم. به حضرت آية الله شيرازى عرض كردم: شايد به جهت توجه به مفاد روايت، توجّه به حاشيه جناب شيخ نشده است. ايشان تصديق فرمودند و فرمودند: شما از كجا متوجّه شديد؟

بعداز درس عرض كردم: حدود هفت سال پيش استاد ما آية الله آقا شيخ محمد باقر اصفهانى كه در حوزه اصفهان اين كتاب را تدريس مى فرمودند اين نظر را داشتند. اين واقعه سبب شده بود كه مرحوم آية الله ميرزاى شيرازى توجّه مخصوص به آية الله نائينى پيدا كنند و به مرحوم آقا سيد محمد فشاركى سفارش فرموده بودند كه رابطه بيشترى با ايشان برقرار كند كه اين گونه هم شد. بين مرحوم آية الله نائينى و مرحوم آقا سيد محمد فشاركى هميشه يك رابطه صميمى گرم و عاطفى برقرار بود.

مرحوم آية الله نائينى بسيار خوش بيان و خوش تدريس بودند بودند. يكى از خصوصيات درس ايشان عدم تكرار مطالب بود هيج مطلب تكرارى نداشت.

مرحوم حاج آقا ابوى نقل مى كردند: در سنه ۱۳۱۸ حوزه سامرا تقريبا منقرض شد و بزرگان آنجا به شهرهاى ديگرى مهاجرت كردند. آن زمان مرحوم آية الله نائينى به نجف اشرف آمدند و قرار شد در نجف بمانند و درس شروع كنند. تدريس در حوزه نجف بسيار مشكل بود چون مانند مرحوم آية الله آخوند خراسان با بيش از هزار شاگرد دراين حوزه تدريس مى كردند ولى مرحوم آية الله نائينى درس خود را حجره بكتاش ها شروع كردند. بعداز مدت كوتاهى حدود سيصد نفر از فضلاى بزرگ حوزه درس آية الله آخوند خراسانى در درس ايشان نيز شركت مى كردند. و چنان شد كه

ص: ۲۵۴

حوزه درس ايشان بعداز حوزه درس مرحوم آية الله آخوند خراسانى به صورت كم نظيرى در آمد. مرحوم آية الله نائينى بسيار مايل بودند كه شركت كننده ها درس را بنويسند. معمول شركت كنندگان در درس ايشان مطالب را با دقت مى نوشتند. مرحوم آقا سيد جمال اصفهانى مى فرمودند: من يك طاقچه تقريرات درس آقا را دارم.

ايشان مى فرمودند: من حدود سى سال در خدمت مرحوم نائينى بودم و تا آخرين روز درس ايشان آمدم و همه را يادداشت كردم. مرحوم آية الله نائينى ميل داشتند هميشه يكى دو تا از تقريرات درس ايشان خدمتشان باشد و نگاه بكنند.

ايشان آثار زيادى داشتند ولى چون بسيار خوش قلم بودند و به ادبيات و درستى عبارات اهميت زياد مى داند نمى خواستند كه اين آثار چاپ شود كه نكند اشتباهات ادبى داشته باشد. در بسيارى از ابواب فقه ايشان نوشته داشتند. اين آثار چاپ نشد و من فكر مى كنم اكنون از ميان رفته باشد. كتاب «تنبيه الأمة و تنزيه الملّة» مرحوم آية الله نائينى كتاب علمى و مستند خوبى است. بزرگان حوزه نجف به اين كتاب عنايت داشتند. كتاب كتاب خوب و مفيدى بود و مى توانست در آن روز بسيار مفيد باشد ولى متاسفانه محيط اقتضاء نكرد و نتوانست از آن بهره لازم را بگيرد حتى كسانى براى مرحوم آية الله نائينى به اين جهت اسباب زحمت هم شدند.. بعد از مرحوم آية الله آقاى آخوند خراسانى براى كسانى كه با مرحوم آقاى آخوند همفكر بودند يا تماس داشتند وضع نابسامانى پيش آمد. بخصوص براى مرحوم آية الله نائينى وضع بدتر شد چرا كه اكثر كارهاى اجتماعى و مبارزاتى مرحوم آية الله آقاى آخوند با مشورت مرحوم آية الله نائينى انجام مى شد و بسيارى از نامه ها و مراسلات مرحوم آية الله آقاى آخوند با مشورت و كمك مرحوم آية الله نائينى تهيه مى گشت؛ به اين جهت بعداز فوت مرحوم آية الله آخوند اوضاع براى مرحوم آية الله نائينى بسيار سخت شد وايشان حتى از نظر اقتصادى در مضيقه قرار گرفتند. در آن تنگناهاى اقتصادى و غير اقتصادى مرحوم آية الله نائينى و مرحوم آية الله شيخ محمد حسين كمپانى با يك

ص: ۲۵۵

صميميت خاصى به همديگر كمك مى كردند و رابطه بسيار خوب و عالى داشتند.

مرحوم ابوى نقل مى كردند: گاهى يك ساعت به اذان صبح مانده مى رفتم حرم. هنوز درب حرم را باز نكرده بودند، اما مرحوم آية الله نائينى پشت در مشغول نماز و دعا بود. بعد از نماز و دعا بر مى گشت منزل تا به درس و بحث هايش برسد. اين كار معمول مرحوم آية الله نائينى بود. در اين اواخر هم كه ايشان سخت مريض شده بودند در عين حال دو ساعت به اذان صبح بيدار مشغول نماز و تهجّد مى شدند و معمولا بلند بلند گريه مى كردند و راز و نياز داشتند.

چند شب قبل از فوت حال ايشان بسيار وخيم شده بود. بيمارى تب نوبه داشتند. هر يكى دو ساعت تب مى كردند و به حالت غشوه از حال مى رفتند. دو نفر دكتر از بغداد آمده بودند كه مراقب حال ايشان باشند. يك شب تب ايشان بسيار طولانى شد. آقايان زيادى از شاگردهاى ايشان آنجا تشريف داشتند. سفير ايران هم از بغداد آمده بود. دكتر جهانلى مشغول مراقبت ازايشان بود. بعداز چند ساعت كه آقا در حال تب و غشوه بودند دكتر جهانلى گفت: تا يك ربع ساعت آينده حال ايشان بهتر مى شود و آقا به هوش مى آيند. ساعت سه از شب گذشته بود. من گفتم: اگر آقا بلند شوند ببينند ساعت سه از شب گذشته است ناراحت مى شوند كه: چرا ايشان را براى نماز بيدار نكرديم و دوباره حال ايشان منقلب خواهد شد؛ به اين جهت چهار پنج عدد ساعت كه آنجا بود همه را به عقب برگردانديم و روى ساعت يك از شب گذشته تنظيم كرديم و ساعت قديمى خود ايشان را هم روى يك از شب گذشته تنظيم كردم.

وقتى بعد از چند ساعت بى حالى و حالت غشوه به حال آمدند نگاهى به آسمان كردند و با عجله فرمودند: ساعت سه است! چرا مرا براى نماز بيدار نكرديد؟ بسيار ناراحت شدند. من عرض كردم: آقا ساعت سه نيست ساعت يك است. ايشان فرمودند: نه. من چند ساعت تنظيم شده را خدمت ايشان نشان دادم ايشان نگاه كردند و با ناراحتى فرمودند: اينها ساعت نيست پيدان است. من از وضع آسمان و ستاره ها

ص: ۲۵۶

مى فهمم كه ساعت سه از شب گذشته است. همانجا با آن حال ايشان ظرف آب آورديم ايشان وضو گرفتند و با حالت نشسته مشغول نماز شدند.

خوب اين چنين اساتيدى در طول زندگى خود چقدر مايه بركت شدند و چه بزرگانى را تربيت كردند. بزرگانى كه هر يك به شاگردى ايشان افتخار مى كردند و از بيان اين افتخار مى باليدند.

مرحوم آقا سيد على مددى قاينى كه بسيار مرد جليلى و از زهّاد و اتقياى درس مرحوم آية الله نائينى بودند مى فرمودند: شبى در مقبره مرحوم آية الله نائينى بوديم آقايى آمد آنجا و مسأله اى را طرح كرد. ما چند نفر بوديم. مقدارى پيرامون مسأله مورد بحث گفتگو شد. كم كم متوجّه شديم فرد مذكور بناى مراء و جدال دارد و پرخاش و تندى مى كند. اينجا ما ساكت شديم. او مقدارى گفت. وقتى سكوت ما را ديد بلند شد و رفت. بعد آقاى سيدعلى مددى فرمودند: ما را مرحوم آية الله نائينى تربيت كرده اند. ما هيچگاه در مراء و جدال وارد نمى شويم. مراء كننده بگويد تا خسته شود. وقتى خسته شد بلند مى شود و مى رود.

حدود چهارده روز از فوت مرحوم آية الله نائينى گذشته بود. شب چهاردهم در خواب ديدم كه: خدمت مرحوم آية الله نائينى عازم مسجد سهله هستيم.

مرحوم آية الله نائينى معمولا عباى نازكى داشتند كه هنگام راه رفتن آن را بر سر مى كشيدند حتى زمستان هم عباى سنگين بر نمى داشتند. من دست راست ايشان را گرفته بودم و به سوى مسجد سهله روان بوديم. وارد مسجد كه شديم رفتيم مقام حضرت صادق سلام الله عليه. ايشان در آنجا توقّف فرمودند و به من فرمودند: برو بگو: متولّى قبور انبياء بيايد. من به قدر پنج شش متر رفتم تا نزديك حجره شوشتريها. در عالم خواب مى ديدم كه: آنجا سردابى است. پلّه نداشت همينطور شيب بود. من وقت به ابتداى آن شيب رسيدم خواستم بروم پائين كه ديدم شخصى از سرداب بالا آمد. اين شخصى قدرى سمين و چهارشانه بود. وى بدون توجّه به من

ص: ۲۵۷

رفت نزد مرحوم آية الله نائينى. اين شخص با آية الله نائينى معانقه بسيار گرمى كردند. همديگر را در بغل گرفته بودند و گريه مى كردند. بعد آن شخص به مرحوم آية الله نائينى فرمودند: بفرماييد واشاره كرد به همان سرداب.

روان شدند. من هم به دنبال ايشان روان شدم. مرحوم آية الله نائينى مقدارى بلند قدتراز آن آقا بودند؛ به اين لحاظ هنگام رفتن به سرداب مقدارى سر خود را خم گرفته بودند. زمين داخل سرداب مثل آسفالت هاى قديم كه با گچ خاك سرخ درست مى شد حالت زرد رنگى داشت. در آنجا قبور زيادى بود كه محلّ آن با برجستگى خاصّى مشخص مى شد. وقتى برگشتيم بالا من در عالم رؤيا به خود گفتم كه من عكس اين آقا متولّى قبور انبياء هستند زياد ديدم اين مرحوم بو على است. مرحوم آية الله نائينى فرمودند كه: ايشان متولّى قبورانبياء هستند. من در خواب اين گونه تطبيق كردم كه ايشان مرحوم بوعلى است. مرد با عظمت و قدرتى بود.

در آن سرداب مسجد وقتى به مكان حضرت حجّت سلام الله عليه رسيديم مرحوم بو على اشاره به يك قبرى كردند و فرمودند: اين قبر مرحوم صاحب جواهر است. بعد به مرحوم آية الله نائينى فرمودند: اين هم قبر شماست. در آن لحظه صورت قبرى پيدا شد. وقتى از سرداب برگشتيم مرحوم آية الله نائينى قصد كردند وضوء بگيرند. من وسائل وضو را براى ايشان فراهم كردم. وضو گرفتند و وارد حجره اى شدند كه در مقام حضرت حجت سلام الله عليه بود. من هم وضو گرفتم داخل حجره شدم. ديدم مرحوم آية الله نائينى بر روى يك حصير شامى مشغول نماز هستند. بعد از نماز رفتم خدمت ايشان و سؤالاتى از ايشان نمودم. در اين موقع متوجّه بودم كه ايشان فوت كرده اند. ابتداء از ايشان پرسيدم: آقا شما اين نشئه را چگونه مى گذرانيد؟ مرحوم آية الله نائينى فرمودند: من همانگونه كه در دنيا مرتّب مشغول نماز بودم اينجا هم مشغول نماز هستم. عرض كردم: ولى شما در دنيا تمام وقت كه نماز نمى خوانديد. ايشان فرمودند: مگر تدريس نمى كردم مگر به انتظار نماز نمى نشستم مگر تهجّد نيمه شب

ص: ۲۵۸

نداشتم. بعد فرمودند: آن زمان كه من دراصفهان مشغول تحصيل بودم حدود هفتاد مرتبه تمام وقت يك نماز را صرف همان نماز كردم. در سامرا هم حدود بيست مرتبه اين گونه نماز خواندم.(1)

46. آخوند ملا محمد حسين فشاركى

اشاره

از اعاظم فقها و اكابر زعماء و رؤساء دين كه به كثرت علم و زهد مشهور بود.

وى روز جمعه 30 ذى القعده 1266 ق در اصفهان متولّد شد.

تصویر

در اصفهان از محضر برادر خود آخوند ملا محمد باقر فشاركى، حاج شيخ محمد باقر نجفى و آقا ميرزا محمّد هاشم چهارسوقى بهره برد. مدّتى نيز در عتبات از درس ميرزا محمد حسن شيرازى، ميرزا حبيب الله رشتى و شيخ زين العابدين مازندرانى استفاده كرده(2) و به مراتب عالى علم و فقاهت دست يافت.

ص: 259


1- . مجله حوزه ش 30 ص 42-39.
2- . اعيان الشيعة ج 9 ص 232. به نوشته مرحوم معلّم حبيب آبادى وى ابتدا به مدت هفت ماه در نجف اشرف نزد محقّق رشتى درس خوانده و به اصفهان بازگشت. آنگاه دوباره به عتبات رفت و مدّت دو سال نزد ميرزاى شيرازى تحصيل كرد و با اخذ اجازه روايى از شيخ زين العابدين به اصفهان مراجعت نمود. امالى معلم، نسخه خطى.

پس از مراجعت به اصفهان، ابتدا در محلّه خواجو سكونت كرده و پس از فوت دامادش آية الله ميرزا حسن بن ميرزا ابراهيم عراقى به محلّه نيم آورد نقل مكان نمود و در مسجد سلام به امامت جماعت پرداخت.(۱)

وى عالمى بزرگوار و فقيهى جليل الشأن بود و در مسائل فقه و اصول و مدارك و ادلّه آنها تبحّر و تتبّعى تمام داشت... نزد چندين نفر از اجلّه علما در اصفهان و عتبات درس خوانده تا فقيهى فاضل و محققى كامل گرديد و خود بساط تدريس فروچيد و جمعى كثير از فيض مدرس او بهره مند شدند و در افتاء و قضاء و طى مرافعات مرجعيتى تمام به هم رسانيد و در اين اواخر رئيس مطلق همه علماى اصفهان گرديد.(۲)

«در اين اواخر حوزه درسش مشحون از طلاب، و به جلوگيرى از منهيّات تعلّقى بى حساب داشت، اما روزگار بر مراد آن بزرگ دوره خود را نمى گذاشت».(۳)

آية الله شيخ حيدر على محقّق مى گويد: مرحوم آخوند ملا حسين فشاركى برادر آخوند ملا محمّد باقر از علماى كم نظير بود. خيلى بر فقه مسلّط بود.

وقتى كه مرحوم آقا سيّد ابو الحسن اصفهانى و مرحوم نائينى به عنوان اعتراض به رژيم عراق به قم مى آيند بعضى از بزرگان اصفهان از جمله مرحوم ملا حسين فشاركى براى ديدن اين آقايان به قم مى روند. در جلسه اى ميرزاى نائينى مسأله اى را عنوان مى كنند. مرحوم فشاركى اظهار نظر مى كنند و مطالبى را بيان مى نمايد.

مرحوم نائينى با تعجب مى گويد: آخوند كهنه ملايى است، ما تازه چرخيم!

مرحوم فشاركى گفته بود: كتاب فقه در سينه من است.

ص: ۲۶۰


۱- . رجال اصفهان مهدوى ص ۸۵.
۲- . مكارم الآثار ص ۱۸۳۶-۱۸۳۷
۳- . تاريخ اصفهان جابرى ۳۳۸.

آن قدر استفتاءات داشت كه به گفته خودش: اگر اين استفتاءات يك جا جمع شود به اندازه دوره «جواهر» مى شود. بنده با فرزند ايشان هم مباحثه بودم؛ لذا گاهى شاهد پاسخ مرحوم فشاركى به استفتاءات بودم. خيلى سريع به استفتاءات پاسخ مى داد. اين بيانگر تسلّط فوق العاده آن مرحوم بر فقه بود.(1)

تصویر

شاگردش آقا سيّد جمال الدين ميردامادى مى نويسد: «در فروع فقهى چنان مسلّط بود كه با كهولت سنّ و شيخوخيت و پيرى (سنّ مبارك ايشان متجاوز از نود سال بود) و كسالت هاى خسته كننده، از قبيل عرق سرد كردن و به حالت ضعف افتادن، در موقع بحث در مسائل فقهى يا تدريس، مثل يك جوان 18 ساله چنان محكم با بيان ادلّه فقهاى ماضى و اساتيد قديم و ردّ و قبول ادلّه آنها و ادلّه خود مى پرداخت حقيقةً

ص: 261


1- . مجله حوزه ش 53 ص 54-53.

كاشف كرامت بود. اين بزرگوار بسيار باصفا و با حقيقت [بود] علاوه بر اين كه در افتا و تدريس در موقعى كه در اصفهان حوزه علمى بزرگى داشت درجه اول بود، حكومت شرعيّه آن زمان نيز به عهده آن بزرگوار بود. در حلّ و فصل قضا و كمك به مظلومان بسيار ساعى و كوشا بود».(۱)

آية الله شيخ محمد باقر زند كرمانى مى نويسد: «گويا خداوند كريم، اين فنّ عظيم [فقاهت] را جزء ذات اين فقيه بى نظير قرار داده است. فقه استدلالى را نه ملكه ايشان بل طبيعت ثانويش گردانده بود. كمتر استفتاء و سؤالى شده بود كه در جواب به ادلّه مسأله اشاره نفرموده باشد. مدّت هايى كه بعداً در سفر دوّمين خود به اصفهان كه مقيم گرديده، اغلب اوقات به صحبت و خدمتش مشرّف بودم ياد ندارم كه براى جوابى مراجعه به كتابى فرمايد. از عجايب كه مكرّر ديدم اين بود كه در حال ضعف مفرطى كه مخصوصاً بعد از ناهار به وجود شريفش دست مى داد، و گاهى تا غروب بلكه مغرب طول مى كشيد، يك جواب را در خلال دو سه مرتبه ضعف مى نگاشت و كوچك ترين سهو قلمى در مكتوبات ديده نشد. از تأليفات ايشان حاشيه نفيسى است بر «فرائد» كه طبع نشده. فقط چيزى كه به طبع رسيده رساله عملى است كه حاشيه فرموده رساله مرحوم آخوند ملا محمد باقر فشاركى برادر خودش را. رجحان كهتر بر مهتر، از همان حاشيه، بر ارباب بصيرت پيدا و هويداست».(۲)

مرحوم محمد ابراهيم جواهرى مى نويسد: آية الله شيخ حسين فشاركى از علما و فقها و مراجع تقليد صاحب رساله عمليّه، در اصفهان نفوذ و قدرت معنوى داشت. رضا شاه در زمانى كه سردار سپه بود به خانه او آمد. دولتى ها از او حساب مى بردند و همه كارى را نمى توانستند بكنند. ابوى نگارنده مرحوم حاج ملا اسماعيل جواهرى

ص: ۲۶۲


۱- . مقدّمه مناهج الشارعين، از سيد جمال الدين ميردامادى.
۲- . فطرت بيدار زمان ص ۴۴-۴۳.

كوهپايه اى از مريدان او بود. روزى او را به خانه خود دعوت كرده و با او عكسى گرفته است كه به يادگار مانده. اين مرد فقيه به كارهاى خير اقدام مى كرد. مثلاً براى مرحوم شيخ اسماعيل پشمى معزّى كه از علماى فقير بود به وسيله يكى از اشخاص متمكّن خانه اى خريد. مرحوم فشاركى در مسجد سلام نماز جماعت مى خواند و در كوچه فشاركى مقابل مسجد حاج محمّد جعفر آباده اى سكونت داشت. در ماه هاى رمضان به منبر مى رفت و جمعيّت زيادى پاى منبرش حاضر مى شدند.(۱)

مرحوم فشاركى در اواخر عمر مرجعيّت تامّه يافته و رئيس مطلق علماى اصفهان گرديد و فصل خصومات و مرافعات بدو مرجوع مى شد.

جابرى مى نويسد: عالمى متبحّر و ساده متديّن بود و اگر به حواشى او پاره اى مواشى نيامده [بود] مى توانست بر بسيارى از علماى عراق نيز رجحانش داد.(۲)

مرحوم مهدوى مى نويسد: افسوس كه عده اى اطراف او را گرفته و از سادگى و بى غرضى وى استفاده نموده و اغلب احكام ضد و نقيض از زير قلم او رد مى شد. با وجود اين طرفين دعاوى به شخص ايشان كمال ارادت و اخلاص ابراز مى داشتند.(۳)

آية الله ميرزا محمد طبيب زاده درباره او مى نويسد: «الشيخ الفقيه، العالم الربّاني، والعابد الحبر الصمداني، أفقه فقهاء عصره، أستاد المحققين، ناصر الملة والدين، حجّة الإسلام والمسلمين، الحاكم القاضي السديد، مجري الحدود علي الموالي والعبيد، مذكّر أهل اليقين بمواعظه وكلماته، الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر والقامع للملحدين، الذي صار مرجعاً للعلماء والمتعلمين، وانتهت إليه الرياسة والاستجازة والقضاوة، علم الأعلام، آية الله الملك العلام، أبوالأرامل والأيتام، عزّ العلماء والإسلام، حامي شريعة سيّد الأنام، مرغم انوف أهل الفسق والآثام، شيخنا وأستادنا الأعظم، ومولانا المعظّم الوفي، مولا

ص: ۲۶۳


۱- . يادداشت هاى خطى مرحوم محمد ابراهيم جواهرى.
۲- . تاريخ اصفهان و رى ص ۴۱۰.
۳- . رجال اصفهان مهدوى ص ۸۵.

محمّد حسين المعروف بالفشاركي طاب الله رمسه».(1)

شاگردان آخوند ملا محمد حسين فشاركى

1. شيخ محمد ابراهيم كلباسى(2) 2. حاج ميرزا ابراهيم نوّاب(3) 3. سيد محمد ابراهيم ميرشفيعيان(4) 4. ميرزا ابوالفضل خاتون آبادى(5) 5. سيد ابو الحسن مرتضوى كرونى(6) 6.

ص: 264


1- . اجازه آية الله طبيب زاده به مرحوم سيّد محمّد فقيه احمد آبادي، نسخه خطي. مرحوم طبيب زاده در آغاز الشموس الطالعه (ج 1 ص 14) نيز مي نويسد: العلامة العيلم وشيخنا الأعظم وأستادنا المعظم، أعلم فقهاء عصره، وأفقه علماء دهره، مَن ختم به حكم القصاص وإجراء الحدود ورئاسة القضاوة، وانتهت إليه الإجازة والاستجازة، واستجاز منه علماء الأمصار والأعصار، بحيث صار من أعرف مشايخ الإجازة؛ شيخ الفقهاء والمجتهدين، آية الله الملك الحق المبين، مولانا المرحوم الآقا مولي محمد حسين الفشاركي الاصفهاني».
2- . الفوائد السنية ص 203-199.
3- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 1 ص 366.
4- . جلوه افلاكيان، مخطوط: سيد محمد ابراهيم، عالم فاضل زاهد، امام جماعت و مدرّس مدرسه شفيعيه، از شاگردان آخوند فشاركى و در زهد و تقوا مشهور بود. عالم ربانى مرحوم آية الله ارباب پس از اطلاع از فوت ايشان فرموده بود: سلمان فارسى اصفهان از دنيا رفت. گويند: وقتى رضاخان در اصفهان به منزل مرحوم آخوند فشاركى رفت، سيد محمد ابراهيم را ديد كه معمّم است. با تندى گفت: او چرا عمامه بر سر دارد؟ آية الله فشاركى آهسته به او گفت: ايشان از اولياء خداست. و همانجا اجازه عمامه ايشان را از رضاخان گرفت. از وقايعى كه ايشان يك مرتبه در عمرشان فرموده و ديگر اظهار ننموده بود تشرّف ايشان خدمت حضرت بقية الله الاعظم (عج) است. در سفر مشهد مقدّس شبى ايشان براى نماز شب بيدار مى شود و هرچه جستجو مى كند كبريت را نمى يابد. از حجره مدرسه كه همجوار صحن حضرت بوده بيرون آمده و مبلغى اندك در جيب قبا داشته، لب حوض پايش لغزيده و پول ها به درون حوض مى افتد. كسى در مدرسه را به صدا در مى آورد و او را به نام سيد ابراهيم صدا مى زند. در را باز مى كند، كسى پشت در مى گويد: حاج سيد ابراهيم اين پول را بگير، كيسه پولت را لب طاقچه اطاق گذاشتم، كبريت هم فلان جا است. ايشان در مدرسه را بسته و بر مى گردد و ناگهان به خود مى آيد كه اين وقت شب كه بود؟ و چه شد؟!
5- . كشف الحق يا اربعين خاتون آبادى، ص 233.
6- . شرح حال سيد ابوالحسن كرونى، از مرحوم مهدوى، نسخه خطى.

حاج ميرزا ابو الحسن تويسركانى(۱) ۷. سيد ابو الحسن شمس آبادى(۲) ۸. سيد ابوالقاسم حسينى كاشانى پشت مشهدى(۳) ۹. آقا سيد ابو القاسم فريدنى(۴) ۱۰. شيخ امان الله كوجانى(۵) ۱۱. شيخ احمد بن حسين بن احمد كرمانى(۶) ۱۲. شيخ احمد فياض(۷) ۱۳. شيخ احمد حججى نجف آبادى(۸) ۱۴. شيخ اسد الله فاضل بيدآبادى(۹) ۱۵. سيد اسد الله بن سيد جعفر بهشتى(۱۰) ۱۶. سيد محمد باقر امامى دهكردى(۱۱) ۱۷. سيد محمد باقر آية اللهى شيرازى(۱۲) ۱۸. حاج سيد محمد باقر روضاتى(۱۳) ۱۹. آقا سيد محمد باقر تويسركانى(۱۴) ۲۰. شيخ محمد باقر زند كرمانى(۱۵) ۲۱. شيخ محمد باقر قزوينى(۱۶) ۲۲. سيد

ص: ۲۶۵


۱- . بزم قدسيان ص ۶۹.
۲- . تحفة الابرار ج ۲ ص ۵۲۲.
۳- . قال: «منها ما أجازني شيخي وأستادي ومن عليه في العلوم الشرعية استنادي، العالم العامل الفقيه والفاضل الكامل النبيه، شيخ العلماء والمجتهدين وصدر الفقهاء والاصوليين العلم العلام مولانا محمد حسين الفشاركي الاصفهاني عن شيخه وأستاده وأخيه مهذّب القوانين المحكمة ومشيد الأصول المبنية عليها الفروع الخفية ملا محمد باقر الفشاركي». المسلسلات ج ۱ ص ۱۷۹.
۴- . تاريخ اصفهان جابرى ص ۲۹۲.
۵- . گلشن اهل سلوك ص ۲۸۸.
۶- . جلوه افلاكيان، خطى.
۷- . مجله حوزه ش ۱۸ ص ۳۴، خمينى شهر ص ۱۷۶.
۸- . گنجينه دانشمندان ج ۷ ص ۲۹۷.
۹- يادداشت هاى خطى مرحوم مهدوى.
۱۰- . از مشاهير علماى اصفهان و شاگردان علامه مير محمّد هاشم چهارسوقى كه از مرحوم آخوند فشاركى اجازه اجتهاد داشت. تحفة الاحباب ص ۲۱.
۱۱- . شناخت سرزمين چهارمحال ج ۲ ص ۳۶.
۱۲- . تراجم الرجال ج ۳ ص ۷۸، مشاهير مدفون در حرم رضوى ج ۱ ص ۵۹.
۱۳- . مقدمه مناهج المعارف ص ۲۵۹.
۱۴- . بزم قدسيان ص ۶۰.
۱۵- . علوم و عقائد ص ۷. وى در شرح حال خود مى نويسد: «هدفم در اصفهان درك خدمت و استفاده از محضر مرحوم آية الله فشاركى اعلى الله مقامه بود، ولى متأسّفانه كبر سنّ و عوامل ديگر، معظّم له را چنان فرسوده نموده بود كه درسشان مرتّب و منظّم نبود تا بتوان استفاداتى را كه متوقّع و مترقّب بوديم بنماييم. امّا ناگفته نماند شدّت ارتباط روحانى و علاقه اى كه هيچ سببى جز به مصداق: الأرواح جنود مجنّدة؛ فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف نداشت، طورى مرا مجذوب آن مرد جليل بزرگوار نموده و الطاف و مهربانى بى سابقه اى نيز از ايشان نسبت به اين حقير ابراز مى گرديد كه گويا يكى از افراد خانواده ام. از اين رو كه باب چنين خصوصيتى مفتوح گرديد توانستم مصاحبت در منزل را نعم البدل درس مدرسه قرار دهم، و از فيوض عيون فقاهت آن حضرت كه مخصوص به خود آن مرحوم بود به قدر استعداد خود سيراب گردم». فطرت بيدار زمان ص ۴۴-۴۳.
۱۶- . بزم قدسيان ص ۳۶۵.

محمد باقر شهيدى گلپايگانى(۱) ۲۳. شيخ محمد باقر كلباسى(۲) ۲۴. شيخ محمد باقر فشاركى (فرزندش)(۳) ۲۵. سيد محمد باقر نحوى(۴) ۲۶. سيد بهاء الدين رضوى خوانسارى(۵) ۲۷. سيد تقى بن سيد جعفر بهشتى(۶) ۲۸. شيخ محمد تقى فشاركى (فرزندش) ۲۹. سيد محمد تقى فقيه احمدآبادى(۷) ۳۰. جلال الدين همائى (مجاز)(۸) ۳۱. سيد جمال الدين امام جمعه گلپايگانى(۹) ۳۲. سيد جمال الدين ميردامادى(۱۰) ۳۳. سيد جواد بن سيد ابو القاسم بهشتى(۱۱) ۳۴. آقا ميرزا حبيب الله روضاتى(۱۲) ۳۵. شيخ حبيب

ص: ۲۶۶


۱- . دانشمندان گلپايگان ج ۲ ص ۲۰۰.
۲- . خاندان كلباسى ص ۲۰۰
۳- . تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان ج ۳ ص ۲۰۱.
۴- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۴۹۰.
۵- . جلوه افلاكيان، خطى.
۶- . تحفة الاحباب ص ۲۷. آن مرحوم از آية الله فشاركى اجازه اجتهاد داشته است.
۷- . سيرى در تاريخ تخت فولاد ص ۱۳۴.
۸- . زندگى نامه و خدمات علمى و فرهنگى استاد جلال الدين همائى ص ۵۱.
۹- . دانشمندان گلپايگان ج ۲ ص ۲۲۲.
۱۰- . ر. ك: مقدمه لطائف غيبيه مير سيد احمد علوى.
۱۱- . تحفة الاحباب ص ۳۱.
۱۲- . گلزار مقدس ص ۹۰.

الله دولت آبادى(۱) ۳۶. حاج محمد حسن دولت آبادى(۲) ۳۷. شيخ محمد حسن بفروئى بحر العلومى(۳) ۳۸. حاج ميرزا سيد حسن چهارسوقى(۴) ۳۹. سيد محمد حسن ميرجهانى(۵) ۴۰. شيخ محمد حسن فريدى نطنزى(۶) ۴۱. حاج مير محمد حسين ملاذ روضاتى(۷) ۴۲. سيد محمد حسين موسوى شفتى(۸) ۴۳. شيخ محمد حسين شريعت هرندى(۹) ۴۴. شيخ محمد حسين خاتمى كرمانى(۱۰) ۴۵. شيخ محمّد حسين ذو علم

ص: ۲۶۷


۱- . مقدمه مناهج الشارعين به قلم سيد جمال الدين ميردامادى.
۲- . همان. سيد جمال الدين در بيان اساتيد خود مى نويسد: «مرحومين حاجى ملا محمد حسن دولت آبادى و حاج شيخ حبيب الله دولت آبادى فوق العاده با تقوا و با ورع، از شاگردان دو مرجع تقليد بزرگوار حضرتين آيتين حجتين: مرحوم آقا سيد محمد باقر درچه اى و مرحوم آقا ملا محمد حسين فشاركى قدّس سرّهما بودند و در تدريس «شرايع الإسلام» و «نجاة العباد» و «معالم الأصول» بسيار مسلّط، و اين دو بزرگوار فوق العاده متين و مؤدب بودند».
۳- . مفاخر يزد ج ۱ ص ۱۲۸.
۴- . مقدمه مناهج المعارف ص ۲۷۵. آخوند فشاركى در اين اجازه كه مورخ ۱۸ شوال ۱۳۴۴ ق است مى نويسد: «العالم العامل والبحر الباهر والنبيه الماهر والمهذّب المتدرّب والفاضل الكامل المجرّب، الباذل مساعيه الجميلة في استنباط الأحكام الشرعية الفرعية من الأدلة التفصيلية، أبو الفضائل والمكارم والمفاخر العالية، الحسيب الجليل، والأديب الجميل، مروّج الشريعة النبوية، السيد المؤيد المؤتمن الآقا ميرزا السيد حسن، نجل المرحوم المبرور المغفور المسرور الآقا الميرزا مسيح، ابن آية الله العلامة الآقا الميرزا محمد باقر صاحب «روضات الجنات» ابن موسي بن جعفر عليهما السلام بوسائط معدودة كلّهم من الأولين حسباً ونسباً وعلماً وشرفاً ومرجعاً وملاذاً وكهفاً للأنام في دينهم ودنياهم، ولا أقدر علي شرح ما لهم من الفضائل والكرامات العجيبة، وما في بركات وجود كلّ منهم في زمانه... فصحّ لي التصديق بأنه من المجتهدين...». زندگانى حضرت آية الله چهارسوقى ص ۶۳.
۵- . اختران فضيلت ص ۸۵۵.
۶- . ميراث فرهنگى نطنز ج ۲ ص ۳۲۶.
۷- . مقدمه مناهج المعارف ص ۲۸۱.
۸- . ر. ك: فهرست نسخه هاى خطى كتابخانه موسوى شفتى ص ۱۸-۱۷.
۹- . ر. ك: بزم قدسيان ص ۵۲۰.
۱۰- . ر. ك: نام آوران علم و اجتهاد كرمان ص ۳۱۳-۳۱۲.

فشاركى(۱) ۴۶. سيد حسين موسوى قمصرى كاشانى(۲) ۴۷. علامه حاج آقا رحيم ارباب لنجانى(۳) ۴۸. آقا سيد محمد رضا خراسانى(۴) ۴۹. شيخ محمد رضا جرقويه اى حسين آبادى(۵) ۵۰. شيخ محمد رضا جرقويه اى حائرى(۶) ۵۱. سيد محمد رضا آل رسول شمس آبادى(۷) ۵۲. شيخ سراج الدين هدايت (مجاز)(۸) ۵۳. ميرزا صدر الدين محلاتى(۹) ۵۴. سيد شمس الدين خادمى(۱۰) ۵۵. سيد شهاب الدين مرعشى نجفى(۱۱) ۵۶. ميرزا عبد الحسين خوئى(۱۲) ۵۷. سيد عبد الحسين طيب (مجاز)(۱۳) ۵۸. سيد عبد العلى عقدائى(۱۴) ۵۹. آقا سيد على حسينى برزانى(۱۵) ۶۰. شيخ على عاشق آبادى(۱۶) ۶۱. حاج ملا على

ص: ۲۶۸


۱- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۵۵۳.
۲- . عزادارى سنتى شيعيان ج ۱ ص ۸۰۴.
۳- . يادداشت هاى خطى مرحوم محمد ابراهيم جواهرى.
۴- . تاريخ اصفهان جابرى ص ۳۴۱. و ر. ك: گلزار فضيلت ص ۲۶۴.
۵- . ر. ك: شرح مجموعه گل ص ۱۹۹-۱۹۶.
۶- . تراجم الرجال ج ۳ ص ۲۳۸.
۷- . تحفة الابرار ج ۲ ص ۵۲۹.
۸- . مدرس مجاهدى شكست ناپذير ص ۲۲۳.
۹- . تراجم الرجال ج ۱ ص ۴۱۶. وى در سال ۱۳۴۷ از آخوند فشاركى و علامه شيخ محمد رضا نجفى اجازه اجتهاد دريافت كرده است. در اين منبع فشاركى به اشتباه عسكرى ذكر شده است.
۱۰- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۱۰۶۵.
۱۱- . وى در «الاجازة الكبيرة» مى نويسد: «وممّن أروي عنه شيخي وأستادي ناطورة الفقهاء والمجتهدين، بقية الماضين، ملحق الأصاغر بالأكابر، حجة الإسلام و المسلمين، آية الله تعالي، الآخوند المولي محمّد حسين الفشاركي الاصفهاني».
۱۲- . ياداشت هاى آقاى فضل الله اعتمادى خوئى متخلص به برنا.
۱۳- . اطيب البيان ج ۱۴ ص ۲۹۲.
۱۴- . شرح مجموعه گل ص ۳۷۹.
۱۵- . ر. ك: گلزار مقدس ص ۶۷.
۱۶- . يادداشت هاى خطى مرحوم محمد ابراهيم جواهرى.

ماربينى(۱) ۶۲. سيد على مقدّس بيدآبادى(۲) ۶۳. آقا سيد محمد على مباركه اى(۳) ۶۴. شيخ على اصغر صالحى كرمانى(۴) ۶۵. سيد على اصغر مدرّس برزانى(۵) ۶۶. شيخ على محمّد فقيه حبيب آبادى،(۶) ۶۷. حاج ميرزا فتح الله درب امامى(۷) ۶۸. سيد فضل الله روضاتى(۸) ۶۹. سيد فضل الله بهشتى (مجاز)(۹) ۷۰. سيد فضل الله حجازى قمشه اى (مجاز)(۱۰) ۷۱. ملا كريم نجف آبادى(۱۱) ۷۲. سيد محمد آل رسول شمس آبادى(۱۲) ۷۳. ميرزا محمّد طبيب زاده(۱۳) ۷۴. شيخ محمد حكيم خراسانى(۱۴) ۷۵. آقا سيد محمد بن محمد صادق بهشتى(۱۵) ۷۶. ملا محمد دهاقانى(۱۶) ۷۷. ملا محمد همامى (مجاز)(۱۷) ۷۸. شيخ محمد

ص: ۲۶۹


۱- . ر. ك: گلزار مقدس ص ۳۱۰.
۲- . يادداشت هاى خطى مرحوم مهدوى.
۳- . ر. ك: بزم قدسيان ص ۲۰۷.
۴- . ر. ك: نام آوران علم و اجتهاد كرمان ص ۴۶۱.
۵- . جلوه افلاكيان، مخطوط.
۶- . علوم و عقائد ص ۱۰۹.
۷- . زندگانى حضرت آية الله چهارسوقى ص ۱۷۴.
۸- . مزارات اصفهان ص ۳۴۰.
۹- . تحفة الاحباب ص ۵۲. وى از مرحوم فشاركى اجازه در امور حسبيه داشته است.
۱۰- . پيام بهارستان ش ۷ ص ۸۱۱..
۱۱- . يادداشت هاى خطى مرحوم محمد ابراهيم جواهرى.
۱۲- . تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان ج ۳ ص ۲۵۹، تحفة الابرار ج ۲ ص ۵۳۱.
۱۳- . الشموس الطالعة فى شرح الزيارة الجامعة ميرزا محمد طبيب زاده ج ۱ ص ۱۴.
۱۴- . يادداشت هاى خطى مرحوم محمد ابراهيم جواهرى.
۱۵- . تحفة الاحباب ص ۵۹. وى قريب ۹۶ سال عمر كرد و در ۱۳۸۳ ق وفات نمود.

تاريخ وفاتش را بنمود رقم «نحوى» تا نقش حجر گردد آن منطق روحانى

گوش دل ما بشنيد اين مژده رحمت را «مأوى ز محمد شد در جنّت روحانى»

۱۶- . تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان ج ۳ ص ۳۷۰، علوم و عقائد ص ۱۰۳.
۱۷- . بوستان فضيلت ص ۱۴۹.

يزدى(۱) ۷۹. ميرزا محمود روضاتى(۲) ۸۰. شيخ محمود مفيد(۳) ۸۱. علامه محمود شهابى(۴) ۸۲. سيد محمود صدر العلماء طباطبائى اردستانى(۵) ۸۳. شيخ مرتضى اردكانى (مجاز)(۶) ۸۴. سيد مرتضى زفره اى(۷) ۸۵. شيخ مرتضى مظاهرى نجفى(۸) ۸۶. سيد مهدى حجازى فروشانى(۹) ۸۷. مير محمد مهدى سلطان العلماء(۱۰) ۸۸. شيخ هاشم قزوينى ۸۹. شيخ هبة الله هرندى (مجاز)(۱۱) ۹۰. سيد يوسف خراسانى.(۱۲)

آية الله فشاركى در شب سه شنبه ۸ ذى القعده ۱۳۵۳ ق (مطابق با بهمن ۱۳۱۳ ش) وفات نمود و در بقعه شيخ مرتضى ريزى مدفون شد.(۱۳) به تشييع جنازه اش تا تخت پولاد بيست هزار نفر روانه شدند.(۱۴)

فرزندانش: شيخ محمد جعفر، شيخ محمد على و شيخ محمد تقى فشاركى.

دامادهايش: آية الله ميرزا محمد حسن بن ميرزا ابراهيم محرّر عراقى، و عالم ربّانى شيخ محمد حسين ذوعلم فشاركى بوده اند.

ص: ۲۷۰


۱- . شرح مجموعه گل ص ۱۰۴.
۲- . مقدمه مناهج المعارف ص ۲۸۹.
۳- . علوم و عقائد ص ۵.
۴- . تاريخ علماى خراسان ص ۲۶۸.
۵- . علوم و عقائد ص ۶۵، شرح مجموعه گل ص ۳۹۶.
۶- . گنجينه دانشمندان ج ۳ ص ۸۵.
۷- . شرح مجموعه گل ص ۶۱.
۸- . مزارات اصفهان ص ۱۳۶.
۹- . گنجينه دانشمندان ج ۷ ص ۳۵۱.
۱۰- . علوم و عقائد ص ۱۰۹، گنجينه دانشمندان ج ۳ ص ۸۷.
۱۱- . تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان ج ۲ ص ۳۵۳.
۱۲- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۶۳۸.
۱۳- . رجال اصفهان مهدوى ص ۸۵.
۱۴- . تاريخ اصفهان و رى ص ۴۱۰.

حاج ميرزا حسن خان جابرى در تاريخ وفات اين عالم جليل گويد:(۱)

ما شارك الفشاركى عليم *** إنّ العلى عن مثله عقيم

ملك أتى فى صوره الإنسان *** حبرٌ فقيهٌ زاهدٌ فهيم

أحيى الأصول وارتقى فى الفقه *** بمرتقى ما زاده معلوم

أخلاقه غرّ وبحر علومه *** من كوثرٍ مزاجه تسنيم

مَن كان للناس زعيمٌ خيرٌ *** فهو لشرع المصطفى زعيم

عاش سعيداً و مضى حميداً *** و رزؤه على الورى عظيم

بموته يا «جابرى» أرخ: *** «ما شارك الفشاركي عليم»

ميرزا حبيب الله نير نيز در وفات او گويد:(۲)

آية الله جانشين امام *** حق، بزرگيش در سپاهان داد

حامى شرع و حجّت اسلام *** آن كه رونق به دين و ايمان داد

هم خداوند اعظمش توفيق *** بهر ترويج دين در ايران داد

آن كه از فقد خويش، جامعه را *** حزن بى حد، غم فراوان داد

كردگارش جزا به خلد برين *** آنچه نايد به وهم كس، آن داد

از رسولش نويد وصل رسيد *** سلسبيلش على عمران داد

چون كه نامش حسين بُد يزدان *** با حسينش مكان به رضوان داد

بيست و هشتم ز ماه ذى قعده *** از جهان رفت و جان به جانان داد

«نيّر» اين بيت بهر تاريخش *** گفت و توضيح سالش اينسان داد

«از پى ديدن نبى و ولى *** آيت الله فشاركى جان داد»

ص: ۲۷۱


۱- . همان ص ۴۱۱-۴۱۰.
۲- . بزم قدسيان ص ۳۹۷.

تصویر

مرثيه معلم حبيب آبادى در وفات آخوند فشاركى

ص: 272

تصویر

مرثيه معلم حبيب آبادى در وفات آخوند فشاركى

ص: 273

تصویر

رساله آخوند ملا محمد باقر فشاركى با حواشى برادرش آخوند ملا محمد حسين

ص: 274

تصویر

رساله در نعمت عقل از آخوند ملا محمد حسين فشاركى، چاپ سنگى ضميمه آداب الشريعة

ص: 275

تصویر

رساله در نعمت عقل از آخوند ملا محمد حسين فشاركى، چاپ سنگى ضميمه آداب الشريعة

ص: 276

47. شيخ حسين شيروانى قمى

«عالم كبير وفقيه فاضل وورع صالح. كان أوائل أمره فى اصفهان. اشتغل بها فى تحصيل العلوم؛ فحضر على الشيخ محمد باقر الاصفهانى مع السيد محمد كاظم اليزدى والشيخ محمد تقى المعروف بآغا نجفى ابن أستاذه. بعثهم الأستاذ جميعاً على نفقته الخاصة إلى النجف الأشرف فى 1281. وكان للمترجم مع الآغا نجفى مزيد اختصاص؛ فقد كانا لا يفترقان غالباً حتى فى أسفار زيارة كربلا. أدرك حياة الشيخ الأنصارى، وحضر بعده على الشيخ راضى النجفى. ولمّا برع ومهر فى الفقه والأصول وحصل على ثروة علمية عاد إلى طهران عام القحط 1288 بقصد السكنى، واشتغل بالوظائف الشرعية من البحث والتدريس ونشر الأحكام. وكان يؤمّ الناس فى محلة ملك آباد من محال طهران. وله آثار وتصانيف كثيرة، منها: «البشير النذير» فى أحوال يوم القيامة... وكذا الموعظة الشافية. صاهر المترجم له على ابنته ابن عمّ والدى وزوج خالتى العالم الجليل السيد عزيزالله الطهرانى... تشرّف المترجم له للزيارة حدود 1328 ورجع إلى طهران، واستمرّ خدماته الدينية، إلى أن توفّى فى 11 محرم 1336، وكانت ولادته فى حدود 1260. ولده الشيخ حسن من الفضلاء الأجلاء فى طهران».(1)

48. آخوند ملا حسين عماد الواعظين

48. آخوند ملا حسين عماد الواعظين(2)

فرزند ملا يوسف بن على، واعظ صالح و فاضل اديب محدّث. از فضلاى اهل منبر اصفهان. در 9 صفر سال 1323 ق وفات نموده و در تكيه آباده اى مدفون گرديد.

از آثارش چندين مجلّد كتاب و بياض در مواعظ منبرى و اخبار به صورت مجلس نزد اولادش موجود است. پدرش مرحوم ملا يوسف نيز واعظى صالح بوده و در سال 1298 ق وفات كرده و در بقعه آباده اى مدفون است.(3)

ص: 277


1- . نقباء البشر ج 2 ص 623-622.
2- . تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان ج 1 ص 322.
3- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 1 ص 566. فرزندش: ميرزا احمد عماد الواعظين نيز از افاضل اهل منبر و اخيار بود كه عمرى به زهد و قناعت گذرانيد. وى نزد آقا سيّد محمود كليشادى، سيد مهدى نحوى و آخوند ملا حسين كرمانى و جمعى ديگر تلمّذ نموده و در صبح روز جمعه 3 جمادى الثانى 1384 وفات يافته و در تكيه آباده اى مدفون شد.

دريغ و درد كه از اين جهان پر آشوب *** عماد رفت و ز غم جان خلق كرد كباب

حسين واعظ ما گنج فضل و دانش بود *** هزار حيف كه ناگاه شد به زير تراب

نبود مثل جنابش محدّثى به جهان *** بر اين صفت كه گواهند جمله اصحاب

نبى بود همه جا ياورش به وقت نشور *** على بود همه دم شافعش به روز حساب

به تيغ زن سر بدخواه گو پى تاريخ: *** «بجا و منزل اصلى حسين كرد شتاب»

49. حاج ميرزا محمد حسين مدرسه اى نطنزى

در سال 1270 ق متولّد شد. نزد پدر اديب و فاضل خود ميرزا محسن شاعر متخلص به «غوّاص» از سادات محله پايين افوشته، و ساير علماى نطنز به تحصيل پرداخت. در جوانى به همراه ميرزا سليمان خاك ركن الملك شيرازى سفرى به شيراز كرد و پس از بازگشت به اصفهان، در حوزه علميه به تكميل تحصيلات خود پرداخته و از محضر اساتيدى چون آيات عظام: حاج شيخ محمد باقر نجفى و علامه ميرزا محمد هاشم چهارسوقى بهره برد.

سپس به نطنز مراجعت نمود و به اقامه جماعت و ترويج شريعت پرداخت. او به درخواست بازماندگان حاج سيد مرتضى قصبه اى، به تعمير و ترميم مدرسه مرتضويه اقدام كرد و در آن تدريس نموده و از طرف مردم به لقب مدرسه اى ملقّب شد. وى در كنار مسجد مزيد آباد نيز مدرسه اى احداث كرد و در طول حيات خود، با دلبستگى فراوان، آن را به همراه فرزندش حاج ميرزا عبد العزيز غروى اداره كرد.

اين مدرسه پس از وفات او به وسيله دامادش سيد ابو القاسم اعظم واقفى اداره شد، و با پيدايش مدارس جديد منحل گرديد.

حاج ميرزا محمد حسين در شب 15 جمادى الاولى 1346 ق در سنّ 76 سالگى

ص: 278

وفات كرد و در ايوان ورودى رواق امامزاده يحيى در كوى مزيد آباد مدفون شد.(1)

51. آقا سيد حسين لنجانى

«عالم عامل وفاضل جليل. أصله من قرية ورنام خاص علي مرحلتين من اصفهان.

تلمّذ بها علي العلامة الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقي صاحب «حاشية المعالم» وغيره، وهو من السادات الأجلاء الأتقياء.

سكن في قريته المذكورة قائماً بالتكاليف الشرعية إلي أن توفّي. وله قرابة سببية مع السيد الميرزا أبي القاسم الزنجاني العالم المقيم باصفهان».(2)

52. شيخ محمد حسين بن محمد باقر نجفى اصفهانى

اشاره

«عالم ربّانى و فاضل صمدانى، وحيد بلا ثانى، جامع كمالات نفسانيه در علم و عمل، شيخ مجاهدين، و افضل سالكين. زهد ورزيد در دنيا هنگامى كه دنيا اقبال كرد به وى، و تركك كرد رياست را در وقتى كه اتّفاق كلمه شد بر او. منزوى شد از مردم و مشغول گشت به تكميل نفس خويش، و توجّه كرد به عالم قدس؛ پس گشود حق تعالى بر او خزائن رحمت خود را. تلمذ كرده آن جناب بر والد خود و حجة الإسلام حاجى ميرزا حبيب الله رشتى و حجة الإسلام شيرازى و بر شيخ فقيه شيخ راضى، و در حكمت و كلام بر عالم فاضل ميرزا باقر شكى. و آن جناب شديد البحث، قوى الجنان، سليس الكلام بود. نقل است كه چون به اصفهان رفت و مرجعيت پيدا كرد در امامت و جماعت و متصدى حكومت شرعيه گشت و مردم را در منبر موعظه مى فرمود، فرموده: وقتى شروع كردم در علم اخلاق و تكميل نفس، ديدم من خودم ناقصم و شايسته نيست كه ناقص تكميل ناقص ديگر كند. خفته را خفته كى كند بيدار! پس دست از جميع رياست و مناصب خود برداشتم، و از اصفهان بيرون شدم

ص: 279


1- . ميراث فرهنگى نطنز ج 2 ص 219-216.
2- . نقباء البشر ج 2 ص 495.

براى تكميل نفس خويش. وبالجمله، اين بزرگوار جلالتش زياده از آن است كه ذكر شود، و از مصنّفات اوست يك مجلّد در تفسير كه اگر تمام مى گشت جامع بسيارى از علوم قرآن مى گشت. وفات كرد در غرّه محرّم سنه 1308 به سنّ 42 سالگى.

فرزندش: شيخ اجل وحيد فريد، جامع كمالات، آقا شيخ محمّد رضا است».(1)

محدّث قمى در جايى ديگر او را چنين وصف نموده است:

«جناب شيخ اجلّ اكمل، عالم زاهد، جامع فنون عقليه و نقليه، حاوى فضايل عمليه و علميه، صاحب نفس قدسيه و سمات ملكوتيه و مقامات عليه، عالم ربّانى و ابوذر ثانى، آقا شيخ محمّد حسين اصفهانى والد شيخنا الأجلّ ، طود الفضل والأادب، وارث العلم عن أب فأب، جناب آقا شيخ محمّد رضا اصفهانى».(2)

آن عالم ربّانى به نوشته حاج ميرزا حسن خان جابرى: در زهد و عبادت سلمان و ابى ذر، و به فقاهت و علوم شرعيه از اقران خويش برتر بوده؛ جذبات الهيه آن حضرت را از دنيا و ما فيها منصرف داشته، با والد ماجد به عتبات مشرّف و آنجا اقامت فرمود تا 1308 به عنفوان جوانى به رضوان الهى نايل آمد.(3)

ملا حيدر على اردبيلى اصفهانى

عالم فاضل. در مقدّمات و سطوح از شاگردان حاج سيد مهدى نحوى، و در فقه و اصول از شاگردان شيخ محمد باقر نجفى بوده. وى در سلخ صفر سال 1327 ق وفات كرده و در تخت فولاد مقابل تكيه ميرزا ابو المعالى كلباسى مدفون شد.(4)

در صفاهان فاضلى آمد ز خاك اردبيل *** كز شفاى علم بودى سينه او منجلى

ص: 280


1- فوائد الرضوية ج 2 ص 826-825.
2- همان ج 1 ص 365.
3- تاريخ نصف جهان و همه جهان ص 109.
4- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 1 ص 580.

آخر ماه صفر سوى جنان رفت از جهان *** چون نداى ارجعى بشنيد با صوت جلى

طاير روحش چو بر افلاك شد از تيه جان *** جا نمود اندر بهشت عدن در قرب ولى

از جنان آمد يكى و از پى تاريخ او *** گفت: «حيدر روز محشر شافع حيدرعلى»

53. ميرزا حيدر على ميردامادى خوزانى

فرزند حاج ميرزا محمد حسين، عالم زاهد جليل، از شاگردان آيات عظام: حاج شيخ محمد باقر نجفى، آقا ميرزا محمد هاشم چهارسوقى، صاحب روضات، شيخ زين العابدين مازندرانى و مجاز از آنان. او پس از رسيدن به مرتبه عاليه اجتهاد، به تدريس و افتاء و حلّ و فصل امور مردم اشتغال يافت، مجتهدى بزرگ و رئيسى نافذ القول و مورد توجّه عوام و خواص، و در زهد و تقوا كم نظير بود. عمرى را به نيك نامى و تقوا و حكومت شرعيه به سر برد و در سال 1326 قمرى وفات يافت.

رساله اى استدلالى در حج و رساله اى در باب حجيّت ظنّ از آثار اوست.(1) «ربيع الأسابيع» علامه مجلسى در سال 1313 ق به اهتمام او چاپ سنگى شده است.

فرزندش: سيد جمال الدين ميردامادى از فضلاى ارجمند زمان نزد اساتيد زير كسب فيض كرده بود: سيد مصطفى ابطحى سدهى، حاج شيخ عباسعلى اديب، شيخ محمد على عالم حبيب آبادى، ملا حسن دولت آبادى، ملا حبيب الله دولت آبادى، شيخ على مدرّس يزدى، ميرزا محمد طبيب زاده، استاد جلال الدين همايى، سيد يوسف خراسانى، سيد مرتضى خراسانى، سيد محمد رضا خراسانى، علامه شيخ محمد رضا نجفى، آقا سيد مهدى درچه اى، آقا سيد محمد نجف آبادى و آخوند فشاركى.

ص: 281


1- . لطائف غيبيه، مقدمه ص 25-24.

تصویر

ربيع الأسابيع علامه مجلسى، چاپ سنگى به اهتمام ميرزا حيدرعلى ميردامادى

وى تا سال 1314 ش در اصفهان به وظايف شرعيه اشتغال داشت و مورد توجّه و علاقه علما و مراجع مخصوصاً آية الله العظمى فشاركى بود. در سال 1312 ش بر حسب توصيه آن عالم جليل متصدّى دفتر ازدواج و طلاق گرديد و در سال 1314 به

ص: 282

تهران عزيمت نمود و به كارتصدّى دفتر ازدواج و طلاق و اسناد رسمى پرداخت. او در مواقع فراغت از مطالعه و نوشتن غفلت نداشت و معاشرت خود را با اهل علم و علما قطع نكرد. در سال 1367 ق كه به همّت علامه شهير ميرزا محمد تقى قمى تقريب بين مذاهب در مصر تأسيس گرديد به اصفهان رفت و علما را به تقريب دعوت نمود. او در اين امر مهم سهمى بزرگ داشت و هميشه از طرف هيئت مؤسّس تقريب مورد تقدير و تشكر بود. مرحوم ميردامادى از بسيارى از علما داراى اجازه اجتهاد بود.

او مردى پركار و علاقمند به علم و علما و متعبّد به دستورات دينى بود. با تلاش فراوان حدود 150 جلد از آثار علمى اجداد خود تا مير داماد را از كتابخانه هاى كشور به دست آورده و نسخه بردارى نمود و چندين جلد از آنها را براى اوّلين بار به دست چاپ سپرد و در اختيار محقّقين گذارد. وى در سال 1375 ش در سنّ نود سالگى وفات يافت و در سالن علماى مقبره على بن جعفر قم مدفون شد.

54. ميرزا محمد رحيم شيخ الاسلام

فرزند ميرزا عبد الله شيخ الإسلام (م: 1175) فرزند ميرزا رحيم بن ميرزا مرتضى بن شيخ عبد المطلب بن ميرزا رحيم بن ميرزا محمّد جعفر شريف ابن ملا محمد باقر محقّق سبزوارى. از علماى صاحب نفوذ و بزرگوار و شيخ الإسلام اصفهان كه در امر به معروف و نهى از منكر و رسيدگى به امور درماندگان و بيچارگان ساعى و كوشا و در برابر ظلم حكام و مامورين دولتى سدّى محكم و استوار بود.

تحصيلات او نزد علماى اصفهان همچون: حاج محمد جعفر آباده اى، آخوند تويسركانى، آقا سيّد محمّد شهشهانى و حاج شيخ محمّد باقر نجفى بوده است.(1)

وى در سال 1306 ق وفات يافت و در بقعه تكيه خوانسارى مدفون گرديد.

شيخ الإسلام مظهر رحم رحيم *** چون هشت ز دنيا به سوى عقبى گام

ص: 283


1- . تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان ج 3 ص 220.

از غيب يكى آمد و با «عنقا» گفت: *** «مأوى بجنان نمود شيخ الاسلام»(1)

55. سيد عبد الرحيم بن عبد الكريم سدهى

55. سيد عبد الرحيم بن عبد الكريم سدهى(2)

معروف به حاج آقا سدهى. عالم جليل القدر. از شاگردان صاحب روضات، آقا ميرزا محمد هاشم چهارسوقى، حاج شيخ محمد باقر نجفى، ميرزا أبو المعالى كلباسى، ملا محمد باقر فشاركى و شيخ عبد الحسين محلاتى.

تصویر

وى از مخالفان مشروطه بوده و در شب 18 صفر 1337 ق در سفر زيارت مشهد مقدس وفات كرده و در رواق دار السيادة مدفون است.(3)

ص: 284


1- . برگزيده ديوان سه شاعر ص 903.
2- . تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان ج 1 ص 323.
3- . محمد ديباج، نوشته استاد سيد احمد روضاتى.

فرزندش سيد محمد معروف به حاج آقا سدهى (م: 1348 ش) از فضلا و شاگردان علامه مير محمد صادق خاتون آبادى بود.

56. حاج ميرزا رضا ملا باشى

56. حاج ميرزا رضا ملا باشى(1)

فرزند ميرزا احمد منجم باشى، از سادات حسينى و اصلاً از تفرش بود و در اصفهان به ملازمت ظل السلطان اختصاص داشت.

در كتاب «المآثر والآثار» باب دهم شرحى از احوال اين خاندان مسطور است.

حاج ميرزا رضا از مبادى عربيت بى اطلاع نبود و خط شكسته خوبى داشت.

وى داماد آقانجفى اصفهانى بود.(2) وفاتش در سال 1334 ق در اصفهان واقع شد و در بقعه آقانجفى، قرب امامزاده احمد مدفون گرديد.(3)

تصویر

ص: 285


1- . تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان ج 1 ص 323.
2- . الفت مى نويسد: زوجه نامبرده اش زهرا خانم زنى پرهيزكار مايل به عزلت و داراى اخلاق و اطوار خاص به خودش بود. جز به عبادت نمى پرداخت از حيث خوراك و پوشاك و ساير لوازم زندگانى مانند مردم فقير به سر مى برد و اموال خود را به فقرا انفاق مى نمود.
3- . نسب نامه الفت، نسخه خطى.

57. حاج سيد محمد رضا رضوى خونسارى

57. حاج سيد محمد رضا رضوى خونسارى(1)

فرزند سيد عبد الرسول، از فضلا و علماى متشرّع ساكن مدرسه صدر كه در تنگى معيشت، با قناعت مى گذرانيد، و در تصحيح و مقابله بعض كتب مطبوعه مخصوصاً «متاجر» شيخ انصارى و «وافى» فيض خدمت مهمى انجام داده است.(2)

«پس از تحصيلات در نجف و مراجعتش به اصفهان ساكن مدرسه صدر و به تدريس فقه و اصول مشغول [شده] و ضمناً «متاجر» را حاشيه نموده و كتاب «وافى» فيض را كه حاج محمد مهدى سمسار به طبع رسانيد به تصحيح و مراقبت ايشان خاتمه يافت. تولدشان: 1300، وفاتشان: 1339».(3)

وى در شب 27 رجب 1339 ق وفات كرد ودر جوار حكيم قشقائى مدفون شد.(4)

حاج ميرزا حسن خان جابرى مى نويسد: تاريخ رحلت مرحومين آقا جمال الدين مجتهد چهارسوقى، حاج ميرزا رضا مجتهد خوانسارى و حاج ملا جواد مجتهد آدينه اى كه هر سه در رجب 1339 بود گفتم:(5)

فرمود امام بين جمادى و در رجب *** زايد بس اتفاق كه آيد تو را عجب

هم گفت عالمى چو ز دنيا بشد بشد *** رخنه به دين كه نور هدى گشت محتجب

آن ها كه قدرشان شده بالاى آسمان *** زير زمين گرفته به مقدار يك وجب

ص: 286


1- . تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان ج 1 ص 323.
2- . تاريخ اصفهان (فصل تكايا و مقابر) ص 280.
3- . تاريخ اصفهان جابرى: 341.
4- دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 1 ص 460.
5- تاريخ اصفهان جابرى: 341.

شد اصفهان ز فوت جمال و رضا جواد *** همچون نجف مزار فقيهان محتجب

تاريخ گفت «جابرى» از نصّ دو خبر: *** «اينك عجب سه ثلمه باسلام در رجب»

تصویر

پايان متاجر شيخ انصارى با تصحيح رضوى خوانسارى

ص: 287

تصویر

آغاز متاجر شيخ انصارى با تصحيح رضوى خوانسارى

ص: 288

58. ميرزا محمد رضا شيرازى خوزانى

ميرزا محمد رضا بن ميرزا محمد مهدى بن ملا محسن شيرازى الأصل، خوزانى المسكن. فقه و اصول را خدمت ميرزا سيد محمد شهشهانى و حاج شيخ محمد باقر اصفهانى اندوخت. خط نسخ را بسيار نغز و شيرين مى نوشت، و در اين صناعت از اساتيد به شمار مى آمد. در سرعت قلم اعجوبه بود. اى بسا روزها كه يكهزار بيت به خط خوش كتابت كرده! قريب چهارصد مجلّد كلام الله برنگاشته و در صفحه روزگار از خود يادگار گذاشته. جدّش ملا محسن از مجتهدين فارس بوده است و جنب سراى خويش در محله سيد مير محمد از شهر شيراز، مدرسه اى احداث و كتابخانه اى معتبر بر آن وقف نموده. و فرزند سعادتمند صاحب اين عنوان ميرزا ابوالقاسم نيز در حسن خط و سرعت تحرير تالى پدر بلا نظير بوده است.(1)

ربيع الأسابيع علامه مجلسى در سال 1319 ق به خط وى كتابت و چاپ سنگى شده است. نسخه اى از «أنوار الرياض» شهشهانى كه در سال 1288 ق به خطّ خوزانى كتابت شده در كتابخانه آية الله مرعشى موجود است.(2)

59. آقا سيد زين العابدين رضوى خونسارى

فرزند سيد محمد حسن بن سيد محمد بن مير على اكبر نقوى.

در حدود سال 1225 ق متولد شد. در اصفهان از محضر جمعى از اعاظم علما همچون: علامه مير سيّد حسن مدرّس، آخوند ملا حسينعلى تويسركانى و آقا سيّد محمّد شهشهانى تلمذ نموده و به آقايان مسجدشاه اختصاص يافت.

او در محلّه مسجد حكيم سكونت داشت، و در مسجد على اكبر امامت مى نمود.

ص: 289


1- . المآثر والآثار ص 248.
2- . فهرست مرعشى ج 22 ص 190.

تصویر

ربيع الأسابيع علامه مجلسى، به خط خوزانى، چاپ سنگى

ص: 290

سيد زين العابدين از جمله كسانى است كه به شرف ملاقات حضرت ولى عصر عجل الله تعالى فرجه نايل گرديده و از او كرامات و استجابت دعوات منقول است.(1)

تصویر

برخى از آثار او عبارتند از: 1. ترجمه «الأنوار النعمانية» سيّد نعمة الله جزائرى. اين ترجمه به نام آقا نجفى به طبع رسيده است. علامه طهرانى به نقل از فرزندش آية الله سيد محمد رضوى مى نويسد: «إنّ والده أورد تمام نسبه فى ص 31 من المجلّد الأول من أنواره المطبوع».(2) 2. «حسام الشيعة»، جلد دوم آن در زمان حيات مؤلف و به اهتمام آية الله آقا نجفى چاپ سنگى شده است.

سيد زين العابدين رساله آخوند ملا محمد باقر فشاركى در بحث المبتدأة والمضطربة را كتابت كرده است.(3) وى مجموعه اى مشتمل بر احاديث و مطالب مفيد در سال

ص: 291


1- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 2 ص 660.
2- . الذريعة ج 20 ص 154.
3- . فهرست مرعشى ج 7 ص 170.

1293 ق نگاشته كه نسخه آن در كتابخانه دانشگاه اصفهان موجود است.(1)

اين عالم ربّانى در 13 ربيع الاوّل 1307 ق وفات يافت و در تخت فولاد نزديك تكيه ميرزا ابوالمعالى كلباسى مدفون گرديد.(2)

تصویر

آغاز حسام الشيعة رضوى خوانسارى، چاپ سنگى

ص: 292


1- . فهرست نسخه هاى خطى كتابخانه دانشگاه اصفهان ج 2 ص 375.
2- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 2 ص 660.

60. ملا زين العابدين نخعى گلپايگانى

عالم كامل، در ماه صفر 1067 ق در قريه گوگد گلپايگان متولد شد.

جدّ اعلايش: ملا محمد حسين بن محمد زمان، از شيخ حسين بحرانى پسر برادر صاحب «حدائق» و مير ابو القاسم خوانسارى مجاز بوده است. محمد زمان به دست افاغنه به شهادت رسيده و بنا بر مشهور، نسب او به مالك اشتر نخعى مى رسد.

ملا زين العابدين در كودكى پدر و مادر خود را از دست داد و پس از تحمّل مرارت هاى زياد و گذراندن دوران قحطى معروف، به قم مشرّف شده و نزد حاج ملا محمد صادق قمى و سيد عبدالله رضوى قمى تحصيل كرد.

سپس به اصفهان رفت و از محضر حاج شيخ محمد باقر نجفى، ميرزا ابوالمعالى كلباسى(1) و شيخ محمد حسين نجفى بهره برد.

آنگاه به عتبات مهاجرت كرد و محضر آيات عظام زير بهره برد:

1. حاج ميرزا حبيب الله رشتى.(2)

2. شيخ محمد حسين كاظمينى.(3)

ص: 293


1- . وى در «مصباح الطالبين» درباره استاد خود ميرزا ابوالمعالى مى نويسد: «الشيخ الزاهد والعالم العابد، سلمان دهره وأبوذر عصره، ذوالمجد والشرف العالي، الميرزا ابوالمعالي... من الزاهدين المنزوين المعرضين عن حطام الدنيا ورئاسة أهلها، مقبلاً إلي التصنيف والتأليف، مصرّاً عليهما، مستغرقاً لأوقاته فيهما. وكان رحمه الله بارّاً بي، محبّاً ومصرّاً للمعاشرة لي والمكالمة معي في المباحث العلمية والمطالب الأخلاقية». دانشمندان گلپايگان ج 3 ص 283.
2- . «كان رجلاً فخيماً عابداً خالياً عن الغش والتدابير والتزاوير المتداولة بين غالب الناس في عصرنا، وكان مجلس تدريسه يجتمع الطلاب أكثر من سائر مجالس العلماء والمشايخ المجاورين، ولعله يبلغ العدد المأتين وأكثر، وكان رحمه الله حريصاً بالكتابة لتحقيقاته... وتشرّفتُ عنده المذاكرة والتدريس ما دمتُ مقيماً في الأرض الشريف». همان ص 285.
3- . «كان رحمه الله محيطاً بالفقه غاية الإحاطة، حاضراً بالمسائل، كما هو الغالب في علماء العرب، علي ما رأيت وسمعت؛ ولكنّه قليل التدقيق. وكان في غاية الزهد، متحمّلاً لمشاقّ العبادات، قوياًّ في دينه. وبلغ من العمر بحسب الظاهر قريباً من التسعين». همان ص 285.

۳. ملا محمد ايروانى.(۱)

۴. حاج ميرزا حسين خليلى.(۲)

مدّتى نيز در سامراء از محضر ميرزاى شيرازى(۳) و مصاحبت شاگردان آن عالم ربّانى همچون آخوند ملا فتحعلى سلطان آبادى،(۴) حاج سيد اسماعيل صدر، حاج ميرزا

ص: ۲۹۴


۱- . «الفاضل الكامل الجامع لغالب فنون العلم، الحبر الممجّد، والبحر المؤيد، الذي لم يكن له في عصره في الجامعية ثاني، المعروف لذالك بالفاضل الإيرواني... كان رحمه الله حسن الخلق، حسن السليقة، قليل التقرير، كثير التعميق، بارّاً إليّ ؛ إلا أنّ التقدير قضي أنّي ما حضرت مجلس مذاكرته إلا قليلاً من الزمان». همان ص ۲۸۶.
۲- . «الشيخ الأوحد والعالم المؤيد والفقيه المسدّد، سالك مسالك التقوي والزهادة، غانم مغانم العلم والعبادة، سميّ ثاني السبطين، الحاج ميرزا حسين... قد حضرتُ مجلس مذاكرته قليلاً من الزمان في أواخر زمان مجاورتي الغري. وكان أيده الله وآواه ذا سليقة مستقيمة في الفقه، دقيقاً في المسائل، زاهداً نسكاً حاذياً حذو أخيه المرحوم الأزهد الأورع المعروف... المؤيد بالتأييدات المخصوصة من الله تعالي الحاج ملا علي». همان ص ۲۸۶.
۳- . ملا زين العابدين مى نويسد: «ثمّ إني سافرتُ إلي البلدة الطيبة سامراء لتكميل الاشتغال وتحصيل الكمال واقتباس العلم والعمل والأخلاق الكريمة عن السيّد الأجلّ والسند المبجّل، أعجوبة الزمان ونادرة الأوان، قطب فلك التحقيق والسيادة، ومركز دائرة التدقيق والنجابة، المشهور في الآفاق خصوصاً في مكارم الشيم والأخلاق، حاوي الفروع والأصول، جامع المعقول والمنقول؛ بل المحاسن الظاهرية والمعارف الباطنية، حجة الإسلام والمسلمين، غوث الفقراء والمساكين، أستادنا الأعظم المؤتمن، الذي كلّ عن محاسن أوصافه اللسن، الحاج ميرزا حسن... اقتبستُ من مكارم شيمته ومحاسن خلقته، واستفدتُ من تحقيقاته الرشيقة ببياناته الشافية، ومن تدقيقاته الأنيقة بعباراته الكافية. وكان قدّس سرّه متواضعاً في موضعه ومع أهله، ومتكبّراً متهوّراً في موضعه ومع أهله.... وكان قدّس سرّه كثير اهتمامه في أصحابه تحصيل الكمالات وكسب الأخلاق المحمودة وسلب الرذائل الردية، حتي إنّه كان من ديدنه أنّه قبل الشروع في البحث والمذاكرة يقرأ من وجه الكتاب الأحاديث المتعلقة بهذا الباب، والخطب المخصوصة المناسبة من «نهج البلاغة» ثمّ الموعظة غالباً، ثمّ الشروع في المطلب، وربّما بمناسبة الوقت أو الخصوصية يذكر أخبار المصيبة لسيدالشهداء أرواحنا فداه... كما كان أصحابه من الكاملين والعلماء العاملين، كنتُ محظوظاً بمصاحبتهم وصحبتهم، غانماً بألفتهم وعشرتهم. ولعمري إنّ ما استفدته من عمري واحتبسته منه هو ذلك الزمان». همان ص ۲۹۸-۲۸۷.
۴- . «العابد الزاهد، والراكع الساجد، حريق الرياضات الشرعية، وغريق المجاهدات النفسانية، صاحب المناقب والمفاخر، زين الأوائل والأواخر، العالم الربّاني، والانسان الكامل الذي ليس له ثاني... وكنت مؤانسه في الخلوات والجلوات، وشرح حاله وحالي معه يطول». همان ص ۲۸۹.

حسين نورى، آقا سيد محمد فشاركى و ميرزا محمد تقى شيرازى بهره مند گرديد و به تأليف رسائل متعدده در فقه و اصول پرداخت.

آنگاه به گلپايگان بازگشت و عمر شريف خود را به انزواى از مردم گذراند.

وى در رساله «مصباح الطالبين لكشف حالى وأحوال المعاصرين» كه آن را در سال 1317 تأليف كرده درباره استاد خود شيخ محمد حسين نجفى مى نويسد:

«ومنهم: شيخي الأمجد وشقيقي الممجّد، ذوالفهم القويم، والذهن المستقيم، والتحقيق الرشيق، والتدقيق العميق، العارف بالمعارف الحقانية، والفائز بالسعادات الخاصّة الربانية، العالم الربّاني والفاضل الصمداني، الخالي عن الغشّ والمين، الشيخ محمد حسين... فإنّي قد حضرتُ مجلس المذاكرة معه في الكلام والتفسير والمعقول. وكنتُ أصاحبه غالباً في خلواته ومنفرداته. أنتفع منه قدّس سرّه علماً وعملاً كثيراً، كما قد ينتفع هو منّي رحمه الله. وكان مجاهداً مرتاضاً، باطنه وسريرته أفضل وأكمل من ظاهره المرئي. وسيرته مصداقاً لقوله صلي الله عليه وآله: علماء أمّتي الخ، ولقوله عليه السلام: «من يذكّركم الله رؤيته». وكان العمدة من غرض المصاحبة والمذاكرة معه رحمه الله كسب الأخلاق الحسنة والمعارف والعلوم الإلهية».(1)

61. سيد محمد شريف تقوى ونكى سميرمى

عالم كامل و فقيه بارع. در سال 1270 ق در قريه ونك نزديك شهرضا متولد شد.

پس از فراگرفتن مقدّمات علوم به اصفهان سفر كرد و نزد حاج شيخ محمد باقر نجفى و حاج ميرزا بديع درب امامى و ديگران تحصيل كرد. وى در اصفهان با مرحوم آقا سيد محمد كاظم يزدى صاحب عروه هم درس و رفيق بود.

ص: 295


1- . دانشمندان گلپايگان ج 3 ص 284.

در 17 سالگى به نجف اشرف هجرت نموده و مدّت 12 سال از محضر آيات عظام: شيخ لطف الله مازندرانى، حاج شيخ زين العابدين مازندرانى، ملا محمد فاضل ايروانى، ميرزا محمد حسن شيرازى و ميرزا حبيب الله رشتى بهره برده و به درجه اجتهاد نايل گرديده و به تدريس پرداخت، ولى به علت ابتلا به ناراحتى قلبى مجبور به بازگشت به ايران شد و در شيراز اقامت نموده و حدود چهل سال در آن شهر به تدريس و انجام وظايف دينى اشتغال داشت.

وى در جريان مشروطه خواهى از طرفداران صاحب عروه بود و در اين راه رنج هاى زيادى متحمل گرديد. در سال 1342 به قصد زيارت حضرت رضا عليه السلام عازم سفر شد ولى به علت ابتلا به بيمارى مجبور به اقامت در اصفهان و معالجه شد و پس از دو سال سكونت در آنجا و تدريس در مدرسه صدر، عازم سفر زيارت شد اما به علت بيمارى در تهران اقامت كرد و تا سال 1352 ق در آنجا ساكن گرديده و به ترويج دين و نشر احكام پرداخت.

تصویر

وى در 28 ماه رمضان 1352 ق وفات كرد و جنازه اش به شهر مقدّس قم منتقل

ص: 296

شئ و پس از نماز آية الله حاج شيخ عبدالكريم حائرى بر آن، در مقبره جدّ اعلايش جناب موسى مبرقع فرزند امام جواد عليه السلام مدفون گرديد.(۱)

ص: ۲۹۷


۱- . مقدمه رسالة فى العدالة، تحقيق و نشر مؤسسه صاحب الامر.

تصویر

تقريظ آخوند ملا لطف الله مازندرانى بر فقه سيد تقوى

ص: 298

تصویر

تقريظ آخوند ملا محمد فاضل ايروانى بر فقه سيد تقوى

ص: 299

تصویر

تقريظ آخوند ملا محمد فاضل ايروانى بر فقه سيد تقوى

ص: 300

از آثار سيد محمد شريف دوره كامل فقه است كه برخى از مجلّدات آن در شيراز و اصفهان و تهران چاپ شده و نيز كتاب «الناسخ والمنسوخ»، «قانون الهى»، «كشف البيان فى تربية الانسان»، «كشف المرام فى قانون الاسلام» در ردّ مشروطه، «مرآة الأصول»، رسالة فى العدالة و «نسيم سحر» كه به همراه اجازات فاضل ايروانى و حاج شيخ زين العابدين مازندرانى چاپ شده است.

62. سيد شهاب الدين محمد تقى موسوى نحوى

فرزند سيد محمد حسن مجتهد ابن سيد محمد تقى مستجاب الدعوة.

عالم فاضل كامل، در ماه رجب 1262 متولد شد. مقدّمات و سطوح را نزد برادر خود حاج سيد مهدى نحوى و ديگران به پايان برد. سپس به درس آخوند تويسركانى و آقا سيد محمد شهشهانى و پس از وفات آنان به درس حاج شيخ محمد باقر نجفى و حاج سيد اسد الله موسوى شفتى حاضر گشت.

به نوشته فرزندش مرحوم سيد مصلح الدين مهدوى: وى در علوم معقول و منقول و فنون طبيعى و رياضى و حكمت و كلام و طبّ وغيره از مبرّزين به شمار مى رفته، ارادت خدمت مرحوم فيض على شاه ثانى داشته و در زهد و تقوا معروف خاص و عام و نزد كليه طبقات از دولت و ملت مورد احترام بوده است.(1)

فرزند ديگرش سيد معزّ الدين مهدوى در خاطرات خود مى نويسد:

پدرم با آن كه از علما بود و تحصيلات عاليه در فقه و اصول كرده بود، از منبر و محرابى كه رحل او بود صرف نظر كرد، حتى موقعى حاجى شيخ محمد باقر مسجدشاهى كه استادش بود بر خلاف ميلش او را به امامت جماعت مسجدى وادار كرد. او نپذيرفت و به طهران گريخت و مدّت ها در تهران اقامت كرد، تا اقوامش از حاجى شيخ محمد باقر خواستند كه او را به اصفهان بخواند. پدرم به شرطى قبول كرد

ص: 301


1- . رجال اصفهان مرحوم مهدوى ص ج.

كه به اصفهان مراجعت كند كه ديگر ذكرى از امامت جماعت به ميان نيايد.

او در جوانى به خواندن فلسفه و حكمت و عرفان رغبت داشت، ولى در زمان پيرى از اين مقوله صحبتى نمى داشت. از موضوعات فلسفه به طب و رياضى علاقه فراوان داشت. در جوانى مدّتى طبابت مى كرد و هم درس و هم طراز حاجى ميرزا محمد باقر حكيم باشى بود، ولى بعداً طبابت را ترك گفت كه «الطبيب ضامن ولو كان حاذقاً» حاضر نبود اين ضمانت اخلاقى و دين ديانتى را گردن گيرد.

ولى علاقمندى او به علوم رياضى باقى بود و بسيارى از استادان اين فن افتخار شاگردى او را داشتند و از حواشى كه بر كتب خطى رياضى مخصوصاً «اكر ثاوذوسيوس» نوشته تبحّر او را در اين علم نشان مى دهد. آن كتاب با حواشى خط پدرم نزد من موجود است. پدرم يكه شناس بود و به هركس اظهار علاقه نمى كرد... از علما به حاجى سيد اسد الله بيدآبادى كه در طفوليت قيمش بود، و به حاجى شيخ محمد باقر مسجدشاهى استادش، و از عرفا به طاوس العرفاء، و از اطباء به حاجى ميرزا محمد باقر حكيم باشى رفيق صديق و هم درس و هم قدمش، و از حكماء به ميرزا ابوالحسن جلوه مصاحب و رفيقش، و از مستوفيان به حاجى ميرزا نصرالله گركانى، و از تحصيل كرده هاى مدارس جديد به سرتيپ عبدالرزاق خان مهندس بغايرى شاگرد قديمش علاقمند بود.(۱)

پدرم با عقل معاشى كه داشت نسبتاً متموّل شده بود و عائله سنگين هيجده نفرى را از عوائد ملكى خود اداره مى كرد. او هيچ گاه در وجوهات شرعى دخالت نكررد... مدّت ۷۸ سال به نيك نامى و زحمت و خدمت به مردم زندگى كرد و براى

ص: ۳۰۲


۱- . سيد معزّ الدين مهدوى فرزند آقا سيد شهاب الدين در شرح حال آخوند كاشى مى نويسد: با پدرم دوستى فوق العاده داشت و گاهى از مردم فرار مى كرد و به منزل پدرم پناه مى آورد و سه چهار روزى دور از مردم به تنهايى زندگى مى كرد و از پدرم نيز مى خواست كه او را تنها بگذارد. داستان هايى از پنجاه سال ص ۱۹۰.

تنبيه و تنبه و براى تشويق فرزندانش غالبا اين مصراع را مى خواند مثل اين كه اين شعر را شعار خود قرار داده بود: «به راحتى نرسيد آن كه زحمتى نكشيد».(1)

وى در نيمه شب چهارشنبه غره رجب 1340 ق وفات يافت و در تخت فولاد جنب پدر خود مدفون شد.(2)

تصویر

فرزندش: فاضل ارجمند متعهّد مرحوم سيد مصلح الدين مهدوى از مفاخر اصفهان و صاحب آثار فراوان در تجليل از علما و دانشمندان اين شهر بود.

63. سيد محمد صادق چهارسوقى

63. سيد محمد صادق چهارسوقى(3)

مجاور كربلاى معلّى و از مدرّسين حوزه كربلا.(4)

64. شيخ صفر على بن غلام على همدانى

عالم فاضل معمّر، در همدان متولّد گرديده، جهت كسب علم به اصفهان مهاجرت

ص: 303


1- . داستان هايى از پنجاه سال ص 7-6.
2- . رجال اصفهان مرحوم مهدوى ص ج.
3- . رجال و مشاهير اصفهان ص 666. به نقل از علامه شيخ محمدرضا نجفى.
4- . الحصون المنيعة، نسخه خطى.

نموده و از محضر آيات عظام: حاج شيخ محمّد باقر نجفى و آقا ميرزا محمّد باقر خوانسارى بهره برده و از ايشان مجاز گرديد. وى در محله دردشت ساكن بود و در مسجد كوچه باغ دردشت امامت مى نمود تا در سال 1350 ق به سنّ متجاوز از نود سال وفات يافت و در تكيه ملك بالاى سر قبر آخوند كاشى استاد خود مدفون گرديد. او برخى از تقريرات اساتيد خود را در فقه و اصول نگاشته بود.(1)

65. شيخ عباس بن احمد خوانسارى اصفهانى

از فضلاى شاگردان مرحوم حاج شيخ محمد باقر و از وابستگان علماى مسجد شاه. وى كتاب «تأويل الآيات الباهرة فى فضل العترة الطاهرة» اثر سيد شرف الدين على حسينى استرآبادى را به فارسى ترجمه كرده است.

اين ترجمه در سال 1297 ق به انجام رسيده و به خط على بن محمد خوانسارى كتابت شده و در زمان حيات حاج شيخ محمد باقر نجفى، در 377 صفحه به نام فرزندش مرحوم آقا نجفى به چاپ رسيده است. نسخه عكسى از نسخه خطّ مترجم در كتابخانه مرحوم حاج شيخ محمد تقى بن عبدالحسين نجفى موجود است.(2)

شيخ عباس جلد اوّل «اصول كافى» را در سال 1296 ق و جلد هفدهم «بحار الانوار» را به دستور آقا نجفى ترجمه كرده كه نسخه خطى هردو در كتابخانه آية الله مرعشى نجفى موجود است.(3) گويا كتاب اخير همان است كه تحت عنوان «حقائق الأسرار» به نام آقا نجفى چاپ شده است. خوانسارى در سال 1291 ق نيز «شرح شرايع» حاج سيد اسد الله شفتى را با نسخه اصل مقابله كرده است.

نسخه اى از جلد 14 «بحار الأنوار» كه در سال 1292 ق با خطّ بسيار زيباى

ص: 304


1- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 2 ص 733.
2- . تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان ج 1 ص 272-271.
3- . فهرست مرعشى ج 14 ص 230.

حسين طباطبائى كتابت شده، به وسيله خوانسارى در همان سال تصحيح شده است.(1)

تصویر

نسخه خطى ترجمه اصول كافى شيخ عباس خوانسارى

ص: 305


1- . فهرست نسخه هاى خطى كتابخانه مدرسه صدر ج 2 ص 439.

66. علامه شيخ عباس كاشف الغطاء نجفى

«هو الشيخ عباس بن الشيخ حسن بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي.

عالم كبير وفقيه جليل. ولد في النجف... سنة 1253 ونشأ في بيت العلم والزعامة؛ فقرأ العلوم العربية علي الشيخ ابراهيم قفطان، فقد ذكر في ترجمته لنفسه أنه قرأ عليه النحو والصرف والمنطق والبيان و «خلاصة الحساب» للبهائي و «الباب الحادي عشر» في العقائد، وأنه قرأ «المعالم» و «الشرايع» علي الشيخ محمد حسين الأعسم. وقد حضر خارجاً علي ابن عمّه الشيخ مهدي بن علي كاشف الغطاء، والشيخ مرتضي الأنصاري، والمجدّد الشيرازي قبل هجرته إلي سامراء. وله الرواية عنهم وعن الشيخ راضي النجفي والشيخ محمد باقر ابن الشيخ محمد تقي الاصفهاني... بلغ رحمه الله شأواً رفيعاً ونال مكانة سامية في كثير من العلوم الاسلامية وبين أجلاء علماء عصره، وكانت له في الأدب نظماً ونثراً قدم راسخة ويد طولي، وهو في إنشائه أبلغ منه في شعره.... غير أنّ ذلك لا يعدّ شيئاٌ إذا قيس بجلالة قدره في الفقه وغيره من علوم الشريعة، وتآليفه الكثيرة أكبر شاهد علي ذلك. وكان علي جانب عظيم من حسن الأخلاق وطيب النفس وسلامة القلب والتواضع والورع والتقي والزهد. توفي في 18 رجب سنة 1323 وشيع باحتفال كبير... وكان له غير ولده المذكور: الشيخ علي والشيخ محمد حسن. كانا من أهل الفضل والكمال. توفي ثانيهما في سنة وفاة والده في اصفهان، ودفن بجوار السيد محمد باقر حجة الاسلام الاصفهاني، وكان من تلاميذ شيخنا الخراساني وغيره...

له آثار علمية قيمة منها: «نبذة الغري في أحوال الحسن الجعفري» ترجّم فيه لوالده مفصلاً... و «منهل الغمام في شرح شرايع الاسلام» و «شرح الروضة البهية».(1)

67. سيد عبد الباقى سيفى قزوينى

عالم فاضل متّقى، امام جماعت مسجد سرخى اصفهان. از اعقاب اديب دانشمند

ص: 306


1- . نقباء البشر ج 2 ص 994-992.

ميرزا قوام الدين سيفى قزوينى. پدرانش نيز از علما و فضلاى اصفهان و ائمه جماعت اين مسجد بوده اند. وى در 20 ماه رمضان 1316 ق وفات كرد و در تخت فولاد تكيه آقا سيد رضى شيرازى مدفون شد.(1)

فرزندش سيد حسين نيز در مسجد مزبور امامت مى نمود و در اواخر عمر، در اثر ابتلائات اهل علم، مبتلا به اختلال حواس شد، ولى باز هم مورد توجّه مردم محل بود و تا آخر عمر با همه امراض، مسجد و محراب را ترك نكرد.(2)

68. ميرزا عبد الجواد نورى

عالم كامل فقيه. پدرش: فقيه حكيم عارف، آقا محمد على نورى از اكابر علما و مدرّسين جامع معقول و منقول بود. وى در اصفهان كتب حكمت مشاء را درس مى گفته و در مدّت اقامت فقيه محقّق آقا سيّد محمّد مجاهد در اصفهان، به درس او حاضر مى شده و به امر او كتابى در اصول مسمّى به «نخبة الأصول» نگاشته، و بر كتاب «شوارق الإلهام» حواشى نافعه نوشته، و بر «شرح لمعه» و «مطوّل» نيز حواشى مفيد فاضلانه نوشته، و هر ده سال يك دوره «شرح لمعه» را درس مى گفته است.(3)

وى حواشى بسيار بر «شرح لمعه» و «مثنوى» مولوى و بعضى از كتب فقهيّه و معقوليّه نوشته و بالخصوص «حاشيه مثنوى» او بسيار مدقّقانه و شگفت آور است. اخيراً به مرام تكميل مراسم طريقت و وظائف سلوك به هندوستان رفته، خوارق عاداتى از مرتاضين آنجا ديده، و در اثناى مراجعت به ايران، تمامى كتب نفيسه و اثاثيه او را كه به حكم ارز وقت، معادل شصت هزار تومان رايج آن زمان بوده، با اثاث مسافرين ديگر، به واسطه تلاطم به دريا انداختند؛ با اين حال در اثر توكّل و رضا به

ص: 307


1- . سنگ نوشته: «وفات مرحوم مغفور عمدة العلماء والمجتهدين، زبدة الفقهاء والموحّدين آقاى آقا سيّد عبد الباقى قزوينى بيستم رمضان 1316».
2- . زندگى نامه علامه مجلسى ج 2 ص 93.
3- . قصص العلماء ص 163-162.

قضاى حق، با دلى قوى وارد ايران شده، از موطن خود منصرف و در اصفهان مقيم گرديده، و در حال انزوا به تصفيه باطن اشتغال داشته است.(1)

تصویر

تقريظ شيخ جعفر كاشف الغطاء بر نخبة الأصول نورى

به نوشته مير سيد على جناب: ملا محمد على نورى و شيخ زاهد گيلانى از شاگردان ملا على نورى(2) بوده و به عارف مشهور حسينعلى شاه نيز ارادت داشته و

ص: 308


1- . ريحانه الادب ص 261-260.
2- . ملا على نورى در مكتوب خود به ميرزاى قمى مى نويسد: «چند مسأله در صفحه على حده، صورت تحرير يافته، به ضميمه عريضة الخالصة، به مصحوب عالى جناب قدسى القاب، زبدة الأطياب، وقدوة الأحباب، قرة عين أولى الألباب، عمدة العلماء العظام، أسوة الفضلاء الكرام، علام فهام، مولانا ملاذ الأصدقاء، آخوند ملا محمد على نورى سلّمه الله تعالى ارسال خدمت داشته، كه از جانب افاضت جوانب آن مرشد كامل، در كيفيت عمل در باب آنها اجازت رخصت حاصل نمايد». قصص العلماء ص 194.

در ملازمت خدمت و پذيرايى واردين مجلس او بر يكديگر سبقت مى جسته اند.(۱)

شيخ محمد مهدى رازى در كتاب «مشكاة المسائل» مى نويسد:

«الأستاذ الأعظم محمد على النورى الأصل، القاطن باصفهان. كان عالماً فاضلاً كاملاً المعياً لوذعياً عارفاً حكيماً فقيهاً باذلاً مدققاً محققاً، مجمع البحرين للعلوم العقلية والنقلية، ماهراً فى التفسير والعربية والادبية، مدرّساً زاهداً. وله تصنيفات وحواشى كثيرة على «اللمعة الدمشقية» والبيضاوية وغيرهما. قرأنا عليه نبذاً من «اللمعة الدمشقية» و «تفسير البيضاوى» و «شرح مختصر الأصول» للعضدى وحاشية الشيخ البهائى على البيضاوى».(۲)

ملا محمد على در ۲۲ ذى قعده ۱۲۵۲ هجرت در اصفهان وفات يافت و در تكيه بابا ركن الدين مدفون شد، و كراماتى بدو منسوب است.(۳)

فرزندش: ميرزا عبدالجواد مهمترين شخصيت خاندان نورى است كه به فقاهت و ديانت و تورّع و مرجعيت قضا و فتوى و فصل دعاوى و خصومات معروف زمان خود بود. در مسجد دروازه نو امامت مى كرد و علاوه بر اجتهاد شرعى و فقاهت، تخصّصى در فنون ادبى و حكمت و حكام نيز تسلّط كامل داشت.(۴)

وى نزد بزرگانى همچون آيات عظام: آقا سيّد محمّد شهشهانى، حاج محمد جعفر آباده اى، آقا محمّد مهدى كلباسى (برادر همسر خود) و حاج شيخ محمّد باقر نجفى تلمذ

ص: ۳۰۹


۱- . رجال و مشاهير اصفهان ص ۷۰۴.
۲- . معجم اعلام الشيعة ص ۴۶۱.
۳- . ريحانه الادب ص ۲۶۱.
۴- . تاريخ اصفهان (فصل تكايا و مقابر) ص ۶۵. فرزند ديگر ملا محمد على: ملا محمد تقى نورى از نوادر روزگار در تعبير خواب بوده كه حقاً او را از اقران ابن سيرين بايد شمرد. و نوادر تعبيراتش در اصفهان بسيار مشهور است. فرزند ديگر او ميرزا عبد الكريم پدر واعظ شهير آقا محمد نورى است.

كرده،(۱) و از استاد اخير و علامه ميرزا محمد هاشم چهارسوقى اجازه اجتهاد داشت.

رساله عمليه و رساله استدلالى وى در نماز شب چاپ شده و در هريك از طهارت و صلاة و نكاح و تجارت هم تأليفى استدلالى دارد. مسجدى هم در محله دروازه نو اصفهان تأسيس كرده است.(۲) كتابى نيز در فنّ اصول فقه داشته،(۳) موسوم به «لوامع الأصول» كه نسخه خطى آن نزد اعقاب مصنّف موجود است.

رساله نماز شب او نيز «مشكاة المتهجّدين وضياء المتعبّدين» نام دارد كه در سال ۱۳۱۵ ق در ۱۶۷ صفحه جيبى چاپ شده است.

ميرزا عبد الجواد در شب سه شنبه بيستم شوّال ۱۳۲۳ ق در اصفهان وفات يافت و پيش از وقت كراراً وفات خود را خبر داده و با بعضى از دوستان خود كه درصدد مسافرت بوده اند مراسم توديع را معمول داشته بود. كراماتى به او منسوب است.(۴)

فرزندش: حاج ميرزا بهاء الدين فاضل نورى به نوشته صاحب «ريحانة الأدب»: از اكابر علماى جامع معقول و منقول بوده و در اخلاق فاضله طاق، و در مسجد محلّه دروازه نو اصفهان كه از آثار خيريّه باقيه دينيّه والد معظّمش بوده اقامه جماعت مى نموده. تمامى اوقات شريفه او در تصفيه باطن و تهذيب اخلاق مصروف مى شده و مسلك سير و سلوك را سالك و در فنون شعرى نيز ماهر بوده و «فاضل» تخلّص مى نموده است. به نوشته مرحوم همايى: وى مدّت ۱۴ سال در اصفهان نزد آخوند ملا محمّد كاشانى و اساتيد ديگر و مدّت چهار سال در عتبات عاليات تحصيل كرده و سرمايه علمى و ادبى اندوخته بود. وفات او در شب پنج شنبه ۲۰ جمادى الاولى ۱۳۴۳ ق رخ داده و در كنار پدر خويش در تكيه بابا ركن الدين مدفون گرديد.

ص: ۳۱۰


۱- . خاندان كلباسى ص ۱۴۴.
۲- . ريحانة الادب ج ۶ ص ۲۶۰.
۳- . تاريخ اصفهان (فصل تكايا و مقابر) ص ۶۶.
۴- . ريحانة الادب ج ۶ ص ۲۶۰.

تصویر

نخبة الأصول آقا محمد على نورى، نسخه خطى

ص: 311

تصویر

اجازه حاج شيخ محمد باقر نجفى به ميرزا عبد الجواد نورى

ص: 312

تصویر

اجازه حاج شيخ محمد باقر نجفى به ميرزا عبد الجواد نورى

ص: 313

تصویر

اجازه علامه چهارسوقى به ميرزا عبد الجواد نورى

ص: 314

تصویر

اجازه علامه چهارسوقى به ميرزا عبد الجواد نورى

ص: 315

تصویر

اجازه علامه چهارسوقى به ميرزا عبد الجواد نورى

ص: 316

تصویر

اجازه علامه چهارسوقى به ميرزا عبد الجواد نورى

ص: 317

تصویر

ينابيع الفقه اللامع از ميرزا عبد الجواد، كتاب طهارت

ص: 318

تصویر

ينابيع الفقه اللامع، كتاب الصلاة

ص: 319

تصویر

ينابيع الفقه اللامع، كتاب التجارة

ص: 320

تصویر

كتاب النكاح ميرزا عبد الجواد نورى

ص: 321

تصویر

لوامع الأصول از ميرزا عبد الجواد نورى

ص: 322

تصویر

انجام لوامع الأصول از ميرزا عبد الجواد نورى

ص: 323

تصویر

نمونه اشعار ميرزا بهاء الدين فاضل نورى

ص: 324

تصویر

نمونه اشعار ميرزا بهاء الدين فاضل نورى

ص: 325

69. ميرزا عبد الرزاق موسوى احمدآبادى

عالم جليل، فرزند سيد عبد الجواد بن سيد مهدى بن مير قاضى بن سيد محمد نايب الصدر بن مير محمد تقى موسوى وزير شاه صفى.

وى از شاگردان حاج شيخ محمد باقر نجفى(1) و ملا محمد باقر فشاركى بوده و از آخوند فشاركى اجازه اجتهاد داشته است. آخوند فشاركى در اجازه خود مى نويسد:

«وممّن بذل جهده فى تحصيل هذه الفضيلة العظيمة، وصرف أيامه ولياليه فى الوصول إلى هذه المرتبة السنية، العالم الفاضل والباذل الكامل، الساعى الجاهد المجاهد، الحاوى لمحسّنات الملكات، والجامع لمكارم الصفات، منبع السعادات ومخزن الكمالات، صاحب الأفكار الرشيقة والتحقيقات المتينة، مهذّب القواعد الأصولية، منقّح الفرائد الأصولية، الساعى فى تهذيب المبانى والأدلة، السالك على وجه السلامة، والماشى على طريق الاستقامة، والواجد للملكة الاجتهادية، المؤيد من الملك الخلاق، الآقا ميرزا عبدالرزاق، ولد المرحوم المبرور، الساكن فى دار السرور، المجاهد فى سبيل الله والساعى فى مرضات الله، السيد الأجلّ الجليل الآقا ميرزا عبدالجواد؛ فإن هذا الشاب الموفّق أدام الله... من بدو زمان تحصيله إلى الآن فى غاية الاشتغال، ومعتكفاً على درسه وبحثه عكوف المتعطّش على الزلال، وقد حضر عندى وعند غيرى من العلماء الأعلام كثيراً من الأعوام، وهذّب المطالب الأصولية والقواعد الفقهية والفرائد الرجالية، وتكلمتُ معه فى المسائل المشكلة والفروع الخفية؛ فوجدته بحمد الله من أهل الاستدلال، وخارجاً من ذلّ التبعية إلى عزّ الاستقلال، ومترقّياً من حضيض التقليد إلى مرتبة الاجتهاد، وصالحاً للإنذار والإرشاد. فيجب عليه العمل بما أدّى ظنّه، والإفتاء بما بذل جهده، فى استكشاف حكمه، من المبانى المحكمة والطرق المعتبرة، ويحرم عليه التقليد فيما عرفه واستنبط، ويجوز له تصدى القضاء والمرافعات ورفع الخصومات بالطرق المقرّرة فى الشرعيات،

ص: 326


1- . سيرى در تاريخ تخت فولاد ص 134.

ولكن أوصيه بالتقوى والاحتياط، والاجتناب على الجرأة على الفتيا ومباشرة القضاء؛ فإنّ من أفتى بغير علم فقد هلك وأهلك...».

آقا مير عبد الرزّاق در مسجد امام زاده اسماعيل امامت مى كرده است.

از آثارش كتابت كتاب ارث ملا محمد تقى هروى است كه آن را با دو رساله ديگر از همين مؤلف، و چند رساله ديگر، از جمله سرآغاز «اربعين حديث» علامه ميرزا محمد هاشم چهارسوقى، به خط نسخ و نستعليق در سال ۱۳۰۶ ق كتابت كرده است.(۱)

وى در روز جمعه ۲۸ محرّم ۱۳۱۹ ق وفات كرد و در تخت فولاد مدفون شد.(۲)

فرزندش آية الله سيد محمد تقى احمدآبادى صاحب «مكيال المكارم» مى نويسد: «پدر گرامم العالم الربانى والحبر الصمدانى، الجامع بين مرتبتى العلم والعمل، المبرّى عن كلّ نقص وخطل، فقيه آل الرسول ورئيس العلماء الفحول، از دار دنيا به جانب دار عقبى ميل فرمود، به مرض حسبه مطبقه روح مقدّسش به عالم قدس ارتحال فرمود».(۳)

ميرزا عبد الرزّاق داماد عالم جليل ميرزا محمد حسين نايب الصدر خاتون آبادى بوده، امّا صاحب «مكيال» از همسر ديگر اوست كه در جوانى از دنيا رفته است. عالم ربّانى آية الله حاج شيخ محمد حسن عالم نجف آبادى داماد ميرزا عبد الرزّاق بود.

عالم ربّانى سيد محمد تقى موسوى احمدآبادى در جمادى الاولى ۱۳۰۱ متولّد شد و در شب سه شنبه ۲۵ ماه مبارك رمضان ۱۳۴۸ وفات يافت و در تخت فولاد مدفون شد. وى پس از فراگيرى مقدّمات و ادبيات نزد پسر عمّه اش سيد اسد الله, و آقا سيد محمود كليشادى, از محضر بزرگانى همچون: حاج ميرزا بديع درب امامى, آخوند كاشى, آخوند گزى, حاج آقا منير الدين بروجردى, مير محمّد صادق خاتون آبادى و آقا سيد ابو القاسم دهكردى بهره برد و به مقامات عليه علم و اجتهاد رسيد.

ص: ۳۲۷


۱- . فهرست گلپايگانى ج ۱ ص ۲۶۳.
۲- . سيرى در تاريخ تخت فولاد ص ۱۳۵.
۳- . رسائل آية الله فقيه احمدآبادى صاحب مكيال، نسخه خطى.

وى در تاريخ 16 رجب سال 1310 در سنّ 10 سالگى شرحى بر «نصاب الصبيان» نوشته كه نسخه آن موجود است. برخى از آثار او عبارتند از:

1. مكيال المكارم فى فوائد الدعاء للقائم عجل الله تعالى فرجه, در 2 جلد به عربى.

2. آئين جمعه يا آداب الجمعات وأبواب الجنّات.

3. نور الأبصار، در فضيلت انتظار.

4. وظيفه الأنام، در زمان غيبت امام (عج).

5. كنز الغنائم، در فضيلت دعا و نماز جهت حضرت قائم (عج).

6. سراج القبور در آداب نماز شب.

تصویر

اجازه اى از صاحب مكيال المكارم به خط فرزندش سيد محمد

ص: 328

تصویر

عالم ربّانى سيد محمد تقى موسوى احمدآبادى

ص: 329

تصویر

برگى از اجازه آخوند فشاركى به آقا مير عبد الرزاق موسوى

ص: 330

تصویر

برگى از اجازه آخوند فشاركى به ميرزا عبد الرزاق موسوى

ص: 331

تصویر

برگى از اجازه آخوند فشاركى به ميرزا عبد الرزاق موسوى

ص: 332

تصویر

پايان اجازه آخوند فشاركى به ميرزا عبد الرزاق موسوى

ص: 333

تصویر

سرآغاز اربعين حديث علامه چهارسوقى به خط ميرزا عبد الرزاق موسوى

ص: 334

70. ميرزا عبد الرزّاق بن ملا على رشتى لنگرودى اصفهانى (م: 1318)

70. ميرزا عبد الرزّاق بن ملا على رشتى لنگرودى اصفهانى (م: 1318)(1)

71. حاج ميرزا عبد الرزّاق بن حاج ميرزا كاظم رشتى (م: 1319)

71. حاج ميرزا عبد الرزّاق بن حاج ميرزا كاظم رشتى (م: 1319)(2)

72. آخوند ملا عبد الكريم گزى

اشاره

از اجلّه و اعيان علماى اصفهان، و رؤساء و مشاهير فقهاى آن سامان.(3)

وى در حدود سال 1260 ق در قريه گز از توابع اصفهان متولّد شد.

پدرش: حاج ملا مهدى گزى در خير خواهى و اصلاح امور شرعيه وغيرها ممتاز بوده،(4) و جدّ مادرى اش آخوند ملا محمد تقى گزى(۵) از مقدسين وپيشوايان محل بوده و آثار خير فراوانى از او برجاى مانده است. او نزد مرحوم سيد شفتى وحاجى كلباسى مقبول القول ومعتمد و به تقوى و قدس در بلد معروف بوده است.(۶)

ملا عبد الكريم در اصفهان نزد اساتيد بزرگى چون: ملا محمد حسين ملا ولى الله

ص: ۳۳۵


۱- . تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان ج ۱ ص ۳۲۳.
۲- . همان.
۳- . مقدمه معلم حبيب آبادى بر تذكرة القبور گزى ص ۶.
۴- . تذكرة القبور ص ۹۸.
۵- . فرزند وى ملا محمد باقر معروف به ابو الفقراء عالمى عارف و حكيمى شاعر بوده و در اصفهان انجمن ادبى داشته است. وى در سال ۱۲۸۶ ق وفات كرده و از آثارش كتاب «كنزالفقراء» در عقائد و سلوك است كه آن را به نام ميرزا آقاخان صدر اعظم نورى در دو جلد تأليف كرده و نسخه آن در كتابخانه مركزى دانشگاه تهران موجود است. ميرزا على رضا آقاجان پرتو در وفاتش گويد: (دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۳۱۲)

آه و افسوس از ابوالفقرا كه به دانش ورا نبود قرين

هم بُدش جا به صفّه عرفان هم در ايوان شرع صدر نشين

بيتى آراست بر به دو مصرع چون دو ابروى شاهد شيرين

«باقر بن تقى ابوالفقرا رفت اندر مقام علّيّين»

۶- . تذكرة القبور ص ۹۸.

(استاد علوم رياضى) مير محمّد صادق كتابفروش،(1) حاج ميرزا بديع درب امامى،(2) ميرزا محمد حسن نجفى هزارجريبى(3) و حاج شيخ محمد باقر نجفى(4) تحصيل كرد.

تصویر

سپس به نجف اشرف مهاجرت نمود و از محضر حاج ميرزا حبيب الله رشتى، حاج سيّد حسين ترك و حاج ميرزا حسين خليلى بهره مند و به مقامات عالى علم و عمل نايل گشت. مدّت زمانى نيز در سامراء از محضر مبارك جناب ميرزا محمد حسن

ص: 336


1- . تذكرة القبور ص 43: «حقير نيز در زمان سطح خواندن مدّتى «شرح لمعه» خدمت ايشان مى خواندم».
2- . اجازه آخوند گزى به شيخ محمود فرساد يزدى.
3- . تاريخ اصفهان جابرى ص 329.
4- . رجال و مشاهير اصفهان ص 666. به نقل از علامه شيخ محمد رضا نجفى.

شيرازى بهره مند شد.(۱) به نقل مرحوم حاج شيخ حيدر على محقّق: وقتى مرحوم آخوند جهت وداع خدمت جناب ميرزاى شيرازى مشرّف شد فرمود: شما و آقا سيّد محمد باقر درچه اى هردو مجتهد و جائزالتصرف در امور مى باشيد، و از طرف من اجازه داريد كه به امور اجتماعى و حكومات شرعى و قضاوت رسيدگى كنيد.(۲)

آخوند خراسانى صاحب كفايه نيز از اساتيد آن مرحوم بوده است.(۳)

آخوند گزى در سال ۱۲۹۸ ق به ايران بازگشت و در مدرسه نيم آورد ساكن و به تدريس و ترويج دين اشتغال ورزيد.

او در اثر اخلاق حسنه و صفات حميده اى كه داشت قلوب عوام و خواص را به جانب خود معطوف كرده و رياست و شهرتى زايدالوصف به هم رسانيد، و تقريباً چندين سال كه منتهى به آخر عمر وى گرديد مرجع تمام مرافعات و حكومات شرعيه اصفهان و توابع آن شده و يك اداره عدليّه سيّارى گشت.

و چون در طى مرافعات ملاحظه هيچ يك از طرفين قضيه را مى نموده و از رشوه و ارتشاء به غايت دور بود و خود بنفسه تحقيق مطالب طرفين قضيه را مى فرموده و مانند بسيارى ديگر از علما، اشخاصى چند در مقدّمات قضاوت او راه نداشتند، و دعوت هر فقيرى را از محلات بعيده، بلكه بيرون شهر و در ديهات، بدون تحميل كلفتى اجابت مى كرد محبوب القلوب عموم مردم واقع شده، و هميشه براى چندين روز و شب از پيش در امكنه عديده دعوت داشت؛ با اين حال، بعد از وفات تقريباً چيزى از اموال دنيا به جا نگذاشت. وى در قوّت حافظه و حسن اخلاق و علم معاشرت و

ص: ۳۳۷


۱- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۷۸۶ و رساله شرح حال آخوند گزى از مرحوم مهدوى.
۲- . رساله شرح حال آخوند گزى، نسخه خطى.
۳- . سياحت شرق ص ۱۶۲. آقانجفى قوچانى مى نويسد: «آقا شيخ عبد الكريم گزى كه از علماى بزرگ من حيث العلم بود رسائل شيخ را نزد او مقرّر داشتيم. بسيار پاكيزه و منقّح درس مى گفت. از شاگردهاى آخوند خراسانى بود».

اصلاح امور عامه و انقطاع از دنيا و ساير اخلاق فاضله تقريباً بى نظير بود. حسن خلقى به غايت ممتاز و مجلسى بسيار خوش بيان داشت و شوخى هاى و خوش صحبتى هاى ظريف و مزاح هاى لطيف مى نمود و بسيارى از اشخاص معاشرين او حكايات بديعه از اين مقوله از او نقل مى نمايند. و با اين وصف رياست و مرجعيتى كه در طى مرافعات و جواب استفتائات داشت و تمام اوقات او را تقريباً اشغال مى نمود باز هيچ وقت ترك تدريس نفرمود، و بسيارى از علما و اهل ادب از شاگردان مجلس درس او بوده يا از او اجازه داشتند. چندين كتاب نيز تأليف كرده همه مختصر و مفيد و به زبان ساده طبيعى، بدون تكلف در ساختن عبارات آنها».(۱)

استاد جلال الدين همايى مى نويسد: «وى به راستى شيخ بهائى عصر خود بود و مرجعيت تامه قضا و فتوى داشت، و در عين اين كه سى چهل سال، تمام امور قضائى اصفهان و توابعش در دست او بود، شبى كه درگذشت خانواده او نفت چراغ و نان شب نداشتند، و مرحوم فشاركى از محل وجوهات حواله داد تا براى خانواده او شام شب و لوازم معيشت تهيه كردند. و من خود يكى از حاضران آن واقعه و مباشر آن خدمت بوده ام. اول آفتاب و پيش از ظهرها و اوائل شب، پس از نماز مغرب و عشا حوزه درس فقه و اصول داشت. من خدمت ايشان «شرايع» محقّق و «مكاسب» شيخ مرتضى انصارى را تحصيل كردم. وى همه نوع حقّ ولى نعمتى به گردن من دارد. خدايش بيامرزاد كه چه بزرگ مردى بود!».(۲)

مير سيد على جناب مى نويسد: در اواخر، عمده قضاوت شرعيّه اصفهان منحصر به او شده بود؛ به سبب آن كه وارسته و بى تكلّف بود بسيار دعوت به ميهمانى از او مى شد و همه را اجابت مى نمود كه ندرتاً در منزل خود كه يكى از حجرات مدرسه

ص: ۳۳۸


۱- . مقدمه معلم حبيب آبادى بر تذكرة القبور گزى ص ۸-۶.
۲- . زندگى نامه و خدمات علمى و فرهنگى استاد جلال الدين همائى ص ۴۹-۴۸.

نيم آورد بود ناهار يا شامى صرف مى كرد. اتّفاقاً اگر منزل خود غذايى مى خورد چون فراغت تدارك آن را نداشت به مختصر ماحضرى ولو نان خالى بيات شده بود قناعت مى كرد. در موقع مرافعه به منزل مدعى يا مدعى عليه بى مضايقه به مهمانى مى رفت و به همين سبب ملاطفت كه نسبت به دو طرف ظاهر مى ساخت غالباً خشم آن ها را فرو مى نشانيد و كار را به اصلاح مى گذرانيد.

با وجود آن كه مهّام قضاياى اختلافى اصفهان و اطراف به اقدامات او فيصله يافت و هم از بابت وجوهات و موقوفات مبلغ گزافى در سال به توسط او صرف مى شد، هنگام وفات غير از چند جلد كتاب از او تركه نماند.

تدريس فقه و اصول او همه وقت با اهميّت و پرجمعيّت بود، ضمناً ملتزم بود كه رساله «نجاة العباد» را محض انتفاع عامّه همه روزه تدريس نمايد و اين كار در نظرها اهميّتى داشت، چنانچه جمعيتى هم از اين راه استفاده مى كردند.

خوش صحبتى و اخلاق نيك او در معاشرت با همه طبقات خصوص عوام كه هميشه مجلس خود را به اشعار و حكايات مضحك به طرب مى آورد بيش از هر چيزى جلب قلوب مى ساخت. وفات او كه در سال هزار و سيصد و سى و نه واقع شد و مكشوف گرديد كه با مقدمات سابقه متروكات نگذارده بيشتر از ايّام حيات، اهالى اصفهان را به او ارادتمند ساخت.(۱)

عبرت نائينى مى نويسد: آخوند گزى از مبرّزين علماى اصفهان بود و با آن كه فقيه و اصولى بود با عرفا و صوفيه آميزش داشت، شعرا را نيك محترم مى شمرد و در مدرسه نيم آورد حجره داشت، اغلب اوقات روز را در مدرسه بود.(۲)

مرحوم سيد محمد على مباركه اى در «دانشوران و رجال اصفهان» مى نويسد:

ص: ۳۳۹


۱- . رجال و مشاهير اصفهان ص ۱۸۱-۱۸۰.
۲- . مدينة الادب ج ۳ ص ۲۴۵.

«از غرائب حالات ايشان بود كه در معابر و غير معابر، غير از اوقات درس تماماً به اصلاح و انجام امور مى پرداخت، و در هر روزى از كارهاى كوچك و بزرگ كه هريك از آنها اگر در عدليه امروز وارد شود ده سال مدّت عاقبت خاتمه پيدا نمى كند، آن مرحوم لااقل صد امر از امور مختلفٌ فيه را اصلاح مى فرمود، و چنان تأثير نفس داشت كه هرگونه اصلاحى مى داد طرفين محاكمه هردو خشنود بودند؛ و اين از جهت آن بود كه هردو طرف او را بى غرض مى دانستند، و الا در محاكمه معنى ندارد كه هردو طرف خشنود بروند. در كارهاى مهم اعيان درجه اوّل از هرگونه مرافعه جات كه گاهى بيست ميليون ريال اصل اختلاف بود به طورى رفع اختلاف و خاتمه نزاع مى داد كه گويا به نفس مسيحايى جسم بى جانى را روح مى دميد.

پس از آن كه مسعود ميرزا ظلّ السلطان وفات يافت اختلاف اولاد او را در خصوص كرورها اموال منقول و غيرمنقول كسى غير از او نتوانست اصلاح دهد.

و در علم قيافه و فراست چندان مهارت داشت كه به محضى كه متداعيين لب به تكلّم مى گشودند از قيافه و فراست به فوريّت مى فهميد كه حق با كدام است ؟ و در اين جهت شايد نظير او در متقدّمين و متأخّرين وجود نداشت.

آيا چگونه مى شود ابناء آينده تصوّر كنند كه يك نفر آخوندى به اصطلاح در دنيا وجود داشته كه در هر شب و روزى دويست ورقه از مطالب مختلفه به مهر او برسد، و در سالى، بلكه لااقل در سالى شصت هزار ورقه كاغذ به مهر او برسد، و در ظرف چهل سال يك جا مهر او اشتباه، يا آن كه يك كلمه اشتباه و ناسخ و منسوخ و تناقض در مكتوبات او پيدا نشود، و با آن همه دشمن كه لازمه چنين اشخاص است نتوانند يك حكم سهوى و يا يك كلمه اشتباه در افعال و اعمال و كردار او به دست بياورند.

در صورتى كه در تمام فنون مختلفه، از زراعت و تجارت و حرفه هاى مختلفه، اختلافات به سوى او رجوع مى شد، و اين مرحله نيز به واسطه اطلاع كاملى بود كه آن بزرگوار در تمام فنون داشت. در زراعت و خصوصيات آب و املاك به قدرى با

ص: ۳۴۰

اطلاع بود كه مصدّقين ماهر وقت در نظرش جاهل صرف بودند.

مكرّر اتفاق افتاد كه در خصوص حفر قنوات بين مالكين اختلاف سخت به ظهور مى رسيد، اين شخص خود به نفسه از شهر حركت مى كرد و در آن ده يا مزرعه رفته و لباس هاى خود را بيرون كرده و داخل قنات مى شد و خصوصيات را تشخيص داده، رفع اختلاف يا بيان حكم واقع و حقيقت مى فرمود، و در بسيارى از اوقات كه در مساحت اختلاف واقع مى گرديد آلت پيمايش را دست گرفته، املاك و اراضى را مساحت مى نمود و حقيقت را به دست مى آورد.

و همچنين در خصوص فنون معمارى، در تصديقاتى كه معمارهاى وقت عاجز بودند به قانون هندسى و حساب و رياضى حقيقت را به دست مى آورد.

بالجمله، در هر فنّى از فنون حتّى در كسب هاى مختلف كه وارد مى شد گويا استاد آن فن بوده، در جزئيات صنايع مستظرفه و پيشه هاى بازارى بهتر از صاحبان آنها مستحضر بود؛ اين بود كه چون در هر امرى از روى بصيرت حكم مى كرد به خطا نمى رفت. از جمله مطالبى كه نويسنده اوراق از او مشاهده نمود اين بود كه شخصى اوراق و نوشته جاتى از علماى سلف كه وفات يافته بودند راجع به مدّعاى خود در دست داشت، و تمام علما و فقهاى وقت تصديق صحّت و تنفيذ احكام را مرقوم فرموده بودند. چون مدّعى آن اوراق را در خدمت آن مرحوم آورد كه او نيز در خصوص صدق آنها چيزى مرقوم دارد، به محض نظر اوّلى كه در آن اوراق فرمود، بدون تأمل و دقّت فرمود: نسبت اين خطوط و اين مهرها به علماى گذشته جعل است، و اين اوراق ساختگى است. نويسنده معروض داشت اگر چنين است پس چگونه علماى وقت صحّت و تصديق او را مرقوم داشته اند؟ جواب فرمود كه اگر كارها در نظر اشخاص از روى حقيقت تشخيص داده مى شد اختلافى پيدا نمى شد.

صاحب اوراق باز اصرار كرد كه آن مرحوم چيزى بنويسند، فرمود: اصرار نكن و تكليف مرا در افشاى سرّ خود زياد مكن. آن شخص مأيوسانه از محضر بيرون رفت.

ص: ۳۴۱

پس از پنج سال به واسطه قضيه ديگرى آن شخص در مرافعه و محاكمه اى واقع گرديد كه لازم شد از طرف محكمه و مصادر امور يك مرتبه بدون سابقه منزل او را تفتيش نمايند، و در ضمن تفتيش، از جمله چيزهايى كه درصدد كشف او نبودند اسباب حكاكى و مهرسازى بود، و چندين مهر كه برطبق مهر علماى گذشته ساخته بود. و كشف اين قضيه بعد از فوت مرحوم مولانا عبدالكريم جزى بود.

و شگفت آور آن كه اين مرد بزرگ با آن كه اين گونه مسلّميت عامّه در ارجاع امور جزئيه و كليه داشت، تمامى اين كارها را بدون اعانت و بدون منشى و نويسنده و دفتر يادداشت انجام مى داد، و پس از فوت او معلوم شد كه از ماليه دنيا به كلى بى بهره بوده. در مرض فوت، اين بنده به واسطه خصوصيّتى كه فيمابين بود به عيادت رفتم. او را بر يك بالش كرباسى و در زير يك چادر شب كرباسى دهاتى، و مابقى اطاق را فرش پلاس كهنه و حصيرى ديدم. در قلب من خطور كرد كه اين شخص چگونه يك منزل معمولى براى خود در مدّت عمر ترتيب نداده ؟! و حمل بر امساك، در نظر خود نمودم. بلكه شايد در دماغم خطور تدليس كرد، تا آن كه پس از فوت آن نادره اسلام مطلب مكشوف گرديد، كه اين شخص در زندگانى خود به قدر رفع احتياج، مختصرى به مثل يك نفر فقير مسكين بيشتر تصرّف در اموال و زخارف دنياوى نفرموده، و در يك شب قبل از بروز مرض فوت صد ريال از يك نفر آشپز مقابل كوچه خود قرض گرفته، و در شبى كه از دنيا رفت از آن پول چيزى باقى نبود، به مصارف دوا و غذا رسيده بود، و اولاد و اهل بيت و بچه هاى كوچك او تماماً بدون شام و بى غذا بودند، و آن چه تحقيق شد بيش از آن اثاثيه كه در آن اطاق بود كه تماماً به قيمت دويست و پنجاه ريال بيش قيمت نشد به هيچ وجه ماليه اى از او باقى نماند.

از اين روى عالم اسلام به فوت او چون زندگانى او سرافراز گرديد، و ايراداتى كه بسيارى به علماى متموّل اسلام داشتند به وجود آن مرحوم نقض گرديد.

وفات آن جناب در سيزدهم ذيحجه ۱۳۳۹ قمرى هجرى واقع شد، و در ارض

ص: ۳۴۲

اقدس تخت فولاد مدفون گرديد. مرحوم حاجى محمد حسين كازرانى بقعه اى بر مزارش در جنب آب انبار برپاى ساخت. نويسنده اوراق چهار سال در خدمتش استفاده فقه و اصول نموده، و از جنابش اجازه تصديق دارد.

اولاد آن مرحوم سه نفر ذكور باقى ماند؛

دو نفر از ايشان در شغل معارف وارد شده، و ارشد آنها شيخ محمد جعفر در موطن اصلى خود در قريه گز رفته و به وظايف شرعيه اشتغال مى نمايد، و مردم بلوك برخوار در خدمت آن جناب اراداتى كامل دارند، و در بسيارى از اخلاق و ملكات حميده گلى است از بوستان پدر، و در درستى عمل و تقوا نمونه اى است از آن بوستان، و ثمره اى است از آن شجره. او نيز اوقات خود را در اصلاح امورات و خدمت به نوع به پايان مى رساند، و چون پدر بزرگوارش متواضع، و از صفات كبر و خودبينى عارى، و از رذائل اخلاق كاملاً محفوظ است، و از جمله معاصرين و رفقايى است كه سال ها است با يكديگر طريق مؤالفت و مؤانست پيموده. و مكرّر نويسنده اين كلام به زبان با او جارى ساخته كه: اگر من خود درك خدمت والد مرحوم شما را درك نكرده بودم هيچ در قوّه عاقله درك نمى كردم كه در روزگار چنين آيتى وجود داشته، چنان چه اشخاصى [كه او را] درك نكردند و يا بعد از اين در دنيا آيند آن چه را كه من نوشتم كه قطره اى است از دريا ابداً تصوّر و تعقّل نخواهند كرد، كه در اين كشور، در ميان مسلمين چنين اشخاص وجود داشته اند؛ چه آن كه محيط آينده مانع است كه اين گونه تصوّرات بنمايند.

از آثار قلمى مرحوم مولى عبد الكريم يكى كتاب «تذكرة القبور» است كه در بدايت امر مرقوم داشته اند. بعضى كه بدون تعمّق در آن كتاب نظر كرده اند، چون حجمش او را كوچك شمرده اند، در صورتى كه اگر كسى از روى بصيرت در آن كتاب متوجّه شود مى بيند در اين كتاب چه اطلاعاتى راجع به كتاب هاى دانشمندان و مصنّفات و تواريخ حال ايشان داشته، و كسى كه بى اطلاع از فنّ رجال و تاريخ

ص: ۳۴۳

بزرگان و خصوصيات احوال ايشان باشد ملتفت شاه كارهاى خصوصى آن كتاب نيست. و ديگر حواشى بر فرائد و متاجر است و رسائل متفرّقه ديگر، كه از جمله آنها رساله عمليه است كه به دو سال قبل از وفات ايشان به طبع رسيده، و ديگرى مثنوى منظوم است در اخلاقيات به لسان عرفانى كه بعضى از آنها به طبع رسيده است».

مرحوم سيد مصلح الدين مهدوى مى نويسد: در ۲۲ رمضان المبارك سال ۱۳۳۶ در اواخر گرانى و قحطى اصفهان، ظلّ السلطان حاكم مقتدر اصفهان مرد و از او ثروت زيادى از نقدينه و اثاثيه و ملك و آب به جاى ماند. براى تقسيم ماترك او بين ورّاث از مرحوم آخوند گزى دعوت شد كه اين مهم را مطابق حكم خداوند به انجام برساند. مرحوم آخوند مدّت ۲۰ روز يا بيشتر از صبح تا شام در باغ نو منزل ظل السلطان رفته و كلّيه ماترك او را طبق وصيّت او و حكم شرع مطهر تقسيم نمود. در روز آخر از طرف عموم ورثه، صارم الدوله قباله يكى از دهات را تقديم مرحوم آخوند مى كند كه به عنوان حق الزحمه قبول فرمايد. مرحوم آخوند با كمال مناعت طبع و عزّت نفس از قبول آن خوددارى نموده و مى فرمايد: اگر قرار است در برابر زحمات من چيزى داده شود، مردم در سختى و گرانى هستند، حواله پنج هزار من گندم بدهيد كه به فقراء تقسيم كنم. ورثه قبول كرده، فوراً حواله صادر مى كنند و مرحوم آخوند تمام آن گندم را به دكان هاى نانوايى داده و به عدّه بسيارى از مستمندان و فقرا حواله مى دهند كه بروند و نان مورد احتياجشان را طبق تشخيص مرحوم آخوند دريافت دارند و خود آخوند مثقالى از اين گندم ها را جهت مصرف خود قبول نمى فرمايد.(۱)

ص: ۳۴۴


۱- . رساله شرح حال آخوند گزى، نسخه خطى.

تصویر

آغاز رساله عمليه فارسى آخوند گزى

ص: 345

تصویر

تذكرة القبور علامه گزى، چاپ دوم

ص: 346

تصویر

تذكرة القبور علامه گزى، چاپ دوم

ص: 347

تصویر

آغاز تذكرة القبور علامه گزى، چاپ اول

ص: 348

تصویر

پايان تذكرة القبور علامه گزى، چاپ اول

ص: 349

تصویر

اشعار علامه گزى، ملحق به تذكرة القبور، چاپ اول

ص: 350

تصویر

خط آخوند ملا عبدالكريم گزى

شاگردان آية الله العظمى آخوند گزى

مرحوم آخوند در مسجد نو فقه و اصول تدريس مى فرموده و عدّه اى از علما از محضر او استفاده كرده اند كه به نام عده اى از آنان اشاره مى شود.

1. ميرزا ابراهيم نوّاب لاهيجى(1) 2. سيّد ابوالحسن عماد الشريعه ميردامادى(2) 3. سيد ابوطالب دهكردى(3) 4. آية الله شيخ ابو القاسم دولت آبادى(4) 5. شيخ ابو القاسم

ص: 351


1- . مكارم الآثار ج 4 ص 1234.
2- . لطائف غيبيه، مقدمه ص 28.
3- . آينه دانشوران ص 339.
4- . مزارات اصفهان ص 267.

اصفهانى(۱) ۶. آية الله حاج سيد احمد خوانسارى،(۲) ۷. ملا احمد عماد الواعظين ۸. سيد اسد الله صدر الإسلام ميردامادى(۳) ۹. ميرزا اسد الله حجت همدانى(۴) ۱۰. ميرزا محمد باقر فقيه ايمانى(۵) ۱۱. سيد محمد باقر تويسركانى(۶) ۱۲. شيخ محمد باقر كلباسى(۷) ۱۳. ميرزا محمد باقر شهيدى علوى(۸) ۱۴. آية الله سيّد محمّد تقى موسوى احمدآبادى(۹) ۱۵. سيد محمد تقى مصطفوى فروشانى(۱۰) ۱۶. سيد محمد جعفر محقق چهارسوقى(۱۱) ۱۷. آية الله سيد جمال الدين گلپايگانى(۱۲) ۱۸. علامه جلال الدين همائى(۱۳) ۱۹. شيخ جلال

ص: ۳۵۲


۱- . آثار الحجة ج ۱ ص ۳۸.
۲- . آثار الحجة ج ۲ ص ۲۴۰.
۳- . لطائف غيبيه مقدمه ص ۳۴.
۴- . گنجينه دانشمندان ج ۷ ص ۴۰۵. عالم جليل و فاضل كامل و فقيه محقّق. پس از فراگرفتن مقدّمات علوم نزد پدرش ميرزا محمد جولانى كه از اعاظم مجتهدين همدان بود به اصفهان رفت و از محضر آقا سيد ابوالقاسم دهكردى و آخوند گزى بهره برده و از دو استاد مزبور اجازه اجتهاد دريافت كرد. اجازه آخوند گزى به او مورخ ۱۲ رجب ۱۳۳۶ ق مى باشد. وى ساليانى نيز در نجف اشرف تحصيل كرده و از آقا ضياء الدين عراقى اجازه اجتهاد دريافت كرد. پس از بازگشت به همدان در محله جولان ساكن شد و به اقامه جماعت و تدريس فقه و اصول پرداخت. آية الله احمد صابرى همدانى بخشى از مكاسب را نزد او خوانده است. تاريخ مفصل همدان ج ۲ ص ۲۰۴-۲۰۲.
۵- . مقدمه مطلع الانوار ميرزا محمد باقر فقيه ايمانى، به قلم فرزندش شيخ مهدى فقيه ايمانى.
۶- . بزم قدسيان ص ۶۰.
۷- . خاندان كلباسى ص ۲۰۰
۸- . رساله شرح حال آخوند گزى، نسخه خطى.
۹- . نقباء البشر ج ۱ ص ۲۵۸.
۱۰- . خمينى شهر ص ۱۸۷.
۱۱- . بوستان فضيلت ص ۲۶۷.
۱۲- . اعيان الشيعة ج ۴ ص ۲۰۶.
۱۳- . زندگى نامه و خدمات علمى و فرهنگى استاد جلال الدين همائى ص ۴۹.

الدين آية اللهى يزدى (تفتى)(۱) ۲۰. شيخ جلال الدين رشيقى يزدى(۲) ۲۱. حاج آقا جمال الدين خونسارى(۳) ۲۲. سيد حسن مشكان طبسى(۴) ۲۳. حسن وحيد دستگردى(۵) ۲۴. آية الله سيد حسن امام سدهى(۶) ۲۵. آية الله سيد حسن آقا نجفى قوچانى(۷) ۲۶. شيخ محمد حسن بحر العلومى بفروئى يزدى(۸) ۲۷. آية الله شيخ محمد حسن نجفى رفسنجانى(۹) ۲۸. آية الله شيخ ميرزا حسن داورپناه خوانسارى(۱۰) ۲۹. ميرزا محمد حسن روضاتى(۱۱) ۳۰. سيد محمد حسين ملاذ روضاتى(۱۲) ۳۱. شيخ محمد حسن فريدى نطنزى(۱۳) ۳۲. شيخ محمّد حسين شريعت هرندى(۱۴) ۳۳. شيخ محمد حسين غروى رفسنجانى(۱۵) ۳۴. سيّد محمّد حسين آيت ميردامادى(۱۶) ۳۵. ميرزا محمد حسين اژه اى(۱۷)

ص: ۳۵۳


۱- . آينه دانشوران ص ۶۳۲.
۲- . مفاخر يزد ج ۱ ص ۲۹۹.
۳- . رساله شرح حال آخوند گزى، نسخه خطى، گلزار مقدس ص ۱۴۶.
۴- . زندگانى حضرت آية الله چهارسوقى ص ۱۸۵.
۵- . تذكره شعراى معاصر اصفهان ص ۵۲۷، مجله ارمغان سال نهم ش ۹-۸ ص ۴۵۸ مقاله آقا ميرزا يحياى مدرس اصفهانى، به قلم وحيد دستگردى.
۶- . گنجينه دانشمندان ج ۷ ص ۳۴۷.
۷- . سياحت شرق ص ۱۶۲. آقانجفى قوچانى مى نويسد: «آقا شيخ عبد الكريم گزى كه از علماى بزرگ من حيث العلم بود رسائل شيخ را نزد او مقرّر داشتيم. بسيار پاكيزه و منقّح درس مى گفت».
۸- . مفاخر يزد ج ۱ ص ۱۲۸، تذكره مشاهير ميبد ص ۲۲۰.
۹- . نام آوران علم و اجتهاد كرمان ص ۲۶۲، گنجينه دانشمندان ج ۵ ص ۲۰۴.
۱۰- . سيرى در تاريخ تخت فولاد ص ۱۰۷.
۱۱- . مقدمه مناهج المعارف ص ۲۷۸.
۱۲- . همان ص ۲۸۰.
۱۳- . ميراث فرهنگى نطنز ج ۲ ص ۳۲۶.
۱۴- . بزم قدسيان ص ۵۱۹.
۱۵- . گنجينه دانشمندان ج ۵ ص ۲۰۷.
۱۶- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۵۳۸.
۱۷- . بزم معرفت ص ۱۳۹.

۳۶. شيخ محمد حسين مولوى خوانسارى(۱) ۳۷. آية الله حاج آقا حسين خادمى(۲) ۳۸. حاج ميرزا محمّد حسين جعفرى(۳) ۳۹. سيد حسين قمصرى كاشانى(۴) ۴۰. آية الله سيد محمد رضا خراسانى(۵) ۴۱. آية الله شيخ محمد رضا جرقويه اى حائرى(۶) ۴۲. ميرزا محمد رضا شريف روحانى نجف آبادى(۷) ۴۳. سيد روح الله كشفى(۸) ۴۴. سيّد ريحان الدين مهدوى(۹) ۴۵. حاج آقا شمس الدين خادمى(۱۰) ۴۶. حاج آقا شمس الدين هرندى(۱۱) ۴۷. سيد محمد صادق صديق الاطباء لقمانى(۱۲) ۴۸. حاج ميرزا محمد طاهر اردبيلى(۱۳) ۴۹. سيد طاهر موسوى حجازى گلپايگانى(۱۴) ۵۰. آية الله حاج شيخ عباسعلى اديب(۱۵) ۵۱.

ص: ۳۵۴


۱- . سيرى در تاريخ تخت فولاد ص ۱۹۸.
۲- . تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان ج ۱ ص ۲۸۸، مدرس مجاهدى شكست ناپذير ص ۱۶۳.
۳- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۳۷۷.
۴- . تربت پاكان قم ج ۱ ص ۶۳۷.
۵- . تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان ج ۲ ص ۳۱۵. گلزار فضيلت ص ۲۶۲.
۶- . تراجم الرجال ج ۲ ص ۶۹۳، آينه دانشوران ص ۲۰۰.
۷- . ديباچه ديار نون ص ۱۹۲.
۸- . مقدمه تحفه كشفى، اشعار سيد روح الله كشفى.
۹- . تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان ج ۲ ص ۳۱۸.
۱۰- . همان ص ۳۲۱.
۱۱- . رجال و مشاهير اصفهان ص ۶۸۷.
۱۲- . اعلام اصفهان ج ۳ ص ۴۶۳.
۱۳- . گنجينه دانشمندان ج ۲ ص ۶۵. حاج ميرزا محمد طاهر فرزند حاج ملا عبدالظاهر مدرّس اردبيلى در سال ۱۳۰۸ ق متولد شد. ادبيات را نزد پدر و اديب نيشابورى در مشهد مقدّس خواند. سپس به اصفهان رفت و مدّت ده سال نزد آخوند گزى، آية الله درچه اى، آخوند كاشى، جهانگيرخان قشقائى و حاج آقا رحيم ارباب تحصيل كرد. آنگاه به نجف اشرف هجرت كرد و از محضر آيات عظام: سيد ابوالحسن اصفهانى، محقق نائينى و آقا ضياء عراقى بهره برد. سپس به قم رفت و امر آية الله العظمى بروجردى اقامت اختيار كرده و به تدريس فقه و اصول و هيئت و نجوم پرداخت.
۱۴- . دانشمندان گلپايگان ج ۲ ص ۸۷.
۱۵- . علوم و عقائد ص ۹.

ميرزا عباس خان شيدا(۱) ۵۲. ميرزا عبد الحسين قدسى(۲) ۵۳. ميرزا عبد الحسين ميردامادى(۳) ۵۴. آية الله سيد عبد الحسين طيب(۴) ۵۵. سيد عبدالحسين ميردامادى اندانى(۵) ۵۶. سيد عبد العلى عقدائى(۶) ۵۷. شيخ على فقيه فريدنى(۷) ۵۸. شيخ على عاشق آبادى(۸) ۵۹. شيخ على علومى يزدى(۹) ۶۰. حاج شيخ محمد على كرمانى،(۱۰) ۶۱. سيد محمد على صدرالشريعة(۱۱) ۶۲. ملا محمّد على عالم حبيب آبادى(۱۲) ۶۳. آقا سيد محمد على مباركه اى(۱۳) ۶۴. سيد محمد على موسوى جروكانى(۱۴) ۶۵. ميرزا على اكبر شيخ الإسلام(۱۵) ۶۶. ميرزا على محمّد ميردامادى(۱۶) ۶۷. شيخ على محمّد فقيه حبيب آبادى(۱۷) ۶۸. آية الله شيخ غلامرضا فقيه خراسانى يزدى(۱۸) ۶۹. شيخ غلام رضا

ص: ۳۵۵


۱- . مقامات معنوى، معلم حبيب آبادى، نسخه خطى.
۲- . همان.
۳- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۴۳۹.
۴- . اطيب البيان ج ۱۴ ص ۲۹۲.
۵- . خمينى شهر ص ۳۲۷.
۶- . شرح مجموعه گل ص ۳۷۹.
۷- . گلزار مقدس ص ۱۵۵.
۸- . يادداشت هاى مرحوم محمد ابراهيم جواهرى.
۹- . مفاخر يزد ج ۱ ص ۴۹۵.
۱۰- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۵۳۴.
۱۱- . لطائف غيبيه، مقدمه، ص ۳۱.
۱۲- . علوم و عقائد ص ۹۵.
۱۳- بزم قدسيان ص ۲۰۱.
۱۴- خمينى شهر ص ۱۸۱.
۱۵- دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۳۵۸.
۱۶- لطائف غيبيه، مقدمه، ص ۲۸.
۱۷- دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۸۲۷.
۱۸- مفاخر يزد ج ۱ ص ۵۲۳.

گزى(۱) ۷۰. شيخ غلام حسين يزدى آبشاهى(۲) ۷۱. حاج ميرزا فتح الله درب امامى(۳) ۷۲. سيد فضل الله روضاتى(۴) ۷۳. سيد محمد كاظم مرتضوى كرونى(۵) ۷۴. آقا ميرزا مجتبى روضاتى(۶) ۷۵. آية الله سيد محمّد مقدّس بيدآبادى(۷) ۷۶. شيخ محمد گرجى رشتى(۸) ۷۷. شيخ محمد يزدى(۹) ۷۸. حاج آقا محمد فياض(۱۰) ۷۹. سيد محمد علوى درچه اى(۱۱) ۸۰. آية الله شيخ محمود فرساد(۱۲) ۸۱. آية الله حاج شيخ مرتضى مظاهرى(۱۳) ۸۲. شيخ

ص: ۳۵۶


۱- رساله شرح حال آخوند گزى، نسخه خطى.
۲- . گلزار مقدس ص ۲۱۴.
۳- . زندگانى حضرت آية الله چهارسوقى ص ۱۷۴.
۴- . مزارات اصفهان ص ۳۴۰.
۵- . گنجينه دانشمندان ج ۲ ص ۴۰۱.
۶- . مقدمه مناهج المعارف ص ۲۹۱، تاريخ اصفهان (انساب) ص ۴۹۹.
۷- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۹۱۰.
۸- . تراجم الرجال ج ۳ ص ۸.
۹- . شرح مجموعه گل ص ۱۰۴.
۱۰- . عالم فاضل كامل. در سال ۱۳۰۱ يا ۱۳۰۲ ق در همدان متولّد شد. مدّت سه سال در اصفهان نزد آخوند كاشى، جهانگيرخان قشقائى، آقا سيد محمد باقر درچه اى و آخوند گزى تحصيل كرد. سپس به نجف اشرف رفت و از محضر آخوند خراسانى، صاحب عروه و شيخ الشريعه اصفهانى بهره برده و پس از هشت سال با اخذ اجازه اجتهاد از شيخ عبدالله مازندرانى و آخوند خراسانى به همدان بازگشت و به امور دينى و تدريس در مدرسه بزرگ همدان پرداخت و از اصحاب و رفقاى غمام همدانى به شمار مى آمد. در سال ۱۳۴۶ ق به تهران رفت و در مدرسه سپهسالار و دانشكده ادبيات به تدريس پرداخت. در سال ۱۳۱۵ ش از دانشگاه تهران درجه دكترا در ادبيات و از دانشكده معقول و منقول مقام استادى را به دست آورد و صاحب كرسى تدريس در دانشگاه تهران گرديد. ر. ك: تاريخ مفصل همدان ج ۳ ص ۲۳۸-۲۳۷.
۱۱- . بوستان فضيلت ص ۲۶۱.
۱۲- . مفاخر يزد ج ۱ ص ۵۱۹.
۱۳- . گنجينه دانشمندان ج ۳ ص ۱۰۸، مزارات اصفهان ص ۱۳۶.

مرتضى طالقانى(۱) ۸۳. شيخ مرتضى قمشه اى (مجاز)(۲) ۸۴. آية الله حاج سيد مهدى حجازى فروشانى(۳) ۸۵. ملا مهدى خوراسكانى(۴) ۸۶. ميرزا ولى الله فقيهى اردستانى(۵) ۸۷. شيخ محمد هادى فرزانه قمشه اى(۶) ۸۸. آية الله حاج شيخ هاشم قزوينى.(۷)

مرحوم آخوند شعر مى گفت و در اشعار «مهدوى» تخلص داشته است. از اشعار او فقط يك مثنوى قريب ۲۰۰ بيت در خاتمه چاپ اول «تذكره القبور» به چاپ رسيده و

ص: ۳۵۷


۱- . الاجازة الكبيرة ص ۲۲۲.
۲- . دانشمندان شهرضا نوشته آقاى عبدالرسول سنجرى ص ۴۰.
۳- . گنجينه دانشمندان ج ۷ ص ۳۵۰.
۴- . فرزند ملا محمد حسين خوراسكانى معروف به حاج آخوند. از شاگردان و ملازمين مرحوم آخوند گزى بود و در زمان حيات پدر از دنيا رفت و در تخت فولاد نزديك مسجد تكيه خوانسارى مدفون گرديد. ملا مهدى چند برادر به شرح زير داشت: ۱. آقا ميرزا محمّد از شاگردان علامه ميرزا محمّد هاشم چهار سوقى و مورد توجه و احترام مردم بود و در سال ۱۳۶۷ ق وفات يافت و در نزديك والد خود مدفون گرديد. ۲. آقا ملا على از شاگردان مرحوم چهارسوقى، و از علما و ائمّه جماعت خوراسكان كه در سال ۱۳۵۰ ق وفات يافته و در پايين پاى پدر خود مدفون گشت. ملا على پدر ميرزا محمّد على ربّانى بود، از شاگردان حاج سيّد مهدى درچه اى و حاج شيخ مهدى نجفى كه حكايات بذل و بخشش هاى او به فقرا و ايتام زبانزد مردم بوده و در سال ۱۳۸۵ ق وفات يافته و نزديك قبر والدش مدفون گرديد. ۳. آقا ملا جعفر از فضلا و اهل منبر كه در سن چهل سالگى در سفر عتبات وفات يافت و در وادى السلام مدفون گرديد. ۵. آقا ملا تقى كه در نهايت زهد و تقوا و مورد توجّه مردم بوده و در سال ۱۳۵۰ ق وفات كرده و در كنار مدفن مرحوم والدش به خاك سپرده شد. جلوه افلاكيان، مخطوط.
۵- . آتشكده اردستان ص ۳۰۷.
۶- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۱۰۰۶.
۷- . «علامة محقّق. ولد بأفشارية من نواحي قزوين حدود سنة ۱۳۰۹ ق. تتلمذ في اصبهان علي السيد محمدباقر الدرچه اي والشيخ عبد الكريم الجزي سنين. ثمّ جاور العتبات سنين ونيف، وتتلمذ في النجف علي السيد أبي الحسن الاصفهاني وآغا ضياء الدين العراقي. وابتلي بدم البول فرجع إلي اصبهان، إلي أن هاجر إلي المشهد الرضوي سنة ۱۳۴۰ ق، واستقلّ بالتدريس سطحاً ثمّ خارجاً، وتتلمذ عليه جمع من الفضلاء. حدّثني بجميع ذلك وقت عيادتي له في داره بالمشهد، فتمرّض و توفّي في أواخر ربيع الثاني سنة ۱۳۸۰». نقباء البشر ج ۵ ص ۵۷۴-۵۷۳.

چند رباعى نيز از ايشان نقل شده است.

مرحوم شيخ محمّد حسين شريعت هرندى از شاگردان آن مرحوم مى فرمود:

گاه مى شد كه مرحوم آخوند گزى در جلسه درس به مناسبت موضوع اشعار صادق ملا رجب را مى خواند و در يك وقت به مناسبت موضوع بحث فقهى در حرمت مسكرات آن مرحوم قريب پانصد بيت (كمتر يا بيشتر) شعر عربى و فارسى درباره شراب خواند و همه حاضرين از قدرت حفظ ايشان در شگفت ماندند.

آخوند گزى در تصحيح برخى از كتب علمى جهت چاپ تلاش كرده و كتاب «كشف القناع» علامه شيخ اسد الله تسترى با تصحيح او چاپ شده است.

مرحوم آخوند گزى از جمله علماء و دانشمندان است كه با خرافات و عقايد انحرافى و مخالف عقل و شرع و منطق سخت مخالف بوده و با آن مبارزه مى كرده است. وى بدون پروا و به صراحت از افكار عاميانه انتقاد و آن را ردّ مى كرده است.

در زمان ايشان محمّد على مكرم حبيب آبادى مدير روزنامه صداى اصفهان و مجله سپاهان و صاحب ديوان اشعار مطبوع، به مناسبت سرودن بعضى از اشعار كه در دفع خرافات سروده بود مورد تهمت بى دينى قرار گرفت و از طرف يكى از علماى اصفهان حكم او صادر گرديد. وى در مدرسه نيم آورد در حجره مرحوم آخوند گزى متحصّن شد و براى حفظ جان خود از ايشان استمداد كرد.

مرحوم آخوند گزى كه خود با اين گونه خرافات و اشاعه آنها مخالف بود در حفظ جان مكرم كوشيد و ضمناً به او يادآور مى شود كه: از هيچ كس و هيچ چيز باك نداشته باش و اشعارت را بگو و منتشر كن من تا زنده ام از تو دفاع مى كنم.(۱)

اين فقيه فرزانه پس از گذرانيدن عمرى در علم و عمل و خدمت به نوع انسان در شب پنج شنبه ۱۳ ماه ذى الحجه ۱۳۳۹ ق در حدود ۶۷ سالگى در اصفهان وفات كرد و

ص: ۳۵۸


۱- رساله شرح حال آخوند گزى، از مرحوم سيد مصلح الدين مهدوى، نسخه خطى.

در تكيه كازرونى مدفون شد. معلم حبيب آبادى در وفاتش گويد:(۱)

ليلة الثالث عشر من شهر ذى الحجة قد جائه أمر الإله والقضاء المحتتم قال فى تاريخه ذا المصرع المعلّم: مات مولانا الجزى الورع الحبر العلم مرحوم حاج ميرزا حسن خان جابرى در وفات او كه چند روزى به محرم ۱۳۴۰ بيش نمانده بود چنين سروده است:(۲)

به جز حى قيّوم و فرد قديم *** همه جفت رنج اند در اين أديم

هر آن كس خوش آمد به ناخوش برفت *** كسى خوش نمانده به يك جا مقيم

خوش آن كس كه پيش ازّ اجل مرد و برد *** به نام نكو، گوى فيض عميم

بقا در فنا، زندگى را به مرگ *** همى جست از راه دانش حكيم

همه در زوال اند و پاينده علم *** همه مردگان اند و زنده عليم

چه اين گوهر بحر علم و عمل *** كه اسلام را حجتى شد عظيم

چه گوهر كه درياى زخار فقه *** چه دريا فروع از اصولش قويم

قلم بر كفش بهر فرعون ظلم *** عصا بود در دست موسى كليم

بسى حجت آرند در شرع پاك *** حجج هاى دين قول عبدالكريم

به آخر شكست اين صدف را و جست *** از اين حبس و رفت او به خلد نعيم

حرام است اقامت مر آن را كه هست *** مقامش حريم خداى رحيم

ز صد توشه ننمايد او خوشه اى *** كه نزد كريم اين روش شد ذميم

جزى الله خير الجزا بالجزى *** أتى الله شوقاً بقلبٍ سليم

به تاريخ او «جابرى» باز گفت: *** «وفود الكريم بأسخى كريم»

مرثيه ميرزا حبيب الله نيّر:

ص: ۳۵۹


۱- مقدمه معلم حبب آبادى بر تذكرة القبور گزى ص ۸.
۲- گوهر شب چراغ، نسخه خطى كتابخانه مجلس.

بازهم رسم بى وفائى زين جهان معلوم شد *** هرمسلمانى زجور و ظلم آن مغموم شد

حامى شرع مطهر حضرت عبدالكريم *** آن كه از آشاميدن زهر اجل مسموم شد

سيزده بود ازمه ذى الحجه فى ليل خميس *** رفت وگويى قاضى فقه اين زمان محروم شد

سائلى پرسيد تاريخش ز «نيّر» قال: «له *** حجت الاسلام آقاى گزى مرحوم شد»

مرثيه مرحوم حسن اعورى:

آه ز جور زمان وز فلك كج روش *** روانه شد سوى خلد روان عبدالكريم

چون قفس تن شكست، مرغ روانش برست *** عالم و جان تا كه هست جهان عبدالكريم

نمود تا لب تهى به شوق ديدار دوست *** آمد چون ارجعى به شأن عبدالكريم

بر در صندوق علم، قفل خموشى زدند *** مهر خموشى چو يافت دهان عبدالكريم

از پى اصلاح خلق اگر بسى خط نوشت *** نهاد كلك از چه رو بنان عبدالكريم

فقيهى اندر زمان ز منطق و از بيان *** دگر نبيند به چشم، زمان عبدالكريم

هزار ره گر فلك دور زند بعد از اين *** دگر نبيند جهان بسان عبدالكريم

ص: ۳۶۰

هر سحر از خوف حق چون كه برآورد آه *** گوش فلك مى شنيد فغان عبدالكريم

از پى تشريف او حلّه به كف حوريان *** رفت به سوى بهشت چو جان عبدالكريم

بهار عمرش ز پى گشت خزان چون رسيد *** ز جور دژخيم مرگ، خزان عبدالكريم

نديد جز وجه هو ديده حق بين او *** نگفت جز ذكر حق زبان عبدالكريم

سواد روحش نمود پا چو تهى از ركاب *** گرفت دست اجل عنان عبدالكريم

نمود بس اهتمام از پى ترويج دين *** از ره صدق و يقين بيان عبدالكريم

از پى تاريخ او شد «اعورى» در خيال *** گرفت ز اهل سخن نشان عبدالكريم

نمود سر واعظى برون ز جمع و بگفت: *** «بقصر جنّت بود مكان عبدالكريم»

ص: ۳۶۱

تصویر

اجازه آخوند گزى به شيخ محمود فرساد

ص: 362

73. عبد الكريم بن ميرزا نقى ورنجانى گلپايگانى

وى در اصفهان نزد علامه سيد حسن مدرّس و حاج شيخ محمد باقر نجفى تحصيل كرده و به هنگام تحصيل نزد شيخ محمد باقر، تعليقاتى بر «جواهر الكلام» نگاشته كه نسخه خطى آن در كتابخانه مجلس (ثبت 209793) موجود است.

او پس از تحصيل در اصفهان به نجف اشرف مهاجرت نموده و پس از دو سال و نيم تحصيل در آنجا به شهر خود بازگشته و تا سال 1283 ق. كه گزارشى مختصر از شرح حال خود را نگاشته در قيد حيات بوده است.(1)

74. سيد عبد الكريم خواجوئى

74. سيد عبد الكريم خواجوئى(2)

74. ميرزا عبد المجيد فريدنى

مدرّس فقيه. از خانواده معروفى است كه از فريدن مهاجرت به اصفهان نموده اند.

عمده تحصيلات او نزد آخوند ملا عبدالجواد خراسانى و حاج شيخ محمد باقر بوده است. وى يكى از مجتهدينى بود كه هيچ وقت پيرايه مرتبه علمى به خود نمى بست.

در فنون ادبيّه داراى مراتب عالى بود. علم تفسير و قرآن و تجويد و قراآت در اصفهان زمان او، منحصر به او بود. علاوه بر تدريس فقه، اغلب تفسير و تجويد هم تدريس مى كرد، اگرچه محصّلين اين آخرى كم بودند، مخصوصاً قصيده شاطبى را كه در حفظ داشت بيشتر اوقات تدريس مى نمود. با اين مراتب علمى، امور معاش خود را به زراعت و به طور وارستگى مى گذرانيد.

وى در سنه 1313 ق پس از مراجعت از حج، در بين راه وفات نمود.(3)

ص: 363


1- . فهرست نسخ خطى كتابخانه مجلس ج 51 ص 76.
2- رجال و مشاهير اصفهان ص 666. به نقل از علامه شيخ محمدرضا نجفى. وى جدّ فاضل مدرّس ارجمند مرحوم سيد محمود فقهى (از شاگردان آية الله سيد على بهبهانى) است.
3- . رجال و مشاهير اصفهان ص 415.

75. شيخ عبد الله بروجردى

فرزند ملا عبد الباقى. «عالم جليل وفقيه كبير. ولد فى سنة 1256...

وكان من تلاميذ المولى أسد الله البروجردى و الشيخ محمد باقر الاصفهانى ابن صاحب الحاشية وغيرهما. وقد بلغ درجة عالية فى الفقه والحديث والكلام وغيرها من العلوم الاسلامية، ورأس فى بروجرد وصار من المراجع، كما تصدّر للتدريس؛

فقرأ عليه السطوح عدد من طلاب العلم، وقد بلغ بعضهم المراتب العالية، كالزعيم الحجة السيد آغا حسين البروجردى، فقد قرأ عليه فى بعض السطوح.

توفى فى 28 صفر سنة 1329 عن ثلاث وسبعين سنة، كما حدّثنى به ولده الشيخ محمد.(1) وله مؤلفات... وله خدمات وآثار، منها بناء مسجد رنگينه، فقد أسّسه وتوفّى قبل إكماله، فتمّمه الحاج جعفر الروغنى أبو الزوجة الحجة السيد البروجردى تلميذ المترجم له. وكان يصلّى فى هذا المسجد، وقد شيدت له مقبرة بجنبه دفن فيها».(2)

ملا عبد الله در زهد و تقوا كم نظير بود. دعاى ابوحمزه ثمالى را در قنوت نماز شب مى خواند و كراماتى از او منقول است. در وفاتش چنين گفته اند:(3)

يگانه عالم فاضل سپهر زهد و ورع *** كه بُد مروّج دين نبى عالى جاه

چنان مروّج شرع نبى بدى به جهان *** كه كفر گشت چو عنقا به قاف در دى ماه

كسى نديد چو او عالمى بلا تفصيل *** كسى نديد چو او زاهدى بلا اشباه

بُدى سپهر فقاهت وحيد عصر و زمان *** كه بود دامن پاكش برى ز لوث گناه

به اخذ علم به دربار حضرتش هر صبح *** عطارد آمدى از چرخ مى نهاده جباه

ص: 364


1- . وى از شاگردان آيات عظام: حاج شيخ عبدالكريم حائرى، حاج شيخ محمدعلى شاه آبادى، سيد محمد حجت كوهكمرى و حاج ميرزا خليل كمره اى. امام جماعت مسجد رنگينه و مدرّس نهج البلاغه و اخلاق و فقه و اصول بود. تولدش سال 1329 ق. تاريخ بروجرد ص 516.
2- . نقباء البشر ج 3 ص 1201.
3- . تاريخ بروجرد ص 516.

هزار حيف از آن مهر آسمان عقول *** كه كرد ماتم او چون هلال چهره ماه

چو رفت طاير روحش به شاخسار جنان *** بداد زينت و فر بر جنان ز لطف اله

نوشت از پى تاريخ فوت او «ناطق»: *** «چو مه سرير بجنت ببرد عبد الله»

تصویر

76. سيد عبد الوهّاب بروجردى

فرزند عالم فاضل زاهد سيد رضى بروجردى (م: صبح جمعه 10 رجب 1308 ق)

از شاگردان حاج شيخ محمد باقر نجفى، آخوند ملا عبد الله بروجردى و آية الله غروى بروجردى. وى در سال 1360 ق وفات كرد و در جهان آباد مدفون شد.

77. سيد عبد الله مازندرانى شاهاندشتى

فرزند مير محمد على بن سيد محمد مازندرانى. عالم فاضل كامل زاهد عابد، از شاگردان شيخ محمد باقر نجفى، سيد حسن مدرّس و آقا ميرزا محمد هاشم چهارسوقى.

او همانند پدر و جدّش در اواخر عمر (در معيّت فرزندش سيد محمد على معين

ص: 365

الاسلام) به عتبات روانه شد و در 29 شعبان المعظم 1320 ق به دار باقى شتافت.(1)

78. ميرزا عطاء الله روضاتى

عالم عامل و فاضل كامل. در سال 1266 ق به دنيا آمد.

تحصيلات خود را نزد پدرش صاحب روضات و عمّش آقا ميرزا محمّد هاشم چهارسوقى و حاج شيخ محمد باقر نجفى انجام داد، و از پدر و عمّ خود و نيز صاحب «عروة» و آقا نجفى مجاز گرديد. وى عالمى با تقوا بود. مردم چهارسوق براى او مسجدى بنا كردند كه به نام مسجد صفا معروف است و مدّت عمر خود را در آنجا اقامه جماعت و بيان احكام مى نمود.(2)

«كان رحمه الله من أكابر علماء العصر وأفاخم نبلاء الدهر، له مصنّفات جليلة تشهد بمهارته في الفقه والأصول و براعته في المعقول والمنقول».(3)

كتاب «مفتاح الروضات» از او است. وى در سال 1309 قمرى سفرى به مشهد رفته و شرح مسافرت خود را به صورت سفرنامه نوشته، و از جمله در شهر تهران مدّتى توقّف داشته و شرح پنجاه مسجد از مساجد تهران و ترجمه مختصرى از ائمّه جماعت آن را نوشته است.(4)

وى در 6 جمادى الاولى 1335 ق از دنيا رفت و در جوار پدرش مدفون شد.(5)

ص: 366


1- . معين الاسلام و فرهنگ معاصر اصفهان ص 42.
2- . مقدمه مناهج المعارف ص 282.
3- . احسن الوديعة ج 1 ص 140.
4- . مقدمه مناهج المعارف ص 284.
5- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 1 ص 343.

تصویر

پايان نسخه خطى وافية الأصول به خط ميرزا عطاء الله روضاتى

79. سيد على بختيارى

«هو السيد علي بن السيد أبي القاسم بن السيد محمد حسن الحسيني الاصفهاني البختياري، عالم بارع وفاضل جليل. كان والده من الأجلاء، توفي في سنة 1272... وله «شرح نهج البلاغة». والمترجم له من أهل الفضل والمؤلفين.

قرأ على الشيخ محمد باقر بن محمد تقى الاصفهانى، وكانت وفاته فى سنة 1312.

وله فى الفقه كتاب النكاح وكتاب القضاء وتفسير سورة آل عمران ويوسف والأنبياء. ذكر لى ذلك جميعاً ولده السيد حسين البختيارى».(1)

ص: 367


1- . نقباء البشر ج 4 ص 1337.

80. سيد على بن محمد رضا بهشتى

عالم فاضل زاهد، از شاگردان حاج شيخ محمّد باقر نجفى.

وى در مسجد سرجوى شاه امامت مى كرده و در سال 1309 ق وفات نموده و در تخت فولاد مدفون گرديده است.

نوشته اند: او بسيار تلاوت قرآن مى كرد و در هنگام فوت نيز اين آيه سوره تكوير را خوانده و از دنيا رفت: «وَ مٰا هُوَ عَلَى اَلْغَيْبِ بِضَنِينٍ ».(1)

81. آقا شيخ على كاشف الغطاء نجفى

«هو الشيخ علي بن الشيخ محمد رضا بن الشيخ موسي بن الشيخ جعفر.

عالم مؤرّخ وزعيم نبيل ومؤلّف معروف. ولد في النجف في حدود سنة 1268 كما حدّثني به، ونشأ في بيت الرياسة والفقه والشرف والدين، فتعلّم الأوليات وقرأ السطوح علي فضلاء بيته وغيرهم. ولع بالأدب، فبرع فيه، وصاحَب أعلامه وشيوخه، ونظم الشعر مبكراً، وطارح الشعراء. وكان شديد الذكاء، قوي الحافظة، وقد ساعده ذلك علي التفوّق. وفي سنة 1295 رحل إلي ايران، فأقام في اصفهان مدة، وتنقّل بينها وبين شيراز وطهران وخراسان، واستغرقت جولته سبع سنين، حيث عاد إلي العراق في سنة 1302.

انتهت إليه زعامة بيته، فكان من أعيان علماء النجف ومشاهير رجالها، ومن ذوي الشأن والاعتبار لدي مختلف الطبقات والامراء في البلاد وغيرها.

وكان رحب الصدر، يحترم الصغير والكبير، ويقضي حوائج الناس دون تفريق بين شريف ووضيع وقريب وبعيد. لا يبخل بجاهه علي أحد، ولا بماله علي محتاج.

وقد أثّرت عليه وفاة ولده الشيخ أحمد كثيراً، إلا أنه لم ينقطع عن التأليف والانتاج،

ص: 368


1- . تحفة الاحباب بهشتى ص 47. آقا سيد احمد بهشتى مى گويد: خواب جدّم آقا سيد على را ديدم كه در اطاقى مزين و مجلل نشسته و قرآنى مقابل اوست. سلام كردم و گفتم: اينجا كجاست ؟ فرمود: اين منزل من است. گفتم: اين كتاب چيست ؟ فرمود: قرآن است، مونس من است. همان ص 49.

بل ظلّ يواصل عمله حتي توفي صبح الثلاثاء غرة محرم سنة ۱۳۵۰».(۱)

«أدرك المرحوم الشيخ مرتضي الأنصاري أوائل البلوغ وحضر في حوزته شهوراً.

وعمدة تحصيله علي مشايخ اسرته، كالشيخ مهدي وأخيه الشيخ جعفر، ولدَي الشيخ علي صاحب الخيارات ابن الشيخ الكبير، وعلي فضلاء عصره كالشيخ محمد تقي الهروي وأبي المحاسن إمام الحرمين. كان زعيم ولد كاشف الغطاء في عهده، أكبرهم سنّاً وأرفعهم مقاماً، وكان له لايق الاحترام فيها عند العرب والعجم، وكان مكيناً عند أعلام العهد والأساتذة، كانوا يوقّرونه توقيراً عظيماً، وكان جميل المعاشرة، لطيف الطبع، حسن المحاورة، محمود السيرة، كريم السجايا، وكان قد جمع بين صباحة المنظر والهيبة.

وألّف عدّة كتب، منها: «سمير الحاضر وأنيس المسافر» في خمس مجلّدات ضخام، شبه الكشكول، فيها نفائس الفوائد في كلّ علم وأكثرها في الشعر والأدب. وله أيضاً «نهج الصواب في الكاتب والكتابة والكتاب» في أربع مجلّدات وهو مؤلف جليل...

وله أيضاً «الحصون المنيعة في طبقات الشيعة» رتّبه علي ثلاثين طبقة في سلاطين الشيعة ووزرائهم والمنجمين والفقهاء وغيرهم، برز منه تسع مجلّدات ضخام بالقطع الكبير، ولكنه لم يخرج إلي المبيضة بخطه».(۲)

كاشف الغطاء در اصفهان مدّت چهار سال از محضر حاج شيخ محمد باقر بهره برده است. وى در كتاب «الحصون المنيعة» درباره استاد گران قدر خود مى نويسد:

«وكان بارّاً بي، رؤفاً وعطوفاً علي، يبجّلني ويعظّمني غاية التبجيل والتعظيم، وكان من شدّة حبّه لي لا يدعني افارقه ليلاً ونهاراً، وأينما كان يمضي في البلد أو خارجها يصحبني بخدمته، وكان يقدّمني علي أولاده، وإذا اهتمّ أو اغتمّ أحياناً بمجرّد أن احلّ بين يديه تنجلي غمومه وهمومه من صحبتي إياه ومنادمتي له. وقد فوّض جملة من

ص: ۳۶۹


۱- . نقباء البشر ج ۴ ص ۱۴۴۰-۱۴۳۷.
۲- . مرآة الشرق ج ۲ ص ۹۵۶-۹۵۵.

المرافعات وقضاء حوائج الناس علي يدي، وما كان يعتمد علي غيري. وكلّما طلبتُ منه الرخصة منه للرجوع إلي الوطن النجف الأشرف لم يدعني ويقول: ما يضرّك أن تكون لي عوناً برهة من الزمان علي قضاء حوائج المسلمين والمؤمنين من الإخوان، مع ما تري من عجزي وضعفي وكبر سنّي؛ فتكون معيني، وفراقك يوجب وحشتي وأذيتي.

والحقير أيضاً لكثرة ما شاهدتُ من حُسن أخلاقه وبرّه بي ولطفه علي لم أستطع مفارقته، حتي قدّر الله سبحانه لزيارتي علي بن موسي الرضا عليهما السلام، وهو أيضاً عزم علي سفر العتبات بالكُره منه ومنّي أذن لي في الزيارة علي أن يكون اجتماعنا في بلدة معصومة قم، فكان ما كان من إنفاذ مقدور. وكنت في ضيافته مدة الإقامة في أرغد عيش وأرخي بال، مصداق قوله: قوم إذا نزل... عن الأهل والأولاد والوطن».(۱)

شيخ على پس از وفات پدرش در سال ۱۳۰۰ ق به نجف اشرف بازگشت(۲) و برادرش شيخ محمد حسن شيخ العراقين كه در سنّ ۱۷ سالگى به همراه برادرش به اصفهان آمده بود در اصفهان اقامت گزيده و صاحب ثروتى فراوان گرديد تا در سال ۱۳۳۶ ق درگذشت و نام نيكى از خود بر جاى نگذاشت.

غمگين اصفهانى در وفاتش گويد:(۳)

ص: ۳۷۰


۱- . الحصون المنيعة، نسخه خطى.
۲- . در ماضى النجف وحاضرها (ج ۳ ص ۲۰۵) ضمن شرح حال شيخ موسى برادر شيخ على مى نويسد: «هاجر في حياة والده إلي سرّ من رأي وأقام فيها يحضر درس السيد المجّدد الشيرازي فقهاً واصولاً، إلي أن توفي والده، وكان أخوه الشيخ علي يومئذ في اصفهان؛ فسافر إليها لإرجاعه إلي النجف، فحضر برهة قليلة هناك علي الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم. ثمّ رجع إلي النجف... اشتاق إلي زيارة الإمام الرضا عليه السلام سنة ۱۳۰۶ فتوجه إلي خراسان زائراً، وبعد أن قضي الزيارة مرّ علي طهران فأقام بها، فحصل له الإقبال من الوزراء والامراء والأعيان والشاه، فتوقف بها مدة، فأدركه حمامه فجأة فيها سنة ۱۳۰۶ وبقي جثمانه مودعاً هناك سنتين ثمّ نقل إلي النجف».
۳- . بزم معرفت ص ۲۸۷-۲۸۶.

از برج جهان هر كه عيان گشت چو خورشيد *** بر خاك سيه دست سپهرش چو نى افكند

چون شيخ عراقين كه گر عزم نمودى *** بر خاك از اين كنگره قطب و جدى افكند

از خاك عرب بود ولى از سر قدرت *** در ملك عجم دست تصرّف به جى افكند

تا مقبره ها كرد تصرّف ز سر حرص *** ياللعجب او دست به موتى و حى افكند

بر پشت فلك خواست زند كوس جلالت *** كز بام به يك لحظه قضا طشت وى افكند

بس كاخ بنا كرد و ندانست كز آن ها *** معمار قضا طرح جداييش كى افكند

بارى فلك آن را كه به او داد سپس خواست *** يك عمر خورانيدش و يك دم به قى افكند

چون نهصد و هشت از پس يك الف ز ميلاد *** بگذشت اجلش از پا در ماه مى افكند

«غمگين» ز پى سال وفاتش به فغان خواست *** او را چو سپهر از سر اورنگ شى افكند

گفت از پى تاريخ يكى طاير روحش *** زد بال بدان كو كه عرب رفت و نى افكند

ص: ۳۷۱

تصویر

اجازه شيخ على كاشف الغطاء به سيد على نقى نقوى هندى

ص: 372

82. مير سيد على موسوى مباركه اى

عالم زاهد، از شاگردان ميرزاعبدالغفار تويسركانى، ميرزا محمد هاشم چهارسوقى، حاج شيخ محمد باقر نجفى، ملا محمد باقر فشاركى و ملا حسن دهنوى.(1)

وى از طرف مير سيد محمد امام جمعه اصفهان، به امامت جمعه مباركه منصوب شده و از طرف ظلّ السلطان نيز امور قضاوت و ترافع به او محوّل گرديده بود.

تصویر

او در زهد و تقوا شهرتى بسزا داشت. فرزندش آقا سيد محمد على مباركه اى مى نويسد: «پس از هفتاد سال رياست، اين فخر از براى اولادش بس كه وقتى از اين خاكدان طبيعت پرواز به سدره قدسى نمود غير از كفنى بيش تر نداشت».(2)

وى در هشتم ربيع الاول 1354 ق در سنّ 84 سالگى در قصبه مذكور دار فانى را وداع گفت. مزار فيض آثارش مطاف مردم آن مرز و بوم است.

83. آقا سيد على حائرى يزدى

«حبر بارع وفقيه متبحّر. كان تحصيله في الأوائل في اصفهان، فقد حضر فيها علي الشيخ محمد باقر بن محمد تقي الاصفهاني. ثمّ هاجر إلي العراق، فحضر في كربلاء علي

ص: 373


1- . دانشوران و رجال اصفهان، نسخه خطى.
2- . بزم قدسيان ص 197.

الفاضل المولي حسين الأردكاني عدة سنين، حتي صدرت له منه الإجازة ونص علي اجتهاده. فعاد إلي ايران وجاور مشهد الرضا عليه السلام في خراسان، مشغولاً بالتدريس والجماعة وغيرهما من الوظائف الشرعية. وقد كان من أعاظم العلماء العاملين والفقهاء المتبحّرين والمدرّسين البارزين... رأيت الناس كافة متّفقين علي اجتهاده وورعه وعدالته وتقواه وتصلّبه في الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد بقي هناك مرجعاً مطاعاً إلي أن وقع من الحوادث ما لم يتمكّن من مشاهدته والصبر عليه؛ فسكن بعض نواحي يزد، إلي أن توفي في أحد الربيعين سنة 1330 ودفن بمشهد جدّه الأعلي الإمام زاده جعفر من أولاد الإمام الصادق عليه السلام».(1)

تصویر

«ولد المترجم في حدود سنة 1260 وقرأ في اصبهان علي بعض فضلاء عصره.

ثمّ هاجر إلي أعتاب أئمة العراق سلام الله عليهم، ولازم فيها عالي مجلس العلامة المولي حسين الأردكاني اليزدي الحائري في كربلاء المشرفة، إلي أن توفي هو رحمه الله؛ فاستقل المترجم بالبحث والتدريس فيها بعده، وكان خليفة استاذه ومرجع أصحابه، وكان له حوزة كبيرة فيها... وكان وجيهاً فاضلاً فقيهاً جليلاً رياضياً حسن الضبط، دقيق

ص: 374


1- . نقباء البشر ج 4 ص 1434-1433.

النظر، وكان مرجع التقليد في يزد وخراسان وما والاهما.

وفي سنة ۱۳۲۸ تعين المترجم للنظارة علي المجلس الشوري الملّي من طرف مراجع تقليد الشيعة، وكان أحد النظّار الخمسة لصون القوانين الموضوعة فيها من مخالفة حدود الشرع الأقدس، ولكن لم يساعده التقدير لذلك؛ فنعق الغراب بينه وبين الأحباب، واتخذ المضجع تحت التراب في بلدة يزد في حدود سنة ۱۳۲۹. وكان المترجم حادّ المزاج، سريع الغضب جدّاً... وكان قوي البضاعة في العلم والفضل».(۱)

«ولد سنة ۱۲۶۵ ونشأ في اليزد، وتلمّذ عند آخوند ملا محمد هادي امام مسجد الفرط، وكان يرجّحه في الاستعداد علي السيد محمد كاظم الطباطبائي، كما اعترف به بعض آخر.(۲) ثمّ رحل إلي عتبات، واشتغل علي الفاضل الأردكاني، ونال منه حظاً وافراً، إلي أن فاق الأقران في العلم والعمل. ثمّ جاء إلي مشهد الرضا عليه السلام، وعلا فارتفع، وصار قدوة في الفتيا والعلم، وتصدّي للإمامة بجامع گوهرشاد، إلي أنّ الهم بالاعتزال، وجاء إلي يزد قاصداً الحجّ ولم يحجّ ، مجانباً للإمامة والتدريس والمخالطة، متوجّهاً إلي ربّه العزيز، مجاهداً للنفس، شديد النكير علي مَن يصانعه بالمخالطة، صريح اللهجة في موارد ينبغي أن يأوّل ويحمل علي الصحيح...

ومن نوادر أمره ما حكاه بعض الثقات عن بعض وثّقه، أنّ السيد علي الحائري مرّ يوماً راكباً تجاه قبر آخوند كرباسي وعبدالنبي، سلّم، فعند ذلك سمعنا جواب السلام عن القبر، ومضي الحائري لحاجته. فلمّا رجع وقت العصر وصار عند قبر الآخوند، وكان له بقعة محقرة يسكنه بعض الفقراء، ناداه الحائري وقال: إنا نريد الذهاب في الغد، فهل تجي معنا؟ فقال: لا أنا أجي بعد أربعين يوماً. قال الراوي: فلما جاء الغد مات الحائري فجأة في الحمام قريب الظهر، ومات الفقير الدرويش مهدي بعد أربعين يوماً.

ص: ۳۷۵


۱- . مرآة الشرق ج ۲ ص ۹۲۳-۹۲۲.
۲- . از اساتيد مير سيد على در يزد، ميرزا محمد جعفر كرمانى (شاگرد شيخ انصارى) بوده است. نقباء البشر ص ۲۷۷.

والمشهور فوز صاحب الترجمة بلقاء صاحب الأمر عجل الله تعالي فرجه».(1)

در «الذريعة» مى نويسد: «التقريرات للأمير السيد علي الحائري الكبير، ابن الحاج ميرزا محمد رضا بن أبي الحسن ابن ميرزا محمد علي الجعفري اليزدي المتوفي بها 1330، المدفون بمشهد جدّه الأعلي امام زاده جعفر من ولد الصادق عليه السلام. اشتغل في اصفهان علي الشيخ محمد باقر ابن صاحب الحاشية. ثمّ في الحائر الشريف عند الفاضل الأردكاني، وكتب كثيراً من تقريراته، وكتب شرحاً علي الشرح الكبير لكنه لم يتم، ورسائل أخري كلها كانت عند ولده الجليل ميرزا علي رضا المولود 1304 والمهاجر إلي النجف بعد وفاة والده. وحدّثني بذلك كلّه قبل عوده إلي وطنه يزد في 1336».(2)

برخى از شاگردان اين عالم ربّانى در كربلا و مشهد عبارتند از:

1. شيخ ميرزا ابراهيم اصفهانى خراسانى(3) 2. حاج شيخ عبد الكريم حائرى يزدى(4) 3. حاج شيخ على اكبر نهاوندى(5) 4. حاج شيخ حسنعلى اصفهانى.(6)

84. آقا سيد على مجتهد خوانسارى

فرزند آقا مير ابو القاسم مجاب (م: 1276 ق).(7)

ص: 376


1- . النجوم السرد، نسخه خطى.
2- . الذريعة ج 4 ص 381.
3- . «كان عالماً فاضلاً جليلاً ولد في اصفهان 1290 ونشأ في المشهد الرضوي، فحضر علي العلامة السيد علي الحائري اليزدي والشيخ إسماعيل الترشيزي. ثمّ تشرّف إلي النجف الأشرف 1318 وبقي بها إلي 20 ثمّ هاجر إلي سامراء، مستفيداً من بحث شيخنا الميرزا محمد تقي الشيرازي، إلي أن سافر إلي كرمانشاه في شوّال 1334 وله تصانيف ورسائل... وتوفي في المشهد الرضوي 1339 وكان والده (الشيخ إسماعيل) من الصلحاء الأخيار توفّي في الكاظمية 1330». نقباء البشر، ص 8.
4- . مرآة الشرق ج 2 ص 1103.
5- . همان ص 158.
6- . نشان از بى نشان ها ج 1 ص 17.
7- . آقا مير ابو القاسم مجاب در سنّ چهل سالگى شروع به تحصيل علوم دينى كرده و با پشتكار و علاقه فراوانى كه داشت به درجات بالايى از علوم و معارف اسلامى نايل گرديد. وى در مسجد جامع شهر اقامه جماعت مى نمود. به گفته مرحوم آية الله سيد حسين علوى: در تشرّف مير ابو القاسم به نجف اشرف و كربلا، موقعى كه مشغول زيارت بودند جواب سلام او داده شده بود، و شهرت ايشان به مجاب به همين علت بوده است). مير ابو القاسم در سال 1276 ق در سنّ نود و پنج سالگى دارفانى را وداع گفت و در مسجد آقا مير عظيم به خاك سپرده شد. بر لوح قبر او نوشته شده: «سلمان عصر، و فريد دهر، حجة الاسلام آقا مير ابو القاسم مجاب».

وى در سال ۱۲۵۲ ق در خوانسار متولد شد. دروس مقدّماتى را نزد اساتيد آن زمان آموخت. سپس رهسپار حوزه علميه اصفهان شد و به همراه آقا سيد محمد كاظم يزدى صاحب عروه از محضر حاج شيخ محمد باقر بهره مند گرديد.(۱)

آنگاه به نجف اشرف مهاجرت كرد و از درس بزرگانى همچون حاج سيد حسين كوهكمرى بهره برد و پس از كسب اجازات متعدّد اجتهاد به خوانسار مراجعت نمود.

وى در نهم ربيع الاول ۱۳۳۷ ق دار فانى را وداع گفت. در اين زمان هفتاد سال از فوت پدرش آقا مير ابو القاسم مى گذشت، لذا تصميم گرفتند كه او را در قبر پدر دفن نمايند امّا هنگام شكافتن قبر، جسد آقا مير ابو القاسم را تازه يافتند؛ از اين رو جنازه آقا سيد على را در جوار او به خاك سپردند.

آقا سيد على مجتهد عالمى بسيار متواضع بود. در برخورد با كشاورزان دست آنان را مى بوسيد و التماس دعا مى گفت.

وى داراى دو پسر بود:

۱. آقا ميرزا ابو القاسم علوى، از فضلا و مدرّسين خوانسار.

ص: ۳۷۷


۱- . از آن مرحوم نقل است كه در صف اول نماز جماعت استادشان آية الله نجفى هشتاد نفر مجتهد مسلّم حضور داشتند كه يكى از آنها صاحب عروه بود. روزى يك نفر از نوكران امام جمعه شراب خورده بود. آية الله نجفى دستور داد او را بگيرند و حدّ شرعى را بر او جارى كنند. امام جمعه از اين جريان ناراحت شده و به غلامان خود دستور داد هشتاد طناب را آماده كنند و به طرف نماز جماعت بروند و وقتى نماز جماعت بسته شد هركدام يك طناب به گردن علماى صف اول از جمله صاحب عروه بزنند و آنها را ببرند در مقابل خانه امام جمعه و به جايى كه اسب ها را مى بستند ببندند. غلامى كه مأمور آقا سيد محمد كاظم بود سيد را بيش تر مى زد و اذيت مى كرد.

2. آية الله آقا ميرزا محمد مهدى علوى، از شاگردان آخوند خراسانى و صاحب عروه كه تقريرات درس آن دو را نگاشته و در سنّ جوانى به درجه اجتهاد نايل گشته و در سنّ 38 سالگى وفات كرد.(1)

85. مير سيد على مجتهد چهارسوقى

فرزند مير سيد محمد بن حاج ميرزا زين العابدين خوانسارى،

از شاگردان آيات عظام: مير سيّد حسن مدرّس، ميرزا محمّد هاشم چهارسوقى و حاج شيخ محمّد باقر نجفى. وى در محله چهارسوق شيرازى ها مرجع محاكمات شرعيه بوده و پاره اى نوشتجات علمى از او برجا مانده است.

وى در 7 محرّم سال 1326 ق وفات نمود و در نجف اشرف در وادى السلام بقعه پدر زنش علامه چهارسوقى مدفون شد.(2)

86. شيخ على اكبر كرمانى

«عالم محدّث وفقيه بارع. كان من تلامذة الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقى الاصفهانى صاحب حاشية المعالم، ومجازاً منه. وكان واسع الاطلاع، غزير العلم، ثاقب الرأى، تقياً ورعاً جليلاً، يروى عنه المولى محمد رضا الشريف ابن المولى محمد باقر القائنى المعاصر، شيخ رواية الشيخ محمد باقر البيرجندى».(3)

87. شيخ على محمد شوشترى

عالم زاهد، از علماى اخيار و از شاگردان حاج شيخ محمد باقر نجفى.

ص: 378


1- . وى پدر عالم ربّانى آية الله سيد حسين علوى خوانسارى، از شاگردان آقا سيد محمد باقر درچه اى، مير محمد صادق خاتون آبادى، آقا سيد على نجف آبادى، حاج آقا رحيم ارباب، آقا سيد ابو الحسن اصفهانى و آقا ضياء الدين عراقى بود. كتاب فرزانه اى از خوانسار، انتشارات انصاريان قم.
2- . مقدمه مناهج المعارف ص 230.
3- . نقباء البشر ج 4 ص 1585.

وى در 8 شوال 1336 ق وفات كرد و در جنب لسان الارض مدفون شد.(1)

پدرش: عالم فاضل زاهد شيخ غلام حسين شوشترى، از تلامذه آية الله شيخ جعفر شوشترى معروف بوده، در مجالس خصوصى منبر مى رفته و در منزل خويش تدريس فقه مى نموده و شاگردان مخصوصى داشته و خود بيشتر به انزوا مى گذرانيده.

حاج ملا حسينعلى صديقين شاگرد او بوده. وى در سال 1322 ق وفات يافته، مدفنش در ملتقاى جاده سابق اصفهان به شيراز و راه تكيه كازرونى بوده است.(2)

88. شيخ على محمد دهاقانى سميرمى

«عالم كامل وفاضل جليل، كان آباؤه من اهل الفضل والكمال.

ولد في سنة 1251 وعني به أبوه. ولمّا بلغ الخامسة عشرة بعثه إلي اصفهان، فتلقّي الاوليّات والسطوح عن بعض أفاضلها، وحضر برهة علي الشيخ محمد باقر الاصفهاني.

وفي سنة 1276 هاجر إلي العراق. فحضر في النجف الأشرف علي الشيخ مرتضي الأنصاري، وبعد وفاته هبط كربلاء، فلازم بحث الشيخ عبدالله المازندراني واجيز منه ومن غيره. وعاد الي ايران في سنة 1300 وبقي في وطنه مشغولاً بالإرشاد و الإفادة وسائر الوظايف. وفي سنة 1310 استدعاه الشيخ محمّد تقي آغا نجفي إلي اصفهان، فكان مشغولاً فيها بالتدريس. وزار طهران مرّة بصحبة النجفي المذكور وبدعوة من السلطان ناصرالدين شاه القاجاري. توفّي في اصفهان في سنة 1326 ق».(3)

مرحوم استاد محمّد مهريار مى گويد: آخوند على محمّد دهاقانى يكى از مردان نيك روزگار بوده است. از نظر طينت و طبيعت به قدرى نيك بوده كه در اندكى پيش از مشروطيت و وقتى ظل السلطان حاكم ظالم و جابر بر اصفهان حكومت مى كرد و بالطبع ميان او و دستگاه روحانيت اختلاف و تضادّ شديد بود، آخوند دهاقانى در

ص: 379


1- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 2 ص 828.
2- . رجال اصفهان مهدوى ص 223.
3- . نقباء البشر ج 4 ص 1621.

ميان اين دو به صورت مصلح رفت و آمد مى كرد، و روشن است كه چقدر مورد فشار بود. وفات او در حدود سال ۱۳۲۰ اتفاق افتاده است. بسيارند مردان نيكى كه در سينه خاك آرميده اند ولى يادشان همچنان در خاطره ها باقى است.

از اين مرد بزرگوار دو فرزند باقى ماند؛ يكى مرحوم حاج شيخ محمّد ابراهيم دهاقانى، و ديگرى مرحوم نورالله دهاقانى كه بعدها به مناسبت اين كه مجله «نور شرق» را بنيان گذاشت نام خانوادگى خود را هم نام روزنامه خود قرار داد و به نور شرق مشهور شد. مرحوم حاج شيخ محمّد ابراهيم مردى نيك، پاك دل، عزيز و روشن روان بود و تا پايان عمر در كسوت روحانيت باقى ماند، و از او فرزندى باقى ماند به نام عمادالدين دهاقانى كه از اوايل شباب به شغل آموزگارى پرداخت و در همين شغل پيشرفت كرد و در اصفهان سخت مشهور شد و بسيار خانواده هايى هستند كه فرزندانشان را عماد دهاقانى زبان و خط آموخته و تربيت كرده است.(۱)

نور الله دهاقانى اديب فاضل و دانشمند پرهيزكار در ۱۶ ربيع الاول سال ۱۳۱۳ ق متولّد شد. تحصيلات علوم دينى را نزد اساتيدى همچون: شيخ محمد هادى فرزانه قمشه اى، آقا شيخ محمّد رضا نجفى، حاج آقا نور الله اصفهانى و حاج ميرزا عبدالحسين نجفى به پايان رسانيد و به درجه اجتهاد رسيد.

آية الله سيد محمد نجف آبادى در اجازه اجتهاد مورخ ذيقعده ۱۳۴۳ ق مى نويسد:

«وكان بتوفيق الله العظيم وفضل منحه الجسيم ممّن صاحبني وتلمذ عندي واستفدت منه واستفاد منّي برهة من الأيام والأزمان ومدة من الشهور والأحيان، جناب العالم الفاضل والحبر الكامل، قدوة الأذكياء وأسوة الفضلاء، ذو الفكر النقّاد والطبع الوقّاد، والفضل الوافي والذهن الصافي، والرأي السديد والخلق الحميد، النحرير الذي فاق أقران وقته في المعقول والمنقول والفقه والأصول، المؤيد من عند الله، الشيخ نور الله - أدام الله

ص: ۳۸۰


۱- . مجله آئين فرزانگى ج ۵ ص ۷۴-۷۳.

فضله - ابن المرحوم المغفور، علم الأعلام، ومرجع الأحكام، وحجّة الاسلام، الحبر المعتمد، الحاج مولى على محمد الدهاقاني - طاب ثراه وجعل الجنة مثواه - فإنّه - سلّمه الله تعالي - قرأ عندي وعند غيري من أكابر العلماء مدة من الزمان وبرهة من الأوان، في دارالسلطنة اصفهان، جملة من المسائل الأصولية والفقهية وكتب الحديث، قرائة تحقيق وتدقيق ونظر وتعميق، فأحسن وأجاد وأفاد واكثر ممّا استفاد، إلي أن حصل له القوة القدسية القدوسية، وحصل لجنابه الترقي من حضيض التقليد إلي اوج فلك الاجتهاد، ونظم نفسه في سلك أهل السداد؛ فله العمل بما يستنبطه من الأحكام علي النهج المعروف بين الفقهاء الفخام والمجتهدين العظام، وأرجو أن ينتفع بوجوده الشريف الخواص والعوام. ولمّا كان سنة السلف الصالح - رضي الله عنهم - عدم تشييد الروايات والعمل بمستنبطاتهم إلا بالإجازات، فأجزت له بالعمل بما يستنبطه بذهنه السليم ورأيه المستقيم، وأن يروي عني كلما صحت لي روايته...».

به نوشته مرحوم مهدوى: نور شرق مردى اديب و دانشمند و خليق و مهربان و متقى و پرهيزكار و وارسته بود. با فساد و بى دينى مبارزه مى كرد و در عقايد خود ثابت و پايدار بود. در خدمت فرهنگ وارد شده و از دبيران طراز اوّل ادبيات به شمار مى رفت. مورد احترام عموم فرهنگيان و به خصوص دانش آموزان بود و در روزنامه هاى اصفهان مقالاتى مختلف مى نوشت. وى از سال 1344 به مدّت دو سال روزنامه «نور شرق» را به مساعدت مادّى حاج آقا نور الله اصفهانى در اصفهان منتشر نمود. وى در شب دوشنبه 24 ذى حجه سال 1371 ق (23 شهريود 1331 ش) وفات يافت و در تكيه جهانگيرخان مدفون گرديد.

در وفاتش گفت برنا: «نورشرق *** بود نور انجم علم و ادب»

89. سيد على محمد ميردامادى خوزانى

فرزند حاج ميرزا محمد حسين، از شاگردان حاج ميرزا بديع درب امامى، حاج شيخ محمد باقر نجفى، آقا ميرزا محمد هاشم چهار سوقى و صاحب روضات و مجاز از

ص: 381

آنان. وى از علماى بزرگ و متنفّذ سده در دوران قاجاريه، و بسيار با قدرت و محبوب بود. در مسجد ملا محسن خوزان اقامه جماعت مى كرد، عمرى به نيك نامى گذرانيده و در سال 1342 ق در هفتاد سالگى وفات كرد.(1)

90. ميرزا محمد على حسينى سينى برخوارى

90. ميرزا محمد على حسينى سينى برخوارى(2)

عالم فاضل زاهد، فرزند سيد محمد رضا. نسب او به سيد بدر الدين، برادر سيد شمس الدين ساكن خورزوق و سيد عماد الدين ساكن خوراسكان مى رسد.

وى عالمى فاضل و در ادبيات عرب متبحّر بوده و در منزل تدريس مى نموده كه از جمله شاگردانش خطيب شهير آية الله حاج ميرزا على هسته اى بوده است.

او عالمى بسيار زاهد و قانع بوده و در نهايت فقر زندگى مى كرده و از پذيرفتن كمك هاى اعيان خوددارى مى نموده است. در عبادت و تهجّد نيز ممتاز بوده و نماز شب را با حال بسيار معنوى و اشك ريزان اقامه مى كرده است.

ميرزا محمد على در سال 1332 ق وفات كرده و در مقبره سرقبر آقا مدفون است.

وى در زمان حيات گمنام و منزوى بوده، ولى از آن جا كه وفاتش در شب عاشورا اتّفاق افتاده، تشييع جنازه بسيار مفصّل و كم نظيرى از وى به عمل آمده است. برادرش به نام ميرزا عبد الغنى كه شاعر نيز بوده، پس از وفات برادر، او را در خواب مى بيند و مى پرسد: چه خبر؟ ايشان در جواب اين جمله اديبانه و عميق را بيان مى فرمايد: «حاسبوا و دقّقوا، ثم منّوا واعتقوا».(3)

ص: 382


1- . لطائف غيبيه، مقدمه ص 25، خمينى شهر ص 301.
2- . تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان ج 1 ص 323.
3- . گلزار مقدس ص 231-230.

تصویر

عالم ربانى حاج سيد مهدى سينى فرزند ميرزا محمد على

91. ميرزا محمد على تويسركانى

عالم جامع و فقيه كامل. پدرش: ميرزا محمّد نقى نايب الصدر از علماى محترم تويسركان بوده. ميرزا محمد على جهت تحصيل به اصفهان مهاجرت كرده و پس از استفاده از محضر بزرگانى همچون آيات عظام: حاج شيخ محمد باقر نجفى، حاج سيّد عبد الغفّار تويسركانى و آخوند ملا محمد باقر فشاركى به درجه اجتهاد رسيد.

آنگاه در مدرسه نيم آورد به تدريس پرداخت و آثار علمى ارزشمندى در فقه و اصول و كلام تأليف نمود.(1)

ص: 383


1- . بزم قدسيان ص 73.

تصویر

پايان اجازه آخوند فشاركى به آية الله تويسركانى

آخوند فشاركى در اجازه اى مراتب علمى بلند وى را تأييد نموده و مى نويسد:

«العالم الكامل والفاضل المجاهد الباذل، الجامع لمحاسن العادات والحاوي لحسنات الصفات، المجاهد في سبيل الله والساعي إلي مرضات الله والسالك في الله، مهذّب القوانين المحكمة ومحقّق الأصول المتقنة، صاحب التصنيفات المليحة والأفكار الرشيقة، الماشي علي وجه السلامة والمستنبط علي طريق الاستقامة، المترقّي عن حضيض التقليد إلي أوج الاجتهاد والفقاهة، والخارج عن ذلّ التقليد الي عزّ الاستقلال بإحراز القوة القدسية، الفرد الظاهر من مصاديق المقبولة المعروفة، العالم الرباني والفاضل الصمداني، الميرزا محمد علي التوي سركاني، ولد المرحوم المبرور الساكن في دار السرور مولانا محمد نقي؛ فإنّ

ص: 384

هذا الشابّ الموفّق والعالم المسدّد قد صرف أيامه ولياليه في تحصيل العلوم الشرعية وتهذيب المباني الدينية وتنقيح الدلائل المعتبرة وتحقيق الأصول المتقنة، وحضر عندي وعند غيري من العلماء الاجلة سنين كثيرة، وتكلّم معي في المطالب الأصولية والفروع الفقهية والقواعد الرجالية وصنّف فيها شطراً وافياً وحزباً كاملاً، واختبرته في مسائل مشكلة وفروع خفية، فرأيته في تحصيلها بصيراً، وفي استنباطها من مداركها خبيراً؛ فهو ممّن أعطاه القوّة القدسية، وتفضّل عليه بملكة الفقاهة، ومن أهل الاجتهاد المطلق في الأحكام الشرعية، ومن مصاديق المقبولة المشهورة؛ فهو ممّن يجب عليه الاجتهاد، ويصحّ له الإرشاد؛ فأوصيه بالتقوي والعفاف، والتحرّز عن القضاء والجرأة علي الفتيا؛ فإنّ القاضي في درهمين بغير حقٍ كافرٌ بالله... ثمّ بعد ذلك كلّه التمس منه أن لا ينساني من صالح الدعاء ولا يطرحني في القفاء، فإنّي من أضعف الضعفاء وأفقر الفقراء وإعانة الضعيف من جلائل الطاعات وفضائل الحسنات...».

علامه آقا ميرزا محمد هاشم خوانسارى در سال ۱۲۹۷ ق اجازه اجتهاد و روايت براى اين شاگرد برومند خود نگاشته و مى نويسد:

«ولمّا وصلت النوبة إلينا وأفاض الله من بركاته ونعمه الجليلة علينا، بذلنا جهدنا في تمهيد قواعد الدين وتحصيل فوائد الشرع المبين وصرفنا برهة من عمرنا في تحقيق تلك المطالب المهمة اللطيفة ومذاكرة هذه المباحث الشريفة؛ وكان من جملة أصحابنا الذين قد سرّنا الوقوف علي طرائف أفكاره ولطائف أنظاره: صديقنا المولي الفاضل الكامل العالم العامل العلام الفهام الفطن الذكي الزكي البارع التقي النقي الصفي الوفي الميرزا محمد علي بن محمد نقي التويسركاني - أيّده الله تعالي ووفّقه لما يحبّ ويرضي - فإنّه - سلّمه الله تعالي - قد بذل جهده في تحقيق القواعد الشرعية وحضر عندي زماناً طويلاً لإتقان المباني الأصولية وإحكام الأحكام الفرعية؛ ولمّا حصّل من هذه المطالب جملة وافية، وصنّف فيها رسائل شافية، وآتاه الله سبحانه قوّة قدسية كافية، أراد الدخول في سلسلة رواة الأخبار... فاستخرت الله سبحانه وأجزت لجنابه أن يروي عنّي... فله - سلّمه الله -

ص: ۳۸۵

أن يروي عنّي بجميع هذه الطرق، فإنّه أهل للرواية والدراية، بل تحقّق لدي بالمعاشرة التامة كونه مجتهداً مطلقاً قابلاً للإفتاء والقضاء...».

و صاحب روضات نيز در سال ۱۲۹۷ ق به شرح زير به او اجازه داده و اجتهاد او را تأييد كرده است: «أمّا بعد، فقد وفّقت في النظر الأقصر، غبّ ما لم يساعدني البصر في ما أبصر، لما أن وقفت علي كراريس وضعها في تنقيح بعض العويصات من المسائل والمعضلات المحوجة إلي نصب الدلائل، ولدنا الروحاني ومددنا الإيماني، العالم الربّاني والفاضل الصمداني، الميرزا محمد علي بن... العراقي التوي سركاني، بلغه الله غاية الأماني؛ فوجدتها كنزاً مشحوناً بلآلي الفرائد؛ بل بحراً مخزوناً فيه ما يراد من الجواهر والفرائد، بحيث ينادي كلّ واحدة منها ببروك بركة الاستعداد لنيل المراد في جوهر جبلة ممليها، ويشهد بظهور ملكة الاجتهاد من زوبر جوانح مؤتيها ومبدئها. كما إنّي ألفيت شخص مؤلفها الحميد العميد أيضاً جديراً بالإجابة له فيما يريد، والإجاءة إليه من كلّ شي تليد وجديد، وطريف ما ينتفع به المستفيد، ولطيف ما يلتمس من أبواب المتاع والأسانيد. وقد كان أيده الله تعالي وشيد أركانه، وأعلي بين الطالبين للفضائل مكانه، يطالبني كثيراً بإعطاء حياء الإجازة له في الرواية عن الطاهرين، والإجادة له من رسم الكابرين، فاستخرت الله سبحانه في ذلك وأذنت لجنابه السالك إلي صوب تلك المسالك أن يروي عنّي، وأنا بعد أقل الأقلين، وبَعُد أن أعدّ في زمرة المقلّين، فكيف بالمكثرين والأجلّين! عين ما أجيز لي في روايته من قبل مشايخه المقدّمين...».(۱)

ص: ۳۸۶


۱- . بزم قدسيان ص ۸۲.

تصویر

برگى از اجازه علامه چهارسوقى به آية الله تويسركانى

ص: 387

تصویر

برگى از اجازه علامه صاحب روضات به آية الله تويسركانى

آية الله تويسركانى داراى آثار متعددى در فقه و اصول و اخلاق و تفسير و رجال و درايه و حديث و كلام بوده است.

وى در آغاز يكى از رسائل كلامى خود به اين آثار اشاره كرده و مى نويسد:

«مدّتى است متمادى كه در دارالسلطنه اصفهان - صانها الله عن الحدثان - در ظلّ

ص: 388

ظليل حضرت شاهنشاه زاده اعظم وملك زاده معظّم... ظلّ السلطان... مشغول تحصيل و نشر احكام و تعلّم و تعليم فضلاء اعلام و تصنيف و تأليف؛

حتّى صنّفتُ فى الفقه كتباً عديدة،

وفى مبانيها قواعد رشيقة،

وفى الأصول رواشح نفيسة،

وفى الاخلاق والتفسير مسائل مشكلة،

وفى الرجال والدراية سطوراً وافية،

وفى ردّ المذاهب المبتدعة رسائل شافية،

ولبعض الأخبار ودعاء السمات شروحاً عالية؛

ومع ذلك كتابى در وجوه اعجاز قرآن منظوم نموده كه به وضوح پيوسته و بى شائبه تكلّف توان گفت كه اتّفاق تأليف كتابى چنين نبود مگر از اقتضاى عهد ميمون و اختر همايون آن حضرت».(۱)

متأسفانه از سرنوشت اين آثار گران بها هيچ اطلاعى در دست نيست.

نگارنده تاكنون به سه اثر از وى دست يافته است كه عبارتند از:

۱. رساله در شبهات شيطان لعين ۲. رساله در كلام. ۳. شرح دعاى سمات.

سيد محمود بن جعفر خوانسارى تقريرات او در قاعده لاضرر را نگاشته است.(۲)

برخى از شاگردان آية الله تويسركانى عبارتند از:

۱ - آية الله حاج سيد احمد خوانسارى(۳) ۲. آية الله ملا محمد جواد صافى گلپايگانى ۳. سيد محمّد باقر تويسركانى ۴. سيّد شمس الدين خادمى(۴) ۵. آية الله ميرزا محمّد

ص: ۳۸۹


۱- . بزم قدسيان ص ۸۸.
۲- . تراجم الرجال ج ۳ ص ۴۳۴.
۳- . آثار الحجة ج ۲ ص ۲۴۰.
۴- . گنجينه دانشمندان ج ۸ ص ۱۵۹. وى نزد آية الله تويسركانى درس حكمت خوانده است.

طبيب زاده(1) 6. سيد محمود بن عبد العظيم خوانسارى(2) 7. سيد محمود بن جعفر خوانسارى(3) 8. شيخ محمد على مظاهرى تيرانى(4) 9. شيخ اسد الله ايزدگشسب.(5)

اين عالم فقيه در سال 1329 ق وفات يافت و در تكيه تويسركانى مدفون شد.

92. حاج شيخ محمد على بن محمد باقر نجفى اصفهانى

اشاره

ملقّب به «ثقة الإسلام» كه به نوشته ميرزا حسن خان جابرى: «در عقل و دانايى و ترويج شرع مطهر بى نظير بود و اين لقب را برازنده مى نمود».(6)

فرزندش عالم زاهد آية الله حاج شيخ مهدى نجفى درباره او مى نويسد:

«تولّد مرحومِ والد در اصفهان در ماه ربيع الاوّل يا ربيع الثانى سال 1271 هجرى بود. چند سال در اصفهان به تحصيل اشتغال داشت و در اوايل بلوغ به عتبات عاليات مسافرت فرمود و يك چندى اشتغال به تحصيل داشت. سپس مراجعت نمود و متأهّل گرديد. باز به همان أماكن مقدّسه سفر فرمود و مشغول به تحصيل گرديد. پس از تكميل باز گرديد و اين در اواخر عمر والدش بود. كارهاى والد از تنظيم املاك و

ص: 390


1- . خاتمه حور مقصورات به قلم حجة الاسلام سيد محمد فقيه احمدآبادى شاگرد مؤلف ص 152.
2- . تراجم الرجال ج 3 ص 438.
3- . همان ج 3 ص 434.
4- . عالم جليل. در سال 1278 ق در تيران متولد شد. مقدّمات را نزد پدرش آخوند ملا محمد هادى فراگرفت. سپس به اصفهان رفت وپس از تحصيل سطوح، از محضر بزرگانى همچون ميرزا محمد هاشم چهارسوقى و ملا محمد باقر فشاركى بهره برد و از دو استاد مزبور و ميرزا محمد على تويسركانى اجازه اجتهاد دريافت نمود. آن گاه به زادگاه خود تيران بازگشت و به ارشاد مردم و قضاوت و حل و فصل مرافعات اشتغال جست. وى عالمى باشهامت و شجاع و سخى و مهمان نواز بود و معيشتش از مختصر زراعتى كه در اختيار داشت مى گذشت. وى در شب 25 شوال 1350 ق در 72 سالگى وفات كرد و در جنب مسجد و حسينيه خود مدفون شد. ديباچه ديار نون ص 229.
5- . اسرار العشق ايزدگشسب ص 4. وى «شرح منظومه» را نزد آية الله تويسركانى آموخته است.
6- . تاريخ نصف جهان و همه جهان ص 116.

غيره را متصدّى شد و در كمال خوبى به حسن كفايت اصلاح فرمود و اغلب قروض پدر را، كه در زمان غلاى 1288 از جهت إعانت فقرا ثابت بود، ادا فرمود».(1)

تصویر

«عالمى متبحّر و فقيهى متدرّب بود. در غايت استقامت سليقه و جودت استنباط بود. در فقه يد طولى داشت. مجلس درسش مشحون از فضلا بود و جمعى درسش را مى نوشتند... در اوايل بلوغ به عتبات مسافرت نمود و يك چندى به تحصيل كوشيد و مراجعت فرموده متأهل گرديد، باز مراجعت نمود و پس از مدّتى مراجعت كرده، شروع به ترويج دين حنيف فرمود. جماعت نمازش در آخر عمر در مسجد نو محيّر العقول شد و مجلس درسش تقريباً يكصد و پنجاه طلبه را حاوى بود، و در تمام امور شرعيه مداخلت مى فرمود و در اواخر عمر از جمله اركان دين و زعماى مسلمين گرديد. وى حدّت فهم و استقامت فكر و قوّت حفظ را جمع نموده بود و در اخلاق نظير نداشت.

ص: 391


1- . ترجمه ارشاد الاذهان، آية الله حاج شيخ مهدى نجفى، مقدّمه، ص 47-48.

در منتهى درجه خليق و حليم بود. صابر و وقور، عظيم الحياء، شديد الوفا، سخى الطبع، كثير البذل، متواضع، ضاحك السنّ ، ذكى القلب بود، و در انجاح حوايج خلق در هر باب بذل وسع مى فرمود».(۱)

به نوشته جابرى: «وى عقل اكمل آقايان مسجد شاه بود و به كارهاى خير اقدام مى نمود، از جمله دادن سالى هزار تومان به دولت عوض ماليات قهوه خانه هاى اصفهان و بستن آن انجمن مفاسد و كارخانه اتلاف مال و جان و حال و وقت و شرافت و آسايش مردم». محمد باقر الفت در «نسب نامه» مى نويسد: «اين مرد را نيك بخت ترين افراد خانواده مسجدشاهيان بايد شمرد. گويا در عهد شباب مدّت كوتاهى به نجف رفته، درس خوانده، به قدر كفايت از علوم اصول و فقه آموخته و به اصطلاح زمانش مجتهد و نافذ الحكم شمرده مى شده. به اصفهان باز گشته، سال ها در مسجد نو واقع در وسط بازار عام كه از بناهاى پدر او است به اقامه جماعت و در مسجد شاه به تدريس مى پرداخته و قضاوت شرعيه در نفوس و اموال مى نمود و حكمش نافذ بود... از نعمت رياست، آسايش حال وخيال، ثروت و سعادت، آنچه لوازم نيك بختى در حيات دنيا است چيزى باقى نداشت».(۲)

اين عالم ربّانى در شب سه شنبه چهارم شعبان ۱۳۱۸ ق در سنّ ۴۷ سالگى جهان فانى را بدرود گفت. جسد مطهّرش را به نجف اشرف حمل كردند، و با تشييعى كم نظير در جوار برادرش آية الله شيخ محمد حسين نجفى و عالم ربّانى آخوند ملا فتحعلى سلطان آبادى دفن گرديد. مادّه تاريخ وفاتش را جابرى چنين گفته است:

«ثقة الإسلام آوى بالجنان»(۳)

ص: ۳۹۲


۱- . الانهار، چاپ سنگى.
۲- . نسب نامه الفت، نسخه خطى.
۳- . تاريخ نصف جهان و همه جهان ص ۱۱۶.

علامه حاج ميرزا فتح الله شيخ الشريعه اصفهانى

علامه فقيه متبحّر نحرير، محدّث خبير بصير، محقّق مدقّق مدرّس ضابط حافظ واعظ نسّابه مورّخ رجالى لغوى أديب، جامع فنون معقول و منقول.

تصویر

«ملا فتح الله بن محمد جواد شيرازى الأصل، و اصفهانى المولد والمنشأ والشهرة، ونمازى النسبة (كه قوم و خويش و عشيره اش به جدّش حاج على نامى كه از كثرت نماز و عبادت به نمازى شهرت داشته منتسب مى باشد) از طراز اوّل علماى عصر حاضر ما كه جامع معقول و منقول و حاوى فروع و اصول، و فقيه اصولى رجالى حكيم متكلم اديب مفسّر اخلاقى بود. و بالجمله، در جامعيت و اشتراك در اكثر علوم عقلى و نقلى، از اغلب معاصران خود امتياز داشته، و بالخصوص در رجال و علوم حديثيه و قرآنيه گوى از ديگران ربوده، در بدايت حال از جمعى از اكابر علماى

ص: 393

اصفهان تحصيل مراتب علميه نموده، و موافق اصول شيخ مرتضى انصارى كه تا آن دوران در اصفهان متداول نبوده، بناى تدريس گذاشته، تا در سال ۱۲۹۶، يا پنجم هجرت عازم عراق، و يك چندى حاضر حوزه حاج ميرزا حبيب الله رشتى و شيخ محمد حسين فقيه كاظمى بوده، و مورد تبجيل هر دو استاد خود گرديده، بلكه مقامات علميه اش نزد علماى مشاهد مقدّسه مسلّم، و مورد تحسين شايان و تقدير بى پايان بوده، و به تدريس اشتغال داشته، تا در سال ۱۳۱۳ هجرت به زيارت بيت الحرام مشرّف، و بعد از مراجعت به درس و تأليف و فتوى و قضاى حوائج عامّه پرداخته، و مرجع تقليد اغلب شيعه اماميه گرديده، و درشب يكشنبه ۸ يا ۲ ربيع الآخر سال ۱۳۳۹ هجرت در ۷۳ سالگى در نجف وفات يافت».(۱)

در رجال اردوبادى آمده است: آية الله شيخ الشريعه در اصفهان نزد علمين مولى حيدرعلى اصفهانى و مولى عبد الجواد خراسانى، كه هردو از حسنات دهر بودند، و مولى احمد سبزوارى و مولى محمدصادق تنكابنى، و مدّتى نيز خدمت عالم كبير شيخ محمد باقر بن شيخ محمد تقى صاحب الحاشيه تلمّذ كرد.(۲)

آية الله شيخ مهدى نجفى درباره او مى نويسد: «از علماى بزرگ نجف بود. در اواخر، مرجعيت تامه پيدا كرد. علاوه بر مراتب فقه و اصول، اديبى متفنّن و فاضلى متبحّر بود. مجلس محاوره اش محفل مؤانسه و محاضره بود. با خُلقى بس نيكو و عشرتى بسيار جميل زيست مى فرمود. حافظه اش محيّر العقول بود. آقاى [سيد اسماعيل] صدر مى فرمود: شريعت هيچ چيزى را فراموش نكرده».(۳)

شيخ عبد الحسين حلّى شاگرد برجسته شيخ الشريعة در احوال استاد مى نويسد:

«نشأ أبوه الميرزا محمد جواد في شيراز، وهو من أسرة شريفة تعرف بالنمازية؛ نسبة

ص: ۳۹۴


۱- . ريحانة الادب ج ۳ ص ۲۰۷-۲۰۶.
۲- . علماى معاصرين، چاپ سنگى.
۳- . الانهار ص ۳۶.

إلي جدّهم الحاج محمد علي النمازي الذي كان معروفاً بالورع والصلاح، ولقّب بالنمازي لكثرة مداومته علي الصلاة و النوافل الرواتب و غيرها. فقال: إنه كثيرا ما كان يصلّي و هو نائم، فيشرع بالتكبير ثمّ بباقي الأجزاء متتابعة مرتّبة، لا يخل منها بشي حتي يسلم، و هو في كلّ ذلك نائم غير شاعر بما يفعل... بيد أنه لم يكن علي الظاهر من أهل العلم ولكنه كان محباً له؛ و لذلك سهل لولده الميرزا محمد جواد سبيل طلبه، و أهله له حتي هاجر بعد أبيه إلي اصفهان للاستفادة من علمائها؛ إذ كانت يومئذ مهبط رجال العلم في ايران و محط رجال أهله. و قد رأيت في النجف عند ولده شيخنا الأعظم المترجم بعض كتبه في الفقه و أصوله موقوفة وقفاً عاماً، فقال: لم يبق عندي من تركة الوالد المرحوم سوي هذه الكتب الموقوفة ينتفع بها بعد مماته. و لعمري إنه قدّس الله نفسه أشدّ نفعاً لأبيه من كتبه. في أثناء إقامته باصفهان ولد له ذلك الولد الطاهر البارز، شيخنا الذي انته إليه رئاسة الإمامية في عصره. و كانت ولادته في الثاني عشر من شهر ربيع الثاني سنة ۱۲۶۶. و لمّا بلغ حدّ التمييز اشتغل بتلقّي علوم العربية و مبادي العلوم الأخري. و لمّا ترعرع و راهق البلوغ و لمّا يصل إلي حدّه أكمل جميع تلك العلوم و المبادي، و أتم دروسها و جعل يلقيها علي أقرانه محاضرة و مباحثة، وهو يومئذ يدأب ليل نهار، و يجدّ كلّ وقت في إتقان علم أصول الفقه و علمي الكلام و الحكمة النظرية بحثاً و درساً علي الأساتذة العظام. ثم شرع في الحضور في نوادي العلم الكبري التي يحضرها فطاحل العلماء و فحول الفقهاء من أهل اصفهان و قاطنيها من أهل البلدان؛ لشهرتها بمعارفها و رواج أسواق العلوم بها. فحضر فيها علي الفاضل الحكيم المتكلّم الطبيب العروضي المولي حيدر علي الاصفهاني،(۱) الذي كان من أعاجيب الدنيا في كثرة الفضائل

ص: ۳۹۵


۱- . «آخوند ملا حيدر شهير به صبّاغ، از مردم لنجان و از حكماى معقول كه نزد مرحوم ملا عبد الجواد و آقا ميرزا سيد حسن و ملا ولى الله تحصيل، و سال ها در مدرسه صدر به تدريس مشغول بود، و عالم به فقه و اصول و رياضى و حساب و با حافظه قوى و زهد معنوى... رحلتش سنه ۱۲۸۸». تاريخ اصفهان جابرى ص ۳۳۹.

والكمالات، وكان يعدّ من حسنات تلك البلدة و مفاخرها... وعلى العلامة المحقّق المتبحّر المتوسع في أكثر فنون العلم الإسلامي، المولي عبد الجواد الخراساني... وعلى العالم الورع التقي الحاج المولي أحمد السبزواري، و كان من أجلاء تلامذة المرحوم العلامة الأمير سيد حسن المدرّس... وعلى المولي محمد صادق التنكابني(۱) من أجلاء تلامذة الإمام العلامة الأنصاري، وعلى الشيخ الفقيه المتبحّر المولي حسينعلي التوسركاني... وعلى المحقق العلامة الأجل الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقي الاصفهاني المتقدّم ذكره، و ببالي إني سمعتُ من شيخنا الأعظم المترجم، طيّب الله ضريحه، أنّ الشيخ محمد باقر المذكور أوّل من أجازه في الرواية، لكنّه لم يدوّن اسمه في مشايخ إجازته الموجودة أسمائهم عندي بخطّه، وقال: إنّي حضرتُ دروسه في كثير من المسائل الأصولية و الفقهية، وقرأتُ عليه رسالته المبسوطة في حجية المظنة التي صنّفها لدفع اعتراضات الشيخ الأنصاري علي والده في حاشية المعالم، وسمعتُ أكثر تحقيقاته وإفاداته ما دمتُ مقيماً في اصفهان.(۲) ثمّ إنه سافر إلي المشهد المقدّس الرضوي لزيارة الإمام الثامن علي بن موسي الرضا سلام الله عليه و علي آبائه و لملاقاة العلماء و الاستفادة من علومهم و كان المشهد المذكور يومئذ مشحوناً بكثير من أعيان العلماء و أكابرهم، منهم: العلامة المحقق الحاج الميرزا نصر الله [المدرّس] و الحاج الشيخ عبد الرحيم البروجردي، و السيد

ص: ۳۹۶


۱- . در الكرام البررة (ص ۶۲۹) آمده: «الشيخ محمّد صادق التنكابني. كان من رجال الدين المشاهير في اصفهان ومن علمائها الأجلاء، وهو من خيرة تلامذة العلامة الانصاري وأوائلهم. قرأ عليه شيخنا العلامة شيخ الشريعة الاصفهاني أيّام اشتغاله في اصفهان في حدود سنه ۱۲۹۰ ق وسمعته يكثر الثناء عليه». قابل توجه اين كه نسبت تنكابنى در نوشته علامه طهرانى اشتباه و پيكانى صحيح است. وى در سال ۱۲۸۶ ق وفات يافته و در تكيه خوانسارى مدفون گرديد.
۲- . از اساتيد شيخ الشريعة ملا محمد تقى هروى شاگرد علامه شيخ محمد تقى رازى است. علامه طهرانى در شرح حال هروى مى نويسد: «قال الأستاذ شيخ الشريعة الاصفهانى وكان أدركه واستفاد منه: إنه كان مع مراتبه العلمية والعملية حسن السيرة، صافى السريرة، نقى الطوية، خالص النية، موجّهاً عند الخاصة والعامة». الكرام البررة ج ۱ ص ۲۱۲.

مرتضي اليزدي، وكان هذا كثير الجدل مدققاً في علم الأصول متقناً له، فجرت بينه وبينهم مناظرات ظهر فيها فضله و بان علوّ مقامه في التدقيق و شدة الذكاء و الحفظ و حسن الطريقة في التلخيص و التدريس، كما هو مسلك الشيخ الأنصاري في كتاباته و دروسه. ثمّ رجع إلي اصفهان، و انقطع عن الحضور عند الأساتذة، اكتفاء عنهم بما عنده من قوة الاستعداد و وفور الفوائد المستحصلة الثابتة، و أخذ في البحث و الإفادة و التدريس، بطريقة أعجب بها طلاب العلم هناك؛ حيث لم يكن مسلك الشيخ الأنصاري بعد شائعاً عندهم و لا معروفاً لديهم. و كان المتخرّجون في تحصيلهم في النجف، كالمحقّق المدقّق الشيخ محمد علي المعروف بثقة الإسلام سبط صاحب «هداية المسترشدين»، و الفاضل الكامل المتبحّر في الفنون الأمير محمد مهدي گلستانه، و الفاضل الكامل السيد حسين الأبرقوئي وغيرهم لمّا رجعوا إلي اصفهان و اجتمعوا به و رأوا دروسه كانوا يقولون: إنه جعل اصفهان كالنجف في طريقة التحصيل، وكنّا نعتقد أنّ تلك الطريقة من خصائص النجف لا اصفهان كما نعهد. قال: و كانوا يعذلوني إذا أظهرتُ لهم عزمي علي المسافرة للعراق، ويقولون: إنّك لا تقصد التكميل ولكن تقصد التفكّه وملاقاة العلماء.

وما زال قدّس سرّه مقيماً في اصفهان، عاكفاً علي البحث و التدريس إلي سنة ۱۲۹۶، فسافر حينئذ إلي العراق... فورد بلدة الكاظمين عليهما السلام واجتمع بعلمائها ورئيسهم يومئذ الشيخ الفقيه المحقق أبوذر عصره ورعاً الشيخ محمد حسن آل ياسين... فسافر إلي كربلاء المشرفة وأقام زماناً يتردّد علي أفضل علمائها يومئذ، وهو الشيخ محمد حسين الأردكاني تلميذ العلامة المتقن شريف العلماء الحائري المازندراني، وكان ربما زاحمه في الرئاسة العلمية الشيخ الفقيه المدقق الشيخ زين العابدين المازندراني قدّس سرّه، وكانا كفرسي رهان في التحصيل والتكميل. وجرت له معهما مباحثات كثيرة في مهمات علم الفقه وأصوله، فلم تطب نفسه قدس سرّه إلا بالورود إلي النجف...

قال فيما حرّره من بيان مشايخ إجازته: وقد حضرتُ بحث الشيخ الفقيه الزاهد العابد الكاظمي شهوراً في علم الفقه، ولم انتفع به، فتركته. وكان يلازم درس الميرزا

ص: ۳۹۷

الرشتي... ويلازم في العلوم الرياضية وفنون الحكمة النظرية والتفسير درس مجلس الحكيم الفيلسوف المتبحّر الورع العابد الزاهد، صاحب الرياضات والمجاهدات والكرامات، المولي حسينقلي [الهمداني] قدّس سرّه، وهذا ما زال حتي توفّاه الله إليه لابساً ملابس عوام العجم الفلاحين (كلاه) ولم يضع علي رأسه عمامة قطّ إلا عمامة صغيرة يلبسها وقت الصلاة في داره، وكان لا يبرح الدار إلا لزيارة أمير المؤمنين عليه السلام أو غيره من الأئمة سلام الله عليهم، ولم يختلط بالناس إلي أن مات، وكان آية في العلوم النظرية العقلية والحكمة الإلهية، ومعجزة في الزهد والعبادة والمواظبة علي المندوبات وتجنّب المكروهات. وعند هذين الأستادين العظيمين ظهر فضل شيخنا، نوّر الله ضريحه، ووجّها خصوصاً الأوّل منهما له العناية، واجتمع بغيرهما من العلماء وأرباب التحقيق. فعرفوا علوّ مقامه ومشاركته في الفنون وتوسّعه في العلوم، مع شدّة تعقيب وتنقيب، حتي ذاع صيته و انتشر اسمه؛ فاجتمع إليه المحصّلون وطلبة العلم، وطلبوا منه الإقامة والتصدّي للتدريس في الفقه وأصوله. فأجاب سؤلهم، وأقام عاكفاً علي البحث والإفادة فيهما وفي غيرهما من العلوم الإسلامية، حتي توفي الميرزا حبيب الله المذكور.

فانقطع عن الحضور عند أحد سواه؛ لما يري من عدم كفائتهم لمناظرته ومباحثته، فاستقل بالتدريس و المذاكرة و إلقاء المباحث العلمية المتنوّعة، بطريق المحاضرة تارة والقراءة أخري، إلي سنة ۱۳۱۳ و قد تخرّج عليه في تلك المدّة جماعات كثيرة من أهل الفضل و الإتقان. وفي تلك السنة سافر إلي الحجاز لحجّ بيت الله الحرام... وفي خلال سفره هذا اجتمع بجماعات من أعاظم علماء السنة والجماعة، وجرت بينه وبينهم محاضرات ومناظرات في مسائل كثيرة في أصول المذهب و فروعه؛ فكان له فيها الرأي الأصوب والصوت الأعلي، حتي بهرهم توسعاً وتضلّعاً في معرفة المذاهب وإتقان حججها وبراهينها، وعجبوا من إحاطته ووفور فضله ومعرفته بفقه المذاهب الأربعة...

وبعد رجوعه إلي النجف انقطع إلي ما كان عاكفاً عليه من البحث والتدريس والإملاء والتصنيف والقضاء و الإفتاء، وكان مرجع كثير من الخواصّ لتقليدهم، وقد

ص: ۳۹۸

تلمذ عليه من ذلك الوقت إلي سنة ۱۳۳۰ ألوف من الطلبة، فيهم ما لا يحصي من العلماء المجتهدين، ولا تجد اليوم في ايران بلداً إلا وفيه من تلامذته المحصّلين عدد ليس باليسير، وكذلك في العراق وجبل عامل والهند و غيرها من الأقطار الإسلامية، وكلهم ممّن صنّف في الفقه و الأصولين و أجاد في تصنيفه، و جلّهم ممّن أجازه هو وغيره».

شاگردان و مجازين علامه شريعت بسيار زيادند و استقصاى اسامى آنان دشوار است. در اين جا به ذكر برخى از شاگردان و مجازان اصفهانى او اكتفا مى كنيم:

۱. آية الله العظمى آقا سيد ابو الحسن اصفهانى(۱) ۲. شيخ ابو القاسم دولت آبادى(۲) ۳. سيد ابو القاسم زنجانى(۳) ۴. شيخ اسماعيل معزّى(۴) ۵. شيخ اسماعيل نجفى(۵) ۶. حاج ملا حسن دولت آبادى(۶) ۷. شيخ محمد حسن عالم نجف آبادى(۷) ۸. سيد حسين حسينى بختيارى اصفهانى(۸) ۹. علامه شيخ محمد رضا نجفى ۱۰. حاج ميرزا رضا كلباسى ۱۱. حاج شيخ محمد رضا جرقويه اى حسين آبادى(۹) ۱۲. حاج ميرزا على هسته اى(۱۰) ۱۳.

ص: ۳۹۹


۱- . وى در اجازه روايت به عالم فاضل شيخ محمد بشير انصارى هندى (م: ۱۴۰۴ ق) در بيان مشايخ خود مى نويسد: «فمنهم: السيد العلامة صاحب التأليفات النافعة السيد حسن بن السيد هادي الكاظمي، والشيخ الفقيه الأواه الحاج الميرزا فتح الله الشهير بشيخ الشريعة الاصفهاني عن السيد مهدي القزويني...». اجازات سيد ابوالحسن اصفهانى ص ۱۸۸.
۲- . مزارات اصفهان ص ۲۶۹.
۳- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۱۹۶.
۴- . المسلسلات ج ۱ ص ۲۰۰.
۵- . الاجازة الكبيرة ص ۱۵۲.
۶- . مزارات اصفهان ص ۲۶۹.
۷- . الاجازة الكبيرة ص ۱۶۳.
۸- . گنجينه دانشمندان ج ۳ ص ۳۷۵.
۹- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۶۲۸.
۱۰- . گنجينه دانشمندان ج ۲ ص ۴۲۶.

آقا سيد محمد رضوى خوانسارى(۱) ۱۴. سيد محمد علوى درچه اى(۲) ۱۵. آقا سيد محمد مدرّس نجف آبادى.(۳)

گفتنى است كه شيخ الشريعه برادرى به نام ميرزا محمد صادق نمازى، معروف به طريقت و فيض على شاه ثانى داشته كه در اصفهان ساكن و از مشايخ صوفيه بوده است.(۴) گويند: فقيه نامدار حاج سيد اسد الله موسوى شفتى به او علاقه مند بوده و هر روز صبح پس از نماز به ديدار او مى رفته است.(۵)

برادر ديگر او به حقيقت معروف بوده. وى از اصفهان به حجاز كوچ كرده و در آن جا سكونت نموده است.(۶) حاج ميرزا حسن خان جابرى مى نويسد: «حقيقت، ولد حاج ميرزا جواد نمازى، ناظم اشعارى در عشق حقيقى. و او را دو برادر ديگر با نام بود: يكى شريعت اصفهانى، مرجع تقليد و استاد بزرگ فقه و اصول در نجف. تاريخ فوتش را گفتم: «بگو اين شريعت نمرده». و دوم: ميرزا صادق طريقت، شيخ صوفيه».(۷)

علامه شريعت با يكى از نوادگان علامه شيخ محمد حسين اصفهانى صاحب «فصول» ازدواج كرد و حاصل اين ازدواج سه فرزند پسر بود كه عبارتند از:

۱. شيخ حسن كه در انقلاب ۱۹۲۰ عراق نقش به سزايى داشت و پس از اشغال نجف به وسيله نيروهاى انگليسى دستگير و براى تبعيد به هند راهى بصره شد.(۸)

ص: ۴۰۰


۱- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۶۶۱.
۲- . بوستان فضيلت ص ۲۶۲.
۳- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۹۰۴.
۴- . ر. ك: نابغه علم و عرفان.
۵- . رجال اصفهان مهدوى ص ۱۴۸.
۶- . ملا فتح الله اصفهانى شيخ شريعت، ص ۱۶. به گفته حجة الاسلام شيخ محمد كريم پارسا: هم اكنون طايفه نمازى در ايران، عراق، مصر، هندوستان و حجاز پراكنده اند.
۷- . بدايع و نوادر ص ۱۶.
۸- . ملا فتح الله اصفهانى ص ۱۵۹.

وى عالمى فاضل و باورع و مقدّس بود و در 13 رجب 1381 ق وفات كرد.(1)

2. شيخ مهدى از شاگردان پدر بزرگوار خود كه تقريرات درس او را نگاشته و كتاب «إعلام الأنام بمولد خير الأنام» را تأليف نموده است.

وى در زمان حيات پدر به سال 1318 ق وفات كرد.

3. شيخ محمد شريعت، عالم فاضل كامل، از شاگردان آقا ضياء الدين عراقى. وى در سال 1331 ش به نمايندگى از طرف آية الله العظمى بروجردى راهى پاكستان شد و به تبليغ دين و ارشاد مردم پرداخت. او پس از وفات آن مرجع عالى قدر، حضرت امام خمينى رضوان الله عليه را به عنوان مرجع اعلم معرفى نمود و علاوه بر آن با مصاحبه و ارتباط با جرايد به معرفى حضرت امام و مبارزه با توطئه هاى رژيم طاغوت پرداخت. وى پس از 26 سال سكونت در پاكستان در فروردين ماه 1357 ش رحلت نمود و بر اثر اصرار علاقمندان در همان كشور مدفون گرديد.(2)

تصویر

شيخ محمد و شيخ حسن فرزندان شيخ الشريعه اصفهانى

ص: 401


1- . شيخ الشريعة به قلم شيخ عبد الحسين حلّى ص 17.
2- . ملا فتح الله اصفهانى ص 163-159.

تصویر

ماده تاريخ رحلت شريعت از گوهرشبچراغ جابرى انصارى

ص: 402

تصویر

مرقومه شيخ الشريعة در آغاز كتاب لباس التقوى سيد جمال واعظ اصفهانى

ص: 403

تصویر

مرقومه شيخ الشريعة در آغاز كتاب لباس التقوى سيد جمال واعظ اصفهانى

ص: 404

93. حاج سيد فخر الدين خونسارى

فرزند سيّد محمد رضا بن سيّد محمّد مهدى خوانسارى (صاحب رساله ابوبصير).

عالم فاضل كامل، در سال 1273 ق متولّد شد.

در اصفهان نزد: حاج شيخ محمد باقر نجفى، ميرزا ابو المعالى كلباسى، آقا ميرزا محمّد هاشم چهارسوقى،(1) حاج ميرزا بديع درب امامى، آقا سيد محمد باقر درچه اى، حاج شيخ محمد على نجفى، آقا نجفى، حكيم قشقائى و آخوند كاشى تحصيل كرد و پس از فوت استادش جهانگيرخان در مدرسه صدر به تدريس و امامت پرداخت.(2)

وى از معاريف سادات اهل علم و وكلاى شرعى مبرّز دستگاه قضاوت روحانى مخصوصاً آقايان مسجد شاه بود كه بساطش با عدليه جديد برچيده شد. هميشه كتابى از نوع فقه عربى زير بغل داشت و با اين علامت او را مى شناختند.(3) اين عالم جليل در 23 محرّم 1348 ق وفات يافت و در تكيه آقا سيّد محمّد ترك به خاك سپرده شد. استاد جلال الدين همائى در وفاتش گويد:

آه ز جور سپهر و ز فلك كج مدار *** كه از جفا كور كرد ديده اهل يقين

سيّد ارباب فضل، حجت دين، آن كه بود *** هادى راه هدى، دليل شرع مبين

زد قدم اندر جنان وز دل اهل جهان *** خاست به درد و فغان ناله و آه انين

گشت نهان زير خاك سيّد ارواح پاك *** سر به لحد در نهاد مير هدايت قرين

آه همايى كشيد از دل و با صد فسوس *** از پى تاريخ گفت: شد بجنان فخر دين

94. حاج ملا فرج الله يزدى

«عالم فاضل بارع. كان من العلماء الأتقياء وأئمة الجماعة الموجّهين بيزد. من تلاميذ العلامة الحاج الشيخ محمد باقر الاصفهاني وشريك البحث مع ولده آغا نجفي، كما ذكره

ص: 405


1- . مقدمه مناهج المعارف ص 202.
2- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 2 ص 859.
3- . تاريخ اصفهان (فصل تكايا و مقابر) همائى ص 281.

ولده الأديب الشاعر الشيخ حسن».(1)

95. علامه فقيه آقا سيد محمد كاظم طباطبائى يزدى

از فحول و متبحّرين علماى اماميه، سيد علماى امّت، و حامل لواى شريعت، و از مفاخر شيعه، و رئيس مذهبى فرقه محقّه، و بالخصوص در فقه جعفرى به نهايت متبحّر، و داراى فكرى عميق و نظرى دقيق، و مرجع تقليد اغلب شيعه و علماى وقت، و سرآمد فقهاى عصر بود. حوزه درس او در نجف اشرف انفع حوزه هاى علميه و مرجع استفاده اكابر و فحول اساتيد بوده و مطالب عاليه فقهيه را با بيانات سهل و ساده و شيوا به سمع حاضرين رسانده، و از كثرت احاطه اى كه داشته غالب مشكلات آن علم شريف را با تقريبات قريب به فهم عمومى حل مى كرد.

تصویر

وى بسيار محترم و محلّ توجه عموم بود، تا در موقع نهضت ملّى ايران و تبديل اصول سلطنت جانش در خطر افتاد، ولكن رؤسا و شيوخ اعراب نجف گرداگرد خانه

ص: 406


1- . نقباء البشر ج 5 ص 27.

او را محاصره كرده و در حفظ و حراست وى اهتمام تمام به كار بردند، تا آن كه غائله هائله رفع، و رياست مذهبى بدو منتهى ومسلّم عموم گرديد.(۱)

«أصله من كسنوئه من قري يزد، والمشهور عند أحفاده أنه ولد سنة ۱۲۵۲ ق.

هاجر من يزد إلي اصفهان للتحصيل؛ فاشتغل هناك علي العلامة الفقيه الحاج الشيخ محمد باقر الاصفهاني، إلي أن برع وكمل وحصلت له الإجازة من شيخه.

فتشرّف بالنجف مع ولد استاده العلامة الشهير بآغا نجفي في سنة ۱۲۸۱ ق. فحضر درس الشيخ العلامة الفقيه الشيخ راضي النجفي، وبحث آية الله الحاج السيد ميرزا محمد حسن الحسيني الشيرازي، إلي أن هاجر إلي سامراء، فلم يهاجر معه واشتغل هناك بالبحث والتدريس إلي أن صار للدين ركن ركين وأسّ أسيس».(۲)

قال سيد الأعيان عنه: «ولد... سنة ۱۲۴۷... نشأ علي العمل في الزراعة مع أبيه.

ثمّ عزم علي طلب العلم علي الكبر؛ فقرأ في يزد المبادي العربية وسطوح الفقه والأصول،(۳) ثمّ خرج إلي اصفهان. فأخذ عن الشيخ محمد باقر الاصبهاني... والحاج محمد

ص: ۴۰۷


۱- . ريحانة الادب ج ۶ ص ۳۹۱.
۲- . نقباء البشر ج ۵ ص ۷۲-۷۱.
۳- . اساتيد ايشان در يزد عبارتند از: ۱. ملا محمد حسن بن ابراهيم بن محتشم اردكانى، «كان أستاذ العلامة السيد محمد كاظم اليزدي الطباطبائي في العلوم العربية وسميّ أبي زوجته. و له تصانيف منها شرح العينية الحميرية الموجود عند الشيخ محمد بن المولي حسين الأردكاني. توفي ۱۳۱۵ وأبو زوجة السيد هو المولي حسن بن ابراهيم بن عبدالغفور. كان من الفضلاء أيضاً وله كتب موقوفة باقية إلي اليوم في مكتبة مدرسة السيد اليزدي المذكور». نقباء البشر ج ۱ ص ۳۷۸.۲. آخوند ملا زين العابدين عقدائي (النجوم السرد از سيد جواد مدرّسي يزدي). سيد حسن فاضل فاني در شرح حال خود مي نويسد: «وأمّا من تلمذت عنده في الفقه و الاصول من السطح و الخارج وكان حقّه علي أكثر وأعظم من كلّ أساتيدي هو الشيخ الأعظم والفقيه الأفخم والبحر الأزخر ذوالنفس القدسيّة والسجيّة الملكيّة، شيخ العلماء الأعلام وأستاد الفقهاء الفخّام، العالم العامل الفاضل الكامل النحرير في المعقول والمنقول، المخفّي فضائله عند الأكثرين، الآخوند ملا زين العابدين العقدائي اليزدي... إنّي ما رأيت أحداً إلا واسمه أكثر من فضله، وأمّا المعظّم اليه ففضله وعلمه بل كلّ فضائله وخصاله لا يقاس باسمه الشريف؛ فهو كنز مخفي و درّ غير مرئي، وهو قليل المراودة، بل بالنسبة إلي أبناء الزمان مفقودها، وذكر حالاته وخصايصه يستدعي رسالة علي حدة... قد أجازني الأستاد الأعظم... قبل ذلك بخمسة عشر سنين تقريباً إجازة مفصّلة اجتهاديّة». فلاح الإيمان فاضل فانى، چاپ سنگى. ۳. آخوند ملا هادى بن ملا مصطفى يزدى.

جعفر الآبادئي. وفي سنة ۱۲۸۱ هاجر إلي النجف مع الشيخ محمد تقي الشهير بآقا نجفي والشيخ محمد حسين والشيخ محمد علي الاصبهانيين، أبناء أستاذه المتقدّم الشيخ محمد باقر. وفي هذه السنة توفّي الشيخ مرتضي الأنصاري، فلم يتسنّ له الأخذ عنه، وأخذ عن الفقيهين: الشيخ مهدي [كاشف الغطاء] الجعفري والشيخ راضي النجفي الشهير، وعن الميرزا الشيرازي قبل خروجه إلي سامراء، وانصرف إلي التدريس والتأليف».(۱)

وفي «أحسن الوديعة»: «العالم الفاضل الفقيه، والعارف الكامل الوجيه، فخر الأعاظم، والبحر المتلاطم، السيد الأستاذ والمولي العماد، السيد محمد كاظم بن عبدالعظيم الطباطبائي نسباً، اليزدي بلداً ومنشاً، والاصفهاني تحصيلاً، والغروي مسكناً ومدفناً. كان رحمه الله يقيم الجماعة في صحن مولانا الأمير، ويصلّي خلفه الخلق الكثير والجمّ الغفير، ويدرس الفقه في الغري السري بلسانه الطلق، ويلقي المطالب الجليلة علي طلاب مجلسه ببيانه الذلق، وكانت حوزته الباهرة في هذه الأواخر أجمع وأوسع وأسدّ وأنفع من أكثر مدارس فقهاء عصره وفضلاء مصره. ومن غاية تسلّطه في الفقه ومهارته العجيبة أنه ليس يتأمّل في مسألة كثيراً بل يمشي سريعاً ويطوي مراحل الفقه بأهون ما يكون وأحسن ما يهون. وكان يستدلّ للمسألة الواحدة بنظائر كثيرة من الفقه. فإذا قيل له إنّ شيئاً من ذلك لا تدلّ علي ذلك كان يقول: إني أستشمّ ذلك. وليس ذلك إلا من كثرة تسلطه في الفقه، وشدّة اطلاعه بفروعه.

ولد رحمه الله في قرية من قري يزد، ثمّ نشأ راقياً قلّ ماً ينشأ مثله. وقد هاجر بعد بلوغه إلي اصفهان، فسكن بها مدة من الزمان، متلمذاً علي فقهائها الأركان وعلمائها

ص: ۴۰۸


۱- . أعيان الشيعة ج ۱۰ ص ۴۳.

الأعيان، كالعلامتين... صاحبي «الروضات» و «مباني الأصول» والعلامة الماهر... الشيخ محمد باقر. ثمّ بعد تصريح هولاء الأساطين ببلوغه إلي مراتب الفقهاء والمجتهدين هاجر إلي الغري متلمّذاً علي علمائها الأعلام وفضلائها العظام. ثمّ بعد وفاة حجة الإسلام الشيرازي قدّس سرّه صارت له رياسة التدريس لجمع من الطلاب، ولكنّه لم يشتهر كما هو حقّه، حتي طلع... الفتنة المشروطة... ومن جملة آثاره النافعة المدرسة الكبيرة المشتملة علي ثلاث مدارس، وهي أحسن مدرسة تأسّست في النجف. وقد قال في تاريخ بنائه تلميذه العزيز وقدوة أرباب الفهم والتميز، الذي كان بمنزلة القميص علي بدنه، بل حليفه في شدائده ومحنه، أعني شيخنا الشيخ علي المازندراني النجفي:(۱)

أسّسها بحرالعلوم والتقى *** محمد الكاظم من نسل طبا

وفى بيوت أذن الله أتى *** تاريخه إلا بحذف ما ابتدا(۲)

ص: ۴۰۹


۱- . «الشيخ علي بن ملا عباسعلي الأميركلائي المازندراني النجفي. من أكابر علمائنا الإمامية وأحد مراجع الاثني عشرية، زاهد عابد ورع تقي، سليم النفس، كريم الطبع. كانت عمدة تلمذه علي سيدنا العلامة الطباطبائي اليزدي وعليه تخرّج، وكان السيد يصرّح باجتهاده في حياته، ويأمر الناس بالرجوع إليه في موارد احتياطاته؛ ولكثرة وثوقه به جعله وصيّه علي ماله... وأهالي مازندران يقلّدونه في الفتاوي والأحكام... وأمّا تسلّطه في الفقه و أصوله، فلعمري وحيد زمانه وفريد أوانه؛ ما سألته عن مسألة إلا وأجاب عنها مع الدليل، وما تذاكرنا في فرع إلا وغار فيه علي سبيل التفصيل... يروي عن شخصين، الأول: أستاده الأعلم الأعظم السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي. الثاني: الفقيه الرباني والعلامة الثاني والزاهد التارك للدنيا الفاني، مولانا الميرزا محمد علي الرشتي الچهاردهي النجفي... من أكابر العلماء المحققين و أعاظم الفقهاء الراشدين». أحسن الوديعة ج ۲ ص ۱۲۹-۱۲۸.
۲- احسن الوديعة ج ۱ ص ۱۸۸-۱۹۳. يعنى از جمله «و فى بيوت اذن الله» اگر حرف واو را حذف كنى عدد ابجدى مابقى كه ۱۳۲۵ است، تاريخ سال قمرى هجرى بناى آن مدرسه است.

تصویر

اجازه صاحب عروه به علامه شيخ عبدالكريم زنجانى

ص: 410

تصویر

اجازه صاحب عروه به سيد محمد قزوينى

ص: 411

تصویر

اجازه صاحب عروه به ميرزا باقر تبريزى

ص: 412

تصویر

اجازه صاحب عروه به ناظم الشريعه بهبهانى

ص: 413

تصویر

اجازه صاحب عروه به ناظم الشريعه بهبهانى

«كان فقيهاً أصولياً محققاً مدققاً، انتهت إليه الرياسة العلمية، وكان معوّل التقليد في المسائل الشرعية عليه، وقبض علي زعامة عامة الإمامية وسوادهم، وجبت إليه الأموال الكثيرة ممّا يقلّ أن يتّفق نظيره، ولكن كثيرين من الناس كانوا ناقمين علي وجوه صرفها. وكان لغوياً متقناً فصيحاً قيماً بالعربية والفارسية، ينظم وينثر فيهما، جيّدالنقد، قوي التمييز. وكان يصلّي جماعة في الصحن الشريف، ويأتم به الخلق الكثير، ويحضر درسه نحو 200 تلميذ».(1)

ص: 414


1- . أعيان الشيعة ج 10 ص 43.

علامه شيخ محمد حسين اعلمى حائرى مى نويسد: «سمعت من أستاذي الشيخ محمد تقي القمشه اي الاصبهاني الساكن بالنجف الأشرف قال: سمعت من جناب السيد يقول: راجعت ونظرت في «الجواهر» من أوّل الطهارة إلي آخر الديات سبع مرّات».(۱)

آية الله حاج شيخ مهدى نجفى مى نويسد: «سيد محمد كاظم يزدى از اعاظم علماى شيعه و سال ها رياست عامه اماميه به حضرتش منتقل بود. صيت فواضل و فضائلش اقطار زمين را پر كرده، در فقه دريايى بود كه ساحلش پيدا نبود. در عصر خودش هيچ كس به اين پايه تبحر نبود. شاهد بر اين دعوى كتاب عروة الوثقى است. كتاب مفصل ديگر در تعارض ادله، و كتاب ديگر بسيار مبسوط در اجتماع امر و نهى، و حاشيه مفصلى بر مكاسب شيخ أعلى الله مقامه از مصنّفات وى طبع گرديده.(۲) جودت فهم و حدّت ذهن و قوت حافظه و استقامت سليقه اى به كمال دارا بود. لحظه اى خود را آسوده نمى گذاشت و اگر فراغتى مى يافت به تصنيف و جواب فتاوا مى پرداخت. قوّتى در دين و ديانت داشت كه ملامت و شماتت او را نمى گرفت و حسن خلقى دارا بود كه مصاحب و جليسش را دل نمى گرفت. پسران امجادش يك يك در زمان حياتش برفتند و همى صابر بود. جز يك پسر آقا على نام از او مخلّفى نماند».(۳)

ص: ۴۱۵


۱- . منار الهدى فى الانساب ص ۱۵۰.
۲- . له رسالة في حكم الظنّ المتعلّق بأعداد الصلاة وأفعالها وكيفية صلاة الاحتياط ورسالة في منجزات المريض طبعتا خلف تعليقته علي المكاسب. والسؤال والجواب، كبير طبع الجزء الأول منه في الغري علي الحروف سنة ۱۳۴۰ ق في ۴۰۸ ورسالة في التعادل والتراجيح، طبعت في طهران علي الحجر سنة ۱۳۱۶ في ۱۷۲ فرغ من تأليفها في الغري سنة ۱۳۱۰. أحسن الوديعة ج ۱ ص ۱۹۲-۱۹۱.
۳- . الانهار ص ۳۶.

تصویر

حاشية المكاسب فقيه يزدى، چاپ سنگى

ص: 416

تصویر

العروة الوثقى با حواشى سيد محمد فيروزآبادى، چاپ سنگى

ص: 417

تصویر

العروة الوثقى، چاپ دوم، زمان حيات مؤلف

ص: 418

تصویر

پايان العروة الوثقى، چاپ دوم، زمان حيات مؤلف

ص: 419

تصویر

ص: 420

توفّى قدّس سرّه يوم الثلاثاء الثامن والعشرون من رجب سنة ۱۳۳۷ ق.(۱)

حاج ميرزا حسن خان جابرى در وفاتش چنين گفته است:(۲)

وارث علم و تن و جان نبى، آيت حق *** كاظم آن فقه مسلّم كه چو او كس نشنيد

تا كه بُد سايه آن مهر درخشان بر سر *** پايه عزّت اسلام به خورشيد رسيد

ناگه از چشمِ بدِ دهر و كمانِ كجِ چرخ *** راست شد تير اجل، قلب شريعت بدريد

انس و جن خاك به سر، چاك زده جامه صبر *** آسمان از جگر خويش بسى خون باريد

بهر آن سبط نبى هر كسى از نيّت صاف *** خدمتى كرد و به ميزان عمل اجر بديد

«جابرى» ملهم حق گشت و به رضوان بنوشت: *** «آمده كاظم اعلم بجنان مژده دهيد»

جابرى مادّه تاريخى نيز به عربى سروده است:

فاض دمعي وسألت الركب عنه: *** أي عام موته طاب ثراه ؟

الهم القلب من العرش العظيم: *** «اسكن الكاظم في مأوي الإله»

و نيز در وفات او گفته اند:

ومذ كاظم الغيظ نال النعيما *** وحاز مقاماً و فضلاً كريما

وجاور ربّاً غفوراً رحيماً *** فأرّخ لقد فاز فوزاً عظيما

ص: ۴۲۱


۱- . نقباء البشر ج ۵ ص ۷۲-۷۱.
۲- . گوهر شب چراغ، نسخه خطى.

تصویر

ماده تاريخ وفات صاحب عروه از گوهر شبچراغ جابرى انصارى

صاحب عروه داراى شش پسر بود كه سه تن از آنان در حيات پدر از دنيا رفتند:

1. فرزند ارشد او عالم كامل فقيه سيد محمد طباطبائى (م: 1334 ق) كه شخصى عاقل و وارسته و مهذّب و از طرف پدر مجاز به اجتهاد بوده و حلقه درس خارج داشته و آية الله سيد احمد خوانسارى معروف از جمله شاگردان او بوده است.

وى در جنگ اول با نيروهاى مهاجم انگليس با عده اى از علما و مردم عراق به طرف بصره حركت كرده وپس از شكست مردم و اشغال بصره، در كاظمين مريض شد و پس از هشت روز در سنّ 48 سالگى وفات كرد.(1)

ص: 422


1- . پسرش سيد محمد رضا ساكن هند و نويسنده كتاب «بزم ايران» است.

تصویر

سيد محمد رضا طباطبائى نواده سيد، مؤلف بزم ايران

ص: 423

تصویر

ص: 424

تصویر

آغاز بزم ايران نوشته نواده صاحب عروه

ص: 425

تصویر

آغاز بزم ايران نوشته نواده صاحب عروه

ص: 426

2. سيد احمد از طلاب فاضل نجف اشرف كه پس از آقا محمد، در جوانى وفات نمود. 3. سيد حسن 4. سيد محمود كه فردى بسيار مهذّب و خليق و در امور مرجعيت يار و ياور پدر بود و در سن 37 سالگى در زمان پدر وفات كرده و پدر داغديده نيز پس از يك سال يا كمتر رحلت نمود.(1)

5. سيد على «من كبار علماء النجف الأشرف ومراجع الشيعة، يصلّي بالناس مكان أبيه. ثقة نقة عدل ديّن فقيه نبيه، وهو يري نفسه الزكية أعلم علماء الإمامية».(2)

سيد على پس از پدر قريب به سى سال در قيد حيات بوده و به سال 1367 ق وفات كرده و در مقبره پدر مدفون گرديد. وى در تهجّد و عبادت و ذكر، يگانه زمان بوده. نماز صبح را اكثراً با سوره بقره مى خوانده و حافظ كلّ قرآن و «نهج البلاغة» و روايات «وسائل الشيعة» بوده و پس از فوت پدر عدّه اى از مردم از او تقليد نمودند.

96. سيد محسن ميرمحمدصادقى

عالم جليل و فقيه نبيل. پدرش: عالم فاضل مير محمد باقر بن مير سيد على بن مير محمد اسماعيل ابن مير محمد صالح بن مير عبد الرزّاق، از اجلّه سادات معروف به مير محمدصادقى بوده و عمر خود را به گوشه نشينى و زهد و عبادت گذرانيده و در حدود سال 1280 ق وفات نموده و در نجف اشرف مدفون گرديد.

مير محسن در سال 1265 ق در اصفهان متولّد شد. از سنّ هفت سالگى به تحصيل پرداخت. در اندك زمانى آثار نبوغ و هوش و ترقّى در او ظاهر گرديد.

ص: 427


1- . فرزندش عالم فاضل سيد حسين صاحب كتابى در تفسير آيات احكام و پدر عالم فاضل سيد محمد رضا طباطبائى يزدى، در سال 1386 ق به سنّ 54 سالگى در بيمارستان بغداد وفات كرد. گفتنى است كه دو داماد صاحب عروه، سيد اسماعيل طباطبائى يزدى (پدر آية الله سيد جواد سبط طباطبائى) و سيد محمد على كشميرى (پدر آية الله سيد عبدالكريم كشميرى) بوده اند. مطالب مربوط به اولاد صاحب عروه برگرفته از كتاب زندگى صاحب عروه نوشته آقاى سيد ابوالفضل عباسيان ص 109-97 مى باشد.
2- . أحسن الوديعة ج 1 ص 193.

پس از استفاده از علماى اصفهان به اتّفاق عموزادگان خود به عتبات عاليات مشرّف شد و از محضر اساطين علمى آنجا بهره برد، كه از آن جمله اند: 1. شيخ مرتضى انصارى، 2. شيخ مشكور عرب، 3. شيخ راضى نجفى، 4. ملا محمد حسين فاضل اردكانى، 5. شيخ زين العابدين مازندرانى، 6. ميرزا على نقى طباطبائى حائرى.

تصویر

وى در 1284 به اصفهان مراجعت كرد. مدّتى به درس حاج شيخ محمّد باقر نجفى حاضر شده، و سپس خود به تدريس و اقامه جماعت و ارشاد مردم پرداخت.(1)

فرزندش آية الله سيد عبدالله ثقة الاسلام مى نويسد:

«لسان موعظه او ضرب المثل، و زهد او مشهور بوده، با اهل ديوان بلكه مطلق اهل دنيا معاشرت نمى كرد و غالباً انيس و جليس فقرا بود. از دنيا و مافيها به كلّى اعراض داشت و در آخر عمر گوشه انزوا اختيار نموده و مشغول عبادت بود. رساله اى مبسوط

ص: 428


1- . ارشاد المسلمين، نسخه خطى.

در اصول دين، صيغ عقود و شرح درّه بحر العلوم از اوست».(1)

وى در روز دوشنبه 6 جمادى الاولى 1328 ق وفات يافت و در پائين پاى فاضل هندى، در جوار عموى خود آقا مير محمّد حسين مدرّس مدفون شد.(2)

97. آخوند ملا محمد كاشانى

عالم ربّانى و عارف صمدانى آخوند ملا محمد كاشانى معروف به آخوند كاشى در حدود سال 1249 ق(3) در كاشان متولد شد.(4)

تحصيلات مقدّماتى در آن شهر انجام داد. علوم رياضى را نزد ملا محمّد حسين نطنزى و بخشى از حكمت را نزد ملا محمّد حسن نطنزى ملقّب به عبدعلى شاه(5) آموخت و در زمره فضلا قرار گرفت.(6)

سپس به دارالعلم اصفهان رفت و از محضر اساتيد بهره برده و به كاشان بازگشت.

وى در سال 1286 ق كاشان را به قصد اقامت در اصفهان ترك كرد و تا آخر عمر در يكى از حجرات مدرسه صدر اصفهان ساكن گشت.(7)

ص: 429


1- . ارشاد المسلمين، نسخه خطى.
2- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 2 ص 884.
3- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 1 ص 36: «مدت هشتاد و چهار سال تقريباً عمر نموده است».
4- . مرحوم سيد محمد على مباركه اى از شاگرد آخوند، محل ولادت استاد را نطنز ذكر كرده است. دانشوران و رجال اصفهان، مخطوط.
5- . جهت شرح حال او ر. ك: طرائق الحقائق ج 3 ص 404-403.
6- . بزرگان كاشان ج 2 ص 13. در مقدّمه ديوان عبدعلى شاه آمده: آية الله العظمى غروى كاشانى روايت كرده است كه در اصفهان شاگرد آخوند كاشى بودم. او مى گفت: فلسفه و حكمت را از حاج ملا محمّد حسن، و رياضى و هندسه را از حاج ملا محمّد حسين آموخته ام. همچنين آخوند كاشى نسبت به استادش حاج ملا محمّد حسن ارادتى خاص داشت و از او به احترام ياد مى كرد.
7- . شاگردش آية الله سيد حسن مدرّس مى نويسد: «قد رحل إقامته من الكاشان باصبهان سنة ست و ثمانين ومائتين بعد أن كان فاضلاً على ما علم من الخارج. وكان فى الاصبهان ساكناً فى المدرسة محصّلاً ومتحصّلاً بعد أن كان محصّلاً فى سابق الزمان عند الأساتذة المعتبرة منهم الحاج ملا حسين التويسركانى». الرسائل الفقهية شهيد مدرس مقدمه ص 17.

برخى از اساتيد او در اصفهان عبارتند از:

۱. آقا محمد رضا قمشه اى (استاد عرفان).(۱)

۲. ميرزا حسن نورى (استاد حكمت).(۲)

۳. ملا اسماعيل حكيم دركوشكى (استاد حكمت).(۳)

۴. آخوند ملا عبدالجواد خراسانى (استاد طبّ ).(۴)

۵. آية الله العظمى حاج شيخ محمد باقر نجفى.(۵)

۶. آية الله العظمى آخوند ملا حسينعلى تويسركانى.(۶)

۷. آية الله العظمى مير سيد محمد شهشهانى.(۷)

مير سيد على جناب در شرح حال آخوند كاشى مى نويسد:

«در اوايل ورود به اصفهان، در مدرسه جدّه، با عسرت، تحصيل و تدريس مى نموده. يكى از شاگردان او حكايت كرده است كه وى وقت فراغت از درس كه نزديك ظهر مى شد به يكى از شاگردان خود دستور مى داد از دكّان بقّال و نانوايى درب مدرسه، يك شاهى سركه شيره و قدرى نان نسيه گرفته، جهت او مى آورده، كه مخارج روز و شب او دو سه شاهى بيش نمى شده، و از اين راه، نزديك پانزده تومان به

ص: ۴۳۰


۱- . تاريخ اصفهان جابرى ص ۳۴۲ و تاريخ حكماء و عرفاى متأخر ص ۴۱۱ به نقل از آية الله حاج آقا رحيم ارباب.
۲- . تاريخ حكماء و عرفاى متأخر ص ۴۱۱ به نقل از آية الله حاج آقا رحيم ارباب.
۳- . همان.
۴- . مكارم الآثار ج ۷ ص ۲۳۵۵.
۵- . رجال و مشاهير اصفهان ص ۶۶۶، الحصون المنيعة علامه شيخ على كاشف الغطاء، نسخه خطى.
۶- . تاريخ اصفهان (فصل تكايا و مقابر) ص ۱۷۲. به نوشته استاد جلال الدين همايى: آخوند كاشى مدّت هشت سال نزد حاج ملا حسينعلى تحصيل فقه و اصول كرده بود.
۷- دانشوران و رجال اصفهان، از سيد محمد على مباركه اى، نسخه خطى.

كسبه مقروض مى شود. ناچار در مقام معلّمى بر آمده و در خانه يكى از اهالى كاشان، اولاد او را روزها تعليم مى داده، و از اجرت ماهيانه آن معلّمى، يك دفعه قرض خود را ادا كرده و معلّمى را هم ترك مى نمايد، تا بار ديگر در مدّت مديدى باز مبتلاى به همان مقدار قرض مى گردد. اين دفعه در منزل ديگرى معلّمى مى نمايد و از اجرت آن اداى قرض مى كند. خلاصه سال ها با كمال عسرت به تحصيل و تدريس گذرانده.

و تدريسات او عبارت بوده اغلب از «مغنى» و «مطوّل» و «شرح تجريد» و «شرح كبير» و «قوانين» ليكن در اواخر كه در مدرسه صدر سكونت داشت «اسفار» هم مى گفته، پس از آن كه قريب ده دوره «شرح منظومه» را تدريس كرده بود. تدريس ادبيات را هم در اواخر متروك داشته بود. در اواخر عمر، به توسط [آية الله العظمى] آميرزا محمّد حسن نجفى نزد ظلّ السلطان حكومت اصفهان معرّفى مى شود و مختصر ماهيانه اى براى او مقرر مى شود.(۱)

اوصاف: آخوند كاشى از نوادر اعصار و در علم و عمل و زهد و تقوا يگانه روزگار بوده، به گونه اى كه در كمتر زمانى از ازمنه، براى او در بين علما و دانشمندان مثل و مانندى مى توان يافت. حالات غريبه و حكايات عجيبه اى از او نقل شده كه عموماً به حدّ تواتر رسيده است.(۲)

آن عالم ربّانى و عارف صمدانى و زاهد عصر و يگانه عصر حقيقت شناسى و حجّت بالغه حق در معقول و منقول، نود سال عمرش در اصفهان چون گوهر يگانه بى همتا بود، هر نيم شب نمازى چنان به عجز و نياز مى خواند و بدنش به لرزه مى افتاد كه از بيرون حجره حركات استخوانهايش احساس مى شد.(۳)

نود سال زندگانى بى زن و جفت، و فرد بلا ثانى خفت، كه عمل شهوانى، بلكه هيچ گونه

ص: ۴۳۱


۱- . رجال و مشاهير اصفهان ص ۴۲۸-۴۲۷.
۲- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۳۶-۳۵.
۳- . تاريخ اصفهان جابرى ص ۳۴۲.

كامرانى كس از او نديد، جز تدريس و عبادت و رياضتى فزون از توان ديگران.(1)

وى در زهد و ورع يگانه روزگار بوده و حالات مخصوصى داشته كه اهل ظاهر را با وى سر و كار نبوده، بلكه اغلب از وى بيزار بودند.

شبپره گر وصل آفتاب نخواهد *** رونق بازار آفتاب نكاهد(2)

تصویر

آية الله آقا نجفى قوچانى مى نويسد: ملا محمّد كاشى كه «منظومه» را نزد او مى خوانديم بسيار محقّق و ملا بود. خوب درس مى گفت. با اين كه معروف و مجتهد در معقول و رياضى بود، بسيار مقدّس و متديّن و رياضت كش، بلكه در طهارت و نجاست وسواس بود... هميشه پيش از درس به قدر يك ربع ساعت موعظه و نصيحت

ص: 432


1- . همان ص 173.
2- . رجال اصفهان مهدوى ص 48.

مى نمود كه خيلى مؤثّر واقع مى شد، به طورى كه مصمّم مى شديم بالكليّه از دنيا و مافيها صرف نظر نموده، متوجّه آخرت گرديم.(۱) خودش مدّعى بود كه در ۲۲ علم مجتهد است...(۲) و مدّعى مقام شهود و فنا هم بود، و در اين دعواها صادق بود. «منظومه» حاج ملا هادى را نزد او درس مى خوانديم. تحقيقات رشيقه مى نمود.(۳)

مير سيد على جناب مى نويسد: حالت عبادت و بكاى مخصوصى داشت، چنانچه مكرّر در بين نماز از شدّت تضرع و بكاء، قدرت ايستادن و استقرار از او سلب مى شد و به زمين مى افتاد.(۴) كمتر در معاصرين زمان او در اصفهان چنين حالتى از كسى ديده شد، يعنى اين طور بى اختيار شدن از تضرّع. در سحرها مناجات هاى مخصوصى انشا

ص: ۴۳۳


۱- . سياحت شرق ص ۱۸۸.
۲- . فرصت الدوله شيرازى در «آثار عجم» در شرح سفر خود به اصفهان مى نويسد: در همان مدرسه (مدرسه صدر) به خدمت جناب آخوند ملا محمد كاشانى رسيدم. سابقاً در اصفهان يكى از تأليفات مرا ديده، تمجيد فرموده بود... عالمى است با عمل و حكيمى بى بدل، ماشاء الله! درتمام علوم يد طولانى دارد. صرف و نحو و معانى و بيان كه حاضر در ذهنش هست، منطق مثل موم در دستش، فقه و اصول ملكه راسخه اش، حكمت پيش پا افتاده اش، ثمّ ماشاء الله! چه قدر خليق! چه قدر شفيق! مهربان، خوش زبان!
۳- . سياحت شرق ص ۱۶۱.
۴- . آية الله سيد محمد حسين رضوى كاشانى درباره استادش آخوند مى نويسد: «كان أتقي وأورع وأزهد زمانه... وكان معلماً مدرّساً محققاً مدققاً خليقاً غيرمختار حالة صلاته، خصوصاً عند ذكر الله أو الربّ ، حتّي أنّه ربما وقع علي الأرض بمجرّد ذكره ألله أكبر، ويركع في كلّ ركعة ركوعات متعدّدة، وفي كلّ سجدة سجودات متعددة من غير اختيار، وهذه العادة لم ير من أحد غيره». العندبيل ص ۲۱۰. استاد منوچهر صدوقى سها مى نويسد: «شنيدم فاضل مفضال قدوة الصلحاء آقاى حاجى ميرزا حسين چينى فروشان اصفهانى را كه شنيدم استاد خويش مرحوم مبرور آقاى سيد يوسف خراسانى را طاب ثراه كه من خدمت آن بزرگ مى كردم به روزگار تتلمذ به خدمت او، و گاه مى شدى كه به حجره اندر مى نشستى و طلاب آمد و شد مى كردندى، و بعد معلوم من مى افتادى كه استاد هيچ التفاتى با آن آمد و شدها نفرموده است، از فرط استغراق. چنانكه گاهى ديگر بديدم كه به ايوان حجره نماز كرد، و به ركوع اندر، ذكر چنان به حضور و توجّه بگفت كه غش كرد و افتاد، و چون با حالش باز آورديم نماز اعاده كرد». تاريخ حكماء و عرفاى متأخر ص ۴۱۲.

مى نمود، غير از آنچه در كتب مندرج است. مخصوصاً تكرار اسماء حسنى را بيشتر از همه چيز مى نمود. با همه اين اوصاف، كمتر كسى بود كه با او معاشرت كند و بتواند موافق ميل او رفتار نمايد... در امر طهارت و نجاست فوق العاده دقّت داشت.(۱)

چند حكايت: ۱. مرحوم سيد مصلح الدين مهدوى مى نويسد:

نقل كرد سيد عالم بزرگوار حاج آقا محمد مقدّس، از قول عالم عارف و حكيم الهى ملامحمد كاشانى، كه روزى در محضر درس در حضور جمعى از طلاب و مشتغلين در موقعى كه بحث در معنى و تفسير اين آيه شريفه از سوره فاطر بود كه در قرآن مجيد مى فرمايد: «جاعل الملائكه أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع» إلى آخر الآية، ايشان فرموده بودند: زمانى كه مشغول رياضت و تصفيه نفس بودم گاهى اوقات ملائكه را مى ديدم كه داراى بال هاى متعدد بودند.

۲. حكايت كردند عدّه اى از معتمدين اصفهان كه از آن جمله است آقاى آقا شيخ عبدالرزّاق كتابفروش خوانسارى، از قول عالم عارف و محقّق زاهد ورع تقى، مرحوم حاج ملا حسينعلى صديقين، كه ايشان فرموده بودند:

در ايام تحصيل، گاهى شب ها در اطاق سيّد استادم مرحوم علامه جليل آقا سيد ابو القاسم دهكردى در مدرسه صدر جهت مطالعه بيتوته مى كردم. شب جمعه اى بود، حوالى سحر از حجره خارج شدم. هوا خيلى صاف بود و ظاهراً احدى از طلاب مدرسه در اين موقع بيدار نبودند؛ چون عدّه زيادى از آنها كه از دهات بودند شب جمعه را رفته بودند ده، و عدّه اى هم كه در شهر خانه و مسكن داشتند به خانه رفته بودند، و عدّه اى ديگر نيز جهت احياء و قرائت كميل و غيره به تخت فولاد رفته بودند. على هذا در اين شب ساكنين مدرسه خيلى كم بودند و در اين موقع هيچ كس بيدار نبود. چون به وسط صحن مدرسه رسيدم ناگهان شنيدم در و ديوار و زمين و

ص: ۴۳۴


۱- . رجال و مشاهير اصفهان ص ۴۲۸-۴۲۷.

درخت همگى يك صدا و با هم مى گويند: «يا حى يا قيّوم».

به خود لرزيدم و اندكى مكث كردم. چون كمى قرار گرفتم، نزديك چاه وسط مدرسه رفتم و از چاه آب كشيده، مشغول وضو شدم، كه مرتبه دوم شنيدم كه همگى مى گفتند: «ياحى يا قيّوم» و برخى ذكر: «يا سبّوح يا قدّوس» مى گفتند.

گفتم: سبحان الله! من خوابم يا بيدار! كمى دست و پاى خود را حركت دادم و گفتم: خير من بيدارم و اينجا وسط مدرسه است و اين هم چاه. به آسمان نگاه كردم و گفتم اين هم آسمان. خلاصه يقين حاصل كردم كه بيدار مى باشم و خواب نيستم، كه سومين مرتبه، صداى: «سبّوح قدّوس» شنيدم. حالتى در خود مشاهده كردم. مشغول زمزمه و راز و نياز با خداوند شدم، و دور مدرسه كه خلوت بود شروع به قدم زدن كردم. چون محاذى در اطاق علامه بزرگوار و حكيم عالى مقدار، مرحوم آخوند ملا محمد كاشانى رسيدم، شنيدم كه مرحوم آخوند در حال مناجات است و چون «يا حى يا قيّوم» مى گويد تمام موجودات با او هم آواز شده و همگى مى گويند: «يا حى يا قيّوم» و آنچه من شنيده بودم آثار انفاس قدسى ايشان بود كه همه موجودات را به تسبيح و تهليل خداوند جليل واداشته است.

۳. نقل كرد برادر فاضل و بزرگوارم آقاى معزّ الدين مهدوى از قول استاد خويش عالم زاهد ورع تقى مرحوم آقا شيخ على يزدى كه ايشان فرموده بودند:

در سال هاى اوليه ازدواجم در اصفهان، موقعى رسيد كه بسيار تنگدست شدم و از هيچ راهى گشايشى نشد. صبح كه از خانه بيرون آمدم، خانواده كه چند ماهى بود بچه دار شده بود اظهار كرد: جهت ظهر چيزى در خانه نداريم. به اميد خدا از منزل خارج شدم. به مدرسه صدر جهت درس و بحث روانه شدم. تا ظهر مشغول بودم و در اين بين به يكى دو نفر از طلاب كه فى الجمله وضع ماديشان بد نبود و گاهى هم از آنها قرض مى كردم اظهار كردم و پولى خواستم، گفتند: فعلاً موجود نداريم. خلاصه، آن روز و آن شب به همين نحو گذشت. بدون آن كه چيزى داشته باشم به خانه رفتم.

ص: ۴۳۵

مادر بچه ها بدون آن كه اظهار نمايد، چون وضع مرا ديد كمى مرا تسلّى دارد و اظهار بشاشت و خوشحالى كرد. روز دوم از خانه بيرون شدم، و در اين روز به چند نفر از كسبه جهت قرض كردن رجوع كردم. همه جواب يأس دادند، و حتى خواستم از بقّال و قصّاب و نانوا چيزى قرض كنم، اظهار داشتند: بدهى شما زياد شده و تا حساب قبلى را تصفيه نكنيد چيزى ديگر به شما نخواهيم داد. خلاصه اين روز هم بدين ترتيب سپرى شد، و خانواده از اين بابت اظهارى نكرد، و حال آن كه من و او دو روز بود كه چيزى نخورده بوديم، و او بايد بچه را هم شير بدهد.

در هر صورت، صبح روز سوم موقعى كه وارد مدرسه صدر شدم، خواستم بروم به سمت جايگاه هميشگى خود كه در آن درس مى گفتم، و آن مسجد پشت بازار نجّارها بود؛ مرحوم آخوند كاشى را ديدم كه به سمت من مى آيد. مرحوم آقا شيخ على يزدى فرموده بودند: به واسطه اختلاف مشرب و سليقه، من نه تنها ارادتى به آخوند كاشانى نداشتم، بلكه او را نيز بد مى دانستم؛ چون وى مردى عارف و حكيم بود. نخواستم كه با او روبرو شوم؛ زيرا در اين صورت جهت حفظ ظاهر مجبور بودم كه به او احترام كنم، و از روى عقيده قلبى او را بد و فاسق مى دانستم. راه خود را برگرداندم. او نيز راه خود را به سمت من بگرداند، تا بالاخره رو به روى هم قرار گرفتيم. ناچار سلام كردم. ايشان پس از جواب فرمودند: آقا شيخ على! بيا. بدون اختيار دنبال ايشان روانه شدم. وارد حجره شد، من نيز وارد شدم. در سر جاى خود نشست، مرا نيز دستور داد بنشين. نشستم. مبلغ پنجاه ريال پول نقد از زير تشكچه خود خارج كرده و مقابل من گذارد. فرمود: بردار و مصرف كن.

من از روى عقيده خود كه او را خوب نمى دانستم، نمى توانستم از او چيزى به عنوان هديه يا هر عنوان ديگر كه باشد قبول كنم؛ اظهار داشتم احتياج ندارم.

مجدداً فرمود: بردار و جهت خانواده خود مصرف كن. من نيز اظهار عدم احتياج و بى نيازى نمودم. در اين موقع آخوند متغيّر شده، به شدّتى كه رنگ رويش سياه شد، و

ص: ۴۳۶

اظهار فرمود: شيخ على يزدى و دروغ! (دو مرتبه). امروز سوّمين روزى است كه شما و خانواده تان گرسنه هستيد و باز مى گوييد احتياج ندارم! برداريد مصرف كنيد، هر موقع ديگر هم كه احتياج پيدا كرديد به من رجوع كنيد.

مرحوم آقا شيخ على يزدى فرموده بود: موضوع دو روز من و چيز نخوردن مطلبى بود كه فقط من و عيالم و خداوند كه عالم السرّ و الخفيّات است از آن اطلاع داشتيم، و مرحوم آخوند كاشانى از روى صفاى باطن و رياضت نفس بدين مقام رسيده بود كه از باطن من اطلاع به هم رسانيده بود.

۴. نقل كرد عالم جليل، السيد السند المجتهد الممّجد الحاج آقا محمد المقدس الاصفهانى از براى نگارنده دو مرتبه كه يكى از آنها در روز دوشنبه شانزدهم رجب سال ۱۳۷۳ هجرى قمرى بود در منزل ايشان در قم، فرمود از قول عالم زاهد و حكيم عابد، عارف به معارف الهى مرحوم آخوند ملا محمد كاشانى اصفهانى كه ايشان فرموده بودند كه: در ايام تحصيل در مدرسه جدّه ساكن بودم. سالى در شب ۹ ربيع الاول كه آن را عيد الزهراء مى نامند با طلاب مدرسه اجتماعى فراهم كرده و تا صبح شادى كرديم و آن را عيد قرار داديم. من از اين حالت بسيار خوشم آمد، و با خود خيال كردم بد نيست هر چند ماه يك مرتبه اين عمل تجديد شود تا رفع خستگى ايام تحصيل بشود. روى همين نظر پس از يكى دو ماه خودم پيش قدم شدم، وسايل خوشى و تفريح فراهم كردم، و طلاب مدرسه را به حجره خويش دعوت نمودم، و تا پاسى از شب رفته به خوشى گذشت.

چون جمعيت متفرّق شدند و من خوابيدم در عالم رؤيا مشاهده كردم كه در منزلى وارد شده ام، دو نفر آمدند نزد من و اظهار داشتند پيغمبر اكرم (ص) تو را مى خواهند. من از ترس بر خود لرزيدم و دنبال آنها به حركت آمدم. وارد شديم به اطاق بزرگى كه ظاهراً حضرت رسول (ص) در يك گوشه ى آن قرار گرفته بودند و اطراف ايشان علماء و فضلاء بودند. من از جملگى آنها فقط مرحوم عالم بزرگوار ملا حسينعلى

ص: ۴۳۷

تويسركانى كه استادم بود را شناختم، ديگران را نشناختم. پيغمبر اكرم (ص) فرمودند كه چوب و فلك بياوريد. فوراً حاضر كردند. دستور دادند كه ملا محمد كاشانى را بخوابانيد و چوب بزنيد كه ديگر از اين كارها نكند.

من از ترس و وحشت مى لرزيدم و قدرت تكلّم نداشتم. مرحوم حاج ملا حسينعلى به خدمت ايشان اظهار كرد: او را به من ببخشيد، او طلبه بدى نيست، اشتباه كرده است. و شروع كرد به عذرخواهى. حضرت رسول (ص) مرا به استادم بخشيدند. از وحشت از خواب پريدم. قبل از اذان صبح بود؛ دانستم كه عمل ديشب من كه طلاب را دعوت كرده ام و آنها را از مطالعه بازداشته ام عمل اشتباهى بوده، و اين عمل عيش و سرور در شب عيد الزهراء از جهت ديگرى ممدوح است، و الا وقت و عمر را نبايد بيهوده تلف كرد.

۵. نقل كرد آن سيد جليل حاج آقا محمد مقدس از همان عالم محقق ملا محمد كاشانى كه فرموده بود: شبى در ايام تحصيل تاريخ مطالعه مى كردم. جنگ جمل را مى خواندم. به آنجا رسيدم كه محمد بن حنفيه شتر عايشه را پى كرد، حضرت على (ع) به محمد بن ابى بكر فرمودند: خواهرت را درياب و مگذار به او اذيتى شود. پيش خود در دل گفتم (و يا به زبان راندم): يا على! چرا نگذارديد عايشه را بكشند و كار را تمام كنند؟ خوابيدم، در عالم رؤيا ديدم كه حضرت امير (ع) به من فرمودند: ملا محمد! تو هم به من ايراد مى گيرى ؟! (و يا تو هم مثل ديگران به من ايراد مى گيرى ؟!).

وحشت زده از خواب پريدم و استغفار كردم و اظهار داشتم: يا على! من از روى عقيده قلبى چنين مطلبى اظهار نكرده ام، بلكه شوخى بوده است. و مرحوم آخوند ملا محمد كاشانى هر وقت اين حكايت را نقل مى كرده است مى فرموده است: شوخى بود، و استغفار مى نموده است.(۱)

ص: ۴۳۸


۱- . به نقل از دفتر خاطرات مرحوم سيد مصلح الدين مهدوى، نسخه خطى.

خاطرات ميرزا احمد عمارلوئى از آخوند كاشى:

ميرزا احمد خان عمارلوئى(۱) در خاطرات خود مى نويسد:

«آخوند مرحوم يكى از اشخاص بزرگ و معروف در معقول و منقول بود.

آخوند در حالى كه ميل فطرى و ذاتى او به سمت برهان و فلسفه مشّاء بود، طرفدار مكاشفه و رياضت، و معتقد به عرفان هم بود. عملاً هم مرتاض و عارف بود. صورتاً اتّكال به مرشد و طريقه مخصوصى نداشت. آخوند متخصّص در علمى نبود، ولى غالب علوم را هم به قدر كفايت [مى دانست] بلكه در بعضى خيلى ماهر بود. آخوند «قوانين» را كه در اصول است خيلى خوب تدريس مى كرد. به همان اندازه هم «شوارق» را كه صورتاً كلام ولى حكمت كاملى است از عهده تدريسش برمى آمد. فقه آخوند هم خوب بود، مخصوصاً «شرح لمعه» و «شرح كبير» را خوب درس مى گفت. هميشه منزوى، و از اول عمر تحصيلى او تا آخر در گوشه مدرسه، قدرى در كاشان و بيشترش در اصفهان، بدون علاقه تأهّل صرف [شد].

آخوند خيلى ظريف و نظيف [بود]. هميشه با لباس هايى و طرز مرغوب ديده مى شد. به منزل احدى نمى رفت. با اعيان و امراء، با اين كه همه طالب زيارت ايشان بودند رابطه و مراوده نداشت. مخارج او در زمان هايى كه من بودم از ماهيانه مختصر ظلّ السلطان مى گذشت. هديه اشخاص فقير و بى غرض صورى را قبول مى كرد.

هميشه طرفدار عدالت و منتقد اوضاع سياسى آن زمان بود. از اوضاع حكومتى

ص: ۴۳۹


۱- . ميرزا احمد خان در سال ۱۲۹۳ ش متولد شده و در اصفهان و تهران و نجف اشرف نزد آخوند كاشى، جهانگيرخان قشقائى، آقا سيد محمد باقر درچه اى، حاج شيخ على نورى، ميرزا حسن كرمانشاهى، مير شهاب شيرازى، ميرزا هاشم اشكورى و آخوند خراسانى تحصيل كرده و در نهضت مشروطه به جرگه آزادى خواهان پيوست و به نمايندگى مردم قزوين و يزد در دوره دوم و سوم مجلس شوراى ملى، حكومت گروس و شوشتر و استرآباد و كفالت حكومت خوزستان و... رسيد و در دى ماه ۱۳۱۱ ق در ۵۷ سالگى وفات يافت و در جوار حرم حضرت معصومه سلام الله عليها مدفون گشت.

اصفهان هميشه شكايت مى كرد. آخوند تاريخ ايران و اسلام را خوب مى دانست. گاهى در موقع تعطيلى از حالات علمايى كه در سياست داخل شده بودند، از قبيل نظام الملك و خواجه، صحبت ها مى كرد. طريقه خواجه را نمى پسنديد، و هميشه سياست او را كه موجب خونريزى زيادى خاصّه در بغداد شده بود به شدّت تنقيد مى كرد. با اين كه به ترتيب جديد از سياست خبرى نداشت، مع ذلك اصول سياست امروزى را به نام عدالت، خوب بسط مى داد. كاملاً طرفدار صنعت بود، و به شاگردهايش توصيه مى كرد كه هر يك، يك صنعت يدى ياد بگيريد.

خيلى مقدّس بود ولى مقدّس تر، يعنى يك حكيم و عارف مقدّس بود. حالات عبادتى او با معاشرتى كاملاً فرق داشت. در موقع عبادت، خاصّه در مواقع مخصوصه، فانى صرف مى شد، به قسمى كه هيچ ملتفت خودش نبود. اشخاصى كه در اطراف او بودند [را] نمى شناخت. صدا نمى شنيد، سؤالات را جواب نمى توانست بدهد، آينده ها را تميز نمى داد، مستغرق در ذكر و فكر خودش بود. در اين حال غالباً تشنّج پيدا مى كرد. ديده شده است كه در موقعى كه صداى اذان (الله اكبر) مى شنيد مى لرزيد. رنگش مبدّل، اعصابش بى قدرت، مثل مجسمه اى بى روح به روى زمين مى افتاد.

من در شب هاى جمعه، غالباً پشت در حجره ايشان، در موقع نماز و عبادتش مى ماندم. دو ركعت نماز مى كرد كه تقريباً سه ساعت طول مى كشيد، امّا چه نمازى! از اركان اربعه هيچ چيزى را دارا نبود، و بدو امر رو به قبله بود، ولى پس از شروع و غرق در ذكر، حالت دورانى پيدا مى شد كه او را به اطراف مى گردانيد.

آخوند با آن مناعت و متانت، مثل يك بچه به... گريه و تأثّر و تحيّر و ركعات و سجدات زياد، دو ركعت نماز مى خواند. همين كه به ركوع مى رفت طاقت تحمّل نداشت، يعنى شدّت جريان ذكر، او را متحرّك مى ساخت. تقريباً در هر ركوع، بيست ركوع به عمل مى آورد. حالت سجده اش خيلى غريب بود. متّصل سر به زمين مى خورد و بلند مى شد، در حالتى كه با كمال تأثّر، مشغول «سبّوح سبّوح» بود.

ص: ۴۴۰

هيچ تماشاچى طاقت ديدن اين نمايش را تا آخر نداشت، مگر اين كه او در موقع خودش تقريباً به همين حال مبتلا مى شد. يك وقت ديده مى شد كه به واسطه «سبّوح» گفتن آخوند، در اطراف، صداى «سبّوح» بلند است. هر كه مى شنيد تأسّى مى كرد. آه! آه! چه عوالم خوشى بود! چه حالات قشنگى بود! افسوس كه نظيرش ديگر ديده نمى شود».(۱)

خاطرات مرحوم مباركه اى از آخوند كاشى:

خطيب دانشمند مرحوم سيد محمد على مباركه اى در اوايل تحصيل خود به خدمت آخوند كاشى رسيده و ملازم ايشان گرديده است. وى در خاطرات خود مى نويسد:

«روزى در مدرسه صدر، در طرف عصر، بر لب حوض آب نشسته بودم. شيخ حكيم ربانى مولى محمد كاشى بر لب حوض براى وضو ساختن آمد. من سلام كردم. پس از جواب، از حالات من استفسار فرمود. چون نام پدرم را شنيد، برحسب سابقه اى كه با او داشته، مرا مورد لطف قرار داد، و از سكونت در مسجد شاه ملامت فرمود. در همان ساعت مرا در حجره خود برد و نصايح پدرانه و اندرزهاى حكيمانه فرمود، و مرا امر به ملازمت خود نمود. من در آن حال، با كمال ميل، و نهايت فرحى كه در خود مشاهده مى كردم، خادم مدرسه را ديده، [و او] اطاق كوچكى در زاويه جنوب غربى به من داد. به فوريت به مسجد شاه رفته، مختصر اثاثيه خود را برداشته، به مدرسه صدر عودت نمودم، و از قيد رقيّت و بندگى مسجد شاه، كه در عوض مختصر وجهى مقيّد مى داشتند راحت شدم.

از همان شب، برحسب فرموده حكيم كاشى ملازمت او را اختيار نمودم، بدين طريق كه از اول شب تا سه ساعت از شب گذشته در خدمتش مى زيستم و در كمال ميل، آنچه از خدمات از دستم برمى آمد در مورد آن پير طريق عرفان و راهنماى

ص: ۴۴۱


۱- . خاطرات ميرزا احمد خان عمارلوئى ص ۲۲۳-۲۲۵.

سير و سلوك به سوى حق دريغ نداشتم. ساعت سه، پس از صرف شام، ساعتى چند در اطاق خود رفته استراحت مى نمودم. يك ساعت به طلوع فجر برخاسته، دو مرتبه در خدمتش حاضر مى شدم، و در آن وقت سحر، از حالات و كردار و راز و نيازش به سوى خالق يكتا، تأثراتى در من ايجاد مى شد كه آنچه در حالات گذشتگان شنيده در او مشاهده مى كردم، و پس از اداى فريضه صبح نيز در خدمت بودم تا ساعتى از آفتاب برمى آمد. سپس براى درس «مغنى» و «مطوّل» در خدمت فاضل مدرّس شيخ على يزدى رفته، پس از فراغت از درس و مباحثه، يك ساعت به ظهر مانده شرفياب پير كامل روشن ضمير خود شده، مشغول انجام خدمت شده، پس از صرف نهار او را راحت گذارده در اطاق خود مى رفتم.

در طرف عصر، باز يك ساعت ملازم خدمت بودم و يك ساعت به غروب مانده فكر مرا آزاد مى ساخت و به فكرهاى آزاد شخصى مى پرداختم. و در شب هاى پنجشنبه و جمعه تماماً در خدمتش تا به صبح به استفاده هاى روحانى موفّق بودم.

و در هر شبى به قدر نيم ساعت مرا به كلمات مواعظ و پند مشغول مى ساخت، و به قدر نيم ساعت درس هاى روز مرا برايم جوهر مطالب را بيان مى فرمود، تا آن كه زمان ارتحال او از اين عالم فانى دررسيد. غرايب حالات و كرامات و خوارق عادات كه من از بزرگ راهنماى خود ديدم جاى بيان داشتن نيست. در سير روحانيات آنچه دارم ابتدا از او دارم. طريقه رياضاتش از مولانا مولى حسن نائينى بود كه او از حكيم ربّانى استاد كامل خود آقا محمد بيدآبادى و او از مولانا اسماعيل خواجوئى اخذ نموده.

بالجمله، در اين مدّت عمر كم، در خدمت آن شيخ كامل، نابينايى بودم بينا شدم. در جهان تنگ و تاريكى روحم در زندان بود، به فضاى لايتناهى و به گلستان قدس پروازم داد، و اگر او را نديده بودم شايد در اين عالم هرچيز را كه در دستگاه الهيات مى شنيدم انكار داشتم، ولى همگى را به مقام شهود ديدم. و اين مراحل فيوضاتى كه من از آن بزرگ مرد سالك دريافتم مى دانم كه فقط در اثر خدمات مخلصانه بود.

ص: ۴۴۲

خدمت به حيوان و بشر عادى نورانيت روحانى مى بخشد چه جاى آن كه خدمت در مورد انسان كامل ملكوتى باشد... در باب وفات آن مرحوم، مرا در كنار نشاند و از خستگى هاى فوق العاده و بى خوابى هاى طاقت فرسا مرا مژده راحتى داد و وصاياى مخصوص در گوشم بيان نمود... چون مرغ روحش به عالم قدس پرواز كرد، چنان بود كه نزديك شد مرغ روح من جوجه صفت به دنبال مادر خود پرواز نمايد...

و مدت زمانى مرا عادت چنين بود كه در ساعات سه از غروب گذشته، از شهر براى زيارت تربت آن حكيم ربانى حركت مى كردم و تا طلوع فجر بر سر آن تربت شريف به حال مراقبه مى ماندم و چنان كه شاگردان ارسطاطاليس از مرقد استاد خود فيض مى گرفتند، من نيز از آن مرقد فيوضات گرفتم و در خواب ها و بيدارى مكاشفاتى را سير نمودم. مع الوصف، اهل ظاهر، و بيشترِ از طلاب همان مدرسه، و عقول ناقصه و صاحبان احساسات ظاهريه، در مورد آن عارف ربانى بى عقيده، و بعضى در حال حياتش نسبت جنون به او مى دادند، و بعضى شايد در ديانت و احكامات شرعيه بر او ايرادات داشتند؛ چه آن كه به ميزان ظاهر، بر وفق ميل مردم رفتار نمى كرد، و مردم را از خود به درشتى اخلاق فرارى مى داد. و در خلوت، غير از تجليّات توحيدى در محبتش چيزى ديده نمى شد، و حالات غشوه مكرّر در خلوات و اوقات مراقبه از او مشاهده مى شد، و اين حالات را بتمامه مستور از خلق مى داشت... بالجمله، مدت يك سال پس از فوت او، من در خود حالاتى مشاهده مى كردم كه نتوانستم بر كسى اظهار داشتى و نه كسى از حالاتم اطلاعى داشت.

و از غرايب حالات كه شايد بشر تصديق نكند و اطبا انكار نمايند، مدت شش ماه من خواب را در خود مشاهده نكردم، و كمتر با اشخاص انس داشتم، و تدريجاً در فكر تحصيلات علوم غريبه و رياضات روحيه برآمدم.(۱)

ص: ۴۴۳


۱- . خاطرات مباركى، مخطوط.

مرحوم مباركه اى در كتاب «دانشوران و رجال اصفهان» درباره آخوند مى نويسد:

تصویر

«مولد شريفش نطنز كاشان، در آغاز جوانى به اصفهان آمده و در نزد بزرگان هر فنّى از فنون و اساتيد هر علمى از علوم اكتساب صورت و معنى نمود، تا آن كه به سرحد مرحله كمال فائز شده، و در فقه و اصول در نزد مير سيد محمد شهشهانى و شيخ محمد باقر مسجدشاهى، و در حكمت نزد مولى اسماعيل [حكيم] تلمّذ فرمود. در نجوم و رياضى و هندسه و جبر و مقابله و مجسطى و علوم غريبه نيز مهارتى داشت و مدّت شصت سال به تدريس علوم معقول و منقول بپرداخت. شايد هزار نفر متجاوز در اين مدّت از فضلاى اقطار عالم در خدمتش بهره مند شدند. و با وصف حال، عالم تجرّد اختيار نموده، از اين عوالم صورى و ناسوتى ديده فرو بسته و دائماً در رياضت نفسانيه در صدد كشف معمّا و رفع ستر حجب لاهوتى پرداخته، از عوالم خلقى و دنيايى كنونى كناره گرفته، و از مناصبى كه لازمه شغل علما و دانشمندان وقت بود به كلّى صرف نظر نموده، و با تمام عناوين رياسات و توجّهات توده ملّت كه جز وزر و وبال نيست مخالفت ورزيده، عمر خود را به فقر و فاقه و قناعت در گوشه حجره به پايان رسانيد.

و از مراتب سير و سلوك و نيل به مراحل حقيقت چندان واقف [بود] كه مشايخ عرفاى زمان و اقطاب سلاسل طرق طريقت در خدمت جنابش براى تكميل مراتب روحى و استضائه انوار ملكوتى روحانيتش در كمال تضرع و تواضع اظهار بندگى مى نمودند. فقهاى زمان و صاحبان رياسات شرعيه و مراجع تقليد در مقابلش اظهار كوچكى نموده و او به هيچ وجه در اين عوالم و عناوين متوجّه نبود، بلكه به انواع و اقسام توجّهات، مخلصين را از خود دور فرموده كه آسوده خاطر به مراقبت عوالم سير

ص: 444

خود باشد. مردم اغنيا در نظرش از مسكينان كوچك تر مى نمود. صورت بزرگان مادى و رياستى هاى دنيوى اشخاص هيبت و رعبى در نظرش ايجاد نمى كرد.

به آينده توجهى نداشت و از گذشته غمى نمى خورد و در هر حال تسليم اراده و قضاى ربانى خاطر خود شاد مى داشت. حقيقت زهد در وجودش هويدا، و آثار حقيقت در سيمايش عيان بود. از تمام جهات خودنمايى و از هرگونه آلايش مبرّا، و جز جذبات توحيد چيزى ديگر در مزاجش تصرّفى نداشت. در اوقات عبادات و اذكار پرده مستورى از خلق بر عمل خويش مى كشانيد و كس را از راه مخصوصه خود كه به سوى عوالم مقام سبحانى داشت گوشزد نمى كرد. در خلوات چندان حالت جذبه او را فرو مى گرفت كه از تمام قيود خوديت رهايى يافته، و در درياى عوالم صحو و محو و مشاهده بى هوش مى گرديد. در وقت اداى فريضه معنى «الصلاة معرج المؤمن» از حالش مجسّم بود، به طورى كه از شدّت توجّه به عوالم معنى مراتب صورت از دست خارج شده، گاهى به وجد و گاهى به بهت و حيرت منتهى مى شد.

با آن كه براى حفظ خلوص عمل، توجه خلق را به معانيى كه در نظرها خشن ولى عين لطافت بود از خود دور مى ساخت، مع ذلك آنان كه اهل نظر و صاحب دقت و بصيرت و مصداق «ينظر بنور الله» بودند هيچ گونه خطورى در ارادتشان واقع نمى شد، بلكه افزوده مى گرديد.

كلمه جامعى كه نويسنده مى تواند درباره او بنويسد اين است كه اگر او را نديده بودم تمام آن چه در كتب از بزرگان سلف نوشته اند [را] انكار داشتم و به عوالم سير و سلوك و شرح حالات حكما و عرفاى سالكين و مشايخ واصلين انكار مى ورزيدم، و ليكن وجود آن بزرگوار آينه گذشتگان، بلكه مرآت توحيدى و مظهر ملكات و اخلاق روحانى بود. آن چه را كه خود از او مشاهده كرده در اين اوراق به خامه مسكين در سلك تحرير در مى آورد تا خوانندگان بدانند اين آب و خاك چه گوهرهايى تربيت نمود كه در آتيه شايد آنان كه نديده اند جزو افسانه بشمارند.

ص: ۴۴۵

مكرّر مى شد آن چه را كه بدون وقت مايل مى شد برايش ميسّر مى گرديد، و با آن كه از هيچ گونه سياست عالم اطلاعى به حسب ظاهر نداشت مى فرمود: جوى ها خون در طرف مغرب روان است، و پس از چندى جنگ بين الملل واقع شد.

در بسيارى از نفوس تصرّف داشت. شبى در حالت عبادت ديده شد كه صداى ذكر و تقديس او از شش جهت شنيده مى شد و بى پرده موجودات صداى تسبيحشان به گوش مى رسيد، و معنى:

ما سميعيم و بصير و باهشيم *** با شما نامحرمان ما خامشيم

از پس پرده خاموشى به گوش ارباب بصيرت اصغا مى شد.

اين گونه آثار ملكوتى [را] از وجودش اهل راز استكشاف نمودند، و اين مقام را به غبار ريا و سمعه آلوده نفرموده، فراستش در شناختن سريره و سيرت اشخاص به طورى بود كه بدون سابقه، حكم به سعادت و شقاوت آينده اشخاص مى نمود.

يكى از كسانى كه در زمره شاگردان درس حكمت او داخل بود و خود را به لباس تقدّس جلوه مى داد و نامش محمد و مسمّا و سيرتش بوجهل بود، در هر جلسه مولانا به كلمات درشت او را رنجش مى داد. اين معنى در خاطر بسيارى از فضلاى حوزه دور از طريقه انصاف آمد، تا آن كه معروض داشتند: چنين شخصى كه غير از آثار تقوا و شعائر دينى و اعمال مذهبى از او ديده نشده سزاوار نباشد كه مثل شخص مولانا او را اين گونه رنجش دهيد. فرمود: چون اين پرسش نموديد جواب شما را خواهم داد و او را هم ديگر در حوزه خود راه نخواهم داد. پاسخ اين پرسش اين است كه سيرتى در او مى بينم كه بسيارى از مردم را در عوالم هلاكت روحى خواهد انداخت و با قرآن مخاصمه خواهد كرد. از اين روى او را ديگر راه نخواهم داد، و روز آتيه از دخول او به مجلس درس مانع گرديد.

پس [از] هشت سال از اين مقدّمه، در منزل يكى از دوستان كه نويسنده اطلاعى از حال باطن و سيرت او نداشت و شبى مرا به عنوان ضيافت خوانده بود شخصى را

ص: ۴۴۶

به فرم فرنگى كه آن روز در ايران مرسوم نبود ديدم و قدرى آشنا مى نمود.

چون در صحبت باز كرد خواست كه به عنوان بهائيت [مرا] از مسلكى كه داشتم بيرون كشاند و در بيابان بى پايان بى مسلكى سرگردانم سازد. صورت حرف او تبليغ بهائيت بود ولى در مقصدش رويه و كيش بهائميّت آشكار مى شد. پس از صحبت چندى مكشوف افتاد كه ايشان همان شيخ محمد مقدّس نماز شب خوان است كه به لباس قدس از روى نفاق خود را جلوه داده بود و كس از سيرتش آگاه نبود.

در آن حال نويسنده قضيه او و روزگار مولانا شيخ كاشى [را] در نظر آورد و برايش استغفار فرستاد. در صورتى كه اين پيش بينى در چنين شخصى به هيچ وجه راه عادى نداشت، و اين نبود جز نورانيت و صفاى روحانيت كه صورت هاى برزخيّه اشخاص و مآل امر در آن مرآت روحى انعكاس مى يابد.

از اين گونه فراست ها از وجودش تراوش هاى زيادى داشت كه براى نمونه از فراست و اطلاعش بر سريره و باطن اشخاصى بدين يك قضيه اكتفا شد.

شبى در وقت سحر در ميان اوراد و اذكار قنوت اين شعر خواجه را خواند:

آنان كه خاك را به نظر كيميا كنند *** آيا بود كه گوشه چشمى به ما كنند

و يك مرتبه از هوش رفت. در آن حال من روشنى در اطاق ديدم كه مثل برق لامعه درخشيد و او را احاطه كرد و تاكنون كه وقت نگارش است اين مطلب در خاطرم مستور بود، براى اداى حقّش مرقوم افتاد.

چون ايّام چندى اين بنده در خدمتش بودم، در عوالم الطاف گاهى پاره اى از كلمات و اسرار گوشزد مى كرد. در شبى كه به رحمت ايزدى پيوست پس از وصاياى مخصوص كه از جمله توصيه بر اين كه آداب و القابى كه بر لوح مزار حكما و علما مى نويسند بر لوح او جز اين كلمه نقش نزنند: وفات فقيرالحق اضعف خلق الله محمد كاشانى. و ديگر آن كه بر مزارش بقعه اى ساخته نشود. و در آن حال مبلغى از پول نقره در خرقه هاى مختلفه پيچيده بود بر روى يكديگر ريخته شده صد به دو ريال كم

ص: ۴۴۷

بود در نزد سيد ابو القاسم دهكردى فرستاده شد كه به مصارف كفن و دفن او برساند.

سپس فرمود كه اين وجهى كه در خرقه هاى مختلفه نهاده ام براى آن بود كه آنها را كه به نظرم مشتبه بود و شبهه در حليّت او داشتم به مصرف اشيايى برسانم كه جزء غذا نباشد و از غذاى مشتبه خون فاسد در مزاجم توليد نشود، بلكه صرف اشيايى شود كه دود شده جزء هوا شود.

و از وصاياى آن مرحوم بود كه در وقت حالت نزع، طلاب مدرسه بر بالين من حاضر نشوند، كه... به آمدن آنها در بالين من حالت نزع دشوار خواهد شد.

ولى چون سحرگاه حالت نزع بر آن وجود رخ داد اين بنده از اطاق بيرون آمده كه به قانون مذهبى وضو ساخته و برحسب وصيّتش سوره قرآن و دعاى عديله بر بالينش بخوانم. در آن وقت يك نفرى از ساكنين مدرسه از قيافه حال حس كرده، ساير طلاب را اطلاع داد. بين الطلوعين بود كه اطاق آن مرحوم از جمعيت پر شد و عنان اختيار از دستم خارج رفت. نتوانستم مخالفت بنمايم.

برطبق آن چه را كه فرموده بود حالت احتضارش سخت گرديد، تا يك ساعت از آفتاب برآمده قريب چهارهزار جميعت خواص شهر از روحانى و غير هم در مدرسه درآمدند، تا آن كه ظهر شد. من آن وصيت را كه فرموده بود خدمت سيدابوالقاسم معروض داشتم. به فوريت اطاق را از كليه اشخاصى كه بودند خالى كرد. به محضى كه اغيار رفتند دل او يك جهت شد، چشمى به سوى عالم ناسوت گشود و كلمه يا ارحم الراحمين به زبان جارى ساخت، و از قفس تن به عالم قدسى و جزيره لاهوت پرواز نمود. وفاتش در روز بيستم شعبان ۱۳۳۳ هجرى واقع شد. در زمين قرب لسان الارض تخت فولاد مدفون گرديد، و مرحوم حاجى محمد ابراهيم ملك التجّار تكيه اى بر آن جا بنا نمود، و الحال بسيارى از فضلا و بزرگان در آن جا مدفونند. و مطالبى از آن جناب در نزد اين بنده يادگار است كه چون از اذهان و افهام دور است از نوشتن در اين كتاب صرف نظر گرديد. و از جمله حالاتش اين بود كه افعال و اعمال روزانه

ص: ۴۴۸

خود را نوشته، در شب ها قبل از قيام به ستايش معبود در نظر درمى آورد.

ميان جنابش با جهانگير خان حكيم معاصر مكالماتى بود؛ چه آن كه جهانگيرخان با مقام حكمت قيام به نماز جماعت [كرده] و باب خلطه و آميزش با عوام و غيره باز نمود، و آخوند اين مرتبه را با مقام تحريد و خلوص عمل منافى مى دانست، و مكرّر مى فرمود: عوام مردم، ايمان جهانگير خان را بردند.

روزى آية الله مطلق اصفهان و مرجع تقليد بسيارى از مردم ايران حاج شيخ محمد تقى معروف به آقا نجفى كه رئيس مطلق و صاحب رياست عامه بود به زيارت آخوند آمد و بر ذيل مجلس با كمال كوچكى در حضور آخوند نشست، و مسائل چندى از فقه در ميان آمد. در پايان صحبت آخوند فرمود: شيخ محمد تقى! عمرت به آخر رسيد و مشاغل رياست تو را بسيار از مقصود مهجور ساخته، وقت است كه قدرى به خلوص عمل بكوشى كه وقت از براى تو بسيار تنگ شده.

و بعد از اين قضيه يك سال بيش آقانجفى زنده نبود».

وفات: اين عارف فرزانه در روز شنبه ۲۰ شعبان ۱۳۳۳ ق وفات كرد(۱) و در تخت فولاد بنا بر وصيت خود كه مرا در بيابانى به خاك سپريد كه فقرا و غربا را دفن كنند مدفون گشت و به بركتش، به چند سالى، معمورترين تكايا شد.(۲)

عبارت لوح آن بزرگوار بنا بر وصيّت خود او چنين است:(۳)

«فقير الحقّ أضعف خلق آخوند ملا محمّد كاشانى»

مرحوم حاج محمد ابراهيم ملك التجار، زمين بيابان را گرد قبر حكيم و عالم و زاهد واصل ربّانى، آخوند ملا محمد كاشانى، استاد بزرگ معقول و منقول در مدرسه

ص: ۴۴۹


۱- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۳۶.
۲- . تاريخ اصفهان جابرى ص ۱۷۳.
۳- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۳۶.

صدر، حظيره اى كشيده و آن قبر وسط افتاده.(1)

ماده تاريخ وفاتش چنين است:(2) «محمد سوى معراج صفا رفت»

حاج ميرزا حسن خان جابرى در مادّه تاريخ وفاتش گويد:(3)

طايرى سر برون نمود و بگفت: *** «زد محمّد علم بقصر بهشت»

سيد احمد نوربخش دهكردى نيز در وفات استاد گويد:(4)

مهين استاد عالم، عالم دهر *** محمّد آن ستون شرع احمد

به كل شد منقطع از ماسوى الله *** قدم زد در فضاى قدس سرمد

«حقيقت» خواستم تاريخ فوتش *** ز ارواح جمل بر طرز ابجد

برون شد پنج تن از جمع و گفتا: *** «لسان الأرض زيّنها محمد»

98. آخوند ملا محمد نخعى گلپايگانى

عالم فاضل، در اصفهان نزد حاج شيخ محمد باقر نجفى و حاج سيد اسد الله موسوى شفتى تحصيل كرده و از اساتيد خود اجازه اجتهاد دريافت كرد.

اجازه حاج شيخ محمد باقر به آخوند ملا محمد نخعى گلپايگانى:

«بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله فياض طرائف المعارف، وهّاب لطائف العوارف، رافع درجات العلماء ومفضّل مدادهم علي دماء الشهداء. والصلاة والسلام علي من أرسله بالهدي ودين الحق؛ ليكون للعالمين نذيراً، وأهل بيته الذين أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً. وبعد، فإنّ جناب العالم العامل الفاضل الكامل التقي النقي، والزكي الذكي الألمعي اللوذعي، والمهذّب الصفي المكرّم المعتمد، الآخوند المولي محمد، وفّقه الله تعالي لمراضيه، وجعل مستقبل أمره خيراً من ماضيه، من جملة مَن وفّقه الله تعالي لطلب

ص: 450


1- . تاريخ اصفهان جابرى ص 173.
2- . معادن العلوم ج 3 ص 17.
3- . تاريخ اصفهان جابرى انصارى ص 173.
4- . مقامات العرفاء بلاغى ص 572.

المعالي، حتي وصل يقظة الأيام بإحيائه الليالي؛ فبذل في تحصيل العلوم الدينية جهده، وصرف في اقتتناء الكمالات عمره وكدّه، وجدّ في القيام بلوازم التحصيل، وأعرض عمّا توجّهت إليه همم أهل الأباطيل. فللّه درّه! لقد عامل مع نفسه معاملة الأكياس، وخالف ما عليه جمهور الناس؛ فباع الأرذل الأدني بالثمن الأغلي، واشتري الأنفس الأعلي.

ولمّا آن أوان مفارقته استجاز من هذا العبد مع قلة بضاعتي وكثرة إضاعتي (ظ)؛ فأجزت له - دام نبله، وكثر في الفضلاء مثله - أن يروي عنّي كلّما صحّت لي روايته، من جميع الأخبار المأثورة عن الصادقين، والأحاديث المروية في فنون علوم الدين، المودعة في الكتب المعتبرة... واشترط عليه أيده الله تعالي أن لا ينساني من صالح دعواته في أوقات خلواته وأعقاب صلواته. وحرّره بيده الفانية في الرابع عشر من شهر الله الأصبّ رجب المرجّب في سنة 1274 حامداً مصلّياً مستغفراً».(1)

آخوند ملا محمد در سال 1278 از آيات عظام: حاج محمد جعفر آباده اى و سيد اسد الله موسوى شفتى اجازه اجتهاد دريافت كرده است.(2)

99. سيد محمد خوانسارى

فرزند سيد محمد صادق بن آقا سيد محمد مهدى مؤلف «عديمة النظير».(3)

ص: 451


1- . دانشمندان گلپايگان ج 3 ص 112-111.
2- . حاج سيد اسد الله مى نويسد: «وبعد، فإنّ من فضل الله تعالي علي العباد أن يلهم صنفاً من الناس للسعي في تحصيل العلوم الدينية، كي ينفع نفسه وغيره في معرفة الحلال والحرام، ويوفّقه لإطاعته للارتقاء في درجات عالية في دارالسلام. منهم: جناب العالم الفاضل الكامل المهذّب الاخلاق والمقدّس... في إطاعة الرب علي الاطلاق، المستقيم سليقته في معرفة الأحكام الشرعية، القادر علي استخراج المسائل الدينية عن أدلتها التفصيلية، جناب الآخوند ملا محمد المشهور بآقا محمد، زيد فضله وعلمه وتقديسه؛ فإنه منذ كان في اصفهان وعرفته في مجلس البحث عرفته عالماً ورعاً مقدّساً صالحاً جديراً بأن يعتمد عليه في أمر الدين، وأن يؤخذ منه أحكام الشريعة شريعة سيد المرسلين، صلوات الله عليه وآله أجمعين. والواجب عليه كمال السعي في تحقيق المسائل، والتدقيق في المباني، وكمال الاحتياط في الخواتيم، والتحرّز مما ينبغي التحرّز منه. والله هو الموفّق له ولنا». دانشمندان گلپايگان ج 3 ص 109.
3- . آقا سيد محمد صادق نزد پدر بزرگوار خود تحصيل كرده و از او و آقا محمد مهدى كلباسى اجازه داشته و مرحوم كلباسى به اجتهادش تصريح نموده است. عالم ربانى حاج ميرزا زين العابدين خوانسارى درباره او مى نويسد: «السيد السند، الركن المعتمد، المجتهد الفقيه الحاذق المزن الكريم الوادق، الآقا مير محمد صادق، المبرّز في علم الحديث والفقه والرجال». مقدمه مناهج المعارف ص 199.

ترجم له ولده السيد محمد حسين الخوانسارى(۱) فى مجموعة له بخطه بقوله:

«وأمّا والدي العلامة رحمه الله فكان عالماً متتبعاً دقيقاً وفاضلاً متبحراً جليلاً.

اشتهر في الإسلام قدسه وتقواه وتأبّيه عن الامورات الدنيوية والمشاغل اللازمة لحياة الانسان، اشتغل بالعبادات ما دام حياً... قرأ عند جماعة من علماء اصبهان؛

منهم: الشيخ المحقق حجة الإسلام علي الإطلاق الشيخ محمد باقر أعلي الله مقامه.

وكان للشيخ به وثوق تام واطمئنان تمام. كثيراً ما صرّح في مجلس الدرس باجتهاده وبلوغه درجة اليقين. وكان بينهما بعد انصرافه عن اصبهان مراسلات كثيرة ومكاتبات غزيرة من المسائل وغيرها تزيد عن سبعين مسألة، موجودة كلّها بخطه الشريف وخاتمه.

ومنهم: الشيخ العالم العامل الاستاد علي الإطلاق الحاج ملا حسينعلي التويسركاني ثمّ الاصبهاني، وكثيراً ما صرّح هو أيضا في مجلس البحث ببلوغه درجة الاجتهاد.

وكان بينهما أيضاً مودة ومكاتبة بعد الإنصراف عن اصبهان، عندنا خطّه.

ومنهم: العالم المحقّق والفاضل المدقّق الآقا ميرزا سيد حسن الشهير بالمدرّس.

وكان الوالد العلامة مجازاً عن جماعة من علماء اصبهان:

منهم الشيخ المرحوم حجة الاسلام الحاج شيخ محمد باقر أعلي الله درجته.

ومنهم العالم المحقق والفاضل المدقق الآقا ميرزا زين العابدين الخوانساري.(۲)

ص: ۴۵۲


۱- . وى از علما و مجتهدين بوده و خالو و استادش آية الله العظمى آقا سيد ابوتراب خوانسارى اجتهادش را تصديق فرموده بود. وى در سنّ جوانى در روز عاشوراى سال ۱۳۲۸ ق از دنيا رفت. دو برادرش: آقا سيد محمد صادق و آقا سيد محمد حسن نيز از علما بوده اند. سيد محمد حسن نيز شاگرد آقا سيد ابوتراب خوانسارى بوده و در چاپ كتاب گرانسنگ «سبيل الرشاد» استاد كوشش كرده است. مقدمه مناهج المعارف ص ۲۰۰.
۲- . حاج ميرزا زين العابدين در اجازه او مى نويسد: «السيد الأيّد الجيّد العالم الفاضل الفقيه الخبير الناقد البصير المتبحّر النحرير الأمين الجليل المكين المتين، المترقّي من حضيض التقليد إلي أوج اليقين، المسدّد الممجّد المؤيد الآقا مير سيد محمّد». اين اجازه در سال ۱۲۷۲ ق نوشته شده و در هامش آن مرحوم حاج محمد جعفر آباده اى هم به او اجازه داده و اجتهادش را تصديق فرموده است. مقدمه مناهج المعارف ص ۲۰۰.

ومنهم الشيخ الجليل والكامل الفاضل النبيل الحاج محمد جعفر الآباده اي».(1)

100. آقا سيد محمد حسينى بروجنى

فرزند سيد ابو القاسم بختيارى. عالم فاضل، از شاگردان حاج شيخ محمّد باقر نجفى، حاج ميرزا بديع درب امامى، آخوند كاشى و برخى ديگر از علماى اصفهان.

وى در ربيع الثانى سال 1338 وفات يافته در تكيه ملك مدفون گرديد.(2)

101. ملا محمد بن محسن قائنى

به نوشته آية الله شيخ محمد باقر بيرجندى وى از حاج شيخ محمد باقر مجاز بوده و به كتابت قرآن، روزگار مى گذرانيده است.(3)

102. شيخ محمد استرآبادى

به نوشته آية الله بيرجندى وى از حاج شيخ محمد باقر مجاز بوده است.(4)

103. ميرزا محمد بن شيخ محمد حسن جولانى همدانى

«عالم كامل فقيه نبيه، من أجلاء العلماء هناك، مرجع للأمور الشرعية بها، موثّق عند العامة والخاصة. وكان أوائل اشتغاله فى اصفهان عند العلامة الحاج الشيخ محمد باقر الاصفهانى، وفى النجف من تلاميذ العلامة الحاج ميرزا حبيب الله الرشتى النجفى قدّس

ص: 453


1- . تراجم الرجال ج 2 ص 559-558.
2- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 2 ص 895.
3- . بغية الطالب بيرجندى ص 166.
4- . وى در اجازه به آية الله مرعشى نجفى مى نويسد: «وللعبد إجازة أيضا عن العالم العامل الممجّد الشيخ محمد الاسترآبادي، عن الشيخ محمد باقر الاصفهاني». المسلسلات ج 1 ص 11-10.

سرّه، وآية الله السيد محمد كاظم اليزدى، ومجاز منه. ولمّا رجع تشرّف بمشهد الرضا عليه السلام، وبعد وفاة والده فى سنة ۱۳۱۰ ق رجع إلى همدان قائماً مقامه اليوم».(۱)

«كانت ولادته سنة ۱۲۷۶... أرسله والده إلي بروجرد وهو في الثاني عشرة من سني عمره، وبقي بها سنتين... ثمّ انتقل إلي اصبهان، فأقام بها أربع سنوات... ثمّ هاجر إلي النجف الأشرف لتكميل المراحل العلمية العالية؛ فحضر في الفقه والأصول علي الميرزا حبيب الله الرشتي، والسيد حسين الكوهكمري، والمولي محمد الفاضل الايرواني، والحاج ميرزا حسين الخليلي، والشيخ محمد طه نجف، وملا لطف الله اللاريجاني المازندراني، والسيد محمد كاظم اليزدي، وكان أكثر استفاداته في الفقه من استاذه الأخير... رجعت إليه في التقليد جماعة من المؤمنين، وطبعت رسالته العملية في طهران سنة ۱۳۱۹ ش.

يصف الميرزا أسد الله الحجّة والده صاحب الترجمة بقوله: كان له شخصية عظيمة ومنزلة جليلة عند الناس، لم يسبقه إليها سابق. وكان عند حدوث الحوادث كالجبل الراسخ، لا تحرّكه العواصف، ولا تلومه في الله لومة لائم. وكانت خدماته للدين أكثر من أن تحصي... له قدّس سرّه فضائل كثيرة ومحاسن بديعة؛ فإنه قد جمع بين قوة الحافظة وعلوّ الفهم واستقامة السليقة.... كان جامعاً للمعقول والمنقول، ومع ذلك كان مجتهداً في العلوم الغريبة من الرياضيات والهندسة وغيرها».(۲)

آية الله مرعشي نجفي مي نويسد: «توفي العلامة ملحق الأحفاد بالأجداد، حجة الاسلام، الفقيه الرئيس، الميرزا محمد بن محمد حسن الهمداني المشتهر بالجولاني - بضم الجيم نسبة إلي جولان محلة بهمدان - أوائل ذي القعدة سنة ۱۳۶۱ بهمدان، وكان يوم وفاته يوماً مشهوداً. شيعه جلّ أهل البلد حتي اليهود والنصاري، واقيمت له المآتم في البلاد، ونقل نعشه إلي بلدة قم، ودفن بالمقبرة الجديدة علي شاطي النهر.

ص: ۴۵۴


۱- . نقباء البشر ج ۵ ص ۱۸۶.
۲- . المسلسلات ج ۲ ص ۲۱۴-۲۱۳.

وكان طاب ثراه من أجلة تلاميذ العلامة الجيلاني الحاج الميرزا حبيب الله صاحب بدايع الأصول. تصدّي للرياسة الدينية بهمدان خمسين سنة بل أزيد، مروّجاً للشرع، حافظاً لثغوره، مطيعاً لأمر مولاه، مخالفاً لهواه. وهو من مشايخنا في الرواية».

حاشيه «بر بدايع الافكار» رشتى و حاشيه بر «جواهر الكلام» از آثار اوست.(1)

104. سيد محمود بن حسن حسينى تويسركانى

از شرح حال وى اطلاعى در دست نيست. وى در محرّم سال 1297 ق در پايان كتاب «جامع الأنوار فى مختصر البحار» اثر مرحوم آقانجفى اصفهانى فهرستى از آثار او را ذكر كرده و از حاج شيخ محمد باقر چنين ياد كرده است:

«حجة الإسلام والمسلمين، بحرالفضائل والفواضل، فخرالأواخر والأوائل، الواقف بمواقف التدقيق والعارف الحق على التحقيق، المولى الهمام القمقام، العالم العامل والفاضل الكامل، ملجأ الأصاغر والأكابر، شيخنا وأستادنا الحاجى شيخ محمد باقر، أدام الله أيام إفاداته وإفاضاته على الغائب والحاضر».(2)

105. آقا سيد محمود حسينى كليشادى

عالم فاضل اديب شاعر. فرزند مير محمد حسين بن حاج مير محمد صادق.

در حدود سال 1260 ق متولّد شد.(3) نزد علماى اصفهان از جمله حاج شيخ محمد باقر نجفى(4) تحصيل كرد و در علم نحو تبحّر وافر يافت. وى در مدرسه شاهزاده ها ادبيات عرب تدريس مى كرد و عدّه زيادى از فضلا نزد او تحصيل كردند.(5)

ص: 455


1- . المسلسلات ج 2 ص 214.
2- . جامع الانوار، چاپ سنگى.
3- . سيرى در تاريخ تخت فولاد ص 149.
4- . تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان ج 1 ص 324.
5- . برخى از شاگردان او عبارتند از: آية الله حاج آقا رحيم ارباب، حاج ميرزا حسن چهارسوقى، ميرزا محمد طبيب زاده، ميرزا على اصغر شريف، ميرزا محمد باقر فقيه ايمانى، شهيد آية الله سيد حسن مدرّس، سيد آقا جان نوربخش، شيخ محمد رضا جرقويه اى و ميرزا محمد تقى فقيه احمدآبادى.

تصویر

خاتمه جامع الانوار آقانجفى به قلم سيد محمود تويسركانى

ص: 456

به علّت تخصّص و مهارتش در تدريس «مغنى اللبيب» به سيّد مغنى گو شهرت يافت. از تأليفات اوست: «الدرر المنتظمة» در نحو به شعر عربى، مشتمل بر بيش از 1200 بيت، مجموعه اى حاوى مطالب متنوعه از نظم و نثر و تفسير و حديث در 4 مجلّد بزرگ كه در نزد مرحوم آقا ميرزا محمّد رضا الهى، فاضل جليل بوده و بعداً به كتابخانه مسجد اعظم قم انتقال يافته، مختصر «غرر ودرر» سيّد مرتضى، مختصر «اكسير السعادات» آخوند ملا آقا دربندى، و كتابى در مواعظ، مشتمل بر مجالس متعدّد.(1)

وبعد، فالعبد الأثيم الجانى *** السيد المحمود الاصفهانى

يقول: هذى درر منتظمة *** تغنى عن النحو بأبهى كلمة

ألفاظها نثراً ذوات يسر *** فنظمها يسرى بغير عسر

تهدى إلى السبيل كلّ سالك *** أوضح من ألفيه ابن مالك

خال عن التعقيد والإطلاق *** أحلى من السكّر فى المذاق

او در پنج شنبه 8 ربيع الثانى 1324 ق وفات يافت و در تخت فولاد مدفون شد.(2)

106. سيد محمود بن ابوالقاسم جعفر بن سيد محمد مهدى خوانسارى

106. سيد محمود بن ابوالقاسم جعفر(3) بن سيد محمد مهدى خوانسارى

وى در سال 1265 ق متولّد شد و در اصفهان نزد آيات عظام: ميرزا ابو المعالى كلباسى، حاج شيخ محمد باقر نجفى، آخوند تويسركانى و علامه ميرزا محمد هاشم چهارسوقى تحصيل كرد و از علامه چهارسوقى و حاج شيخ محمد باقر در سال 1298 ق مجاز گرديد.(4) وى پدر آية الله سيد ابو القاسم خوانسارى (استاد و متخصّص

ص: 457


1- . رجال اصفهان مهدوى ص 101.
2- . رجال اصفهان مهدوى ص 101.
3- . از شاگردان صاحب جواهر، شيخ محسن خنفر و شيخ مرتضى انصارى. مقدمه مناهج المعارف ص 185.
4- . مقدمه مناهج المعارف ص 190-189.

رياضيات)(1) و برادر آية الله العظمى سيد ابو تراب خوانسارى بود.

107. سيد محمود بن عبدالعظيم خوانسارى

«ولد في مدينة «خوانسار» وبها قرأ أوليات العلوم الأدبية والفقه وغيرها.

ثمّ هاجر إلي اصبهان حيث تتلمذ علي أعلامها، وأخذ منهم العلوم العقلية والنقلية.

ومن أساتذته بها: الشيخ محمد باقر المسجدشاهي والميرزا محمد علي التويسركاني والسيد مير محمد هاشم الچهارسوقي، وكان له عند الأخير شأن رفيع ومكانة محترمة.

كان مدّة يقيم بالنجف الأشرف للدراسة وأخذ العلم، وألّف وصنّف بها بين سنتي 1290-1284 رسائل أصولية وفقهية عديدة تدلّ علي رسوخه في هذين العلمين وعلوّ كعبه في العلوم الدينية. عاد إلي مسقط رأسه خوانسار بعد أن حاز مرتبة عالية من العلم في حوزتي اصبهان والنجف، واشتغل بالواجبات الدينية من اقامة الجماعة وارشاد المؤمنين، بالاضافة إلي اهتمامه البالغ في تربية الطلاب».(2)

له: رسالة في الغيبة وحكمها يوجد ضمن مجموعة من رسائله في مكتبة مشكاة المهداة إلي جامعة طهران رقم 1136... وهو في أربعة مقالات. وذكر في هذه الرسالة القحط العظيم التي نكبت البلاد بها في سنة 1288 حتي أكل الناس الكلاب. وهو يدلّ علي حياته في هذه السنة. أمّا فهرس رسائل هذه المجموعة فهو: 1. رسالة في قاعدة لا ضرر 2. رسالة في تعارض الاستصحاب مع قاعدة اليد 3. قاعدة لا ضرر 4. الغيبة 5. رسالة في الغناء 7. رسالة في الرهن 8. رسالة في محاذاة المرأة للرجل في الصلاة 9. جواز

ص: 458


1- . آقا سيد ابو القاسم از شاگردان عموى خود سيد ابو تراب و آقا ضياء الدين عراقى بود. وى رياضيات قديم و جديد را بدون استاد و با احاطه كامل به جميع كتب متداوله، در نهايت كمال رسانيده، و متجاوز از صد قاعده در حساب و جبر و مقابله، و متجاوز از بيست شكل در هندسه از خود كشف نمود. علامه طباطبائى صاحب «الميزان» دروس رياضى را در نجف اشرف نزد او فراگرفت. به امر آية الله اصفهانى به پاكستان غربى رفت و در سال 1380 ق در شهر كلگيت وفات كرد و همانجا مدفون گرديد. ولادتش 1309 ق. مقدمه مناهج المعارف ص 191.
2- . تراجم الرجال ج 3 ص 438.

الحيل في الرباء 10. رسالة في الطلاق.(1)

تصویر

آغاز اجازه علامه چهارسوقى به سيد محمود عظيمى خوانسارى

ص: 459


1- . الذريعة ج 16 ص 80.

تصویر

انجام اجازه علامه چهارسوقى به سيد محمود عظيمى خوانسارى

ص: 460

اين عالم جليل در سال 1315 ق وفات كرد و در قبرستان شرقى خوانسار مدفون شد. ماده تاريخ وفات او را بديع در 12 بيت چنين سروده است:(1)

از تقاضاى گردش ايام *** منخسف شد بخاك ماه تمام

پاى بست جفاى دوران شد *** دستگير از ارامل و ايتام

منبع علم و كان فضل و كمال *** ماحى كفر و حامى اسلام

مقتداى جهانيان محمود *** كه بر او باد صد درود و سلام

از جهان رفت و در مصيبت او *** عالمى را گرفته رنگ ظلام

سال تاريخ اين مصيبت را *** كردم از اهل فضل استعلام

گفت فرزند نازپرور من *** ثلم من وفاته الإسلام

آية الله آه گشته نهان *** شده تاريخ اين مصيبت عام

پس يكى زد به سر ز غم گفتا *** ز جهان رفته حجة الإسلام

باز كلك «بديع» كرد رقم *** اى واى از خسوف ماه تمام

چون جهان را الم گرفت بگفت: *** «زين الم رفت رونق از اسلام»

108. محمود بن جعفر بن أشرف الخوانسارى

«تتلمذ في اصبهان علي الميرزا محمد علي التويسركاني والشيخ محمد باقر المسجدشاهي الاصفهاني وكان زاهداً يميل إلي العزلة والانزواء.

له: «قاعدة لا ضرر» من تقرير أبحاث أستاذه التويسركاني».(2)

109. حاج شيخ مرتضى ريزى

عالم عامل و فقيه زاهد كامل، از اكابر علما و مدرّسين اصفهان.

در قريه ريز اصفهان متولّد شده و در نزد پدر خود آية الله شيخ عبدالوهّاب بن

ص: 461


1- . اختران فروزان خوانسار ص 99.
2- . تراجم الرجال ج 3 ص 434.

يارعلى ريزى(1) و جمعى ديگر از بزرگان اصفهان از جمله: ملا محمد باقر فشاركى و حاج شيخ محمد باقر نجفى(2) تحصيل نمود.

سپس به نجف اشرف مهاجرت كرده و مدّت دو سال درس شيخ مرتضى انصارى را درك نموده،(3) و چندين سال از درس آقا سيّد حسين كوهكمرى(4) و جمعى ديگر بهره برده و پس از بازگشت به اصفهان به تدريس و وعظ و ارشاد مردم پرداخت.

تصویر

او به زهد و عبادت و استجابت دعا و اعراض از دنيا معروف بود. در مسجد ذكر الله تدريس و امامت مى كرد و شب هاى جمعه در تخت فولاد به احياء و قرائت دعاى كميل مى پرداخت. جابرى مى نويسد: «آقا شيخ مرتضى ريزى، بزرگوارى صاحب علم و عمل، و در فضايل نفسانيه به نحو اتمّ و اكمل، [و] منبر آن جناب، نعمتى بزرگ بود مر اصفهانيان را، چنانچه ليالى جمعه غالباً چهل هزار نفر در مصلّى و بيابان تخت فولاد پاى منبرش متهجّد و متعبّد بودند، و آن بزرگ از عشا تا فجر به دعا و تضرّع و اقسام الحاح و عجز، بندگان را روى به خداوند برده و تصرّفى در مواعظ و انفاس متبرّكه اش بود كه تا ده ساعت گريه و زارى متوالى مردم كسالت پيدا نكرده و خسته نمى شدند».(5)

ص: 462


1- . عالم فقيه كامل، از شاگردان آيات عظام: سيد محمد باقر شفتى و حاج محمد ابراهيم كلباسى كه در موطن خود به ترويج دين اشتغال داشت. از آثارش كتاب «القسطاس المستقيم» كه حاشيه اى مفصّل بر «قوانين الاصول» ميرزاى قمى است موجود است.
2- . دانشوران و رجال اصفهان، مخطوط.
3- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 2 ص 936.
4- . غرقاب ص 245.
5- . تاريخ نصف جهان و همه جهان ص 119.

شاگردش آية الله سيّد محمّد على ابطحى سدهى مى نويسد:

«الشيخ المكرّم المعظّم، ملاذ أيتام الامم، منبع الفضائل الجليلة، معدن السجايا العلية، ناهج المناهج السوية، بالغ المقاصد السنية، مهذّب المعالم الدينية، ذواليد الطويلة في العلوم الشرعيه، المحقق الماهر، والبحرالذاخر، الفائق علي طبقة الأواخر، لسان المتقدّمين، كاشف أسرار المتأخرين، المرضي عند الله والمرتضي، شيخنا الأعظم، وأستادنا الأقدم الشيخ مرتضي - أدام الله ظلّه العالي علي رؤس الأداني والأعالي - چنان در ترويج دين مبين و كفالت ايتام امّت سيّد المرسلين كوشيد و چندان در قلع و قمع اين طائفه [شيخيّه] در مجالس وعظ، على رؤس الأشهاد خروشيد كه بالمرّه اسم اين طايفه از الواح دل ها محو گشته، و آيين اين مذهب از ميان مردم برطرف گرديد. و چگونه چنين نباشد و حال آن كه از هنگامى كه مشغول تربيت ناس گرديد و آغاز ترويج احكام سيّد انام به جهت عوام كالانعام نمود، دمى را نغنود و ساعتى را نياسود! و قد قال فى مثله فى القرآن الكريم: لا يخافون لومة لائم».(۱)

وى اوّل كسى است كه «فرائد الأصول» شيخ انصارى را در اصفهان درس گفت.(۲)

برخى از شاگردان وى عبارتند از:

۱. ميرزا سيد محمد ابراهيم شمس آبادى(۳) ۲. شيخ اسماعيل معزّى(۴) ۳. ميرزا حبيب الله نيّر(۵) ۴. آية الله شهيد سيد حسن مدرّس(۶) ۵. شيخ محمد حسين مولوى(۷) ۶. سيد

ص: ۴۶۳


۱- . ختام الغرر ص ۱۳۲.
۲- . رجال و مشاهير اصفهان ص ۲۷۱.
۳- . تاريخ اصفهان جابرى ص ۲۸۵.
۴- . رجال اصفهان مهدوى ص ۶۸.
۵- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۳۳۰.
۶- . الرسائل الفقهية، مقدمه. گفتنى است كه شهيد مدرّس در دوران تحصيل در اصفهان شرحى بر رسائل شيخ انصارى بر اساس تقرير دروس آقا سيد محمد باقر درچه اى و شيخ مرتضى ريزى نگاشته كه نسخه خطى آن موجود است.
۷- . سيرى در تاريخ تخت فولاد ص ۱۹۸.

محمد رضا خاتمى(۱) ۷. ميرزا عباس خان شيدا(۲) ۸. سيد عبد العلى مرندى(۳) ۹. علامه مير سيد على نجف آبادى(۴) ۱۰. شيخ على مدرّس يزدى(۵) ۱۱. سيد محمد على ابطحى سدهى(۶) ۱۲. سيد محمد على معين الإسلام(۷) ۱۳. شيخ لطف الله شمس الواعظين ريزى(۸) ۱۴. آخوند ملا محمد همامى(۹) ۱۵. سيد مرتضى طباطبائى زفره اى(۱۰) ۱۶. شيخ مرتضى طالقانى(۱۱) ۱۷. سيد محمد مهدى موسوى بيدآبادى.(۱۲)

حاج شيخ مرتضى با اين كه طرف ارادت عامه مردم اصفهان بود، كمتر معاشرت مى نمود و بى خبر از اوضاع روزگار، چنانچه سال هاى متمادى از تأسيس مدارس جديده اصفهان، به سبب نفرين كردن و گريه روى منبر، با اشخاصى كه در مقام اين گونه امور باشند [مانع] بود.(۱۳) وى درباره مدارس جديد آمريكائى مى فرمود: تخم دان كفر است. و تخم دان، زمينى را گويند كه تخم شلتوك را پاشند و تخم دان گرفته و از آن زمين بعد نقل به اراضى شلتوك كار نموده، و هر تخمى هزار تخم مى شود.(۱۴)

ص: ۴۶۴


۱- . مفاخر يزد ج ۱ ص ۲۶۴.
۲- . تذكره شعراى معاصر اصفهان ص ۲۹۱.
۳- . بيان المفاخر ج ۱ ص ۲۵۹.
۴- . بزم قدسيان ص ۹۸.
۵- . رجال و مشاهير اصفهان ص ۶۱۱.
۶- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۳۵۸.
۷- . معين الاسلام و فرهنگ معاصر اصفهان ص ۴۸.
۸- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۸۷۸.
۹- . بوستان فضيلت ص ۱۴۸.
۱۰- . زفره، تاريخ و جغرافيا... نوشته محمد حسن رجائى زفره اى ص ۴۴-۴۳.
۱۱- . الاجازة الكبيرة ص ۲۲۲.
۱۲- . غرقاب ص ۲۴۵.
۱۳- . رجال و مشاهير اصفهان ص ۲۷۱.
۱۴- . تاريخ نصف جهان و همه جهان ص ۱۲۰-۱۱۹.

وى در شب 17 رمضان 1329 ق وفات يافت و در تخت فولاد در تكيه اى مخصوص مدفون شد. «دفنش در محرابى كه شب هاى جمعه نماز مى خواند و پاى منبرش تا سحر ده هزار مردم به عبادت بودند و فرياد «يا الله» و «يا ربّ » او تا به شهر مى رسيد به نيم فرسنگ فاصله».(1)

مرحوم معلّم حبيب آبادى كه «آذر» تخلص مى كرده در وفاتش گويد:(2)

قال فى تاريخه طبع أقلّ الناس «آذر» *** قد خلا «السبع عشر» من «رمضان المتقرّر»

شاگردش ميرزا حبيب الله نير در وفاتش گويد:(3)

في القدس طارت روح شيخ المرتضي *** مروّج الدين آية الله الأحد

أبكي عيون الخلق عن فقدانه *** من أنّه للمسلمين معتمد

كهف الوري بحر التقي ركن الهدي *** العالم العامل والعدل السند

شهر الصيام ليلة السابع عشر *** أسري إلي غفران معبود الأحد

يا «نير» اكتب موضحاً تاريخه: *** «انهدمت أركان زهدٍ والرشد»

110. ميرزا محمد مسيح روضاتى

عالم جليل، در سال 1255 ق در اصفهان به دنيا آمد.

نزد پدرش صاحب روضات و عمّش آقا ميرزا محمّد هاشم چهارسوقى و حاج شيخ محمد باقر نجفى و آخوند ملا حسينعلى تويسركانى تحصيل نموده تا به درجه اجتهاد رسيد و صاحب روضات و برادرش تصريح به اجتهاد او نمودند.

وى عالمى عاقل و متين و متشخّص و با سياست و خوش اخلاق و نافع و پناهى براى فقرا و مستمندان بود. جامع كمالات و حاوى فضائل و آداب بود و در زمان

ص: 465


1- . تاريخ اصفهان جابرى ص 178.
2- . رجال اصفهان مهدوى ص 84.
3- . بزم قدسيان ص 384.

خود از علماى صاحب نفوذ اصفهان به شمار مى رفت و در خدمت به خلق و اصلاح شؤون مسلمين و دادرسى از مظلومين آنى فارغ نمى نشست.

تصویر

ا. ميرزا محمد مسيح چهارسوقى 2. ميرزا محمد ابراهيم چهارسوقى

وى از جوانى مُعين و ياور پدر خود صاحب روضات بود و تمام دستگاه آن مرحوم از اداره شئون قضائى عمارت بيرونى و امور مربوط به جواب استفتائات و عمده كار مبيضه كردن كتاب «روضات الجنات» از روى نسخه اصل و تصحيح و مقابله همه به عمده آن مرحوم بود.(1)

استاد جلال الدين همايى در شرح حال پدر خود ميرزا ابوالقاسم طرب مى نويسد:

وى آقا ميرزا مسيح چهارسويى را براى خصلت فتوّت و جوانمردى كه در حمايت

ص: 466


1- . ر. ك: مقدمه مناهج المعارف ص 255-252.

مظلومان و پناهندگان خود داشت به دوستى و مصاحبت برگزيده بود.(1)

حاج ميرزا مسيح در 9 ذى الحجه سال 1325 ق وفات يافت و در جوار پدر مدفون گرديد. ميرزا ابوالقاسم طرب در وفاتش گويد:(2)

دريغ و درد كه ناگه ز تند باد اجل *** نهال خرّم مير كريم گشت خزان

جهان فضل و ادب، آسمان اصل و نسب *** گل بهشت سيادت، ملاذ پير و جوان

شكوفه چمن مصطفى، نژاد بتول *** سليل باقر علم، آن وحيد دور زمان

مسيح بودش نام شريف و از دم علم *** بداد همچو مسيحا به جسم مرده روان

فشاند دست و گذشت از سر حيات *** آرى كه مرغ عرش مكان را جهان بود زندان

شنيد ارجعى از سوى عالم بالا *** فشاند دست بر اين خاكدان بى بنيان

به ليلة العرفه از پس دعا و نماز *** سلام دادش روح القدس به باغ جنان

به آه و ناله خرد خواست سال رحلت او *** به حالتى كه قلم شرح دادنش نتوان

«طرب» ز شور پى سال رحلتش گفت: *** «در آسمان چهارم مسيح يافت مكان»

111. حاج سيد مصطفى كاشانى

علامه فقيه مجاهد. پدرش فقيه زاهد و عالم عابد سيد حسين بن مير محمد على كاشانى سال ها در مركز سلطنت ايران به مرافعه و فصل خصومات گذرانيد و در امتداد آن زمان، ذيل ديانت او را به هيچ تهمت نتوانستند آلوده ساخت، تا آن كه برخى از كبراء و رؤساء دارالخلافه بر وى رشك بردند و در حقّش قدح آوردند كه او بر طريقه فرقه شيخيه مى رود. فوت او در ذيحجه 1296 ق روى داد و جنازه اش به عتبات حمل شد. آقا سيد مصطفى مجتهد خلف الصدق او فاضلى كامل و عالمى عامل بود. از حاج شيخ محمد باقر اصفهانى مجتهد تصديق اجتهاد داشت، و در ادبيات و

ص: 467


1- . مقدمه ديوان طرب ص 124.
2- . همان ص 100.

فضائل ديگر نيز نزير النظير بود.(1)

تصویر

«قرأ في اصفهان علي العالم الشيخ محمد باقر... وقرأ علي الآخوند ملا شيخ محمد الكاشاني، وعلي الآخوند القشقائي قليلاً، وحضر بحث والده الخارج، وحضر الأبحاث الخارجة علي علماء النجف. وممّن تتلمّذ عليه واختصّ به كثيراً ولازمه: السيد حسن بن السيد محمد بن السيد اسماعيل المازندراني الساروي النجفي.(2)

ألّف رسالة في التجرّي، ورسالة في الإجزاء، ورسالة في حجية الظن، ورسالة في منجزات المريض، وكتاباً في الاستصحاب، وحاشية كبيرة علي «رياض المسائل»، ومختصراً في تفسير القرآن... وأعقب ولده السيد أبو القاسم الكاشاني، وكان من أهل الفضيلة والبروز والذكاء المفرط. يحضر درس أستاذنا الحاج ميرزا حسين الخليلي

ص: 468


1- . المآثر والآثار ص 215.
2- . آية الله سيد حسين رضوى كاشانى (العندبيل ص 117) و آية الله ميرزا احمد عاملى آرانى نيز از شاگردان او بوده اند. ميرزا احمد در سال 1328 ق از او اجازه اجتهاد دريافت كرده است. بزرگان كاشان ج 2 ص 157.

الرازي... هو زعيم ديني كبير وسياسي قدير».(1)

علامه سماوى در «الطليعة من شعراء الشيعة» مى نويسد:

«فاضل العصر علماً، وبحره فضلاً، وطوده حلماً، واديبه باللسانين نثراً ونظماً.

رأيته شيخاً قد حلّ الدهر سبكه، وترك له تقاه ونسكه، ولكن لم يستطع مقاومة همته العالية؛ فهو اليوم واقف نفسه لقضاء حوائج الإخوان عند السلطان، دافع نفسه في مضائق لا يصلها كل انسان. له ديوانا شعر: ديوان بالفارسية، وديوان بالعربية، كلّه مديح لأهل بيت النبوة عليهم السلام... أخبرني ولده الفاضل السيد أبوالقاسم أنّ أباه السيد مصطفي رمدت عيناه وعجز الأطباء عنها وأيسوا منها، حتي استجار بأميرالمؤمنين عليه السلام وولده الحسين عليه السلام؛ فأخذ من تراب قبريهما واكتحل به، فبرئتا».(2)

«توفي في الكاظمية سنة 1336 ودفن بها في المقبرة التي كان أعدّها لنفسه بين الإيوان القبلي وصحن قريش، وأقيمت له مجالس الفاتحة في العراق وإيران».(3)

112. حاج آقا منيرالدين بروجردى احمدآبادى

اشاره

از بزرگان فقها و مجتهدين، و از رؤساى علما و محقّقين.

وى در شب 21 رجب 1269 در بروجرد متولّد شد.(4)

جدّش آخوند ملا على بروجردى(5) داماد ميرزاى قمى بود.

ص: 469


1- . معارف الرجال ج 3 ص 17-15.
2- . الطليعة ج 2 ص 324-322.
3- . أعيان الشيعة ج 10 ص 128-127.
4- . مكارم الآثار ص 1921.
5- . «عالم كبير من أهل الفضل الأجلاء. اختاره المحقق القمي الميرزا ابوالقاسم صاحب «القوانين» لمصاهرته فزوّجه ابنته، وولد له منها ثلاثة أولاد: 1. الآغا جمال، وقد كان مصداق الآية الكريمة: «يُخْرِجُ اَلْمَيِّتَ مِنَ اَلْحَيِّ ». وكان الأسف علي ذلك شديداً لو لم تعكس الآية في ولده الآغا منير بن الآغا جمال؛ فقد كان مصداقاً للنصف الأول من الآية: «يُخْرِجُ اَلْحَيَّ مِنَ اَلْمَيِّتِ ». وقد جبر به الكسر، وهان الأمر، ولله الأمر من قبل ومن بعد. 2. الميرزا محمد مهدي. والد العالمين الجليلين: الشيخ علي أصغر، والشيخ زين الدين... وللشيخ علي أصغر ولدان، أعلمهما: الشيخ آغا باقر المتوفي بالمشهد الرضوي في خراسان في حدود سنة 1336 ق. وكان من أصدقائنا في النجف سنين طويلة، ومن تلاميذ شيخنا المولي محمدكاظم الخراساني. والثاني هو الشيخ نجم الدين الذي كان من أئمة الجماعة الموثقين في بروجرد. 3. الميرزا أبوالحسن نزيل طهران، والد الآغا جلال الدين». الكرام البررة ج 2 ص 823.

آقا منيرالدين نزد حاج شيخ محمد باقر نجفى علوم شرعيه را تحصيل كرده و نزد آميرزا نصر الله قمشه اى درس معقول خواند.(1)

او داراى حافظه عجيب و هوشى سرشار بود و در 18 سالگى به اجتهاد رسيد.

تصویر

«حكي عن نفسه أنّه كان له من العمر خمس سنوات وكان آية الله العلامة الكبير الشيخ مرتضي الأنصاري قد سافر من العراق متوجّهاً الي ايران لزيارة الامام علي بن موسي الرضا عليه السلام في مدينة مشهد، و في طريقة إلي مشهد نزل بمدينة بروجرد في دار والد المترجم له - آقا جمال - فلمّا مثّل بين يديه و وقع بصره عليه قال:

هذا الطفل أري من سيمائه أنّ له ذكاء و فطنة. فلفّ عمّامة بيده المباركة وألبها ايّاه وقال: اوصيكم بهذا ودعوه ليطلب العلم. فكانت له حافظة و ذكاء مفرطان.

ص: 470


1- . رجال و مشاهير اصفهان ص 192.

و في مقتبل شبابه سافر إلي اصفهان وحضر بحوث الشيخ الأعظم الشيخ محمد باقر النجفي فيها. بلغ درجة الاجتهاد فنال الشهادة من ذوي الاختصاص و كان له من العمر ثمانية عشر سنة، و اشتغل بالبحث والتدريس حتّي صار مرجعاً للعوام و العلماء.

وكانت تجري علي يديه الحدود الشرعيّة... وينقل عنه انّه كانت له حافظة عجيبة وأنّه كلّما عثر علي شعر او نثر كان يحكيه بعد مدّة طويلة من شدّة حافظته».(۱)

حاج آقا منير از اجلّه شاگردان و خواص حاج شيخ محمد باقر نجفى بوده و تمام تحصيلات خود را نزد او گذرانده، «هو ممّن لم يقرأ على سواه».(۲)

وى در اجازه به حاج سيد محمد باقر ابطحى از استاد خود چنين ياد كرده است:

«شيخي وأستادي ومَن عليه في العلوم الشرعية استنادي، آية الله علي الأنام وحجة الإسلام، الحاج شيخ محمد باقر الاصفهاني، الذي أيده الله بالفيض السبحاني».(۳)

مرحوم حاج آقا منير در اصفهان، با كمال عزّت و احترام و قدرت و نفوذ بين الخواصّ و العوام به انجام وظايف شرعى و قضاوت و طى مرافعات مى پرداخت.

در مسجد ايلچى اقامه جماعت و در منزل تدريس مى نمود. در تتبّع تواريخ و احوال علما و رجال، و ذكر حكايات نادره و صحّت استخاره، تبرّز و تبرّعى تمام به هم رسانيده و خود مى فرمود كه منظومه الفيه عربى در احوال علما به نظم آورده ام.(۴)

ادبيات را نيكو حاضر بود و در مدرسه صدر تدريس مى كرد. رجال را خصوص از طبقه متأخرين و علما و احوالات آنها استحضار كاملى داشت و صحبت مجلس او ادبيات و قصص علما بود. عوام به استخاره هاى او عقيدتى داشتند.(۵)

ص: ۴۷۱


۱- . الفرق بين الفريضة والنافلة، مقدمه.
۲- . الحصون المنيعة، نسخه خطى، به نقل از حلى الزمن العاطل.
۳- . رسالة شريفة فى تعارض اليد والاستصحاب ص ۴۱-۴۰.
۴- . مكارم الآثار ص ۱۹۲۱.
۵- . رجال و مشاهير اصفهان ص ۱۹۲.

وى به خواندن زيارت عاشورا مواظبتى تمام داشت و در استخاره نمودن و اخبار از نيت آن به فحواى آيه يا اعلام از نتيجه آن معروف بود؛ و از آن رو قلوب بسيارى از مردم اصفهان را به سوى خود جذب مى نمود.(1)

تصویر

حاج آقا منير و فرزندش ميرزا اسماعيل بروجردى

مرحوم سيد محمد على مباركه اى در «دانشوران و رجال اصفهان» مى نويسد:

«حاج آقا منير قطع نظر از مراتب علمى مردى بود كه به صفات و ملكات پسنديده ممتاز بود. در عقايد دينى و حفظ آثار شرعى جديت كامل [داشت] و در ارشاد خلق به ملكات و اخلاق ستوده اهتمامى فوق العاده به كار مى برد، و در زهد و تقوا به خود بستگى نداشت، و در مدّت عمر به قناعت بسيارى در معيشت زندگانى به پايان رسانيد، و جانب عفّت نفس را كاملاً محفوظ داشت. عشقى به جز در جمع كتب نداشت، به طورى كه در عصر او كتابخانه او منحصر بود».

«كان من نوابغ العصر الأخير في الفقه والحديث. انتقل إلي اصفهان، وجعل يحضر درس الشيخ محمد باقر... ثمّ بعد مدّة خرج إلي العراق، وبقي بسامراء مدة يحضر علي الميرزا الشيرازي وغيره. ثمّ رجع إلي اصفهان. وله تآليف كثيرة؛ منها: رسالة في الفرق

ص: 472


1- . امالى معلم حبيب آبادى، نسخه خطى.

بين النافلة والفريضة، والمنظومة في أصحاب الاجماع، واخري في تتميم منظومة بحرالعلوم في الفقه، واخري في الأصول، ورسائل مستقلة في تراجم بعض الرواة، وأجوبة المسائل، استدلالية علي نمط «جامع الشتات» وغيرها».(۱)

اين فقيه محقّق در ظهر روز دوشنبه ۱۷ ربيع الثانى سال ۱۳۴۲ ق وفات يافت و در تخت فولاد تكيه ملك مدفون گرديد.(۲)

مرحوم معلّم حبيب آبادى در وفاتش گويد:

خاك بر سر چون شنيدم من وفات آن جناب *** رفتم از خود آنچنان كز خود نگرديدم خبير

آتشم افتاد در دل، ريخت اشكم بر زمين *** سر به زانوى غمش كنجى نشستم بى نصير

برگرفتم خامه و اين چامه بنمودم بيان *** اشكم آمد آمه و دل نامه و ناله صرير

تا اگر خواهى تو تاريخش نويسى در كتاب *** از معلّم آورى اين شعر زيباى دبير

در ربيع دوّمين، ظهر دوشنبه، هفدهم *** «واى و واحزناه كامد منخسف ماه منير»

حاج آقا منير از مشايخ زير روايت حديث كرده است:(۳)

۱. ميرزا محمود بن على نقى بروجردى ۲. ميرزا محمد تقى يزدى ۳. حاج شيخ محمد باقر نجفى ۴. ميرزا محمد باقر خوانسارى صاحب روضات ۵. حاج شيخ زين العابدين مازندرانى ۶. حاج سيد على اصغر بروجردى ۷. سيد محمد على شاه

ص: ۴۷۳


۱- . اعيان الشيعة ج ۱۰ ص ۱۴۲.
۲- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۹۵۰.
۳- . امالى معلم حبيب آبادى، نسخه خطى.

عبدالعظيمى 8. علامه ميرزا محمد هاشم چهارسوقى 9. حاج ميرزا حبيب الله رشتى 10. حاج ميرزا حسين نورى صاحب مستدرك.

مرحوم حاج آقا منير اهتمام زيادى به اجازه روايت داشته و چنانچه خود به مرحوم معلم حبيب آبادى فرموده: به حدود هزار نفر اجازه روايت داده است.(1)

تصویر

1. حاج آقا منير الدين بروجردى 2. ظهيرالاسلام تهرانى 3. حاج آقا نور الله اصفهانى 5. ميرزا احمد دولت آبادى 6. شيخ محمد رضا صالحى مازندرانى

ص: 474


1- . امالى معلم حبيب آبادى، نسخه خطى.

برخى از مجازين ايشان عبارتند از:

۱. حاج شيخ ابو القاسم قمى(۱) ۲. آقا سيد محمد باقر ابطحى سدهى(۲) ۳. سيد محمد تقى موسوى احمدآبادى(۳) ۴. ميرزا فخر الدين حسينى طاهرى ميرزائى(۴) ۵. ميرزا فخر الدين نراقى(۵) ۶. ميرزا محمد ضياء الدين نراقى(۶) ۷. ميرزا محمد هاشم كلباسى، ۸. سيد محمد رضا شفتى(۷) ۹. سيد عبدالله برهان المحققين سبزوارى(۸) ۱۰. شيخ على معصومى

ص: ۴۷۵


۱- آية الله مرعشى نجفى مى نويسد: «وممّن أروي عنه العلامة الزاهد التقي الورع آية الله الشيخ أبوالقاسم بن محمد تقي القمي خازن مشهد السيدة الجليلة فاطمة المعصومة بقم المشرّفة بنت الإمام الهمام موسي بن جعفر عليهما السلام وإمام الجماعة في مسجد الإمام العسكري بقم، عن جماعة منهم: العلامة البحاثة الحاج آقا منير الدين البروجردي نزيل اصفهان». مقدمة كتاب الزهد حسين بن سعيد اهوازى ص ۳۸ و ۳۰.
۲- . رسالة شريفة فى تعارض اليد والاستصحاب ص ۴۱-۴۰.
۳- . امالى معلم حبيب آبادى، نسخه خطى.
۴- . المسلسلات ج ۱ ص ۱۴۹. وى در اجازه به آية الله مرعشى مى نويسد: «من مشايخي بطرقهم إلي الأئمة عليهم السلام، فمنهم العلامة النحرير الذي ليس له في هذا الفن نظير، شيخ الفقهاء والمحدثين، نجم الملة والدين الآقا منير الدين».
۵- . وى شيخ اجازه سيد فخرالدين امامت كاشانى بوده است. المسلسلات ج ۱ ص ۱۸۷.
۶- . فهرست كتابخانه مرعشى ج ۳۴ ص ۹۶۰.
۷- فهرست نسخه هاى خطى سه كتابخانه ص ۱۶۱.
۸- . قال: «وكنت مجازاً من كثير من العلماء الأعلام، كالسيد الأستاد والمولي السناد، بقية النبوّة والحجّة علي الخلق من قبل الحجّة الكبري، والخليفة باستخلاف خليفة الله تعالي، سيد الفقهاء وشيخ العلماء، السيد أبي الحسن الاصفهاني أدام الله ظلّه، والعلم العيلم والمولي الأعلم، حجة الإسلام والمسلمين، وارث علوم الأنبياء والأئمة المعصومين، الشيخ ضياء الدين العراقي السلطان آبادي النجفي... والشيخ العالم الفقيه، والأصولي الكامل النبيه، الشيخ علي الشاهرودي الحايري، والشيخ الكبير، والحبر الخبير، المولي الحاج آقا منير الاصفهاني و... المولي حاج شيخ عباس القمي، والسيد الأعظم والمولي الأفخم، هيكل الحكمة، وعيطل العصمة، أعجوبة الزمان، ووحيد الدهور والأعوام، نادرة الزمان، الشخص الكلي، والعالم العقلي، المستحقّ بلقب آية اللهي، جامع جميع العلوم العقلية والشرعية، والمتحقّق بحقيقة الإنسانية، مولانا الحاج ميرزا حسين السبزواري...». المسلسلات ج ۱ ص ۱۸۹.

بيدختى صاحب «المغنى فى ردّ الصوفية».(1) 11. ميرزا محمد على معلّم حبيب آبادى 12. ميرزا محمد خان مورّخ الإسلام(2) 13. شيخ يوسف مهدويانى خوانسارى.(3)

شاگردان آية الله العظمى حاج آقا منيرالدين بروجردى

1. آقا سيد احمد صفائى خوانسارى(4) 2. ميرزا اسماعيل بروجردى(5) 3. آقا سيد محمد باقر مير محمدصادقى(6) 4. ميرزا محمد باقر فقيه ايمانى(7) 5. سيد محمد تقى موسوى

ص: 476


1- . نقباء البشر ج 4 ص 1563.
2- . امالى معلم حبيب آبادى، نسخه خطى.
3- . وى در مقدمه كتاب «شفيع يوم الجزاء فى شرح حديث الكساء» مى نويسد: «أنا أروي هذا الحديث الشريف إجازة عن شيخي المحقّق الأعظم، وسيدي المدقّق الأكرم، علامة الدهر، ووحيد العصر، الجامع بين العلم والزهادة، الحاج آقا منير الدين البروجردي الاصفهاني من آل بيت المحقّق القمي».
4- . المسلسلات ج 2 ص 81.
5- . عالم فاضل كامل، فرزند حاج آقا منير، از شاگردان پدر خود و استاد جلال الدين همايى و آية الله سيد محمد م نجف آبادى، كه داراى استعدادى درخشان و كم نظير بوده و در سال 1347 ق از مدرّس نجف آبادى اجازه اجتهاد دريافت نموده است. در اجازه مزبور چنين آمده است: «وكان ممّن جدّ في الطلب وبذل الجهد في تحصيل هذا المطلب وفاز بسعادتي العلم والعمل وحاز منهما الحظّ الأوفر الأكمل، العالم العامل والمحقق الفاضل والمدقق الكامل، الحائز للفضائل والجامع للفواضل، الفائق علي الأقران والأماثل، قدوة الأزكياء واسوة الفضلاء، ذو الفكر النقّاد والطبع الوقّاد والفضل الوافي الجليل والذهن الصافي الجميل، مولانا مير محمد اسماعيل، ابن المرحوم المغفور فخر الفقهاء الراشدين وعلامة العلماء العاملين وحجة الاسلام والمسلمين مولانا الحاج آقا منير الدين، طاب الله ثراه. فإنّه أطال الله بقاه قد تلمّذ عندي، واستفدت منه واستفاد منّي، برهة من الأيام والأزمان، ومدّة من الشهور والأحيان، جملة من المسائل الأصولية والفقهية، قرائة تحقيق وتدقيق ونظر وتعميق، إلي أن حصل له القوة القدسية القدوسية، وحصل له رتبة الاجتهاد، ونظم نفسه في سلك أهل السداد؛ فله عند ذلك العمل بما يستنبطه من الأحكام، علي النهج المعروف بين الأعلام، وأرجو أن ينتفع بوجوده الشريف الخواص والعوام». ميرزا اسماعيل در روز چهارشنبه 3 شعبان 1352 ق به سنّ جوانى وفات يافت و در تكيه ملك در كنار پدر بزرگوار خود مدفون گرديد.
6- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 1 ص 310.
7- . همان ص 336.

احمدآبادى(۱) ۶. ميرزا حبيب الله روضاتى(۲) ۷. آية الله حاج آقا رحيم ارباب(۳) ۸. ميرزا عبدالحسين قدسى(۴) ۹. ميرزا عبد الرزّاق محدّث حائرى همدانى(۵) ۱۰. حاج شيخ محمد على يزدى(۶) ۱۱. مجد العلماء نجفى(۷) ۱۲. شيخ مرتضى حجّت نجفى(۸) ۱۳. سيد محمد بن هبة الله شهير به بحر العلوم قزوينى(۹) ۱۴. شيخ يوسف مهدويانى خوانسارى.(۱۰)

اجازه حاج آقا منير به ميرزا محمد ضياء الدين نراقى:

«بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي فضّل مداد العلماء علي دماء الشهداء، والصلاة والسلام علي سيد الانبياء، المبعوث علي قاطبة أهل الأرض والسماء، وعلي النجباء النقباء. أمّا بعد، فقد أجزتُ لولدي الأعزّ... سليل العلماء والمجتهدين، محمد ضياء

ص: ۴۷۷


۱- . سيرى در تاريخ تخت فولاد ص ۱۳۴.
۲- . مقدمه مناهج المعارف ص ۲۸۶.
۳- . كيهان فرهنگى مقاله «آية الله حاج آقا رحيم ارباب اسوه تقوا و پرهيزكارى» نوشته فضل الله ضياء نور.
۴- . مقامات معنوى، معلم حبيب آبادى، نسخه خطى.
۵- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۷۷۴. وى درباره استاد خود مى نويسد: «از مجتهدين ذوفنون بود. در تدريس درايه و رجال دست توانايى به خصوص داشت و در اين درسش حاضر مى شدم... كتابخانه مفصلى داشت كه در اصفهان كم نظير بود». مواكب حسينيه ص ۱۶.
۶- . نقباء البشر ج ۴ ص ۱۴۴۴.
۷- . تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان ج ۳ ص ۱۶۳.
۸- . سيرى در تاريخ تخت فولاد ص ۱۰۷.
۹- . نقباء البشر ج ۵ ص ۲۹۵. «نزيل مشهد الرضا عليه السلام، فاضل واعظ متبحّر. ولد من بنت العلامة الحاج ملا صالح البرغاني أخي الشهيد البرغاني في سنة ۱۲۹۶. تتلمذ في اصفهان علي العلامة الحاج آغا منير البروجردي، وقد وردها سنة ۱۳۱۳، وفي النجف علي شيخنا آية الله الخراساني. توفي في العشرة الأولي من جمادي الثانية سنة ۱۳۸۱ ق ودفن في باغ علي جان بين حرم عبدالعظيم وامام زاده طاهر عليهما السلام. وله تصانيف منها حوادث الأيام». هو ابن عمّ العلامة السيد أبى الحسن الرفيعى القزوينى، كما ذكر حفيد المترجم السيد محمد حسن المشتهر بالمرعشى.
۱۰- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۱۰۳۰، ضياء الابصار ج ۳ ص ۶۲۹.

الدين، النجيب ابن النجيب ابن النجيب ابن النجيب ابن النجيب، ابن العالم الألمع والفاضل السند السميدع الميرزا شهاب الدين، ابن الفقيه النبيه، قدوة الفقهاء الراشدين، الحاج ميرزا فخر الدين، ابن الإمام العلام والفاضل العلامة، ومشكاة البركة والكرامة الحاج ملا محمد، ابن أفضل المتأخّرين، وسند المحقّقين الحاج ملا أحمد النراقي، ابن بحرالعلوم ومحيي الرسوم الآخوند ملا مهدي النراقي، بلّغه الله إلي منتهي الآمال والأماني، ونعم ما قيل:

سألت الندا هل أنت حر؟ فقال: لا *** ولكنّني عبد ليحيي بن خالد

فقلت: شراء؟ قال: لا، بوراثة *** يوارثتي عن والد بعد والد

أن يروي عنّي جميع ما رويته، عن مشايخي العظام وأساتيدي الكرام، ولا سيّما ما رويته عن الدرّ الفاخر والبحر الذاخر، سيد الأواخر، المير محمد باقر الاصفهاني الخوانساري [صاحب الروضات]، عن المشتهر في الآفاق وحجة الإسلام علي الإطلاق الحاج سيد محمد باقر الرشتي، عن أفضل المحققين وسيد المدققين، الإمام المخبت لله الزاهد العابد الأواه مولانا وجدّنا الأمير أبي القاسم صاحب «المناهج» و «الغنائم» و «القوانين»، عن مجدّد المذهب في رأس المائة الثانية عشر مولانا الأجل الآغا محمد باقر البهبهاني، عن مشايخه العظام إلي أن انتهي إلي المعصومين عليهم الصلاة والسلام إلي يوم الدين.

ثمّ أوصيك بالاحتياط وعدم التجاوز عن طريقة آبائك. ثمّ أوصيك بالنوافل وزيارة العاشور. في شهر رمضان المبارك ۱۳۳۹ من الهجرة النبوية، علي هاجرها آلاف الثناء والتحية. حرّره العبد الضعيف المسكين الحاج شيخ منير الدين آل بيت المحقق القمي أعلي الله مقامه الشريف».(۱)

اجازه حاج آقا منير به آقا سيد محمد رضا شفتى:

«بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة علي سيدنا ونبينا خاتم النبيين وأولاده الطيبين الطاهرين. أمّا بعد، فقد أجزتُ لولدي وقرّة عيني محمد، المدعوّ

ص: ۴۷۸


۱- . فهرست كتابخانه مرعشى ج ۳۴ ص ۹۶۰.

بالرضا، المكنّي بأبي المكارم، سليل حجة الإسلام والمسلمين، وآية الله في العالمين، الذي انتهت إليه رياسة المسلمين في زمانه، الحاج سيد محمد باقر الاصفهاني الجيلاني، ما رويته عن مشايخي العظام واساتيذي الكرام، منهم: الدرّ الفاخر والبحرالذاخر مولانا المير محمد باقر الاصفهاني الخوانساري، عن جدّه(۱) الإمام العلامة ومشكوة البركة والكرامة، السيد المخبت لله، الزاهد العابد الأوّاه، الحاج سيد أسد الله طاب الله ثراه، ولعمري إنّ هذا شبل عن هذا الأسد، ولنعم الوالد وما ولد، عن والده المذكور، عن أفضل المتأخرين وسيد المحققين، مولانا الأمين، أبي القاسم، صاحب «الغنائم» و «المناهج» و «القوانين» جدّي المحقق القمي أعلي الله مقامه، عن استاد البشر ومجدّد المذهب في رأس المائة الثاني عشر، ابن محمد أكمل، محمد باقر البهبهاني، عن والده، عن غوّاص بحار الأنوار، المشتهر في جميع الأعصار والأمصار، مولانا محمد باقر المجلسي، عن والده محمد تقي المجلسي أسكنهم الله في الجنة، عن مشايخه إلي أن انتهت إلي الأئمة المعصومين، صلوات الله عليهم أجمعين. ثمّ اوصيك يا ولدي! بعد الاحتياط التامّ ، بأن تكون زيناً لآبائك لا شيناً لهم.

والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وآله الطاهرين. في ۱۴ شهر رجب المرجّب ۱۳۴۰ أقلّ الطلبة منير الدين آل بيت محقّق القمي أعلي الله مقامه الشريف».

اجازه حاج آقا منير به آية الله ميرزا محمد هاشم كلباسى:

«أمّا بعد، فلقد أجزت لأخي وحبيبي العالم الألمع والفاضل السند، أبي

ص: ۴۷۹


۱- . اى جدّ المجاز.

المحاسن والمكارم، ملاذنا الحاج ميرزا محمد هاشم، ابن العالم العامل والفاضل الكامل العماد الحاج ميرزا عبدالجواد أعلي الله مقامه، أن يروي عنّي جميع ما رويته عن مشايخي العظام وأساتيدي الكرام؛ منهم: الدرّ الفاخر والبحر الزاخر، مولانا الميرزا محمد باقر، عن جدّ المستجيز رئيس الفقهاء علي الإطلاق، وشمس العلماء في جميع الآفاق، الحاج سيد محمد باقر الرشتي الاصفهاني، عن أفضل المتأخرين، الإمام المخبت لله، الزاهد العابد الأوّاه، أبي المحاسن والمكارم، مولانا الأمين أبي القاسم، صاحب «المناهج» و «الغنائم» و «القوانين» جدّي المحقّق القمي طاب الله رمسه، عن أستاذ البشر، والعقل الحادي عشر، مجدّد المذهب في رأس المائة الثاني عشر، عن والده الشيخ الأجل محمد أكمل، عن غوّاص بحار الأنوار والناقل لجميع الأخبار والآثار، شمس المحدّثين في جميع الأقطار، ولم يسمع نظيره تحت اللفلك الدوّار، مولانا محمد باقر المجلسي، عن مشايخه العظام. وهو سلّمه الله مع لياقته، خصوصاً مع صدور هذه التحقيقات الرشيقة، قد أذنت له في التصرف في الأمور الحسبية. ثمّ أوصيه بالاحتياط التامّ وصلاة الليل والمواظبة علي الأذكار الوارد عن الأئمة عليهم السلام، والصلاة والسلام علي سيد الأنام. في ۱۶ ذي القعدة ۱۳۳۹ هجري بإملاء الأحقر منير الدين».(۱)

اجازه حاج آقا منير به آية الله سيد محمد باقر ابطحى سدهى:

«بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي فضّل مداد العلماء علي دماء الشهداء، والصلاة والسلام علي خاتم الأنبياء وسيد الأوصياء وأولاده النجباء النقباء.

أمّا بعد، فقد أجزتُ لأخي وسيدي ومولاي العالم العامل والفاضل الكامل، السيد السند السميدع، نخبة العلماء الأعلام، الذي جاز له العمل بما استنبطه من الأحكام، الدرّ الفاخر والبحر الذاخر، السيد محمد باقر الاصفهاني، بلّغه الله إلي منتهي الآمال والأماني... ومن المشايخ التي رويت عنه: شيخي وأستادي ومن عليه في العلوم الشرعية استنادي، آية الله علي الأنام، وحجة الإسلام، الحاج شيخ محمد باقر الاصفهاني، الذي أيده الله بالفيض السبحاني، عن الفقيه الكامل المؤتمن مولانا الشيخ حسن، عن والده فقيه عصره علي الإطلاق والمشتهر في الآفاق الشيخ جعفر بن شيخ خضر، عن أستاد البشر ومجدّد المذهب

ص: ۴۸۰


۱- . رسالة فى جواز التطوّع فى وقت الفريضة، مقدمه.

في رأس المائة الثاني عشر، عن والده الأجلّ الأكمل مولانا محمد أكمل، عن جماعة منهم: غوّاص بحار الأنوار، الذي لم نسمع مثله تحت الفلك الدوّار، ومجدّد المذهب في رأس المائة الحاديعشر من غير خلاف بين علمائنا الأبرار، مولانا محمد باقر المجلسي، المكنّي بأبي جعفر. قيل في حقه:

والمجلسي بن تقي باقر *** له بحار كله جواهر

مجدّد المذهب بالوجه الأتم *** وعدّ عمراً قبضه: «حزن وغم»

عن مشايخه العظام إلي أن ينتهي إلي السادة الفخام. واوصيك يا أخي! بالاحتياط، ومواظبة زيارة العاشوراء، وإصلاح ذات البين؛ فإنّه أفضل من عامة الصدقات. والصلاة والسلام علي سيد الأنام. في ذي القعدة 1339 الأحقر منير الدين عفي الله عنه».(1)

تصویر

حاج آقا منير و اصهارش سيد محمد باقر احمد آبادى و ميرزا محمد باقر فقيه ايمانى

اين دانشمند جامع و محقق مدقق كتب چندى تأليف نموده است، از جمله:

1. الفيّه عربى، در شرح حال علما و اساتيد خود.

2. تتميم منظومه بحر العلوم در فقه.(2)

3. ترجمه حال عدّه اى از روات.(3)

ص: 481


1- . رسالة شريفة فى تعارض اليد والاستصحاب ص 41-40.
2- الذريعة ج 23 ص 91.
3- همان ج 4 ص 58.

۴. منظومه در اصحاب اجماع.(۱)

۵. منظومه در اصول.(۲)

۶. مقدّمة الواجب.(۳)

۷. رسالة فى قبض الوقف.

۸. اسأله وأجوبه فقهيه.(۴)

۹. رسالة فى الإسراف.(۵)

۱۰. المحاكمات بين صاحبى القوانين والفصول.(۶)

۱۱. الفرق بين الفريضة والنافلة.(۷) اين رساله در سال ۱۳۳۲ ق تأليف شده در آن ۲۷۰ فرق بين فريضه و نافله ذكر شده است.(۸)

آغاز: «أمّا بعد، فهذه رسالة شريفة أملاه المولي الأعظم الأجلّ الأكرم، شيخ العرب والعجم، جامع الفروع والأصول، أعلم العلماء العالمين، وأفقه الفقهاء والمجتهدين، أستاذي المعظم، آقاي حاجي منير الدين، من آل بيت المحقّق القمي أعلي الله مقامه، علي العبد الضعيف الراجي عفو ربّه الباري محمد باقر بن حيدر علي الحسيني الاصفهاني في سنة ۱۳۳۱ في الفرق بين الفريضة و النافلة».

ص: ۴۸۲


۱- . همان ج ۲۳ ص ۷۶.
۲- . اعيان الشيعة ج ۱۰ ص ۱۴۲.
۳- . نسخه آن در كتابخانه مركز احياء ميراث اسلامى قم موجود است.
۴- . نسخه خطى كتابخانه آستان قدس رضوى به خط شاگرد مؤلف مرحوم سيد احمد صفائى خوانسارى. دو رساله اخير در مجموعه «ميراث حوزه اصفهان» چاپ شده است.
۵- . فهرست نسخه هاى خطى سه كتابخانه اصفهان ص ۱۱۶.
۶- . الذريعة ج ۲۰ ص ۱۳۳.
۷- . همان ج ۱۶ ص ۱۷۷. حاج آقا منير بر رساله «تكملة الايمان» شيخ محمد باقر فقيه ايمانى تقريظ نوشته است.
۸- . فهرست مرعشى ج ۸ ص ۱۰۳.

تصویر

اجازه حاج آقا منير به شيخ على گنابادى

ص: 483

تصویر

آغاز مقدمة الواجب حاج آقا منير الدين بروجردى، نسخه خطى

ص: 484

تصویر

پايان مقدمة الواجب حاج آقا منير الدين بروجردى، نسخه خطى

ص: 485

تصویر

آغاز رسالة فى الإسراف از حاج آقا منير نسخه خطى

ص: 486

113. سيد موسى همدانى

«هو السيد آغا موسي بن الحاج ميرزا عبد الصمد القاضي ابن ميرزا حسن الرضوي النيسابوري الهمداني. عالم فقيه كامل. كان من أجلاء العلماء، واشتغل في اصفهان علي علمائها حتي صدرت له الإجازة من العلامة الحاج الشيخ محمد باقر الاصفهاني.

وتوفي رحمه الله بهمدان سنة 1336. وإخوته: الحاج آغا محمد(1) وآغا جعفر(2) والحاج آغا حسين كلّهم علماء أجلاء رؤساء في همدان».(3)

114. آقا سيد مهدى درچه اى

عالم عامل و فقيه كامل. فرزند عالم فاضل زاهد متقى آقا سيد مرتضى درچه اى،(4) فرزند آقا سيد احمد، از اعقاب عالم جليل مير محمد هادى سبزوارى(5) فرزند محدّث

ص: 487


1- . «عالم فقيه كامل ورئيس جليل. من العلماء الأجلاء الرؤساء بهمدان. كان اشتغاله على علماء اصفهان وله عدة تصانيف. توفى بهمدان فى شعبان سنة 1319... وولده الآغا رضا من الأفاضل، وقد جمع كلمات القصار للأمير عليه السلام». نقباء البشر ج 5 ص 227.
2- . «عالم جليل، ولّى منصب القضاء فى همدان بعد والده القاضى، وتوفى زائراً فى كربلاء 1325، وقام مقامه أخوه الآغا موسى، ثمّ الآغا حسين القاضى». نقباء البشر ج 1 ص 291.
3- . نقباء البشر ج 5 ص 404.
4- . به نوشته مرحوم معلم حبيب آبادى وى در 29 شعبان 1288 ق وفات كرده و عظامش را حمل به نجف اشرف نمودند. وى در معنويت و عبادت و تقوا و توكل و زهد، مقامى بس عالى داشته، و از نظر علمى نيز تا سطوح عالى را براى برخى از فرزندان خود تدريس مى كرده است. او تا آخر عمر اقامه جماعت نكرد و حتى پس از آن كه مسجدى براى ايشان نزديك خانه اش ساختند حاضر به اين كار نشد. از نظر دورى از جاه و مظاهر دنيا حاضر نمى شد براى او اسب و قاطر مجهز هنگام رفتن به اصفهان و بازگشت به درچه بياورند و هر هفته جمعه براى رفتن به مدرسه و تدريس و چهارشنبه براى بازگشت به درچه پياده مى رفت و سرانجام با اصرار مردم قبول كرد كه براى او اسب يا قاطر سوارى بياورند به اين شرط كه از خارج درچه تا خارج اصفهان سوار شده ولى در داخل شهر و ميان مردم پياده باشد.
5- . از علماى عصر صفوى و مؤلف «اصول العقائد» كه به وسيله مرحوم سيّد سعيد طباطبائى نائينى چاپ سنگى شده است. وى تأليفات ديگرى نيز داشته و در سال 1113 ق وفات نموده است. سنگ نوشته مزار او كه در حرم امامزاده اسماعيل نزديك قبر منسوب به حضرت شعيا قرار دارد چنين است: «وفات مرحوم مغفور مرحمت و سيادت پناه، علامى فهامى، مجتهد الزمانى، مير محمّد هادى، ابن سيادت پناه ميرلوحى، به تاريخ چهارم شهر جميدى الثانى سنه 1113».

خبير ميرلوحى سبزوارى صاحب «كفاية المهتدى».

تصویر

وى در حدود سال 1283 ق متولد شد. در اصفهان نزد اساتيد بزرگى چون: حاج شيخ محمد باقر نجفى، ميرزا محمد حسن نجفى، حاج ميرزا بديع درب امامى و آخوند كاشى تحصيل كرده و به سبب حافظه قوى و استعداد سرشارى كه داشت به زودى در علوم متداوله از ادبيات و فقه و اصول و تفسير و فلسفه و هيئت و نجوم به مراتب عاليه دست يافته و به درجه اجتهاد رسيده و به تدريس پرداخت.

آية الله درچه اى قبل از مهاجرت به نجف اشرف، در مدرسه نيم آورد حوزه تدريس گرم و پرجمعيت و با رونقى در سطوح عاليه آن زمان مانند «قوانين الأصول»

ص: 488

داشته و در اين دوره از تدريس، فضلايى حضور يافته بودند كه بعداً از مراجع و علماى بزرگ شيعه شدند، از جمله آيات عظام: سيد حسين بروجردى، آقا ضياء الدين عراقى، آقا سيد محمد نجف آبادى و مير سيّد على نجف آبادى.

وى سپس به نجف اشرف مهاجرت نمود و مدّت تقريباً هفت سال با جدّيت كامل به تحصيل نزد بزرگانى همچون آيات عظام: آخوند خراسانى، آقا سيد محمد كاظم يزدى، آقا شيخ محمّد حسن مامقانى و آقا شيخ هادى تهرانى پرداخت.(۱)

پس از بازگشت به اصفهان در مسجد نو بازار اصفهان به تدريس سطوح عاليه همچون «قوانين»، «مكاسب»، «رسائل» و «كفايه» و سپس خارج فقه و اصول پرداخت و محفل درس او مشحون به بزرگان علم بود.(۲)

وى از مشاهير علما و مدرّسين اصفهان بوده و به زيور عدالت و تقوى آراسته بود. او پيوسته مورد وثوق تمام طبقات اصفهان و توابع آن سامان قرار داشت و مسائل فقهى به او مراجعه مى گرديد. حجره او در مدرسه نيم آورد بازار بود و اكثر به جز روزهاى تعطيل در آن حجره به سر مى برد. هيچ گاه در اصفهان خانه تهيه ننمود و با كمال قناعت و زهد به سر برد. او به راستى مرد علم و تقوى و فضيلت بود و در اواخر عمرش مجتهد اعلم و جامع الشرايط اصفهان محسوب مى گرديد.(۳)

استاد همايى مى نويسد: اين مرد در علم و تقوى و امانت و صداقت، نسخه ثانى برادر بود، حقير كتاب «قوانين الأصول» را نزد ايشان خواندم.

از جلوه هاى تقوى و زهد آن بزرگ يكى آن كه در اوايل ايّام قحط و مجاعه سال

ص: ۴۸۹


۱- . علامه طهرانى در شرح حال آية الله درچه اى مى نويسد: «كان من فضلاء تلاميذ شيخنا آية الله الخراساني والعلامة الشيخ هادي الطهراني. وهو المجيز لميرزا محمد طبيب زاده الاحمدآبادي. واليوم من العلماء المروّجين المدرّسين باصفهان». نقباء البشر ج ۵ ص ۴۷۵.
۲- . ر. ك: نگاهى كوتاه به خاندان و زندگانى آية الله سيّد ابوتراب مرتضوى درچه اى ص ۲۸-۲۲.
۳- . رجال اصفهان كتابى ص ۲۱۸.

۱۳۳۵ تا ۱۳۳۷ ق كه مصادف بود با جنگ بين الملل اول، ده بيست من آرد در خانه داشت و عائله سنگينى هم داشت. به محض اين كه آثار گرانى نمودار شد مرحوم آسيد مهدى آن ده بيست من آرد را فروخت. و چون به او گفتند لازم بود كه شما احتياط مى كرديد و حتى مقدار ديگرى هم مى خريديد، جواب داد: ترسيدم شبهه احتكار داشته باشد. خدا بزرگ است.(۱)

اين عالم ربانى با اين كه نصف بدن او فلج بود در حدود ۹۰ سال سنّ ، مقيد به انجام فرايض و سنن تمام مستحبات نماز را با تطويل ركوع و سجود به عمل مى آورد.(۲)

اجازه آية الله درچه اى به آقا سيد محمد على مباركه اى:

«بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين، والحمد لله رب العالمين، والهنا الذي نوّر قلوب العلماء بنور العلم والمعرفة، وجعلهم أعلاماً وسراجاً ونوراً في ظلمات الأرض لأن يهتدي بهم الضالين، ويستضي من أنوار علومهم الجاهلون من عباده...

فبعد، لمّا منّ الله تعالي علي السيد العالم العامل، ذو الفهم الزكي والقوة المستنبطة القدسية والمحدث الجليل والمتكلم النبيل، الناقد البصير والمميز بين الصحيح والسقيم من الاخبار والاحاديث النبوية والمطلع علي فنون العلوم الشرعية والآثار الواردة عن اهل بيت العصمة سلام الله عليهم بإعطائه جلّ وعلا إياه مرتبة الاجتهاد والقدرة علي استنباط الفروع من الأصول. وهو سلّمه الله تعالي مع نيله بهذه المرتبة الجليلة استجاز منّي إجازة ما صحّت لي روايته وحسنت عندي روايته، بعد ما حضر علي سنينا عديدة في مجالس المباحثة العلمية للاستفادة عن هذ العبد الضعيف وضبط ما بينا من إفادات أساتيدنا العظام. فبعد الامتحان وجدته بحمد الله والمنّة أهلاً لذلك، فأجزت له سلّمه الله تعالي كلّما رويتها عن مشايخي الفخام، التي منها: ما أجازني الشيخ العلامة الأوحد

ص: ۴۹۰


۱- . زندگى نامه و خدمات علمى و فرهنگى استاد جلال الدين همائى ص ۵۱-۵۰.
۲- . مقدمه مناهج الشارعين از سيد جمال الدين ميردامادى.

الشيخ هادي الطهراني، بطرقه الواصلة إلي أصحاب العصمة. ومنها: ما أجازني السيد العالم، وحيد عصره، السيد محمد كاظم اليزدي، بجميع اجازاته من مشايخه المعظمين الواصلية الي اهل بيت الطاهرين. وأنا ألتمس منه الدعاء في مظان الاجابة. والحمد لله رب العالمين ولعنة الله علي اعدائهم اجمعين، وكان ذلك في منتصف من شهر شعبان المعظم في سنة الثامنة والخمسين وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة النبوية».(۱)

از آن مرحوم چند اثر فقهى باقى مانده كه بسيار موجز و بليغ و رسا و حاكى از عظمت علمى و تسلط ايشان بر اديبات عرب و علوم ديگر مى باشد:(۲)

يك دوره اصول فقه، كتاب الطهارة، كتاب الصلاة تا آخر صلاة مسافر، رساله در صوم و رساله در رضاع و حواشى بر رساله نخبه حاجى كلباسى.(۳)

فقيه درچه اى در ظهر روز جمعه دهم ربيع الاول ۱۳۶۴ ق وفات كرد و در تخت فولاد تكيه كازرونى مدفون گرديد. ميرزا حبيب الله نير در وفاتش گويد:

لهفنا من فقد كهف الناس درّي النسب *** حجة الإسلام، كنز العلم، أغلي من ذهب

قد أجاد «النيّر» التاريخ فيما قد كتب: *** «سيّد المهدي في قدس الجنان قد ذهب»

مرحوم معلّم حبيب آبادى نيز در وفاتش گويد:

خواهى ار تاريخ فوت آن فقيه نامور *** خوش به اين شعر معلّم، جان من بنما نگاه

روز و ماهش مصرعى و سال هم در مصرعى است *** ثبت كن بر لوح قلب خود براى انتباه

صبح جمعه، عاشر ماه ربيع اولين *** رفت سيد مهدى از دنيا بجنت، واى آه

ص: ۴۹۱


۱- . بزم قدسيان ص ۲۱۳.
۲- . نگاهى كوتاه به خاندان و زندگانى آية الله سيّد ابوتراب مرتضوى درچه اى ص ۲۳.
۳- . همان ص ۳۳-۳۱.

حاج ميرزا حسن خان جابرى در وفات وى گويد:

حجة الإسلام مهدى، هادى شرع مبين *** آية الله مسلّم، پيشواى مسلمين

اعلم وازهد، فقيه مطلق و برهان حق *** حافظ رسم شريعت، ركن ايمان، حصن دين

آنكه صد عالم به درسش حاضر و صد مجتهد *** زو اجازت يافت اندر فتوى شرع مبين

هركجا يكتا فقيهى در عجم ديدى و بود *** خود يقين دان بوده است ازخرمن او خوشه چين

آن عبادت، آن قناعت، آن جلالت، آن خصال *** آن به ميراث شرافت داشتن از سابقين

بعد از اين هيهات كآرد روزگار بى لباب *** همچو او مجموعه اى بر صدر دين مسندنشين

وآن سريرت ها كه او را بود از اخلاق نيك *** اقتدا كردى به جدّ خويش، خير المرسلين

عمر او بگذشت درعلم و عمل هشتاد و يك *** جمله در ترويج شرع مصطفى طول سنين

اين چنين ثلمه كه در اسلام از فوتش فتاد *** سدّ نخواهد شد به چيزى تا به روز واپسين

صد هزاران محنت و رنج و بلاها مى كشيد *** وآن دعاهايى به سجده خواندى و سودى جبين

هان نه تنها بر خلايق اين مصيبت شد عظيم *** بلكه آواز ملائك رفت تا عرش برين

ص: ۴۹۲

هرزمان از روح سعدى اين ندا آيد به گوش *** آسمان را حق بود گر خون ببارد بر زمين

«جابرى» بس كن سخن با پيرى وصد درد و رنج *** كى توانى شرح غم، اشكت گذشت از آستين

راه تسليم و رضا را پيش گير و دم مزن *** زين حوادث هرچه پيش آيد خموشى برگزين

از روان او مدد خواه و به تاريخش بگو: *** «مهدى از علم يقين شد در صف حق اليقين»

115. سيد محمد مهدى گلستانه

صاحب «الحصون المنيعة» مى نويسد: «السيد العالم الفاضل الآقا ميرزا محمد مهدي الشهير بگلستانه، وكان شريكاً معي في الدرس حين هجرته إلي النجف الأشرف للتحصيل، ثمّ اجتمعنا في اصفهان بمجلس درس شيخنا صاحب الترجمة».

در خاندان گلستانه دو عالم بزرگوار موسوم به سيد محمد مهدى بوده و گويا هر دو مدّتى نزد حاج شيخ محمد باقر تلمذ كرده اند.

علامه طهرانى مى نويسد: «السيد محمد مهدي گلستانه الاصفهاني دامت بركاته ابن الحاج ميرزا محمد صادق بن مير محمد كاظم... عالم عامل، فقيه كامل، متبحّر ماهر. هو من تلاميذ الفاضل الأردكاني والحاج الشيخ زين العابدين المازندراني الحائري، ومن أصدقاء العلامة الحاج الشيخ محمد تقي الشهير بآغا نجفي. وهو اليوم ناهز السبعين والناس به يستعين؛ مقيم للجماعة والوعظ والتدريس باصفهان.

زار سامراء حدود سنة 1334 ونزل عندنا في دار آية الله المجدّد، وذكر لنا بعض أحواله. قال: إنه اشتغل في النجف علي تلاميذ العلامة الأنصاري ورجع إلي اصفهان مع

ص: 493

الحاج الشيخ محمد علي ثقة الإسلام والأمير محمد حسين الأبرقوهي سنة ۱۲۹۵».(۱)

گلستانه در حدود سال ۱۳۴۰ ق پس از عمرى طولانى وفات كرد.(۲)

همنام وى حاج ميرزا محمد مهدى بن حاج ميرزا محمد رضا بن حاج ميرزا محمد تقى گلستانه ساكن محله قنات آباد تهران در وباى سال ۱۳۲۲ ق وفات كرده و در جوار حضرت عبدالعظيم مدفون است.(۳) «عالم فاضل كامل متبحّر ماهر جليل. تتلمذ في النجف سنين علي العلامة الحاج ميرزا حبيب الله الرشتي النجفي والعلامة الشيخ هادي الطهراني. ثمّ تشرّف بسامراء مستفيداً من بحث آية الله الشيرازي سنين. ثمّ رجع إلي اصفهان، ثمّ إلي طهران، وقام بالوظائف الشرعية كإقامة الجماعة والوعظ وغيرهما في محلة قنات آباد. إلي أن توفي بالوباء سنة ۱۳۲۲ ق، ودفن في جوار السيد عبدالعظيم الحسني عليه السلام. وقام مقامه ولده السيد الفاضل الجليل ميرزا محمد تقي سمي جدّه، وانتقل إليه خزانة كتبه الجليلة، وفيها كتب أجداده».(۴)

«كان عالماً جليلاً محققاً واديباً لامعاً، ينظم الشعر الفارسي الجيد، ويحفظ كثيراً من الشعر العربي الجاهلي والمخضرمي؛ جيد السليقة، معتدل الأخلاق. حدّث بعض أصحابه الواقفين علي ترجمته أنه هاجر من اصفهان شاباً إلي العراق، وأقام في بلد العلم والهجرة النجف الأشرف. قرأ فيها كتب الفقه والأصول علي الملا علي التبريزي، والشيخ جعفر الصغير حفيد كاشف الغطاء، والشيخ محمد اللاهيجي، والملا علي الهمداني. تتلمذ خارجاً الفقه والأصول علي الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي، والأستاذ الميرزا حبيب الله الرشتي الجيلاني، والميرزا عبدالرحيم النهاوندي. قيل: وحضر علي الشيخ محمد باقر بن الشيخ محمد تقي صاحب «الحاشية» في اصفهان والشيخ جعفر الصغير نجل الشيخ علي

ص: ۴۹۴


۱- . نقباء البشر ج ۵ ص ۴۴۷.
۲- . ر. ك: مقدمه مجمل التواريخ سيد ابوالحسن بن محمد امين گلستانه به اهتمام مدرّس رضوى.
۳- . همان.
۴- . نقباء البشر ج ۵ ص ۴۴۳.

كاشف الغطاء. وعاد إلي اصفهان، وكانت سمعته هناك داثرة. وفي حدود سنة 1302 حجّ مكّة المكرّمة، وانتقل في هذا العام إلي طهران، وأقام بها وظهر أمره وعلا ذكره فيها.

توفّي في طهران في 29 صفر سنة 1322 ودفن هناك».(1)

116. حاج سيد محمد مهدى بن زين العابدين موسوى كرمانى

عالم جليل، جهت تحصيل علم از به همراه عالم جليل آخوند ملا محمد حسين كرمانى از كرمان به اصفهان مهاجرت كرده و نزد صاحب روضات،(2) حاج شيخ محمد باقر نجفى و ديگران تحصيل نموده و در مسجد شيخ لطف الله اقامه جماعت مى نمود. وى در سال 1318 ق وفات كرد و در نجف اشرف مدفون شد.(3)

كتاب «عناوين الأصول» مير فتاح مراغى به وسيله آخوند ملا محمد حسين كرمانى و او تصحيح شده و به خط محمد باقر بن محمد حسن بروجنى در سال 1297 ق كتابت و چاپ سنگى شده است.

117. ملا مهدى شاه طورى رويدشتى

عالم فاضل زاهد، از تلامذه حاج شيخ محمد باقر نجفى و سيّد محمد شهشهانى.(4)

وى در 11 ربيع الاول 1319 ق وفات يافت و در تكيه شهشهانى مدفون شد.(5)

118. ميرزا محمد مهدى قمشه اى

فرزند حاج ميرزا محمد حسين. در سال 1261 ق در شهرضا متولد شد.

ص: 495


1- . معارف الرجال ج 3 ص 136-135.
2- . النهرية، مقدمه ص 43.
3- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 2 ص 960.
4- . همان ص 961.
5- . سنگ نوشته او چنين است: «هذا تربة العالم الجليل والفقيه الأصيل، سلمان الزمان، ملا محمّدمهدي شاه طوري، سليل المغفور المبرور التقي المنتخب الوفي المنتجب أبي ذر الدوران ملا عبد الرزّاق، طاب ثراهما، في 11 ربيع الاوّل 1319».

در 14 سالگى به اصفهان رفت و مقدمات و ادبيات عرب را نزد ملا محمد لارى و ديگران فراگرفت و به تحصيل علوم پرداخت تا جامع معقول و منقول گرديد و از آيات عظام: حاج شيخ محمد باقر نجفى، علامه آقا ميرزا محمد هاشم چهارسوقى و آخوند ملا محمد باقر فشاركى اجازه اجتهاد و روايت دريافت كرد.

اساتيد او در حكمت نيز عبارتند از: ملا محمد باقر فضل آبادى قمشه اى، آقا محمد رضا قمشه اى حكيم صهبا، ملا محمد اسماعيل [حكيم درب كوشكى].

از وى حاشيه اى بر «اسفار»، رساله در استصحاب و يك دوره فقه استدلالى برجاى مانده است. وى در عصر چهارشنبه 17 ربيع الاول 1330 ق وفات كرد و جنازه اش به نجف اشرف منتقل گرديد.(1)

119. ميرزا هداية الله چهارسوقى

عالم فاضل و فقيه زاهد. در سال 1271 ق به دنيا آمد.

نزد پدر بزرگوار خود صاحب روضات و عمّ گرامى اش آقا ميرزا محمّد هاشم چهارسوقى و حاج شيخ محمّد باقر نجفى و ميرزا محمّد جواد مجتهد حسين آبادى تحصيل كرد تا به درجه اجتهاد رسيد و از اساتيد خود مجاز گرديد.

صاحب روضات در سال 1308 ق براى او اجازه اجتهاد و روايت نوشته است.(2)

صاحب «أحسن الوديعة» مى نويسد: «كان رحمه الله من العلماء المحقّقين والفضلاء المدقّقين، وكان يقيم الجماعة والتدريس باصفهان... وقد تكلّمتُ معه؛ فرأيته عارفاً في الفقه والأصول، كاملاً في المعقول والمنقول».(3)

ص: 496


1- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 2 ص 959 به نقل از سالنامه فرهنگى شهرضا ص 31-30.
2- . اين اجازه در آخر نسخه نفيس «من لا يحضره الفقيه» كه در سال 981 قمرى نوشته شده و خطّ و مهر و تصحيح و تعليقات صاحب معالم و علماى ديگر، و حواشى مفيد صاحب روضات را دربر دارد. مقدمه مناهج المعارف ص 285.
3- . احسن الوديعة ج 1 ص 140.

تصویر

ميرزا هداية الله و فرزندانش ميرزا حبيب الله، ميرزا اسد الله و ميرزا محمود روضاتى

از اين عالم ربّانى حواشى بر «رسائل» و «رياض» برجاى مانده است.(1)

برخى نيز نزد او تحصيل كرده اند، از جمله: حاج ميرزا سيد حسن چهارسوقى(2) و سيد محمد على ابطحى سدهى.(3)

او در عصر سه شنبه 2 شوّال 1345 ق (15 فروردين 1306) در اصفهان وفات كرد. آخرين سخن او سه مرتبه «يا صاحب الزمان» بود. علامه مير محمّد صادق خاتون آبادى بر او نماز خواند و در پائين پاى پدر والاگهر خود دفن شد.

ميرزا عبد الكريم سودائى دستگردى در وفاتش چنين گفته است:(4)

سراج الهدي بدر الهداية سيّد *** جليل نبيل صادق في الرواية

ص: 497


1- . مقدمه مناهج المعارف ص 286.
2- . زندگانى آية الله چهارسوقى ص 57.
3- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 1 ص 358.
4- . زندگانى آية الله چهارسوقى ص 178-177.

فقيه نبيه فاضل متبحّر *** لقد كان بدراً في ظلام الغواية

بترويج دين الله أفني حياته *** هدي الخلق طول العمر نحو الولاية

دعا الناس أزماناً إلي شرع احمد *** من البدؤ حتي صار عند النهاية

لواء الهدي في كفّه طول عمره *** معيذ ضعاف الخلق في ظلّ راية

دعاه إلي الرضوان والخدر ربّه *** أجاب بطيب القلب فوق الرضاية

فلبّي مجيباً داعي الله راغباً *** فقال الهي في المني أنت غايتي

رضاك معاذي واتّكالي وملجأي *** إليك رجائي أنت تعفو جنايتي

فطار إلي الجنّات طاير روحه *** نشيطاً رضيّاً ما له من شكاية

مضي شهر شوّال إذا تمّ صومه *** قضي نحبه والشهر عند البداية

فسائلتُ عن عبد الكريم وفاته *** أجاب بمصراع لطيف كآية

أزال ثلاثاً صار تاريخ فوته: *** «لقد أفجع الإسلام موت الهداية»

120. ميرزا هداية الله ابهرى زنجانى

«عالم فقيه أصولي مجاهد مراقب. كان من فضلاء النجف».(1)

«الشيخ العالم الفاضل الفقيه الأصولي الماهر المجاهد المراقب».(2)

«عالم فاضل أصولي ماهر، من عباد الله الصالحين المجاهدين في تهذيب النفس وتحلّيها بالكمالات الروحانية. من تلامذة سيدنا الأستاذ [الميرزا الشيرازي] و السيد العلامة المحقق السيد حسين الكوهكمري في النجف سنين، و كان من فضلاء النجف.

ثمّ رحل وجاور المشهد المقدّس الرضوي واشتغل بالتدريس والترويج، وصارت له وجاهة عامة، وترتّب علي وجوده خير كثير للمؤمنين خصوصاً المشتغلين.

وكان من أخصّ إخوان العلامة النوري والسيد [إسماعيل] الصدر و توفّي بالمشهد».(3)

ص: 498


1- . نقباء البشر ج 5 ص 576.
2- . هدية الرازى ص 173.
3- . تكملة أمل الآمل ج 6 ص 222.

وى در سال 1311 ق. به سيد نثار حسين اجازه روايت داده است.

تصویر

اجازه ابهرى به سيد نثار حسين

ص: 499

تصویر

اجازه ابهرى به سيد نثار حسين

ص: 500

تصویر

اجازه ابهرى به سيد نثار حسين

ص: 501

تصویر

اجازه ابهرى به سيد نثار حسين

ص: 502

تصویر

اجازه ابهرى به سيد نثار حسين

ص: 503

تصویر

اجازه ابهرى به سيد نثار حسين

ص: 504

تصویر

اجازه ابهرى به سيد نثار حسين

ص: 505

تصویر

اجازه ابهرى به سيد نثار حسين

ص: 506

تصویر

اجازه ابهرى به سيد نثار حسين

ص: 507

تصویر

اجازه ابهرى به سيد نثار حسين

ص: 508

تصویر

اجازه ابهرى به سيد نثار حسين

ص: 509

تصویر

اجازه ابهرى به سيد نثار حسين

ص: 510

121. ميرزا يحيى مدرّس بيد آبادى

علامه اديب، فاضل بارع لبيب و شاعر مفلق عجيب،(1) فرزند ميرزا اسماعيل، از نژاد ملا محمّد باقر محقّق سبزوارى، كه از طرف مادر به آقا محمّد بيدآبادى عارف مشهور مى پيوندد. وى در حدود سال 1254 يا 1255 در كربلا متولد شد.

تصویر

تا 16 سالگى در عتبات علوم مقدّماتى را نزد شيخ محمد باقر همدانى و فقه و اصول را از محضر شيخ انصارى ياد گرفت. نخستين شعرى كه گفت در محضر شيخ بزرگوار بود كه در معنى «حبيبى قمر بل شمس» بديهة سرود:

تشبيه رُخَت به ماه كردم *** شمسى و من اشتباه كردم

در 16 سالگى به اصفهان رفت و نزد آيات عظام: حاج شيخ محمّد باقر نجفى، صاحب روضات، آقا ميرزا محمّد هاشم چهارسوقى، آخوند كاشى و غيره به تحصيل پرداخت. علوم غريبه را نيز نزد حاج ملا هادى سدهى فراگرفت.

وى همواره در خانه مسكونى خود در پهلوى مسجد سيد در محلّه بيد آباد تدريس مى نمود و طلاب علوم متفرقه از عربيت و ادبيت و فقه و اصول و منطق و معانى و بيان به درسش حاضر مى شدند و چندين نفر از بزرگان از مجلس درس او بيرون آمدند. با همه فضائل و كمالات، در سخن سرايى به مرتبه اى بلند نايل، و از معاريف شعراى عصر خود بوده، و اقسام اشعار خصوصاً قصيده و مخمّس و مسمّط و غيره را غالباً به سبك ميرزا جيحون يزدى، به غايت زيبا و دلربا مى سرود كه غالباً ناسخ اشعار ديرين، و مجالس مدّاحى و مصيبت را موجب آذين و تزيين گرديده، هر چند كه

ص: 511


1- . زندگانى آية الله چهارسوقى ص 57.

شعر گفتن دون مرتبه و مقام او مى نمود. او براى تحصيل معاش همواره به تحريرات شرعيّه اشتغال داشت، و در خانه مذكور خود بدان كار همّت مى گماشت.(۱)

مرحوم ميرزا على مشفقى در مقدّمه ديوان استاد مى نويسد:

«يكى از نوابغ علم و ادب در قرن اخير، فيلسوف بزرگ و دانشمند سترگ، عالم ربّانى، ميرزا يحيى مدرّس اصفهانى بود كه زبان از تقرير و قلم از تحرير شرح فضائل او عاجز است. مرحوم مدرّس در كليه علوم ادبيه و فقه و اصول استاد، و در انواع حكمت از اشراقى و مشائى و رياضى يگانه دوران، و مخصوصاً در علوم غريبه و فلكيّات متبحرّ و متخصّص بود، و اطلاعات نجومى خود را گاه گاهى به طور كنايه و استعاره در ضمن اشعار بيان مى فرمود. چنانچه در يكى از مصيبت نامه هاى خود در ذكر شهادت حضرت على اصغر چنين سروده:

سست دينى به كمان كرد زه و سخت كشيد *** سعد ذابح(۲) به بدن طرفه(۳) صفت جامه دريد

شد به تاراج سر كيوان(۴) تاج خورشيد *** كف به خون كرد خضيب(۵) از غم و محنت ناهيد(۶)

ص: ۵۱۲


۱- . زندگانى آية الله چهارسوقى ص ۱۶۵-۱۶۴. به نقل از مقالات مبسوطه و مقامات معنوى معلم حبيب آبادى.
۲- . سعد ذابح نام ستاره اى است در برج جدى و يكى از منازل قمر مى باشد.
۳- . طرفه نهمين منزل قمر و دو ستاره است يكى در سرطان و ديگرى در اسد.
۴- . كيوان ستاره زحل است.
۵- . كنايه از كف الخضيب كه ستاره اى است در صورت ذات الكرسى و يكى از صور فلكى است كه متقدمين اهل نجوم به آسمان تخيل كرده اند و آن صورت زنى است كه فرزند او را شخص ناشناسى كشته؛ آن زن روى منبر سه پله قرار گرفته و دست خود را كه به خون فرزند آغشته به سوى عالم بالا دراز كرده، دادخواهى مى كند. ستاره كف الخضيب بر كف دست آن زن است.
۶- . ناهيد ستاره زهره است.

نه در آفاق در افلاك برين زلزله شد *** قصه كوتاه ز تير ستم حرمله شد

مرحوم يحيى داراى اخلاق حميده و صفات پسنديده بود، و با وجود اين كه علامه دهر و جامع فضل و كمال بود هيچ گاه در صدد شهرت و دكاندارى نبود و هميشه با كمال زهد و ورع در گوشه انزوا به عبادت و رياضت به سر مى برد، و با خلوص عقيده، بيشتر همّ خود را مصروف سرودن اشعار در مدح و مصيبت پيغمبر مختار (ص) و ائمّه اطهار عليهم السلام مى نمود».(1)

تصویر

از مرحوم حاج ميرزا يحيى دو شرح حال خودنوشت بر جاى مانده است، كه يكى در مقدمه ديوان او، و دومى در مدينة الأدب عبرت نائينى نقل شده است.

ص: 513


1- . زندگانى آية الله چهارسوقى ص 165-164. به نقل از مقدمه ديوان ميرزا يحيى.

تصویر

شرح حال ميرزا يحيى مدرّس

ص: 514

تصویر

شرح حال ميرزا يحيى مدرّس

ص: 515

تصویر

شرح حال ميرزا يحيى به قلم او، به نقل از مدينة الأدب عبرت نائينى

ص: 516

تصویر

آغاز ديوان ميرزا يحيى مدرّس

ص: 517

تصویر

انجام ديوان ميرزا يحيى مدرّس

ص: 518

متن شرح حال دوم بر اساس تصوير منقول در مدينة الأدب بدين شرح است:

«بسم الله الرحمن الرحيم. توانا خدايى كه تواناييش ناتوانان را توانا، نادانان را دانا، گدايان را شاه، شاهان را گدا فرمود.

به كنه ذاتش خرد برد پى *** اگر رسد خس به قعر دريا

درود بى پايان بر فرستاده آزاده او كه ما را راه رستگارى نمود.

محمد كزل تا ابد هرچه هست *** به آرايش نام او نقش بست

و بر داماد و نژادش كه آنان را شيوه راه نمايى بود

نه واجب اند و نه ممكن وزاين دو نيست برون *** گزيده واهمه سبابه را از اين ابهام

بنده بينوا يحيى ابن اسماعيل كه خود نمى دانم كيستم، آمده براى چيستم، در اين بزم چون بوم چرا زيستم ؟!

از چه رو زيست تنم وزچه سبب زيستنم *** از كجا آمدم آيا به كجا خواهم رفت

آن را كه بى سامانى سرنوشت، نادانى در سرشت، كدام سرگذشت است ؟!

نژادم سپاهانى، از كودكى تا جوانى در نجف و كربلا با پريشانى و سرگردانى بودم. در آن آستان بهشت بنياد، هزار بيداد كه به هفت و هشت، روزگارم هشت و هشت، به هفتم سال به دست آموزگار به فراگرفتن نادانى داد. سپهر كشخان كشخانه باد زير و زير، آنچه بايد و شايد از مهر آموزگار و گذشت روزگار نياموخته، اندوخته ها در هميان كودنى انداخته، در نادانى سوختم.

هر كه نامخت از گذشت روزگار *** هيچ ناموزد ز هيچ آموزگار

تاريخ زندگانيم را چون پدر لكه تاريخ ديده ننگاشته، نوشته نداشته، نمى توان بنگارم. به دانايى بسيارم. به پاره اى نشان ها زيستنم را مى توان نزديك به هفتاد گفت. آه ازسرمايه بر باد رفته! بارى، به مدد بارى چندى نگذشت دانايانم در شمار آموزگاران شمرده، يافتم كه روزگار هميشه بازار كاه خريده.

از آنجا به اصفهان آدم آورد در اين دير خراب آبادم. پس از دريافت از استادان

ص: ۵۱۹

اين سامان، چون: خورشيد آسمان كاشان آخوند ملا محمد، و دانشمند بيدآباد آقا شيخ احمد، وفرمان ده چهارسوق بزرگوارى آقا ميرزا محمد هاشم خوانسارى، وپيشواى مسلمانان آقا حاج شيخ محمد باقر، سال ها در آموزگارخانه ميرزا حسين در بيدآباد بسا چامه و چكامه گوينده ها كشنم بسيارى نزدم خواندند، خود را به جاهاى بلند رساندند، گروهى مانند خر به گل ماندند.

آه! با اين راه كه دويدم، خوب و بدها ديدم، از كسى كارى براى خدا نديدم و نشنيدم. اكنون از هوا و هوس افتاده، مرگ را آماده ام.

وگرچه موى من همرنگ شير است *** هنوزم ذوق شير اندر ضمير است

وچون «در دل دوست به هر حيله رهى بايد كرد» گاهى در سوز و ماتم نژاد پيغامبر سخن ها گفته، ندانم خر مهره يا گوهر سفته، از... آنها چند بيت نگاشتم كه استادان را آنچه نيك گمان شد نگارند، نامم به يادگار گذارند. مشت نمونه خروار، اندك نشانه بسيار است».

برخى از شاگردان حاج ميرزا يحيى عبارتند از:

۱. آية الله العظمى سيد ابوالحسن اصفهانى(۱) ۲. سيد ابراهيم پوده اى متخلص به سرّى(۲) ۳. سيد ابو القاسم اعظم واقفى نطنزى(۳) ۴. آية الله سيد حسن چهارسوقى(۴) ۵. سيد محمد حسن روضاتى(۵) ۶. سيد محمد حسين ملاذ روضاتى(۶) ۷. حسن وحيد دستگردى(۷) ۸. آية الله شيخ عباسعلى اديب(۸) ۹. حاج ميرزا عبد العزيز غروى نطنزى

ص: ۵۲۰


۱- . مكارم الآثار ج ۷ ص ۲۵۹۸.
۲- . تذكره شعراى معاصر اصفهان ص ۲۴۲.
۳- . ميراث فرهنگى نطنز ج ۲ ص ۲۸۷.
۴- . زندگانى حضرت آية الله چهارسوقى ص ۵۷.
۵- . مقدمه مناهج المعارف ص ۲۷۸.
۶- . مقدمه مناهج المعارف ص ۲۸۰.
۷- . تذكره شعراى معاصر اصفهان ص ۵۲۷.
۸- . مكارم الآثار ج ۷ ص ۲۵۹۸.

نظام العلماء(۱) ۱۰. ميرزا على مشفقى ۱۱. شيخ غلامحسين يزدى آبشاهى.

وى در روز چهارشنبه پنجم ماه ذيقعدة الحرام ۱۳۴۹ ق (۴ فروردين ۱۳۱۰ ش) پس از اداء نماز صبح(۲) به سنّ نود و پنج سالگى وفات كرد و در تخت فولاد تكيه ميرزا رفيعاء نائينى مدفون شد.(۳)

شادروان حسن وحيد دستگردى متخلّص به وحيد در سوك استاد گويد:(۴)

فغان كز جور چرخ و اختر بى مهر كين توزش *** محرّم گشت در اين سال بر ما عيد نوروزش

نبيند ديده اهل نظر تا چهره شادى *** سپاه غم هجوم آورد و سوگ آمد قلاووزش

كمانكش گشت بر خورشيد چرخ معرفت كيوان *** هدف گرديد جان مردمى بر تير دلدوزش

فروزان اختر اشراق مشّا شد سوى مغرب *** رواق دخمه پوشانيد چهر حكمت افروزش

ز گيتى رخت بست استاد داناى ادب آئين *** سيه شد چون شب گيتى بر ارباب ادب روزش

ص: ۵۲۱


۱- . ميراث فرهنگى نطنز ج ۲ ص ۲۷۰.
۲- . زندگانى حضرت آية الله چهارسوقى ص ۱۶۶.
۳- . ابوالقاسم سرّى در مقدّمه ديوان پدرش سيّد ابراهيم سرّى (داماد ميرزا يحيى) مى نويسد: مرحوم ميرزا يحيى به فرزندانش از جمله رباب آغا گفته بود كه پس از مرگ من بايد دورادور فاتحه بخوانيد. اين نكته را از زبان مادرم در تخت فولاد در حالى كه گريان از دور براى پدر فاتحه مى خواند شنيدم. مزار ايشان كه در تكيه ميرزا رفيعاست محلّ استقرار نظاميان و فرودگاه شده است. مرحوم ميرزا يحيى رويدادهاى ديگرى از جمله ساعت مرگ خود را نيز به درستى پيش بينى كرده بود.
۴- . ديوان وحيد دستگردى ص ۷۱۵-۷۱۷.

حيات علم، يحياى مدرّس، فخر اصفاهان *** كه پير عقل بُد در مدرسش طفل نوآموزش

همه احكام غيبى پيش چشم عقل، مكشوفش *** همه ارقام لاريبى به صحن سينه، مركوزش

رموز صنع يزدانى به لوح فكر، منقوشش *** كنوز عرش رحمانى به كنز طبع، مكنوزش

هويدا در سويدا بى حجاب، اسرار پنهانش *** بديهى در نظر، بى اشتباه، آيات مرموزش

طريق قدس، رفتارش، كليد عقل، گفتارش *** بلاغت، كاخ مسكونش، فصاحت، ملك مفروزش

هنر بدرود هستى زد چون زد بدرود بر هستى *** سرآمد دور دانش چون سرآمد در جهان روزش

سخن افتاد از پا چون ز دستش رفت پشتيبان *** ادب گرديد ناقص گرچه كامل خوانده مهموزش

دريغا رفت استاد سخن از دست و در ديده *** به جا ماند انتظارش بر روان سوكش، به دل سوزش

دريغا آن بيانات بديع حكمت انبازش *** دريغا آن معانى ساز نطق منطق آموزش

فزون تر بود علوى گوهرش زين عالم سفلى *** از آن گنجينه خلد برين شد گوهر اندوزش

نميرد هركه ماند زنده زو آثار فرخنده *** هزاران سال ديگر زنده يابى در سخن نوزش

ص: ۵۲۲

به ملك علم، بينى تا ابد شاه جهانبانش *** به جيش فضل يابى لم يزل سالار فيروزش

از اين خاكى قفس آن مرغ دست آموز قدّوسى *** چو قدسى آشيان شد مرغ جان دست آموزش

ز روح القدس تاريخ و مكانش خواستم گفتا: *** «شده جا در جنان جاودانى عيد نوروزش»

مرحوم حاج ميرزا حسن خان جابرى سه ماده تاريخ در وفات او سروده:

قيل لي: أرّخ فقلت: رزؤه *** سدّ باب الأصغرين خبره

واحد جاء من العرش وقال: *** «لم يمت يحيي ويحيي مأثره»

***

فقيه اصفهان يحياى فاضل *** كه ملجاى افاضل بُد جنابش

چو يحيى كز صبا حكمش بدادند *** به حكمت كرد طى، عهد شبابش

سه قرن عمر را در كسب دانش *** به سر برد و از آن شد فتح بابش

ز بند جسم خاكى جست و ره برد *** به افلاك عقول از اكتسابش

روانش گوهرى بُد پاك و ايزد *** به لطف خويش بنمود انتخابش

به بالينش بياوردند مصحف *** كه از رحلت نيابد اضطرابش

چو يا يحيى خذ امر حق رسيدش *** به دست راست بگرفت او كتابش

رقم زد «جابرى» تاريخ فوتش *** همين آيه كه آمد در خطابش

كان السند السديد يحيى الكاشى *** فى معدن اصبهان أغلى زمرذ

فاستخرج من معدنه ثمّ صفا *** فى رحلته و من يصفّى ينفذ

قال الملك المناد أرّخ موته *** قلت اتل من الكتاب: «يٰا يَحْيىٰ خُذِ»

معلّم حبيب آبادى در تاريخ وفات او اشعارى گفته كه اواخر آن چنين است:(۱)

ص: ۵۲۳


۱- . زندگانى حضرت آية الله چهارسوقى ص ۱۶۶.

به صبح پنجم ذى القعده بنمود *** به جنّت جاى اندر تخت موضون

پى تاريخ سال او معلّم *** به جائى بُد ز اهل علم مشحون

كه داخل شد يكى ناگاه و گفتا *** «حيوة از مرگ يحيى يافت اكنون»

تصویر

شرح حال ميرزا يحيى به قلم شاگردش وحيد دستگردى

ص: 524

تصویر

شرح حال ميرزا يحيى به قلم شاگردش وحيد دستگردى

ص: 525

تصویر

شرح حال ميرزا يحيى به قلم شاگردش وحيد دستگردى

ص: 526