فیض نجف جلد 1
⚙️

فهرست مطالب

مشخصات کتاب
اشاره
فهرست مطالب
مقدمه همايش
مقدمه مؤلف
شاگردان علامه شيخ محمد تقى رازى
اشاره
1. سيد ابو القاسم خاتون آبادى
2. ملاّ احمد خوانسارى
3. سيد اسماعيل طباطبائى اصفهانى
4. ملا محمد باقر شكى قفقازى
5. علاّمه ميرزا محمّد باقر خوانسارى
6. شيخ محمّد تقى گلپايگانى
7. مولى محمّد تقى هروى
8. محمد تقى بن محمد اسماعيل استرآبادى
9. سيد جواد رضوى قمى
10. حاج ميرزا محمّد حسن شيرازى
11. ميرزا حسن رضوى خراسانى
12. علامه مير سيّد حسن مدرّس
13. سيّد محمّد حسن موسوى اصفهانى
14. سيد محمد حسين موسوى اصفهانى
15. شيخ محمد حسين صاحب فصول
16. حاج ملا حسينعلى تويسركانى
17. علاّمه ميرزا داود رضوى خراسانى
18. آقا سيد محمد رضا موسوى شيرازى
19. علامه ملاّ زين العابدين گلپايگانى
20. حاج ملاّ محمّد صادق قمى
21. مير محمّد صادق خاتون آبادى
22. سيّد محمّد صادق بن محمد مهدى خوانسارى
23. علاّمه ملا عبد الجواد حكيم خراسانى
24. ميرزا عبد العلى نحوى هرندى
25. سيد عبد الكريم لاهيجى
26. حاج ملاّ على قارپوزآبادى قزوينى
27. مير محمد على حسينى مرعشى شهرستانى
28. شيخ فتح الله شاردى لاهاردى قزوينى
29. سيد قاسم عاملى
30. حاج ميرزا محسن آقا مجتهد اردبيلى
31. شيخ محمّد طهرانى
32. مير سيد محمد شهشهانى
33. ملا محمد شهدادى نائينى
34. آقا محمد بهبهانى
35. آقا محمّد مهدى كرمانشاهى
36. شيخ مهدى كجورى
37. حاج ملا هادى سبزوارى
38. حاج ميرزا هداية الله اورسجى بسطامى
شاگردان صاحب فصول
1. شيخ احمد بن على كرمانى
2. سيد اسماعيل تنكابنى
3. شيخ محمد تقى هروى اصفهانى حائرى
4. محمد تقى بن محمد اسماعيل استرآبادى
5. حاج شيخ جعفر شوشترى
6. ميرزا جعفر تبريزى
7. شيخ حسن بن محمد على كجائى كهدمى نُه منى
8. شيخ محمد حسن آل ياسين
9. ملا حسن كثنوى يزدى حائرى
10. شيخ محمد حسن جولانى نطنزى
11. علامه مير سيد حسن مدرّس
12. سيد حسين حسينى كوه كمرى تبريزى
13. سيد حسين بن سيد رضا بحر العلوم
14. سيد حسين حسينى بروجردى
15. سيد حسين حسينى كاشانى
16. ميرزا محمد حسين ساروى
17. ميرزا محمد حسين نورى كرمانشاهى
18. مولى زين العابدين گلپايگانى
19. آقا سيد زين العابدين طباطبائى حائرى
20. شيخ زين العابدين بارفروشى مازندرانى
21. آقا سيد صادق طباطبائى همدانى
22. سيد محمد صادق موسوى خوانسارى
23. شيخ عبد الحسين حائرى
24. آقا شيخ عبد الرحيم بروجردى
25. عبد الغفور بن محمد اسماعيل حسينى يزدى
26. ميرزا عبد الكريم مراغى كاظمى
27. مير سيد عبد الوهّاب رضوى همدانى
28. حاج ملا على مجتهد خليلى
29. حاج ملا على كنى
30. شيخ على بن محمد صالح شوشترى
31. شيخ محمد على آل كشكول حائرى
32. محمد على بن محمد كاظم شاهرودى
33. سيد على سيد الحكماء تبريزى
34. ميرزا على اصغر بروجردى
35. حاج ميرزا عليرضا رضوى خراسانى
36. حاج ميرزا على نقى طباطبائى
37. سيد محسن بن عبد الله بوشهرى بحرانى
38. حاج ميرزا محسن آقا اردبيلى
39. شيخ محمد طهرانى
40. سيد محمد بن محمد ربيع موسوى جزائرى
41. سيد محمد مازندرانى شاهاندشتى
42. سيد مصطفى استر آبادى حائرى
43. سيد نصر الله بن حسن حسينى استرآبادى حائرى
44. سيد نظام الدين حسينى مازندرانى حائرى
45. حاج سيد نعمة الله جزائرى
46. حاج مولى هادى مدرّس طهرانى

تنظیمات مطالعه

عرض صفحه:
تم مطالعه:
فونت متن:
اندازه فونت:
16px
فاصله خطوط:
2.1

فیض نجف جلد 1

مشخصات کتاب

سرشناسه : قاسمی، رحیم، ‫1351 -

عنوان و نام پديدآور : فیض نجف [کتاب]/ تالیف رحیم قاسمی.

مشخصات نشر : قم: مجمع ذخایر اسلامی: موسسه آل البیت(ع) لاحیاء التراث ‫، 1393.

مشخصات ظاهری : ‫2ج. : مصور، عکس،نمونه.

شابک : ‫دوره ‫: ‫978-964-988-774-6 ؛ ‫ج.1 ‫: 978-964-988-772-2 ؛ ‫ج.2 ‫: 978-964-988-773-9

وضعیت فهرست نویسی : فاپا

يادداشت : ‫کتاب حاضر به مناسبت همایش بین المللی میراث مشترک ایران و عراق اسفند 1393ش/مارس2015م منتشر شده است.

یادداشت : کتابنامه به صورت زیرنویس.

مندرجات : ج.1. شاگردان مکتب شیخ محمدتقی نجفی صاحب حاشیه و شیخ محمدحسین صاحب فصول و شاگردان عالم ربانی حاج شیخ محمد باقر نجفی اصفهانی.-ج.2. شاگردان عالم ربانی حاج شیخ محمدباقر نجفی اصفهانی.

موضوع : مجتهدان و علما -- ایران -- سرگذشتنامه

موضوع : مجتهدان و علما -- عراق -- نجف -- سرگذشتنامه

شناسه افزوده : همایش بین المللی میراث مشترک ایران و عراق ( نخستین : 1393 : تهران و غیره)

رده بندی کنگره : ‫ BP55/2 ‫ /ق2ف9 1393

رده بندی دیویی : ‫ ‮ 297/996

شماره کتابشناسی ملی : 3736152

تنظیم متن میثم حیدری

ص: 1

اشاره

سرشناسنامه: قاسم رحيمى ۱۳۵۱

عنوان و نام پديد آور: فيض نجف/ رحيم قاسمى

مشخصات نشر: قم: مجمع ذخاير اسلامى؛ مؤسسه تاريخ علم و فرهنگ، ۱۳۹۳

مشخصات ظاهرى: ۲ ج.: مصور.

شابك: دوره: ۹۷۸-۹۶۴-۹۸۸-۷۷۴-۶

ج. ۹۷۸:۱-۹۶۴-۹۸۸-۷۷۲-۲

ج. ۹۷۸:۲-۹۶۴-۹۸۸-۷۷۳-۹

وضعيت فهرست نويسى: فيپا

يادداشت: كتاب حاضر به مناسبت همايش بين المللى ميراث مشترك ايران و عراق منتشر شده است.

مندرجات: ج ۱. شاگردان مكتب شيخ محمد تقى نجفى صاحب حاشيه و شيخ محمد حسين صاحب فصول و شاگردان عالم ربانى حاج شيخ محمد باقر نجفى اصفهانى. - ج ۲. شاگردان عالم ربانى حاج شيخ محمد باقر نجفى اصفهانى

موضوع: مجتهدان و علما - ايران - سرگذشتنامه

موضوع: مجتهدان و علما - عراق - نجف - سرگذشتنامه

شناسنامه افزوده: همايش بين المللى ميراث مشترك ايران و عراق (نخستين: ۱۳۹۳ تهران و غيره)

رده بندى كنگره: BP ۹۱۳۹۳۲/۵۵ ف ۲ ق/

شماره كتابشناسى ملى: ۳۷۳۶۱۵۲

ص: ۲

بسم الله الرحمن الرحيم

ص: ۳

ص: ۴

فهرست مطالب

مقدمه همايش 9

مقدمه مؤلف 11

بسم الله الرحمن الرحيم 13

شاگردان علامه شيخ محمد تقى رازى 19

1. سيد ابو القاسم خاتون آبادى 21

2. ملاّ احمد خوانسارى 21

3. سيد اسماعيل طباطبائى اصفهانى 29

4. ملا محمد باقر شكى قفقازى 30

5. علاّمه ميرزا محمّد باقر خوانسارى 32

6. شيخ محمّد تقى گلپايگانى 37

7. مولى محمّد تقى هروى 39

8. محمد تقى بن محمد اسماعيل استرآبادى 43

9. سيد جواد رضوى قمى 49

10. حاج ميرزا محمّد حسن شيرازى 55

11. ميرزا حسن رضوى خراسانى 57

12. علامه مير سيّد حسن مدرّس 60

13. سيّد محمّد حسن موسوى اصفهانى 74

14. سيد محمد حسين موسوى اصفهانى 80

15. شيخ محمد حسين صاحب فصول 80

ص: 5

۱۶. حاج ملا حسينعلى تويسركانى ۸۱

۱۷. علاّمه ميرزا داود رضوى خراسانى ۱۱۳

۱۸. آقا سيد محمد رضا موسوى شيرازى ۱۱۷

۱۹. علامه ملاّ زين العابدين گلپايگانى ۱۲۴

۲۰. حاج ملاّ محمّد صادق قمى ۱۳۸

۲۱. مير محمّد صادق خاتون آبادى ۱۴۰

۲۲. سيّد محمّد صادق بن محمد مهدى خوانسارى ۱۴۸

۲۳. علاّمه ملا عبد الجواد حكيم خراسانى ۱۴۹

۲۴. ميرزا عبد العلى نحوى هرندى ۱۵۱

۲۵. سيد عبد الكريم لاهيجى ۱۵۶

۲۶. حاج ملاّ على قارپوزآبادى قزوينى ۱۵۶

۲۷. مير محمد على حسينى مرعشى شهرستانى ۱۷۰

۲۸. شيخ فتح الله شاردى لاهاردى قزوينى ۱۸۱

۲۹. سيد قاسم عاملى ۱۸۲

۳۰. حاج ميرزا محسن آقا مجتهد اردبيلى ۱۸۳

۳۱. شيخ محمّد طهرانى ۱۸۷

۳۲. مير سيد محمد شهشهانى ۱۹۵

۳۳. ملا محمد شهدادى نائينى ۲۴۲

۳۴. آقا محمد بهبهانى ۲۶۰

۳۵. آقا محمّد مهدى كرمانشاهى ۲۶۱

۳۶. شيخ مهدى كجورى ۲۶۵

۳۷. حاج ملا هادى سبزوارى ۲۶۸

۳۸. حاج ميرزا هداية الله اورسجى بسطامى ۲۷۰

۱. شيخ احمد بن على كرمانى ۲۷۱

ص: ۶

۲. سيد اسماعيل تنكابنى ۲۷۸

۳. شيخ محمد تقى هروى اصفهانى حائرى ۲۸۱

۴. محمد تقى بن محمد اسماعيل استرآبادى ۲۸۱

۵. حاج شيخ جعفر شوشترى ۲۸۱

۶. ميرزا جعفر تبريزى ۳۰۸

۷. شيخ حسن بن محمد على كجائى كهدمى نُه منى ۳۰۸

۸. شيخ محمد حسن آل ياسين ۳۰۹

۹. ملا حسن كثنوى يزدى حائرى ۳۱۰

۱۰. شيخ محمد حسن جولانى نطنزى ۳۱۹

۱۱. علامه مير سيد حسن مدرّس ۳۱۹

۱۲. سيد حسين حسينى كوه كمرى تبريزى ۳۱۹

۱۳. سيد حسين بن سيد رضا بحر العلوم ۳۳۰

۱۴. سيد حسين حسينى بروجردى ۳۳۳

۱۵. سيد حسين حسينى كاشانى ۳۳۴

۱۶. ميرزا محمد حسين ساروى ۳۴۰

۱۷. ميرزا محمد حسين نورى كرمانشاهى ۳۴۱

۱۸. مولى زين العابدين گلپايگانى ۳۴۱

۱۹. آقا سيد زين العابدين طباطبائى حائرى ۳۴۱

۲۰. شيخ زين العابدين بارفروشى مازندرانى ۳۴۹

۲۱. آقا سيد صادق طباطبائى همدانى ۳۶۴

۲۲. سيد محمد صادق موسوى خوانسارى ۳۷۵

۲۳. شيخ عبد الحسين حائرى ۳۷۵

۲۴. آقا شيخ عبد الرحيم بروجردى ۳۷۶

۲۵. عبد الغفور بن محمد اسماعيل حسينى يزدى ۳۷۸

ص: ۷

۲۶. ميرزا عبد الكريم مراغى كاظمى ۳۷۸

۲۷. مير سيد عبد الوهّاب رضوى همدانى ۳۷۸

۲۸. حاج ملا على مجتهد خليلى ۳۷۹

۲۹. حاج ملا على كنى ۳۹۴

۳۰. شيخ على بن محمد صالح شوشترى ۳۹۷

۳۱. شيخ محمد على آل كشكول حائرى ۳۹۸

۳۲. محمد على بن محمد كاظم شاهرودى ۳۹۹

۳۳. سيد على سيد الحكماء تبريزى ۴۰۱

۳۴. ميرزا على اصغر بروجردى ۴۰۳

۳۵. حاج ميرزا عليرضا رضوى خراسانى ۴۱۵

۳۶. حاج ميرزا على نقى طباطبائى ۴۱۶

۳۷. سيد محسن بن عبد الله بوشهرى بحرانى ۴۳۲

۳۸. حاج ميرزا محسن آقا اردبيلى ۴۳۳

۳۹. شيخ محمد طهرانى ۴۳۳

۴۰. سيد محمد بن محمد ربيع موسوى جزائرى ۴۳۳

۴۱. سيد محمد مازندرانى شاهاندشتى ۴۳۳

۴۲. سيد مصطفى استر آبادى حائرى ۴۳۴

۴۳. سيد نصر الله بن حسن حسينى استرآبادى حائرى ۴۳۵

۴۴. سيد نظام الدين حسينى مازندرانى حائرى ۴۳۵

۴۵. حاج سيد نعمة الله جزائرى ۴۳۵

۴۶. حاج مولى هادى مدرّس طهرانى ۴۳۶

ص: ۸

مقدمه همايش

ص: 9

ص: ۱۰

مقدمه مؤلف

بسم الله الرحمن الرحيم

بلبل از فيض گل آموخت سخن ورنه نبود

اين همه قول غزل تعبيه در منقارش

حوزه هاى علمى شيعه در سرزمين هاى اسلامى همواره از فيوضات نجف اشرف برخوردار بوده اند. رهاورد سفر جويندگان دانش از سرچشمه معارف ناب علوى, عطر فضيلت و معنويتى است كه با آن فضاى ديار خويش را معطر مى نموده اند.

حوزه علميه اصفهان نيز از اين سعادت برخوردار بوده, و بسترى مناسب براى نشر معارف دانش آموختگان نجف اشرف به شمار مى رفته است.

در قرن سيزدهم هجرى عالمان فرزانه اى همچون آيات عظام: حاج سيد محمد باقر شفتى, حاج محمد ابراهيم كلباسى, شيخ محمد تقى رازى نجفى و آقا محمد على نجفى هزارجريبى پس از سال ها تحصيل در نجف اشرف به اصفهان آمده و بساط نشر علم و فضيلت را در آن گستردند. علامه شيخ محمد تقى رازى نجفى پربار ترين مجلس علمى آن عصر را داير نمود كه چهار صد طالب علم را در خود جاى داده بود. شاگردانى كه بعدها خود از پرچمداران هدايت گرديدند. يكى از آنان برادر وى شيخ محمد حسين صاحب كتاب فصول در علم اصول بود كه پس از اتمام تحصيلات خود

ص: 11

به كربلاى معلّى رفت و حوزه پربارى تشكيل داد و بسيارى از بزرگان در درس او حاضر گشتند.

نگارنده پس از تدوين كتابى مفصّل در شرح حال علامه شيخ محمد تقى نجفى و خاندان ارجمندش, بر آن شد كه شرح حال علم آموختگان از محضر وى را نيز تدوين نمايد. و حاصل چند سال كار مداوم دو جلد كتاب «فيض نجف» گرديد كه اينك تقديم علاقمندان مى گردد.

جلد اول اين كتاب شرح حال شاگردان مكتب شيخ محمد تقى صاحب حاشيه معالم و برادرش شيخ محمد حسين صاحب فصول است, و جلد دوم شرح حال شاگردان فرزندش فقيه زعيم نامدار حاج شيخ محمد باقر نجفى را در بر دارد.

ضمن سپاس از صديق ارجمند جناب حجة الإسلام سيد صادق حسينى اشكورى, و تقدير از زحمات ايشان در نشر كتاب هاى همايش ميراث مشترك ايران و عراق, اين كتاب را به آستان مقدس امير المؤمنين عليه السلام و حضرت ولى عصر أرواحنا فداه تقديم نموده, و عزّت و سربلندى اسلام و تشيع و فرج حضرت صاحب الزمان و علوّ درجات حضرت امام خمينى و شهيدان سربلند ايران اسلامى مان را از درگاه ايزد متعال مسألت مى نمايم. والحمد لله ربّ العالمين.

اصفهان, رحيم قاسمى دستگردى

ص: ۱۲

بسم الله الرحمن الرحيم

عالم ربّانى، و فقيه صمدانى، محقّق مدقّق و اصولى نامدار، شيخ محمّد تقى رازى نجفى اصفهانى صاحب كتاب «هداية المسترشدين» از مفاخر علمى شيعه در قرن سيزدهم است. وى يكى از دو پسر محمّد رحيم بيك فرزند محمّد قلى بيك، اهل ايوان كى از بلوك ورامين است. پدر محمّد قلى بيك، مهدى قلى بيك از امراى نادر شاه و مأمور تعمير صحن و تذهيب قبه نجف اشرف و تذهيب گنبد كربلا از طرف نادر شاه بود. محمّد رحيم بيك از دختر الله وردى بيك حاكم كرمانشاه دو پسر آورد كه يكى علامه شيخ محمّد تقى رازى، و ديگرى علامه شيخ محمّد حسين حائرى صاحب كتاب الفصول الغروية در علم اصول است. وى داراى دو دختر نيز بود كه دختر بزرگ او زن عالم جليل آقا احمد كرمانشاهى فرزند آقا محمّد على بهبهانى است.

تحصيلات: شيخ محمّد تقى در كربلا از محضر علامه وحيد بهبهانى و مير سيد على صاحب رياض بهره برد. سپس در نجف اشرف نزد علماى بزرگ آن حوزه پر بركت همچون علامه بحر العلوم و شيخ الطائفة شيخ جعفر كاشف الغطاء نجفى تحصيل نموده و مورد توجه اساتيد خود به خصوص كاشف الغطاء قرار گرفت. وى به پيشنهاد استاد بزرگوار خود كاشف الغطاء با يكى از دختران با فضيلت او ازدواج نمود. هشت سال پس از اين ازدواج، به ايران مهاجرت نمود و در اصفهان ساكن شد. نوشته اند: وى مبتلا به ضعف قلب بود و از ديدن آلات جنگ، متوحش مى گرديد، با اين وصف، در زمان حمله وهابيه به نجف اشرف كمال كوشش را نمود و سپس جهت معالجه به ايران

ص: ۱۳

مهاجرت كرد.(۱) او ابتدا به مشهد مقدس رضوى مشرف شد. در آنجا عالم جليل ميرزا داود خراسانى فرزند فقيه ارجمند حاج ميرزا مهدى خراسانى (مشهور به شهيد رابع) اورا ميهمانى نمود و به مدّت شش ماه نزد او به تحصيل پرداخت و قرض هاى او را كه حدود يك هزار تومان بود ادا نمود.(۲) وى از مشهد مقدس به يزد رفت و پس از مدّتى به اصفهان آمد. ابتدا در مسجد ايلچى واقع در محله احمدآباد اقامه جماعت و تدريس نمود، سپس به محله حصار لله بيك واقع در جنوب غربى مسجد شاه (مسجد امام فعلى) نقل مكان كرد و تا آخر عمر در آن مسجد به اقامه جماعت و تدريس پرداخت.

در آن زمان رياست دينى اصفهان بر عهده آيات عظام: سيد محمد باقر شفتى، حاج محمد ابراهيم كلباسى و امام جمعه بود. چندى پس از ورود شيخ به اصفهان و تشكيل جلسه درس، شهرت و آوازه علم و فضيلت او سراسر ايران را فرا گرفت و طالبان علم از هر سو براى استفاده از محضر پربار او روى به اصفهان نهادند، و چنانچه نوشته اند: نزديك سيصد نفر در درس او شركت مى كردند.

مرحوم شيخ محمد تقى در تمام مدت عمر گرفتار فقر و پريشانى و اختلال معاش بود ولى با كمال عفت و مناعت مي زيست. در يكى از سفرهاى فتحعلى شاه به اصفهان، روزى از تالار عالى قاپو طلاب زيادى را مشاهده كرد كه از مسجد شاه به سمت ميدان بيرون مى آمدند، سبب جمعيت را پرسيد، عبد الله خان امين الدوله سبب اجتماع را حضور در درس شيخ بيان نمود و با توضيحى كامل از شيخ و بى بضاعتى او، دستخط واگذارى قريه شهاب آباد لنجان را جهت مدد معاش شيخ به امضاى شاه رساند؛(۳) ولى شيخ هنوز از محصول آن مزرعه نچشيده، در نيمه شوال ۱۲۴۸ ق وفات

ص: ۱۴


۱- . خاندان من، نوشته محمد باقر الفت، خطى.
۲- . تاريخ علماى خراسان: ۶۸.
۳- . استاد جلال الدين همايى مى نويسد: «اوّلين ملك و مال دنيوى كه نصيب خاندان مسجدشاهيان گرديد همين مزرعه، شاه آباد بود و بعداً روز به روز بر مال و مكنت اين خانواده افزود تا ثروتمندترين خانواده هاى اصفهان شدند، همه از بركت وجود ممتاز شيخ محمد تقى و از آثار رنج و رياضتى است كه وى در دوران عمر خود تحمل كرد و مزد زحمت و كار او را خداوند عالم به اولاد و اعقابش عطا فرمود».

تاريخ اصفهان، (فصل تكايا و مقابر)، ص ۱۰۳-۱۰۵.

نمود. شهرت و اهميت وجود شيخ در زمان حيات به علم و تقواى او بود كه در مجلس درسش حدود سيصد نفر طلبه فاضل حاضر مى شدند، و پس از وفاتش تا به امروز به واسطه شرحى است كه بر «معالم الأصول» نگاشته و يكى از مهم ترين كتب علم اصول فقه شيعه است.

مقامات علمى: علامه رازى از اكابر و فحول علماى اماميه در قرن سيزدهم هجرى است كه به نوشته شاگردش علامه ميرزا محمّد باقر چهار سوقى: در فقه و اصول بر تمام علماى زمان خود برترى داشته؛ و بالخصوص در اصول فقه داراى تبحّرى بى نهايت و گويا طينت او از افكار دقيقه و انظار عميقه سرشته بوده است.

وى درباره استاد خود مى نويسد: «أفضل اهل عصره في الفقه والأصول، بل أبصر أهل وقته بالمعقول والمنقول، وصار كالمجسّم من الأفكار الدقيقة و المنظّم من الانظار العميقة، استاداً للكلّ في الكلّ ، و في أصول الفقه علي الخصوص، وجنات الفضل الدائمة الأكل في مراتب المعقول و المخصوص».(۱) ايشان در كتاب «علماء الأسرة» نيز مى نويسد: «شيخنا المحقّق المدقّق النحرير، والجامع الفقيه الخبير، خاتمة المجتهدين، ورئيس الموحدين، إمامنا البارع الورع التقي النقي الأوحدي الرباني، الشيخ محمّدتقي... و كان هذا الشيخ أفضل أهل عصره في الفقه و الأصول، حاوي مراتب المعقول والمنقول».(۲)

ملا محمّد رضا نخعى گلپايگانى نيز مقامات علمى و اخلاقى ايشان را چنين ستوده است: «الشيخ الأكمل، والأستاذ الأفضل، برهان العلماء، سلطان الفقهاء، رضي الأخلاق والأعمال، مرضيّ الخصال والأفعال، مظهر العجائب في الفضائل، ومظهر الغرائب في

ص: ۱۵


۱- . روضات الجنات ج ۲ ص ۱۲۳.
۲- . علماء الاسرة ص ۱۸۰.

الخصائل، عديم النظير، معدوم المثل، مفقود الشبيه، مقصور الأمل، ممتنع المدح، محال الوصف، الشيخ محمّدتقي النجفي».(۱)

مقامات معنوى: آية الله آخوند ملا عبد الكريم گزى مى نويسد: «جلالت شأن ومقام آن بزرگوار در علم وعمل محتاج به بيان نيست. مجاهدات و رياضات و كمالات نفس آن بزرگوار و بعضى استبصارات و ختومات از او در نزد اهل معرفت معروف است».(۲) به نوشته نواده او محمّد باقر الفت: وى يك قسم از ميل ومذاق عرفانى و اشتغال به سير وسلوك طريقت نيز داشته و نسبت به شخصى از مردان راه، موسوم به درويش كافى كه سيّدى گوشه نشين در قصبه نجف آباد بوده ارادت مى ورزيده است.(۳) الفت مى نويسد: شرح طريقت و احوال زندگانى درويش مزبور را كاملا نمى دانم، اين قدر معلوم است كه او سيدى به جلالت قدر معروف، ساكن نجف آباد بوده، اولادش هنوز در آن حدود هستند. شيخ محمّد تقى همه هفته از شب پنج شنبه تا عصر جمعه را محض ملاقات اين درويش به نجف آباد مى رفته. انس و الفت اين دو نفر به يكديگر، يعنى طرز ارادت كيشى يك نفر مجتهد زمان نسبت به يك درويش بى سواد هنوز بر زبان ها به غرابت ياد مى شود. به نوشته الفت: علاقه مندى شيخ محمّد تقى به مراتب سير و سلوك در حدى بوده كه بعضى از كتاب هاى شيخ عطار را به خط خود نوشته است. الفت مى گويد: نظر به اين كه درويش مرقوم را جز يك نفر عابد گوشه نشين نيافته ايم، مريدان او را اهل طريقت نمى توان شمرد. بلى تصديق مى كنم كه بعد از شيخ محمّد تقى، اولادش اغلب ميل به سير و سلوك مى نموده اند.

عارف كامل حاج شيخ حسنعلى اصفهانى نخودكى نيز مقامات بلند معنوى درويش كافى و ارادت اين دو مجتهد بزرگ به او را تأييد كرده و مى نويسد: در اين اواخر شاه

ص: ۱۶


۱- . شرح حال دانشمندان گلپايگان ج ۳ ص ۳۵۹.
۲- . تذكرة القبور ص ۴۵.
۳- . نسب نامه الفت نسخه خطى.

كافى ظهور نمود كه مثل شيخ محمّد تقى صاحب حاشيه و ملا على اكبر اژه اى حلقه ارادت او را به گوش داشتند.(۱)

تأليفات: ۱. «هداية المسترشدين في شرح أصول معالم الدين» كه فى الحقيقه تحقيقات و تدقيقات را شامل، و استقصاء ادلّه و اقوال را كافل، و در مباحث الفاظ گوى سبق از ميدان همگنان ربوده است.(۲) ۲. «تبصرة الفقهاء» در فقه استدلالى. علامه سيد حسن صدر كاظمى كه مجلد طهارت آن را ديده است آن را در نهايت تحقيق ومتانت توصيف نموده است.(۳) اين كتاب شامل بخش اعظم كتاب الطهارة و بحث اوقات صلات و بخشى از كتاب زكات و بيع است. ۳. تقريرات علامه سيد مهدى بحر العلوم در شرح طهارت از كتاب وافى علامه فيض كاشانى.(۴) ۴. رساله در احكام نماز به فارسى كه رساله عمليه ايشان است و چندين نسخه خطى از آن موجود است. اين كتاب اخيرا به نام رساله صلاتيه چاپ رسيده است. ۵. رساله در عدم مفطر بودن تتن براى روزه دار.(۵) ۶. رساله در فساد شرط ضمن العقد. همچنين ايشان به بسيارى از سؤالات فقهى به صورت مجمل و يا مفصل پاسخ داده كه مى توان آن را نيز از آثار علمى ايشان دانست. علامه شيخ محمّد رضا نجفى مى نويسد: «له ردود علي العلامة السيد محسن الكاظمي في مسألة الاقل و الاكثر، رأيتها بخطه الشريف».(۶)

علامه نجفى پس از سال ها تلاش علمى و رياضت و مجاهده و تدريس و تأليف در روز جمعه ۱۵ شوال ۱۲۴۸ وفات يافت. فقيه بزرگ حاج محمّد ابراهيم كلباسى بر

ص: ۱۷


۱- . نشان از بى نشان ها ج ۲ ص ۱۰۶.
۲- . قصص العلماء ص ۱۱۷.
۳- . الذريعة ج ۱۶ ص ۲۸۳.
۴- . الكرام البررة ص ۲۱۷.
۵- . همان.
۶- . اعلاط الروضات ص ۱۰.

او نماز گذارد و در تخت فولاد به خاك سپرده شد.

مرحوم شيخ محمّدتقى داراى يك فرزند پسر و دو دختر بوده است.

آية الله العظمى حاج شيخ محمّد باقر نجفى تنها فرزند پسر او است كه به نوشته آية الله آخوند ملا عبد الكريم گزى: آثار سعادت دارين از او به ظهور رسيده و اولاد امجاد او از رؤساى علماى ايران، و در اصفهان مرجع خلق در احكام ومرافعات، و پناه مردم در بسيارى از ابتلائات بوده اند، و گويا از اثر خلوص و جلالت آن بزرگواران در اولاد ايشان علم و رياست باقى و بالاستمرار است.(۱)

مرحوم حاج ميرزا حسن خان جابرى مى نويسد: «آن بزرگوار بهار علم و عمل و در اعلاى لواى شريعت به حدّى ساعى بود كه مزيدى متصور نبود. در رياستش بر مسند شرع، قاطبه مردم به راحت گذراندند. قحطى ۱۲۸۸ كه آدم خورى باب گشت املاك خود را فروخته و جان فقرا را خريده؛ با آن همه جلال قدر، اگر جزئى بدعتى از دولت امر مى شد، به رفعش رهسپار دار الخلافه گرديده، سفر آخر كه به عتبات مشرف آمد سال ۱۳۰۱ به رحمت الهى نايل گرديد؛ بيست هزار تومان قرض و علماى عاملين و ذكر مخلّد از آن بزرگوار مخلف ماند».(۲)

برادر كوچك شيخ محمد تقى، شيخ محمد حسين صاحب فصول است. وى نيز از مشاهير علما و مجتهدان اصولى بود، امّا در مدّت عمر خود دايم در فقر و عسرت زندگى مى كرد و هيچ وقت روى رياست و زعامت عامه را نديد.

استاد جلال الدين همايى مى نويسد:

«اين دو برادر ركن اساسى علم اصول متأخرين محسوب مى شوند كه دنباله روش آقا باقر بهبهانى متوفا ۱۲۰۵ را گرفته، از خود تحقيقاتى بديع كرده اند كه پايه و

ص: ۱۸


۱- . تذكرة القبور ص ۴۶-۴۵.
۲- . ميراث اسلامى ايران ج ۲ ص ۴۸۸.

سرمايه اصول جديد شده، و اكثر تحقيقات كه در كتب علماى بعد از قبيل شيخ مرتضى انصارى متوفا 1281 ق و آخوند ملا محمد كاظم خراسانى متوفا 1329 ق ديده مى شود منبعش همان حاشيه شيخ محمد تقى و فصول شيخ محمد حسين است. موقع را مناسب شمرده گوشزد مى كنم كه چون آقا باقر هم اصفهانى بوده و به سبب اقامت موقّت در بهبهان به اين نسب شهرت يافته است، سهم عمده افتخار تأسيس علم اصول جديد عايد اصفهان خواهد بود؛ چنانچه ساير علوم اسلامى نيز در مدّت چهار قرن 10-13 كانونش اصفهان بوده و از اين شهر به ساير بلاد ايران و عراق عرب و حدود شيعه نشين هندوستان و امثال آن رسيده است».(1)

مرحوم مرتضى مدرّسى مى نويسد: مدرسه اصولى آقا شيخ محمد تقى، صاحب كتاب شرح معالم و برادرش صاحب فصول از دقيق ترين مدارس اصولى در قرن اخير به شمار مى رود. آخوند ملا محمد كاظم خراسانى صاحب كتاب «كفاية الأصول» هم تحت تأثير اين دو كتاب بسيار نفيس بود، و كتاب «كفاية الأصول» هم كه چند چاپ شد و در حدود پنجاه شرح و حاشيه بر آن نوشته اند خلاصه اى است از كتاب فصول با چند آرا و نظريات تازه.(2)

شاگردان علامه شيخ محمد تقى رازى

اشاره

محضر درس علامه رازى باشكوه ترين حوزه درسى زمان در تمامى حوزه هاى علميه شيعه بود. صاحب روضات كه از استاد خويش علاّمه رازى به «أستاد الكلّ في الكلّ » تعبير نموده، با تصريح به اين كه نزديك به سيصد نفر از فضلا در درس او حاضر مى شدند، چنان مجلسى را در دنيا بى نظير دانسته و مى نويسد: «فجعل أفئدة طلاب العصر تصرف اليه وأخبية أصحاب الفضل تطرب لديه، بحيث لم ير في الدنيا

ص: 19


1- . تاريخ اصفهان، (فصل تكايا و مقابر)، ص 103-105.
2- . مجله ارمغان دوره 29، ش 2، ص 79..

مدرس أغصّ باهله من مدرسه الشريف، ولا مجلس أفيد لنهله من مجلسه المنيف».(۱)

علامه صدر نيز مى نويسد: «ولم يزل ناشراً لأعلام العلم، ومروّجاً لأهل الفضل ومربياً للعلماء، حتي برز من تلامذته عدة من الأعلام المحققين، كأخيه صاحب الفصول والسيد العلامة المير سيد حسن المدرّس أستاذ سيّدنا الأستاذ الميرزا، والمولي المحقق حسينعلي التوسركاني والشيخ الفاضل الفقيه الشيخ مهدي الكجوري.

وحدّثني سيدنا الأستاذ العلامة الميرزا حجة الاسلام الشيرازي أنّه كان يحضر درس الشيخ في الدرس العمومي. قال: ومن كثرة الاجتماع لم أتمكن من التكلم مع الشيخ في مشتبهاتي، فاجتمعت بثلاثة من إخواني أهل الفهم وقلت لهم: الحال هذه، أفلا توافقوني علي أن نروح إلي الشيخ ونلتمس منه أن يعين لنا وقتاً لتقرير بحثه العام حتي نتمكن من التكلم معه ؟ فوافقوني، وذهبنا إلي حضرة الشيخ والتمسنا منه ذلك، وذكرنا وجه ذلك؛ فأجابنا وصرنا نحضر الدرسين. وانتفعتُ حينئذ كثيراً، غير أنّ القضاء الإلهي لم يساعد علي امتداد ذلك، فتوفّي الشيخ قدّس الله روحه بعد مدة قليلة».(۲)

در اين تحقيق به شرح حال برخى از شاگردان علامه رازى مى پردازيم:

ص: ۲۰


۱- . روضات الجنات ج ۲ ص ۱۲۰.
۲- . تكملة امل الآمل ج ۵ ص ۲۸۸.

1. سيد ابو القاسم خاتون آبادى

فرزند ميرزا محمد رضا ابن ميرزا ابو القاسم مدرّس خاتون آبادى. نزد علامه رازى و ميرزا ابو القاسم قمى صاحب «قوانين» تحصيل كرده و از آن دو استجازه نموده است.

وى عالمى منزوى و منعزل از خلق بوده و در سال 1272 ق وفات كرده است.(1)

2. ملاّ احمد خوانسارى

ساكن دولت آباد ملاير. «در فروع و اصول از صناديد اساتيد و محقّقين فحول بود.

فقه را در خدمت حجة الاسلام حاج مولى اسد الله بروجردى و غيره، و اصول را در محضر شريف العلماء مازندرانى اوّلاً، و در مدرس شيخ محمّد تقى صاحب الحاشية ثانياً تكميل نموده، كتاب «مصابيح الأصول» و مصنّفات ديگرش از علوّ مقام وى خبر مى دهد».(2) «كان من علماء الفقه والاصول، ماهراً فيهما، من المحققين. تلمّذ علي المولي حجة الاسلام أسد الله البروجردي، وعلي شريف العلماء بكربلاء، وفي اصفهان تلمّذ علي المحقق الشيخ محمد تقي الاصفهاني صاحب الحاشية علي المعالم. قال الآقا الفاضل الشيخ آقا رضا نافلة المحقق الشيخ محمد تقي المذكور ما لفظه: أفضل تلامذة الجدّ الأكبر الملا أحمد الدولت آبادي صاحب «المصابيح» في الأصول، كبير حسن جدّاً. وكان رحمه الله يرجّحه علي سائر تلامذته، وبه صرّح عند السلطان فتحعلي شاه لمّا سأله عن ذلك.

انتهي ما وجدته بخطه، وعرضته عليه، فصدّقه. وكان يتعجّب من ذلك؛ حيث إنّ في تلامذة الشيخ محمد تقي مثل المحقّق المير سيد حسن المدرّس».(3)

در «الحصون المنيعة» به نقل از «حلي الزمن العاطل» مى نويسد:

«وأفضل تلامذته العالم الفاضل الملا أحمد الدولت آبادي صاحب كتاب مصابيح في الاصول، كبير جدّاً. وكان يرجّحه علي بقية تلامذته، وبه صرّح عند السلطان فتحعلي

ص: 21


1- . اغصان طيبه، نسخه خطى.
2- . المآثر والآثار ص 231.
3- . تكملة امل الآمل ج 1 ص 55.

شاه لمّا سأله عن أفضل تلامذته».(1)

تصویر

نسخه خطى النوافج والروزنامج علامه شيخ محمد رضا نجفى

ملا احمد در سال 1248 ق از علامه رازى اجازه دريافت كرده كه بر پشت برخى از تأليفات او در مدرسه آية الله بروجردى در نجف اشرف موجود است.(2)

ويروى بالإجازة عن الفقيه المحقّق السيد محمد شفيع الموسوى. قال فى حقّه:

«الفاضل العالم المحقّق الآخوند الملا أحمد... أصله من خوانسار. قرأ علي أستادنا الشريف و علي الشيخ محمد تقي المتقدّم ذكره. وهو الآن في دولت آباد ملاير كان

ص: 22


1- . الحصون المنيعة، نسخه خطى.
2- . الذريعة ج 11 ص 15. «رسالة في إجازة الشيخ محمد تقي صاحب الحاشية علي المعالم، للشيخ أحمد ابن عبد الله الخوانساري المترجم في الكرام ص 70 في ع 1-1248 علي ظهر بعض تأليفات المجاز. موجودة في موقوفة مدرسة السيد البروجردي في النجف».

مرجعاً للطالبين والعوام في ذلك الرستاق».(۱)

له: مصابيح الأصول «في عشرين ألف بيت تقريباً، مرتّب علي مقدمة ومقالات وخاتمة... فرغ من مجلّده الأوّل المنتهي إلي مباحث النهي سنة ۱۲۶۷ بخطّ المولي عبد الحسين البرسي الخراساني تلميذ المصنّف، كتبه عن خطّه سنة ۱۲۷۴. وكتب بخطّه عليه حواشي صرّح في بعضها أنّه سمعه من المصنّف الأستاذ دام ظلّه في ۱۲۷۳. وفي مدرسة سپهسالار نسخه اخري من هذا المجلّد الأول، شرع الكاتب عليه ۱۲۷۴، وفرغ من تصحيحه بنسخة ابن المصنّف في ۱۲۷۹».(۲)

«نسخة من المجلّد الأوّل كانت عند العلامة الشيخ محمد باقر المحسني الملايري الخوانساري، وحكي أنّه استعارها منه الآية العظمي البروجردي ونظر فيها. ثمّ لمّا ردّها عليه بالغ في تحسينها ودقّة نظر مؤلفها... حكي العلامة المحسني أنه توفّي ليلة تناثر النجوم في پاطاق كرمانشاه، ونقلت جثمانه إلي النجف، ودفن في مقبرته».(۳)

يكى از شاگردان ملا احمد، عالم جليل حاج آقا محسن عراقى بوده(۴) كه حسين بن محمد موسوى خوانسارى جلد دوّم «مصابيح» را به دستور او براى پسرش آقا احمد كتابت كرده است.(۵)

ص: ۲۳


۱- . الروضة البهية، ص ۳۶۳.
۲- . الذريعة ج ۲۱ ص ۸۴-۸۳.
۳- . ضياء الابصار ج ۱ ص ۳۹۲-۳۹۱.
۴- . «ولد سنة ۱۲۴۶ وتوفي ۱۳۲۴. قرأ في بروجرد الفقه علي الشيخ أسد الله المعروف بحجة الإسلام، والأصول علي سيد شفيع البروجردي، وقرأ التفسير علي السيد جعفر الكشفي، كما أشار إليه السيد شفيع في الوجيزة المطبوعة، وذكر فيها أحواله. ثمّ علي الشيخ أحمد صاحب «المصابيح» في الأصول الساكن في دولت آباد... وكان مع كثرة ثروته وأشغاله يباحث ثلاثة دروس كلّ يوم في الفقه الخارج والأصول الخارج و «الأسفار» في المعقول، وفي رجب وشعبان ورمضان في التفسير. ويقضي بين الناس، ووقف أوقافاً كثيرة علي إنارة المشاهد المشرّفة وطلاب النجف وطلاب مدرسة سلطان آباد ومطلق القربات. له من الأولاد عشرة ذكور و ۱۱ بنتاً». اعيان الشيعة ج ۹ ص ۴۵.
۵- . فهرست كتابخانه مسجد اعظم ج ۱ ص ۴۹۰.

تصویر

اجازه علامه رازى به شاگردش ملا احمد

ص: 24

تصویر

اجازه علامه رازى به شاگردش ملا احمد

ص: 25

تصویر

اجازه علامه رازى به شاگردش ملا احمد

ص: 26

تصویر

آغاز مصابيح الأصول ملا احمد خوانسارى

ص: 27

تصویر

انجام جلد دوم مصابيح الأصول ملا احمد خوانسارى

ص: 28

تصویر

انجام جلد اول مصابيح الأصول ملا احمد خوانسارى

علامه طهرانى مى نويسد: «رسالة في إجازة المولى أحمد بن عبد الله الخوانساري المترجم في الكرام البررة ص 70 لتلميذه الشيخ محمود، مصرحاً باجتهاده في 15 - ع 2-1265 علي ظهر بعض تقريراته. في موقوفة مدرسة السيد البروجردي بالنجف».(1)

فرزندش: ميرزا ضياء الدين در دولت آباد ملاير، فقهاً و اصولاً تدريس مى كرده.

برادرش آقا محمد مهدى بن ملا احمد نيز به حفظ حدود شرع مى پرداخته.(2)

3. سيد اسماعيل طباطبائى اصفهانى

ميرزا محمد مهدى لكهنوى كشميرى در شرح حال سيد مهدى شاه رضوى قمى (م: 1314 ق) مى نويسد: «جناب مولانا السيد مهدى شاه أولاً تحصيل علوم ادبيه و عربيه

ص: 29


1- . الذريعة ج 11 ص 14-13.
2- . المآثر والآثار ص 231.

خدمت جناب مولانا المفتى السيد محمد عباس التسترى فرموده، بعد از آن در خدمت سيد العلماء مولانا السيد حسين التقوى طاب ثراه استفاده فرموده، و در خدمت جناب مولانا العلامة جناب آقا سيد على شاه طاب ثراه در خلأ و ملأ تكميل فقه و اصول نموده، و نيز در خدمت جناب الحاج السيد اسماعيل الطباطبائى الاصفهانى معقولاً و منقولاً درس خوانده اند. و جناب الحاج السيد اسماعيل جامع بين المعقول والمنقول بوده، و بسيار با كمال، و اصول را خدمت شيخ المحققين الشيخ محمد تقى رحمه الله تحصيل نموده، و فقه را نزد جناب شيخ المشايخ العظام الشيخ محمد حسن صاحب جواهرالكلام تكميل فرموده، به اعلى درجه فضل و كمال فائز گرديد».(1)

4. ملا محمد باقر شكى قفقازى

«كان من علماء علم المعقول وكان المدرّس فيه بالنجف، وله فيه تصانيف وتعاليق. وله إلمام بالفقه والاصول. كان تخرّج فيها علي الشيخ محمد تقي صاحب الحاشية باصبهان. توفّي في النجف سنة 1290. ومن مصنّفاته حاشية له علي «شرح التجريد» للقوشچي. وكان هذا الشيخ علي جانب من التقوي والزهد وحسن العقيدة. لم يتعمّم وكان مكلّي حتي مات، ولم يتأهل، وكان يسكن المدرسة حتي توفّي».(2)

«كان المترجم رحمه الله متكلماً حكيماً فاضلاً ثقة، صاحب الأخلاق الفاضلة والملكات الكريمة ومحاسن الشيم، وكان ورعاً تقياً صالحاً ناسكاً كثير الذكر، وكان وجيها جليلا في عهده. قرأ المترجم أوّلاً في دارالعلم اصفهان علي غير واحد من صناديد وقته. ثمّ تشرّف بالحضرة المقدّسة العلوية... وهو كان يري نفسه فارغاً من التحصيل، غنياً عن الحضور علي اساتذة وقته، ولكنه لمّا حضر علي الاستاذ العلامة [الأنصاري] قلائل من

ص: 30


1- . نجوم السماء ج 2 ص 189. زين العابدين بن محمد على سبزوارى اصفهانى قواعد تجويد را نزد آقا سيد اسماعيل زواره اى فراگرفته و خود كتاب تذكرة القراء را در 1267 ق. تأليف كرده است. فهرست مرعشى ج 4 ص 340.
2- . تكملة امل الآمل ج 2 ص 201.

الأيام ويسيراً من الزمان، فوجد نفسه مشتبهاً في زعمه، ويراها شديد الحاجة للحضور علي مثله... فلازم تلك المدرسة الشريفة الراقية الي آخر عمره، ولم يحضر علي أحد غيره. وكان للمترجم مجلس بحث كبير في العلوم العقلية، وكان يحضره جماعة من الخواصّ وفضلاء المشتغلين... وكان رحمه الله دقيق النظر، حديد الفهم، وسيع الفكر وكان زاهداً منعزلاً منقطعاً عن العامة، قليل المعاشرة جدّاً، لا يخرج من بيته إلا لضرورة اقتضته... وكان رحمه الله أيام توقّفه في اصفهان معهوداً معروفاً بالفضل والعلم والصلاح والزهد والتقي أيضاً. وكان له في اصفهان مجلس درس كبير أيضاً».(۱)

قال في «معارف الرجال»: «الشيخ ميرزا باقر الشكي النجفي، فقيه مجتهد حكيم، له باع في العلوم العقلية. عاصرناه برهة من الزمن، وكان يقيم في مدرسة المعتمد في النجف، ولم تكن له دار ولا عقار، ولا عيال ولا ولد، حتي توفي في المدرسة المذكورة، علي غرار صاحبه الحكيم البارع الشيخ محمد تقي الگلپايگاني الذي أقام في إحدي حجرات الصحن الغروي في النجف حتي مات سنة ۱۲۹۸. المعروف بين المعاصرين أنه من تلامذة الشيخ محمد حسن صاحب «الجواهر» وأجازه إجازة الاجتهاد. رواه مدّعي العلم بسيرته من أصحابنا. حضر عليه كثير من أهل الفضل؛ منهم: العالم الكامل الشيخ محمد الخوانساري، والشيخ الأجلّ الميرزا باقر بن الميرزا خليل الرازي، ولازمه سنين، وكان يتولّي خدمة أستاذه الشكي، احتراماً وتواضعاً لعلمه الغريز وأخلاقه الفاضلة وطعنه في السنّ . والآغا زادة الكاشي، والسيد حسن الصدر، والسيد محمد بحر العلوم صاحب «البلغة» والسيد حسين بن محمد التفريشي [الخامنئي] التبريزي، والشيخ حسن التويسركاني، والشيخ محمد حسين بن محمد باقر الاصفهاني... ومن مكارم أخلاقه وتواضعه أنّه زار المشهد الرضوي المقدّس في خراسان، وفي رجوعه إلي العراق صحبه جماعة من الترك في الطريق، وكانوا يقاسمونه الخدمة في الطريق؛ فكان يتولاها بنفسه

ص: ۳۱


۱- . مرآة الشرق ج ۱ ص ۲۹۰.

حتّي دخولهم بلد الكاظمية لزيارة الجوادين عليهما السلام، فاستقبله أهل العلم هناك. فلمّا رأي أصحابه هذه الحفاوة والتكريم له من أهل العلم اعتذروا منه لإسائتهم الأدب معه. فعذرهم بلطف ولين ومعروف، حيث كان قدّس سرّه لا يلبس عمامة قطن، وإنما يلبس قلنسوة تركية من جلود حمل الضان الأسود، واعتذر كما قيل عن عدم لبسه العمامة التي هي شعار العلماء وأهل الدين بأنه غير قابل للبسها».(1)

5. علاّمه ميرزا محمّد باقر خوانسارى

از رؤساى علماى اصفهان كه در فقه و اصول و حديث و تفسير و علم كلام و تاريخ و رجال و تراجم از محقّقين علما، و در ادبيات و احاطه بر لغات عرب فوق العاده مسلط و در فصاحت و بلاغت و انشاء عبارات مسجّع و مقفّى ممتاز، و علاوه بر آن داراى زهد و تقوا و اعراض از دنيا و اخلاص فوق العاده در عمل و صفات پسنديده و سجايا و ملكات فاضله انسانى و محبوب خاص و عام بود.

وى در سال 1226 ق در شهر خوانسار متولّد گرديد و در حجر تربيت جدش آقا سيّد ابو القاسم جعفر رشد و نمو كرد و نزد او مقدّمات علوم را تحصيل نمود. در سال 1240 ق به اصفهان نقل مكان نمود و نزد آيات عظام: شيخ محمّد تقى رازى، مير سيّد محمّد شهشهانى، سيّد صدر الدين عاملى، حاج محمد ابراهيم كرباسى و حاج سيّد محمد باقر شفتى در فقه و اصول و رجال تحصيل نموده و به مقام اجتهاد رسيد و از بسيارى از علما اجازه دريافت نمود كه از آن جمله اند: 1. مرحوم والد خود 2. حاج سيّد محمد باقر شفتى 3. آقا سيّد ابراهيم قزوينى صاحب «ضوابط» 4. شيخ محمّد بن على كاشف الغطاء 5. شيخ قاسم بن محمّد نجفى صاحب «كنزالأحكام» 6. علامه مير سيّد حسن مدرّس 7. حاج سيّد اسد الله موسوى شفتى 8. حاج شيخ محمّد باقر نجفى.

مهم ترين تأليفات او عبارتند از:

ص: 32


1- . معارف الرجال ج 1 ص 129-127.

1. «روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات» كه با تصحيح مرحوم علامه سيد محمد على روضاتى چاپ سنگى شده است. 2. «أحسن العطية» فى شرح «الألفية» كه پشت اين كتاب شيخ محمّد كاشف الغطاء اجازه اجتهاد براى او نوشته است.(1)

تصویر

تقريظ شيخ محمد كاشف الغطاء بر أحسن العطية صاحب روضات

ص: 33


1- . مناهج المعارف، مقدمه، ص 240-239.

۳. تسلية الأحزان فى فقد الأحبة والإخوان كه در سال ۱۳۳۹ چاپ سنگى شده است. ۴. تلويح النوريات من الكلام فى تنقيح الضروريات من الإسلام. ۵. طرف الأخبار لتحف الأخيار ۶. النهرية ۷. علماء الأسرة. وى در ۸ جمادى الاولى ۱۳۱۳ ق وفات نمود و در تخت فولاد اصفهان مدفون گشت. در وفاتش چنين گفته اند:

قد طار من غرف الروضات طائرها *** نحو الجنان و أبقي من مآثره

قال المورّخ في تاريخ رحلته: *** «تعطّل العلم من فقدان باقره»

صاحب روضات در شرح حال استاد خود علامه رازى مى نويسد: «كان أصله و مسقط رأس والده المبرور قرية إيوان كيف المشهورة، ثمّ انتقل هو في عنفوان الشباب إلي عتبات الأئمة الأطياب؛ فاشتغل بها برهة من الزمان علي أفاضل علمائها الأعيان، مثل صهره المعظم والفقيه الأفخم، الشيخ جعفر بن الخضر النجفي... وقد أجيز منه الرواية والفتوي، وتزوّج في حياته بابنته الجليلة المخدّرة العليا والمفضّلة الكبري. ومثل الأمير السيد محسن بن سيد حسن الكاظمي الأصولي، والأمير سيد علي بن السيد محمد علي الحائري الطباطبائي، وغير أولئك من أعاظم شيوخ العراقين، إلي أن فاز من العلم بالقدح المعلّي، واستوفي من مراتب الفضل نصيبه الأوفي. فأصبح أفضل أهل عصره في الفقه والأصول، بل أبصر أهل وقته بالمعقول والمنقول، وصار كالمجسّم من الأفكار الدقيقة، والمنظّم من الأنظار العميقة، أستاداً للكلّ في الكلّ وفي أصول الفقه علي الخصوص، وجنّات الفضل الدائمة الأكل في مراتب المعقول والمخصوص. فجعل أفئدة طلاب العصر تصرف اليه، وأخبية أصحاب الفضل تطرب لديه، بحيث لم ير في الدنيا مدرس أغصّ بأهله من مدرسه الشريف، ولا مجلس أفيد لنهله من مجلسه المنيف. كان يحضر حلقة درسه لأصول الفقه في الجامع الأعظم الشاهي باصفهان قريباً من ثلاثمائة مشتغل من الفضلاء الأعيان، وكنتُ إذ ذاك من جملة المتطفّلين لتلك الحضرة المتعالية».(۱)

ص: ۳۴


۱- . روضات الجنات، ج ۲، ص ۱۲۰-۱۱۹.

تصویر

شرح حال علامه رازى از علماء الأسرة خوانسارى

ص: 35

تصویر

شرح حال و مرثيه وفات علامه رازى از علماء الأسرة خوانسارى

ص: 36

6. شيخ محمّد تقى گلپايگانى

«عالم جليل القدر، محقّق في الحكمة والفلسفة والمعقول والكلام والأصول وعلم الطب وعلم الكيمياء. وكان فقيهاً مجتهداً مطلقاً ورعاً زاهداً عابداً تقياً.

وكان لا يملك داراً ولا عقاراً. يسكن في حجرة من الصحن الغروي في الطابق الأعلي في الربع الشمالي الغربي ممّا يلي الساباط، فيها مجلس درسه، وتقصده في غرفته وجوه أهل العلم والفضل. وكان متواضعاً في حديثه ومجلسه وتعيشه، ومن تواضعه ونبذه للعناوين الثانوية أنّه كان يغسل ثيابه بيده في بحر النجف، رأيته غير مرة.

ودعاه أهل بلده وبذلوا له كلما يطلبه ويجري علي لسانه إن هو سافر إليهم عالماً مرشداً إماماً، فلم يلبي طلبهم بل خرج عن النجف، ولو تعنون هناك بعنوان عالم البلد ورئيسها حتي توفي في النجف. وكان من أصحاب الشيخ ميرزا باقر الشكي...

واجتمع السيد مهدي القزويني بالمترجم بسعي تلميذه الشيخ موسي شرارة العاملي في غرفته بالصحن الغروي، وتذاكرا في عدّة مسائل، وبعد هذا المجلس أخذ السيد يثني علي الگلبايگاني في المحافل... وفي مجلس بالنجف قال بعض العلماء: إنّ الشيخ محمد تقي أضاع نفسه. فأجابه تلميذه شرارة فوراً: إنّه حفظ نفسه من الرئاسة وعنائها ومسؤوليتها. تتلمذ في ايران علي خاله وغيره، وفي النجف علي الشيخ علي نجل كاشف الغطاء والشيخ محمد حسن باقر صاحب «الجواهر» وفي كربلا علي السيد ابراهيم القزويني صاحب «الضوابط» وحضر درس الشيخ مرتضي الأنصاري في النجف، فقال له الأنصاري: الأحسن لك بل الأولي التدريس من حضور الدروس.

وحكي عنه في حقّ أساتذته قال: القزويني أدقّ ، والشيخ علي محقّق، وصاحب «الجواهر» أوسع. وسألوا الشيخ الأنصاري عن فضله، فقال: سلوه عنّي.

تتلمذ عليه كثير من أهل التحقيق والفنّ ، منهم: العالم الأديب الشيخ موسي شرارة العاملي، وكان من خاصّته، وروي لنا شيئاً كثيراً عن سيرته. والميرزا باقر الخليلي، والسيد حسن الصدر الكاظمي... وعهد إلي الحجة السيد مهدي القزويني بالوصاية عنه،

ص: 37

ولمّا توفّي اطّلع السيد القزويني علي مؤلفاته ومصنفاته(۱) وما أودع فيها من العلوم الجليلة، فأظهر شدّة تأسّفه علي عدم الاستفادة منه في هذه المدّة...

توفي في النجف في غرفته بالصحن سنة ۱۲۹۸ ق بالطاعون الصغير».(۲)

«كان هذا الشيخ الجليل والفقيه النبيل من زهّاد عصره وأوتاد وقته.

كان إماماً فقيهاً فاضلاً متورّعاً تقياً ناسكاً، جليل المقام في العلم والعمل، وقد بلغ من الزهد والتقي والانقطاع إلي الله عزّ وجلّ والانزواء مقاماً لا يحوم حومه الأفكار، ويضرب به المثل... كان له قبول عام وجهة وجيهة في عهده عند الخواص والعوام، وأقرّ له جلّ معاصريه من الأعلام بالزهد والتقي والتبحّر في الفقه والحديث وغيرهما، وكبر النفس وعلوّ الهمة وسموّ المقام. وكان رحمه الله لا تمضي عليه ساعة من ساعات يومه وليلته غير ما يشغله ضروريات الحياة من الأكل والشرب والنوم وغيرها من الضروريات بأقلّ ما يقتضيه الضرورة القاهرة إلا وهو مشغول بالعبادة أو المطالعة والمباحثة أو زيارة الحضرة المقدّسة. وكان هميماً ضنيناً لوقته، مراقباً لأحواله في كلّ حال... وكان للمترجم مجلس بحث خاص فيها يحضره بعض الخواصّ ».(۳)

وقال عنه العلامة السيد حسن الصدر:

«العالم الفاضل الربّاني، ومَن كان في زهده في عصرنا بلا ثاني، أستاذي في العلم الإلهي. لم يكن في النجف الأشرف أفضل منه في الحكمة بجميع أقسامها حتي علم الطبّ . كان أفضل أهل العصر وأزهدهم في ترك الدنيا. كان يسكن أحد حجر الصحن الشريف

ص: ۳۸


۱- . سه مجموعه رسائل به انتخاب و كتابت ملا محمد تقى در كتابخانه فاضل خوانسار به شماره هاى ۲۲۲-۲۲۱-۲۲۰ موجود است كه تاريخ كتابت يكى از آنها ۱۲۹۰ ق است. فهرست كتابخانه فاضل ج ۱ ص ۱۷۵-۱۶۹.
۲- . معارف الرجال ج ۲ ص ۲۱۴-۲۱۱.
۳- . مرآة الشرق ج ۱ ص ۳۲۴.

الفوقانية، ولم يتزوّج حتي توفّي، وهو مناهز الثمانين».(1)

علاّمه شيخ محمّد رضا نجفى در اجازه به بانو امين مى نويسد: «وأخبرني السيّد حسن صدرالدين، والحاج الشيخ باقر البهاري الهمداني، عن الميرزا حسين ابن المرحوم الميرزا خليل الطبيب، عن الآخوند ملا محمّد تقي الجرفادقاني الگلپايگاني، عن جدّي الإمام الشيخ محمد تقي صاحب هداية المسترشدين عن جدّ أولاده كاشف الغطاء».(2)

7. مولى محمّد تقى هروى

«هو الشيخ محمد تقي بن حسينعلي بن رضا بن اسماعيل الهروي الاصفهاني الحائري. أحد أبطال العلم وفحول الفقهاء. ولد في هرات في شهر رمضان 1217 ونشأ بها، فأخذ العلوم العربية والحساب وغيرها، وهاجر في 1235 إلي اصفهان، وهو ابن ثماني عشرة سنة؛ فحضر في الفقه والأصول علي الشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم المشهورة، وعلي الحاج محمد ابراهيم الكلباسي والسيد حجة الإسلام الاصفهاني وغيرهم.

ثمّ سافر إلي خراسان لزيارة الرضا عليه السلام، وزار المراقد المطهرة بالعراق مراراً.

توقف في بعضها في النجف؛ فحضر بحث صاحب «الجواهر» وفي كربلاء، فحضر علي السيد كاظم الرشتي والميرزا علي نقي الطباطبائي. عبّر في بعض مؤلفاته عن الأولين بشيخنا الأستاذ(3) وسيدنا الأستاذ، وذكر الثاني والثالث في إجازته للميرزا محمد تقي الهمداني في 1238. وبعد تكميله عاد إلي اصفهان؛ فحصلت له بها مرجعية تامة.

قال الأستاذ شيخ الشريعة الاصفهاني وكان أدركه واستفاد منه: إنه كان مع مراتبه العلمية والعملية حسن السيرة، صافي السريرة، نقي الطوية، خالص النية، موجّهاً عند

ص: 39


1- . تكملة امل الآمل ج 5 ص 272.
2- . جامع الشتات بانو امين ص 123.
3- . شيخ محمد تقى هروى در آغاز كتاب اصولى «نتائج الأفكار» خود (نسخه خطى) مى نويسد: «كلّما قلت شيخنا العلامة فالمراد به كما في سائر كتبنا و رسائلنا هو الشيخ الجليل و أستادنا النبيل صاحب الفضل العظيم و المقام الكريم الشيخ محمد تقي بن محمد رحيم رفع الله مقامهما في جنّة النعيم».

الخاصة والعامة، انتهي. وقد اقتضت بعض الأمور خروجه من اصفهان؛ فاختار مجاورة الحائر الشريف في ۱۲۷۱؛ فكان فيه مشغولاً بالتدريس والتصنيف، إلي أن توفي في ۱۲۹۹، كما حدّثني به ابن اخته الشيخ علي المعلّم الاصفهاني نزيل سامراء، ودفن بمقبرة السيد صاحب «الضوابط» في الصحن الحسيني الصغير. وله آثار جليلة من أهمها «نهاية الآمال في كيفية الرجوع إلي علم الرجال» رأيته بخطه، فرغ منه في ۱۲ ذ ق ۱۲۷۹».(۱)

علامه سيد حسن صدر مى نويسد: «رأيته في كربلاء يدرّس «الرياض» و «الفصول» وأمثالها من كتب السطوح. وكان فضله أكثر من ذلك، لكنه خلط وتلمّذ علي بعض سادات رؤساء الفرقة الضالة المحدثة في كربلا، وشاركه في العقيدة الفاسدة علي الظاهر، وبالغ في الثناء عليه؛ فهجره العلماء وطلبة العلم، فلم يترتّب علي وجوده أثر، وانحصر تدريسه ببعض أولاد الرؤساء الفرقة المحدثة بكربلاء المتسمّية بالشيخية، وإلا فهو من أفاضل العصر في سائر العلوم، معقولها ومنقولها، كثير التصنيف في سائر الفنون».(۲)

مرحوم سيد محمد على مباركه اى در «دانشوران و رجال اصفهان» مى نويسد:

«اصل ايشان از هرات افغانستان بود. پدر مرحوم او با پدر مرحوم حاجى كرباسى به اصفهان آمده. مشاراليه در مدرسه نيماورد مشغول به تحصيلات علوم دينيه گرديده و ليكن چون حاجى از ايشان بزرگ تر بود ايشان در بدايت جوانى درس حاجى مى رفته و در اواخر مرتبه فضل و دانش او شهرت حاصل كرده در مدرسه مذكوره به درس گفتن فقه و اصول پرداخته جمعى از فضلا خدمتش مى رسيدند.

در زمانى كه سيد باب شيرازى اظهار داعيه خود را نموده بود چون به اصفهان وارد شد و در منزل امام جمعه مير سيد محمد سكونت اختيار كرده پس از آن كه بنا مى شود سيد را از اصفهان بيرون ببرد جناب شيخ محمد تقى تمام درس و بحث خود را گذارده

ص: ۴۰


۱- . الكرام البررة ج ۱ ص ۲۱۲.
۲- . تكملة امل الآمل ج ۵ ص ۲۷۷.

و در عقب سيد باب مى رود و از اين روى همهمه در ميان شاگردان او رخ داده و از ميان آنها صحبت به سوى افواه عوام مى كشد، تا آن كه پس از چندى شيخ محمد تقى به اصفهان برگشته، اصحاب علت حركت او را سؤال كرده و تصور مى كنند كه اين مسافرت از روى ارادت بوده، بعد اظهار مى دارد: از روى ارادت نبوده و از روى امتحان بوده، به گمان آن كه شايد داعيه او از جانب خداوند باشد و اين همان موعود است. پس از آن كه خود را در زمره خواصش داخل ساختم ديدم كه محرّك اين شخص دست سياست است كه براى نزاع داخله كشور ايجاد كرده كه بعد از اين نتيجه هاى خود را بگيرند؛ از اين روى چون مطلب را ملتفت شدم مراجعت كردم».(۱)

شيخ محمد تقى در سال ۱۲۹۹ ق وفات كرد و در كربلاى معلّى مدفون شد.

آية الله شيخ محمد تقى آقانجفى اصفهانى(۲) و علامه شيخ محمد باقر اصطهباناتى شهيد(۳) و امام الحرمين همدانى(۴) از او مجاز بوده اند.

ص: ۴۱


۱- . «ملا حسين ملا ولى الله، ملا محمّد تقى هراتى و ميرزا حسين تاج از بزرگان دانشمندان و علماى زمان خود بوده اند. مير سيّد محمّد امام جمعه متكّفل مخارج آن ها بوده و نسبت محرميّتى به او داشتند. موقعى كه سيّد على محمد شيرازى معروف به باب، در منزل ميرسيّد محمّد ميهمان بود، اين چند نفر از طرف مير سيّد محمّد پذيرايى او را مى كردند و ملازم او بودند. وقتى سيّد على محمّد از اصفهان حركت نمود، ملا محمّدتقى و ميرزا حسين به مصاحبت او رفتند، ميرزا حسين كاملاً ارادت پيدا كرد و ديگر مراجعت به اصفهان ننمود. ملا محمّد تقى ابتدا فريفته شده بود، ليكن پس از چندى مراجعت نزد ميرسيّد محمّد نمود و اظهار پشيمانى داشت و مى گفته بود كه شهرت وبستگى من به شما - ميرسيّد محمّد - در اين مسافرت سبب شد كه جماعتى به سيّد ارادت پيدا كردند». رجال و مشاهير اصفهان جناب ص ۵۱۹.
۲- . علوم الحديث عدد ۲ ص ۲۰۳.
۳- . المسلسلات ج ۱ ص ۲۲۷-۲۲۶.
۴- . «رسالة في إجازة المولي محمد تقي بن حسين علي الهروي الأصفهاني الحائري المتوفي (۱۲۹۹) للميرزا محمد الهمداني. مدرّجة في الشجرة المورقة، أولها: الحمد لله علي نعمائه المتسلسلة المتواترة... ذكر من مشايخه السيد الميرزا علي نقي الطباطبائي الحائري والسيد كاظم الرشتي تأريخها ۹ ج ۲-۱۲۸۳ وذكر بعض تصانيفه». الذريعة ج ۱۱ ص ۱۵.

تصویر

شرح حال علامه هروى از نتيجة المقال شاگردش شيخ محمد حسن بارفروشى، چاپ سنگى

ص: 42

8. محمد تقى بن محمد اسماعيل استرآبادى

ولد في ليلة الثلاثاء سابع شهر ذي القعدة من سنة 1193 علي ما كتب ابن عمّه المولي محمد جعفر شريعتمدار الآسترابادي في آخر نسخة من كتابه «مصباح الهدي».(1)

تلمذ في اصفهان عند العلامة الشيخ محمد تقي الرازى «وكان في النجف الأشرف من تلاميذ الشيخ محمد حسن صاحب «الجواهر» والشيخ علي والشيخ حسن ابنَي الشيخ جعفر كاشف الغطاء، وتلمّذ في كربلاء علي السيد ابراهيم القزويني صاحب «الضوابط» أيضاً. وله كتابات وتقريرات ومقالات وتحريرات في الفقه والأصول والرجال وغيرها من الفوائد، جمعها المولي محمد صالح ابن المترجم في 1313... سمّاه كهف الوري».(2)

كان طويل الباع في أغلب العلوم، حسن التقرير والتحرير، وكان تقريره في مجلس التدريس في غاية الجودة وكمال الوضوح والبيان اللائح والتكلّم الفصيح بالعربية والفارسية، وكذلك كان تقريره حيثما ارتقي واستقرّ علي المنبر في شهر رمضان، وقد جمع كتاباً في باب المواعظ. وله إجازات من مشايخه الكرام: الشيخ محمد تقي النجفي والشيخ حسن كاشف الغطاء و الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر. وكان والده وأخوه الملا محمد مهدي أيضاً من العلماء وكذا ابنه الآخر العالم الفاضل الورع الجامع لأنواع الفضائل الشيخ عبد الكريم. ذكر ذلك ابنه المولي محمد صالح في مقدمة «كهف الوري».

وقد كتب صاحب العنوان نسخة من «الفصول» في 1252 ق بالنجف الأشرف.(3)

ص: 43


1- . تراجم الرجال ج 3 ص 130.
2- . الكرام البررة ج 1 ص 209. الذريعة ج 18 ص 189.
3- . فهرست نسخه هاى خطى كتابخانه آية الله گلپايگانى ج 3 ص 238

تصویر

آغاز كهف الورى استرآبادى

ص: 44

تصویر

انجام كهف الورى استرآبادى

ص: 45

تصویر

اجازه علامه شيخ محمد تقى به استرآبادى

ص: 46

تصویر

اجازه شيخ حسن كاشف الغطاء به استرآبادى

ص: 47

تصویر

اجازه صاحب جواهر به استرآبادى

ص: 48

9. سيد جواد رضوى قمى

«مجتهدى مسلّم و مروّجى مبسوط اليد بود، و در نهى از منكر و منع اهل فجور قلبى قوى داشت، و در حفظ حدود شرعيه هيچ نكته اى را فرو نمى گذاشت... در فقه و اصول و رجال تصنيفات دارد. در ماه صفر سال 1303 از هجرت به شهر قم رحلت يافت».(1) «عالم جليل صالح تقى، محمود السيرة، حسن السريرة، كثير الترويج للدين، ترتّب على وجوده جملة آثار حسنة. كان تلميذ الشيخ محمد تقى صاحب الحاشية، وله مصنّفات فى العلوم الشرعية. توفّى فى شهر صفر سنة 1303 وله ذرية علماء».(2)

«كان فاضلاً جواداً سخياً، بذل في أيام الغلاء ماله علي الفقراء. وكان رئيساً علي العلماء في قم، لا يعتني بالظلمة والحكام، يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر».(3)

صاحب «طرائف المقال» مى نويسد: «الحاج السيد جواد القمي أدام الله ظله العالي، سيد جليل، وعالم نبيل، في غاية الورع، بل من عبّاد الزمان. لو أردت بيان أوصافه لنفد القرطاس والقلم، وبيني وبينه مراودة، وله بالنسبة إليّ ملاطفة».(4)

دانشمند فقيد مرحوم شيخ محمد حسين ناصر الشريعة مى نويسد:

فرزند ايشان عالم جليل و فاضل كامل نبيل مرحوم حاج ميرزا زين العابدين، كه از اجلّه علماء، و از طراز اوّل تلامذه مرحوم آخوند ملا محمد كاظم خراسانى قدّس سرّه بود در حاشيه رجال ابو على به خطّ خود حالات ايشان را از اين قرار نوشته:

«الحاج سيد جواد قمى أعلى الله مقامه ملقّب به جواد. نام شريفش سيد محمد تقى است. تلمّذ نمود عنفوان شباب بر جماعتى از اعلام، و كوچ كرد از قم به اصفهان به جهت تلمّذ بر سيد جليل و عالم نبيل سيد محمد باقر اصفهانى، و تلمّذ نمود در آن شهر

ص: 49


1- . المآثر والآثار ص 207.
2- . تكملة امل الآمل ج 2 ص 297.
3- . لباب الالقاب ص 77.
4- . طرائف المقال ج 1 ص 50.

بر جماعتى از اعلام. پس كوچ كرد به مشهد مقدّس غرى، و تلمّذ نمود مدّت كمى نزد شيخ اجل مرتضى انصارى،(۱) و رجوع نمود به قم، و تصنيف كرد در قم كتاب «مقاليد الأحكام» را در شش جلد، و آن كتاب بزرگ پر فايده و پرفرعى است.(۲)

و كتاب «الدرّة الباهرة في أحكام العترة الطاهرة» و او دو مجلّد است،

و كتاب «ينابيع» در توحيد و نبوّت و اثبات كفر بعض اهل الحاد و بدعت.

و از براى اوست قريب بيست رساله، با اين كه مشغول بود به ترويج دين و قمع ظالمين. و او را رحمة الله تعالى عليه حالات و محاسباتى بود با نفس خود در ايام حياتش، و مردى ورع و زاهد و كثير التهجّد والبكاء بود. بسيار از اوقات مناجات ابى حمزه ثمالى را در قنوت نماز وترش قرائت مى نمود، و او را كرامات باهراتى است.

در موقع وفات ۶۳ سال داشت.(۳) در روز شنبه سيم شهر صفر سنه ۱۳۰۳ رحلت و در دارالايمان قم در بقعه زكريا بن آدم، نزد قبر پدر و جدّش مدفون گرديد».(۴)

ص: ۵۰


۱- . «هو من تلامذة الشيخ مرتضي الانصاري حين البدء بتأليف كتابه «المقاليد» سنة ۱۲۶۶... أهدي إليه المولي فيض الله الدربندي كتابه «التحفة الجوادية في الردّ علي الصوفية» وقال عنه في مقدمته: «المولي الأعظم والسيد الأجل الأكرم، ثمرة الدوحة العلوية ونور الحديقة الفاطمية، سيد المجتهدين وظهير الإسلام والمسلمين، الداعي إلي سبيل الرشاد ومن هو للدين عميد وعماد... ويبدو من هذا الكتاب أنّ السيد جواد كان شديد الوطأة علي الصوفية، بالغ الاهتمام باظهار مخازيهم». تراجم الرجال ج ۱ ص ۲۱۸.
۲- . «مقاليد الأحكام في الفقه للسيد محمد تقي الرضوي الموسوي الحسيني القمي... وفي ظهره تقريظ من الشيخ محمد بن الحاج محمد الكزازي الچكني القمي، نقله في «مجمع الإجازات». أقول: والشيخ المقرّظ توفي قبل سنة ۱۲۷۵ كما يظهر من «الروضة البهية في الإجازة الشفيعية». و «المقاليد» هذا خرج منه أغلب الفقه في خمس مجلّدات كبار بخطّه: الطهارة، الصلاة، الصوم، الحج، الزكاة، التجارة، الإجارة وغيرها، توجد عند أحفاده ببلدة قم، فرغ منه في ۱۲۷۳». الذريعة ج ۲۲ ص ۱.
۳- . چنانچه سنّ او هنگام وفات ۶۳ سال باشد تولدش ۱۲۴۰ ق مى شود و شاگردى او نزد علامه رازى (متوفى ۱۲۴۸ ق) نادرست است.
۴- . تاريخ قم ص ۲۵۵.

تصویر

تقريظ ملا محمد كزازى بر مقاليد الأحكام رضوى، نقل از مجمع الاجازات الفت

ص: 51

تصویر

تقريظ ملا محمد كزازى بر مقاليد الأحكام رضوى، نقل از مجمع الاجازات الفت

ص: 52

پدر حاج سيد جواد، به نام ميرزا على رضا از تلامذه مرحوم ميرزا صاحب «قوانين» و محلّ اعتماد و ارجاع فتاوى و محاكمات از طرف مرحوم ميرزا بوده، وفاتش در سنه ۱۲۴۸ ق، و مدفنش قبرستان شيخان است. مرحوم حاج آقا سيد جواد مزبور داراى نفوذ و مرجعيت در قم بوده، تعصّب او در حفظ حدود شرعيه، نقل مجالس پيرمردهاى قم است كه عهدش را ادراك كرده اند. بدو تحصيلش در قم، و بعد در اصفهان نزد مرحوم حجة الاسلام حاج سيد محمد باقر و ديگران، و سپس در نجف خدمت مرحوم شيخ انصارى و غير آن [بوده]. بعد مراجعت به قم نموده، به ترويج و تدريس مشغول شده، تا اين كه در سنه ۱۳۰۳ از دار دنيا رفت.(۱)

به نوشته مرحوم سيد محمد فاطمى قمى:(۲) ميرزا على رضا فرزند مير كمال الدين و برادر ميرزا ابو الفضل امام جمعه، معاصر فتحعلى شاه بوده و مسجد جامع قم به امر فتحعلى شاه براى او تعمير شده است. وى داماد ميرزاى قمى صاحب قوانين بوده، ولى از او فقط يك دختر باقى مانده، و فرزندش سيد جواد از همسرى ديگر است.(۳)

مدفن سيد جواد و پدرش ميرزا على رضا و جدّ او سيد اسماعيل، و جدّ مادرى اش ملا محمد طاهر قمى در قبرستان شيخان واقع است، و سنگ نوشته مزار آنان كه اكنون از بين رفته چنين بوده است:(۴) «هذا مرقد السيد العالم الفاضل الكامل اللوذعي الألمعي، أعني علامة عصره و أوانه، حائز قصبات السبق من علماء زمانه، معين المظلومين بيده و لسانه، السيد الجليل النبيل السيد اسماعيل، غمره الله برحمته و حشره مع أئمته. توفّي في شهر رجب سنة ۱۱۴۰.

ص: ۵۳


۱- . سفرنامه قم از آية الله سيد احمد زنجانى مطبوع در ميراث اسلامى ايران ج ۹ ص ۵۸۹-۵۸۸.
۲- . فرزند سيد حسين بن على رضا بن ميركمال الدين محمد بن اسماعيل بن محمد صادق مدرّس حسينى همدانى.
۳- . خاطرات سيد محمد فاطمى قمى ص ۴.
۴- . همان ص ۱۷۳-۱۷۲.

سيد اسماعيل آن بحر علوم *** همچو نور از چشم مشتاقان برفت

داشت چون شوق لقاى حور عين *** يك قدم تا روضه رضوان برفت

سال تاريخش چو كردم جستجو *** عقل گفتا رونق ايمان برفت

هو الحيّ الذي لا يموت. لقد مات إمام الأنام و مقتدي الخواصّ و العوامّ ، مكفّل معاش الفقراء و الأيتام، مفخر السادات العظام، قدوة العلماء، علي رضا بن محمد الحسيني الطاهري القمي في احدي و عشرين من شوال المكرّم ۱۲۱۸ ق.

طاهر آن رونق شريعت و دين *** چو از اين خاكدان به آئين رفت

شرع چون شد ز فوت او كاسد *** عقل گفتا كه رونق دين رفت

الناس موتي و أهل العلم أحياء. لقد ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء ليدخل في هذا المحلّ و ودّع عالم الفناء إلي دارالبقاء ارتحل سيد فقهاء الإسلام، أعلم العلماء الأعلام، الجواد الذي لا يؤمل له لحاق، و البدر الذي اعتراه المحاق، حليف العلم و أليف الفقه، السيد الأمير العماد الحاج سيد جواد الحسيني الطاهري، حشر في زمرة أجداده الأمجاد، في يوم الاثنين ثالث عشر صفر سنة ۱۳۰۳ ق.

يا ثلمة بين أهل الحقّ هدّ بها *** ركن و من أجلها قلب الهدي انصدعا

مضي الهدي و التقي لماّ مضي و ندا *** باب الجهالة في الآفاق متّسعاً

محدّث قمى در «فوائد الرضوية» در شرح حال ملا محمد طاهر قمى مى نويسد:

«قبرش در قبرستان قم واقع است در پشت قبر جناب زكريا بن آدم قمى، المأمون على الدين والدنيا، رضوان الله عليه. و مابين قبر اين دو بزرگوار است قبر سيد سند و ركن معتمد، فحل الفقهاء العظام و مروّج الشريعة والأحكام، السراج الوهّاج، ذو الطبع الوقّاد، سيدنا الأجلّ آقاى حاجى سيد جواد قمى، صاحب تصانيف رائقه و فضائل و مناقب فائقه. در زمانى كه اين احقر كوچك بودم آن بزرگوار از دنيا رحلت فرمود، و

ص: ۵۴

جلالت شأن و عظمت قدر آن بزرگوار بسيار است».(1)

مرحوم حاج ميرزا زين العابدين(2) خلف بزرگ سيد جواد از جمله تلامذه مرحوم آخوند خراسانى بوده، آن مرحوم او را به عنوان طراز اوّل از علما به طهران فرستاده بود، وليكن تقريباً يك سال بعد از انتقال به طهران انتقال به دار بقاء كرده بود، چنان كه فرزند ديگرش مرحوم حاج ميرزا عبدالحسين نيز كه از نجف بعد از نيل به درجه اجتهاد به قم مراجعت نمود، بعد از چهارده روز بار سفر آخرت بست.(3)

10. حاج ميرزا محمّد حسن شيرازى

رئيس الإسلام ونائب الامام ومجدّد الأحكام وآية الله على الأنام، محيى شريعة سيد الانام، حجة الإسلام الحاج ميرزا محمد حسن الحسينى الشيرازى، أحلّه الله بحبوحة دار السلام. امر آن جناب در عظمت شأن و جلالت قدر و كثرت علم و فهم و حافظه و متانت و سياست و وقار و حسن خلق و تمام اوصاف حميده بالاتر از آن است كه ذكر شود.(4) وى در 15 جمادى الاولى 1230 ق متولّد شد. از چهارسالگى شروع به يادگيرى فارسى شده و ظرف دو سال و چهار ماه از فراگيرى قرآن كريم و كتب درسى رايج فارسى فارغ شده و به تحصيل علوم عربى پرداخت.

«حكي صهره السيد الثقة العدل الجليل الميرزا آغا من لفظه الشريف أنه كان يدرس

ص: 55


1- . فوائد الرضوية ج 2 ص 854.
2- . «عالم كبير و فقيه صالح. كان في النجف الأشرف، اشتغل فيها مدة طويلة، فقد حضر علي الشيخ محمد طه نجف والميرزا حسين الخليلي والشيخ هادي الطهراني والشيخ محمد كاظم الخراساني والسيد محمد كاظم اليزدي، واختصّ بالخراساني أخيراً. ولانحراف مزاجه سافر إلي طهران للمعالجة قرب سنة 1327، فاشتدّ به المرض هناك وتوفي بعد قليل من ذلك. وفي تلك المدة القليلة صار مورد توجّه الخاصة والعامة، وكانت له وجهة ومرجعية، وكان للناس به وثوق ورغبة؛ لكمالاته النفسية وشدة تقواه، علي ما حازه بالوراثة من والده العلامة الأجل الرئيس المطلق في قم». نقباء البشر ص 800.
3- . سفرنامه قم از آية الله زنجانى مطبوع در ميراث اسلامى ايران ج 9 ص 589.
4- . هدية الاحباب ص 252.

في «شرح اللمعة» وله خمسة عشر سنة، وورد اصفهان وله سبعة عشر سنة وتسعة أشهر، كما رأيت بخطه الشريف ما عينه: وورد أقل السادات بدارالسلطنة اصفهان ۱۷ شهر صفر الخير سنة ۱۲۴۸. وحكي مولانا الميرزا محمد الطهراني عنه أنه حضر أوائل وروده باصفهان أشهر قلائل علي العلامة الشيخ محمد تقي صاحب الحاشية علي «المعالم» في بحث مخصوص له وللسيد المير محمد حسين الخاتون آبادي إمام الجمعة في مبحث الوضع. وتوفّي الشيخ في تلك السنة وهي سنة ۱۲۴۸، فحضر علي العلامة المير سيد حسن المدرّس حتي حصلت له الإجازة منه قبل بلوغ العشرين، وكذا علي العلامة الفقيه الورع الحاج محمد ابراهيم الكلباسي. وكان باصفهان من المدرّسين، إلي أن تشرّف بالعتبات حدود سنة ۱۲۵۹... كان رحمه الله تلميذ صاحب «الجواهر»، وبعد وفاته كان من أركان بحث العلامة الأنصاري. وقد حكي لي بعض الموثقين أنه سمع العلامة الأنصاري وهو يقول: إنّ درسي لثلاثة أشخاص: الميرزا محمد حسن والميرزا حبيب الله والآقا حسن الطهراني. وقد عينه عامة أصحاب العلامة الأنصاري لاستحقاق المرجعية بعده، إلا علماء الترك، فإنهم رجعوا إلي الحاج سيد حسين الكوهكمري».(۱)

«وحدّثني سيدنا الأستاد العلامة الميرزا حجة الإسلام الشيرازي أنه كان يحضر درس الشيخ في الدرس العمومي. قال: ومن كثرة الاجتماع لم أتمكن من التكلم مع الشيخ في مشتبهاتي، فاجتمعت بثلاثة من إخواني أهل الفهم وقلت لهم: الحال هذه، أفلا يوافقوني علي أن نروح إلي الشيخ ونلتمس منه أن يعين لنا وقتاً لتقرير بحثه العام حتي نتمكن من التكلم معه! فوافقوني وذهبنا إلي حضرة الشيخ وألتمسنا منه ذلك وذكرنا وجه ذلك، فأجابنا وصرنا نحضر الدرسين، وانتفعت حينئذ كثيراً، غير أن القضاء الإلهي لم يساعد علي امتداد ذلك، فتوفي الشيخ قدّس الله روحه بعد مدّة قليلة».(۲)

ص: ۵۶


۱- . هدية الرازى ص ۱۹-۱۶.
۲- . تكملة أمل الآمل ج ۵ ص ۲۸۸.

«وله الرواية عن العلامة الحاج ميرزا زين العابدين الخوانساري قدّس سرّه».(1)

اين عالم ربّانى در ماه شعبان سنة 1312 در سامره وفات نمود.

جنازه شريفش را به نجف اشرف حمل نمودند و در جوار حضرت أمير المؤمنين عليه السلام به خاك سپردند و شعراى بسيار مرثيه براى آن جناب گفتند.

ميرزا حسن خان جابرى مى نويسد: «در رحلت مرحوم ميرزاى شيرازى قدّس روحه چون به ماهى قبل، خواب ديدم آفتاب ميان روز گرفتار كسوف شد، گفتم:(2)

در وفات آيت عظماى حق *** چاك زد بر تن فلك ديباى صبر

هم در اين عالم قيامت كرد فاش *** محشرى بر مسلم و ترسا و گبر

خواست تاريخى نگارد «جابرى» *** دركسوف مهر چهر او به قبر

زان ميان يك تن برون گرديد و گفت: *** «آفتاب دين ما شد زير ابر»

11. ميرزا حسن رضوى خراسانى

برادر مولانا حاج سيّد محمّد قصير رضوى خراسانى.

«چندى در خدمت برادر تلمّذ كرده، پس به اصفهان رفته و مدّتى در محضر مرحوم شيخ محمّد تقى استكمال فرموده، تا به درجه منيعه اجتهاد رسيده، و بعد از وفات برادر مكرّم، مرجعيّت عامه و رياست تامه به هم رسانيده؛ در امورات شرعيه و ترويج احكام مليه اهتمام تمام داشت و با ارباب دول، قدم در راه مراوده و معاشرت نمى گذاشت... تا در شهر شعبان المعظم سنه 1278 از اين عالم فانى درگذشت و در مسجد پشت سر از حرم مطهر مدفون گشت».(3)

ملا نوروز على بسطامى در «فردوس التواريخ» مى نويسد:

«السيد الممتحن والعالم المؤتمن [السيد حسن، برادر] مولانا الحاج سيد محمد قصير،

ص: 57


1- . احسن الوديعة ج 1 ص 160.
2- . گوهر شب چراغ، چاپ سنگى.
3- . تاريخ علماى خراسان ص 93-92. و ر. ك: المآثر والآثار ص 239.

چندى در خدمت ايشان تلمذ نموده، پس به اصفهان رفته و مدّتى در محضر مرحوم شيخ محمد تقى رحمه الله استكمال نموده، تا به درجه رفيعه اجتهاد رسيد.

و پس از آن به كربلاى معلّى مشرّف شده، دو سال در محضر درس مرحوم آقا سيد محمد [مجاهد] نجل زكى سيد صاحب «رياض» حاضر گشته، و استفاده احكام و قواعد فقهيه نموده و مراجعت به ارض اقدس كرده. بعد از برادر مكرّم، مرجعيت عامّه و رياست تامّه به هم رسانيده. در امورات شرعيه و ترويج احكام ملّيه اهتمام تمام داشت، و با ارباب دول قدم در راه مراوده و معاشرت نمى گذاشت. و جمعى از علماى ربّانى از حضور درس و استفاده از آن فقيه صمدانى به مرتبه رفيعه علم و عمل ارتقا نمودند، مثل: مولانا شمس الفضلاء والادباء، بدرالمجتهدين والمحققين حاجى ميرزا نصر الله،(۱) أدام الله توفيقاته، و مثل مرحوم علام فهام ومقتدى الأنام وكفيل الأرامل والأيتام ملا محمد صادق نيشابورى، و مثل مرحوم جنّت آشيان علام فهام السيد الأجل الأنور والعالم المقدّس المكرّم الأطهر آقا ميرزا باباى سبزوارى،(۲) و غير ايشان، رفع الله تعالى

ص: ۵۸


۱- . «الفاضل المتقى والعالم الماجد التقى مولانا حاجى ميرزا نصرالله تربتى از اتقيا و ازكيا و اجله علماى فيض قرين در زمان خود بود، و استفاضه فنون شرعيه و علوم اصليه و فرعيه در خدمت جناب الحاج سيد محمد علم الهدى وبرادر كهتر آن سرور [حاجى ميرزا حسن] نموده، و در مراتب علميه به نهايت محل اعتماد و وثوق جناب حاجى ميرزا حسن بوده، و به اجازت او مشغول نشر فتاوى شرعيه و تدريس كتب علميه گرديد، تا به مقبوليت عامه و مرجعيت تامه رسيده، تا در سال ۱۲۹۸ از اين دار فانى درگذشت و بر طرف مسجد بالاسر مبارك در صفه متصل به مسجد مزبور متوارى گشت». فردوس التواريخ ص ۱۳۱.
۲- . «السيد جعفر السبزواري من كبار فقهاء عصره وأفاضل علمائه. تلمذ في كربلاء علي السيد ابراهيم صاحب «الضوابط» وألف «شرح الشرائع» في عدّة مجلّدات بعنوان قوله قوله، وكتب استاذه المذكور علي بعض مجلّداته تقريظاً وإجازة له بتاريخ ۸ ع ۱۲۶۱ ۲... وصفه أستاذه فيها بقوله: العالم العامل، فخرالمحققين، بدرالمدققين، الفاضل الكامل المسدّد السيد الميرزا جعفر الحسيني المدعو بآغا ميرزا بابا السبزواري. وترجّمه المولي نوروز علي البسطامي في «فردوس التواريخ» المؤلف في ۱۳۰۱...». الكرام البررة ج ۱ ص ۲۳۶.

فى الجنان درجاتهم. و اين عاصى تبه روزگار، مدّت دو سال در مدرس آن جناب به استفاده و تعليم شرفياب مى شدم، و در تشويق و تربيت حقير كوتاهى نمى فرمود، و در ترويج حقير و شيوع كتب مؤلّفه حقير، كمال اهتمام مى فرمودند، و در كتاب «ذخيرة المعاد» آن جناب به خط مبارك خود در تعريف و توصيف آن كمال مرحمت فرمودند، و باعث ترويج آن كتاب و باقى مؤلفات اين حقير گرديدند».(۱)

اولاد او: ۱. حاج ميرزا محمد رضوى. «پس از چند سال از رحلت پدر بزرگوارش عازم زيارت بيت الله شد. بعد از اداى مناسك مراجعت به عتبات عاليات نمود خدمت علماى اعلام رحل اقامت انداخت. قريب بيست سال بپاييد تا رموز استنباط و نكات اجتهاد بيندوخت... معاودت به مشهد مقدس نمود، بالارث والاستحقاق رياست تامّه و قبولى عامّه ِيافت».(۲) ۲. ميرزا محمد ابراهيم رضوى. «جنابش در عداد فحول مشاهير اسلام بلكه از صناديد علماى اعلام به شمار مى رفت. به علوّ درجه اجتهاد و تنقيح احكام و انتقاد، و غور فكرت عميق و لطافت نظر دقيق، با مقام زهد و مكانت تقوى و اعراض تمام از دنيا و مافيها، يگانه عصر و نادره دهر بود. از كثرت وثوث خلق به ديانت و امانتش، تا اسناد و قبالجات معاملات به مهر و سجلّ جنابش مزيّن نمى گشت آن معامله نمى گذشت. در مدّت عمر اصلاً پشيزى و چيزى به هيچ عنوان از كسى قبول نكرد. به ضيافات دعوتى نمى رفت. حرف سرّى در مجلس او گفته نمى شد. التزام تام در رعايت حقوق مسلمين از تواضع و تكريم و حفظ الغيب و معاشرت علماء عظام خصوصاً زوّار و غربا داشت. از زيادتى غور و دقّت در احكام شرعيه،

ص: ۵۹


۱- . فردوس التواريخ ص ۱۳۰-۱۲۹. نواده او: سيد ميرزا حسن بن ميرزا ابراهيم بن ميرزا حسن رضوى عالمى جليل و با تقوا و از شاگردان آخوند خراسانى و شريك درس علامه شيخ آقا بزرگ طهرانى بوده و در مشهد مقدّس جانشين پدرش در امامت جماعت و مرجعيت امور گرديده و در سال ۱۳۴۶ ق وفات كرده است. نقباء البشر ج ۱ ص ۳۷۸.
۲- . شجره طيّبه ص ۳۳۹.

حكمى كه از جنابش صادر مى شد ناسخ آن محال عادى بود. بالجمله روزگارش به همين منوال مى گذشت تا مبتلا به مرض سل گرديد، در روز يكشنبه پنجم رجب المرجب سنه 1334 در باغ خارج شهر به رحمت ايزدى پيوست».(1)

3. ميرزا على رضا رضوى، از شاگردان صاحب «فصول».

تذكّر: ملا محمد مهدى لكهنوى كشميرى در «تكمله نجوم السماء» در شرح حال برادر صاحب عنوان، آقا سيد محمد رضوى (معروف به قصير) مى نويسد: «وى از اعاظم علماء كرام و جهابذ فقهاء عظام، و سرآمد متورّعين وفخر المجتهدين بوده، تلمّذشان از شيخ محمد تقى النجفى كه ايشان تلميذ الشيخ جعفر نجفى بودند. جناب سيد موصوف الذكر، استاد جناب الشيخ مرتضى الأنصارى است، و أيضاً تلامذه كثيره دارد، مثل مولانا السيد محمد على الحسينى الحائرى الشهرستانى. از مصنّفات اوست شرح بر لمعه دمشقيه، و هم رساله كثيره در عمليه دارد، كما سمعت عن المرحوم السيد مرتضى النجفى رحمه الله».(2)

اما با توجّه به شرح حال سيد مذكور كه در بخش معاصران علامه رازى نقل شد معلوم مى گردد كه وى همدرس علامه رازى بوده نه شاگرد وى.

آن جناب

12. علامه مير سيّد حسن مدرّس

فرزند آقا مير سيد على بن مير محمد باقر بن آقا مير اسماعيل واعظ اصفهانى.

از اكابر علماى اماميه قرن سيزدهم، حاوى فروع واصول، جامع معقول ومنقول، قدسى الذات و ملكى الصفات.

ص: 60


1- . شجره طيّبه ص 340. فرزندش سيد ميرزا حسن بن ميرزا ابراهيم بن ميرزا حسن رضوى عالمى جليل و با تقوا و از شاگردان آخوند خراسانى و شريك درس علامه شيخ آقا بزرگ طهرانى بوده و در مشهد مقدّس جانشين پدرش در امامت جماعت و مرجعيت امور گرديده و در سال 1346 ق وفات كرده است. نقباء البشر ج 1 ص 378.
2- . نجوم السماء ج 2 ص 468.

جدّ اعلاى او: مير عبد الرزّاق از سادات مشهور به كرامت و ملجأ ارباب حاجات و مستجاب الدعوة بوده كه در سال ۱۱۳۲ ق يك سال قبل از حمله افاغنه از سبزوار به اصفهان آمده و در اين شهر سكونت نموده است.

مير ابو صالح فرزند مير عبد الرزّاق نيز از اجلّه سادات و علماى زمان خود بوده.

فرزندش: مير محمد اسماعيل، عالم كامل و فقيه جليل، امام جماعت مسجد شاه اصفهان و داراى تأليفاتى چون: رساله در غسل ارتماسى، رساله در تحقيق برج عقرب، رساله در تجويد و اصول دين و كتابى در ادعيه بوده است.

مير محمد باقر بن مير محمد اسماعيل نيز از علماى بزرگ عصر و ملجأ و پناه ضعفا و ارباب حاجت و امام جماعت مسجد شاه و مدرّس مدرسه ميرزا مهدى بوده و مدرسه مزبور به جهت ايشان و به امر او بنا گرديده، و چنانچه از وقف نامه آن استفاده مى شود، در سال ۱۱۹۸ ق وى مجتهدى مسلّم و صاحب كرامت و مستجاب الدعوة و مورد احترام و قبول علماى آن زمان بوده است.(۱)

وى داراى تأليفاتى بوده و علاوه بر تموّل و ثروت دنيوى، هفت فرزند پسر داشته كه همگى از علما و فضلاى زمان خود بوده اند. از جمله: ۱. مير محمد صادق، امام جماعت و واعظ مسجد شاه كه مورد احترام سلاطين زمان بوده و سلسله سادات مير محمدصادقى منسوب به او مى باشند. از آثار او: «جارح العينين» فى مصيبة مولانا ابى عبدالله الحسين عليه السلام كه آن را به نام فتحعلى شاه نگاشته(۲) و «عين الدموع» در دست است.(۳) ۲. مير محمد اسماعيل، از علماى بزرگ اصفهان و مصدر خدمات اجتماعى، صاحب رساله در وحدت وجود، و رساله در نقل موتى به مشاهد مشرّفه.

ص: ۶۱


۱- . ارشاد المسلمين، سيد عبد الله ثقة الإسلام، نسخه خطى.
۲- . الذريعة ج ۵ ص ۲۰. نسخه اى از اين كتاب به خط برادرش مير محمد اسماعيل در كتابخانه شخصى مرحوم حجة الاسلام والمسلمين سيد ابوالحسن مرتضوى كرونى موجود است.
۳- . الذريعة ج ۱۵ ص ۳۷۱.

تصویر

آغاز رساله وحدت وجود واعظ اصفهانى

ص: 62

تصویر

آغاز رساله وحدت وجود واعظ اصفهانى

ص: 63

تصویر

برگى از رساله وحدت وجود واعظ اصفهانى

ص: 64

۳. مير على نقى از اجداد آية الله سيد عبدالحسين طيب، صاحب «أطيب البيان».

۴. مير سيد على، عالم فاضل زاهد عابد، از شاگردان پدر خود و پرورش يافتگان محضر حكيم عارف آقا محمد بيدآبادى. وى پدر علامه مير سيد حسن مدرّس است.

اما علامه مير سيد حسن فقد «ولد باصفهان في ۱۲۱۰ فنشأ بها، وقرأ علي جملة من فضلائها. ثمّ هاجر إلي العراق؛ فحضر في كربلاء علي شريف العلماء في الاصول.

ثمّ أخذ الفقه في النجف عن صاحب «الجواهر» وغيره، وعاد إلي كربلاء؛

فلقي بها الحاج محمد ابراهيم الكلباسي الاصفهاني قبل ذهابه إليها، فأخذ عنه مدة.

ثمّ رجع إلي اصفهان، فأتمّ به الفقه والاصول علي الشيخ محمد تقي صاحب الحاشية علي «المعالم» وأخيه الشيخ محمد حسين صاحب «الفصول» والحكمة علي الفيلسوف الشهير المولي علي النوري. وكان في جميع أدواره مقدّماً علي زملائه وأقرانه؛ نظراً لكثرة استعداده ومزيد جدّه. وما إن توفّي استاذه صاحب «الحاشية» حتي جائت النوبة إليه، وعكف طلاب العلم عليه، وكان لهم عليه تهافت غريب؛ لما امتاز به من جودة البيان وحسن التقرير وغزارة العلم والتحقيق».(۱) «كان عالماً فاضلاً محققاً مدققاً مؤسّساًً في علم الاصول، له فيه التحقيقات الأنيقة والتنبيهات الرشيقة. كان أفضل تلامذة استاذه المحقق الشيخ محمد تقي صاحب «الهداية» وقام مقامه من بعده في التدريس».(۲)

«إليه انتهت رياسة التدريس في الفقه والأصول في اصفهان، وكانت تشدّ إليه الرواحل لاستفادة العلوم الشرعية من أطراف البلدان. وما كانت الهجرة إلي العراق لتحصيل العلوم الدينية متعارفة في طلبة اصفهان وفضلائهم قبل وفاته».(۳)

مير سيد حسن در بدايت حال از افاضل شهر خود معقولاً ومنقولاً تحصيل مراتب علميه نموده، سپس به عتبات عاليات عزيمت كرده، اصول را از شريف العلماء

ص: ۶۵


۱- . الكرام البررة ج ۱ ص ۳۳۵-۳۳۴.
۲- . تكملة امل الآمل ج ۲ ص ۳۸۶.
۳- . خاتمة المستدرك ج ۲ ص ۱۴۱.

مازندرانى(۱) و فقه را از صاحب «جواهر» اخذ كرد. بعد از مراجعت به اصفهان نيز در حوزه درس استاد سابق خود حاج محمد ابراهيم كرباسى حاضر و سپس خود به تدريس پرداخته و مرجع استفاده افاضل شد.(۲) و در [اثر] خوش بيانى و استقامت سليقه وحسن ترتيب مطالب و زيادتى تحقيقات و مطالب حسنه، به مدرّس مطلق معروف شده و كمال حسن خلق و تسليم و رضا را دارا بوده و نفس او در ترقّى شاگرد مؤثر بوده كه جمع كثيرى از علماء و فضلاء كاملين و محققين و مروّجين از مجلس درس او بر خاسته، چنانچه جماعتى از آنها رؤساء علماء اسلام و مرجع انام شدند.(۳) وى فقيهى محقّق و اصوليى مدقّق، و مدرّسى بزرگ و كم نظير بود. در اخلاق حميده مظهر اخلاق آباء و اجداد طاهرينش بود، چنانچه در مدّت رياستش، غضب و تغير او را كسى نديد. با آن كه حاجى كلباسى از محققين بزرگ روزگار خود بود، اما چون اين عالم جليل شروع به تدريس كرد حوزه درسى حاجى از هم پاشيد و شاگردان او در مجلس درس اين استاد يگانه حاضر شدند. بسيارى از شاگردانش به مرتبه اجتهاد رسيدند و برخى همچون ميرزاى شيرازى زعامت شيعه را به عهده گرفتند.(۴)

حاج ميرزا حسن خان جابرى مينويسد: «تحصيلش خدمت مرحوم شريف العلماء و مرحوم حاج محمد ابراهيم كلباسى و مرحوم شيخ محمد حسن صاحب «جواهر» و در معقول نزد مرحوم ميرزا حسن و مرحوم ملا على نورى، و تأليفاتش: شرح بر

ص: ۶۶


۱- . در قصص العلماء (ص ۱۱۶) مى نويسد: «آقا مير سيد حسن ميرمحمدصادقى از مشاهير اصفهان بود و از تلامذه حاجى كلباسى، و به قدر يك سالى هم نزد شريف العلماء تلمذه نموده بود».
۲- . ريحانة الأدب ج ۵ ص ۲۶۷.
۳- . تذكرة القبور ص ۸۷.
۴- . ارشاد المسلمين سيد عبد الله ثقة الاسلام.

«نافع» در فقه استدلالى، و «جوامع الكلم» در اصول فقه،(۱) و رسالات عديده در عدالت و اصالت صحّت و مناسك و عبادات».(۲)

علامه مدرّس در اصفهان با آقا سيد محمد حسن مجتهد موسوى (جدّ مرحوم سيد مصلح الدين مهدوى) هم درس و هم مباحثه بوده، و اين رفاقت و دوستى تا هنگام وفات آنان برقرار، و به موجب «الحبّ والبغض يتوارثان» در اولاد و اعقاب آنان نيز دوستى وجود داشته است.(۳)

شاگردش علامه ميرزا ابو المعالى كلباسى درباره او مى نويسد:

أعدي الزمان سخائه فسخا به *** ولقد يكون به الزمان بخيلا

هيهات لا يأتي الزمان بمثله *** إنّ الزمان بمثله لبخيل

ما أتي الله إلا بقلب سليم، وكأنه ما جبل إلا علي الرضا والتسليم، ولعمري يعسر غاية العسر ويندر كمال الندرة اتفاق مثله إلا بعد العصمة، وكأنه لم يشمّ رائحة الهوي.

وهو كان كثير الفكر والتعميق، ومستقيم السليقة، ولقد ندر مثله بين الأصحاب».(۴)

اين عالم فرزانه كه از اعجوبه هاى روزگار و داراى افكار عميق در علم اصول بود عمر چندانى نكرد. «خوش درخشيد ولى دولت مستعجل بود». وفاتش: سوم جمادى الثانى ۱۲۷۳ ق. مدفنش جنب مسجد بزرگى است كه خود بانى آن بوده و پس از وفاتش به دست رحيم خان به اتمام رسيده و به نام مسجد رحيم خان شهرت دارد.

ص: ۶۷


۱- . آخوند گزى مى نويسد: خيلى كتاب با تحقيق پر مطلب مرغوبى است. تذكرة القبور ص ۸۸.
۲- . تاريخ اصفهان جابرى ص ۳۳۰. «قال تلميذه ميرزا محمدهاشم الچهارسوقي في إجازته لشيخنا شيخ الشريعة الاصفهاني: إنه كان اشتغالياً، فرجع وكتب مستقلاً في أصالة البراءة، وبني عليها» الذريعة ج ۲ ص ۱۱۴. علامه گزى رساله در قاعده لا ضرر را نيز از ايشان نام برده است. تذكرة القبور ص ۸۸.
۳- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۵۰۷.
۴- . مكارم الآثار ج ۲ ص ۳۸۱.

تصویر

اجازة علامه مدرّس به سيد حسين زواره اى

ص: 68

تصویر

اجازة علامه مدرّس به سيد حسين زواره اى

ص: 69

شاگردان علامه مدرّس:

۱. آقا ميرزا ابو المعالى كلباسى.

۲. شيخ ابو القاسم نورائى سدهى صاحب «كشف الأصول» فى أصول الفقه، تاماً فى ستّ مجلّدات و «كشف الفقه»، فى الفقه، كبير، فى ستّ مجلّدات.(۱)

۳. ابوالقاسم مرجانى طالقانى.(۲)

۴. مولى احمد سبزوارى.(۳)

۵. ملا احمد خوئينى قزوينى.(۴)

۶. آخوند ملا محمد باقر فشاركى.(۵)

۷. ميرزا محمد باقر خوانسارى صاحب «روضات الجنات».(۶)

ص: ۷۰


۱- . بيان المفاخر ج ۱ ص ۲۵۵.
۲- . تراجم الرجال ج ۱ ص ۴۳. فهرست مرعشى ج ۱۵ ص ۳۴۵.
۳- . «عالم جليل وورع صالح من أجل تلاميذ السيد حسن الاصفهاني الشهير بالمدرس... كان المترجم مدرّساً في اصفهان، قرأ عليه جماعة، منهم: استاذنا الحجة شيخ الشريعة الاصفهاني، وكان يثني عليه كثيراً». الكرام البررة ج ۱ ص ۷۲.
۴- . نقباء البشر ج ۱ ص ۱۷۱-۱۷۰. «حاج مولى آقاى مجتهد زنجانى فقيهى متبحّر و محدّثى متتبّع و محققى متدرّب مى باشد، و ساكن دارالسلطنه قزوين است، و در تاريخ تأليف اين كتاب، رياست شرعيه آن خطّه من جميع الجهات با اوست، و در آن مملكت، بر حسب شايستگى و سزاوارى، قبول عامّه، و در حسن بيان و تفهيم دقايق قدرتى تامّه دارد، و در انواع علوم شرعيه تصنيفات پرداخته است». المآثر والآثار ص ۱۹۴.
۵- . وى در سال ۱۲۷۲ ق از علامه مدرّس اجازه اجتهاد دريافت كرده است..
۶- . وى از علامه مدرّس اجازه اجتهاد و روايت در يافت كرده. در اجازه علامه مدرّس به او چنين آمده است: «وبعد، فإني نظرتُ وتأمّلتُ في جملة من مصنفات العالم الفاضل التقي النقي الألمعي الورع الأخ الأعزّ المشفق المكرّم المسئول عن حاله الشريف أيده الله تعالي، وتكلّمت معه أيضاً في جملة من المسائل؛ فوجدته بالغاً درجة الاجتهاد المطلق، وقادراً علي استنباط الأحكام الشرعية الفرعية عن مآخذها علي النحو المعتبر، وأهلاً لذلك. كثر الله تعالي في الطائفة المحقة أمثاله، وأعطاه آمله. وأجزته أن يروي عني جميع ما صحّت لي روايته عن مشايخي من الكتب المصنفة في الحديث والفقه وغيرهما.

وأوصيه أن يصرف أغلب أوقاته في استنباط الأحكام عن مآخذها...».

۸. سيد محمد تقى خاتون آبادى.(۱)

۹. ملا محمّد تقى بن ملا محمّد على بن ملا عبد العظيم اردستانى.(۲)

۱۰. آقا ميرزا جعفر مجتهد خوانسارى.(۳)

۱۱. سيد جعفر خليفه سلطانى.(۴)

۱۲. آية الله مجدّد حاج ميرزا محمد حسن شيرازى.

۱۳. ميرزا محمد حسن بن ميرزا آغاسى قمى، صاحب «مصباح الفقاهة».(۵)

۱۴. ميرزا محمد حسن نجفى هزارجريبى.(۶)

ص: ۷۱


۱- . پدرش: عالم ربانى سيّد محمّد صادق خاتون آبادى، فرزند سيّد محمّد رضا فرزند علاّمه مير ابو القاسم مدرّس، از شاگردان علاّمه شيخ محمّد تقى رازى بوده است. سيد محمد تقى نزد پدر بزرگوار خود و علاّمه مدرّس تحصيل نموده است. مكارم الآثار ج ۲ ص ۳۲۶.
۲- . بيان المفاخر ج ۱ ص ۲۸۲-۲۸۱.
۳- . وى تحصيلاتش را در اصفهان نزد علامه مدرّس انجام داده و به درجه اجتهاد رسيده و در سال ۱۲۶۴ ق از آن مرحوم مجاز شده است. در سال ۱۲۸۸ ق كه قحطى و گرانى در خوانسار اتفاق افتاد اين مرد بزرگ هستى خود را به مردم بخشيد و چندين هزار نفر را از هلاكت نجات داد. فرزندش آية الله آقا سيد محمد مهدى معروف به ثقة الاسلام شهيد از علماى مقتدر و متنفذ اجتماعى محسوب مى شد. مقدمه مناهج المعارف ص ۲۱۴-۲۱۰.
۴- . مزارات اصفهان ص ۲۴۷.
۵- . هاجر إلي اصفهان، فمكث بها خمسة أعوام. تلمّذ خلالها علي الأمير السيد حسن الشهير بالمدرّس، وكان المجدّد الشيرازي آنذاك شريكه في التلمذة علي السيد المذكور. هاجر المترجم إلي النجف في حياة مؤلف «الجواهر» المتوفي ۱۲۶۶، فكان مصاحباً فيها للمولي شكرالله اللواساني والسيد المجدّد أيضاً. وتلمذ علي الشيخ الأنصاري مدّة، واستفاد من علمه وتقواه كثيراً، وحصلت له الإجازة منه قبل وفاته بعامين أعني في ۱۲۷۹. فعاد إلي قم للقيام بوظائف الشرع.. وكان معروفاً بالعلم والورع والتقي والزهد، وموثوقاً به عند العامة والخاصة. كان مرجع الامور هناك إلي أن توفي ۸ ع ۱-۱۳۰۴». نقباء البشر ج ۱ ص ۳۸۶. مادّه تاريخ وفاتش چنين است: «حسن با دين سالم در جنان رفت». سفرنامه قم از آية الله سيد احمد زنجانى مطبوع در ميراث اسلامى ايران ج ۹ ص ۵۹۰.
۶- . تاريخ اصفهان جابرى ص ۳۲۹.

۱۵. سيد حسن بن سيد محمد صادق امام جمعه گلپايگان (م: ۱۲۷۴).(۱)

۱۶. ملا محمد حسين بن ملا على اكبر خوانسارى اصفهانى.(۲)

۱۷. سيد محمد حسين مقدّس ميردامادى.(۳)

۱۸. آخوند ملا حيدر اصفهانى.(۴)

۱۹. سيد محمد رضا حسينى مازندرانى اصفهانى.(۵)

۲۰. سيد محمد رضا خاتون آبادى.(۶)

۲۱. سيد زين العابدين رضوى خوانسارى.

۲۲. ملا شكر الله لواسانى.(۷)

ص: ۷۲


۱- . وى در ۱۲۶۲ ق از حاج سيد اسد الله موسوى شفتى و در ۱۲۶۳ ق از علامه مدرس اجازه اجتهاد دريافت كرده است.
۲- . وى از علامه مدرّس در ۱۲۶۳ ق و از سيد حسن امام جمعه گلپايگان در ۱۲۶۳ ق اجازه اجتهاد دريافت كرده است.
۳- . وى رفاقتى تامّ با ميرزاى شيرازى داشت، آن چنان كه پس از فوت وى، ميرزا به واسطه فقدان او از اصفهان مهاجرت كرد. در پى بالا گرفتن فتنه شيخيه در سده و مخالفت سرسختانه سيد محمد حسين با اين فرقه، شخصى به نام ملا باقر خوزانى او را در سال ۱۲۵۹ ق در سنّ بيست و نه سالگى مسموم ساخت كه به شهادت وى انجاميد. علاقة التجريد، مقدمه، ج ۱ ص ۹۹، لطائف غيبيه، مقدمه، ص ۲۶.
۴- . عالم حكيم رياضى دان. معقول و منقول را خدمت ملا ولى الله و ملا عبدالجواد [خراسانى] و مير سيد حسن اندوخته بود، و در كافّه سطوح تدريس مى كرد. المآثر والآثار ص ۳۰۵.
۵- . الكرام البررة ج ۲ ص ۵۶۱.
۶- . همان ج ۴ ص ۱۰۵۵.
۷- . «حاج ملا شكر الله بن مولى لطف الله لواسانى سينكى. تحصيل را به اصفهان رفت و آنجا در خدمت ميرزا محمد على قاينى وغيره به تعلّم رياضيات پرداخت، و در حضرت استاد الاساتيد آقا مير سيد حسن مدرّس كسب فقه و اصول كرد، و به طهران بازگرديده، به نجف مشرّف شد، و فيض مدرس حجة الحق شيخ مرتضى اعلى الله مقامه دريافت، و فى التاريخ فزون از سى سال است كه در طهران مى باشد. «فضائل السادات» در اخبار و «منتخب الختوم» در ادعيه از اوست». المآثر والآثار ص ۲۵۰. «توفّى بعد رجوع ولده العالم الجليل الشيخ عيسى إلى طهران فى ۱۴ شوّال ۱۳۱۹ ودفن فى قرب الإمامزاده حمزه فى مشهد السيد عبد العظيم الحسنى». نقباء البشر ج ۴ ص ۸۴۵.

۲۳. آخوند ملا محمد صالح كرمانى.(۱)

۲۴. آخوند ملا محمد صادق پيكانى.(۲)

۲۵. سيد محمد صادق خوانسارى (م: ۱۲۸۹).(۳)

۲۶. سيد محمد صادق خوانسارى صاحب «ضياء التفاسير» (م: ۱۲۹۸).(۴)

۲۷. شيخ محمد طاهر دزفولى.(۵)

۲۸. ميرزا عبد الغفار تويسركانى.

۲۹. سيد عبد الله مازندرانى شاهاندشتى.

۳۰. ملا على اصغر خوسفى بيرجندى.(۶)

۳۱. ملا على اصغر بن ملا محمد حسن بيرجندى.(۷)

۳۲. محمد على حكيم ايمانى خوانسارى.(۸)

۳۳. مير سيد على مجتهد چهارسوقى.

۳۴. آقا سيد على مقدّس ساوجى.

ص: ۷۳


۱- . وى در سال ۱۲۷۰ از استادش مير سيد حسن مدرّس و در سال ۱۲۸۷ از استاد ديگرش حاج آقا احمد اجازه اجتهاد دريافت كرد.
۲- . تراجم الرجال ج ۳ ص ۲۷۷.
۳- . مقدمه مناهج المعارف ص ۲۹۳-۲۹۲.
۴- . «له من أستاذه إجازة صدّق فيها اجتهاده، وكتبها على ظهر رسالة ألّفها المترجم له فى خيار الشرط». الكرام البررة ج ۲ ص ۶۳۰.
۵- . الذريعة ج ۱۵ ص ۱۲۵.
۶- . عالم فاضل زاهد. «در درس مرحوم سيد حسن مدرّس اصفهانى با مرحوم حجة الاسلام استاد آقا ميرزا محمد حسن شيرازى قدّس سرّه شريك بوده، و مرحوم سيد استاد [ميرزاى شيرازى] از علم و تقواى او وصف مى فرمودند. وى در قبرستان پايين بيرجند مقبور است و قبّه اى دارد». بغية الطالب شيخ محمد باقر بيرجندى ص ۱۶۲.
۷- . بغية الطالب بيرجندى ص ۱۶۲.
۸- . تراجم الرجال ج ۳ ص ۳۰۹.

35. آخوند ملا محمد على امامى گلپايگانى.(1)

36. سيد محمد بن زين العابدين خوانسارى.(2)

37. سيد محمد بن محمد صادق خوانسارى.(3)

38. حاج سيد مهدى نحوى.(4)

39. علامه آقا ميرزا محمد هاشم چهارسوقى.

40. شيخ محمد هادى بن محمد امين تهرانى.(5)

41. ميرزا يحيى مستوفى بيدآبادى.

13. سيّد محمّد حسن موسوى اصفهانى

فرزند سيّد محمّد تقى موسوى يزدى معروف به مستجاب الدعوة،(6) فرزند سيد محمد

ص: 74


1- . فرزند آخوند محمد سعيد، از شاگردان علامه مدرّس كه در سال 1270 ق از او اجازه اجتهاد دريافت كرده است. علامه مدرّس در اجازه خود مى نويسد: «أمّا بعد، فإن العالم الفاضل التقى النقى الألمعى الزكى، صاحب الصفات الحميدة والأخلاق المرضية، محمد على بن محمد سعيد الجرفادقانى قد كان مشغولاً عندى بطلب العلوم الشرعية، وساعياً فى تحصيل القوة القدسية، وقد تكلّمت معه فى المسائل الدينية، وكان سائلاً فى المجلس عن المسائل الشرعية... فوجدته دامت توفيقاته قد حصل له ملكة الاجتهاد المطلق، وإنه صار ذا قوة قدسية يقتدر بها على استنباط الأحكام الفرعية عن مآخذها على النهج المعتبر، وأجزته أن يروى عنى...». دانشمندان گلپايگان ج 3 ص 103.
2- . مقدمه مناهج المعارف ص 229-228.
3- . تراجم الرجال ج 3 ص 15.
4- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج 1 ص 488.
5- . اعيان الشيعة ج 10 ص 233.
6- . سيد محمد تقى از زهاد زمان بوده و ساليان آخر عمر را مجرداً در يكى از حجرات مسجد حكيم اصفهان به سر مى برده و مرحوم حاجى كلباسى نسبت به وى اظهار علاقه مى فرموده است. وى در ادبيات عرب تبحّر داشته و نزد جميع علماى اصفهان خصوصاً مرحوم حاجى كلباسى و سيد شفتى مسموع القول ومقبول الشهادة بوده است. مرحوم مهدوى مى نويسد: بر حسب آنچه مرحوم خلد مقام حجة الاسلام حاجى ميرزا محمد حسن نحوى، عموزاده، مى فرمودند: قريب نود سال عمر كرده و تا سال 1236 ق حيات داشته است. يادداشت هاى خطى مرحوم مهدوى.

سعيد بن محمد صادق(۱) بن ابو القاسم(۲) بن محمد باقر موسوى اصفهانى خواجوئى.

عالم فاضل و فقيه محقّق، جامع معقول و منقول.

در حدود سال ۱۲۰۷ متولّد شده و در اصفهان نزد حاج محمد ابراهيم كلباسى، حاج سيد محمد باقر شفتى، علامه رازى، علامه سيّد صدرالدين عاملى،(۳) حاج ملا على نورى، آخوند ملا محمد على نورى، ملا اسماعيل واحدالعين و ميرزا ابوطالب اصفهانى صاحب حاشيه سيوطى تحصيل كرده و به درجات عالى علم و اجتهاد رسيد.

استادش حاجى كلباسى علاقه زيادى به او داشته و در زمانى كه فتحعلى شاه به اصفهان آمده و در مجلس درس حاجى به عنوان بازديد وارد شده بود، از او پرسيده بود كه كداميك از شاگردان شما افضل مى باشند؟ حاجى فرموده بود: افتخار من به حسنينم مى باشد. يعنى سيد محمد حسن مذكور و علامه مير سيد حسن مدرّس.

زمان حكومت معتمدالدوله منوچهرخان گرجى بر اصفهان بوده نه تنها با او رابطه

ص: ۷۵


۱- . وى در تخت فولاد اطاق سوّم تكيه مير محمد اسماعيل خاتون آبادى مدفنو است و سنگ نوشته مزارش چنين است: «هذا المرقد الشريف و المدفن اللطيف للسيد الفاضل العالم الكامل العامل، زبدة الفضلاء الكرام ونتيجة السادات العظام، الذي لن تلد الأيام مثله و عديله، ولم يوجد في الدهر نظيره وشبيهه، وقد ارتحل من دار الفناء إلي دارالبقاء وألحق بآبائه وإجداده الطاهرين، مير محمّد صادق الموسوي طاب ثراه، و كان ذلك في شهر شعبان المعظّم من شهور سنة ثلاث و مأتين بعد الألف ۱۲۰۳».
۲- . در وقايع السنين و الأعوام (ص ۵۷۳) مى نويسد: «وفات مرحمت و غفران پناه، جنّت و رضوان آرامگاه، السيد الفاضل الكامل، العالم العامل التقى، رفع الله درجته، السيد أبو القاسم خواجوئى، رحمه الله، در شب سه شنبه هشتم شهر رجب المرجب سنه ۱۱۹۱». سيد ابوالقاسم در تكيه اى مخصوص در تخت فولاد مدفون بوده كه اكنون از بين رفته است. او فرزند محمد باقر بن ابو القاسم بن سيد محمد باقر موسوى، از شاگردان علامه مجلسى بوده و در ۲۵ جمادى الثانى ۱۱۱۱ وفات يافته در اراضى جنوبى تكيه خاتون آبادى مدفون است. سيرى در تاريخ تخت فولاد ص ۵۸-۵۷.
۳- . «مكرّر خدمت مرحوم آقا سيد صدرالدين عاملى اصفهانى مى رسيده و از ايشان كسب فضائل مى فرموده است، چنانچه خلد مقام حجة الاسلام حاج ميرزا محمدحسن نحوى، عمو زاده، از قول مرحوم آقا ميرزا محمد باقر خوانسارى اصفهانى نقل مى فرمودند». يادداشت هاى خطى مرحوم مهدوى.

حسنه نداشته كه همواره در مقام اذيت و آزار او بوده، و

در سال ۱۲۴۹ ق كه وى از طرف علماى اصفهان براى عرض تعزيت به فتحعلى شاه در وفات نايب السلطنه به طهران رفته بوده، خانه اش مورد دستبرد و غارت عمّال منوچهرخان واقع شده، وى به دادخواهى به طهران رفته و مدتى در آنجا ساكن شد. سپس به سمت عتبات رهسپار و در كرمانشاه يك ماه نزد آقا محمد جعفر فرزند آقا محمد على بهبهانى مانده و در عتبات عاليات مدت دو سال به تحصيل مشغول شده، تا اين كه فى الجمله املاكى در عوض اموال مسروقه به وى داده شده، و او ناچار به اصفهان بازگشته و تا آخر عمر به تأليف و تحقيق پرداخته و در مسجد ذكرالله اقامه جماعت مى نموده. آقا سيد محمد حسن در بين علماى اصفهان ارادت غريبى به حاجى كلباسى داشته و پس از وفات او مجلس درسى در مدرسه شاه زاده ها تأسيس نموده و به تدريس پرداخته ولى تقدير با تدبير موافق نيفتاده و در سال ۱۲۶۳ ق وفات كرده و قلب طالبين علم را جريحه دار نمود.

علامه مير سيد حسن مدرّس متصدّى غسل و كفن وى شده، و آقا محمد مهدى كلباسى بر او نماز گزارد و در تخت فولاد نزد پدر بزرگوار خود مدفون شد.(۱)

وى تأليفات بسيارى از خود به يادگار نهاد از جمله: «مهجة الفؤاد» در شرح «ارشاد» علامه حلى در ۱۴ جلد كه در سال هاى ۱۲۴۳ و ۱۲۴۴ تأليف شده،(۲) و «الجامع الفقهى» در ۶ جلد كه در سال هاى ۱۲۴۸ تا ۱۲۵۴ ق تأليف شده است.(۳)

ص: ۷۶


۱- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ص ۴۸۸-۴۸۶، مكارم الآثار ص ۱۷۲۷ و يادداشت هاى خطى مرحوم مهدوى. مرحوم مهدوى مى نويسد: مرحوم خلد مقام حجة الاسلام حاجى ميرزا سيد محمد حسن نحوى، عموزاده، مى فرمودند كه مرحوم جدّ در حين وفات به سنّ پنجاه و پنج بوده اند، و اين مطلب را از قول والد خويش نقل مى كردند.
۲- . فهرست نسخه هاى خطى كتابخانه سيد مصلح الدين مهدوى ص ۱۲۲-۱۱۵ و ۱۳۱-۱۳۰
۳- . فهرست نسخه هاى خطى كتابخانه مركز احياء ميراث اسلامى ج ۴ ص ۳۶۵-۳۶۳.

وى از چند تن از علماى بزرگ اجازه اجتهاد دريافت كرده است، از جمله:

1. آقا سيّد رضا فرزند علامه سيّد محمد مهدى بحر العلوم 2. علامه سيّد صدر الدين موسوى عاملى 3. آخوند ملا محمد مهدى قمبوانى 4. ميرزا محمّد مهدى نايب الصدر 5. ميرزا زين العابدين خوانسارى، پدر صاحب روضات 6. محمد رضى.

تصویر

پايان جلد چهاردهم مهجة الفؤاد سيد محمد حسن موسوى

ص: 77

تصویر

پايان حاشيه ميرزا ابوطالب به خط سيد محمد حسن موسوى و يادداشت تاريخ وفات مؤلف

ص: 78

تصویر

رساله آقا محمد على كرمانشاهى به خط موسوى اصفهانى در سفر عتبات

ص: 79

14. سيد محمد حسين موسوى اصفهانى

فرزند سيد محمد تقى مستجاب الدعوة. عالم فاضل، از شاگردان و مخصوصين علامه شيخ محمدتقى رازى بوده و در حدود سال 1280 ق وفات يافته است.(1)

15. شيخ محمد حسين صاحب فصول

«هو الشيخ محمد حسين بن محمد رحيم الايوان كيفي الوراميني الطهراني الاصفهاني الحائري. مؤسّس معروف، من كبار العلماء.

ولد في ايوان كيف، ونشأ بها، وأخذ مقدّمات العلوم في طهران عن لفيف من الأفاضل.

ولمّا عاد إلي اصفهان شقيقه الحجة الكبير، الشيخ محمد تقي وانتهت إليه المرجعية في التدريس ونشرالعلم، كان المترجم من الذين اكتسبوا من معارفه، وانتهلوا من نمير فضله، فقد حضر عليه مدة طويلة، استفاد منه خلالها كثيراً.

ثمّ هاجر إلي العراق، فسكن كربلاء، وأخذت شهرته بالاتساع تدريجاً، حتي عدّ في مصاف علماء عصره، وفي الرعيل الأول منهم و رأس فعلا منصة الزعامة و دست الرئاسة، فإذا به الأوحدي الفذّ والعالم المبرّز، واشتغل بالتدريس والبحث ونشر العلم وترويج الأحكام، حتي أصبح مرجعاً عاماً في التدريس والتقليد، وقد تخرّج من معهده جمع من كبار العلماء وأجلاء الفقهاء. كان المترجم قائماً بالوظائف الشرعية بأجمعها أحسن قيام، وكان يقيم الجماعة في الحرم المطهّر من الرأس الشريف، فيأتمّ به خيار طلبة العلم وصلحاء عامة الطبقات. وكان في كربلاء يومذاك فريق من الشيخية، وكان المترجم كثير التشنيع عليهم حتي ضعف نفوذهم وكسر شوكتهم».(2)

«عالم الشيعة ومحيي الشريعة، وحامي حوزتها المنيعة، أستاذ عصره وفاضل دهره، مهذّب الأصول بالفصول، ومحقّق المعقول والمنقول، وأحد جبال العلم والفحول. كان

ص: 80


1- . يادداشت هاى خطى مرحوم مهدوى. و ر. ك: بيان المفاخر ج 1 ص 308.
2- . الكرام البررة، ج 1، ص 391-390.

المرجع العام، ونائب الإمام في الفقه والأحكام، وأحد الأعلام العظام وناصر الملة والدين والمذهب والإسلام، ومبطل الطريقة المحدثة في عصره في أواخر الأيام. وله غير كتاب «الفصول» الذي أكبّ عليه الفحول، وهو في كتب الأصول كالربيع في الفصول، كتابه في الفقه، ورسالته العملية في الطهارة والصلاة والصوم بالفارسية، وقد أودعها نكات فقهية وأسراراً علمية؛ فرغ منها سنة 1253 وتوفّي بعدها بسنتين، وهي سنة 1255 ودفن في حجرة باب الصحن الصغير الحسيني علي يمين الداخل مع السيد المهدي العلامة الطباطبائي الحائري ابن صاحب الرياض رحمة الله عليهما».(1)

16. حاج ملا حسينعلى تويسركانى

عالم ربانى و فقيه محقّق، از علما و مدرّسين بزرگ اصفهان و مراجع تقليد عظام.

سال تولد او به درستى معلوم نيست. وى ابتدا در بروجرد از محضر آية الله سيد محمد شفيع جاپلقى بروجردى بهره برده(2) و در شمار شاگردان برجسته او درآمد.(3)

سپس به حوزه علميه اصفهان مهاجرت نمود. مهم ترين استاد او در اصفهان علامه شيخ محمدتقى رازى بود.(4) شيخ عبد الحسين حلّى در شرح حال استاد خود شيخ الشريعه اصفهانى از فقيه تويسركانى نام برده و مى نويسد: «هو من أجلاء تلامذة الشيخ محمد تقي المتقدّم ذكره، والشيخ صاحب «الفصول»، والشيخ الفقيه المحيط المتبحّر المحقّق المدقّق الشيخ علي بن العلامة الأكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء قدّس سرّه».

علامه ميرزا محمد باقر خوانسارى از ايشان چنين ياد كرده است:

ص: 81


1- . تكملة امل الآمل ج 5 ص 365-364.
2- . المآثر والآثار ص 208.
3- . سيد على اصغر بن محمد شفيع بروجردى مى نويسد: «كان عالماً في علمي الأصول والفقه، مدرّساً هناك، قد ترقّي عنده جمع من الطلاب. و قد تلمّذ عند الوالد، و هو من أجلاء تلامذته». طرائف المقال ج 1 ص 48.
4- . تذكرة القبور ص 52.

«العالم الربّاني والحبر الصمداني، والبحر الملتطم في العالم الإنساني بجواهر الحكم والمعالي، ولآلي الغرر من الأسرار والمعاني، وهو الفقيه المسلّم، والأستاذ الأعلم... كان من العلماء الفحول، و نبلاء الفقه والاصول، فاضلاً محققاً بارعاً متتبعاً، انتهت اليه نوبة التدريس والافتاء والإفادة باصفهان، بعد ما فرغ فيها من التحصيل عند علمائها الأعيان. وقد كان معظم قرائته فيها علي شيخ مشايخنا المتقدّم المتين، عمدة المعتمدين وقدوة المجتهدين، أستادنا الأقدم وعمادنا الأجلّ الأفخم، الشيخ محمد تقي».(۱)

علامه ملا عبد الكريم گزى مى نويسد: «اين بزرگوار نيز در اصفهان رياست تدريس و فتوا داشتند، بسيارى از علما و فضلا از مجلس درس ايشان برخاستند، و زيادتى منفعت درس ايشان و ممتاز بودن مجلس درس ايشان در شهر مشهور بوده و بسيارى از عوام و خواص نيز تقليد ايشان مى كردند. امام جماعت مسجد ايلچى محله احمدآباد بودند و به جهت احتياط در نماز جمعه، جمعه ها را به درچه مى رفتند، نماز جمعه مى كردند؛ چون آنجا مزرعه اى داشتند. و عمده تحصيل او نزد مرحوم شيخ محمد تقى أعلى الله مقامه بوده، چنانچه از ملاحظه كتاب «فصل الخطاب» او معلوم مى شود. و در تقوا و قدس هم معروف و كامل بود».(۲)

در «مآثر والآثار» مى نويسد: «مجتهدى مسلّم و رئيسى اعظم، و از محققين فقهاء و اساتيد عظماء علماء محسوب مى گرديد. شهرت علم و صيت رياستش تا به همه جا رسيده بود و ممالك عرب و عجم جمله را فرو گرفته؛ در اواخر عمر به سوانح چند ابتلا به هم رسانيد و به صبر متمسّك شد».(۳)

تأليفات آخوند تويسركانى عبارتند از:

۱. «كشف الإسرار»، در شرح «شرايع الإسلام». در يازده جلد.

ص: ۸۲


۱- . روضات الجنات ج ۸ ص ۲۰۶.
۲- . تذكرة القبور ص ۵۲.
۳- . المآثر والآثار ص ۲۰۸.

۲. «المقاصد العلية»، حاشيه بر «قوانين الأصول».

۳. «فصل الخطاب»، در اصول فقه، شامل دو جلد در مباحث الفاظ و ادلّه شرعيه.

۴. رساله عمليه فارسى مشتمل بر پنج باب در عبادات از طهارت تا صوم.

۵. حاشيه بر «جامع عباسى».

۶. «شهاب ثاقب»، يا «قارعة القوارع، في إبطال أدلة الركن الرابع».

در ردّ بر حاج محمد كريم خان كرمانى شيخى، به فارسى.

۷. ردّ بر رديه حاج محمد كريم خان كرمانى.(۱)

۸. «نجاة المؤمنين» در اصول دين و اخلاق كه به نوشته آخوند گزى: بسيار كتاب مختصر مفيد پر فائده خوبى است.(۲)

آخوند در سنه ۱۲۸۶ ق در ايام گرانى اصفهان كه سال بعد سخت تر شد وفات كرد. بدن مطهّرش در تخت فولاد اصفهان، در داخل بقعه علامه آقا حسين خوانسارى، پايين پاى آخوند ملا محمد باقر فشاركى مدفون گرديد و از براى آن مرحوم لحد آماده ساخته پيدا شد. «وتوفي قدّس سرّه في اليوم الثامن والعشرين من صفر، سنة ختمة كتابنا هذا... وحمل نعشه الشريف علي الأكتاف والأجياد إلي مقبرة تخت فولاد، فدفن هناك في جهة القبلة من مرقدي المحققين الخوانساريين، من غير معونة إعمال المعاول، في مقابلة ذينك القبرين، لما وجد هنالك من الحفيرة المعدّة لدفن من شاء التمسّك بذلك الذيل؛ والإنصاف أنّ هذا المتّفق له من جميل الكرامة وعظيم النبل».(۳)

ص: ۸۳


۱- . اين اثر در سال ۱۲۷۹ ق پس از كتاب «الشهاب الثاقب» نگاشته شده و نسخه اى از آن به خط اسد الله بن على محمد در ۱۶۰ صفحه در سال ۱۳۰۶ ق استنساخ شده است.
۲- . تذكرة القبور ص ۵۲.
۳- . روضات الجنات ج ۸ ص ۲۰۶. سنگ نوشته مزار مطهّر آخوند حاج ملا حسينعلى چنين است: «هو الحيّ الذي لايموت. هذا مرقد العالم الفاضل الكامل، المولي الجليل والمقتدي النبيل، صاحب الكلمات الفاخرة والكرامات الظاهرة، حاوي الفروع والأصول، جامع المعقول والمنقول، فخر العلماء والمجتهدين، عمدة العلماء العاملين، ظهير الإسلام ونائب الإمام الآقا حاج ملا حسينعلي التويسركاني الأصل والاصفهاني المسكن، نوّر الله مرقده، وقد توفّي في الثالث والعشرين من شهر صفر سنة ۱۲۸۶».

تصویر

پايان نسخه خطى كشف الاسرار تويسركانى به خط مؤلف

ص: 84

تصویر

آغاز نسخه خطى نجاة المؤمنين آخوند تويسركانى

ص: 85

تصویر

پايان نسخه خطى نجاة المؤمنين آخوند تويسركانى

ص: 86

تصویر

آغاز رساله عمليه آخوند تويسركانى، نسخه خطى كتابخانه مدرسه صدر اصفهان

ص: 87

تصویر

آغاز رساله عمليه آخوند تويسركانى، نسخه خطى كتابخانه مدرسه صدر اصفهان

ص: 88

تصویر

پايان رساله عمليه آخوند تويسركانى، نسخه خطى

ص: 89

تصویر

رساله عمليه نخبه حاجى كلباسى با حواشى آخوند تويسركانى، چاپ سنگى

ص: 90

تصویر

رساله عمليه نخبه حاجى كلباسى با حواشى آخوند تويسركانى، نسخه خطى

ص: 91

تصویر

آغاز شهاب ثاقب آخوند تويسركانى، نسخه خطى

ص: 92

تصویر

برگى از شهاب ثاقب آخوند تويسركانى، نسخه خطى

ص: 93

تصویر

برگى از شهاب ثاقب آخوند تويسركانى، نسخه خطى

ص: 94

تصویر

برگى از شهاب ثاقب آخوند تويسركانى، نسخه خطى

ص: 95

تصویر

پايان شهاب ثاقب آخوند تويسركانى، نسخه خطى

ص: 96

تصویر

پايان شهاب ثاقب آخوند تويسركانى، نسخه خطى

ص: 97

آخوند تويسركانى در عهد خود رياست تدريس فقه و اصول و مرجعيت تقليد و فتوا داشت و حوزه درسش نزد خواص فضلا و طلاب، به سبب كثرت تحقيق و تعمّق و تتبّع، بر ساير حوزه هاى مشابه ترجيح داده مى شد.(۱) در اينجا به ذكر اسامى برخى از شاگردان ايشان كه از تتبّع كتب مختلف به دست آمده مى پردازيم:

۱. سيد محمد ابراهيم حسينى بهشتى اصفهانى (م: ۱۳۱۰).(۲)

۲. سيد اسماعيل زنجانى.(۳)

۳. ميرزا محمد باقر حكيم باشى.

۴. سيد محمد باقر بن على نقى زنجانى.

۵. حاج ميرزا بديع درب امامى.

۶. شيخ محمد تقى همدانى شهيد ۱۳۱۴.(۴)

۷. ميرزا محمّد تقى بن محمّد باقر شريف مهريجردى يزدى.(۵)

ص: ۹۸


۱- . تاريخ اصفهان (فصل تكايا و مقابر) ص ۱۷۲.
۲- . در اجازه آخوند به ايشان چنين آمده است: «أمّا بعد، فإنّ جناب السيّد الجليل والكهف الظليل، رجل أحقّ بأن يجيز ولا يجاز، فهو ذو قوّة قدسيّة وملكة ربّانيّة، قادر بها علي ردّ الفروع إلي الاصول، وتطبيق المنقول علي المعقول، فهو بعد الاختبار في الكلام قد ظهر لي أنّه خبير سميدع علام. فأسأل الله بحقّ سميّه إبراهيم الخليل، وخير خلقه محمّد وخليفته الهادي الدليل، أن يرزقه ترويج الشرع المنيف، وأن يمدّه بمدده الخفي اللطيف، وأن يطيل عمره الشريف، بمحمّد وآله الغرّ الميامين، صلوات الله عليه وملائكته عليهم أجمعين. هذا، ولكنّه حيث ألزمني بما لا يطاق، وكلّفني بتكليف هو علي شاق، لكوني ليس من أهل الميدان، وكنت ممّن ترجّل في مسابقة الفرسان، فألزمت نفسي بامنيته، وأسرعت إلي محتوم إجابته، وإن كنت قصير الباع قليل الاطلاع، لم أرشف من تلك الكنوز إلا نزفة؛ فأذنت له فيما أذن لي به الأساتيد وجوّزت له ما جوّزه لي الأجاعيد، وإن كان هو عن ذلك لاجتهاده في غنية، ولكنه لتدينه كان ضعيف البنية. وألتمس منه الدعاء في أزمنة الخلوات، وأتوقع منه طلب المغفرة في الأماكن المشرّفات عليها وعلي أهلها كمال التحيات. حرّرة أقل خدّام الشريعة المطهرة حسينعلي التوي سركاني». تحفة الاحباب سيد طه بهشتي ص ۱۳-۱۲.
۳- . الفهرست لمشاهير وعلماء زنجان ص ۲۹.
۴- . شهداء الفضلية ص ۳۴۱-۳۳۹.
۵- . وى در سال ۱۲۶۸ از علامه تويسركانى، ملا محمد صالح برغانى و حاج محمّد جعفر آباده اى مجاز گرديده است. در سال ۱۲۹۳ ق نيز از علامه سيد صدر الدين عاملى، سيد ابو جعفر خادم الشريعة، صاحب روضات و علامه ميرزا محمد هاشم چهارسوقى اجازه گرفته و خود نيز به ميرزا محمد هاشم و سيد ابو جعفر و اولاد آنها اجازه داده است. وى آثارى در فقه و اصول داشته كه در كتابخانه مركزى دانشگاه تهران نگهدارى مى شود. شريف يزدى در ۱۲ شعبان ۱۳۰۷ ق وفات كرده و در مقبره غربى مسجد امير چقماق يزد مدفون گشته است. تراجم الرجال ج ۳ ص ۱۳۲-۱۳۱.

تصویر

اجازات شريف يزدى

ص: 99

تصویر

اجازات شريف يزدى

ص: 100

تصویر

اجازات شريف يزدى

ص: 101

تصویر

اجازات شريف يزدى

ص: 102

۸. سيد جعفر خليفه سلطانى.

۹. حكيم جهانگير خان قشقايى.

۱۰. ميرزا حبيب الله بن فتحعلى كرمانى.(۱)

۱۱. شيخ محمد حسن بن محمد رحيم لنجانى.(۲)

۱۲. ملا حسن ريزى.(۳)

۱۳. آخوند ملا حسين كرمانى اصفهانى.

۱۴. ملا محمد حسين عارفچه.(۴)

۱۵. ميرزا محمد حسين همدانى اصفهانى.

۱۶. ميرزا محمد رحيم شيخ الاسلام.

۱۷. شيخ محمد رضا اردكانى.(۵)

۱۸. ميرزا محمد رضا بن على نقى واعظ همدانى.

واعظ همدانى در اجازه به سيد نثار حسين هندى به تلمذ نزد آخوند تويسركانى و روايت از وى تصريح نموده است.

۱۹. سيد زين العابدين رضوى خوانسارى.

۲۰. سيد شهاب الدين نحوى.

۲۱. آخوند ملا محمد صالح كرمانى.

ص: ۱۰۳


۱- . الذريعة ج ۱۶ ص ۲۲۸.
۲- . صاحب كتاب «جنة الأخبار» كه آن را در سال ۱۲۶۰ ق تأليف كرده است. وى رساله اى در «صيغ عقود و ايقاعات» مطابق گفتار استادش ملا حسينعلى در ۱۴ مطلب گردآورده است. فهرست نسخه هاى خطى مدرسه صدر خواجو اصفهان ص ۷۰.
۳- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۴۷۳.
۴- . همان ص ۵۳۶-۵۳۵.
۵- . النجوم السرد، نسخه خطى ص ۸۶.

تصویر

اجازه واعظ همدانى به سيد نثار حسين هندى

ص: 104

۲۲. شيخ عبدالحسين تهرانى شيخ العراقين.(۱)

۲۳. ميرزا عبد الغفّار تويسركانى (م: ۱۳۱۹).(۲)

ص: ۱۰۵


۱- . فقيه تويسركانى در شعبان ۱۲۷۲ اجازه مفصلى به شيخ العراقين داده و در آن مى نويسد: «ثمّ إنه قد ظهر وبيّن عندي وثبت وتحقّق لديّ كالشمس في رابعة النهار أنّ العالم الفاضل الفاصل الكامل الزكي الذكي الصفي التقي النقي المتقي، المؤيّد بالتأييد الربّاني، والموفّق بالتوفيق السبحاني، والمسدّد بالتسديد الصمداني، مولانا وشيخنا، شيخ المشايخ الشيخ عبدالحسين الطهراني - أدام الله تعالي أيام بقائه، ولا زالت أيام إفاداته، ونصر أوليائه وكبّ أعدائه - في أقصي مراتب العلم والكمال، وأعلي مدارج الفضل والفقاهة والاجتهاد، وأكمل طريقة البداية والإرشاد. ولعمري إنّه ممّن أمر الله بالسؤال عنه والرجوع إليه والترافع إليه. طوّل الله عمره، ونصره لترويج شريعة سيدالمرسلين وقمع أهل الكفر والبدعة والضلالة من الجاهلين المبطلين... عن شيخي واستادي ومن عليه في العلوم الشرعية استنادي واعتمادي، شمس فلك العلم والإفاضة، بدر سماء الرفعة والسعادة، محيي قواعد الشريعة الغراء، ومقنّن الأصول والاجتهاد في الملة البيضاء، منبع التحقيق ومعدن التدقيق، أبوالمكارم وذوالمفاخر، الحبر الملي والمولي الوفي التقي النقي، الشيخ محمد تقي، نوّرالله مرقده وأعلي الله في فراديس الجنان مقامه ومكانه؛ عن شيخه وأستاده، مروّج العلماء المحققين وملجأ الفضلاء المدققين، قدوة أهالي التحقيق والتدقيق، أسوة أرباب التمجيد والتوفيق، فخرالفقهاء وخاتم المجتهدين، الأكمل الأفضل الأفقه الأفخر، الشيخ جعفر، قدّس الله نفسه الزكية وأفاض علي مضجعه المراحم الربانية؛ عن شيخيه الأكملين الأفضلين الأفخرين، ينبوعي العلم والهدي، ومنبعي الورع والزهد والتقي، حجتي الله علي الوري، أعني بهما: كاشف الحقايق، فاتح الدقايق، سيد علماء الزمان، مربّي الفضلاء الأعيان، سلطان الفقهاء المحققين، برهان أهل الحق واليقين، المهدي بعد المهدي السيد محمد مهدي، والسحاب الهامر والبحر الزاخر، محيي قواعد العلوم الدينية بعد ما كادت تنطمس، مبرّز مباني الأحكام الشرعية غبّ ما كانت تندرس، فضل كلّ من تأخّر عنه منه مأخوذ، فخر الأوائل والأواخر، الآقا محمد باقر، قدّس الله روحيهما، ونوّرالله مرقديهما، وأفاض رحمته الواسعة علي تربتهما الزكية، بأسانيدهما المتصلة...». مجموعه شماره ۱۰۲۲۰ كتابخانه آستان قدس رضوى.
۲- . وى از اخصِّ اصحاب و شاگردان فقيه و مدرّس بزرگ اصفهان آخوند ملا حسينعلى تويسركانى بود. فقيه تويسركانى در اجازه به اين شاگرد پرتلاش، به سختى هايى كه وى در طلب علم كشيده اشاره نموده و مى نويسد: «ولقد بذل جهده في تلك المدة في تحصيل الكمالات النفسية والمراتب العلمية من الفنون الأدبية والعلوم العقلية والقواعد الشرعية الاصولية والفروعية، وسعي فيها غاية سعيه، وأسهر فيها ليله، وأقام فيها نهاره، وأتعب فيها نفسه الشريفة، وتحمّل فيها الآلام الدنيوية والأسقام البدنية، مع ضيق المعيشة وقلّة المؤنة؛ طلباً لرضاء ربّه وسرور جدّه، وامتثالاً لقول سيده وإطاعة لأمر ربّه». وى دو اجازه اجتهاد و روايت از استاد بزرگ خويش حاج ملا حسينعلى تويسركانى دريافت كرد. اجازه روايى او بدون تاريخ است، و اجازه اجتهاد او در تاريخ ۱۲۷۹ ق صادر شده است.

۲۴. سيد محمد على خوانسارى صاحب «الصراط المستقيم» فى الأصول.(۱)

۲۵. سيد على ساوجى مقدّس.(۲)

۲۶. ميرزا محمد على شريف پاى قلعه اى.(۳)

۲۷. سيّد على خاتون آبادى.(۴)

۲۸. آقا ميرزا محمد على امام جمعه (م: ۱۳۰۰).(۵)

۲۹. شيخ على محمد دهاقانى.

۳۰. آخوند ملا محمد كاشانى.

۳۱. سيد محمد بن محمد صادق خوانسارى.

۳۲. سيد موسى كلانترى همدانى.(۶)

ص: ۱۰۶


۱- . أخذ عن ملا حسينعلى التسركانى وأخذ عنه ابن خاله السيد أبو تراب الخوانسارى. اعيان الشيعة ج ۹ ص ۴۳۳-۴۳۲.
۲- . مزارات اصفهان ص ۳۲۷.
۳- . وى در ۱۲۶۲ از آخوند تويسركانى اجازه نقل حديث گرفته است: «وبعد، فقد استجازنى مع قلّة بضاعتى العالم العامل الكامل الفاضل المحقّق المدقّق الذكى الزكى التقى النقى الصفى الحسيب الحبيب الشريف النجيب الأديب الأريب، ذوالأخلاق الكريمة والصفات الجسيمة والمراتب العالية، الأخ الأعزّ الأجل الأكرم، والمخدوم المعظم، والمولى المحترم، والموفق من الله العلى، الآقا ميرزا محمّد على حفظه الله عن جميع المكاره، لا زال أيام توفيقاته، وكثر الله فى الفرقة الناجية أقرانه وأمثاله، بمحمد وآله؛ فوجدته أهلاً لذلك، وأجزت له أن يروى عنّى جميع الأخبار المروية والآثار المأثورة... عن شيخى واستادى ومن عليه اعتمادى واستنادى، وحيد عصره، فريد دهره، علامة الزمان، رئيس المحقّقين، زبدة المجتهدين، الشيخ محمّد تقى، تغمّده الله بغفرانه وأسكنه بحبوحة جنانه...». مكارم الآثار ج ۸ ص ۲۷۵۴.
۴- . اغصان طيبه، نسخه خطى.
۵- . منتهى الآمال ج ۲ ص ۱۶۷.
۶- . «آقا سيد موسى همدانى از اجله سادات و بزرگان همدان، از منصب و بزرگى اعتزال ورزيد، به زى درويشان مى ماند، و در اصفهان تحصيل علوم كرد، و براى اخذ علوم سفر اختيار كرده، تا به هرات رسيد. در آنجا حاشيه بر مطوّل نوشته. در علوم ادبيه بى نظير بود، و در حكمت و طبّ و علوم رياضى به غايت استاد بود. حاشيه بر قوانين هم دارد، و بنا بر طريقه حكمت كه داشت شرحى بر مثنوى مولوى نوشته. غالب اوقات طعام نمى خورد تا آن كه سجده شكر طولانى نمى كرد، و از خوف الهى اكثر شب ها گريه مى كرد. صاحب مآثر مى فرمايد كه آقا سيد موسى همدانى از فضلاء آن ملك معدود مى گرديد، و براى تكميل ادبيات تا به شهر هرات رفته بود، و رساله در اسرار صلات به فارسى نوشته، رحمة الله عليه». نجوم السماء ج ۱ ص ۳۶۹-۳۷۰.

۳۳. شيخ محمد بن عبد الكريم اردكانى.(۱)

۳۴. ميرزا محمد بن عبد الوهاب همدانى كاظمى (امام الحرمين).(۲)

۳۵. محمد بن ابى طالب مؤلف «مائدة الأسحار» در شرح دعاى سحر ماه رمضان.

۳۶. سيد محمود بن ابو القاسم جعفر بن سيد محمد مهدى خوانسارى.

۳۷. ميرزا محمد مسيح چهارسوقى.

۳۸. ميرزا محمد مهدى چهارسوقى.

۳۹. شيخ محمد نبى تويسركانى.(۳)

ص: ۱۰۷


۱- . تاريخ اردكان ج ۱ ص ۲۹۹-۲۹۸.
۲- . صاحب «المشكاة في مسائل الخمس والزكاة، في مجلّدين، أوّلهما في الزكاة فرغ منه ۱۲۷۹... وفي آخره إجازتَي المولي حسينعلي التويسركاني وإجازة صاحب الروضات بخطيهما له في ۱۲۸۳». الذريعة ج ۲۱ ص ۵۲.
۳- . قال فى إجازته: «وبعد، فقد قرأ علي العالم الفاضل الكامل الباذل، والرفيق الشفيق الأديب الأريب الحسيب النجيب، والمولي الزكي الصفي الوفي، العالم الربّاني والفاضل الصمداني، شيخنا ومولانا ومعتمدنا وقرّة عيننا الشيخ محمد نبي التويسركاني، أدام الله أيام توفيقاته، وكثر الله في الفرقة الناجية أمثاله وأقرانه، سنين عديدة وأيام متمادية، كثيراً من المسائل الاصولية، وحظاً وافراً من المسائل الفقهية والأحكام الشرعية، قرائة تحقيق وإتقان وإحكام، وقد بذل جهده في تحقيقها، ولم يقصر في تنقيحها، وكتب فيها مسائل عديدة ورسائل جيدة؛ نسأل الله أن يجعل كلّ ورقة منها جنّة من النار، وأن يعطي بكل حرف منها نوراً من الأنوار. ولقد منّ الله عليه بفضله وسعة رحمته بإعطائه العلم والحكمة، وإخراجه عن تيه الضلالة والجهالة؛ فبلغ بحمد الله في مرتبة العلم ما بلغ، بحيث يحرم عليه التقليد ويجب عليه العمل بما أدي اليه نظره واجتهاده من الأدلة الشرعية أنّه حكم الله تعالي... في شهر صفر المظفر ۱۲۷۹». لئالى الاخبار، چاپ سنگى ص ۶۸۳.

تصویر

اجازه آخوند تويسركانى به سيد موسى كلانترى

ص: 108

۴۰. ميرزا نصرالله قمشه اى.(۱)

۴۱. علامه آقا ميرزا محمّد هاشم چهارسوقى.

۴۲. ميرزا هداية الله ابهرى زنجانى.(۲)

۴۳. سيد يعقوب بن سعيد موسوى وشتانى.(۳)

۴۴. حاج سيد يوسف خوانسارى.(۴)

ص: ۱۰۹


۱- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۹۸۱. مرحوم آخوند گزى وى را اعلم حكماى زمان و صاحب تصنيف و با تحقيق و با تقوا و احتياط در دين شمرده است. تذكرة القبور ص ۹۷.
۲- . وى در سال ۱۳۱۱ ق. به سيد نثار حسين اجازه روايت داده و از اساتيد و مشايخ خود آيات عظام: شيخ محمد باقر نجفى، آخوند ملا حسينعلى تويسركانى، سيد حسين كوهكمرى و ميرزا محمد هاشم چهارسوقى نام برده است.
۳- . قال فى إجازته المؤرخة ۱۲۵۹: «وبعد فقد استجازني مع قلة بضاعتي وقصور باعي لحسن ظنّه بي العالم الفاضل الكامل التقي الزكي الذكي الحسيب الأديب النجيب، المؤيد بالتأييدات السبحاني، والموفق بالتوفيقات الرباني، والمنصور من الله والناصر الحافظ لدين جدّه رسول الله، الحبيب المحبوب لدي القلوب، سيدنا ومولانا، ابن ساداتنا وموالينا من آل ابراهيم ويعقوب، من ذرية سيد الأنبياء محمد المصطفي وسيد الأوصياء علي المرتضي، الذي هو للدين يعسوب، الآقا سيد يعقوب، حفظه الله عن حوادث الزمان وسوانح الدوران. ولمّا عاشرته في سنين عديدة، وشاهدت منه بعض مصنفاته وتحقيقاته الأنيقة، المشتملة علي التحقيقات الرشيقة والتدقيقات الدقيقة، فوجدته أهلا لذلك، بل فوق ذلك. فقد أجزته سلمه الله تعالي أن يروي عني الأخبار المأثورة والروايات المروية... عن شيخي واستادي ومن عليه في العلوم الشرعية استنادي، فخر المحققين وزبدة المدققين، الشيخ التقي النقي، الشيخ محمد تقي...».
۴- . مقدمه مناهج المعارف ص ۱۹۵-۱۹۴. وى پدر عالم ربانى آية الله سيد احمد خوانسارى است.

تصویر

اجازات سيد يعقوب وشتانى

ص: 110

تصویر

اجازات سيد يعقوب وشتانى

ص: 111

تصویر

اجازات سيد يعقوب وشتانى

ص: 112

17. علاّمه ميرزا داود رضوى خراسانى

فرزند فقيه محقّق ميرزا محمد مهدى اصفهانى خراسانى شهيد.

«از غالب علوم، حظّى وافر و بهره اى كامل داشته، در خدمت والد ماجد تحصيل فضل و ادب و تكميل اخلاق و حسب نموده. در فنون رياضيه از هيأت و حساب و هندسه و غيرها ماهر، بلكه سرآمد علماى معاصر بوده؛ گويند: براى تحصيل اين علوم، از اطراف بلاد در حضرتش فضلا جمع آمده و تلمذ مى كردند...

وايضاً گويند كه چون مرحوم مبرور مولانا الشيخ محمّد تقى الاصفهانى أعلى الله مقامه به زيارت آستان ملايك دربان مشرّف گرديد، سيّد مذكور چهارده ماه در اين ارض فيض قرين، او را ميهمان كرده، نگاه داشت و در اين مدت لوازم ضيافت را چنان كه بايد از عهده برآمد و قروض ايشان را كه زياده از هزار تومان بود از مال خالص خود ادا نمود و در آن ايام فقه و اصول را در خدمت شيخ عالى مقام، اكمال كرد... ولادت شريفش در سال 1190 و در سنه 1240 در خلد جنان منزل، و در روضه مطهّره در جانب پشت سر مبارك روى عجز به خاك نياز آورد».(1)

از وى اثرى بسيار نفيس و با ارزش باقى است به نام «ترجمه مسائل قصرانى» تأليف ابو يوسف يعقوب بن على قصرانى رازى در ستاره شناسى كه نسخه آن در كتابخانه مجلس شوراى ملى در مجموعه شماره 6280 مى باشد.(2)

مرحوم ميرزا داود داراى طبع شعر نيز بوده و بى نوا تخلص مى كرده است.

فاضل خان گرّوسى در انجمن خاقان مى نويسد: «علامة الزمان و إمام خراسان، بطلميوس العصر و ناموس الدهر، داود بن مهدى الحسينى الطوسى الاصفهانى. پدر بزرگوارش از اصفهان به خراسان هجرت كرد. به استظهار مصاهرت جناب علامة

ص: 113


1- . تاريخ علماى خراسان ص 69.
2- . شجره طيّبه ص 425.

العلماء شيخ جليل نبيل شيخ حسين بحرانى كه در خراسان امام جمعه و جماعت و مدرّس روايت و درايت بود، در آن مشهد طهر توطّن اختيار كرد، و بعد به قبح عمل و سوء سيرت نادر ميرزا شربت شهادت نوشيد.

اين علامه زمان در خدمت والد ماجد تحصيل مراتب الهى و رياضى و طبيعى و معالم و شرايع به وجهى اوفى و اوفر كرده، و بعد از شهادت پدر خجسته سير، در صحبت فرقدين جهان فضل، و نيّرين سماء دانش، ميرزا هداية الله و ميرزا عبدالجواد، كه داراى فنون دانش و دادند، به طواف كعبه مشرّف گشته، با سعى مشكور و عمل مقبول مراجعت كرده، و به نشر علوم مشغول شدند. خدمتش را با فقير كمال توجه خاطر است، و منتهاى التفات باطن و ظاهر. گاهى به اقتضاى طبع سليم و فطرت مستقيم غزلى فرمايد، و اين چند بيت بر سبيل تيمّن انتخاب و ثبت گرديد.

بر سرم از لطف آمد يار و همراهش رقيب *** با اجل آمد به بالينم پس از عمرى، طبيب

باغ خرّم، باغبان بى رحم و ما بى آشيان *** عمر گل كوتاه و فرصت كم، فلك بى اعتبار

چشم بيمار تو شد باعث بيمارى دل *** باز دارم من از آن چشم پرستارى دل

طريق يك جهتى بين كه در طريق محبّت *** به جاى جامه بلبل، دريد پيرهن گل(۱)

تاريخ فوت حاج ميرزا داود در ۱۲۴۰ از كتيبه قبر وى معلوم است. اين كتيبه متّصل به كتيبه قبر حاج ميرزا عبد الجواد (برادر او) است.(۲)

ص: ۱۱۴


۱- . ديوان حاج ميرزا حبيب خراسانى مقدمه ص ۸۹-۹۰.
۲- . مير زا عبد الرحمن مدرّس در تاريخ علماى خراسان مى نويسد: الحاج ميرزا عبد الجواد فرزند ارجمند مرحوم شهيد و برادر كهتر ميرزا هداية الله است. از اجله ارباب زهد و تقوا و اهالى علم و فتوا بود. در حضرت والد جليل هر نوع فضائل و مآثر را تكميل نمود ولادت با سعادتش به سال ۱۱۸۸ هجرى قمرى و وفاتش در سال ۱۲۴۶ بوده و در حرم مطهر جنب تربت والد و برادر مدفون گشته است. در كنار سنگ قبر وى در ازاره حرم مطهر اين چهار بيت نوشته شده تاريخ وفات وى را معيّن نموده:

اى دريغا كز جفاى روزگار *** شد ز اولاد نبى درّى به خاك

فخر دوران ميرزا عبد الجواد *** آن كه گفتش آسمان روحى فداك

بست چون آن فاضل روشن ضمير *** سوى جنّت بار از اين تارى مغاك

بهر تاريخ وفاتش پير عقل *** گفت كان علم پنهان شد به خاك

قطب گردون فضيلت گوهر عمّان عقل *** قدوه اصحاب دانش قبله اهل يقين

فخر دوران ميرزا داود كز آغاز بود *** پارسا و پاك طينت پاك بين و پاك دين

چون در اين محنت سرا از صحبت ابناى دهر *** گشت دلگير و به مهد خالك شد عزلت گزين

سال تاريخ وفاتش خواستم از عقل گفت: *** قدوه اهل زمين شد سوى فردوس برين(۱)

ص: ۱۱۵


۱- . ديوان حاج ميرزا حبيب خراسانى، مقدمه، ص ۸۸.

تصویر

خط ميرزا داود رضوى خراسانى

ص: 116

18. آقا سيد محمد رضا موسوى شيرازى

عالم فاضل محقّق. در سال 1223 در شيراز متولد شد. پس از تحصيل مقدّمات به اصفهان مهاجرت نموده و در اين شهر نزد علامه رازى، حاج محمد ابراهيم كلباسى و سيد محمد باقر شفتى تلمذ نمود. سپس به تهران مهاجرت كرده و به ترويج و تبليغ دين پرداخت. وى در سال 1308 ق در تهران وفات نمود.(1)

«الأنوار الرضوية» يا شرح رضوى در شرح «مختصر النافع»، «جامع الدعوات» «درر اللئالى»، «شرائع عقائد الدين» و «صراط اليقين» از او به چاپ رسيده است.

علامه طهرانى پس از ذكر تحصيل وى در اصفهان مى نويسد:

«ثمّ هاجر إلي كربلاء مدة طويلة ورأي بعض المنامات التي حقّقت أنّ العلم ليس بكثرة التعلّم، وإنما هو موهبة ونور يقذفه الله في قلب من يشاء».(2)

وى در آغاز «شرح رضوى» از اساتيد و معاصرين خود در اصفهان نام برده است:

«وفي اصفهان مرجع الأنام وحجة الإسلام ومرجع الأكابر والأصاغر، الأستاد المسمّي المعروف بحاجي سيد محمد باقر، والعالم الكامل، علامة الدهر ووحيدالعصر، المولي الولي الحميم استادي حاجي محمد ابراهيم، والعالم العلامة والفاضل الورع التقي أستادي المعظم الشيخ محمد تقي النجفي، والعالم المتقن والفاضل المؤتمن، قدوة العلماء الأطياب ميرزا باقر نوّاب، وذو الفهم الراسخ والفضل الباذخ العالي ملا علي النوري، وصاحب الرياسة الكبري ميرزا محمد حسين سلطان العلماء».(3)

وى از سيد محمد تقى بن مير مؤمن حسينى قزوينى اجازه نقل حديث داشته و از طريق او از سيد محمد مجاهد و سيد عبدالله شبّر روايت مى كند.

ص: 117


1- . بيان المفاخر ج 1 ص 316.
2- . نقباء البشر ص 738.
3- . الانوار الرضوية، چاپ سنگى.

تصویر

آغاز شرح رضوى سيد محمد رضا شيرازى، چاپ سنگى

ص: 118

تصویر

آغاز شرح رضوى سيد محمد رضا شيرازى، چاپ سنگى

ص: 119

تصویر

آغاز شرح رضوى سيد محمد رضا شيرازى، چاپ سنگى

ص: 120

شيخ مرتضى انصارى، سيد على نقى طباطبائى حائرى و شيخ محمد حسين قزوينى حائرى نيز بر «شرح رضوى» تقريظ نوشته اند.

تصویر

آغاز رساله شرايع عقائد الدين سيد محمد رضا شيرازى، چاپ سنگى

ص: 121

تصویر

آغاز رساله شرايع عقائد الدين سيد محمد رضا شيرازى، چاپ سنگى

ص: 122

تصویر

پايان رساله شرايع عقائد الدين سيد محمد رضا شيرازى، چاپ سنگى

ص: 123

19. علامه ملاّ زين العابدين گلپايگانى

عالم ربانى و فقيه صمدانى. «مجتهدى فحل و مرجع جميع اهل فضل بود و در جنب فقاهت و علوّ درجه اجتهاد وى، كليه افاضل دوران و مجتهدين ديار ايران خود را خُرد مى شمردند. بعضى از علما او را در دوازده فن صاحب رأى و مقام اجتهاد مى دانسته، و گروهى در حق آن بزرگوار به مكاشفه و خوارق عادت معتقد بودند».(1)

«هو الشيخ العالم الربّاني والفقيه المتبحّر في العلوم العقلية والنقلية. كان تولّده سنة 1218. أنشأه الله منشأ مباركاً، وجدّ في طلب العلم، وهاجر إلي اصفهان، وقرأ علي علمائها، واختصّ بالمحقق الشيخ محمد تقي بن عبد الرحيم صاحب «الهداية».

ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف وكربلاء وقرأ على الشيخ صاحب «الفصول». وعلى العلامة المؤسس شريف العلماء، وقرأ الفقه على الشيخ المحقّق على بن شيخ الطائفة كاشف الغطاء، وعلى شيخ الشيوخ صاحب «الجواهر»، حتى استغنى عنهم. فرجع إلى وطنه، وأخذ فى التدريس وترويج الدين وتربية العلماء، وصار يرحل إليه من أطراف ايران؛ فتخرّج على يده جماعات من أهل العلم، وصار يدرّسهم مع ورع وزهد و كرامات باهرة. وبالجملة كان من العلماء الروحانيين انموذج السلف فى العلم والعمل».(2)

«كان في العلوم بحراً خضماً، وما بين العلماء فقيهاً معظماً. أعلم الفقهاء علي اليقين، رئيس الملة والدين، وأورع المتورّعين، وأزهد الزاهدين. عقمت الأرحام عن مثله، ولم يسمح الدهر بنظيره... وقد كتب إليه بعد وفات الشيخ المرتضي جماعة من أكابر تلامذته منهم: الحاج الميرزا حسن الشيرازي والحاج السيد حسين الترك، يلتمسون منه الذهاب من گلپايگان إلي النجف الرفيع الشأن، ليستفيدوا من إفاداته، فلم ينجح سؤلهم؛ معتذراً

ص: 124


1- . المآثر والآثار ص 197: «فى الواقع دايره تحرير در اين رساله از اداء تكليف ترجمه اين فقيه اعظم بسيار تنگ است. عبارتى نداريم كه هم حقّ مقام اين گونه بزرگان با آن بپردازيم و هم از شرط اختصار تخلّف نورزيم».
2- . تكملة امل الآمل ج 3 ص 93. و ر. ك: أعيان الشيعة ج 7 ص 164.

بأنه شيخ كبير لا يساعده الحالة علي القيل والقال، وأنه يحبّ في آخر العمر الاعتزال.

وقد كان لعمري كما قال؛ فإنه كان فقيراً قليل المال، مجتنباً عن معاشرة أرباب القيل والقال، وكان لا يخرج من بيته إلا في نادر من الأحوال. وقد أوصاني قدّس سرّه بإقلال المعارف، وترك التصدّي للمرافعات والابتلاء بمخالطة أبناء الزمان ولا سيما الحكام والأعيان. وله مصنفات كثيرة في الفقه والأصول، وفي المعارف والمعقول، ومن جملتها كتاب «الأنوار القدسية» قد تلقّاه الفحول بالقبول».(۱)

وصفه الملا محمد رضا النخعي الگوگدي هكذا:

«أعلم علماء العالم، و أفقه فقهاء أشرف الأمم، شمس سماء عالم العلم و العمل، بدر أفلاك وراثة خاتم الأنبياء و العقل الأوّل، أجلّ العارفين و أعدلهم، أفضل الفضلاء و أتقاهم (أتقنهم)، أكثرهم زهادة، أجهدهم عبادة، المنتقي من بينهم، المعتني من عينهم، و المجتبي من زينهم، أوسعهم صدراً، أعظمهم قدراً، بحار أنوار تجليات الأحدية، كنوز أسرار معارف الصمدية، غريق لجج الرياضات المكمّلة، حريق مجامر البلايا الموهلة، سالك مسالك قفار الوصال، سائر طرق عوالم الاتصال، سراج مصابيح العلوم، مشكاة قناديل محاسن الرسوم، مركز دائرة الفضل و العلم، نقطة كرة الوقار و الحلم، زين مجالس الدروس، عين مكمّلات النفوس، العارف بالكلمات التامّة، صاحب الرئاسات العامّة، مظهر دين المصطفي صلي الله عليه و آله بالحق، مروّج مذهب المرتضي عليه السلام بالصدق، معني الإنسان الكامل، شبيه الملك العامل، أعني المولي الأعظم، و المقتدي المفخّم، سميّ سيّد الساجدين، مولانا زين العابدين».(۲)

قال السيد علي أصغر البروجردي في «طرائف المقال»:

«الآخوند ملا زين العابدين الجرفادقاني، عالم جليل، كان كفيلاً للأمور الحسبية،

ص: ۱۲۵


۱- . لباب الالقاب ص ۱۰۷-۱۰۶.
۲- . دانشمندان گلپايگان، ج ۳، ص ۳۷۷-۳۷۸.

مرجعاً للفتاوي، رأيته، فوجدته مصداقاً لعلماء الأمة، مات رحمه الله عن قريب».(۱)

وقال العلامة الطهراني: «كان شيخنا الميرزا حسين الطهراني يعظّمه كثيراً حتي أنه انتقل إلي جرفادقان للتشرّف بخدمته وتحصيل إجازة الرواية منه، كما صرّح به نفسه في مجلس استجازتي منه بمحضر بعض خواصّه».(۲)

فرزندش آقا ميرزا مهدى آقازاده مى نويسد: «او وحيد دهر و اوان، و فريد عصر و زمان خود بود. در علومش يدى طولى، و لسانى گويا، و رجلى پويا بود. در زهد و تقوى قرين اويس قرن، و در علم و عمل علامه زمان و زمن، خداوند دانش و سخن، طليق اللسان، فصيح البيان. قوّه ملكه اش در استنباط فقه و اصول به حدّى [بود] كه حاجت به رجوعش نبود، چنان كه وقتى خود ادعا فرمود. در حكمت و عرفان و كلام و احاديث بينا و بصير، و در بسيارى از علوم ديگر دانا و خبير بود. و در عقلى و نقلى محققى نحرير، و در علوّ فهم و فطرت مدقّقى بى نظير. بالجمله، جامع معقول و منقول، حاوى فروع و اصول، محيط دايره درس و فتوى، مركز دايره شرع و تقوا... كلماتش مشتمله بر رموز و دقايق، و محتويه بر كنوز حقايق، صاحب اخلاق حميده و صفات پسنديده. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء».(۳)

«صنّف جملة من الكتب، خرج منها إلي البياض: شرحه علي «الدرّة الغروية» للسيد بحر العلوم، تبلغ مائة وعشرين ألف بيت تقريباً، وكتب صلاة المسافر و صلاة الجماعة وضمّهما إلي شرحه إلي «الدرّة» حيث لم يكونا منظومين في أصل «الدرّة»، رسالة فارسية سمّاها «روح الإيمان» تبلغ عشرين ألف بيت.(۴) رسالة في شرح الأسماء القدسية

ص: ۱۲۶


۱- . طرائف المقال ج ۱ ص ۴۶.
۲- . الذريعة ج ۱۱ ص ۲۶۲.
۳- . سواطع الانوار.
۴- . ترجمه فارسى آن با نام «منتخب الفضائل» منسوب به آقانجفى اصفهانى در سال ۱۲۹۶ ق در ۲۴۵ صفحه وزيرى چاپ سنگى شده است. فرزند مؤلف، مرحوم ميرزا مهدى معروف به آقازاده نيز روح الايمان را ترجمه كرده كه با نام «سواطع الانوار» در ۴۴۰ صفحه اخيراً چاپ شده است.

سمّاها «الأنوار القدسية» تبلغ خمسة عشر ألف بيت،(۱) كتاب في النكاح مبسوط، كتاب المتاجر وغير ذلك».(۲)

برخى ديگر از آثار اين فقيه علامه عبارتند از:

۱. رسالة فى تحقيق حال الصراط. ۲. رسالة فى شرح حديث إسلام أعرابى بعد شهادة الضبّ . ۳. رسالة فى علم الإمام المعصوم عليه السلام وسعته. ۴. رسالة فى شرح حديث المعرفة. ۵. رسالة فى فضل محبة أمير المؤمنين على عليه السلام ومعنى الحب له. ۶. رسالة فى تحقيق حال علم المعصومين عليهم السلام بالموضوعات. ۷. «إيضاح الجوامع في شرح الخطبة النبوية» فى فضائل شهر رمضان المبارك.(۳)

رسائل نامبرده در سال ۱۴۰۹ ق با عنوان «أنوار الولاية» به چاپ رسيده است.

ملا زين العابدين جلد دوّم «هداية المسترشدين» استاد خود علامه رازى را با مقدارى از اوايل «تبصرة الفقهاء» او در سال ۱۲۵۱ ق استنساخ كرده است.(۴)

«توفّي في الحادي عشر من ربيع الثاني سنة ۱۲۸۹ ق».(۵)

قبر مرحوم حجة الاسلام در مقبره اى در كنار مسجدى كه خود بنا كرده در گلپايگان زيارتگاه مؤمنان است. اين اشعار بر لوح مزار آن بزرگوار آمده است:(۶)

شورشى برخاست ديگر جانگزا اندر زمين *** شش جهت بگرفت و شد تا آسمان هفتمين

ص: ۱۲۷


۱- . نسخه خطى آن كه در سال ۱۳۰۲ ق تحرير شده در ۵۲۰ صفحه موجود است. دانشمندان گلپايگان ج ۳ ص ۲۱.
۲- . تكمله امل الآمل ج ۳ ص ۹۴-۹۳.
۳- ترجمه فارسى اين كتاب با نام «نورالعرفان» منسوب به آقا نجفى اصفهانى در سال ۱۲۹۸ ق به خط على اكبر بن محمد صائب خوانسارى در ۶۷ صفحه كتابت و چاپ شده است.
۴- . فهرست نسخه هاى خطى كتابخانه هاى گلپايگان ص ۹۴.
۵- . تكمله امل الآمل ج ۳ ص ۹۴-۹۳.
۶- . دانشمندان گلپايگان ج ۱ ص ۲۸.

ملك از آن بى رونق و ملّت از آن بى زيب و زين *** هم شريعت بى امان شد، هم طريقت بى امين

شد فرو دريايى و وى راست علم اوّلين *** رفت روشن راى بزم آراى علم آخرين

فاش تر گويم عزاى كيست تاريخش چه شد: *** حجة الاسلام زين العابدين شمع مبين

يكى از شاگردان او در نجف اشرف سيد ابراهيم شريعتمدار سبزوارى بوده است.(۱)

«فرزند ارجمند حجة الاسلام آخوند ملا زين العابدين، آقا ميرزا مهدى، مرد بزرگوارى بوده، كراراً ملاقاتش دست داده، در منبر نطقى مليح و فصيح داشت. كتاب اسرار الشهادة نوشته، شعر هم مى گفته، در ماه صفر سنه ۱۳۳۰ به رحمت ايزدى رفته». قبر وى كنار قبر پدرش جنب مسجد حجة الإسلام در گلپايگان است.(۲)

مرحوم آية الله حاج شيخ محمد تقى آقا نجفى در اجازه به او مى نويسد:

«ومن جملة من بذل وسعه في معرفة المعاني، وصرف جهده في استعلام المباني، وبذل عمره في تهذيب الأخلاق الحميدة والصفات المحمودة، جناب العالم العارف الكامل، حائز المكارم والمفاخر، المهتدي بنور الله الجلي، الميرزا محمد مهدي الگلپايگاني، سلّمه الله تعالي؛ فإنه من جملة العلماء العاملين والفضلاء العارفين.

ص: ۱۲۸


۱- . نقباء البشر ج ۱ ص ۹. «عالم فقيه ومدرّس كبير وزعيم مطاع... كان تلمّذه علي صاحب «الجواهر» وكتب له إجازة الاجتهاد، حسب ما ذكره علي منبر درسه لتلاميذه. وقال سيدنا الحسن في «التكملة» أنه اشتغل أوّلاً في المشهد الرضوي علي الميرزا حسن والمولي محمد تقي والمولي علي صهر صاحب «القوانين» ثمّ ذهب إلي اصفهان، فحضر عند الحاج محمد ابراهيم الكلباسي. ثمّ تشرّف إلي النجف فحضر بحث صاحب «الجواهر» وصاحب «أنوار الفقاهة» والعلامة الأنصاري والمولي زين العابدين الكلبايكاني، وكان جميع ذلك في مدّة ثلاثين سنة، ثمّ رجع إلي سبزوار».
۲- . شمس التواريخ شيخ اسد الله ايزدگشسب.

وقد أجزت لجنابه وفّقه الله تعالي في استعلام الأحكام والحقائق من مداليل الكتاب والسنة، وأن يتصرّف في الأمور الشرعية علي حسب ما يقتضيه التكليف الشرعي، و علي الوجه الشرعي يبيّن الأحكام من مسائل الحلال والحرام وقطع الخصومات.

ثمّ نظرت في جملة من مصنّفاته، واطّلعت علي نبذة من تحقيقاته وعلومه؛ فوجدته ذا ذهن سليم، وفهم مستقيم، وقوّة قدسية، وملكة ملكوتيّة؛ فأجزت له أن يروي عنّي كلّما صحّت لي روايته أو تحقّقت لديّ درايته...».

يكى از دانشمندان در وفات او اشعارى سروده و گويد:

وفد المهدي مولانا علي *** خير من أعطي أجور وافده

فارق الدنيا بقلب عامر *** عمّر الرحمان قلب حامده

ما أقول في صفات قدوة *** ليس يحصي منتهي محامده

كم حجاب في الفنون قد كشف *** عن صحيح مطلب وفاسده

وخصال في المعالي قد جمع *** لا أقرّ الله عين جاحده

ساد أقواماً بدهر ما ادّخر *** من طريف المال أو من تالده

رمت تاريخاً فجاء واحد *** وأتي رغماً لأنف حاسده

إنّ مهدي ابن زين العابدين *** صار في الفردوس عند والده(۱)

ص: ۱۲۹


۱- . دانشمندان گلپايگان ج ۲ ص ۲۴۱-۲۴۲.

تصویر

اجازه آقانجفى به ميرزا محمد مهدى گلپايگانى

ص: 130

تصویر

آغاز روح الإيمان علامه گلپايگانى، نسخه خطى

ص: 131

تصویر

آغاز روح الإيمان علامه گلپايگانى، نسخه خطى

ص: 132

تصویر

آغاز منتخب الفضائل آقانجفى، در ترجمه روح الإيمان علامه گلپايگانى

ص: 133

تصویر

آغاز منتخب الفضائل آقانجفى، در ترجمه روح الإيمان علامه گلپايگانى

ص: 134

تصویر

پايان منتخب الفضائل آقانجفى، در ترجمه روح الإيمان علامه گلپايگانى

ص: 135

تصویر

آغاز نورالعرفان در ترجمه أيضاح الجوامع گلپايگانى، منسوب به آقانجفى، چاپ سنگى

ص: 136

تصویر

پايان نورالعرفان در ترجمه أيضاح الجوامع گلپايگانى، منسوب به آقانجفى، چاپ سنگى

ص: 137

20. حاج ملاّ محمّد صادق قمى

از اجلّه علما و صاحب مدرسه معروف در قم.

ميرزا على اكبر فيض قمى در تاريخ قم كه به سال 1303 ق نگارش يافته مى نويسد: «جامع علوم و بارع همه فنون است، چنان كه در هريك از فنون كمال رسوم افضال، او را قدح معلّى بود. در اوايل جوانى رخت به اصفهان كشيد. قريب ده سال به تكميل علوم مقدّمات و رياضى و كلام و علوم ديگر اشتغال داشت. پس از آن روى به نجف اشرف كرد و در حوزه درس حجة الاسلام شيخ محمد حسن نجفى صاحب «جواهر الكلام» فقه و اصول را تكميل فرموده، مجازاً مراجعت نمود. فيصل حكومات شرعيه اين بلد منوط به قلم ايشان بود تا در سنه 1298 ق به دار جنان خراميد».

صاحب «مختارالبلاد» مى افزايد: «غالب تلمّذش در اصفهان نزد مرحوم حاج شيخ محمّد تقى اصفهانى صاحب حاشيه «معالم» بود و قريب هفت سال در نجف به تكميل مبانى فقهى اشتغال داشت. سپس به قم آمده، حدود چهل سال حكومت شرعى اين شهر با او بود تا در ماه شوال سال 1298 ق درگذشت و در مقبره شيخان قم كنار زكريا بن ادريس اشعرى مدفون گرديد. جنابش در تبحّر علوم، خاصّه ادبيات در عصر خود ممتاز بود و همچنين در كثرت حفظ، چنان كه اغلب «مقامات حريرى» را محفوظ بوده و در سجلات خود به مناسبت مى نگاشته».(1)

علامه ملا حبيب الله شريف كاشانى مى نويسد: «كان فقيها فاضلا رئيساً في قم، وكان من تلامذة صاحب الجواهر، وله مدرسة بناها بجنب داره».(2)

سيد على اصغر بروجردى مى نويسد: «هو الآن في قم رئيس مقدّم علي سائر علمائها سنّاً... مدرّس فاضل، وله يد في الوعظ».(3)

ص: 138


1- . تربت پاكان قم ج 3 ص 1691.
2- . لباب الالقاب ص 100.
3- . طرائف المقال ج 1 ص 48.

ملا زين العابدين نخعى گلپايگانى مى نويسد: «وتلمذتُ بالفقه والاصول عند جامع [المعقول و] المنقول، حاوي الفروع والاصول، فخار الحاجّ وكعبة المحتاج، الحاج مولي محمد صادق آقا. وكان قدّس سّره دقيقاً ورعاً، ذا خلق حسن، وطور مستحسن».(۱)

وى «مجتهدى فحل بود و از مشايخ بزرگ شيعه به شمار مى آمد. در اخبار و آثار تتبعى كامل و استقرائى شامل داشت. از متفرّدات او آن كه چيدن موى ريش را از بيخ به حدى كه شبيه تراشيدن هم باشد منع نمى فرمود».(۲)

ميرزا آقا خان صدر اعظم نورى در دوره صدارت خود به سال ۱۲۷۲ ق مدرسه و مسجدى براى اين عالم جليل در نزديكى خانه او در محله گذر قاضى قم بنا نهاده و وى تا پايان عمر در همان جا تدريس و اقامه جماعت مى نموده است.

او از مجتهدين متنفّذ و مقتدر آن دوره و مورد توجّه خاص دربار قاجار بوده و ناصرالدين شاه در سفرهاى خود به قم به ديدار وى مى رفته است.

از حاجى نامه اى گلايه آميز و تند در شكوه از مظالم و تجاوزات وزراء و عمّال حكومت قاجار خطاب به ناصرالدين شاه موجود است كه آن را به سال ۱۲۹۲ ق در حدود هفتاد سالگى در سفر دارالخلافه پس از ديدار با شاه نوشته و گوياى دليرى قابل تحسين و موقع اجتماعى و نفوذ و اقتدار اوست.(۳)

يكى از قضايايى كه در افواه مردم از مرحوم حاج ملا محمد صادق ياد مى شود نماز استسقائى است كه خوانده و به فاصله كمى رحمت حق برمردم باريده است.

خانواده صادقى قم از جمله مرحوم حاج ميرزا مصطفى صادقى و دكتر على اكبر صادقى از احفاد او مى باشند.

ص: ۱۳۹


۱- . دانشمندان گلپايگان ج ۳ ص ۲۸۲.
۲- . المآثر والآثار ص ۲۰۷.
۳- . تربت پاكان قم ج ۳ ص ۱۶۹۲-۱۶۹۱.

21. مير محمّد صادق خاتون آبادى

فرزند مير محمد رضا بن ميرزا ابو القاسم مدرّس.

محدث بزرگ مرحوم حاج شيخ عباس قمى در كتاب «منتهى الآمال» شرحى از اجداد اين عالم جليل بدين شرح بيان فرموده است:

«از اعقاب عمر بن حسن افطس است امير عماد الدين محمد بن نقيب النقباء امير حسين بن جلال الدين مرتضى... بن عمر الأكبر بن حسن الأفطس بن على الأصغر بن الامام زين العابدين عليه السلام. و امير عماد الدين مذكور، اوّل كسى است كه وارد شد به اصفهان و مدفون است در كوه جَوَرت اصفهان جنب قريه خاتون آباد. و او را دو پسر معروف بوده: مير سيد على كه مدفون است نزد او، ديگر مير اسماعيل كه او نيز در بقعه جورت مدفون است، و مشهور است به شاه مراد و محل نذور و صاحب كرامات جليله است، و اولاد و احفاد او علماء و مدرّس و رئيس بوده اند.

و شايسته است كه من در اينجا به جهت احياء ذكر آنها اشاره به معروفين از آنها نمايم، بنابر آنچه از بعض مشجّرات التقاط كرده ايم. ذكر اولاد و اعقاب مير اسماعيل بن مير عماد الدين محمد معروف به خاتون آبادى:

مير اسماعيل بن مير عماد را دو پسر معروف بوده است:

مير محمد باقر، و مير محمد صالح. امّا مير محمد باقر، پس او مردى عالم و ورع و زاهد و صاحب مقامات عليه و كرامات جليه بوده. اخذ حديث كرده از تقى مجلسى، و حافظ قرآن مجيد بوده و هفت مرتبه به حج مشرّف شده كه بيشترش پياده بوده.

ولادتش در خاتون آباد بوده، و قبرش در جورت معروف و مزار است.

و پسرش: مير عبد الحسين(1) فاضل كامل ورع و محدّث فقيه ثقه، مجمع اخلاق

ص: 140


1- . وى صاحب كتاب «وقايع السنين و الأعوام» است. ونيز ترجمه «حقائق الإيمان» منسوب به شهيد ثانى كه نسخه خطى آن در كتابخانه ابن مسكويه اصفهان موجود است.

فاضله، كثيرالجدّ در عبادت و زهد و تقوى است، و تلميذ محقّق سبزوارى و تقى مجلسى است. در شعبان سنه ۱۰۳۷ در خاتون آباد متولد شده و در اصفهان وفات كرده و در تخت فولاد در مقبره بابا ركن الدين(۱) مدفون گشته.

و پسرش: مير معصوم(۲) است كه در سنه ۱۱۵۶ وفات كرده و در تخت فولاد در نزديكى تكيه محقق خوانسارى در جلو قبر مرحوم خلد مقام آقا محمد بيدآبادى مدفون گشته، و معروف است به كرامات، و محلّ نذور خلق است.

گويند: آقا محمد وصيت كرده بود كه نزد او دفنش كنند.

و فرزند ديگر مير محمد باقر: مير محمد اسماعيل است كه عالم عامل فاضل كامل زاهد تارك دنيا بوده، و در علم فقه و حديث و تفسير كلام و حكمت و غيرها ماهر بوده، و در جامع جديد عباسى در اصفهان مدرّس بوده و قريب پنجاه سال تدريس مي كرده، و اخذ علم از مولى محمد تقى مجلسى و ميرزا رفيع الدين نائينى و سيد ميرزا جزائرى نموده، و ۸۵ سال عمر نموده و در روز دو شنبه ۱۶ ربيع الثانى سنه ۱۰۳۱ متولد شده و در سنه ۱۱۱۶ وفات فرموده. و از رساله اجازات سيد نور الدين بن سيد نعمة الله جزايرى عليهما الرحمة نقل شده كه در حال اين سيد جليل نگاشته كه در سن هفتاد سالگى عزلت از خلق اختيار كرده، در مدرسه تخت فولاد كه از بناى خود ايشان است سكنى نموده و قبر خود را در حجره اى از حجرات كنده و شب ها بعد از فريضه مغرب و عشاء در ميان آن قبر رفته و تهجّد در قبر گذاشته و بعد از آن از قبر بيرون مى آمده و شرح بر اصول كافى و تفسير قرآن مى نوشته، و روزها جمعى از

ص: ۱۴۱


۱- . قبر او در شرق تكيه علامه آقا حسين خوانسارى بوده ولى اكنون اثرى آن ديده نمى شود.
۲- . عالم ربانى مير معصوم خاتون آبادى (م: جمعه ۲۴ جمادى الاولى ۱۱۵۵ ق، مدفون در تخت فولاد) از اجداد بانوى مجتهده بانو امين است. مير سيد على مشتاق در وفات او دو مرثيه سروده كه ماده تاريخ يكى از آن ها چنين است:

كلك «مشتاق» از پى تاريخ فوتش زد رقم: «سوى جنّت شد ز دنيا سيد عالى جناب»

طلاّب مستعد كه از جمله مرحوم والدم سيد نعمة الله بوده در خدمت ايشان بودند. عاقبت در همان جا وفات فرمود و در همان قبر مدفون شد، و بعد از فوت، شاه سلطان حسين حجره را بزرگ كرده و قبّه اى براى او ساخت كه الآن در تخت فولاد موجود است. و مير محمد اسماعيل مذكور را چند نفر فرزند بوده، از جمله:

مير محمد باقر ملا باشى كه فاضل كامل متبحّر در فنون علم و صاحب مؤلفات بوده، از جمله ترجمه «مكارم الأخلاق». اخذ علم كرده بود از والد ماجدش و از محقّق خوانسارى، و در مدرسه چهار باغ اصفهان تدريس مى فرمود.

در سنه ۱۱۲۷ او را به زهر شهيد كردند. در تاريخ او گفته شده:

آمد جگر (۲۲۳) از شهيد ثالث بيرون (۱۳۵۰)

در تخت فولاد در جوار والدش در يكى از حجرات مدفون گشت.

و در نزد اوست قبر فرزند جليلش: سيد محمد اسماعيل بن سيد محمد باقر ملا باشى، كه عالم عابد ورع تقى نقى محدّث زاهد ماهر در فنون علم، سيّما فقه و حديث و تفسير بوده. اخذ علم كرده بود از والد ماجد خود، و از فاضل خوانسارى، و امامت مى كرده در جامع عباسى و تدريس مى نموده در مدرسه جديده سلطانيه، و چون در زمان افاغنه بوده مجهول القدر مانده.

و فرزند جليلش: استاد الكلّ فى الكلّ ميرزا ابو القاسم مدرّس، عالم فاضل كامل تقى نقى، جامع اغلب علوم از فقه و حديث و تفسير و اخلاق و كلام، استاد فضلاء عصر خود بوده و مانند والد ماجدش سيد محمد اسماعيل در جامع عباسى امامت داشته و قريب سى سال در مدرسه سلطانيه تدريس مى نموده، و در علم حكمت و كلام بر عالم جليل مولى اسماعيل خواجوئى تلمذ كرده، و در فقه و اصول و حديث بر علاّمه طباطبائى بحر العلوم تلمذ نموده، و جناب بحر العلوم از ايشان حكمت و كلام (به مدّت) چهار سال اخذ كرده، و در سنه ۱۲۰۲ به سن پنجاه و هفت سالگى در اصفهان وفات كرده، جنازه اش را به نجف اشرف حمل كردند و در نزديكى مضجع

ص: ۱۴۲

شريف، او را در سردابى دفن نمودند.

و فرزند جليلش: مير محمد رضا، عالم فاضل تقى نقى، ماهر در فقه و حديث بوده، محترز از لذّات و منعزل از خلق بوده. بعد از پدرش مدّت سى سال در مدرسه سلطانيه تدريس و در جامع عباسى امامت داشته، در ماه رجب سنه ۱۲۳۸ در اصفهان وفات كرده، جنازه اش را به نجف اشرف حمل نمودند.(۱)

و فرزند جليلش: مير محمد صادق، عالم فاضل كامل ورع تقى نقى، جامع معقول و منقول و مدرّس در اغلب علوم بوده. اكثر علماء بلاد از تلامذه او بودند. امامت كرد در جامع عباسى مدت سى و دو سال. از هد اهل زمان خود بوده، چهل سال روزه گرفته و به اندك چيزى تعيش كرده و در مدت عمر خود در مجلس حكّام و سلاطين داخل نشده مگر يك شب به جهت محاجّه با ميرزا على محمد باب.(۲)

اخذ كرده بود علم فقه را از محقق قمى [صاحب قوانين] و شيخ محمد تقى صاحب حاشيه بر معالم، و علم حكمت و كلام را از مولى على نورى و ملا محراب و ملا اسماعيل خواجوئى [واحد العين ظاهراً].(۳) در سنه ۱۲۰۷ متولد شده و در چهاردهم رجب سنه ۱۲۷۲ بعد از تحويل شمس به شش ساعت وفات فرمود.(۴) و عجب آن

ص: ۱۴۳


۱- . وى پنج برادر داشته كه يكى از آنان به نام حاج ميرزا ابو القاسم نزد شيخ محمد تقى رازى و ميرزا ابو القاسم قمى تحصيل كرده است.
۲- . وى پس از اين مناظره كتابى در اثبات وجود حضرت ولى عصر (عج) به نام «كشف الحق» تگاشته كه چاپ سنگى شده و در سال ۱۳۶۱ ش نيز با تصحيح سيد داود ميرصابرى چاپ شد.
۳- . وى شرح لمعه و حاشيه آقا جمال خوانسارى را در سال ۱۲۲۹ ق به همراه جمعى از طلاب نزد استاد عالم كامل محقّق مدقّق فاضل نحرير ملا محمد على نورى مازندرانى تلمذ كرد. فهرست نسخه هاى خطى اصفهان ص ۲۸۰.
۴- . سيد ابو الفضل خاتون آبادى مى نويسد: صبح روز سيزدهم به والد ماجد بنده الحاج مير محمد حسين فرموده بود: حسين! كتاب ها را جمع كن و مهر مرا بياور بشكن. امشب بعد از نماز مغرب و عشا من مى ميرم. كشف الحق، ص ۶.

است كه والد ماجدش مير محمد رضا، و جدّ امجدش ميرزا ابو القاسم نيز هر كدام بعد از تحويل شمس به شش ساعت وفات كردند، رضوان الله عليهم اجمعين.(۱)

و نافله ايشان، عالم فاضل كامل حاج مير محمد صادق بن حاج مير محمد حسين بن امير محمد صادق مذكور است كه مقامش در علم، مقامى است رفيع، مانند آباء امجادش در اصفهان به تدريس و نشر علم اشتغال داشت تا سال گذشته كه سنه يك هزار و سيصد و چهل و هشت باشد به رحمت ايزدى پيوست».(۲)

فرزند صاحب عنوان ميرزا محمّد حسين نائب الصدر از علماى بزرگ اصفهان بوده و در ربيع الثانى ۱۳۲۶ ق وفات كرده و در تخت فولاد مدفون گشته است.

وى از شاگردان شيخ انصارى و حاج ملا على كنى بوده است.(۳)

فرزندانش: ۱. علامه مير محمد صادق ۲. سيد ابو الفضل ۳. سيد مرتضى.

دامادهايش: ۱. ميرزا عبدالرزّاق موسوى احمد آبادى ۲. ميرزا محمد حسين اژه اى.

ص: ۱۴۴


۱- . در فهرست نسخه هاى خطى كتابخانه آية الله العظمى گلپايگانى نسخه اى به خط سيد على خاتون آبادى معرفى شده كه اين دو يادداشت در آغاز آن آمده است: «وفات هذا العالم العامل كاتب هذه الأوراق، أستاد الكلّ في عهده و زمانه، السيد السند والعابد المؤيد، صاحب المقامات العلية والكرامات الجلية، الصادق المصدّق الأمير محمد صادق الحسني الحسيني الخاتون آبادي غفر له، في ليلة الجمعة رابع عشر شهر رجب المرجب سنة ۱۲۷۲ في ساعة أول الليل بعد صلاة المغرب بعد مضي ستة ساعات من تحويل الحمل، وكان تولده في سنة ۱۲۰۷ ومدة وقوفه في هذه الدنيا خمس وستين سنة، وله مؤلفات و كتب في اغلب العلوم رحمة الله عليه و غفرانه. ومن العجب أنّ والده العلامة الأمير محمد رضا المدرّس مضي إلي جوار الله بعد مضي ستة ساعات من تحويل الحمل. ومن الأعجب أنّ والد والده الميرزا أبو القاسم المدرّس رفع إلي الأعلي عليين بعد مضي ستة ساعات من تحويل الحمل. حرّره العبد كثير الذنب محمد حسين بن محمد صادق الحسيني الخاتون آبادي غفر له وجعل عاقبة أمره خير من الأولي». وفات مرحوم مغفور مبرور خلد آشيان العالم العامل الوحيد في زمانه في القدس والورع، الحاج مير محمد حسين الشهير بنايب الصدر، ليلة دوشنبه ۲۳ شهر ربيع الثاني ۱۳۲۶ و كان وفاته قبل طلوع الصبح بساعة، كتبه الأحقر أبو الفضل بن محمد حسين بن محمد صادق الحسني الحسيني الخاتون آبادي».
۲- . منتهى الآمال، تصحيح حسين استاد ولى، ج ۲ ص ۱۲۴-۱۲۱.
۳- . دانشمندان و بزرگان اصفهان، ج ۱، ص ۵۴۴.

تصویر

آغاز رساله سير و سلوك به خط نائب الصدر

ص: 145

تصویر

پايان رساله سير و سلوك به خط نائب الصدر

ص: 146

تصویر

پايان خلاصة الترجمان دهدار به خط نائب الصدر

ص: 147

تصویر

علامه ميرزا محمد صادق خاتون آبادى

22. سيّد محمّد صادق بن محمد مهدى خوانسارى

«كان عالماً دقيقاً وفاضلاً أديباً، وصل إلي درجة الاجتهاد واليقين في أيام حياة والده المعظّم، وقد كان بينهما خلاف عظيم في مسألة حجية الظنّ المطلق أو الخاص، وكثيراً ما باحث والده المزبور في المجالس في هذه المسألة وكان غالباً عليه، حتي أنّ والده اشتكي إلي بعض أزواجه أن تقول له لا يباحثه في المجالس العامة. وكان قد جمع السيد المعظّم في عرض سنة تمام الأخبار التي في اسنادها أبوبصير لتصنيف والده العلامة رسالة في أحوال ابي بصير، وكان في الحقيقة هو مصنّف هذه الرسالة.

قرأ عند جماعة من علماء اصبهان والنجف الأشرف؛ منهم: الشيخ محمد تقي صاحب «هداية المسترشدين» في شرح معالم الدين، ومنهم أخ الشيخ المزبور العالم المحقّق الشيخ

ص: 148

محمد حسين الاصبهاني صاحب «الفصول»، ومنهم كاشف غطاء المسائل الشيخ جعفر صاحب «كشف الغطاء». صنّف السيد المعظم كتباً ورسائل: منها شرحه علي رسالة السيد ماجد البحراني في مسألة مقدّمة الواجب... ومنها رسالته العملية العربية المشتملة علي كتاب الطهارة والصلاة والصوم والبيع والزكاة وقليل من الصيد والذباحة. وهي رسالة كثيرة الفروع، مشتملة علي بعض المسائل التي لم يشتمل عليها سائر الرسائل العملية، مصرّحة بالفتوي في أغلب الموارد من دون مراعاة الاحتياط أو التأمل والاستشكال. عندنا جميعها بخطه الشريف، وغير ذلك من متتبعاته في الأصول والرجال.

وكان السيد المعظم صاحب الرئاسة العامة في بلده، ويرجعون إليه بعد والده في امورهم ومرافعاتهم، ويقتدون به وكان إمام الجمعة ويطيعونه في كلّ الأمور.

توفّي فيما بين سنة أربع وخمسين ومائتين بعد الألف وسنة خمس وخمسين، ودفن بالغريّ الشريف. وكان بينه وبين السلطان فتح علي شاه القاجار مراسلة ومكاتبة كثيراً عندنا أكثر مراسلاته، وكذا بينه وبين وزراء السلطان وأبنائه، وكانوا يكتبون إليه المراسلة بالألقاب الكثيرة الوافرة ويستدعون منه الجواب».(1)

23. علاّمه ملا عبد الجواد حكيم خراسانى

«مدرّس كبير، از علماى مشهور اصفهان بوده، در فقه و اصول و طبّ و رياضيّات و ادبيّات جمله مهارت كلّى و تدرّبى عظيم داشت».(2)

اگرچه در علوم شرعيّه از فقه و اصول و غيره داراى مرتبه اجتهاد بود و در فنون رياضى و ادبيات به استادى مسلّم، ليكن عمده تدريس او در طبّ مى شد كه اساتيد اطباى قرن اخير شاگردان او بودند و خود او با مقام بلندى كه در طب داشت هيچ وقت معالجه نمى كرد و در مواقع لزوم به يكى از شاگردان خوب خود ارجاع معالجه

ص: 149


1- . تراجم الرجال ج 3 ص 285-284. نقلاً عن حفيده السيد محمد حسين الخوانسارى.
2- . المآثر والآثار ص 248.

مى فرمود. وى در ابتداى جوانى از مشهد خراسان به اصفهان آمده و در مدرسه شاهزاده ها منزل ساخته، سال ها مشغول تدريس شد و علماى مبرّزى از شاگردان او در حكمت و فقه و مخصوصاً طب در اصفهان پيدا شدند كه مى توان گفت: طبقه اطباى قديم دوره اخير در اصفهان و غيره همه از شاگردان او بودند.(۱)

علامه طهرانى درباره او مى نويسد: «عالم محقّق وفقيه أصولي ذو تبحّر واطلاع واسع في أكثر الفنون الاسلامية. كان مشهوراً بالمقدرة التامة علي تدريس القانون للشيخ الرئيس ابن سينا. كان في اصفهان ومن مشاهير المدرّسين فيها. تلمّذ علي العلامة الشيخ محمد تقي الاصفهاني صاحب الحاشية المعروفة علي «المعالم» والحاج محمد إبراهيم الكلباسي صاحب «الإشارات». وقرأ عليه أستاذنا شيخ الشريعة الاصفهاني أيام اشتغاله باصفهان وكان يثني عليه كثيراً».(۲) شيخ عبد الحسين حلّى در شرح حال استاد خود شيخ الشريعة اصفهانى مى نويسد: «قال شيخنا عن المولي عبد الجواد هذا: إنه متقن فقيه أصولي مشارك في كثير من الفنون، إلا أنّ رغبة المشتغلين يومئذ كانت حضور تدريسه لقانون الشيخ الرئيس أكثر من باقي دروسه».

وفات او در سال ۱۲۸۱ ق واقع شده، مادّه تاريخ او چنين است:(۳)

«مات الجواد ومات العلم والعمل»

و از شاگردان اوست: ميرزا ابو الحسن جلوه،(۴) كه به نوشته حاج ميرزا حسن خان

ص: ۱۵۰


۱- . رجال و مشاهير اصفهان ص ۲۱۱.
۲- . الكرام البررة ج ۲ ص ۷۰۳-۷۰۲.
۳- . تاريخ اصفهان و رى ص ۲۷۵.
۴- . جابرى در «تاريخ اصفهان و رى» ذيل وقايع سال ۱۳۱۶ ق مى نويسد: رحلت مرحوم آقاى آقا ميرزا ابوالحسن جلوه حكيم مشائى معروف كه سال ها در خدمت مرحوم ملا عبد الجواد خراسانى با پدر بنده همدرس و تحصيل معقول مى نمودند. اوايل عمر هم خدمت مرحوم آقا ميرزا حسن حكيم رسيده، بعد در طهران به مسند افادت نشسته، و حاشيه بر «اسفار» نوشته. بزرگانى خدمتش رسيده، طبعى و نظمى روان داشت، به سبك ناصر خسرو و خوش سليقه، كه بيشتر الفاظ پارسى روان آورده. هر شعرى گفتى براى پدرم نسخه فرستادى. در اين چكامه اش حقايقى است:

رنجه شد اين زنده جانم از تن مردار مردارى تن مرا فكند در آزار

دوستى ضد به ضد نزايد جز رنج رنجش جان را ز تن نشايد انكار

جابرى: با پدرش حاجى ميرزا على انصارى(1) نزد بزرگ ترين سالك وادى حقيقت ميرزا حسن نورى، بعد خدمت استاد الحكماء ملا عبد الجواد خراسانى، سال ها در مدرسه شاه زاده ها همدرس و دانشجو و انيس بوده است.(2)

در ديوان عنقا اين دو بيت خطاب به استادش ميرزا عبد الجواد حكيم آمده است:(3)

اى مير كه از تو هيچ كس سر نبود *** در فضل و هنر كس از تو مهتر نبود

تنها نه در اصفهان كه در هيچ ديار *** چونان تو حكيم فضل پرور نبود

24. ميرزا عبد العلى نحوى هرندى

عالم فاضل اديب، فرزند حاج ميرزا محمدتقى هرندى،(4) فرزند حاج محمد حسين نايب الصدر هرندى ابن آقا محمد جعفر بن علامه آخوند ملاّ مهدى هرندى.

از شاگردان آيات عظام: حاج محمد ابراهيم كلباسى، علامه شيخ محمد تقى رازى(5) و سيد محمد شهشهانى كه از كثرت تدريس ادبيات، به نحوى معروف بوده است.(6)

وى از علماء و فضلاء گوشه نشين بوده و در خانه مسكونى خود در بسحاقيه از مقدمات تا «شرح لمعه» درس مى گفته(7) و در نحو معروف بوده است.

ص: 151


1- . تاريخ نصف جهان و همه جهان ص 152.
2- . جابرى در شرح حال پدر خود حاج ميرزا على جابرى امين الزارة مى نويسد: مدّت 20 سال نزد جلوه تلمذ نموده است. تاريخ اصفهان جابرى ص 287.
3- . برگزيده ديوان سه شاعر ص 911.
4- . وى از زهّاد و عبّاد و خواصّ حاجى محمد ابراهيم كلباسى و داماد حاج ملا عبد الله هرندى مؤلف «دلائل الدين» متوفاى 1256 ق بوده است.
5- . مكارم الآثار ج 3 ص 752.
6- . رجال و مشاهير اصفهان ص 685.
7- . مكارم الآثار ج 3 ص 752.

هرندى دو شرح بر سيوطى نوشته، يكى سى هزار بيت و يكى شصت هزار بيت.

بر بسيار از كتب نحو و غير آن از اصول و فقه و غير اينها نيز حواشى نوشته، و رساله عيديه در بيان فضايل عيدها وما يتعلّق به،(۱) و رساله صيغ عقود، و شرح دعاى «يا من أرجوه»(۲) حواشى بر «شرح لمعه» و «قوانين»(۳) و غير اينها داشته است.

آية الله شهيد سيد حسن مدرّس از شاگردان او مى نويسد:

«وإلي خمس سنين كان اشتغالي بالمقدّمات المعروفة علم النحو والصرف والمنطق والبيان عند الأساتيد المتعددة المتبحّرة، منهم: آية الله الشيخ عبد العلي الهرندي الأصل الساكن في الاصبهان في المحلة الواقعة جنب مسجد الجامع. وكان شيخاً كبيراً ذا جربزة، لا يوجد مثله إلا قليل. ولم ينحصر فضله في الأدبيات والصرف، بل له فيها وفي الفقه والاصول والرياضة تصانيف متعدّدة، لكن لعدم إقبال الدنيا كما هو عادتها به صار هو مع تصانيفه كأن لم يكن شيئاً مذكوراً في نظر الناس، وقد توفّي رحمه الله بهذه الحالة في سنة اثنين وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة في موقفه رحمه الله تعالي».(۴)

ولادت اين عالم فاضل در سنه ۱۲۲۲ و وفاتش ربيع الاول ۱۳۰۶ ق واقع شده،(۵) قبرش در مقبره سرقبرآقا، جلو روى قبر آخوند ملا حسين ملا ولى الله بوده است.(۶)

ص: ۱۵۲


۱- . نام آن «هدية الأمجاد فى جلسة الأعياد» است. ر. ك: فهرست ملك ج ۴ ص ۸۴۶.
۲- . تذكرة القبور ص ۶۲.
۳- . رجال و مشاهير اصفهان ص ۶۸۵.
۴- . الرسائل الفقهية شهيد مدرّس، ص ۱۵. شهيد مدرّس مى نويسد: «مدّت توقّف در اصفهان قريب سيزده سال شد. قريب سى نفر استاد در اين مدّت از علوم عربيت و فقه و اصول و معقول درك كردم، كه از برجسته آنها در علوم عربيت، مرحوم آقا ميرزا عبد العلى هرندى نحوى بوده كه تقريباً هشتاد سال عمر داشته، صاحب تصنيفات زياد؛ ولى از بى اقبالى دنيا مهجور ماند. و در علم معقول، مرحومين جهانگيرخان قشقائى و آخوند ملا محمد كاشانى كه هردو، عمر خود را در مدرسه صدر اصفهان به آخر رسانيده، به وضع زهد دنيا را وداع فرمودند». آتشكده اردستان بخش دوم ص ۳۰۱.
۵- . مقدمه ديوان طرب ص ۶۵.
۶- . تذكرة القبور ص ۶۲.

تصویر

آغاز صيغ العقود هرندى نسخه خطى

ص: 153

تصویر

انجام صيغ العقود هرندى نسخه خطى

ص: 154

تصویر

يادداشت علامه همايى بر كتاب مغنى با حواشى ميرزا عبد العلى هرندى

ص: 155

25. سيد عبد الكريم لاهيجى

فرزند سيد محمد رضا حسينى لاهيجى. وى در «الرسالة المشقية في الظنون الاجتهادية» از استادش شيخ محمد تقى نام برده است.(1)

26. حاج ملاّ على قارپوزآبادى قزوينى

ساكن دارالسعاده زنجان. از كمّلين مجتهدين كه در اصول و فقه كتاب هاى باتحقيق نگاشته است.(2) وى در سال 1209 ق متولد شد. مدّتى نزد علماى قزوين تحصيل كرده، سپس به اصفهان مهاجرت نمود و خدمت مرحوم شيخ محمّد تقى وغيره پانزده سال كامل تحصيل كرد، تا او را اجازه داده، به قزوين عودت نمود.

در قزوين نيز دوازده سال نزد ملاّ عبد الكريم ايروانى تحصيل كرده، تا او را اجازه داده و از حضور در مجلس بحث منع نمود. گويند كه ايروانى مى گفت: من اعلم عصرم، بعد، ملا على، بعد از آن جايز است تقليد حاج ملا محمد تقى برغانى.(3)

وى پس از آن به تدريس و تأليف و افتاء و ارشاد اشتغال ورزيد.(4)

اخيراً به زنجان مهاجرت نمود و به انجام وظايف دينيه اشتغال داشت، تا بعد از اشتعال نائره فتنه بابيه، به كربلاى معلّى رفت، به فاصله هفت سال كه آن نائره

ص: 156


1- . ر. ك: فهرست كتب خطى اصفهان ج 1 ص 411-407.
2- . المآثر والآثار ص 193.
3- . در قصص العلماء (ص 117) پس از نقل سخن آخوند ملا عبد الكريم مى نويسد: ملا على فاضل بود و در خدمت آخوند تلمذ كرده و از او اجازه گرفته، در بلده زنجان سكنى داشت و مسلّم بود. و در اين سال كه 1290 است او و حاجى ملا هادى سبزوارى وفات كردند، و در تهران يك روز براى هر دو تعزيه دارى كردند.
4- . علماى معاصرين، به نقل از «زهر الرياض» اردوبادى از «انيس الطلاب» شيخ محمد حسن زنجانى. و ر. ك: الفهرست لمشاهير وعلماء زنجان ص 89. صاحب «الكلام يجر الكلام» مى نويسد: مرحوم آخوند در نشر احكام دين و تهذيب اخلاق مردم و تعليم و تربيت آنها كمال جديت را داشته، حتى عسس هاى بازار را تربيت كرده بود. سلطنت علم و دولت فقر ص 25.

خاموش گرديد در سال ۱۲۶۷ باز به زنجان عودت نمود.(۱)

در سنه ۱۲۸۴ مدرسه و مسجد بزرگى مشتمل بر چهل ستون بنا نهاد، و شش سال در آن مسجد نماز گذارده، تا روز شنبه ۸ محرّم ۱۲۹۰ به سراى جاويد خراميده، در بقعه خود در مقبره سيد ابراهيم مدفون گشت.(۲)

وى تأليفات نافعى از خود به يادگار گذاشت، از جمله:

۱. تفسير قرآن، از سوره يس تا آخر.

۲. «جوامع الاصول» در سه مجلّد.(۳)

۳. سؤال و جواب، از طهارت تا ديات.

۴. صيغ العقود، با حواشى ميرزا محمد على قراجه داغى،(۴) مكرّر طبع شده است.

۵. «نظام الفرائد» كه هفت مجلّد و شرح «قواعد الأحكام» علامه حلّى است و يك قسمت از آن در تهران چاپ شده است.

۶. «معدن الأسرار» در مواعظ. در سال ۱۲۴۹ به تأليف آن پرداخت و تا ۱۲۵۳ آن را در پنج مجلّد مدوّن نمود كه جلد اول و سوم در تبريز، و چهارم و پنجم در تهران چاپ شده و جلد دوم آن در حال حيات مؤلف مفقود شده است.(۵)

۷. «نواميس الاصول» در دو مجلّد.(۶) وغير اينها.

ص: ۱۵۷


۱- . ريحانة الادب ج ۲ ص ۳۸۷.
۲- . ر. ك: الفهرست لمشاهير وعلماء زنجان ص ۸۹.
۳- . ر. ك: فهرست نسخه هاى عكسى مركز احياء ميراث اسلامى ج ۲ ص ۱۲۲، ۱۲۳، ۱۲۴.
۴- . در مآثر و الآثار مى نويسد: «ميرزا محمد على قراجه داغى از اجله مجتهدين و مروّجين شريعت و دين است. در فقه و اصول و اخبار و علوم عربيه و فنون ادبيه مقامى منيع و رتبه اى رفيع دارد. در اين فنون غالباً صاحب تصنيف است». از آثار او: «اللمعة البيضاء فى شرح خطبة الزهراء سلام الله عليها» حاشيه بر «شرح لمعه»، حاشيه بر «قوانين»، اربعين و رساله عمليه به چاپ رسيده است.
۵- . ر. ك: فهرست نسخه هاى عكسى مركز احياء ميراث اسلامى ج ۲ ص ۱۳۲.
۶- . ر. ك: همان ص ۹۹، ۱۰۰، ۱۰۱، ۱۰۲.

صاحب ضوابط در تقريظ مورّخه ۱۲۵۷ ق بر «نظام الفرائد» مى نويسد: «أمّا بعد، فقد طالعت وريقات من هذا الكتاب الذي ألّفه وصنّفه العالم الفاضل الألمعي والكامل الأديب الحسيب اللوذعي، ذو الفهم الرشيق العلي، مولانا الآخوند ملا علي القزويني، كثّر الله في الفرقة الناجية أمثاله؛ فوجدت فيه تحقيقات رائقة وتدقيقات أنيقة. أيّده الله تعالي ووفّقه للاتمام، وعلي مصنّفه يحرم الرجوع في مسائل الحلال والحرام إلي غيره من العلماء الأعلام و المجتهدين العظام، متّع الله المسلمين ببقائهم؛ لأنّي وجدت مصنّفه عارجاً معارج الاجتهاد، قابلاً لاستنباط الأحكام والإرشاد، نصر الله من ينصره وأعانه».

شهيد ثالث حاج ملا محمد تقى برغانى نيز در اجازه به او مى نويسد:

«أمّا بعد، فيقول المسرف علي نفسه، المفتقر إلي ربّه، محمد تقي بن محمد: إنّه قد استجازني العالم العامل والفاضل الكامل، نور حدقة الأفاضل ونور حديقة الفواضل، جامع المعقول والمنقول والمتقن للفروع والأصول، صاحب التحقيق والتدقيق والنظر الطويل العريض العميق، الملا محمد علي، سلّمه الله تعالي ووفّقه لمراضيه، وجعل مستقبل عمره خيراً من ماضيه. فأجزته أن يروي عنّي جميع الأخبار المنقولة في الكتب الأربعة، الكافي والفقيه والتهذيب والاستبصار، وما أزيد في الوسائل والبحار، وما نقل في الكتب المعتمدة عند علمائنا الأبرار، ومسموعاتي و مصنّفاتي في الأصول والفقه والرجال، من مجلدات «مناهج الاجتهاد» و «عيون الأصول» وساير ما برز منّي ومن شيوخي وأساتيدي، كأعلم العلماء و أفقه الفقهاء، علامة الأوائل و الأواخر، سيد المجتهدين، شيخنا ومولانا السيد علي الطباطبائي؛ وأفضل الفضلاء ورئيس العلماء، النحرير الفاضل الفهامة، والعالم العلامة، البحر المتلاطم الأفواج... السيد السند السيد محمد، عطّر الله مرقده ومرقد أبيه؛ وصاحب الفكر النقّاد والذهن الوقّاد، البصير في معرفة دقايق المعاني وكيفية تصرّفات المباني، شيخي العلامة الذي ليس له في الوجود ثاني، ولم ير في التفريعات الفقهية مثله رائي، مستنير السرّ، منشرح الصدر، شيخنا الشيخ جعفر...».

ص: ۱۵۸

تصویر

تقريظ صاحب ضوابط بر نظام الفرائد آخوند ملا على قزوينى

ص: 159

تصویر

اجازه اجتهاد شهيد ثالث به ملا على قزوينى

ص: 160

تصویر

اجازه اجتهاد شهيد ثالث به ملا على قزوينى

ص: 161

تصویر

آغاز و انجام نظام الفرائد حاج ملا على، چاپ سنگى

ص: 162

تصویر

ص: 163

تصویر

آغاز نسخه خطى نواميس الأصول به خط مؤلف

ص: 164

تصویر

پايان نسخه خطى نواميس الأصول به خط مؤلف

ص: 165

تصویر

آغاز صيغ العقود قزوينى چاپ سنگى

ص: 166

تصویر

پايان صيغ العقود قزوينى چاپ سنگى

ص: 167

تصویر

صيغ العقود قزوينى، چاپ سنگى

ص: 168

تصویر

آغاز نظام الفرائد حاج ملا على، چاپ سنگى

گفتنى است كه در زمان رضا شاه براى احداث دبيرستان و شير و خورشيد، اطراف امام زاده ابراهيم را كه مرحوم آخوند ملا على در آن جا داراى مقبره مفصل و باشكوهى بود خراب كردند، و چون قبر وى در نقطه مرتفعى بود، پس از تخريب، پيكر پاك آن مرحوم نمايان شده، و بدنى كه بيش از 50، 60 سال از زمان دفن او گذشته بود آن چنان ترو تازه مى نموده كه گويى آن را روز پيش به خاك سپرده اند.

از اين روى بدن مطهر آخوند را با تشريفات در بلندى مشرف به باغات دفن كرده و بر روى آن بارگاهى ساختند و در سال 1324 ش كه آية الله آقا شيخ فياض الدين

ص: 169

زنجانى وفات كرد، پيكر او را نيز در مقبره مرحوم آخوند به خاك سپردند.(1)

از شاگردان آخوند ملا على قزوينى: آية الله حاج ميرزا حبيب الله رشتى،(2) و آية الله ملا قربانعلى زنجانى(3) را برشمرده اند.

27. مير محمد على حسينى مرعشى شهرستانى

«سبط العلامة الميرزا محمد مهدي الشهرستاني الحائري؛ لأنّ والده المير محمد حسين كان صهر الشهرستاني؛ فلذا نسب هو وجميع ذرّيته إلي الشهرستاني.

وكان صاحب الترجمة تلميذ صاحب الجواهر. له رسالة مبسوطة في الاعتكاف، ورسالة في عدم عينية الجمعة، ورسالة في ما يمكن دعوي الإجماع والاتفاق فيها إلي ما إليه، وكشكول ذو فوائد كثيرة، فيه إجازه الميرزا مهدي الشهرستاني للشيخ محمد فاضل السمناني. و شرح التبصرة. وعلي شرح التبصرة إجازة الشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم والسيد محمد بن معصوم الرضوي والشيخ صاحب الجواهر وتقريظ والده الأمير

ص: 170


1- . ر. ك: سلطنت علم و دولت فقر ص 55-53. مرحوم آية الله حاج سيد احمد زنجانى مى نويسد: استاد معظم نگارنده، مرحوم آقاى حاج شيخ زين العابدين، كه در زهد و ورع كم نظير بود، (متوفى در 27 ماه شعبان سنه 1348) از مرحوم آقاى حاج ميرزا ابو المكارم سابق الذكر نقل كرد كه ما در مراجعت از مكه معظمه در كشتى بوديم كه خبر رحلت آخوند ملا على قارپوزآبادى در كشتى مشهور شد؛ در صورتى كه كشتى در وسط دريا بود، منقطع از همه جاى عالم بود؛ چون آن وقت تلفن، تلگراف، بى سيم و راديو و غير آن در عالم وجود، بلكه در عالم خيال هم نبود. وقتى كه به زنجان رسيديم معلوم شد كه رحلت آن مرحوم در همان روز كه در كشتى شهرت يافته بود اتّفاق افتاده. كتاب شيعه 3 ص 188.
2- . ريحانة الادب ج 2 ص 387.
3- . «علامة فقيه ورع تقي جليل. كان من العلماء الأعاظم الأجلة. تتلمذ أوائل أمره علي العلامة الآخوند ملا علي القارپوزآبادي. ثم تشرّف بالنجف وتتلمذ علي العلامة الفقيه صاحب الجواهر، ثمّ علي العلامة الأنصاري سنين. ثمّ ذهب إلي زنجان وصار مرجع التدريس والجماعة وغيرهما، وكان من المعمّرين. فتشرّف بالعتبات في أواخر سنة 1327 لبعض الفتن الحادثة. وبعد تشرّفه بالكاظمية عرضه المرض وتوفي بها ودفن في الرواق الشريف في الزاوية التي بين المشرق والشمال، في الثامن والعشرين من ربيع الأول سنة 1328». نقباء البشر ج 5 ص 53.

محمد حسين.(۱) كانت زوجته فاطمة بنت الآغا أحمد الكرمانشاهي، رزق منها ولديه: المير محمد حسين و المير محمد حسن. ووالده من العلماء الأجلاء. ومن تصانيف والده الأمير محمد حسين «معادن التحقيق» في بيان نبذ من القواعد الأصولية بالتدقيق، الذي كتب الشيخ موسي بن جعفر تقريظاً عليه. توفّي سنة ۱۲۸۷».(۲)

مير محمد على شهرستانى به سيد محسن بوشهرى بحرانى حائرى،(۳) ميرزا ابو الحسن كلهر و امام الحرمين ميرزا محمد همدانى كاظمى اجازه روايت داده است.(۴)

او در اجازه مورخه ۱۲۸۱ ق به امام الحرمين مشايخ خود را چنين ذكر كرده است:

«۱. العالم الأفضل والحبر الأكمل، قدوة أهل التحقيق، وزبدة أرباب التدقيق، عالم معالم الدين، هداية المسترشدين، الصالح النقي، الشيخ محمد تقي، عليه الرحمة. ۲. العالم الفقيه الفاضل النبيه، قدوة العلماء وزبدة الفقهاء، الحاج الأمير محمد الرضوي الشهير بالقصير الخراساني. ۳. فقيه أوانه وعلامة زمانه، العالم المؤتمن، شيخنا الأجلّ الشيخ محمد حسن، صاحب الجواهر. ۴. العالم الفاضل الفقيه الكامل، والعارف الواصل، الآقا محمود الطهراني، رحمه الله. ۵. شيخي العلامة ووالدي الفهامة، زبدة المحققين وقدوة المدققين، العالم المنزّه من كلّ شين، حسين بن محمد علي الحسيني الشهرستاني».

ص: ۱۷۱


۱- . «وهو شرح مزجي مبسوط خرج منه مجلّدان فيما يقرب من خمسة عشر ألف بيت في الطهارة والدماء والصوم، كما ذكره ولده الميرزا محمد حسين في كتابه «زوائد الفوائد». ورأيت منه مجلداً عليه إجازة الشيخ محمد تقي الأصفهاني صاحب حاشية المعالم له بخطه بتاريخ ۱۶ محرم سنة ۱۲۴۷. وإجازة السيد محمد بن معصوم الرضوي، وإجازة صاحب الجواهر بخطه، وإجازة والده الأمير محمد حسين صاحب «معادن التحقيق» وصهر الميرزا محمد مهدي الشهرستاني، وإجازة الآغا محمود بن الآغا محمد علي حفيد الوحيد البهبهاني». الذريعة ج ۱۳ ص ۱۳۵.
۲- الكرام البررة ج ۳ ص ۱۲۴-۱۲۳.
۳- . علامه ميرزا محمد على اردوبادى از سيد محمد بوشهرى بحرانى حائرى (م: ۱۳۵۵ ق در كربلاء) از پدرش سيد محسن بوشهرى روايت مى كند. علوم الحديث عدد ۲ ص ۲۶۴.
۴- . الذريعة ج ۱۱ ص ۲۲.

تصویر

اجازه مير محمد على شهرستانى به امام الحرمين همدانى

ص: 172

تصویر

اجازه مير محمد على شهرستانى به امام الحرمين همدانى

ص: 173

تصویر

اجازه مير محمد على شهرستانى به امام الحرمين همدانى

ص: 174

تصویر

اجازه مير محمد على شهرستانى به امام الحرمين همدانى

ص: 175

تصویر

اجازه مير محمد على شهرستانى به امام الحرمين همدانى

ص: 176

تصویر

اجازه مير محمد على شهرستانى به امام الحرمين همدانى

ص: 177

تصویر

آغاز و انجام اجازه مير محمد على شهرستانى به امام الحرمين همدانى

شهرستانى در اجازه مورخه 1282 ق به امام الحرمين نيز به دو تن از مشايخ خود اشاره كرده و مى نويسد: «منهم: شيخنا ومولانا السيد السند التقي النقي، العالم الكامل، أبوالفضائل والفواضل، سيد المجتهدين وسند المحققين، قدوة أرباب العلم والكمال، وزبدة أصحاب الفضل والإفضال، المولي البهي، والشيخ الزكي، والسيد التقي، والحبر الوفي، السيد محمد بن علي الطباطبائي، أسكنهما الله بحابيح جنانه، وأكرمهما بميامن إحسانه. ومنهم: شيخنا المحقق وملاذنا المدقق، محيط دوائر الفضائل، وسهم قواعد الفواضل، سحاب التحقيق يبرق من بنانه، وغمام التدقيق يرعد من بيانه، العالم الفاضل والعامل الكامل، التقي النقي العلي الولي الصفي الوفي، مولانا الشيخ محمد تقي، أهطل الله علي ثري ضجعته شآبيب الغفران، وأسكنه من فضله وكرمه فراديس الجنان».

علامه حاج ميرزا محمد حسين شهرستانى فرزند ميرزا محمد على به نوشته صاحب مآثر: «به فنون چند، من المعقول والمنقول از فحول است. شهرستان فضائل را اين چنين در هيچگاه نديده ايم، و دبستان معارف را اين گونه آموزگار هرگز نشنيده ايم.

ص: 178

بر مسند افادت چون محيط موج مى زند، و در عرشه افاضت، از سپهر اوج مى ستاند. دايره سخن در تعرفه اين استاد چندين فن، از كلمه جامعه خالى است؛ كيف لا، كه علوّ درجه اجتهاد! مَن علاه إحدى المعالى وعلى هذه فقس ماسواه

تصویر

سعادت ولادت اين بزرگوار، يك هزار سال تمام بعد از تولد حضرت حجت عليه السلام روى داده، از بطن كريمه قدوة العلماء العظام آقا احمد بن آقا محمد على كرمانشاهى ابن الوحيد البهبهانى. وعمده تحصيلش در منقول و معقول بر علامه ثانى ملا حسين معروف به فاضل اردكانى طاب رمسه شده، و تصنيفات بسيار كرده است: غاية المسئول فى علم الأصول، عناصر حاشيه قوانين، شوارع الأنام فى شرح شرايع الإسلام».(1)

سيد محمد باقر رضوى لكهنوى صاحب «اسداء الرغاب في مسألة الحجاب» از علامه كبير ميرزا محمد حسين شهرستانى، از پدرش مير محمد على، از شيخ محمد تقى صاحب حاشيه روايت كرده است.(2)

ص: 179


1- . المآثر والآثار ص 243-242.
2- . علوم الحديث عدد 2 ص 211-209.

تصویر

آغاز غاية المسئول علامه شهرستانى، چاپ سنگى

ص: 180

تصویر

پايان غاية المسئول علامه شهرستانى، چاپ سنگى

28. شيخ فتح الله شاردى لاهاردى قزوينى

از جمله بزرگان فقهاء ايران، و مسلّمين مجتهدين قزوين كه «شرح لمعه» را غالباً درس فقه قرار مى داد و اهالى قزوين عقيدتى خالص با وى مى ورزيدند.(1)

ص: 181


1- . المآثر والآثار ص 204: «مسجد او در اين وقت به شريعت مآب ملا هادى كه همشيره زاده اوست تعلق دارد».

«من كبار فقهاء القرن الثالث عشر، متبحّر في الفقه واصوله. تتلمذ في اصول الفقه علي المولي عبد الكريم الايرواني وكتب من تقريراته «مجمع المسائل»، كما أنه قرأ الفقه لدي الشيخ محمد تقي الاصبهاني صاحب كتاب «هداية المسترشدين». كان من علماء النجف الاشرف الساكنين في قزوين، وتولّي بعض الشؤون الدينية والاجتماعية بها. صرّح الشيخ محسن خنفر النجفي باجتهاد صاحب الترجمة في التقاريظ القصيرة التي كتبها علي حواشي بعض نسخ «مناهج الطريقة». له: «أصل الاصول» أتمه سنة 1247، و «مناهج الطريقة في أحكام الشريعة» فقه موسّع، و «مختصر المناهج» و «مجمع المسائل الحاوي للأقوال والدلائل» كتب بعض أبوابه في سنة 1247. توفي بعد سنة 1257».(1)

شيخ محسن خنفر در تقريظ بر «مناهج الطريقة» مى نويسد:

«هذا الكتاب المستطاب تحرير رائق وتحبير فائق، يوضح عن قريحة وقادة وبصيرة نقادة، ونظر واصل واجتهاد كامل، وفهم ثاقب مصيب وذكاء عجيب. مدّ الله تعالي صاحبه بزيادة العمر والتأييد، ومنحه بالتوفيق والتسديد. محسن آل خنفر».(2)

فرزندش شيخ عيسى شاردى لاهاردى قزوينى از شاگردان آخوند ملا محمد كاشى و جهانگيرخان قشقائى بوده است.(3)

29. سيد قاسم عاملى

فرزند سيد محمد بن عبدالسلام بن زين العابدين بن عباس بن على بن سيد نورالدين على عاملى. «كان من العلماء الاجلاء، جاء من الجبل إلي العراق، وهاجر إلي اصفهان أيام وجود السيد آية الله السيد صدر الدين فيها، جاء بالأهل والعيال. وكان فقيهاً فاضلاً وعبداً صالحاً كثير العبادة، مديماً لقيام الليل والتهجد والصلاة، وتزوّج السيد

ص: 182


1- . تراجم الرجال ج 1 ص 430.
2- . فهرست مرعشى ج 17، تصوير نسخه شماره 6538.
3- . تاريخ حكما و عرفا ص 418 و 331 به نقل از فرزند او مرحوم محمد كاظم مناهجى ملقّب به منهاج العرفاء و متخلص به «ناهج».

الوالد ابنته بأمر عمّه السيد صدر الدين، وماتت بعد زمان قليل لم تلد منه شيئاً. وتوفي السيد قاسم في حدود سنة خمس وستين ومائتين بعد الألف... سمعتُ ما ذكرته عنه من السيد والدي قدّس الله روحه. والسيد الوالد يوم كان صهره كان حدث السنّ ابن ثمان عشرة سنة، ولم يبق في اصفهان بعد تزويجه بل رجع إلي النجف وبقيت عياله هناك، ولما جاء عمّه السيد صدر الدين إلي النجف أرسله لأجل أن يجئ بعياله إلي النجف، ولمّا وصل إلي بلدة الكاظمين جاءه خبر وفاتها؛ فلم يرحل إلي اصفهان، ثمّ بعد سنة من وفاة السيد صدرالدين جاءه خبر وفاة المرحوم السيد قاسم صاحب الترجمة».(1)

علامه سيد عبدالحسين شرف الدين مى نويسد:

«كان السيد قاسم من الفقهاء والاصوليين وحفظة الحديث وأثباته، متبحّراً في كثير من العلوم العقلية والنقلية. تخرّج علي ابن عمه السيد الصدر والإمامين الجليلين السيد محمد باقر الموسوي الرشتي والشيخ محمد تقي صاحب هداية المسترشدين» وغيرهم من أعلام ذلك العصر في اصفهان وكانوا بحار علم وأطواد فضل وأنوار هدي للعالمين.

ولم يعقّب السيد قاسم سوي بنت واحد، تزوّجها جدّي العلامة الشريف أبو الحسن الهادي. وقد ماتت في اصفهان، وحملت إلي النجف الأشرف، فدفنت في وادي السلام، ولم يعقّب. حدّثني عن السيد قاسم بهذا كلّه صهره جدّي الهادي، وكان كثيراً ما يذكره فيثني عليه علماً وعملاً... وأدركت السيد محمد بن السيد حسن بن السيد هاشم، فسمعته يحدّث عن السيد قاسم - وهو عمّ أبيه - أنه كان في اصفهان مسلّم الاجتهاد».(2)

30. حاج ميرزا محسن آقا مجتهد اردبيلى

عالم كامل جليل. در روز دحو الأرض 1212 ق متولد شد.

پس از تحصيل مقدّمات در اردبيل و زنجان به قزوين رفت و از حوزه آخوند ملا

ص: 183


1- . تكملة امل الآمل ج 1 ص 323-322.
2- . بغية الراغبين ج 1 ص 64-63.

عبد الكريم ايروانى كه از اعاظم اصوليين عصر بود استفاده نمود.

آن گاه به اصفهان رفت و حدود سه سال از محضر علامه شيخ محمد تقى رازى بهره برد. پس از آن به عتبات عاليات هجرت كرده و در درس آيات عظام: صاحب «جواهر»، شيخ حسن كاشف الغطاء و صاحب «فصول» شركت كرده و سرانجام در سلك شاگردان آقا سيد ابراهيم قزوينى صاحب «ضوابط» درآمد و تا آخر عمر وى در مجلس درس فقه و اصول او حاضر گشته و به استفاده پرداخت.

تصویر

صاحب «ضوابط» چند ماه قبل از فوت در اجازه اى كه براى شاگردش نوشته است از او با عنوان: «جناب العالم الفاضل والعامل الكامل، بحر الحقايق وكنز الدقايق، منبع الإفاضات وينبوع الفيوضات، علامة الآفاق ومقيّد شوارد المنقول والمعقول علي الإطلاق، الولد العزيز الروحاني والمحقق الذي ليس له ثاني، جناب الحاج ميرزا محسن الأردبيلي» ياد كرده و مى نويسد: «فإذا حكم بحكم الله سبحانه وجب القبول، وكان الردّ عليه ردّاً علي الله وعلي الرسول صلي الله عليه وآله».

او پس از ارتحال استاد در سال 1262 ق به وطن بازگشت و زعامت دينى مردم را به عهده گرفت. وى داراى ثروت عظيم و اولاد فراوان، و در جود و سخاوت بى همتا بود. اخلاص او با اهل بيت عليهم السلام بدان پايه بود كه وصيت كرد پس از مرگ او را در كفش دارى حرم مطهر حضرت سيد الشهداء عليه السلام دفن كنند، به نحوى كه پاى زوار بر سينه او قرار گيرد.(1) در زمان حيات نيز حسينيه اى با بنايى عالى و واجد

ص: 184


1- . در وصيت نامه اين عالم ربانى آمده: «به جرأت تمام و تمام جرأت قسم مى خورم، والله العلى الغالب! همگى عزّت و دولت و شوكت و احترام حقير به سبب اخلاص و ارادتم بود كه به اين بزرگوار، فرزند صديقه كبرى، روحى وروح آبائى وامهاتى وأولادى له الفداء داشته و دارم».

عنوانى تاريخى و داراى اشياى نفيسه، با موقوفاتى عمده، در اردبيل بنا نهاد.

تصویر

اجازه صاحب ضوابط به ميرزا محسن اردبيلى

ص: 185

تصویر

اجازه صاحب ضوابط به ميرزا محسن اردبيلى

ص: 186

صاحب «مآثر» مى نويسد: «از افاخم علماى آذربايجان بود و در فقاهت و فضايل ديگر مقامى رفيع داشت، و از حيث رياست نيز به هيچ كسى وقعى نمى نهاد».(1)

وى از زوجات متعدّده اولاد بسيارى داشت كه چند نفر از اولاد او: ميرزا على اكبر اردبيلى، ميرزا يوسف اردبيلى و ميرزا عبد الله اردبيلى از مجتهدين بزرگ بودند.(2)

از آثار او «ثمار الفرار» در فقه استدلالى است كه در 14 جلد تدوين شده است.(3)

اين عالم جليل در روز جمعه 25 محرم 1294 ق در سنّ 82 سالگى وفات كرد.(4)

تاريخ وفاتش را «عَسىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقٰاماً مَحْمُوداً» يافته اند.(5)

31. شيخ محمّد طهرانى

فرزند محمّد على بن محمّد شفيع طهرانى، خواهرزاده و داماد علاّمه رازى كه جلد سوم «هداية المسترشدين» استاد را جمع آورى نموده و بهترين چاپ سنگى هدايه نيز به تصحيح او به انجام رسيده است. وى در تهران ساكن بود و كتاب «فصول» شيخ محمّدحسين و «شرح لمعه» را كسى مثل او تدريس نمى كرد.(6)

«كان عالماً عاملاً محققاً مدققاً اصولياً ماهراً أديباً لغوياً كاملاً في علوم العربية، من المدرّسين بطهران. امتاز في عصره بتدريس «الفصول» و «شرح اللمعة».

وكان من خواصّ خاله الشيخ محمد تقي ومحلّ أسراره. حدّث بحكايات سريرته ومكاشفات ربانيته، ويروي عنه بالإجازة. وهو الذي أخرج المجلّد الثالث من الحاشية

ص: 187


1- . المآثر والآثار ج 1 ص 202.
2- . گويند وى 53 فرزند داشته كه 28 نفر آنان در حيات پدر درگذشته اند و از 25 نفر باقى 15 نفر پسر و 10 نفر دختر بوده اند. تدوين الاقاويل ص 86.
3- . علت نام گزارى آن چنين است كه پدرش در اردبيل تاجر بوده و او ميل به تحصيل علم نموده و از تجارت فرار كرده كه ثمره آن فرار، تحصيل علم و نيل به اجتهاد و تدوين چنين كتابى گرديده است.
4- . وى ابتدا در حسينيه خود دفن شد و در سال 1297 به كربلاى معلى نقل گرديد.
5- . تلخيص از «تدوين الاقاويل فى مشيخة اردبيل» از استاد منوچهر صدوقى سها.
6- . المآثر والآثار ص 213.

إلي البياض مرتّباً مهذّباً من مسألة الأمر بالشيء إلي مباحث الاجتهاد والتقليد، وطبع الجملة في مجلّد واحد بأحسن ما يكون من الصحيح والخط والورق، جزاه الله خيراً. توفي في حدود سنة ۱۳۰۰».(۱)

شيخ على كاشف الغطاء مى نويسد: «العالم الفاضل ابن اخته الشيخ محمد الجامع لكتابه «هداية المسترشدين»، وله بعض الحواشي عليه، وكان من العلماء المبرّزين، وسكن آخر عمره في طهران؛ فنسب إليها. وقد اجتمعت مع ولده الشيخ علي في اصفهان. وكان صهره علي ابنته من بنت المرحوم الشيخ جعفر».(۲)

شيخ محمد در پايان چاپ سنگى «هداية المسترشدين» مى نويسد:

«الحمد لله في الأول والآخر والباطن والظاهر، و الصلاة و السلام علي محمد وأهل بيته أولي المناقب والمفاخر. و بعد، فيقول أحوج المحتاجين إلي عفو ربّه الغني، محمد بن محمد علي، سقاهما الله كأس الغفران، وهداهما رياض الرضوان:

إنّ هذا الكتاب المستطاب الموسوم بهداية المسترشدين المعلّق علي أصول معالم الدين، للفاضل المحقق الشيخ حسن بن الشيخ زين الدين، حشرهما الله مع الأئمة الطاهرين، من مصنفات الإمام الهمام والمولي القمقام، العالم العامل، والفاضل الكامل، بحر الفواضل والفضائل، وفخر الأواخر والأوائل، قدوة المحققين ونخبة المدققين، و أسوة العلماء الراسخين، ورئيس الفقهاء والمجتهدين، مخيم أهل الفضل و الحجي، ومحطّ رحال أرباب العلم و النهي، قطب رحي المجد الأثيل، ومحيط دائرة الفعل الجميل، منبع العدل، وسباق غايات الفضل، ملاذ الشيعة، وموضح أحكام الشريعة، كاشف أسرار الآثار وابن بجدتها، ومبدع أبكار الأفكار وأبو عذرتها، الزكيّ الذكيّ ، والتقيّ النقيّ ، والمهذّب الصفيّ ، والحبر الألمعي، مولاي وعمادي، وخالي وأستاذي، الشيخ محمد تقي، أسكنه الله فراديس

ص: ۱۸۸


۱- . تكملة امل الآمل ج ۵ ص ۱۵۵.
۲- . الحصون المنيعة، نسخه خطى.

الجنان، وأفاض علي تربته السنية شآبيب الرحمة والغفران، فها إن ذا الكتاب العزيز السني، بل الدرّ البهيّ والنور الجليّ ، كأنّه كوكب درّي.

كتاب لو أنّ الليل يرمي بمثله *** لقلت بدا من حجرتيه ذكاء

من أجلّ الكتب و أعلاها، و أنفسها و أغلاها، قد تضمّن مطالب شريفة و مباحث لطيفة لم يتنبّه لها أحد من علمائنا المتبحّرين من المتقدّمين والمتأخّرين، واشتمل علي تنبيهات فائقة، وإشارات رائقة، خلت عنها كتب السابقين و زبر السالفين، و احتوي من التحقيقات الرشيقة و التدقيقات الأنيقة ما لم يسمح بها خواطر أولي الأفكار العميقة، و لم يعثر عليها بصائر ذوي الأنظار الدقيقة.

لله درّ صحيفة تهدي الوري *** سبل الهدي و مسالك الإرشاد

لو شاهدت صحف الفضائل فضلها *** شهدت به في محضر الأشهاد

كالماء صفواً غير أنّ وراءها *** ناراً تذيب جوانح الحسّاد

ذرفت بأمطار الفضائل بعد ما *** شرفت برشح أنامل الاستاد

ولعمري إنّه لحريّ بأن يوضع فوق العينين، و يقام مقام النيّرين، و يناط علي قمم البدور، و يعلّق علي ترائب الحور. فجزاه الله عن العلم وأهله خيراً، و أعطاه بكلّ حرف منه يوم القيامة نوراً.

ثمّ إنّ هذا المصنف الشريف و المؤلف المنيف، علي ما هو عليه من علوّ الشأن و سموّ المحل و المكان، قد طرأه القصور لأمرين، وتطرّق إليه الخلل من وجهين:

أحدهما: خلوّه عن جملة من المباحث، و نقصانه جملة أخري ممّا اشتمل عليه من المسائل؛ و السبب فيه أنّ الذي برز في حياة المصنف، طاب مرقده، من هذا التأليف و أفرغه في قالب التنضيد و الترصيف، و كان هو الذي باشر جمعه و ترتيبه و نظمه و تهذيبه، مجلّدان أنهي الأول منهما إلي أوّل مسألة المرّة والتكرار، و بلغ من الثاني إلي مسألة مفهوم الوصف، فبينا يكتب المسألة المذكورة و هو يومئذ في محروسة إصبهان، والطلبة مجتمعون عنده من كلّ مكان، يقتبسون منه أنوار العلوم الدينية، ويروون من

ص: ۱۸۹

رحيق المعارف اليقينية؛ إذ أشار الدهر إلينا بالبنان، و أصابتنا عين الزمان، فاختفي بعد أن كان ظاهراً مشهوراً، و أصبح لفقده العلم كأن لم يكن شيئاً مذكوراً.

ثمّ إنّي عثرت له - أعلي الله مقامه - علي أوراق متشتّة، ومسودات متفرّقة، قد كتبها في سالف الزمان، من مسألة الأمر بالشيء مع علم الآمر بانتفاء شرطه، إلي مباحث الاجتهاد؛ فصرفت برهة من الزمان في جمع شتاتها وترتيب متفرّقاتها، ولم أقتصر علي إيراد المسائل التامّة، بل نقلت من المباحث كلّ ما وجدتُ منه جملة وافية بتحقيق مقام كافية في توضيح مرام، وإن كان المبحث غير تام، وأسقطت كلّ مسألة لم أجد منها إلا قليلاً لا يروي غليلاً، فبلغ المجلّد الذي جمعتُه قريباً من عشرين ألف بيت. وبلغ الكتاب بأجمعه ما يقرب من خمسة و أربعين ألف بيت. وكان المصنّف قدّس سرّه يقول: إنّ الكتاب لو تمّ يكون نحواً من ثمانين ألف بيت؛ فيكون الناقص منه إذاً نحواً من خمسة و ثلاثين ألف بيت.

وثانيهما: أنّ أكثر نسخ الكتاب قد كثر فيها تحريف النسّاخ وتصحيف الكتّاب، حتي كاد أن لا ينتفع بالنسخ المذكورة لأجلها، وتحصل المباينة الكلية بين الفروع وأصلها، ولا سيّما المجلد الثالث؛ فقد كان أسوء حالاً وأشدّ اختلالاً من المجلدين الأولين، بل لم يوجد منه نسخة صحيحة في البين. وعلي ذلك جرت النسخ المطبوعة، و إن كانت أصحّ من جملة من النسخ المكتوبة، فأضحت نسخ هذا الكتاب المستطاب الذي قرن به عيون أولي الألباب غير صالحة لكامل الانتفاع، و لا مقبولة لدي الطباع؛ إذ كانت لا تشفي العليل و لا تروي الغليل، بل لا ينتفع بها إلا أقلّ قليل؛ لكثرة ما فيها من السقط والتغيير والتبديل. فعظم ذلك علي الراغبين، و ضاقت به صدور الطالبين؛ وحيث تصدّي لتجديد طبعه في هذا الزمان بعض أهل الصلاح، التمسني جماعة من الإخوان أن أجيل فيه قلم الإصلاح، فلم أر بدّاً من إسعاف مسؤولهم و إنجاح مأمولهم؛ فشمّرتُ عن ساق الجدّ، وبلغتُ أقصي درجة المجد، و أخذتُ في ملاحظة الكتاب و مطالعته و تصحيحه و تنقيحه، فمتي عثرتُ علي لفظ غلط أو كلام في البين سقط وضعت الصحيح موضع

ص: ۱۹۰

السقيم، و أتيت عن الساقط بما يستقيم، فكأنّه عين أصله أو شيء كمثله، ونبّهتُ علي جملة ممّا كان من هذا الباب في حواشي الكتاب. وهناك مواضع يسيرة ومواقع غير كثيرة، و منها بعض أخبار مروية وعبارات محكية، بقيت علي حالها وطويت علي اختلالها؛ حيث لم تحضرني النسخة و لم تساعدني الفرصة. وربما زاغ البصر و أخطأ النظر، فحصل الذهول عن بعض ما يجب أن يغيّر، فإنّ الانسان ليس بمأمون عن الخطأ والنسيان، إلا أن ما كان من هذا القبيل قليل، ومع ذلك فليس بحيث يخلّ بالفهم أو يوقع الناظر في الوهم. وأسأل الله الكريم المنّان أن ينفع بتصحيحه كما نفع بتصنيفه، و أن يكون هذا إتماماً لتلك النعمة، و إكمالاً لهاتيك المنّة، و أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم، فإنّه البرّ الرؤوف الرحيم. وقد وافق الفراغ عنه يوم الغدير سنة اثنتين وسبعين بعد الألف والمائتين من الهجرة النبوية علي هاجرها ألف ألف سلام وتحية».

گفتنى است كه شيخ محمد در چند موضع از جلد اوّل هداية المسترشدين حاشيه نوشته كه در چاپ سنگى ۱۳۸۳ ق آمده ولى در چاپ حروفى حذف شده است.

مرحوم حاج موسى طهرانى در پايان چاپ سنگى ۱۲۷۳ ق مى نويسد:

«مخفى نماند كه دو سال قبل از اين، جمعى از ارباب علم در بنده خانه شكايت زياد از غلط بودن اين كتاب مستطاب، كه نهايت ارشاد طالبين است نمودند، كه بالمرّه بى انتفاع، از درجه اعتبار ساقط است، و اگر اقدام نمايى مى توانى اين نسخه را تصحيح كرده، عامل طبع شوى، خدا و رسول و مصنف أعلى الله مقامه را از خود خوشنود گردانى. چون چنان ديدم به خاطر گذرانيدم كه تعويق اين امر ضرر دنيا و آخرتم خواهد بود؛ چرا كه فرموده حكما است:

گفته مرد خدا افسانه نيست *** گفت ايشان گفت هر ديوانه نيست

اهل دين را دم ز پيغمبر بود *** گفت اهل دين ز جان خوش تر بود

لهذا حسب المقدور به جهت تصحيح اين نسخه ساعتى راحتى نكردم، سعى هاى بسيار و كوشش هاى بى شمار كردم، تا آخر الأمر جمعى از فضلاى ذيشان را شفيع

ص: ۱۹۱

خود كرده، حل اين عقده و رفع اين شيهه را از عالم الجميل و الكامل الجليل، فصيح اللسان، بديع الزمان، فخز المجتهدين، شيخ الطائفة، جناب الشيخ محمد - دام مجده العالى - كه نسخه اصل به خط مصنف نوّر الله مرقده در نزد ايشان به جهت قرابت نسب، كه ايشان را خال اعظم بوده، و از عبارات و اشارات و كنايات اين كتاب مفصلاً مطّلع بوده، مسألت و درخواست نموده، و جناب ايشان انجام اين مسئول را به سبب خلق كريم تفضّل نموده، اوقات شريف را در تصحيح اين تصنيف، مدّتى مديد مصروف داشته، تا به اجابت مقرون و حسب المرام گرديد، و خواطرهاى ملال گرفته ازين بشارت كامياب گرديد. له الحمد و الشكر...».

ص: ۱۹۲

تصویر

پايان هداية المسترشدين چاپ سنگى 1283 ق.

ص: 193

تصویر

پايان هداية المسترشدين چاپ سنگى 1273 ق.

ص: 194

32. مير سيد محمد شهشهانى

اصلاً از سادات حسينى خورزوق دو فرسخى شهر از بلوك برخوار است، از نسل حسن افطس ابن على بن على بن حسين عليه السلام، كه چون ساكن محله شهشهان بود و آنجا بساط اقامت و تدريس و رياست فتوا و امور شرعيه داشت، به نسبت شهشهانى معروف شد، و ارتباطى با خاندان سادات شهشهانى منسوب به مير علاء الدين محمد حسينى ملقّب به شاهشهان، يعنى نقيب النقباء مقتول 850 نداشت.

مير سيد محمد از اكابر فقها و مفتيان و مدرّسان فقه و اصول است كه در مسجد ذوالفقار و بعضى مساجد شهشهان امامت، و اكثر در همين مساجد تدريس مى كرد، و حوزه درسش به خواصّ فضلا و علماى وقت مشحون بود. همه عمرش صرف تأليف و تصنيف و تربيت و تعليم طالبان علوم شرعيه شد. از طبع شعر و اطّلاعات وسيع ادبى نيز بهره كافى داشت، و هيچ كس را در مقابل خود شايسته مقام اجتهاد نمى شمرد.

عمده تحصيلاتش در اصفهان نزد حاج محمد ابراهيم كلباسى بود و بعد از وفات استادش، مدّتى رياست تدريس و فتواى اصفهان بدو اختصاص داشت.

صاحب روضات درباره وى مى گويد: احدى را در اشتغال به امر علم و تعليم و اجتناب از تضييع عمر مانند وى نديدم.(1)

مير سيد محمد شهشهانى مجتهد مسلّم و داراى مقلّدين بسيار بوده، و در فقاهت مسلكى مابين اصولى و اخبارى داشته است. از مؤلفاتش مخصوصاً «أنوار الرياض» بسيار مورد توجه علما و فقها واقع شده و نسخ آن دست به دست مى گشته است.(2)

علامه طهرانى، شيخ محمد تقى رازى را از اساتيد او شمرده است.(3)

به نوشته عبرت نائينى: مير سيّد محمّد يك چشمش نابينا و چشم ديگرش ثلث

ص: 195


1- . روضات الجنات ج 2 ص 104.
2- . تاريخ اصفهان (فصل تكايا و مقابر) ص 238-236.
3- . الكرام البررة ج 3 ص 412.

بينايى يك چشم سالم را داشت، و با اين حال وى را تأليفات عديده در فقه و اصول هست و از معاصرين خود در اين علم به مرّات برترى داشت.

مير شمس الدين حكيم الهى(۱) مى گفت: صاحب «شرح لمعه» اگر در زمان وى بود اعتراف مى كرد كه «شرح لمعه» را كه خود گفته مثل او نمى تواند تدريس كند...

مدرس وى در خانه شخصى كه در محلّه مسجد حكيم در كوچه معروف به سينه سنگى واقع است بود و در مسجد ذوالفقار بازار امامت مى كرد.(۲)

آخوند گزى مى نويسد: «مجتهدى مسلّم بوده ومقلّد بسيار داشت، وامام جماعت مسجد ذوالفقار، وبسيار پير شده بود، واز اول تا آخر تحصيل گوشه نشين ومشغول به نوشتن كتاب فقه واصول وغيرهما ودرس گفتن بوده، وخيلى زحمت در علم كشيده.

كتاب هاى بسيار نوشته: «جامع السعادة» رساله عمليه فارسى كه خيلى فايده ها دارد، «رضوان الآملين» حاشيه بر قوانين، «أنوار الرياض» حاشيه بر شرح كبير، «جنة المأوى» كه منظومه فقه است، صد هزار شعر، «عروة الوثقى» فقه استدلالى، «غاية القصوى» در اصول، مفصّل، «انيس المتّقين» در گناهان كبيره، خيلى جمع كرده، منظومه عربى در مصيبت، چند قطعه اى، وغير ذلك. وفات او در سنه ۱۲۸۷ بوده، وآنچه در بالاى قبر نوشته اشتباه شده، ايام گرانى كه خيلى اصفهان سخت شد وگندم بلكه ارزن

ص: ۱۹۶


۱- . ميرزا شمس الدين حكيم الهى، فرزند ميرزا جعفر حكيم الهى، خلف ميرزا حسنعلى لواسانى، از دانشمندان بزرگ و حكماى متبحر زمان خود بود. او پس از تحصيل علوم نقليه و فراگيرى مختصرى از علوم فلسفى، براى تكميل آن به سبزوار رفت و مدتى نزد جناب حاج ملا هادى سبزوارى تلمذ نمود. سپس به تهران مراجعت نمود و در آنجا مشغول تدريس گرديد. در عقيده فلسفى روش اشراق را داشت و با آقا محمد رضا قمشه اى آشنايى و دوستى داشت. وى در شب دو شنبه ۱۴ ماه رمضان ۱۳۳۶ ق در سن ۸۳ سالگى از دنيا رفت و در صفائيه نزديك چشمه على جنب حضرت عبد العظيم مدفون گرديد. ر. ك: نابغه علم و عرفان ص ۵۲۷.
۲- . مدينة الادب ج ۳ ص ۲۴۷.

يك من يك تومان رسيد وگرانى وقحطى از دو سال متجاوز شد».(1)

تصویر

آغاز جلد اول منظومه جنة المأوى فقيه شهشهانى

ص: 197


1- . تذكرة القبور ص 28.

تصویر

صفحه دوم از جلد اول منظومه جنة المأوى فقيه شهشهانى

ص: 198

تصویر

آغاز جلد دوم منظومه جنة المأوى به قلم سيد ابوالحسن شهشهانى شاگرد مؤلف

ص: 199

تصویر

آغاز جلد دوم منظومه جنة المأوى به قلم سيد ابوالحسن شهشهانى شاگرد مؤلف

ص: 200

تصویر

آغاز جلد دوم منظومه جنة المأوى به قلم سيد ابوالحسن شهشهانى شاگرد مؤلف

ص: 201

تصویر

آغاز جلد دوم منظومه جنة المأوى به قلم و مهر مؤلف، نسخه كتابخانه مجلس

ص: 202

تصویر

پايان بخش اول از جلد دوم منظومه جنة المأوى به قلم سيد ابوالحسن شهشهانى شاگرد مؤلف

ص: 203

تصویر

پايان بخش اول از جلد دوم منظومه جنة المأوى به قلم سيد ابوالحسن شهشهانى شاگرد مؤلف

ص: 204

تصویر

پايان بخش اول از جلد دوم منظومه جنة المأوى به قلم سيد ابوالحسن شهشهانى شاگرد مؤلف

ص: 205

تصویر

آغاز جلد دوم منظومه جنة المأوى فقيه شهشهانى، نسخه كتابخانه مجلس

ص: 206

تصویر

آغاز جلد اول انوار الرياض فقيه شهشهانى، نسخه خطى

ص: 207

تصویر

انجام جلد هشتم انوار الرياض فقيه شهشهانى، نسخه خطى

ص: 208

تصویر

پايان نسخه اى از انوارالرياض به خط سيد محمد مسيح درب امامى، كتابخانه آستان قدس

ص: 209

تصویر

آغاز جلد اول رضوان الآملين به خط ملا محمد رضا خوزانى

ص: 210

تصویر

آغاز جلد اول رضوان الآملين به خط ملا محمد رضا خوزانى

ص: 211

تصویر

آغاز جلد دوم رضوان الآملين شهشهانى به قلم يكى از شاگردان او

ص: 212

تصویر

آغاز جلد دوم رضوان الآملين شهشهانى به قلم يكى از شاگردان او

ص: 213

تصویر

آغاز جلد اول غاية القصوى فقيه شهشهانى، نسخه خطى

ص: 214

تصویر

آغاز جلد اول غاية القصوى فقيه شهشهانى، نسخه خطى

ص: 215

تصویر

برگى از عروة الوثقى شهشهانى، به خط مؤلف

ص: 216

تصویر

آغاز مشكوة الهداية فقيه شهشهانى، به خط مؤلف

ص: 217

تصویر

آغاز عيشة راضية شهشهانى، به خط مؤلف

ص: 218

تصویر

انجام عيشة راضية شهشهانى، به خط مؤلف

ص: 219

تصویر

آغاز أنيس المتقين شهشهانى، نسخه خطى كتابخانه علامه روضاتى

ص: 220

تصویر

آغاز أنيس المتقين شهشهانى، نسخه خطى كتابخانه علامه روضاتى

ص: 221

تصویر

آغاز مناسك حج شهشهانى، نسخه خطى

ص: 222

تصویر

آغاز مناسك حج شهشهانى، نسخه خطى

ص: 223

شاگردان فقيه شهشهانى:

۱. حاج ابو جعفر كرمانى.(۱)

۲. سيد ابو الحسن شهشهانى.(۲)

۳. ميرزا ابو المعالى كلباسى.(۳)

۴. ميرزا محمد باقر خوانسارى صاحب روضات.(۴)

۵. ميرزا محمد باقر حكيم باشى.(۵)

۶. حاج ميرزا بديع درب امامى.(۶)

ص: ۲۲۴


۱- . نام آوران علم و اجتهاد كرمان ص ۹۶.
۲- . سيد ابو الحسن بن محمد ابراهيم بن عبد الصمد حسنى حسينى شهشهانى، پسر برادر و از شاگرد مبرّز فقيه شهشهانى بوده و شرح مفصلى در چند جلد بر فقه منظوم استاد خود نگاشته، موسوم به «سدرة المنتهى فى شرح جنة المأوى وسحاب الفيض والجدوى» كه نسخ خطى آن موجود است. ر. ك: فهرست مرعشى ج ۴ ص ۲۶۵ و ج ۵ ص ۱۴۰ و فهرست مدرسه صدر بازار. وى شرح مفصلى نيز بر فقه منظوم علامه بحرالعلوم نگاشته موسوم به «الغرّة الحنفية فى شرح الدرّة النجفية» در چند جلد كه فقيه شهشهانى بر آن تقريظى مرقوم نموده و نسخه هاى آن در كتابخانه هاى ابن مسكويه اصفهان، آستان قدس رضوى و آية الله العظمى گلپايگانى موجود است. وى در پايان نسخه اى از «عيشة راضية» استاد (نسخه خطى كتابخانه علامه سيد محمد على روضاتى) اشعارى به عربى در مدح وى سروده و در آغاز آن گويد:

شمس المعارف من علومك تشرق بين الضلالة والهدى بك يفرق

متأسفانه نسخه مغلوط است؛ از اين رو از نقل اشعار خوددارى كرديم. وى در پايان گويد:

ما دمتَ فى قيد الحياة فإنّنى عبد ومدحى فى جنابك مطلق

۳- . خاندان كلباسى ص ۲۳۶.
۴- . ريحانة الادب ج ۳ ص ۳۶۶.
۵- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۱۴۵.
۶- . تذكرة القبور ص ۳۰.

تصویر

آغاز سدرة المنتهى فى شرح جنة المأوى از سيد ابوالحسن شهشهانى

ص: 225

تصویر

آغاز سدرة المنتهى فى شرح جنة المأوى از سيد ابوالحسن شهشهانى

ص: 226

تصویر

آغاز سدرة المنتهى فى شرح جنة المأوى از سيد ابوالحسن شهشهانى

ص: 227

تصویر

سدرة المنتهى فى شرح جنة المأوى از سيد ابوالحسن شهشهانى

ص: 228

تصویر

آغاز سدرة المنتهى فى شرح جنة المأوى از سيد ابوالحسن شهشهانى

ص: 229

تصویر

پايان نسخه خطى سدرة المنتهى سيد ابو الحسن شهشهانى

ص: 230

تصویر

تقريظ فقيه شهشهانى بر الغرّة الحنفية فى شرح الدرّة النجفية شاگردش سيد ابوالحسن شهشهانى

ص: 231

تصویر

آغاز جلد سوم الغرّة الحنفية سيد ابوالحسن شهشهانى، نسخه آستان قدس

ص: 232

تصویر

آغاز جلد سوم الغرّة الحنفية سيد ابوالحسن شهشهانى نسخه آستان قدس

ص: 233

تصویر

آغاز جلد سوم الغرّة الحنفية سيد ابوالحسن شهشهانى نسخه آستان قدس

ص: 234

تصویر

آغاز جلد سوم الغرّة الحنفية سيد ابوالحسن شهشهانى نسخه آستان قدس

ص: 235

تصویر

پايان جلد سوم الغرّة الحنفية سيد ابوالحسن شهشهانى نسخه آستان قدس

ص: 236

تصویر

پايان جلد سوم الغرّة الحنفية سيد ابوالحسن شهشهانى نسخه آستان قدس

ص: 237

۷. سيد جعفر خليفه سلطانى.(۱)

۸. سيد حسن مقدّس.(۲)

۹. ملا محمد حسين فاضل اردكانى.(۳)

۱۰. آخوند ملا حسين كرمانى.(۴)

۱۱. ملا محمد حسين عارفچه.(۵)

۱۲. محمد رحيم شيخ الإسلام.(۶)

۱۳. ميرزا محمد رضا خوزانى.(۷)

۱۴. سيد زين العابدين رضوى خوانسارى.(۸)

۱۵. آقا سيد شهاب الدين نحوى.(۹)

۱۶. سيد محمد صادق خوانسارى.(۱۰)

۱۷. ملا محمد صالح كرمانى.(۱۱)

۱۸. شيخ محمد طاهر دزفولى.(۱۲)

ص: ۲۳۸


۱- . مزارات اصفهان ص ۲۴۷.
۲- . همان ص ۳۲۷.
۳- . اعيان الشيعة ج ۹ ص ۳۸۱. علامه طهرانى مى نويسد: «رسالة في الكبائر وتعدادها للسيد محمد الشهشهاني الاصفهاني، أستاذ الفاضل الأردكاني، ذكرها سيدنا في التكملة». الذريعة ج ۱۷ ص ۲۵۹.
۴- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۵۳۳.
۵- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۱ ص ۵۳۶.
۶- . تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان ج ۳ ص ۲۲۰.
۷- . المآثر والآثار ص ۲۴۸. نسخه اى از «أنوار الرياض» شهشهانى كه در سال ۱۲۸۸ ق به خط خوزانى كتابت شده در كتابخانه آية الله مرعشى موجود است. فهرست مرعشى ج ۲۲ ص ۱۹۰.
۸- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۶۶۰.
۹- . رجال اصفهان مهدوى مقدمه ص ج.
۱۰- . مقدمه مناهج المعارف ص ۲۹۲.
۱۱- . نام آوران علم و اجتهاد كرمان ص ۲۰۸.
۱۲- . نقباء البشر ج ۳ ص ۹۷۵: «هو الشيخ محمد طاهر بن الشيخ محسن بن الشيخ اسماعيل الدزفولي الكاظمي، من أكابر علماء عصره. كان من تلاميذ الحاج محمد ابراهيم الكلباسي والشيخ محمد حسن صاحب «الجواهر» ومن بعدهما من العلماء، كالشيخ محمد مهدي بن الكلباسي المذكور والسيد محمد المدرّس الشهشهاني، كما في «ضياء العوالم» الذي هو من تأليفاته ظاهراً. وذكر ابن أخيه وتلميذه وصهره علي ابنته الشيخ محمد رضا بن الشيخ محمد جواد في إجازته للسيد آغا التستري أن عمّه المترجم له يروي عن الحاج الكلباسي والسيد حجة الإسلام الاصفهاني والسيد صدر الدين العاملي والسيد محمد بن عبد الصمد الشهشهاني والشيخ علي والشيخ حسن ابني الشيخ جعفر كاشف الغطاء، وصاحب «الجواهر» والشيخ الأنصاري... بقي المترجم له في خوزستان مرجعاً جليلاً ومرشداً هادياً وزعيماً للدين والدنيا، إلي أن انتقل إلي رحمة الله في سنة ۱۳۱۵ ق... ترجّمه حفيده الشيخ محمد علي المعزّي في أوّل كتابه «تجديد الدوارس» وذكر أنه ولد في سنة ۱۲۳۰ وأمّه علوية من آل الحكيم، وأمّ أخيه الشيخ محمد حسن كانت ابنة السيد صدرالدين العاملي».

۱۹. ميرزا عبد الجواد نورى.(۱)

۲۰. ميرزا عبد الرزاق رشتى.(۲)

۲۱. ملا عبد العلى هرندى.(۳)

۲۲. آقا سيد عبد الغفار تويسركانى.(۴)

۲۳. محمد على حكيم ايمانى خوانسارى.(۵)

۲۴. مير محمد على مازندرانى شاهاندشتى.(۶)

ص: ۲۳۹


۱- . خاندان كلباسى ص ۱۴۴.
۲- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۷۷۶.
۳- . رجال و مشاهير اصفهان ص ۶۸۵.
۴- . بزم قدسيان ص ۳۲.
۵- . تراجم الرجال ج ۳ ص ۳۰۹.
۶- . معين الاسلام و فرهنگ معاصر اصفهان ص ۳۷. مير محمد على از شاگردان سيد محمد باقر شفتى و حاج محمد ابراهيم كلباسى بوده و حاج سيد اسد الله شفتى و آخوند ملا محمد باقر فشاركى نزد او تلمذ نموده اند. (رسالة فى سبب ارتحال جدّى از مرحوم معين الاسلام). «مبانى الأحكام» در فقه، ترجمه «إكمال الدين» صدوق و ترجمه مجلّدات هشتم و دهم «بحار الأنوار» از آثار اوست. وفاتش ۲۸ شعبان ۱۲۸۸ ق. وى سه دوره «بحار الأنوار» و يازده مرتبه جلد دهم آن را به خط زيباى خود نگاشته است. دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۸۴۲.

۲۵. شيخ على محمد دهاقانى.(۱)

۲۶. ميرزا فتح الله نمازى اصفهانى، شيخ الشريعة.(۲)

۲۷. محمد محسن اصفهانى.(۳)

۲۸. محمد مسيح بن عبد الحميد موسوى درب امامى.(۴)

۲۹. آخوند ملا محمد كاشانى.(۵)

۳۰. شيخ مرتضى فروشانى.(۶)

۳۱. ملا مهدى شاه طورى.(۷)

۳۲. شيخ هادى طهرانى.(۸)

۳۳. علامه ميرزا محمد هاشم چهارسوقى.(۹)

۳۴. حاج ميرزا يحيى مستوفى بيدآبادى.(۱۰)

ص: ۲۴۰


۱- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۹۸۹.
۲- . مرآة الشرق ج ۲ ص ۱۰۳۸.
۳- . تراجم الرجال ج ۲ ص ۳۳۱. وى فرزند حاج شيخ محمد رفيع رشتى لاهيجانى است. در اصفهان نزد حاج محمد ابراهيم كلباسى و فقيه شهشهانى و سيد ابوتراب اصفهانى تحصيل كرده و آثار بسيار فراوانى از خود برجاى نهاده است، از جمله: تفسير «دافع البلية» در ۲۴ جلد و كتاب «درر الأقوال فى فقه سيد الرسل وآله المفضال» كه جلد سوم آن شرح كتاب هاى زكات و خمس و صوم و حج از جنة المأوى فقيه شهشهانى است. فهرست مرعشى ج ۳۴ ص ۷۶۶.
۴- تاريخ اصفهان (فصل تكايا و مقابر) ص ۲۳۸. وى يكى از مجلّدات «انوار الرياض» استاد خود را با خط بسيار زيبا در سال ۱۲۷۶ ق كتابت كرده است. فهرست كتابخانه آستان قدس ج ۲۰ ص ۵۳.
۵- . دانشوران و رجال اصفهان، از سيد محمد على مباركه اى، نسخه خطى.
۶- . فهرست گوهرشاد ج ۵ ص ۲۴۲. وى در سال ۱۲۸۲ ق «جنة المأوى» استاد را كتابت كرده است.
۷- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۹۶۱.
۸- . اعيان الشيعة ج ۱۰ ص ۲۳۳.
۹- . غرقاب ص ۲۳۷.
۱۰- . رجال و مشاهير اصفهان ص ۳۱۰.

فقيه شهشهانى در روز پنج شنبه عيد قربان 1287 ق در حدود صد سالگى وفات يافت و چون اولاد نداشت تمام كتب و املاك و اموال خود را وقف يا وصيّت به وقف كرد. عبارات سنگ قبر او متضمن نام برخى از تأليفات اوست: «ألا إنّ أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وقد وفد علي ربّه الكريم ونال إلي «رضوان الآملين» في «الجنّة المأوي» العالم النحرير، مظهر «أنوار رياض» التحقيق، البالغ في التقوي إلي «غاية القصوي»، ماحي الشرك والإلحاد، وحامي شريعة أجداده الأمجاد، والمتمسّك بعروتهم الوثقي، الذي وصل إلي جوار ربّه ووافق لتاريخه: «وذلك جزاء من تزكّي» 1289 النور الشعشعاني، الأمير سيّد محمّد بن السيّد عبد الصمد الشهشهاني في ذي حجه 1289».

تصویر

تقريظ فقيه شهشهانى بر منهج الرشاد محمد جعفر كلباسى، نسخه خطى

ص: 241

33. ملا محمد شهدادى نائينى

عالم كامل و فقيه محقّق. از بزرگان علما و فقها و حكماى عصر قاجار.

نسبش به ملاّ مصاحب شهدادى، از شعراى معروف قرن يازدهم هجرى مى رسد.(1)

سيّد عبدالحجة بلاغى مى نويسد: وى از اعقاب دخترى خانان مغول است و در سرودن اشعار و تلفيق مضامين، قريحه خاصى داشته است.

تخلّصش «مصاحب» است و نامش به گفته ناصح «امير حسينا» است و شهرتش به شهدادى براى نسبت به شهداد واقع در حومه نائين است.

نگارنده (بلاغى) از آقاى شيخ داود مصاحبى از اعلام اين خاندان و امام جماعت يكى از مساجد محله خواجوى اصفهان شنيدم كه محل مدفن ملاّ مصاحب در بقعه گنبد خانه جلو محراب صفه قبلى مسجد بابا عبدالله نائين است.(2)

ملاّ ميرزا محمّد در فقه و اصول و حكمت و ادبيات عرب تبحّر داشته و كتاب بسيار مفصلى در اصول فقه به نام «قناطر الوصول إلي مداين الأصول» نگاشته و تقريرات علامه شيخ محمّد تقى رازى را در ضمن آن آورده است.

وى شرحى نيز بر «مشاعر» ملاّصدرا نگاشته كه نشانگر توان علمى او در معقول است. استاد بزرگ معقول در آن زمان حاج ملا على نورى بوده و احتمالاً وى در محضر آن حكيم نامى تلمذ كرده است.

مصاحبى در آغاز كتاب «قناطر الوصول» به شاگردى خود نزد علامه رازى تصريح كرده و مى نويسد: «إن هذه جملة من المسائل الأصولية مستنبطة من كلمات جمع من الأعلام مع فوائد أضفتها إليها حسبما ساعدني التوفيق وخالجني بالبال في مقام التحقيق، مضافة إلي ما سمعت من الأستاد العلام الشيخ العالم العامل المحقّق المدقّق

ص: 242


1- . «ملاّ مصاحب عمرش از هفتاد متجاوز بود امّا در كمال شوخى و زنده دلى، و طبعش خالى از كيفيتى نبود و ربط تمامى به رمل داشت». تذكره نصرآبادى ج 1 ص 476.
2- . تاريخ نائين ص 127.

الفاضل النحرير، وحيد عصره و فريد دهره، الشيخ التقي النقي المسمّي بالشيخ محمد تقي نوّر الله مرقده جمعتها في هذا الكتاب».

مصاحبى داراى مقام شامخى در علم و فقاهت و مقامات بلند علمى او مورد تأييد فقهاى بزرگ زمان بوده، حاج محمد جعفر آباده اى پس از مشاهده برخى از آثار او، وى را مجتهد مسلّم دانسته و از او با تعبير «فقيه الأصحاب» نام برده است.

وى در پايان جلد سوم كتاب «قناطر الوصول» پس از برشمردن تأليفات خود، به تقريظ آباده اى بر رساله «اصلاح ذات البين» او اشاره نموده و مى نويسد: «وقد جئت بكثير منها إلي خدمة الشيخ المعظّم البدل المحقّق، والإمام المكرّم النحرير المدقّق، شمس الملة والدين، وآية الله في الأرضين، فخرالمحقّقين، وخاتم المجتهدين، ونجد المحدّثين، قدوة الأوائل والأواخر، وصاحب المناقب والمفاخر، أعني أستاد الكلّ في الكلّ الحاج محمد جعفر الفارسي -، أدام الله ظلّه العالي - وقد طالعها وشرّفني في الرسالة الموسومة بإصلاح ذات البين وأكثر الرأفة والالتفات إلي أزيد ممّا أليق به بكثير. وكتب في آخرها بخطه الشريف تلك الفقرات السنية الرفيعة التي قد نقلتها بخطه الرقاع: «وتشرّفت بمطالعة ما أفاده زيد فضله وعلمه، وألفيته من أهل استنباط الأحكام الإلهيه وأنّ التقليد حرام عليه. حرّره خادم المذهب الجعفري محمد جعفر الفارسي في المحرّم ۱۲۷۲».

در نسخه خطى «قناطر الوصول» در ذيل عبارات فوق، تأييديه ديگرى از حاجى آباده اى به خط مبارك ايشان به چشم مى خورد كه چنين مرقوم نموده است: «نسخه اى اين حقير ديده ام در مسأله اى چند از مسائل فقهيه، در آخر آن نسخه، اين فقره را اين حقير نوشته ام، درباره جناب مستطاب معلّى القاب، فقيه الأصحاب، آخوند ملا ميرزا محمد، و اين اعتقاد را درباره ايشان داشتيم و به همين اعتقاد باقى هستم. ۲۶ شهر رمضان ۱۲۷۴. حرّره خادم المذهب الجعفرى محمد جعفر الفارسى».

به نوشته سيد عبد الجواد بلاغى وى در سال ۱۲۵۸ با خواهر زادگان خود: ميرزا عبد الخالق و خواهرش از قريه محمّديه نايين به اصفهان آمد و به واسطه كمالات خود

ص: ۲۴۳

در نزد آيات عظام: حاج محمّدجعفر آباده اى و مير سيّد محمّد شهشهانى پايگاهى بلند و منزلتى ارجمند يافت تا آنجا كه خواهر زاده خود يعنى خواهر ميرزا عبد الخالق را به آية الله مير سيّد محمّد شهشهانى تزويج نمود.(۱)

كتاب «قناطر الوصول» مهم ترين اثر علمى آية الله مصاحبى است كه در سه جلد مفصل شامل يك مقدمه و ۱۴ صراط و يك خاتمه تنظيم شده است. جلد اوّل آن كه تا پايان صراط پنجم در مباحث الفاظ را دربر دارد و در سال ۱۲۶۸ به انجام رسيده است به خط مؤلف در ۲۶۰ برگ به شماره ۵۹۹۳ كتابخانه مجلس شوراى اسلامى و نسخه خطى جلد سوم نيز كه شامل صراط ۱۲ در ادله عقليه تا پايان كتاب است و در ۲۴ ربيع الثانى ۱۲۷۷ به اتمام رسيده به خط مؤلف شامل ۲۵۵ برگ به شماره ۱۴۶۵ در همان كتابخانه نگهدارى مى شود. وى در پايان كتاب ارجمند خود مى نويسد:

«هذا هو المجلّد الثالث من الكتاب الذي صنّفته في الاصول وسمّيته «قناطر الوصول» وهذا آخر مصنفاتي في تاريخ اختتامه ۱۲۷۳. وقد صنفت رسائل في الفقه أيضاً؛

منها: رسالة في الطهارة موسومة بنظم الدرر.

ومنها رسالة في كيفية زيارة العاشوراء موسومة بالدرة الحمراء.

ومنها رسالة في وقت نافلة الظهرين موسومة باللؤلؤ المكنون.

ومنها رسالة في المحرمات بالمصاهرة موسومة بالعرائس البكرية.

ومنها رسالة في الشقاق والخلع موسومة باصلاح ذات البين.

«مسالك النهج فى مناسك الحج» يا «بيت الشرف» اثر فقهى مفصّل ديگر اوست در آداب و احكام حج و عمره كه نسخه خطى آن به خطّ مؤلف در ۲۵۶ برگ به شماره ۱۴۴۶۴ كتابخانه مجلس شوراى اسلامى موجود است.

اين اثر در ۲۴ ربيع الثانى ۱۲۷۷ به اتمام رسيده است.

ص: ۲۴۴


۱- . تاريخ نائين ص ۱۲۷.

«مجلاة المشاعر» كه شرحى مزجى بر كتاب «مشاعر» ملاّصدرا است و در سال ۱۲۴۴ ق تأليف شده و «نظم الدرر فى حلّ وعقد المختصر» در موضوع طهارت از ديگر آثار اوست. همچنين لغزى به عربى و فارسى راجع به مسائل كُر از ايشان به همراه منظومه فرزندش ميرزا غلامعلى در علم اصول فقه به چاپ رسيده است.

عبرت نائينى در «مدينة الأدب» مى نويسد: «ملاّ ميرزا محمّد مصاحبى نائينى جدّ امّى نگارنده كه از اجلّه علما و ائمه حكما بوده و در اين دو فن او را تأليفات و تصنيفات است و در ۱۲۷۸ وفات يافته، در تكيه مادر شاهزاده مدفون است».(۱)

ميرزا غلامعلى نائينى فرزند بزرگ او از اهل علم و فضل و ادب بوده و همه انواع خط، خصوصاً خط نسخ را در نهايت خوبى مى نوشته و شعر هم مى گفته است.

وى در نائين و اصفهان سكونت داشته و در اواخر عمر در تهران اقامت گزيده و در آن جا وفات نموده است. از آثار اوست: منظومه در مسأله حجّيّت ظنّ ، از مسائل علم اصول فقه، بالغ بر ۲۳۶ شعر به زبان عربى كه در جمادى الاولى سال ۱۲۸۸ پايان يافته و با تقريظ حاج شيخ محمّد باقر نجفى در تاريخ ۱۲۹۱، به ضميمه چند رساله ديگر و دو صفحه مقدمه دكتر غلامحسين مصاحب، به خط عبرت نائينى در سال ۱۳۵۱ در مطبعه علمى تهران چاپ سنگى شده است.(۲)

وى جد ّدكتر غلامحسين مصاحب از اجلّه دانشمندان و اساتيد رياضى ايران بود.

ص: ۲۴۵


۱- . مدينة الادب ج ۳ ص ۳۰۰.
۲- . انساب خاندان هاى مردم نائين ص ۱۲۹.

تصویر

آغاز جلد اول قناطر الوصول شهدادى نائينى به خط مؤلف

ص: 246

تصویر

آغاز جلد اول قناطر الوصول شهدادى نائينى به خط مؤلف

ص: 247

تصویر

پايان جلد اوّل قناطر الوصول شهدادى نائينى، به خط مؤلف، نسخه خطى كتابخانه مجلس

ص: 248

تصویر

آغاز جلد سوم قناطر الوصول شهدادى نائينى، به خط مؤلف، نسخه خطى كتابخانه مجلس

ص: 249

تصویر

پايان جلد سوم قناطرالوصول شهدادى به خط مؤلف، با تقريظ حاج محمد جعفر آباده اى

ص: 250

تصویر

پايان بيت الشرف شهدادى نائينى، به خط مؤلف، نسخه خطى كتابخانه مجلس

ص: 251

تصویر

آغاز نسخه خطى الدرة الحمراء ملا محمد شهدادى نائينى

ص: 252

تصویر

آغاز نسخه خطى الدرة الحمراء ملا محمد شهدادى نائينى

ص: 253

تصویر

نمونه خط زيباى آقا غلامعلى نائينى

ص: 254

تصویر

انجام منظومة فى حجية الظن آقا غلامعلى نائينى نسخه خطى

ص: 255

تصویر

تقريظ حاج شيخ محمد باقر نجفى بر منظومه آقا غلامعلى نائينى، چاپ سنگى

ص: 256

تصویر

يادداشت دكتر مصاحب بر منظومة فى أصول الفقه نائينى، چاپ سنگى

ص: 257

تصویر

يادداشت دكتر مصاحب بر منظومة فى أصول الفقه نائينى، چاپ سنگى

ص: 258

تصویر

آغاز منظومه دموع العين شهدادى نائينى

ص: 259

34. آقا محمد بهبهانى

فرزند آقا محمود(1) بن آقا محمد على بن علامه آقا محمد باقر بهبهانى.

در كتابخانه مدرسه مروى نسخه اى خطى از «هداية المسترشدين» علامه رازى موجود است كه آقا محمد آن را نزد مؤلف خوانده است.(2)

در «مآثر والآثار» مى نويسد: «حاج آقا محمد بن آقا محمود بن آقا محمد على از مشاهير مشايخ و نبهاء سلسله بهبهانيه بود، و در مسجد حكيم دارالخلافه امامت جماعت مى نمود، و از خاطر عاطر همايونى نسبت به آن عالم جليل و فاضل نجيب اصيل، اقبالى زايد الوصف مصروف مى افتاد. و اكنون پسرش بحر العلوم داماد حجة الاسلام حاج ملا على مرحوم، در جاى پدر است، و از مروّجين شرع انور».(3)

هو والد الحاج الشيخ مهدى المعروف ببحر العلوم «عالم فقيه ماهر كامل جليل. كان من العلماء الأجلاء بطهران. اشتغل في النجف مدّة سنين عند العلامة الحاج ميرزا حبيب الله الرشتي. ثمّ هاجر إلي سامراء مستفيداً من بحث آية الله أيضاً سنين. ثمّ رجع إلي طهران قائماً بالوظائف الشرعية في مقام والده، مقيماً للجماعة في مسجد جدّه المعروف بمسجد حكيم، إلي أن توفّي بالوباء سنة 1310 ق. ودفن بحجرة غربية من حجرات مدرسة الحكيم. وهو صهر العلامة الحاج ملا علي الكني وأكبر من أخويه الفاضلين

ص: 260


1- . «عالم فاضل جليل عارف الهي فقيه روحاني. قرأ علي أبيه، ثمّ هاجر إلي العراق، وقرأ علي شيخ الطائفة صاحب «كشف الغطاء» والسيد العلامة صاحب «الرياض» حتي كمل. ثمّ سافر إلي اصفهان لتحصيل علوم المعقولات، ومكث مدة هناك يقرأ علي آقا محمد البيدآبادي وغيره، وزوّج هناك ببعض بنات الملوك، ثمّ رحل إلي طهران... توفي سنة 1269 ودفن في رواق الحضرة الحسينية ممّا يلي رجلي الإمام عليه السلام». تكملة امل الآمل ج 5 ص 24-23. «المولي الأجلّ الألمعي الثقة الجليل آقا محمود بن آقا محمد علي الكرمانشاهي، كان مجتهداً بحتاً، مدرّساً صرفاً، إلا أنه طاب ثراه في أواخر عمره صار منزوياً قليل المعاشرة، فتوهّم في حقه أنه اختار طريقة الصوفية». طرائف المقال ج 1 ص 53.
2- . فهرست نسخه هاى خطى كتابخانه مدرسه مروى ص 267.
3- . المآثر والآثار ص 224.

الحاج آغا جلال و مؤيّد العلماء».(1)

35. آقا محمّد مهدى كرمانشاهى

فرزند آخوند ملا محسن بن ملا سميع الشهير بالمعلّم و القارى الكرمانشاهى ابن المولى حسين المدرّس بشيراز(2) ابن علم الهدى محمد بن ملا محسن فيض كاشانى.(3)

پدرش آخوند ملا محسن صاحب منظومه الدرر البهية در فقه به عربى، منظومه خلاصة الأصول، شرح الدرر البهية در اصول، درر المسامع فى النحو، شرح التبصرة، حاشيه بر شرح لمعه، حاشيه بر معالم، حاشيه بر سيوطى، حاشيه بر وافيه، حاشيه بر قوانين، حاشيه بر مفاتيح و رساله در قواعد تجويد به فارسى است.

آقا احمد بهبهانى مى نويسد: «عالى جناب معلّى القاب، فضايل مآب، عالم فاضل كامل، آخوند ملا محسن، خلف مرحوم ملا سميع مكتب دار است.

وى علوم شرعيه را از خدمت والد ماجد فقير و مرحوم مغفور مقدّس بى عديل فقيه الدوران آقا سيد حسين قزوينى، و جناب مستغنى الألقاب مجتهد الزمان آقا سيد على طباطبائى استفاده كرده است، و نهايت مستقيم الطبع و صاحب سليقه و مقدّس و زاهد است. و برادرش عالى جناب فواضل اكتساب، آخوند ملا حسن، شاعرى است نغز گفتار و در شيرين صحبتى فريد اعصار است، و «بسمل» تخلّص مى كند».(4)

سيد احمد ديوان بيگى در «حديقة الشعراء» در شرح حال «بسمل» مى نويسد:

«اولاً نسبتش از جانب پدر به جناب شيخ على بن عبد العالى، و از جانب مادر به جناب آخوند فيض رحمة الله عليهما متصل است. و حاجى ملا سميعاى پدرش در شيراز امامت جمعه داشته، وقتى رحلت كرده دو پسر صغير از او مانده، مكنتى هم

ص: 261


1- . نقباء البشر ج 5 ص 474.
2- . نامش جمال الدين اسحاق ملا محمد حسين بوده است. الافادات الفيضية ص 12.
3- . الذريعة ج 1 ص 460.
4- . مرآت الاحوال ج 1 ص 191.

داشته اند. در انقلاب زنديه مكنت آنها از دستشان رفت و قليلى از ماليه آنها مانده، مادرش دو پسر خود را برداشته، به عتبات عاليات عرش درجات برده، به تحصيل علوم بداشت. حاجى ملا محسن كه برادر اكبر بود به كمال علم و زهد و تقوا و پرهيز آراسته شد، و «بسمل» كه حاجى ملا حسن نام داشت هم در علوم كمال تسلط به هم رسانيد، و در ادبيّت ربطش بيشتر شد. بعد از تحصيل و تكميل در سال ۱۲۲۱ هر دو برادر به كرمانشاهان آمده، مرحوم دولتشاه كمال احترام از آنها به عمل آورد.

و حاجى ملا محسن با اين كه به مرافعات و محاكمات و تدريس اشتغال داشت و در تمام مشكلات مسائل مردم رجوع به ايشان مى كردند، مدار معاش خود را به خياطى مى گذرانيد، و ابداً به غذاى حكّام و مباشران لب نمى آلود، بلكه از نشستن بر فرش و مجلس آنها احتراز داشت. بعد از آن كه در سال ۱۲۴۷ به مرض طاعون درگذشت، آقا محمد مهدى فرزندش به جاى او نشست. او نيز مرد بزرگى بود.

حالا آقا عبد الله پسر آقا محمد تقى پسر آقا محمد مهدى رياست شرعيه را دارد و مرد با علم و فضل است».(۱)

آقا محمد مهدى از اعاظم علماى كرمانشاه و شاگرد علامه شيخ محمد تقى رازى بوده است.(۲) وله تصانيف، منها: شرح الشرائع فى مجلّدين،(۳) ينتهى إلى آخر الدماء الثلاثة من كتاب الطهارة. وقد كتب أستاذه العلامة الشيخ محمد تقى صاحب حاشية المعالم عليه إجازة وتقريظاً بخطه.(۴) و شرح التبصرة وصل فيه إلى آخر كتاب الطهارة.(۵) و رسالة فى

ص: ۲۶۲


۱- . حديقة الشعراء ج ۱ ص ۲۷۰.
۲- . أعيان الشيعة ج ۱۰ ص ۷۷.
۳- . «ينتهى إلى آخر الدماء الثلاثة من كتاب الطهارة». الذريعة ج ۱۳ ص ۳۳۱.
۴- . الذريعة ج ۱۳ ص ۳۳۱. نسخه خطى شرح مزبور و ساير آثار مؤلف و پدر و جدّش در كتابخانه آقاى جعفر فيض مهدوى در كرمانشاه نگهدارى مى شود. در فهرست كتابخانه چنين آمده است: «وعلي النسخة المشتملة علي كتاب الطهارة إلي مقدار من غسل الأموات تقريظ مع ختم بيضوي سجعه «محمد تقي». مجله تراثنا عدد ۹ ص ۳۴.
۵- . الذريعة ج ۱۳ ص ۱۳۷.

تكليف الكفّار بالفروع،(۱) و الفرائد منظومة فى الكلام، وهو فى مجلدات.(۲) و «مجامع الآمال» فى المواعظ والأخلاق.

توفّى حدود سنة ۱۲۸۰ ق. وله أولاد علماء: الآغا محمد كريم العالم المتوفّى قبل والده، والآغا محمد جعفر، والآغا محمد تقى العالم المصنّف المتوفّى ۱۳۰۸ ق، والد الحاج آغا محمد مهدى(۳) المنتهية إليه اليوم رئاسة هذ البيت».(۴)

فرزندان آقا محمد مهدى فيض مهدوى: آقا محمد جعفر فيض مهدوى و آقا ضياء الدين فيض مهدوى(۵) هر دو از علماى بزرگ كرمانشاه بوده اند.

ص: ۲۶۳


۱- . «سراج المستبصرين» رسالة صغيرة في كيفية عبادات المخالفين ومعاملاتهم بعد استبصارهم، كتبها المؤلف بأمر والده، وأتمّ تأليفها سنة ۱۲۳۰ وهي مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة، وهذه عناوينها: المقدمة: في إثبات التكليف علي الكفار والمخالفين. الباب الأول: في إبطال عبادات الكفار والمخالفين. الباب الثاني: في أن المخالف إذا استبصر هل يجب عليه إعادة عباداته أم لا؟ الباب الثالث: في أحكام عبادات المخالف. الخاتمة: في الحكم بإسلام المخالفين إذا لم ينكروا ضروريا... نسختان في مجلّد، الأولي منهما كتبت كالمسودة والأخري مبيضة». مجلة تراثنا عدد ۹ ص ۳۳.
۲- . الذريعة ج ۱۶ ص ۱۳۱.
۳- . ولد في بلدة كرمانشاه سنة ۱۲۸۷ ق. وقرأ العلوم العربية وجملة من السطوح علي فضلاء بلده ثمّ انتقل منها إلي الغري في سنة ۱۳۱۱ ق. كمل السطوح علي جماعة من أفاضلها ثمّ حضر بحثي العلامتين الحاج ميرزا حسين الطهراني و المحقق الخراساني صاحب الكفاية. فلما فرغ من بحثيهما قفل إلي وطنه ومسقط رأسه وذلك في سنة ۱۳۱۹. كان من أكبر علماء كرمانشاه انتهت إليه الرياسة فيها إليها وكان يرقي المنبر ويعظ الناس وكانت له اليد الطولي في الوعظ والإرشاد والسلطة التامة فيها. توفي يوم الأحد ثالث شهر جمادي الثانية إحدي شهور سنة ۱۳۴۶ ق ونقلت جنازته قبل دفنه إلي بلدة قم ودفن في مقبرة الفاضل القمي صاحب القوانين. أحسن الوديعة ج ۲ ص ۱۰۱-۱۰۴ باختصار.
۴- . الكرام البررة ج ۳ ص ۵۶۹.
۵- . ر. ك: تاريخ تشيع در كرمانشاه ص ۳۷۴.

تصویر

آغاز شرح شرائع آقا محمد مهدى كرمانشاهى

ص: 264

36. شيخ مهدى كجورى

عالم جليل و فقيه محقق، در سال 1222 ق متولد شد.(1)

در اصفهان از محضر علامه رازى بهره برد.(2) سپس به عتبات عاليات رفت و از حدود سال 1250 ق در شهر مقدّس كربلا مقيم شده و از محضر پرفيض آقا سيد ابراهيم قزوينى حائرى صاحب «ضوابط» بهره برد. در سال 1259 به درخواست مردم شيراز از استادش به شيراز هجرت كرد و به تأليف و تدريس و رتق و فتق امور مردم پرداخت. وى نزديك به 35 سال در شيراز اقامت و به زعامت دينى اشتغال داشت.

تنكابنى مى نويسد: «حاجى شيخ مهدى كجورى از افاضل اكامل تلامذه استاد [صاحب ضوابط] بود. به خواهش اهل شيراز، استاد، او را به شيراز فرستاد و سفارش او را به اهالى آنجا نمود. شيخ مهدى بعد از وصول به شيراز شروع به تدريس «اشارات الاصول» كه تصنيف مرحوم حاجى محمد ابراهيم كلباسى است نمود».(3)

كجورى مجتهدى بزرگ بود و رياستى عظمى داشت و به عهد او در مملكت فارس، شريعت را رواجى زايد الوصف بود.(4)

حاج ميرزا حسن حسينى فسائى در «فارسنامه ناصرى» مى نويسد:

«جناب مستطاب، فخر افاضل، فارق ميان حق و باطل، حلال مشكلات و كشاف معضلات، ناظم قوانين فروع و اصول، صاحب قواعد معقول و منقول، حجة الاسلام فى زمانه، حاجى شيخ مهدى كجورى مازندرانى، در سال 1257 از عتبات عاليات و نجف اشرف به شيراز آمده، در محله درب شاهزاده توطن فرمود، و مادام زندگانى در

ص: 265


1- . الاجتهاد والتقليد، العلامة الحاج الشيخ محمد مهدى الكجورى، تحقيق محمد بركت، ص 6.
2- . معارف الرجال ج 3 ص 109.
3- . قصص العلماء ص 18.
4- . المآثر والآثار ص 208.

شيراز، هر روزه اهل علوم را از نتايج افكار ابكار خود بهره مند مى فرمود.(۱)

در سال ۱۲۹۳ در شيراز به رحمت ايزدى پيوست و در صحن تكيه خواجه حافظ مدفون گرديد و قبرش زيارتگاه مسلمانان است.

و از مآثر آن جناب است حاشيه بر كتاب «قوانين اصول» و شرح «نتايج اصول» و حاشيه بر كتاب «رسائل» استاد فقها و اصوليين حضرت شيخ مرتضى دزفولى».(۲)

«كان عالماً فاضلاً فقيهاً أصولياً متكلماً حسابياً رياضياً، له اليد الطولي في العلوم الرياضية ومنها الهندسة. قرأ في إيران، ثمّ هاجر إلي النجف وقرأ علي الشيخ محمد حسن صاحب «الجواهر» وعلي الشيخ مرتضي الانصاري وغيرهما. وبعد أن بلغ درجة الاجتهاد خرج من النجف فاجتاز بشيراز، فاستطابها وأقام بها وحصل له القبول التام من الخاص والعام وتصدّي للقضاء ونفذت أحكامه ودرس وأفاد وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر، وألّف وصنّف. له: حاشية كبيرة علي «رسائل» شيخه الشيخ مرتضي مطبوعة مبسوطة مرغوبة، كان يعرضها عليه فيستحسنها،(۳) ورسالة في الردّ علي رسالة «دليل المتحيرين» للسيد كاظم الرشتي».(۴)

علامه كجورى از خواص شاگردان صاحب ضوابط بوده، تقريرات درس اصول استاد را در سال ۱۲۵۰ و ۱۲۵۱ نگاشته كه بحث اجتهاد و تقليد آن اخيراً چاپ شده است. شرحى نيز بر كتاب اجارة و صلاة «شرائع الإسلام» نگاشته و بر استاد عرضه كرده و اجازه اجتهاد از او دريافت نموده است.(۵)

ص: ۲۶۶


۱- . نگارنده «فارسنامه ناصرى» سال ها از خدمتش مستفيض گشته، علوم شرعيه و مقاصد كتاب هاى رياضيه، مانند «فارسى هيئت» و «شرح چغمينى» و «شرح بيست باب اسطرلاب» ملا عبدالعلى بيرجندى خراسانى و كتاب «تحرير اقليدس» را از آن جناب آموخته است.
۲- . فارسنامه ناصرى ج ۲ ص ۹۷۴.
۳- . وقد طبع هذا الكتاب فى ۱۳۰۵ ق فى طهران بالطبعة الحجرية فى ۵۱۵ صفحة من القطع الرحلى.
۴- . أعيان الشيعة ج ۱۰ ص ۱۵۷.
۵- . الاجتهاد والتقليد، علامه كجورى، تحقيق محمد بركت، ص ۲۱.

تصویر

اجازه صاحب ضوابط به شيخ مهدى كجورى

علامه كجورى كتاب البيع «شرايع» را نيز در آخرين سال هاى عمر شرح كرده كه بسيار مفصّل است. شرحى مفصّل و مزجى نيز بر «نتائج الأفكار» استاد نگاشته كه تاريخ شروع آن سال 1256 ق بوده و در دو جلد تدوين شده است.(1)

ص: 267


1- . «شرح «نتائج الأفكار» لتلميذ المصنف الشيخ مهدى الكجورى الشيرازى المتوفّى سنة 1293، كما أرّخه «فارسنامه» ص 54، وهو فى مجلّدين بخطّ الشارح. رأيته عند أبى المجد الآقا رضا ابن الشيخ محمد حسين الاصفهانى أوان مجاورته للنجف الأشرف». الذريعة ج 14 ص 99.

از ديگر آثار اين عالم جليل «الفوائد الرجالية» به چاپ رسيده است.

علامه سيد حسن صدر مى نويسد: «رأيته لمّا جاء إلي زيارة العتبات رجلاً جليلاً وقوراً... عليه آثار الصلاح، علي وجهه نور التقوي والعلم، حلو الشمائل. كان نعم المروّج للدين. علت كلمة الشرع في أيامه؛ لأنه كان رئيساً عظيماً مسلّماً عند الكلّ ...

وكان له ولد فاضل صالح تقي نقي اسمه الشيخ جعفر، كان عندنا في السامراء من المهذّبين الصلحاء، وراح إلي شيراز، ولم تطل أيامه وتوفي أيضاً، رحمة الله عليه».(1)

37. حاج ملا هادى سبزوارى

تصویر

حكيم متأله و عارف شهير. شرح حالات او از قرار تقرير جناب آقا ميرزا سيد حسن داماد آن مرحوم چنين است:

ولادت آن مرحوم در سنه 1212 است كه لفظ «غريب» مادّه تاريخ است. پدر او حاج مهدى از تجار و ملاك سبزوار بود. وى به شوق فطرى به تحصيل علم راغب شده و در سنّ 21 سالگى به عزم حج از سبزوار حركت فرموده، و در علوم غريبه و سطوح فقهيه صاحب امتياز بين الأقران بوده است. فرموده بود: چون در آن زمان اصفهان دارالعلم بود، زودتر از موسم به اصفهان رفتم كه درك فيض علماء آنجا را بنمايم. قصد اقامت يك ماهه نمودم و به درس حاجى كلباسى و مرحوم شيخ محمد تقى حاضر مى شدم، و در تفحّص محاضر ديگر نيز بودم... مؤنه سفر حج را به كتاب و لوازم اقامت صرف كردم. ده سال إلا كسرى در محضر آن استاد بزرگ (آخوند ملا اسماعيل)

ص: 268


1- . تكملة امل الآمل ج 6 ص 98.

مشغول تحصيل بودم. پس از پنج و شش سال در حوزه منتجه آن مرحوم، كه پس از فراغت از درس، خود به محضر مرحمت مآب آخوند ملا على نورى مى رفت، من هم حاضر مى شدم... در اواخر سنه چهل و دو كه مرحوم استاد آخوند ملا اسماعيل به سمت طهران تشريف فرما شدند،(۱) من هم شدّ رحال به سمت خراسان نمودم، و محلّ اقامت را مشهد مقدّس قرار دادم، و در مدرسه حاجى حسن علوم عقليه و نقليه را مباحثه مى كردم. در اواخر سلطنت خاقان به مكّه مشرّف شدم.

[داماد حكيم در ادامه اضافه مى كند كه:] بعد از مراجعت از مكّه معظّمه، ده سال از زمان سلطنت محمد شاه مرحوم را نيز در مشهد بودند، و هر دو علم را درس مى فرمودند. شاگردان مجتهد صاحب فتوا و مسند ترافع، در مشهد و سبزوار داشتند.

در علم طبّ نيز بهره وافر داشتند... حاجى مرحوم پس از مراجعت از اصفهان، قدرى از اموال موروثى خود را به فقراء ارحام انفاق فرموده بود. مؤنه وى منحصر بود به يك جفت گاو زراعت و باغچه مختصرى كه در فصل انگور، تمام طلاب را به آنجا دعوت مى فرمودند. از حاصل زراعت، پس از اداء حقوق واجبه، ثلث آن را موضوع و متدرّجاً به فقراء مى دادند. روز عيد غدير به فقرا و سادات، يك قران و به غير سادات ده شاهى عيدى مى دادند، و ده شب در عاشورا روضه مى خواندند، و مجلس مختص فقراء بود، و غذا نان وآبگوشت بود. از طلاب مدرسه هركس مايل بود مى رفت. و هرگز از كسى چيزى نمى خواست و قبول نمى كرد.(۲)

در «مآثر» مى نويسد: «هر حكيم متأله و عارف متصوّف و مرتاض متشرّع كه در عصر ما هست انتسابش به آستان اوست. در اين مائه گذشته، حكمت و معقول را اين

ص: ۲۶۹


۱- . وفات آخوند ملا اسماعيل در محرّم الحرام سنه ۱۲۴۲ اتفاق افتاد كه در مخيم سلطانيه از ركاب خاقان مغفور مرخّص شده، ناخوش به گيلان رفت و آن جا وفات يافت.

فهرست نسخه هاى خطى مجلس ج ۳۵ ص ۴۰۶.

۲- . تعليقه على المنظومة وشرحها، از حكيم هيدجى ص ۴۲۴-۴۲۱.

مرد فرد، به همانطور تأسيس كرد كه شيخ مرتضى فقه و اصول را.

مردم از وى كرامات چند نقل مى كنند... در اشعار «اسرار» تخلص مى كرد.

مولى كاظم سبزوارى متخلص به «سرّ» در تاريخ فوت استادش «اسرار» گفته:(1)

اسرار چو از جهان به در شد *** از فرش به عرش ناله سر شد

تاريخ وفاتش ار بپرسند *** گويم كه نمرد زنده تر شد

حاج ملا هادى در عشر آخر ذى حجه 1289 به رحمت ايزدى پيوست.

مدّت عمرش هفتاد و هشت سال بود، به عدد «حكيم».(2)

38. حاج ميرزا هداية الله اورسجى بسطامى

«عالم رفيع المنزلة و فاضل جليل المرتبة. مولد پاكش قريه اورسج بر وزن سفرجل از قراى بسطام. تحصيل مبادى در ارض اقدس نموده، پس هجرت به اصفهان فرموده، در خدمت شيخ محمّد تقى فقه و اصول، و در حضرت مولانا اسماعيل [واحد العين] فنون معقول را به مرتبه كمال رسانيده، و در مقامات عرفان از اهل حال گرديده.

چندى مجاورت عتبات عاليات و استفاضه از انوار فقهاء آن ناحيت را گزيده، تا صاحب قوه قدسيّه و ملكه اجتهاد شده، به جوار آستان قدس فائز آمد.

همواره مشغول نشر علوم و ترويج آداب و رسوم مى بود، و فضلاى چند از حوزه درس آن عالم نبيل به درجه كمال ترقّى نمود. در سال 1281 حجة الاسلام نهاد. پس از اداى مناسك حج در مكّه معظّمه به مرض وبا مبتلا گرديده، روى به جنان نهاد، و در مقابر بنى ابى طالب مدفون گشت.

گويند: نتايج طبع و مكتوباتش از سيصد هزار بيت گذشته، از آن جمله شرحى مبسوط بر «معالم الأصول» و شرحى ديگر بر «شرائع الإسلام» است».(3)

ص: 270


1- . المآثر والآثار ص 198.
2- . تعليقه حكيم هيدجى ص 424-421.
3- تاريخ علماى خراسان ص 96-95. و ر. ك: المآثر والآثار ص 293.

شاگردان صاحب فصول

1. شيخ احمد بن على كرمانى

عالم عامل و فقيه كامل. «در سنه 1220 متولّد شده. روزگارى در يزد و ارض اقدس مشغول تحصيل، و زمانى در عتبات عاليات در حوزه درس شيخ محمد حسين صاحب «فصول» و حاج شيخ محمد حسن صاحب «جواهر الكلام» وغيرهم مشغول، وبالاخره مجاز شد. تقريباً در سنه 1257 به كرمان مراجعت كرده، مشغول تدريس فقه و اصول، و ترويج احكام شرعيه شدند، كه مى توان گفت رواج فقه و اصول در كرمان به وجود ايشان شده، و تقريباً به ايشان ختم. و چهل سال مشغول قضاوت بودند، و دوست و دشمن در زهد و ورع ايشان متفق الكلمه بودند».(1)

آن مرحوم در حجره محقّر خانه خود، بر روى گليم پاره اى مى نشست و به قضاوت مى پرداخت. وى در عداد خوش نويسان درجه اول بود و خط شكسته نستعليق را بسيار خوب مى نوشت.(2)

صاحب جواهر در اجازه خود او را چنين توصيف كرده است:

«وكان ممّن جدّ في الطلب، وبذل الجهد في تحصيل المطلب، وفاز بسعادتي العلم والعمل، وفاز منهما بالحظ الأوفر الأكمل: ولدنا التقي النقي والمهذّب الصفي، العالم العامل والفاضل الكامل، الأديب الأريب، ذوالفطنة النقادة، والقريحة الوقادة، والأخلاق الكريمة، والفطرة المستقيمة، الأمجد الممجّد الآغا أحمد الكرماني... فإنه قد لازمني مدّة من الزمان، وقرأ علي جملة من الفقه والاصول، قرائة تحقيق وتدقيق، في ضمن جمع غفير من الطلبة المحصلين والفضلاء المبرّزين، وسمعت جملة من كلامه في مسائل متفرقة، حتي

ص: 271


1- . نام آوران علم و اجتهاد كرمان ص 74 به نقل از تاريخ بيدارى ايرانيان ص 10.
2- . همان ص 77.

تحقّقت منه حصول الملكة القدسية والمنحة الربانية المسماة برتبة الاجتهاد، مقروناً بالرشاد والسداد، والحمد لله ارتضاه أهلاً لذلك؛ فجعله حاكماً بين العباد ودليلاً علي الرشاد وكعبة لأيتام آل محمد صلي الله عليه وآله، وحافظاً للشريعة وكهفاً منيعاً للشيعة؛ فإنه مجتهد مطلق مندرج في قوله عليه السلام: إني قد جعلته عليكم حاكماً».

صاحب جواهر در اجازه ديگرى كه براى شاگرد خود مرقوم داشته مى نويسد:

«فحمدت الله تعالي شأنه علي بلوغه إياها علي جهدي وتربيتي، وأنه لم يضيع تعبي في تعليمه وتفهيمه، وهو أعلم حيث يجعل رسالته، وشكرته علي ارتضائه حاكماً بين العباد ودليلاً علي الرشاد، وأن الرادّ عليه رادّ علي الله ورسوله والأئمة الطاهرين؛ فالواجب علي كافة المؤمنين إنفاذ حكمه، وامتثال أمره، وقبول فتواه، والاهتداء بتنويره وهداه. وقد استجازني كما هي عادة العلماء وسجية الفضلاء؛ وحيث كان هو بالإجازة حقيق أجزت له - وفقه الله لأعلي المعارج والارتقاء ألي اقصي المدارج - أن يروي عني الكتب الأربعة... وما برز منّي في قالب التصنيف من كتب ورسائل وتعليقات وأجوبة مسائل، سيما كتابنا الكبير المسمّي بجواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام الذي منّ الله علينا بإتمامه... نسأل الله تعالي أن يجعله ذخراً لنا يوم نلقاه. وأجزت له أيضاً جميع مقروءاتي ومسموعاتي ومجازاتي؛ فمنها: ما أخبرني به قرائة وسماعا وإجازة شيخنا العالم العلامة وأستاذنا الفاضل الفهامة، المحقق النحرير والفقيه العديم النظير، خاتمة العلماء وناطورة الفقهاء، وحيد عصره وفريد دهره، أعجوبة الزمان في سياسة الدنيا والدين... الأكبر الشيخ جعفر قدّس سرّه عن شيخه وأستاده العالم العلامة، بحر العلوم، وكشّاف الهموم، صاحب المعجزات الظاهرة، والكرامات الباهرة، المؤيد بروح القدس، السيد محمد مهدي الطباطبائي...».(۱)

ص: ۲۷۲


۱- . نام آوران علم و اجتهاد كرمان ص ۸۳-۷۹. تصوير اجازه صاحب جواهر.

تصویر

اجازه صاحب جواهر به آقا احمد كرمانى

ص: 273

تصویر

اجازه صاحب جواهر به آقا احمد كرمانى

ص: 274

تصویر

آغاز اجازه دوم صاحب جواهر به آقا احمد كرمانى

ص: 275

تصویر

پايان اجازه دوم صاحب جواهر به حاج آقا احمد كرمانى

ص: 276

مرحوم حاج آقا احمد پس از عمرى خدمت به دين و مردم در دهم ربيع الاول ۱۲۹۵ ق در سنّ ۷۵ سالگى به جوار رحمت حق شتافت(۱) و جنازه اش پس از دفن موقّت در كرمان، به وسيله فرزندش آية الله حاج شيخ على مجتهد به عتبات حمل گرديد. آية الله حاج ابوجعفر، آقا شيخ على مجتهد، حاج آقا حسن، حاج آقا حسين و حاج شيخ يحيى احمدى فرزندان پسر او بودند. علامه طهرانى مى نويسد:

«تنبيه الغافلين في ردّ القوم الضالين القائلين بوجوب معرفة الركن الرابع، للشيخ أحمد بن علي الكرماني. كان تلميذ صاحب «الفصول» الذي توفي سنة ۱۲۵۴. لمّا رأي الرسالة في وجوب معرفة الركن الرابع ردّ عليها بهذا الكتاب بعد وفاة أستاذه بسنتين بلسان عربي مبين. وألحق بآخره ولده الشيخ علي بن أحمد بن علي الكرماني عدّة حكايات وجدها بخطّ أبيه المؤلف. وهي فارسية. ينقل فيها عن شيخه صاحب «الفصول»، وعن عالم ربّاني في كربلاء سنة ۱۲۸۰، فيظهر وفاته بعد التاريخ. والنسخة بخط تلميذ المؤلف السيد محمد بن السيد باقر الحسيني اليزدي الفيروزآبادي كتبها سنة ۱۳۲۰ وقرظه مع الإطراء نثراً ونظماً، وهي موقوفة مدرسة السيد البروجردي.

ذكر المؤلف في أوّله أنّه كان بصدد تأليف الكتاب قبل سنين، لكنّه كان خائفاً من فرعون العصر؛ فهاجر من وطنه كرمان إلي البراري حتي انقلب الأمر وسلّط السلطان ناصر الدين شاه، وقتل الباب الذي هو مصراع هذا الباب، وصار والي كرمان مقرب الخاقان محمد حسن خان. ثمّ شرع في الكتاب، وذكر أولاً جملاً من كلام كريم خان المتوفي سنة ۱۲۸۳ في حياته، وشرع في الرد عليه. وينقل فيه كلام السيد كاظم الرشتي ووصيه المولي حسن گوهر والحاج مولي شفيع الذي صار بعد كريم خان مسمّي بالركن

ص: ۲۷۷


۱- . سنگ نوشته مرقد موقت ايشان چنين بوده است: «هذا لوح مقبرة من أقبره الله بهذا الفناء من العلماء الأعلام والفقهاء العظام وهو حجة الاسلام، أبو الأيتام، تتمة أفراد الزمان، الحاج آقا أحمد المولود في الكرمان. عاش بضعاً وسبعين عاماً فارتحل يوم العاشر من شهر بيع الاول سنة ۱۲۹۵». نام آوران علم و اجتهاد كرمان ص ۵۲۷.

الرابع. ويذكر الشيخ الأنصاري داعياً له برحمه الله، ويذكر حضوره عند صاحب «الفصول» لإعلامه للمباهلة مع الآقا محمد الشريف آبادي الشيخي والسيد كاظم الرشتي وبعض وقائع أخر».(1)

2. سيد اسماعيل تنكابنى

وى در كتاب «نضرة الناظرين» در شرح حال خود مى نويسد:

«ولدتُ في اثنين أو ثلاث بعد ثلاثين ومائتين بعد الألف... ولقد تردّدتُ علي الأجلة والأعلام، منهم عمّي المرحوم السيد محسن رحمه الله، ولقد قرأتُ عليه شطراً من «النافع» وجزءاً من «الشرائع» وجملة من «المعالم» وعلي غيرهم، منهم: السيد هاشم ابن عمّتي وصهري، والسيد المرحوم السيد مرتضي، والسيد أبي جعفر، والسيد المرحوم السيد صادق، والسيد السعيد المير محمد سعيد، نفّعهم الله بما نفعوني.

فلمّا بلغتُ الحلم سافرتُ إلي قزوين، وعشتُ فيها بضع سنين، واشتغلتُ علي جملة من الأجلاء وجملة من الادباء أيضاً، منهم: السيد هاشم المذكور حين قطن قزوين، ومنهم: السيد هاشم الموسوي، ومنهم: الوالد الروحاني الحاج الملا عبد الوهاب، وقد آنسني وأعانني. ومنهم: الملا آقا القزويني،(2) ومنهم: الملا عبد الله الگيلاني، ومنهم: السيد قوام القزويني(3)... إلي أن وفّقني الله سبحانه بسعي المرحوم الحاج الملا عبدالوهاب إلي

ص: 278


1- . الذريعة ج 26 ص 236-235.
2- . «العالم العامل الكامل الفاضل الماهر الفائق الحكيم الالهي الملا آقا القزويني، وكان من أكمل تلامذة الآخوند الملا علي النوري، وصار مجلس إفادته مجمعاً للعلماء الأعلام ومحطاً للفضلاء الكرام، وكان مشغولاً بالتدريس في علم الحكمة والكلام والتفسير، وكان غالباً يدرس كتب صدرالدين والفيض. ولقد تردّدت علي خدمته الشريفة وحضرته اللطيفة أكثر من ثلاث سنين، وقرأت عليه شطراً وافياً من «الوافي» وحزباً كافياً من «الصافي» واكتحلت ناظري بقرة العين وغيرها من الرسائل، سهّل الله عليه الوسائل. بل كان فوزي بتشرّف سفر العتبات وحصول المجاورة من أنفاسه القدسية، حين التماسي منه؛ فتيسّر التوفيق للوصول إلي مقامات عالية». نضرة الناظرين، مطبوع در ميراث اسلامى ايران.
3- . «السيد السند، ذوالقريحة النادرة والجودة الشاذة. كان رجلاً فاضلاً عالماً أديباً شاعراً حكيماً مفسّراً أصولياً فقيهاً، وذا يد طويلة في العلوم المتشتتة والفنون المتفرقة. ولقد تردّدت لديه، وقرأت عليه جملة من العلوم في الشهور، بل السنين والأعوام». ميراث اسلامى ايران ج 7 ص 699-698.

مجاورة جدّي أبي عبد الله عليه السلام مع مرافقة السيد أبي الحسن، مع قلّة الزاد والمؤونة، وإعواز المعونة، وبقيت هناك سنوات متوالية. وتردّدتُ إلي السيد السند والحبر المعتمد السيد ابراهيم طيب الله مرقده، وقرأتُ عليه جملة من الفقه والاصول علي الطريقة الشريفة... ثمّ إني قرأتُ علي المرحوم المغفور الشيخ محمد حسين، برّد الله مضجعه، فصوله كثيراً، واستنسختُ من الكراريس التي ألّفها بيده، حتي ضاق في الأمر، فبعتُ الجلدين وكتبتهما ثانياً، وصرفتُ الثمن في مؤنتي... ثمّ إني كنتُ تردّدتُ عند غيرهم لبعض العلوم، وقد تصدّيتُ في جمع التقريرات، وشرح مختصر الأستاذ في الأصول المسمي بنتائج الأفكار، وألفت متفرّقاً، وأردت تغير الأسلوب من وضع الشريف إلي وضع أسّس في «القوانين» و «الإشارات» و «الفصول» فرأيت ذلك صعباً، فلذلك تركت».(۱)

«هاجر إلي النجف الأشرف عام ۱۲۶۰ وحضر علي أشهر أعلامها الفطاحل، أمثال الشيخ محمد حسن النجفي صاحب «الجواهر» والشيخ علي كاشف الغطاء والشيخ حسن كاشف الغطاء والشيخ مرتضي الأنصاري وغيرهم. ثمّ رجع إلي كربلاء المقدّسة، ولازم أستاذه صاحب «الضوابط» واختصّ به إلي آخر أيامه. وبعد اشتغل بالتدريس والإفادة حتي عام ۱۲۷۰ رجع إلي رامسر بطلب من أهاليها، وصار من كبار العلماء البارعين والأفاضل البارزين، وحصل علي مكانة رفيعة وزعامة عامة ورئاسة كبيرة، وفتح أبواب التدريس، وتخرّج عليه مجموعة من الشخصيات العلمية، واشتغل بالوظائف الشرعية من الجماعة والإفادة وترويج الدين. وكان علي جانب عظيم من الزهد والورع والتقوي، إلي أن وافاه الأجل، وخلّفه نجله الأكبر العلامة الفاضل السيد محمد كاظم».(۲)

علامه طهرانى در «الذريعة» مى نويسد:

ص: ۲۷۹


۱- . همان ص ۶۶۵-۶۶۲.
۲- . همان ص ۶۶۴.

«نزهة الناظرين للسيد إسماعيل بن كاظم بن مقيم بن صادق ابن حسين بن مير عبد المطلب بن علي المعروف «پلاسيد». كشكول يحتوي علي ظرائف وتراجم... بدأ فيه في ۲۸ شوال ۱۲۸۷ وختمه ۱۳ ج ۲-۱۲۸۸. وأوله إجازة الرواية للمؤلف بتوقيع محمد بن الحسين بن محمد رضا الحسيني التنكابني الرشتي في ۱۲۹۳.

ولد المؤلف في ۱۲۳۲ في رامسر ببلدة علي الساحل الجنوبي لبحر قزوين بين مازندران وگيلان، ومات بها ۱۳۰۴. والنسخة موجودة عند السيد محمد تقي بن يعقوب بن علي السجادي التنكابني حتي يومنا هذا رمضان ۱۳۸۸».(۱)

آية الله سيد محمد تنكابنى در اجازه به سيد اسماعيل مى نويسد: «أما بعد، فقد استجازني السيدالسند والمولي المعتمد، العلامة الفهامة، سيد الطائفة وصديقهم، ورئيس السلسلة وثقتهم، وقد بلغ من العلم منتهاه، ومن الحلم أقصاه، جامع المعقول والمنقول، حاوي الفروع والاصول، فريد دهره ومجتهد عصره، العالم النبيل والفاضل الجليل، سيّدي وسندي السيد إسماعيل... فأجزته من تمام طرقي التي أجازني الفحول والعدول، كالأستاذ العلامة والوالد الروحاني الفهامة، الذي انعقدت علي فضله الخناصر، وأذعنت لورعه أهل المعاصر، الحاج محمد جعفر الاسترآبادي روّح الله روحه الشريف، والشيخ السند والحبر المعتمد، الحاذق الماهر الفائق الممتحن الشيخ محمد حسن النجفي، طيب الله مضجعه، والشيخ الفقيه وجيه الملة الشيخ الأستاذ الشيخ خضر الشلال جعل الجنة مثواه، والشيخ الفاضل الكامل الباذل الشيخ راضي النجفي برّد الله مضجعه، والمولي الخلي الوفي الصفي الحري السيد الميرزا محمدعلي الشهرستاني أفاضه الله، والمولي الباهر الماهر الزاهد الظاهر الملا علي البروجردي صهر مولانا ومقتدانا الميرزا أبي القاسم القمي عليه الرحمة، والمولي المعظّم المكرّم المحترم الحاج الملا نورعلي التنكابني، أسكنه الله مقام العلماء، والسيد السند المعتمد الممجّد، المشتهر في الآفاق، المنعقد علي زهده واجتهاده الإجماع

ص: ۲۸۰


۱- . الذريعة ج ۲۴ ص ۱۲۹.

والاتّفاق، الحاج السيد محمد الخراساني المعروف بالقصير، أسكنه الله في قصوره العالية. ثمّ إنه قد كفاني ذكر إجازة الأول والأخير بأنّه قد أجازهما سيد الطائفة، حجة السلسلة، أستاذ جميع من تأخر بقول المادح والواصف: ما هذا بشر، السيد علي الطباطبائي...».(1)

3. شيخ محمد تقى هروى اصفهانى حائرى

شرح حالش در شاگردان علامه شيخ محمد تقى ذكر شد.

4. محمد تقى بن محمد اسماعيل استرآبادى

شرح حالش در شاگردان علامه شيخ محمد تقى ذكر شد.

5. حاج شيخ جعفر شوشترى

«شيخ موقّر، و عالم افخر، و فقيه برتر، و نور ازهر، و سراج انور، و آيت داور، و زينت محراب و منبر، الذى هو أعزّ من الكبريت الأحمر، آقا شيخ جعفر شوشترى، صاحب «منهج الرشاد» و مواعظ، كه در جلالت و فقاهت مبرّز ومقدّم، و در زهد و تقوا و ورع مسلّم، و در ترويج دين و تبليغ مواعظ و احكام سيد المرسلين، و اخلاص به حضرت سيد الشهداء مانند وى كم بوده».(2)

«العالم الفقيه والفاضل النبيه والواعظ الوجيه، الزاهد العابد الراكع الساجد، صاحب الكشف والكرامات، النور الأزهر، ابن الحسين مولانا الشيخ جعفر الشوشتري.

كان رحمه الله من أكابر علمائنا المجتهدين، وأفاخم فقهائنا المحققين، وأعاظم أصحابنا المحدثين. جمع بين شتات العلوم من معقولها ومنقولها، وحاز أنواع الفنون من فروعها واصولها. كان ذا ذهن وقّاد، وفهم نقّاد، وحافظة عجيبة، وقوّة غريبة، وملكة قويمة، وسليقة مستقيمة، منقطعاً إلي ربّه من دون تمسّك بغيره. وكان يصرف أوقاته في مراضيه،

ص: 281


1- . ميراث اسلامى ايران ج ص 661-658.
2- . رسائل سيد لارى ج 1 ص 120-119. (دوحه احمديه) بخش اسامى اساطين علماى صالحين و نواب امام مبين كه مرحوم آية الله سيد عبدالحسين لارى با ايشان مخاطه و محادثه و مباحثه و مجالست داشته و از فيوضات و بركات ايشان مستفيض گشته است.

ويصرف الناس بأفعاله وأقواله عن معاصيه. وكانت له اليد الطولي في الوعظ والإرشاد لكافة العباد، وصارت له مركزية تامة في قلوب الخاصة والعامة، حتي لقّب بالواعظ، وكفي به فخراً؛ إذ هو من صفات الأنبياء والأولياء. فكان إذا رقي المنبر حضر تحت منبره آلاف من الناس بأصنافهم المختلفة من العلماء، وقد ارتدع جمع من العاصين عن معصيتهم. وبالجملة، كانت مجالس وعظه رياض الحقائق والدقايق، وكلمته محرقة الأكباد والقلوب، ومواعظه مقطرة الدماء من الجفون مكان الدموع».(1)

تصویر

أصله من شوشتر - تستر - وبها ولد. «ولوالده المولي حسين الفقيه الشهير بالواعظ مختصر الإصلاح ألّفه بأمر أستاده السيد المجاهد المؤلف لإصلاح العمل والمتوفي 1242.

وكان المولي حسين هذا(2) ابن الحسن بن المولي علي بن علي المعروف بالنجّار

ص: 282


1- . احسن الوديعة ج 1 ص 93-92.
2- . شيخ حسين بن حسن بن على بن على بن حسين معروف به واعظ و ملقّب به نجّار در سال 1200 ق در كربلا متولد شده، پدرش به دست وهابيان به شهادت رسيده و او به همراه مادر و سه برادر به شوشتر رفته و در سال 1212 به كربلا بازگشته و نزد صاحب رياض و علماى ديگر كربلا تحصيل كرده و در سال 1216 پس از حمله وهابيه به كربلا به شوشتر بازگشت. وى در 1219 ازدواج كرده و فرزندش شيخ جعفر در شب 27 ذى الحجه شب ولادت امام هادى عليه السلام سال 1227 ق متولد شده است. تا پنج سالگى شيخ جعفر در شوشتر بوده و سپس او را با برادران و خواهرانش به قصد مجاورت به عتبات عاليات برده و تا سنه 1240 در آنجا مجاور و از محضر بزرگانى چون شيخ انصارى و شيخ على كاشف الغطاء و سيد محمد مجاهد بهره مند بوده، سپس دو سال مجاور مكه و مدينه شده و به درخواست شيخ محسن مجتهد دزفولى در شوشتر ساكن گرديده. فرزندش شيخ جعفر نيز در سال 1258 پس از كسب اجازه اجتهاد به شوشتر بازگشته و به ارشاد و هدايت مردم اشتغال يافت. شيخ حسين شرح حال فوق را در سال 1260 ق نگاشته است.

التستري كما ذكر في «غنيمة السفر». والمولي علي هو الذي ترجمه السيد عبد الله الجزائري في إجازته الكبيرة بقوله: مولانا علي بن علي النجار التستري أخي وثقتي وخاصتي، العالم الورع الجليل الذي لا يماثل بكفو ولا عديل، إلي آخر الترجمة. كتبها في ۱۱۶۸ و دعا له بقوله: سلّمه الله تعالي، فيظهر حياته في التاريخ».(۱)

«سكن أبوه الكاظمية وتوطّنها، وله بها داراً. فقرأ ولده الشيخ جعفر علي علماء الكاظمية، واختصّ أخيراً بالشيخ إسماعيل بن الشيخ أسد الله التستري الكاظمي، وشارك في الدرس الشيخ محمد حسن آل ياسين الكاظمي الفقيه الشهير. ويقول بعض أهل العصر: كانا كفرسَي رهان، وما أشبههما بصاحبَي «المدارك» و «المعالم» انتهي.

وقرأ المترجم علي الشيخ عبد النبي الكاظمي علمي المعاني والبيان وكثيراً من العلوم العربية، وقرأ علي الشيخ إسماعيل المذكور «شرح المختصر» للعضدي في اصول الفقه، حتي إذا جاء الطاعون سنة ۱۲۴۶ رحلا معاً إلي ششتر، فراراً من الطاعون.

ثمّ جاؤا إلي كربلاء وحضرا علي صاحب «الفصول» وشريف العلماء في علم الاصول. وقرأ المترجم علي السيد إبراهيم الموسوي القزويني صاحب «الضوابط».

ثمّ رحلا إلي النجف الأشرف، وقرءا علي صاحب «الجواهر» وقرأ المترجم علي الشيخ علي ابن الشيخ جعفر. ثمّ توجه المترجم إلي تستر في حدود ۱۲۵۵.

ثمّ رجع إلي النجف وحضر درس الشيخ مرتضي الأنصاري مدة من الزمان.

ثمّ رجع إلي تستر رئيساً مطاعاً مرجعاً في التقليد والأحكام، وكتب رسالته المعروفة

ص: ۲۸۳


۱- . الذريعة ج ۷ ص ۱۶۷.

بمنهج الرشاد بالفارسية، وأخذ في الوعظ في شهر رمضان وغيره، ونبغ في ذلك بحيث لم يعهد له نظير، وترتّب علي وجوده آثار جليلة.

تصویر

ولمّا ولّي عربستان حشمة الدولة ابن ناصرالدين شاه استجار أحد المجرمين بالحسينية التي بناها الشيخ بتستر وكانت حمي، فأمر الشاهزاده بأخذ ذلك المجرم من الحسينية فاخذ. فلمّا علم الشيخ غضب لله وأمر بإغلاق الحسينية، وخرج بأهله وعياله إلي النجف، فأقام به. وكان له من المقام الأسني فيه من حيث التدريس وإمامة الجماعة. وطلب منه السلطان الرجوع إلي تستر، وأرسل الأشراف والأعيان يطلبون منه ذلك. فلمّا كانت سنة 1302 سافر لزيارة الرضا عليه السلام، فورد طهران، واستقبل استقبالاً عظيماً، وصلّي بالناس في أعظم مساجدها، وصعد المنبر، ووعظهم. ومضي إلي خراسان، وعاد إلي طهران، وهو كذلك يصلّي ويعظ، ويمشي بين يديه الامراء والوزراء يمنعون عنه ازدحام الناس، وحصل من وعظه هداية كثير من الناس، ولم يقبل شيئاً مما أهدي إليه. ثمّ خرج متوجّهاً إلي العراق، حتي ورد كرنت من أعمال كرمانشاه، فتوفي هناك في 20

ص: 284

صفر سنة ۱۳۰۳ وحمل إلي النجف».(۱) «ومن كراماته التي شاهدها جميع أهل العالم ما حدث من تناثر النجوم ليلة وفاته من أول الليل إلي الفجر، بحيث أصبح كلّ أحد متيقناً وقوع حادثة عظيمة في تلك الليلة؛ إذ لم يستقرّ نجم في مكانه... ولم ير قبلها ولا بعدها مثل هذه الآية في الأعصار الأخيرة علي ما شهد به المعمّرون... ولا غرو فقد كان أحد آيات عصره في التدين والورع والتقوي والزهد والعبادة والنسك.(۲)

وقد نظم للكرامة المذكورة مع تاريخ وفاته بعضهم، فقال:

طوبى لك الشرافة يا أرض شوشتر! *** اى حامد تو معدن و درياى پرگهر

اى آسمان فضل كه در وى كند طلوع *** دائم شموس از علماى أولى البصر

آن حاج شيخ جعفر و آن شيخ مرتضى *** قاضى نور الله و اسد الله نامور

افسوس كاين زمانه به ايشان وفا نكرد *** يك يك گرفت خاك سيه جمله را به بر

چون حاج شيخ جعفر از اين دار بار بست *** همچون شهاب ريخت ز انجم فلك شرر

ظاهر شب وفات حسين بن روح شد *** وز رحلت فقيه و كلينى همين اثر

تاريخ موت شيخ بپرسى گر از اسير *** گويد كه إنه لبجنّات استقرّ

وممّن رثاه السيد ابراهيم الطباطبائي المتولد سنة ۱۲۴۸ في الغري و المتوفي فيها أيضاً سنة ۱۳۱۹ فقد رثاه بقصيدة طويلة مذكور في ص ۵۰ ديوانه.

ومنهم السيد الشاعر الأديب و الكامل الأريب الوافر النصيب السيد جعفر الحلّي المتولد في يوم النصف من شهر شعبان سنة ۱۲۷۷ و المتوفي لسبع بقين من شهر شعبان سنة ۱۳۱۵ كما ذكره أخوه السيد هاشم في مقدمة ديوان أخيه المطبوع في صيدا سنة ۱۳۳۱ في ص ۴۶۶ فقد رثاه بقصيدة طويلة مذكورة في ص ۳۷۳ و مطلعها:

قف بالمنازل سائلاً ما بالها *** ذهبت بشاشتها و غيّر حالها(۳)

ص: ۲۸۵


۱- . اعيان الشيعة ج ۴ ص ۹۵-۹۴.
۲- نقباء البشر ج ۱ ص ۲۸۶.
۳- أحسن الوديعة ج ۱ ص ۹۹-۹۷.

وله تصانيف كثيرة جليلة، منها:

۱. «الخصائص الحسينية» «وهو من أجلّ ما كتب في حادثة الطفّ ، بل لم يسبقه إليه سابق».(۱) وترجمها إلي الفارسية العلامة السيد محمد حسين الشهرستاني وعدّة أخر.

۲. «منهج الرشاد» بالفارسية، ألّفه لعمل المقلّدين، وطبع في ۱۲۸۸.

«يشتمل علي مقدّمة في مسائل أصول الدين، تشهد بأنه من أعظم الفقهاء المتبحّرين في الفقه والأصول وسائر علوم الدين».(۲)

«قال بعض من رآها: لم يكتب مثلها، تدل علي تبحره في الفقه ومهارته».(۳)

و قد جمع بعض تلاميذه مواعظه الشريفة و مجالسه المنيفة في عدة مجلدات، منها:

۳. «فوائد المشاهد ونتائج المقاصد» ثمانون مجلساً، فارسي وهو مجموع مواعظه، كتبه من إملائه المولي محمد بن علي الأشرف الطالقاني النجفي.(۴) ثمّ رتبه مجالس وهذّبه، وذكر في آخره طريق روايته.(۵) «يظهر من مجالسه المذكورة فيه يده الطولي وتمكّنه من الهيمنة والأخذ بمجامع القلوب».(۶) وهو مطبوع مكرراً، أولها بتبريز ۱۳۱۲ في ۵۸۲ ص.

۴. و منها: كتاب «مجالس المواعظ» المطبوع أيضاً بقطع صغير في طهران علي الحجر سنة ۱۳۱۰ في ۱۵۹ ص.

ص: ۲۸۶


۱- . نقباء البشر ج ۱ ص ۲۸۶.
۲- همان.
۳- . أعيان الشيعة ج ۴ ص ۹۵.
۴- . توفّي المؤلّف في ۱۳۲۹ ق. وله: الفيض العام والنعيم التام من فوائد زيارة بيت الله الحرام وأداء حجة الإسلام. شرع فيه في بلدة سامراء بعد رجوعه من الحج في ۱۳۰۳. رتّبه علي مقدّمة وعدّة مجالس في التوحيد والنبوة، في مجلّد سماه حياة الإنسان والإمامة والمعاد وتهذيب الأخلاق في مجلد سمّاه شرف الأبد... ظفرت بمجلّد حياة الإنسان عند السيد محمد بن نعمة الله التستري في النجف، مشتملاً علي أربعة وعشرين مجلساً، خرج في آخره بأنه يتلوه المجلد الثاني في الإمامة والمعاد، الموسوم شرف الأبد والنسخة استنسخت عن خط الحاج مولي محمد الطالقاني المؤلف في ۱۳۱۱». الذريعة ج ۱۶ ص ۴۰۷-۴۰۸.
۵- . أعيان الشيعة ج ۴ ص ۹۵.
۶- . نقباء البشر ج ۱ ص ۲۸۶.

ملا محمد طالقانى جامع مواعظ مذكور در مقدمه «فوائد المشاهد» مى نويسد:

«در ايام جمعات و شهر الله الأكبر الأعظم رمضان المكرّم و ماه محرّم ونحوها، موعظه مى فرمود شيخ المشايخ، ذو المجد الشامخ، المولى القمقام، وقدوة الربّانيين العظام، الخائض فى مدارك العلم والعمل، والغائص فى أسرار الآخر والأول، منبع الفضل وعين العدل، مروّج الشريعة ومهذّب الطريقة، الذى كان يمقت الناس فى ذات الله ويرى للقرآن وجوهاً كثيرة، ثمّ يقبل على نفسه الشريفة، فيكون لها أشدّ مقتاً، قدوة الفقهاء والمجتهدين، حجة الملك الأمين على الإسلام والمسلمين، شيخنا الأعظم الأكبر المولى الشيخ جعفر، المولود فى التستر، والنزيل بمشهد خير البشر بعد السيد الخاتم، صاحب الحوض والكوثر، حيّاً وميّتاً. چه عالمى كه امّت را ثكلى از ارتحالش به دار اخرى، و عالم را صاحب عزا و بكاء از وداعش به دار اولى نمود. تناثر النجوم قبل وفاته بأيام قلائل، كما صار ذلك فى فقد عدّة من الفقهاء فى الأوائل. ستارگان آسمان از شدّت مصيبتش بر زمين فرو شدند در سنه ثلاث و ثلاثمائة بعد الألف، چنانچه بر زمين ريخته شده بودند در وقت فقد عماد الإسلام كلينى و بعضى ديگر در سنه ثمان وعشرين و ثلاثمائة. پس اين اتفاق ممكن است كه در مصيبت فوت ايشان باشد. و همين ايشان را كافى است فضلاً وفخراً، و شيعيان را بس است حجتاً وبرهاناً، كه علما و راهنمايان ايشان منبع فضايل و كرامات و مصدر عجايب و آيات اند... و حقير جامع، اهتمام تمام لامع داشت بر حضور مجلس موعظه آن خلد آشيان، عليه الرحمة والرضوان؛ چه آنكه مواعظ شريفه اش از بحار انوار مؤسّسين اساس موعظه، محمد اشرف الخليقة وآله أفضل البرية قطره اى، و از شموس نصيحت ايشان عليهم السلام ذرّه اى بود.

حالات حقيّت آياتش، از آن حالات با بركات، آيتى، و بيانات زاكياتش بر آن بيانات مقدّسات، دلالتى داشت. خوف خالصش به خداى تعالى ادنى مناسبتى به آن حقايق خوف، و رجاء ماحضش اندك مشابهتى به آن اصول رجا پيدا كرده، حبّش به موعظه از حبّ ايشان نمونه اى، و شوقش به دعوت ابناى آدم به خلاق عالم نشانه اى

ص: ۲۸۷

داشت. ديدن جنابش از ديدن سادات خلق تذكره اى، و ياد معاد و لقاى ربّ عباد تبصره اى داشت. فحشره الله مع السادات بحقّه وبحقّهم عليهم الصلوات... و چون اين بى قابليّت به نظر كيميا اثر شيخ مرحوم أعلى الله مقامه جلوه استعداد و قابليّت نمود، پس سرافرازم فرمود به اجازه مباركه قولاً، كه اين مواعظ شريفه و ساير مصنّفات ايشان را با آنچه از حضرات سادات معصومين.... تا اين حين به ما رسيده روايت كنم از او رحمه الله، و از شيخ او، الذى عقم عن مثله أمّ الزمان، أستاد أساتيدنا الأكرم، الشيخ محمد حسن صاحب «جواهر الكلام» زيد له فى علوّ المقام، و از ساير مشايخ به ترتيب سند تا آن كه منتهى شود به حضرات سادات و خداوند واهب العطيّات».

وكتب تلميذه الشيخ الميرزا محمد الهمدانى الكاظمى رسالة فى أحوال المترجم سمّاها غنيمة السفر فى أحوال الشيخ جعفر ذكر فيها أنه كتب له إجازة الرواية،(۱) وذكر فيها أنّ المجاز أولى بالاستجازة منه. وعدّ من مشايخه الشيخ على بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء، وأرّخ وفاته بقوله: «كواكب قد نثرت».

ورأيت إجازة المترجم للسيد عبدالصمد التسترى مؤرخة فى ۱۲۹۲. عدّ فيها من مشايخه غير الشيخ على المذكور، أخاه الشيخ حسن، وأستاذيه: مؤلفى «الفصول» و «الجواهر» والشيخ الأنصارى، وقد عبّر عنه بآية الله فى الأرضين».(۲)

و أجيز منه اجتهاداً السيد محمد جعفر بن الميرزا على نقى الطباطبائى الحائرى.

قال فى إجازته: «بسم الله الرحمن الرحيم، قد أمعنت النظر في المسائل التي كتبها المولي الأكبر والدر الأزهر جناب سيّدنا السيّد جعفر نجل المرحوم حجة الإسلام طاب ثراه، ورأيت مكالماته في المباحث العلمية، فتبيّن من ذلك أنّه ممّن منّ الله عليه بالملكة

ص: ۲۸۸


۱- . «رسالة في إجازة الشيخ جعفر التستري المتوفي ۱۳۰۳ للميرزا محمد الهمداني، في ۱۲۹۱ يروي فيها عن صاحب الجواهر والشيخ الأنصاري والشيخ حسن ابن كاشف الغطاء. توجد صورتها في مستدرك إجازات البحار». الذريعة ج ۱۱ ص ۱۶.
۲- . نقباء البشر ج ۱ ص ۲۸۷-۲۸۶.

القدسية والقوّة القويّة في استنباط الأحكام الشرعية عن أدلتها التفصيلية. وإنّي أوصيه دام مجده بما أوصاني به أستادي صاحب جواهر الكلام من التتبّع التام في استنباط كلّ حكم من الأحكام، وعدم التسرّع إلي الحكم بمقتضي الأصول والقواعد والعمومات قبل ملاحظة الأدلّة الخاصّة في كلّ مقام، بل وعدم الاقتصار علي روايات ذلك الباب، قال طاب ثراه: فكم من حكم من أحكام الطهارات يتبيّن من ملاحظة أحكام الحدود والقصاص والديات، ولا ينبّئك مثل خبير. ثمّ إنّي قد أجزت له دام تأييده أن يروي عنّي ما رويته عن مشايخي العظام صاحب «جواهر الكلام»، ومصطفي المرتضي الشيخ مرتضي، والشيخ حسن ابن المرحوم الشيخ جعفر، نوّر الله مراقدهم بأسانيدهم المتّصلة إلي أئمة الهدي عليهم أفضل التحيّة والثناء وأسأله الدعاء للتوفيق لتحصيل ما يرضي اللّه تعالي. حرّره أقلّ خدّام الشرع الأطهر جعفر الشوشتري سنة ۱۲۹۱». محلّ خاتمه الشريف: لا إله إلا اللّه الملك الحق المبين عبده جعفر».

محدّث نورى أعلى الله مقامه در «دارالسلام» مى نويسد:

«بدر انور، شيخ المسلمين، شيخ جعفر شوشترى رحمه الله مرا خبر داد كه چون از تحصيل علوم دينيه در نجف اشرف فارغ شدم و به وطن مألوف برگشتم، مشغول هدايت انام و تبليغ احكام گشتم، و به واسطه عدم مهارت در فنّ مواعظ و مصائب، در ماه مبارك رمضان و ايام جمعه، بالاى منبر، از روى تفسير صافى، و در ايام عاشورا از روى كتاب «روضة الشهداء» كاشفى قرائت مى كردم، و كما ينبغى از من انذار و ابكاء چنانچه مى خواستم به عمل نمى آمد، تا اين كه يك سال بدين منوال بگذشت و ماه محرّم رسيد. پس شبى با خود گفتم: تا كى از روى كتاب خواهم خواند؟ و در تدبير كار و استغناء و استقلال در اين امر، كميت خيال را در اطراف مرام به جولان آوردم، ولى چيزى به نظرم نيامده، ملالت و سئامت گرفته، خوابم ربود.

پس در واقعه ديدم كه گويا در كربلا هستم، و همان ايامى است كه مواكب حسينيه در آنجا نزول اجلال فرموده، و خيام طاهرات نصب شده، و عساكر دشمن در مقابل

ص: ۲۸۹

ايشان فرود آمده اند، چنانچه در روايت آورده شده است.

پس من به خيمه سيد انام ابى عبدالله عليه السلام داخل شده، سلام عرض كردم. پس حضرت مرا نزد خود خواند و نزديك نشانيد، و به حبيب بن مظاهر فرمود كه فلان كس - رو به من اشاره فرمود - مهمان ماست. اما آب كه چيزى از آن نزد ما پيدا نمى شود، ولى آرد و روغن داريم؛ برخيز از براى او طعامى تهيه كن.

حبيب برخاست و چيزى از آن درست كرده، پيش من آورد، و قاشقى نيز با او بود. پس من چند لقمه كوچكى از آن خوردم، و از خواب بيدار شدم.

و از بركت آن غذا، به پاره اى از دقايق و اشارات اخبار مصائب و لطائف و كنايات آثار اطائب واقف شدم كه كسى بر من سبقت نگرفته بود، و هر روز در تزايد بود، تا در ماه مبارك رمضان در مقام موعظه و بيان، به غايت مرام نايل شدم.

صاحب «دار السلام» پس از نقل اين كرامت مى گويد: امر او در آنچه ذكر فرموده اعظم از آن است كه موصوف شده، و مقامش در اين مضمار اعلى از آن است كه معروف گردد، و در اين سال كه آن جناب به نجف اشرف مهاجرت فرمود - به جهت آنچه ديد از شيوع و كثرت منكرات و ظلم در بلاد اهواز و قادر نشد بر رفع آنها - جلّ فضلاء به حضرتش اجتماع، و اعاظم علماء از انوار تحقيقات وى اقتباس كردند، و در ماه مبارك رمضان و يوم عاشوراء و روز پنجشنبه و جمعه، در پاى منبر او محفلى برپا مى شد كه سكّان ملأ اعلى غبطه مى نمودند. «ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء».

مؤلف «علماى معاصرين» پس از نقل آنچه گذشت مى نويسد: «أستادى الأعظم واستنادى الأفخم مرحوم حاج ميرزا اسد الله مجتهد تبريزى فرمودند كه اثر انفاس قدسيه و تأثير اندرز و موعظه مرحوم آقاى حاج شيخ جعفر شوشترى به نحوى بود كه علماء و مجتهدين و مستمعين، مثل مجلس روضه گريه و ناله مى كردند».(۱)

ص: ۲۹۰


۱- . علماى معاصرين، چاپ سنگى

تصویر

وسائل المحبين ترجمه خصائص الحسين عليه السلام شيخ شوشترى چاپ سنگى

ص: 291

تصویر

شرح حال شيخ شوشترى در پايان وسائل المحبين چاپ سنگى

ص: 292

تصویر

آغاز خصائص الحسين و مزايا المظلوم شيخ جعفر شوشترى، چاپ سنگى

ص: 293

تصویر

مقدمه خصائص الحسين و مزايا المظلوم شيخ جعفر شوشترى، چاپ سنگى

ص: 294

تصویر

مقدمه خصائص الحسين و مزايا المظلوم شيخ جعفر شوشترى، چاپ سنگى

ص: 295

تصویر

مقدمه خصائص الحسين و مزايا المظلوم شيخ جعفر شوشترى، چاپ سنگى

ص: 296

تصویر

آغاز مجالس المواعظ شيخ شوشترى، چاپ سنگى

ص: 297

تصویر

منهج الرشاد، رساله عمليه شيخ شوشترى، چاپ سنگى

ص: 298

تصویر

منهج الرشاد شيخ شوشترى، با حواشى صاحب عروه، چاپ سنگى

ص: 299

تصویر

منهج الرشاد شيخ شوشترى، با حواشى آخوند خراسانى، چاپ سنگى

ص: 300

تصویر

اجازه شيخ جعفر شوشترى به سيد جعفر طباطبائى حائرى

ص: 301

تصویر

اجازه شيخ جعفر شوشترى به سيد اسماعيل شبسترى

ص: 302

علامه محقق حاج شيخ محمد تقى شوشترى صاحب «قاموس الرجال» مى نويسد: «سمعت والدي يقول: كان الأفنديون من أفراد الدولة العثمانية يشهدون منابره في الكاظمية وكربلاء والنجف؛ فإذا كان افتتح منبره بآيات من القرآن يبكون، ويقولون: كأنّما ما سمعنا بهذه الآيات إلي الآن، وكأنه نزل بها جبرئيل الساعة. وقال والدي: قال لي علاء الدولة قاجار: أنا شهدت مراثيه في طهران - أي في ذهابه إلي مشهد الرضا عليه السلام وإيابه في سفره الذي توفّي فيه - أخذ الدموع من العيون القرب».(۱)

آقا شيخ محمد على شوشترى خلف قرين الشرف شيخ الزهّاد، أوحد الأوتاد، حاج شيخ جعفر مجتهد ششترى رضوان الله عليه در خوزستان رياست كليه داشته است.(۲)

امام الحرمين محمد بن عبدالوهاب معروف به ابن داود همدانى در غرّه صفر ۱۲۸۳ ق اجازه مفصلى در ۳۶ صفحه براى او نوشته كه نسخه خطى آن در كتابخانه آية الله مرعشى نجفى موجود است.(۳) وفات او در ۱۳۲۲ بوده و در مقام صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه از بقاع الخير شوشتر مدفون است.(۴)

فرزندش آية الله شيخ محمد كاظم (م: ۱۳۷۱ ق) از مراجع تقليد منطقه خوزستان، پدر علامه حاج شيخ محمد تقى شوشترى صاحب قاموس الرجال است.

ص: ۳۰۳


۱- . آيات بينات فى حقيقة بعض المنامات ص ۱۴۳.
۲- . المآثر و الآثار ص ۲۴۹.
۳- . «رسالة في اجازته للشيخ محمد علي بن الشيخ جعفر التستري. أبسط من اجازته السيد الصدر، مدرجة معها في جمع الشتات... كتبها بعد إجازة الصدر وأحال الطرق إليها وهي هذه: ۱. الشيخ المرتضي الأنصاري ۲. السيد مهدي القزويني ۳. المولي علي الخليلي ۴. الشيخ محمد حسين الكاظمي ۵. السيد علي الجزائري التستري ۶. السيد أسد الله الأصفهاني ۷. الميرزا زين العابدين الطباطبائي ۸. الميرزا علي نقي الطباطبائي ۹. الميرزا محمد هاشم الچهار سوقي ۱۰. الميرزا محمد علي الشهرستاني ۱۱. السيد حسين بحر العلوم ۱۲. الفاضل المولي محمد حسين الأردكاني». الذريعة ج ۱۱ ص ۲۵-۲۶.
۴- . نابغه فقه و حديث ص ۳۹۳.

تصویر

برگى از اجازه امام الحرمين به شيخ محمد على شوشترى

ص: 304

تصویر

برگى از اجازه امام الحرمين به شيخ محمد على شوشترى

ص: 305

تصویر

برگى از اجازه امام الحرمين به شيخ محمد على شوشترى

ص: 306

تصویر

برگى از اجازه امام الحرمين به شيخ محمد على شوشترى

ص: 307

6. ميرزا جعفر تبريزى

6. ميرزا جعفر تبريزى(1)

«هو الشيخ الميرزا جعفر بن الميرزا أحمد(2) بن لطفعلي خان بن محمد صادق المغاني التبريزي، عالم جليل. كان من تلاميذ والده، وحضر علي الشيخ محمد حسن صاحب «الجواهر» وغيره في النجف الأشرف. وله آثار منها: «شرح الشرائع» خرج منه مجلّد الأغسال، وعليه إجازات وتقاريظ من صاحب «الجواهر» والشيخ حسن بن جعفر كاشف الغطاء، والشيخ محمد بن علي بن كاشف الغطاء، والشيخ جواد بن حسين نجف، وقد صرّح الجميع باجتهاده... وله رسالة في العصير العنبي أيضاً.

توفي مع أخويه الميرزا لطف الله والميرزا رضا بالوباء في 1262 في حياة أبيه.

وهو والد الميرزا موسي صاحب «حاشية الفرائد» المعروفة باسمه».(3)

7. شيخ حسن بن محمد على كجائى كهدمى نُه منى

متولد در 1203 ق مؤلف كتاب «ارشاد المتعلمين».(4)

ص: 308


1- . نضرة الناظرين ونزهة الباصرين، مطبوع در ميراث اسلامى ايران ج ص 695-694.
2- . «عالم كبير و فقيه متبحّر ومرجع جليل... سافر إلي اصفهان لطلب العلم، ثمّ هاجر إلي العراق، وكان معه ولده الأكبر الميرزا لطفعلي، وقطن كربلاء أِيام الحجة صاحب «الرياض» وحضرا معاً علي السيد، حتي اجيز المترجم منه، فرجع إلي بلاده، وصار إمام الجمعة و... الزعيم المقدّم والمرجع المطاع، إلي أن توفي لساعتين مضتا من نهار الثلاثاء المصادف يوم المبعث 17 ع 1-1265 كما أرّخه في «لجة الأخبار». قال: ومادة تاريخه: «باغ ارم جاي او» إلي أن قال: ولم ير أعظم من يومه، واقيمت مآتمه أربعين يوماً الخ. ونقل جثمانه إلي النجف، فدفن في مقبرته مقابل مقبرة شيخ الطائفة الطوسي. وكان المترجم له شاعراً ماهراً في العربية... له قصيدة في 400 بيت مدح بها صاحب الزمان عج... وكتب إجازة كبيرة لأولاده الأعلام الثلاثة: الميرزا لطفعلي والميرزا باقر والميرزا رضا في 1253 صرّح فيها بروايته عن الأمير السيد علي مؤلف «الرياض» وعن المولي محمد سعيد الدينوري القراچه داغي... ماتوا جميعاً في حياة أبيهم بالوباء 1262 ولم تزل إمامة الجمعة في أحفاده إلي اليوم». الكرام البررة ج 1 ص 103-102.
3- . الكرام البررة ج 1 ص 244-243.
4- . ر. ك: الكرام البررة ج 1 ص 344.

8. شيخ محمد حسن آل ياسين

«عالم جليل فقيه متبحّر ثقة ورع. أنموذج السلف، حسن التحرير، جيّد التقرير، متضلّع في الفقه والأصول، خبير بالحديث والرجال. كان المرجع لأهل بغداد ونواحيها وأكثر البلاد في التقليد، انتهت اليه الرئاسة الدينية في العراق بعد وفاة الشيخ مرتضي الأنصاري».(1) «ولد في الكاظمية 1220 ونشأ بها. فقرأ «المطوّل» علي الشيخ عبدالنبي [الكاظمي] مؤلف «تكملة النقد» وغيره من تلاميذ السيد عبد الله الشبر، وقرأ «المختصر» علي الشيخ اسماعيل بن الشيخ اسد الله التستري. وكان شريكه في جميع ذلك العلامة الفقيه الشيخ جعفر التستري. ولمّا حدث الطاعون في 1246 سافرا معاً إلي تستر، ورجعا بعد انقضائه. فتلمّذ المترجم في الحائر علي مؤلف «الفصول» وشريف العلماء.

ثمّ هاجر إلي النجف في عهد العلامة الشيخ محمد حسن مؤلف «الجواهر»، فاتّصل به وتلمّذ عليه وعلي الفقيهين: الشيخ علي آل كاشف الغطاء والشيخ جواد ملا كتاب وغيرهم، وأقام في النجف إلي 1255... وبعد عودة المترجم إلي الكاظمية قام بوظائف الشرع وإمامة الجماعة، وأقبل عليه الناس تمام الإقبال، وثنيت له وسادة الزعامة، وانتهت إليه مقاليد الرياسة والمرجعية التقليدية، فكان مرجعها الأول للدين والدنيا، ورئيسها المطاع، وخضعت له الطبقات. وقد تخرّج عليه جمع غفير من العلماء والفقهاء، فقد كان مجلس درسه عامراً بالفضلاء والأعلام، يحضره المبرّزون من أهل العلم والفضل، وكان علي جانب عظيم من قداسة النفس والورع والتقوي والنسك والعبادة.

توفّي رحمه الله في تاسع رجب 1308 ونقل جثمانه الشريف إلي النجف، فدفن بداره. ومقبرته اليوم مشهورة معروفة، دفن فيها الأبدال من أحفاده رضوان الله عليهم.

قال تلميذه سيدنا الصدر: إنه مبتلي بفقد الأولاد الكبار؛ فتوفي أولاً ولده الفاضل الشيخ جعفر تلميذ العلامة الأنصاري، وبعده مات في 1288 ولده الأرشد الكامل الشيخ

ص: 309


1- . اعيان الشيعة ج 9 ص 171.

علي، وبعد قليل توفي ولده الفاضل الأستاذ الشيخ باقر والد الشيخ عبد الحسين القائم مقام جدّه والحامل لجنازته إلي النجف. ثمّ توفّي حفيداه: الشيخ الفاضل الكامل الشيخ محمدحسين، ثمّ الفاضل الكامل الشيخ تقي ابني الشيخ علي، ثمّ حفيده الثالث الشيخ الفاضل الصالح الشيخ عبد الله بن الشيخ باقر، ولا يعرف منه مع جميع ذلك إلا الرضا والتسليم لما يحبّه الله ويرضي، انتهي. وهذا أيضا من دلائل رسوخ إيمانه وكثرة تقواه.

وله تصانيف جليلة منها: «أسرار الفقاهة» في ثمان مجلّدات كبار... وتعليقة علي «الرسائل» وحواش علي «الفصول» وغيرها. ويروي عنه بالإجازة سيدنا العلامة السيد مرتضي الكشميري».(1)

وأجيز منه اجتهاداً السيد محمد جعفر بن الميرزا علي نقي الطباطبائي الحائري.(2)

9. ملا حسن كثنوى يزدى حائرى

«عالم جليل. كان في كربلاء من العلماء وأئمة الجماعة، كان يقيمها في مدرسة حسن خان، إلي أن توفّي في 1297 ق».(3) وله تصانيف منها:

1. «أنوار الشهادة» في المقتل، طبع في حياة المؤلف و بعدها مراراً.

2. «أنوار الهداية» في المواعظ، طبع في 1380 ق.

ص: 310


1- . نقباء البشر ج 1 ص 451-450.
2- . قال فى إجازته: «بسم الله خير الأسماء، قد سرحت النظر في هذه الرسالة الكاشفة عن معضلات المسائل، حتي أعيي حلّها علي الفحول الأماثل من الأواخر والأوائل، فكانت كعقد انتظمت دراريه، ونَور رياض أحيي السقيم بنسيم صافيه. ولعمري إنّ هذا التحرير الفائق والتحبير الرائق بعبارات موجزة، تغني عن التطويل، وكلمات لامعة ترغّب الطالب بالوقوف علي ما يروي الغليل، مؤذنة بأنّها صادرة عن قوة قويمة، وملكة مستقيمة. وأسأل الله تعالي أن يلحقه بدرجة سلفه ليكون مرجعاّ عاماّ للعباد من الحاضر والباد، بمحمّد وآله الأمجاد. وقد أجزت له دام مجده أن يروي عنّي ما نقلته عن مشايخي فيما برز عنّي من المؤلّفات كالأستاد الأفخم صاحب جواهر الكلام، وغيره من مشايخي العظام. حرّره خادم الشريعة المطهرة محمّد حسن آل ياسين في ذي الحجة سنة 1301».
3- . الكرام البررة ج 1 ص 342.

۳. «موائد الفوائد» فارسي. «قال الشيخ محمد علي الحائري نزيل سنقر: كان عندي منه [أي الموائد] نسخة، و فيه من كلّ شيء أحسنه. أقول: وهو موجود عند عبد الحسين الحجة بكربلا، وهو ملمّع. رأيت فيه ما حكاه عن أستاذه صاحب «الفصول» من مناظرة أستاذه الشيخ محمد النجفي مع بعض العامة».(۱)

۴. رسالة في العصمة، ۵. رسالة في حقوق آل محمد عليهم السلام علي الشيعة، ۶. ميزان الحقّ في ردّ العامة وإبطال خلافة المتقدّمين، ألّفها بمشهد الرضا عليه السلام في ۱۲۸۰ ق توجد بالمشهد في مكتبة الشيخ علي أكبر النهاوندي».

وله: ۷. «الضوابط» ۸. «قوانين الأحكام» خمس مجلّدات، ۹. «لوامع الأصول» ۱۰. «هداية الأسماء في بيان كتب العلماء» المذكور فيه فهرس أسماء ۶۴۰ كتاباً والموجودة نسخته بمكتبة دانشگاه طهران كما في فهرسها ج ۲ ص ۶۸۱».(۲)

گفتنى است كه اين عالم جليل غير از همنام و همشهرى اش آخوند ملا حسن يزدى حائرى صاحب «مهيج الأحزان» است.(۳)

ص: ۳۱۱


۱- . الذريعة ج ۲۳ ص ۲۱۵.
۲- . همان ج ۱۰ ص ۲۱۱.
۳- . «آخوند ملا حسن يزدى از معاريف و مشاهير فضلاى خطه ايران، و در نهايت زهد و ورع و تقوا و عبادت، و در ابكاى بر حضرت سيد الشهداء و اقامه عزاى ائمه هدا عليهم السلام بى نهايت مداومت و مواظبت داشت. و اوايل حال، مسكنش در دارالخلافه، و در اواخر ساكن كربلاى معلا، و مدفنش در همان ارض اقدس، و از تأليفات او كتاب «مهيّج الأحزان» است كه اخبار معتبره مصيبت را در آن جمع نموده، و نهايت اهتمام تمام در اخبار داشته، و او از شاگردان مرحوم آقا سيد محمد [مجاهد] است، و دور نيست كه آقا سيد على [صاحب رياض] را هم ديده باشد... سلطان اعظم فتحعلى شاه خواست كه دختر خود ضياء السلطنه را به پسر او تزويج نمايد، آخوند راضى نشد». قصص العلماء ص ۱۲۱. «وله آثار منها: «مهيج الأحزان» مقتل مطبوع ألّفه فى ۱۲۳۷... وله فى الفقه كتاب كبير أسماه «المغتنم فى الفروع المأخوذة عن سادة الأمم». رأيت منه مجلد ضخماً من أول الطهارة إلي آخر الوضوء، فرغ منه في ۱۲۴۲ فتكون وفاته بعد ذلك. وله: إكمال الإصلاح ترجمة بالفارسية لكتاب أستاذه المجاهد إصلاح العمل». الكرام البررة ج ۱ ص ۳۴۶.

تصویر

فهرست انوارالشهادة يزدى، چاپ سنگى

ص: 312

تصویر

آغاز انوارالشهادة يزدى، چاپ سنگى

ص: 313

تصویر

پايان انوارالشهادة يزدى، چاپ سنگى

ص: 314

تصویر

ص: 315

تصویر

ترجمة الشيخ حسن اليزدى بقلم العلامة السيد عبدالعزيز الطباطبائى

ص: 316

تصویر

ترجمة الشيخ حسن اليزدى بقلم العلامة السيد عبدالعزيز الطباطبائى

ص: 317

تصویر

ترجمة الشيخ حسن اليزدى بقلم العلامة السيد عبدالعزيز الطباطبائى

ص: 318

10. شيخ محمد حسن جولانى نطنزى

«عالم كبير وفقيه جليل ومرجع معمّر. أدرك بحث شريف العلماء ومؤلفَي «الفصول» و «الجواهر» في الحائر والنجف، ورجع إلي همدان مع الآغا محمد بن المولي حسين النطنزي الهمداني. فكان ينوب عنه في الجماعة إلي أن توفي 1280، فاستقلّ المترجم بالإمامة وإقامة سائر الوظائف إلي أن توفي 1310. فقام مقامه ولده الميرزا محمد الآتي ذكره(1) وولده الأصغر هو الميرزا صادق الواعظ».(2)

11. علامه مير سيد حسن مدرّس

شرح حال او در ضمن شاگردان علامه شيخ محمد تقى رازى گذشت.

12. سيد حسين حسينى كوه كمرى تبريزى

«كان من رؤساء علماء النجف المبرّزين في عصره، إماماً جليلاً مشهوراً معروفاً، ذا جماعة وأشياع وأتباع ومدرسة كبري، مدرّساً في الفقه والأصول. درس فيهما في حياة أستاذه الشيخ مرتضي الأنصاري المذكور، ثمّ انتهت إليه نوبة التدريس فيهما في النجف بعد وفاة الأنصاري 1281. وكان يحضر مجلس درسه أكثر من ثمانمائة من العلماء والفضلاء، وجملة منهم رأسوا بعده واشتهروا، منهم: الشيخ حسن المامقاني، والملا محمد الشرابياني. وانتهي إليه أيضاً أمر التقليد بعد وفاة شيخه المذكور؛ فقلّد في قفقاسيا وتركستان وآذربيجان وبلاد الفرس. وبعد وفاته قلّد الترك ملا محمد الإيرواني، والفرس الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي، وبعد وفاة الإيرواني قلّد الميرزا الشيرازي. وأملي تلميذاه: الشيخ حسن المامقاني والملا محمد الشرابياني ما سمعاه منه في الأصول؛ فجاء في عشرة مجلّدات، ونحو ذلك في الفقه. هاجر من وطنه إلي تبريز، فقرأ علي علمائها، ثمّ هاجر إلي كربلا، فسمع دروس علمائها. ثمّ إلي النجف، فحضر مجالس درس علمائها،

ص: 319


1- . نقباء البشر ج 5 ص 185. شرح حالش در شاگردان حاج شيخ محمد باقر نجفى ذكر خواهد شد.
2- . همان ج 1 ص 366.

وكان آخرهم الشيخ مرتضي الأنصاري، وكان يدرس في حياة أستاذه المذكور خارجاً؛ فيحضر درسه فوق المائتين، ثمّ يحضر درس أستاذه المذكور. وكان قويّ الحافظة، جيّدالتقرير، حسن البيان والعبارة، ذا شوق عظيم إلي البحث والتدريس.

حكي عن تلميذه المامقاني أنّ له ۱۴ شيخاً، والذين حفظت أسماؤهم منهم ثمانية: ۱. الميرزا أحمد إمام الجمعة في تبريز ۲. ولده الميرزا لطفعلي إمام الجمعة أيضاً، قرأ عليهما في تبريز في السطوح لمّا هاجر إليها. ۳. شريف العلماء المازندراني ۴. صاحب «الضوابط» ۵. صاحب «الفصول». قرأ علي هؤلاء الثلاثة في كربلاء لمّا هاجر إليها من تبريز. ۶. الشيخ علي بن الشيخ جعفر صاحب «كشف الغطاء» ۷. صاحب «الجواهر» الشيخ محمد حسن ابن الشيخ باقر. ۸. الشيخ مرتضي الأنصاري، وهو آخر مشايخه واختصّ به».(۱) «كان أوّلاً من تلامذة صاحب «الضوابط» وحضر بعده مجلس الشيخ مرتضي. وكان أفقه تلامذته، وماهراً حاذقاً في الأصول، مدقّقاً مسلّماً مابين الفحول، وتحقيقاته وتقريراته متلقّاة بالقبول. وبالجملة، كان فاضلاً مدقّقاً محّققاً ورعاً تقيّاً كثير المقلّد، ولكنّه ابتلي في آخر عمره بالفلج».(۲)

«لمع نجم المترجم علي عهد أستاذه الأنصاري، وطبق ذكره أندية العلم، واشتهر بغزارة المادة وسعة الاطلاع، واشتغل بالتدريس خارجاً في حياة الشيخ. فقد كان يقرّر بحثه لجمّ غفير، وكان له إقبال ووجاهة، يحضر درسه ما يقرب من أربعمائة فاضل، إلا أنه لكثرة أدبه واحترامه لأستاذه كان يجعل تدريسه كمقدّمة لبحث الشيخ... وكان له اهتمام عظيم في الدرس والبحث؛ فقد كان لا يعرف التعطيل، ولم يقطع التدريس في أكثر المناسبات والعطل المتعارف علي التعطيل بها. وكان مجلسه ندوة علمية في حلّه وترحاله، حتي أنه إذا رجع من الزيارة يشرع في التدريس قبل وصول النجف بمرحلة. والحديث طويل عن

ص: ۳۲۰


۱- . اعيان الشيعة ج ۶ ص ۱۴۷-۱۴۶.
۲- . لباب الالقاب ص ۷۱.

انكبابه علي نشر المعارف ومواصلة الليل النهار بذلك... وقد تخرّج عليه جمع من كبار العلماء، أشهرهم وأجلهم المامقاني المذكور، فقد كان يقرّر درسه وألّف من تقريراته: «بشري الوصول إلي علم الأصول» في ثمان مجلّدات... ومن تلاميذه ومقرّري بحثه أيضاً المولي أحمد الشبستري،(۱) والفاضل المولي محمد الشرابياني، والميرزا موسي التبريزي صاحب «أوثق الوسائل» في شرح الرسائل الذي هو من تقريرات السيد المترجم، والآغا علي أكبر الديزجي الزنجاني. كلّ هؤلاء من مقرّري درسه. ومن تلاميذه أيضاً: السيد عبد المجيد الگروسي، والسيد عزيز الله الطهراني، والسيد محمد الهندي، والميرزا جواد آغا التبريزي، والشيخ عبد الله المازندراني، والسيد حسن الطالقاني النجفي، والمولي محمد علي الخوانساري، والميرزا محمد علي الچهاردهي، والمولي آغا اللنكراني والشيخ محمد تقي البيرجندي وغيرهم».(۲)

حكي مولانا الشيخ أسد الله الزنجاني عن الآخوند المولي علي الدماوندي أنّه كان يقول: كتبت من تقرير بحث السيد تمام مباحث الأصول.(۳)

ص: ۳۲۱


۱- . «المعروف بالكبير، امتيازاً له عن ملا أحمد التبريزي الكوزه كناني... توفي سنة ۱۳۰۶ بالنجف الأشرف. كان عالماً فاضلاً محققاً متقناً متفوّقاً علي أعيان عصره المعروفين، قائماً في نصرة الحق، باذلاً نفسه في حوائج الخلق، وكانت داره مجمع الفضلاء ومحطّ رحال العلماء، وكان من أورع الناس وأتقاهم، ومن ورعه عيّنه الشيخ نوح النجفي العالم الشهير مكانه ليصلي بالناس جماعة لمّا عزم علي الحج ثمّ توفي في الطريق وصارت الجماعة له، وكانت عظيمة جداً حتي أنه كان يقال إن نوحا ملأ السفينة وازدحم الناس إلي الائتمام به في صلواتهم. وكان يدرس «القوانين» خارجاً وسطحاً، وله اليد الطولي في ذلك، وتخرّج علي شيخ الطائفة الشيخ مرتضي الأنصاري واختصّ بالسيد حسين الكوهكمري المعروف بالسيد حسين الترك، وقرأ علي ملا محمد الإيرواني، وله كتاب «منتهي الاصول» ذكروا أنه تقرير بحث استاذه السيد حسين الكوهكمري في خمسة مجلّدات، وله حاشية علي المكاسب». اعيان الشيعة ج ۲ ص ۶۰۰.
۲- . الكرام البررة ج ۱ ص ۴۲۲-۴۲۱.
۳- . هدية الرازي ص ۱۲۷. «الآخوند الملا علي الدماوندي من الأجلاء الأخيار الأتقياء الأبرار. تزوّج بأخت السيد عزيز الله الطهراني الذي كان من أصدقائه وشريك بحثه، بل تلميذه. وكان من تلاميذه في مراتب الأخلاق المؤدّبين بآدابه الحاج شيخ حسنعلي الطهراني أيضاً. وبالجملة، هو في غاية الورع والزهد والتقوي. تشرّف إلي النجف الأشرف في عصر العلامة الأنصاري، وكان يحضر بحث العلامة الحاج سيد حسين الترك... وهاجر إلي سامراء مستفيداً من بحث آية الله سنين، وكان يباحث لبعض الطلبة، وكان غرضه من البحث النصح والوعظ، وكان يصلّي جماعة ويقتدي به جمع من الطلاب والأجلاء؛ لشدّة وثوقهم به. وفي الأواخر لم يكن همّه مصروفاً إلا إلي علوم القرآن من التفسير وغيره والرجوع إلي الأخبار والأحاديث، إلي أن قرب أجله... ذهب إلي الكاظمية، وبعد يسير توفّي هناك سنة ۱۳۰۴».

«أصيب المترجم بمرض الفالج في ۱۲۹۱ وبقي بين تحسن وشدة، حتي أقعده عن التدريس، فلم ينفعه العلاج، وبعث إليه السلطان ناصر الدين شاه القاجاري من عاصمة ملكه طهران بلجنة طبية للإشراف عليه؛ فلم تجده وبقي علي حاله، إلي أن توفي عقيماً ضحوة السبت ۲۳ رجب ۱۲۹۹، ودفن بداره في محلّة العمارة قرب مقبرة صاحب الجواهر وقال السيد مهدي بن السيد باقر اليزدي الحائري في مادّة تاريخ وفاته: «دخل الخلد>... وبعد سنين عديدة توفّيت زوجته العلوية، وكانت أوصت بالدفن معه؛ فدفنت.

قال الثقة الفاضل الشيخ باقر النهاوندي، وكان متولياً علي المقبرة: لمّا شقّوا لها اللحد بجنب السيد رأيت ثقباً، فنظرت منه، ورأيت جسد السيد طرياً جديداً كأنه دفن في ساعته. نعم، حقيق بهؤلاء الأعاظم أن لا تأكل الأرض أجسادهم؛ فقد أتعبوا في طلب مرضات الله أبدانهم، واعتصروا أفكارهم خدمة للشريعة ونصرة للدين، تشهد لهم بذلك صهوات المنابر وبطون الكتب والمحابر؛ فطوبي لهم وحسن مآب».(۱)

صاحب «زهر الربى» مى نويسد: در ايام شيخ الطائفة الأنصارى صد يا دويست فاضل به جلسه درس و بحث آية الله كوهكمرى قدس الله سرّه حاضر مى شدند و ليكن آن بزرگوار تيمناً به درس شيخ حاضر مى گشت تا شيخ درگذشت. پس به رياست دينيه متقلّد، و رساله هاى عمليه اش طبع، و مؤمنين بر وى مقلّد شدند. و از موثقين تلامذه آن مرحوم شنيدم كه پس از وفات شيخ، ششصد يا هفتصد فاضل به درس او حاضر مى شد، و اولاد ذكورى از وى نماند و به مرض فالج مبتلا گرديد، ولى

ص: ۳۲۲


۱- . الكرام البررة ج ۱ ص ۴۲۲-۴۲۱.

با وجود اين تدريس را دو سال يا سه سال ترك نكرد، تا سنه ۱۲۹۹ به اجداد طاهرينش ملحق شد.(۱)

چند تن از شاگردان اصفهانى حاج سيد حسين ترك، عبارتند از:

۱. شيخ ابوالفضل ريزى.

۲. آقا سيد محمد باقر درچه اى.(۲)

۳. شيخ محمد حسين قمشه اى كبير.(۳)

۴. ملا عبد الكريم گزى.(۴)

۵. ميرزا محمد مهدى مازندرانى اصفهانى.(۵)

۶. ملا حيدرعلى فروشانى.(۶)

۷. ميرزا محمد ابراهيم چهارسوقى.(۷)

۸. عالم ربانى شيخ مرتضى ريزى.(۸)

۹. ميرزا على محمد اژه اى.

ص: ۳۲۳


۱- . علماى معاصرين، چاپ سنگى
۲- . تاريخ اصفهان جابرى ص ۳۱۵.
۳- . نقباء البشر ج ۲ ص ۶۳۵.
۴- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۷۸۶.
۵- . نقباء البشر ج ۵ ص ۴۵۱.
۶- . همان ج ۲ ص ۶۹۱.
۷- . مقدمه مناهج المعارف ص ۲۹۶.
۸- . غرقاب ص ۲۴۵.

تصویر

اجازه سيد كوهكمرى به ميرزا على محمد اژه اى اصفهانى

ص: 324

تصویر

اجازه سيد كوهكمرى به ميرزا على محمد اژه اى اصفهانى

ص: 325

تصویر

ص: 326

تصویر

توصيه نامه سيد حسين كوهكمرى درباره ملا احمد و ملا على اصغر شبسترى

ص: 327

تصویر

اجازه سيد كوهكمرى به آخوند ملا محمد شرابيانى

ص: 328

تصویر

وسيلة النجاة سيد كوهكمرى با نظرات شاگردش آخوند ملا محمد شرابيانى

ص: 329

13. سيد حسين بن سيد رضا بحر العلوم

«عالم جليل، وفاضل شاعر نبيل، أديب كاتب بليغ، وكان جامعاً لأنواع المحاسن والفواضل وجميل السجايا والشيم، وكان ثقة ورعاً متصلباً فى الدين، متوكلاً فى أموره، مقتصداً فى مشيه، ضابطاً كثير الحفظ. ولاُنسه بالشعر وتوغّله فيه قد اشتهر المترجم بالشعر والأدب أكثر من العلم، وخفيت مزاياه ومراتب فضله وعرفانه.

كان رحمه الله فقيهاً اصولياً محدّثاً رجالياً، وكان حسن الفهم، جيّد القريحة، سريع الإدراك، وسيع الاطلاع، مستقيم الذهن، صائب النظر. قرأ المترجم على العلمين القدوتين: الشيخ محمد حسين صاحب «الفصول» و... صاحب «الجواهر» وغيرهما».(1)

«أخذ الأصول والفقه وعلم الكلام عن علماء عصره البارزين كالشيخ شريف العلماء المازندراني، والشيخ حسن نجل الشيخ الأكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء، ويروي عنهما إجازة، وتخصّص بالفقه لدي مفخرة الفقهاء والمجتهدين صاحب «الجواهر» أعلي الله مقامه، فكان هو المقرّر الوحيد لبحث أستاذه، وكثيراً ما كان يناقشه أثناء الدرس، فيستجيب الأستاذ لآرائه، وكان يعرض عليه مطالب «الجواهر» قبل أن يدوّنها، فيكتب ما وافقه عليه، ويدع ما لم يوافقه.

وحضر عليه جميع غفير من فطاحل العلماء، نذكر منهم: السيد ميرزا جعفر الحائري آل صاحب الرياض الطباطبائي، والسيد محمد بن إسماعيل الموسوي الساروي المتوفي سنة 1310 والسيد مرتضي الكشميري النجفي، والشيخ فضل الله المازندراني الحائري، والشيخ آقا ميرزا صادق التبريزي، والميرزا محمد الهمداني صاحب «فصوص اليواقيت» والشيخ عباس الملا علي البغدادي النجفي.

ص: 330


1- . مرآة الشرق ج 625-624.

تصویر

قصيده آقا سيد حسين بحرالعلوم در رثاى استادش صاحب جواهر

وبعد وفاة الشيخ صاحب «الجواهر»، انثالت آراء العلماء حوله لقيادة الحوزة وللزعامة الدينية والمرجعية الكبري، غير أنه أعرض عن ذلك زهداً منه، وفراراً بواقعيّته عن المظاهر المنسرحة. وظلّ مورداً لاستفادة الخصوصيين من أهل العلم، ومرجعاً لتقليد أماثل الناس. وأصيب بعد وفاة أستاذه صاحب «الجواهر» بوجع في عينيه أدي بهما إلي الكفاف، فأيس من معالجة أطباء العراق، وذكر له أطباء إيران، فسافر إلي طهران سنة 1284 وآيسه أيضا أطباء طهران، فعرج إلي خراسان للاستشفاء ببركة الإمام الرضا صلوات الله عليه. وفعلا تم الذي أراد، فمنذ أن وصل إلي خراسان انطلق بدوره إلي الحرم الشريف، ووقف قبالة القبر المطهر، وأنشأ قصيدته المشهورة وهو في حالة حزن

ص: 331

وانكسار، وهي طويلة مثبتة في ديوانه المخطوط، مطلعها:

كم أنحلتك علي رغم يد الغير *** فلم تدع لك من رسم ولا أثر

إلي قوله:

يا نيّراً فاق كلّ النيّرات سني *** فمن سناه ضياء الشمس والقمر

قصدتُ قبرك من أقصي البلاد ولا *** يخيب تالله راجي قبرك العطر

رجوتُ منك شفا عيني وصحّتها *** فامنن عليّ بها، واكشف قذي بصري

حتّام أشكو سليل الأكرمين أذي *** أذاب جسمي وأوهي ركن مصطبري

صلي الإله عليك الدهر متصلاً *** ما إن يسح سحاب المزن بالمطر

وما إن أنهي إنشاء القصيدة، حتي انجلي بصره، وأخذ بالشفاء قليلاً قليلاً، فخرج من الحرم الشريف إلي بيت أعدّ لاستقراره، وصار يبصر الأشياء الدقيقة بشكل يستعصي علي كثير من المبصرين، وذلك ببركة ثامن الأئمة الأمام الرضا صلوات الله عليه وعلي آبائه الطاهرين. وبقي مدّة في خراسان. ثمّ قفل راجعاً إلي العراق مسقط رأسه، وجعل طريقه علي بلاد بروجرد فألحّ عليه أهلها بالبقاء للتشرّف بخدمته وللانتهال من بحره الزخار، فظلّ هناك سنتين أو أكثر، درس عليه في أثنائها عامة علماء بروجرد وأهل الفضل منهم. وخرج منها إلي العراق، فوصل النجف الأشرف سنة ۱۲۸۷ ق فاستقبله عامة أهاليها بالحفاوة والتقدير. وظلّ مواظباً علي التدريس وإقامة الجماعة، والزهد حليفه، لا يفتر عن ذكر الله حتي لفظ النفس الأخير من حياته سنة ۱۳۰۶ ق، وذلك في أول الزوال من يوم الجمعة الخامس والعشرين من ذي الحجة.

وسبب وفاته: أنه أراد النزول من سطح داره عند الفجر فزلّت قدمه، فهوي علي رأسه إلي الأرض فشجّ رأسه، وبقي إلي الزوال، ففاضت نفسه الزكية، تغمده الله برحمته... له من المؤلفات: رسائل في الفقه والأصول، وشرح منظومة جدّه بحر العلوم

ص: ۳۳۲

بنحو الرجز أيضاً، وديوان شعر كبير أغلبه في مدح ورثاء أهل البيت عليهم السلام».(1)

14. سيد حسين حسينى بروجردى

«من أجلاء العلماء، فقيه اصولي ورجالي مفسّر. كان في النجف الأشرف قرأ الفقه بها علي العالمين الجليلين: صاحب «الجواهر»(۲) والشيخ حسن كاشف الغطاء صاحب «أنوار الفقاهة» وغيرهما. وحضر في كربلاء في الأصول علي الشيخ محمد حسين صاحب «الفصول» وفي بروجرد علي السيد شفيع الجابلاقي صاحب «الروضة البهية» وأخذ التفسير في بروجرد عن السيد جعفر بن أبي إسحاق الدارابي وغيرهم.

وتوفي ببروجرد في ۱۲۷۷ وكانت ولادته في ۱۲۲۸. وله آثار أشهرها ارجوزته الرجالية «نخبة المقال» المطبوعة بهذا العنوان في ۱۳۱۳. فرع من نظمها في ۱۲۶۰، وهي منظومة حاوية راقية،(۳) في آخرها مستطرفات في النسب والكني والألقاب نثراً، ولم يذكر

ص: ۳۳۳


۱- . مقدمه الفوائد الرجالية علامه بحر العلوم. «خلف من الأولاد جماعة، منهم: السيد محسن من تلامذة الشيخ الأنصاري، و عمّه الأجل السيد علي صاحب البرهان و المجدّد الشيرازي. توفي في ۲۱ محرم سنة ۱۳۱۸. و خلف من ابنة عمه المشار إليه ولده العالم الكامل السيد مهدي، و كان عالماً فاضلاً ذافهم وقاد و فكرة قوية. تلمذ علي العلامة السيد محمد صاحب البلغة و علي الشيخ عبدالهادي الهمداني النجفي المعروف بشليلة صاحب المنظومة في المنطق و شرحها المطبوع في طهران، و المحقق صاحب الكفاية، حتي صار مشاراً إليه بالعلم و الفضل و الكمال. و ألف حاشية علي المعالم و نظم منظومة في الأصول و شرحها. توفي في محرم ۱۳۳۵ بمرض الاستسقاء و عمره نيف و ثلاثون سنة». أحسن الوديعة ج ۲ ص ۵۴-۵۳ باختصار.
۲- . قال في باب الميم من منظومته «نخبة المقال»:

ثمّ محمد حسن بن الباقر شيخ جليل صاحب الجواهر

منه استفدنا برهة ممّا سلف كان وفاته: علي أرض النجف

۳- . و قد ذكر نفسه في باب الحاء المهملة منها بقوله:

وابن الرضا مصنّف الكتاب أرشده الله إلي الصواب

ومولدي أخير من شوّال فاختم لي اللهمّ بالكمال

قال في حاشية المنظومة: كان ميلادي لسبع ليال بقين من شوال المكرم سنة ۱۲۳۸. أحسن الوديعة ج ۱ ص ۵۰.

فيها المجاهيل وبعض المتأخرين، فأتمّها المولي علي بن عبدالله العلياري القراچه داغي التبريزي بمنظومة سمّاها: «منتهي الآمال في تتمة زبدة المقال» فهو الذي سمّي الأصل بالزبدة. ثمّ شرح الأصل والتتمة في كتاب سمّاه: «بهجة الآمال في شرح زبدة المقال ومنتهي الآمال» و هو خمس مجلّدات، ثلاث منها في شرح الأصل واثنان في شرح التتمة... وله تفسير كبير خرج منه مقدّمات التفسير وتفسير [الفاتحة و] بعض سورة البقرة في مجلّد كبير وله رسالة في الكني والألقاب طبعت مع ارجوزته المذكورة».(1)

«وله في أمير المؤمنين عليه السلام:

هو الذي كان بيت الله مولده *** وصاحب البيت أدري بالذي فيه

وكان والده من العلماء، يروي بالإجازة عن السيد عبد الله الشبّري.

له أخ اسمه السيد علي محمد، كان فقيها متبحراً، توفي سنة 1292».(2)

سيد على اصغر بروجردى در «طرائف المقال» مى نويسد:

«السيد حسين بن السيد رضا البروجردي، كان عالماً جليلاً وفقيهاً نبيلاً مجتهداً في الأصول والفقه والرجال، بل التفسير وغيرها من العلوم، في غاية الزهد. من أحدّ تلامذة الوالد، وله منه إجازة. له تصنيفات إلا أنّ ما خرج هو المنظومة في الرجال».(3)

در «مآثر والآثار» مى نويسد: «آقا سيد حسين بن سيد رضا البروجردى، در اصول و رجال از اجله شاگردان سيد جاپلقى بوده، و در تفسير و حديث بر سيد دارابى تلمّذ نموده، و در عداد نبهاء فقهاء به شمار مى آيد».(4)

15. سيد حسين حسينى كاشانى

«من كبار الفقهاء وأجلاء العلماء. كان من تلاميذ السيد إبراهيم القزويني صاحب

ص: 334


1- . الكرام البررة ج 1 ص 392-391.
2- . اعيان الشيعة ج 6 ص 155-154.
3- . طرائف المقال ج 1 ص 44.
4- . المآثر والآثار ص 240.

«الضوابط» والحاج محمد ابراهيم الكلباسي صاحب «الإشارات» والشيخ محمد حسين الاصفهاني صاحب «الفصول» وغيرهم من الحجج... سكن المترجم طهران أواخر عمره، فكان من أعاظم علمائها وكبار مراجع الأمور بها في القضاء والإفتاء، وطبعت رسالته العملية، ورجع إليه المؤمنون في التقليد إلي أن أدركه الأجل في ۱۲۹۶. وأولاده ثلاثة:

أكبرهم: السيد محمد، كان من أجلاء علماء كاشان، توفي في ۱۳۰۸.

والثاني: السيد حسن من الأجلاء الأفاضل بطهران، والثالث: العالم المجاهد السيد مصطفي الكاشاني الذي توفّي في الكاظمية بعد رجوعه من الجهاد في ۱۳۳۶ ودفن بمقبرته الخاصّة، وهو والد العالم المجاهد السيد أبي القاسم الكاشاني الشهير».(۱)

علامه ملا حبيب الله بن على مدد شريف كاشانى در «لباب الالقاب» مى نويسد:

«كان عالماً جليلاً وفقيهاً محققاً نبيلاً وعابداً صالحاً جواداً باذلاً، ملاذ الفقراء ومعين الضعفاء، وكان من تلامذة والدي المعظم [الملا علي مدد الساوجي] في الفقه والأصول، ولم يفارقه سفراً وحضراً إلي أن صار من الفحول. وكنت حين وفاة الوالد صغيراً لم أبلغ العشر، فربّاني، وفي كنفه كلاني، و كفل لي أسباب معاشي ومعادي، وله علي نعم وأيادي؛ فقد كان لي أبرّ و أرأف من والد كريم، وله علي إحسان عظيم، جميع ذلك وفاء لحقّ الوالد... فحضرتُ درسه، وكان كثير الاهتمام بجمع أسباب التحصيل لي، والتشويق لي في التأليف والتصنيف. فقرأتُ عليه شطراً من الفقه والأصول؛ فأجازني وأجاز لي أن أروي عنه جميع ما رواه عن مشايخه، وأنا لم أبلغ الثماني عشر، ثم أجازني بعد سنة...

وبالجملة، هذا السيد الجليل والحبر النبيل كان من مشاهير الفقهاء وأعاظم العلماء، وكان له همة عالية في المرافعات، وعزمة قوية في الإصلاح بين البريات.

وكان مجازاً عن جملة من العلماء الأعلام والفقهاء العظام؛

كالسيد محمد تقي بن مؤمن القزويني، وتأريخ إجازته له سنة ۱۲۶۷. وكان السيد

ص: ۳۳۵


۱- . الكرام البررة ج ۱ ص ۴۱۳-۴۱۲.

محمد تقي المذكور مجازاً عن السيد محمد بن السيد علي صاحب «الرياض»، وعن الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي، وعن السيد باقر النجفي، والشيخ الشريف، والعلامة اليزدي، والسيد سليمان الطباطبائي، كلّهم عن الشيخ جعفر، عن بحر العلوم، عن الوحيد البهبهاني. وكالعالم المهتدي الملا مهدي بن الملا مهدي النراقي... وفيها يقول:... العالم الفاضل والكامل العامل، الحبر التقي والنحرير الذكي، عمدة العلماء وزبدة الفضلاء، جامع المفاخر، حاوي المآثر، الصديق النبيل والمهذّب الجليل، الحاج السيد حسين...».(۱)

محمد حسين بن محمد باقر آرانى كاشانى از شاگردان اوست كه در سال ۱۲۸۰ ق از او اجازه اجتهاد گرفته است. سيد حسين در اجازه خود از او با اين عناوين ياد كرده است: «الأخ الولي والصالح الصفي والخالص الوفي، العلام الفهام والحبر القمقام والبحر الطمطام، العالم العامل والفقيه الكامل، الفاضل الرباني والعارف الصمداني، عين الانسان وانسان العين، المبرأ من كلّ مين وشين، الملا محمد حسين».(۲)

شيخ محمد على بن ملا مهدى آرانى نيز شاگرد سيد حسين كاشانى بوده است.(۳)

ص: ۳۳۶


۱- . لباب الالقاب ص ۷۷-۷۵.
۲- تراجم الرجال ج ۳ ص ۲۰۲.
۳- . بزرگان كاشان ج ۲ ص ۲۲۹. وى از شاگردان حاج شيخ زين العابدين مازندرانى و ملا محمد نراقى و مجاز از آنان بوده و علاوه بر رساله عمليه، كتابى به نام «عرائس الوسائل» در شرح الفيه شهيد اول نگاشته است. او در سال ۱۳۲۷ ق وفات كرده و اديب بيضائى در وفاتش گفته است: (تاريخچه علم و ادب در آران و بيدگل ص ۳۲)

فقيه عصر، محمد على كه شرع رسول چنو نداشت به گيتى مروّج احكام

اميد بود كه در چشم مردم آران كند چو مردمك ديده عنقريب مقام

كه ناگهان پى تاريخ رحلتش گفتند: «دعوا الكلام وقد مات حجة الإسلام»

تصویر

آغاز اجازه ملا مهدى نراقى ثانى به سيد حسين كاشانى

ص: 337

تصویر

برگى از اجازه كاشانى به آرانى

ص: 338

تصویر

برگى از اجازه كاشانى به آرانى

ص: 339

تصویر

اجازه سيد حسين كاشانى از سيد محمد تقى قزوينى و اجازه او به ملا حبيب الله شريف كاشانيپ

16. ميرزا محمد حسين ساروى

16. ميرزا محمد حسين ساروى(1)

«هو الشيخ محمد حسين بن محمد المازندراني الساروي من أعاظم عصره.

كان من فحول العلماء وأكابر الفقهاء ومن تلاميذ السيد ابراهيم القزويني صاحب «الضوابط» في كربلاء وحضر في النجف علي الشيخ محمد حسن صاحب «الجواهر» وغيره. وناظر السيد كاظم الرشتي... والقصة بحذافيرها مذكورة في قصص العلماء».(2)

ص: 340


1- . نضرة الناظرين ونزهة الباصرين، مطبوع در ميراث اسلامى ايران ج ص 695.
2- . الكرام البررة ج 1 ص 425.

17. ميرزا محمد حسين نورى كرمانشاهى

سيد اسماعيل تنكابنى او را از شاگردان صاحب فصول شمرده است.(1)

18. مولى زين العابدين گلپايگانى

شرح حالش در شاگردان علامه شيخ محمد تقى رازى ذكر شد.

19. آقا سيد زين العابدين طباطبائى حائرى

هو السيد زين العابدين بن السيد حسن الملقب بالحاج آقا ابن السيد محمد المجاهد صاحب المناهل، ابن العلامة المير السيد على الطباطبائى الحائرى صاحب الرياض.

«عالم فاضل فقيه متبحّر اصولي زاهد عابد ناسك. ترك الرئاسة بعد ما أقبلت عليه بكلّها، وجلس في داره، و ترك المعاشرة حتي صلاة الجماعة. كان من العلماء الربانيين الناسكين»(2) «وكان من أجلاء تلاميذ صاحب الجواهر. له مصنفات في الفقه الاستدلالي بخطه في عدّة مجلّدات، ومؤلفات في الأصول، منها: حاشية علي القوانين».(3)

قال السيد اسماعيل التنكابنى: «إنّ السيدين السندين المذكورين: الحاج الميرزا علي نقي والسيد زين العابدين، دام بقاؤهما، كانا شريكين معي عند تردّدي وقرائتي علي الاستاذ الشيخ محمد حسين، برّد الله مضجعه، حيث كنا نقرأ فصوله عليه أكثر من ثلاث سنين».(4) وقال العلامة الصدر في التكملة: «قد تشرّفت بزيارته مراراً كثيرة. كان السيد الوالد قدّس سرّه أيام إقامتي في النجف يوصيني أن إذا دخلت كربلاء زر السيد زين العابدين الطباطبائي وتبرّك به».(5)

توفّي في كربلاء ذي القعدة سنة 1292 ودفن مع أبيه في مقبرتهم بكربلاء علي يمين

ص: 341


1- . ميراث اسلامى ايران ج 7 ص 695.
2- . تكملة امل الآمل ج 3 ص 96.
3- . اعيان الشيعة ج 7 ص 165.
4- . ميراث اسلامى ايران ج 7 ص 689.
5- . تكملة امل الآمل ج 3 ص 96.

الذاهب لزيارة العباس عليه السلام.(۱) يروي عنه بالإجازة ابن أخيه السيد الميرزا جعفر بن الميرزا علي نقي الطباطبائي الحائري، تاريخها أوائل سنة ۱۲۹۲ [قبل وفاته بأشهر] يروي فيها عن صاحب «الجواهر» بطرقه، وعن الشيخ محمد حسين صاحب «الفصول» عن أخيه الشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم، عن بحرالعلوم الطباطبائي».

قال في إجازته: «وممّن منحه الله الملكة القدسية، ورزقه المنحة الربانية: زبدة الأواخر، صفوة الأوائل، مجمع الفضائل ومنبع الفواضل، العالم الفاضل والمهذّب الكامل، ذو المناقب الوفيرة والمفاخر الكثيرة، جامع شرفي الأصل والنفس، وحائز مكارم عوالم القدس، صاحب القوة القويمة والسليقة المستقيمة، المرتقي عن حضيض التقليد إلي أوج الاجتهاد بالتأييد والتسديد، وحيد عصره وفريد دهره، بدر العلم الساطع، قمرالفضل اللامع، الولد الأعزّ الأفخر، قرة العين الأزهر، السيد السند الأطهر، السيد محمد جعفر... فقد أصبح بحمد الله ممّن يشار اليه بالبنان، من كلّ جانب ومكان، واتّضح مقامه حتي صار فعلاً أهلاً لأن يكون علماً للعباد، ومناراً في البلاد، كآبائه الأمجاد، ويرجعوا إليه في الحكم والفتيا بالانقياد... تلمّذ برهة من زمانه لدي جماعة من العلماء، وتعلّم عند جملة من الفقهاء، وقد اتّفق مصاحبته لي في جملة من دورات دروسي، وسطر مقروّاتي ومؤلفاتي وطروسي، فتنقّد في تحصيله طرق الاستدلال في مقام النقض والإبرام، وسمع وأصغي، وتفكّر و وعي، وكتب وتذكّر، وجمع وحرّر، ولعمري إنه كدّ وما قصر، ووجد بحمد الله جزاء ما كدّ وجهد، فإنه من طلب شيئاً وجدّ وجد... وكان في خلدي من قديم الزمان أن أعرب شيئاً يسيراً من فضائله وإن كان غنياً من أمثاله، إلا أنه عاقني بعض العوائق إلي أن اتفق في هذه الأزمان أنه سلّمه الله تعالي استجازني لدرك يمن الاتصال بمشايخ الاجازة، ببركة الدرج في سلسلة الرواية. فأجزته أن يروي عني جميع مقروّاتي ومسموعاتي وما نظمته في سلك التحرير... وسمعته عن مشايخي الكرام، رفع الله درجاتهم في دار السلام.

ص: ۳۴۲


۱- . اعيان الشيعة ج ۷ ص ۱۶۵.

منهم: الشيخ الفقيه النبيل، فخرالعلماء ورئيس الفقهاء، خاتم المجتهدين، المنتشرة فتاواه في العالمين، فخرالدين ومفتخر المسلمين، المولي الأجل المؤتمن، علامة الزمن الشيخ محمد حسن صاحب «جواهر الكلام» التي لم تسمح بمثله الأيام...

ومنهم: المولى السناد والفخر العماد والشيخ الأستاد، مقرّر القوانين والأصول، ومهذّب القواعد والفصول، محقّق الفقهاء، مدقق العلماء، الذي حاله في العلم والفضل أشهر من أن يذكر، وكماله في الفرع والأصل أكثر من أن يحرّر، المولي الأجل المنزّه عن كلّ شين، الشيخ محمد حسين صاحب «الفصول الغروية» قدّس الله نفسه الزكية.

وهو يروي عن أخيه الشيخ الجليل، والفقيه النبيل، العالم الأوحد الرباني، الذي لم يوجد مثله في تحقيق المعاني وتنقيح المباني، المولي الزكي الألمعي اللوذعي، الشيخ محمد تقي، عن جدّي العلامة الغروي بحر العلوم الطباطبائي».(۱)

ويروي عنه أيضاً إمام الحرمين الميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني الكاظمي.(۲)

قال في إجازته: «لمّا كان العبد الصالح التقي الورع النقي، والمحقق الزكي، والمدقق الذكي، قدوة العلماء الأعلام، وزبدة فقهائنا العظام، أعني العالم المجتهد العامل، والفاضل المعتمد الكامل، صاحب التقوي والملكة العظمي، الأميرزا محمد بن الحاج عبدالوهاب الهمداني، أناله الله الأماني، مطلعاً مضطلعاً يعتمد علي ورعه وفتواه وضبطه واحتياطه فيما سمعه ورواه ووعاه، أجزت له أن يروي عني ما أرويه عن مشايخي، رافعي أعلام الدراية وناصبي ألوية الهداية من كتب الفقه و الأصول والحديث وما يتعلّق بها.

منهم: مُحكِم شرايع الدين بدلائله، وموضح مسالك اليقين بمسائله، ومتقن مدارك

ص: ۳۴۳


۱- . ميراث حديث شيعه ج ۳ ص ۴۳۳-۴۳۱.
۲- . الذريعة ج ۱ ص ۱۹۵-۱۹۴: إجازته لميرزا محمد الهمدانى المتوفى بالكاظمية سنة ۱۳۰۳ الذى لقّبه السلطان عبد العزيز العثمانى فى سنة ۱۲۷۸ بإمام الحرمين ابن الحاج عبد الوهاب آل داود، مطبوعة على ظهر ملتقطات «فصوص اليواقيت» للمجاز، تاريخها سنة ۱۲۸۱، وعدّ فيها كتاب «فقه الرضا» من المتواترات».

الأحكام بضوابط أصوله، و مبيّن الحلال والحرام بنتايج أفكار معقوله ومنقوله، سيّدنا الأجل السيد إبراهيم القزويني الحائري...

ومنهم: أكليل جبين العلم وقلادة جيده، الناطقة ألسنة الدهور بتعظيمه وتمجيده، الحبر الذي طويت له المراحل، والبحر اللافظ لجواهر الأحكام إلي الساحل، الخرّيت الماهر، شيخنا الأجلّ الشيخ محمد حسن النجفي ابن الشيخ باقر، روّح الله روحه...

ومنهم: علامة أوانه وفهامة زمانه، الحائز قصب السبق في الفقه وميدانه، منير الفقاهة بأنوار أفكاره، ومنوّر النباهة بشموس آثاره، العالم الفطن والعلامة المؤتمن، شيخنا الشيخ حسن، رحمه الله، عن شيخه وأستاده، عميد العلم وعماده، ومنير الفقاهة ومناره، ومديره ومداره، سلطان الفقهاء والحائز قصب السبق من النبهاء، فهامة عصره وعلامة دهره، الشيخ موسي عليه الرحمة، عن فيلسوف الفقه الأكبر، شيخه الأعظم وأبيه الأعلم، الشيخ جعفر النجفي...».

تصویر

آغاز اجازه اول سيد زين العابدين به امام الحرمين همدانى

ص: 344

تصویر

اجازه اول سيد زين العابدين به امام الحرمين همدانى

ص: 345

تصویر

اجازه سوم سيد زين العابدين به امام الحرمين همدانى

ص: 346

تصویر

اجازه سوم سيد زين العابدين به امام الحرمين همدانى

ص: 347

تصویر

اجازه سوم سيد زين العابدين به امام الحرمين همدانى

ص: 348

20. شيخ زين العابدين بارفروشى مازندرانى

«العالم الفقيه الربّاني، والفاضل الوجيه الصمداني، مولانا الشيخ زين العابدين بن كربلائي مسلم المازندراني الحائري. كان طاب ثراه من أكابر علماء عصره و أعاظم فقهاء دهره معروفاً بالتقدّم في الفضل علي الأماثل و الأقران مشهوراً بين فضلاء عصره بحسن التقرير و البيان».(1)

تصویر

«قرأ في بارفروش علي المولي محمد سعيد المازندراني البار فروشي الملقّب بسعيد العلماء، وقرأ في الحكمة علي الآقا جعفر السيرجاني. ثمّ هاجر إلي العراق في رجب سنة 1250 وبقي مدّة في كربلاء، قرأ فيها علي السيد إبراهيم القزويني صاحب «الضوابط» في الأصول والفقه، وعلي الشيخ محمد حسين صاحب «الفصول» وغيرهما.

وفي سنة 1258 هاجر إلي النجف، وقرأ علي صاحب الجواهر وكان من أكبر

ص: 349


1- . أحسن الوديعة ج 1 ص 117.

تلاميذه، وعلي الشيخ علي بن الشيخ جعفر. وبعد وفاة صاحب الضوابط سنة ۱۲۶۲ عاد إلي كربلاء وتوطّنها. وقيل: جاء إلي النجف بعد وفاة صاحب الضوابط.

ولمّا عاد إلي كربلاء اشتغل بالتدريس والتصنيف والإمامة والإفتاء، ونال حظاً عظيماً وجاهاً كبيراً في كربلاء، ونفذت أحكامه، وهابه الحكام وأطاعوه... ولم يترك التدريس في أيام شيخوخته. ونسخ عدة من الكتب بخطه؛ فإنه في أوّل عمره كان يستنسخ كلّ كتاب يقرأه حتّي القوانين... وكان مرجع شيعه الهند وكثير من بلاد إيران وبخاري والعراق. ما رئي أشدّ مواظبة منه علي السنن والنوافل(۱)...».(۲)

«كان في كربلاء من تلاميذ المولي محمد سعيد المازندراني الشهير بسعيد العلماء و المتوفي قرب ۱۲۷۰ و السيد ابراهيم القزويني صاحب الضوابط المتوفي ۱۲۶۲(۳) و حضر في النجف الشيخ مرتضي الأنصاري المتوفي ۱۲۸۱ و غيرهم حتي تضلع و برع في الفقه و الأصول و حضر عليه جماعة و اشتهر أمره و ذاع صيته و رجع إليه الناس في التقليد ولا سيما في البلاد الهندية و طبعت رسالتة العملية مكرراً و قام بأعباء الهداية و الإرشاد و التدريس و الفتيا إلي أن توفي في سادس عشر ذي القعدة سنة ۱۳۰۹ و دفن بمقبرته

ص: ۳۵۰


۱- . «كان المترجم شيخاً طاعناً في السنّ ، فكان تصوم في شهر رمضان ويتشرّف بالحضرة المقدسة من أول المغرب إلي ساعتين من الليل مشتغلاً بالذكر والعبادة والزيارة وكان يعود إليها في الثلث الأخير من الليل أيضاً إلي وقت السحر. كان ملتزماً مراقباً بالسنن والآداب حتي في العرفيات والتعيشات البدنية غاية المراقبة والالتزام». مرآة الشرق ج ۱ ص ۷۶۰.
۲- . اعيان الشيعة ج ۷ ص ۱۶۷.
۳- . تنكابني در نضرة الناظرين مي نويسد: «الشيخ الجليل و المولي النبيل، علامة العصر، فهامة الدهر، عابد الزمان، زاهد الأوان، أجلّ المجتهدين، أقدم المحسنين، أورع الصالحين، الشيخ زين العابدين الحائري، سلّمه الله كلّ السلامة، من أجل تلامذة سيدنا الأستاذ الآقا السيد إبراهيم قدّس سرّه. محمود الخصائل، محسود الرذائل، مقبول الأفاضل، و لله الحمد هو الآن مجاور جدّي الحسين عليه السلام. وقع الشك و الترديد في كونه منحصراً في الأعلمية أو دائراً بينه و بين الثلاثة و الأربعة [الكوهكمري، المجدّدا الشيرازي، الفاضل الأردكاني] رفع الله شأنه و أعلي مكانه. و أما في العجم فكنار علي علم، و كذا في البلدان النائية. شكّر الله سعيه و أجزل إنعامه و أجمل إكرامه». ميراث اسلامي ايران ج ۷ ص ۷۱۳.

المعروفة في صحن الحسين عليه السلام قرب باب قاضي الحاجات. و مادة تأريخ وفاته كما قاله الشيخ علي الخراساني الشيخ الرئيس الحائري:

«تزيّن الخلد بزين العباد»

وله إجازة الرواية عن مشايخه الثلاثة. ويروي عنه سماعاً وإجازة سيدنا العلامة التقي السيد مرتضي الكشميري... ويروي عنه أيضاً العلامة الفقيه السيد محمد تقي الطالقاني الطهراني بإجازة رأيتها بخطه، نصّ فيها علي اجتهاده. ومن تلاميذه أيضاً العالم الجليل الشيخ عبد السادة الذي صرّح باجتهاده أيضا في إجازته الموجودة، ووصف والده بأنه من المتخشّعين الناسكين... ومنهم أيضا شيخنا الفقيه الشيخ علي الخاقاني».(۱)

برخى ديگر از مجازين شيخ زين العابدين عبارتند از:

۱. شمس العلماء سيد محمد إبراهيم بن سيد محمد تقى نقوى ۲. ميرزا جعفر بن ميرزا على نقى طباطبائى حائرى(۲) ۳. سيد محمد رضا بن سيد محمد على حسينى

ص: ۳۵۱


۱- . نقباء البشر ج ۲ ص ۸۰۶-۸۰۷.
۲- . بخشى از متن اجازه مزبور چنين است: «وبعد، فالذي يهمّ بيانه وذكره، ولا ينبغي خفاؤه وستره، أنّ جناب السيد الطاهر الأطهر، والعلم الزاهر الأزهر، النور الأنور، أصل شجرة الشرافة والنباهة، وفرع دوحة الاجتهاد والفقاهة، السيد جعفر الطباطبائي أيده الله تعالي كان قبل رواحه إلي النجف الأشرف يحضر لديّ ، ويقرأ عليّ جملة من القواعد الاصولية، وثلة من المطالب الفقهية، وكان في ذلك الوقت ممتازاً من أجلاء إخوانه وأقرانه من أهل زمانه؛ لما به من الفطانة وجودة الذهن وكمال السعي، والاجتهاد في الاشتغال وحسن الاستعداد، مع قريحة سليمة وسليقة مستقيمة، وكان أملي فيه أزيد ممّن عداه، ورجائي منه أكثر ممّن سواه. والآن بعد رجوعه من النجف الأشرف، لمّا رأيت بعض مصنفاته الشريفة ومؤلفاته المنيفة، وكيفية دخوله وخروجه في المطالب والمسائل بالاستدلال والدلائل، وجدته كالغوّاص الكامل، فسررتُ كمال السرور؛ لاحتوائها بغرر الفوائد ودرر الفرائد، فحمدتُ الله علي ما منحه به من جعله عالماً عاملاً، وفقيهاً كاملاً، ومجتهداً قابلاً لأن يكون مرجعاً للعباد، وتعتمر منه البلاد، كما اعتمرت من آبائه وأجداده الأمجاد أساتيد مشايخنا السابقين، وأساطين الفقهاء الماضين، أعلي الله مقامهم أجمعين». ر. ك: ميراث حديث شيعه ج ۳ ص ۴۲۸.

كاشانى كلهرى. ۴. محمد طاهر بن محمد كاظم اصفهانى شاه عبدالعظيمى(۱)

برخى از علماى اصفهان كه از محضر فقيه مازندرانى فيض برده يا مجاز گشته اند:

۱. ميرزا محمد ابراهيم چهارسوقى(۲) ۲. آقا سيد احمد بروجنى ۳. سيد محمد باقر فروشانى(۳) ۴. مير محمد تقى مدرّس(۴) ۵. آخوند ملا محمد حسين فشاركى(۵) ۶. سيد محمد شريف ونكى ۷. ميرزا عبد الجواد كلباسى(۶) ۸. ميرزا عبد الرحيم كلباسى(۷) ۹. مير سيد

ص: ۳۵۲


۱- . الذريعة ج ۱ ص ۱۹۵.
۲- . مقدمه مناهج المعارف ص ۲۹۶.
۳- . گنجينه دانشمندان ج ۷ ص ۳۵۱.
۴- . المسلسلات ج ۱ ص ۱۷۶ (اجازه ميرزا محمد رضا كرمانى) و ص ۱۷۸ (اجازه ملا محمد جواد صافى) هردو مجاز از مير محمد تقى مدرّس.
۵- . وى در اجازه به آية الله سيد محمد رضا خراسانى در بيان مشايخ خود مى نويسد: «منهم: الشيخ الجليل والعالم العامل الكامل الناسك السالك، الفقيه الباذل، مجمع الفضائل العلمية والعملية، أبو المكارم العلية، مرجع العلماء والفقهاء، معتمد الصالحين في التقليد في غالب أمصار المسلمين، وشيخ الإجازة عند المجتهدين، شيخنا وشيخ الفقهاء والمتعلّمين، الشيخ زين العابدين المازندراني الأصل، الحائري المعبد والمسكن والمدرس والمدفن». فقيه فشاركي در اجازه به مرحوم معلم حبيب َ آبادي نيز مي نويسد: «أجازني الشيخ الكبير والبحر العميق والفقيه الفريد شيخ العلماء العاملين، ومن هو مرجع للعلماء والمتعلمين، الملقّب بالكعبة والقبلة من كثرة أهل التقليد، الغني عن التوصيف، بل يعجز قلم التحرير عمّا يليق به من التعظيم، المولي الشيخ زين العابدين». در اجازه به آقا ميرزا حبيب الله روضاتى نيز مى نويسد: «الشيخ الجليل والعالم النبيل الكامل النبيه، المحقّق المدقّق، الفقيه الوحيد الفريد، شيخ العلماء العاملين والفقهاء البارعين، مرجع العلماء والمتعلّمين في الأعصار والأمصار، ومن عليه الاعتماد في الإجازات والتصديقات، البحر القمقام، علم الأعلام، ركن الإسلام، الناسك العابد العارف السديد، الشيخ زين العابدين المازندراني...».
۶- . فهرست مرعشى ج ۳۷ ص ۵۳۱. شيخ زين العابدين در اجازه مورخه ۱۲۹۸ به او مى نويسد: «وبعد، لمّا كان ولدي الأعزّ الأجلّ ، وقرة عيني الأجمل الأكمل، وفلذة كبدي الأفضل، نتيجة العلم والعمل، وغصن الفضل في الآخر والأوّل، الوحيد في زمانه، الفائق علي أمثاله وأقرانه، والفريد في أوانه، عارج مدارك الإرشاد، وناهج مناهج الجدّ والاجتهاد، وسالك مسالك الصلاح والسداد، الحاج ميرزا عبدالجواد، قد بلغ من التحصيل غاية التكميل بقوّة قدسية... حتّي قد صنّف وألّف بما ينوّر العيون، ويطرب المحزون، من إشارات وافية وعبارات شافية كافية...».
۷- . التذكرة العظيمية ص ۳۱۰.

على نجف آبادى(۱) ۱۰. سيد محمد بن محمد صادق موسوى كاظمينى(۲) ۱۱. آقا سيد محسن ميرمحمدصادقى(۳) ۱۲. حاج آقا منير الدين بروجردى.(۴)

له بعض الآثار منها: كتاب في الفقه الاستدلالي جعله شرحاً علي كتاب «شرائع الإسلام» للمحقّق. برز منه كتاب الصلاة وغيرها علي ما حدّثنا به نجله الجليل الشيخ حسين المازندراني الحائري. وكتاب «ذخيرة المعاد» في الفتاوي الفقهية، كتبه لعمل مقلّديه، وهو كتاب حسن الترتيب، كثير الفروع؛ ولذلك اتّخذه جمع ممّن تأخّره من الأعلام بتعليق الحواشي عليه لمقلّديهم، وطبع مكرّراً في حياة المؤلف وبعده».(۵) «وهو شاهد عدل علي تبحّره التامّ في فقه أهل البيت عليهم السلام».(۶)

خلّف هذا المولي العماد عدة أولاد؛ الأوّل: الشيخ علي [الملقّب بشيخ العراقين] صاحب فهرس الجواهر، المتوفي سنة ۱۳۴۵ في كربلا المشرفة. الثاني: الشيخ محمد. الثالث: الشيخ عبد الله [الحائري الملقّب برحمت علي شاه] الساكن في طهران، و هو من كبار مشايخ الصوفية... و كان أبوه و أخوه الآتي من المنكرين عليه.

الرابع: الشيخ العالم الفقيه و الفاضل الوجيه، حجة الإسلام المتحلّي بكلّ زين، مولانا الحاج شيخ محمد حسين،(۷) و قد كان أعلم إخوته وأفضلهم، بل لا نسبة بينه وبينهم،

ص: ۳۵۳


۱- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۸۱۱.
۲- . المسلسلات ج ۱ ص ۱۴۷.
۳- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۸۸۴.
۴- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۹۵۰.
۵- . مرآة الشرق ج ۱ ص ۷۶۰.
۶- . احسن الوديعة ج ۱ ص ۱۱۸.
۷- . «عالم جليل و فقيه فاضل. كان في كربلا من المشاهير و من الشخصيات المعروفة ومن القائمين بالوظائف الشرعية، إلي أن توفّي في شوال ۱۳۳۹ وخلف ولدين: ۱. الشيخ باقر، من الفضلاء الأعلام. كان في النجف من تلاميذ شيخنا المولي محمد كاظم الخراساني برهة، وذهب إلي مازندران، فصار مرجعاً بها علي ما أسمع ۲. الشيخ آغا احمد، قام مقام والده في إمامة الجماعة، وهو اليوم من معاريف كربلا وأعيانها». نقباء البشر ج ۱ ص ۵۸۶. «هو شهير بحسن البيان وطلاقة اللسان والاحتواء بالمسائل والاجتماع بجميع الوسائل وجودة سوق البراهين والدلائل والكشف عن وجوه تلك العقائل». الرحلة العراقية، ميراث اسلامي ايران ص ۴۰۵. وي در سال ۱۳۲۸ ق به سيد محمد هارون هندي اجازه داده از او چنين ياد كرده است: «جناب الورع العالم العامل و الزاهد الفقيه الكامل، عمدة العلماء العاملين و قدوة الفقهاء الصالحين، صاحب الفكرة الدقيقة و الأنظار الأنيقة، سيدنا المصون المولوي، السيد محمد هارون، نفعه الله و إيانا يوم لا ينفع مال ولا بنون، قد بلغ من الفضل والكمال الغاية، ومن الزهد والورع النهاية؛ فهو الحائز لفضيلتي العلم و العمل، و الجامع لما ينقل و يعقل. وله دام فضله مؤلفات كثيرة ومؤلفات وفيرة، وقد صنّف في زيارته لمولانا الحسين سلام الله عليه رسالة في التسبيحات الأربع التي قد أظهرت فضله كالشمس في رابعة النهار». همان ص ۴۱۰.

كيف وقد كان في مدرسه المشتمل علي التحقيق والتدقيق من كلّ فجّ عميق، وقد بيّض وجوه الشيعة بمساعيه الجميلة في الثورة العراقية... وكان حسن الخلق و الخلق، ربعاً كثيف اللحية، عظيم الهمة، و لعمري إنه كان آية في الأخلاق، وقد صارت له مرجعية التقليد بعد وفاة أبيه السديد. وبالجملة، فقد كان عالماً نبيلاً وزاهداً جليلاً ومجتهداً أصولياً، حسن الملبس و المأكل. ولمّا مرض في الحائر الطاهر جاء به أهله فوراً إلي الكاظمين عليهما السلام لمعالجته عند أطباء بغداد، فبقي بها يومين، ثمّ أجاب داعي ربّه... في صباح يوم الأربعاء ثاني عشري شهر شوال المكرم من شهور سنة ۱۳۳۹ عن ستّ و ستين سنة، و أغلقت الأسواق، و خرج الناس بأصنافهم و طبقاتهم في تشييع جنازته إلي خارج البلد، ثم نقلت فوراً إلي الحائور الطاهر... و دفن عند أبيه».(۱)

ص: ۳۵۴


۱- . أحسن الوديعة ج ۱ ص ۱۲۰-۱۱۹.

تصویر

آغاز ذخيرة المعاد مازندرانى، چاپ سنگى

ص: 355

تصویر

زاد المتقين شيخ زين العابدين مازندرانى

ص: 356

تصویر

زاد المتقين شيخ زين العابدين مازندرانى

ص: 357

تصویر

تقريظ و اجازه فقيه مازندرانى بر يكى از رسائل سيد محمد باقر فروشانى اصفهانى

ص: 358

تصویر

تقريظ فقيه مازندرانى بر نفائس المسائل ملا محمد على آرانى

ص: 359

تصویر

اجازه شيخ زين العابدين به ميرزا عبد الرحيم خلخالى

ص: 360

تصویر

اجازه شيخ زين العابدين به ملا محمد على سيكارودى

ص: 361

تصویر

اجازه شيخ زين العابدين به سيد حسين هندى

ص: 362

تصویر

اجازه شيخ زين العابدين به سيد حسين هندى

ص: 363

تصویر

اجازه شيخ زين العابدين به سيد حسين هندى

21. آقا سيد صادق طباطبائى همدانى

«هو السيد صادق بن السيد مهدي بن السيد علي بن السيد منصور بن السيد أبي المعالي البصروي الهمداني الطهراني الشهير بسنگلجي، نسبة إلي محلة في طهران، الحسيني، من أكابر علماء وقته. كان جدّه السيد منصور صهر الوحيد البهبهاني، وتزوّج والده السيد مهدي ابنة العلامة السيد محمد الطباطبائي المجاهد في كربلاء أيضاً، فرزق منها المترجم له الذي لحقه لقب الطباطبائي نسبة لجدّه الامّي. ثمّ هاجر والده إلي همدان، فولد هو بها، ونشأ علي أبيه نشأة عالية، وتلقّي أوّليات العلوم هناك.

ثمّ هبط كربلاء، فتتلمذ علي الشيخ محمد حسين الاصفهاني صاحب «الفصول» وغيره من العلماء والمدرّسين عدّة سنين، وألّف حاشية علي «الفصول>... هاجر المترجم إلي طهران، فحصلت له مكانة مرموقة، ورأس رياسة دينية، وحظي بزعامة واسعة، وصارت له كلمته المسموعة في الدولة والملة، ورجع إلي العتبات المقدسة ثانية بصحبة السلطان ناصرالدين شاه القاجاري في زيارته المشهورة للعراق سنة 1287، وترتّب علي

ص: 364

سفره فوائد كثيرة. وعاد معه مشتغلاً بالترويج وخدمة الدين ونشر الأحكام وغير ذلك من الوظائف الشرعية، إلي أن توفّي في ربيع الأول سنة 1300 ق ودفن حيث مقبرته المشهورة قرب باب مشهد السيد عبدالعظيم الحسني بالري. وقد كتب إجازة لبهاء الدين صدرالشريعة ابن نظام الدولة، صرّح فيها بأنّه يروي عن والده عن السيد المجاهد».(1)

تصویر

علامه سيد حسن صدر مى نويسد: «أمّه بنت السيد محمد المجاهد صاحب «المفاتيح».(2) هاجر إلي كربلاء وتلمّذ علي الشيخ محمد حسين صاحب «الفصول» حتي صار من أفاضل تلامذته، ومن العلماء المسلّمين. ثمّ رحل إلي طهران دارالسلطنة وصار من أعاظم علماء الدين ومراجع المسلمين وأجلة الفقهاء والمجتهدين، حاكمها المطاع النافذ الحكومة غير مدافع. كان سيداً جليلاً وعالماً نبيلاً تقياً نقياً صالحاً ورعاً يتبرّك

ص: 365


1- . الكرام البررة ج 2 ص 648-6447.
2- . برادر صاحب عنوان، آقا سيد محمد باقر طباطبائى از علماى جليل بوده، و دو فرزند او سيد ميرزا على نقى و سيد آقا حسن از شاگردان آخوند خراسانى بوده اند. عالم كامل و فاضل بارع ميرزا على نقى در حدود 1327 ق. به تهران بازگشته و تا زمان وفات به وظايف شرعى اشتغال داشته است. وى داماد شيخ مرتضى آشتيانى بوده است. برادرش سيد آقا حسن در سال 1330 ق به سنّ جوانى در تهران وفات كرده است. نقباء البشر ج 4 ص 1629.

بسؤره ودعائه، حامياً لشريعة جدّه، مجداً في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وله مصنفات في الفقه والأصول، منها تعليقة علي «الفصول». جاء مع السلطان ناصرالدين شاه لمّا زار العتبات العالية في العراق سنة ۱۲۸۷ فاجتمعت به؛ فرأيته سيداً جليلاً وفقيهاً نبيلاً، ينظم الشعر بالعربية والفارسية، بهياً، عليه آٍثار الجلالة والسيادة، وترتّب علي وجوده مع السلطان بعض التجليلات والاحترامات للعلماء، ورجع معه».(۱)

علامه شريف كاشانى مى نويسد: «كان من أجلاء الفقهاء وعظماء العلماء، من تلامذة صاحب «الفصول» وقد لقيته، وهو ذورياسة عامة يعظمه الأكابر والفحول».(۲)

سيد على اصغر بروجردى مى نويسد: «السيد السند والمولي المعتمد السيد صادق الهمداني الأصل الرازي المسكن، عالم جليل ورئيس مطبوع الكلام في طهران عند السلطان، وقد لاقيته مراراً، وباحثت معه في الأصول، حفظه الله».(۳)

صاحب مآثر درباره او مى نويسد: «از عظماء و رؤساء دين، و اجلّه فقهاء و مجتهدين بود. در طهران مى نشست. به مقام بزرگوارى و بسط يد و نفاذ حكم و قبول عامه اى كه او داشت كمتر كسى رسيده است. عمده تلمذ وى در اصول بر شيخ محمد حسين صاحب «فصول» بوده، و بر آن كتاب نيز تعليقات پرداخته، و احياناً شعرى فقيهانه مى ساخت. الحق در حفظ و حماى شريعت، از هيچ دقيقه اى نمى گذشت، و در اين باب اقدام و اهتمام او را ديگرى نداشت... اولاد مشار اليه بسيار، و همه قرين عزّت و اعتبارند، على الخصوص شريعتمدار آقا سيد محمد رضا كه وارث مسجد و محراب آن جناب گرديده».(۴)

صاحب «قصص العلماء» مى نويسد: «آقا سيد محمد صادق طباطبايى از سادات

ص: ۳۶۶


۱- . تكملة امل الآمل ج ۳ ص ۱۶۶.
۲- . لباب الالقاب ص ۷۲.
۳- . طرائف المقال ج ۱ ص ۴۸.
۴- المآثر والآثار ص ۲۰۳-۲۰۲.

طباطبا و از قبيله مرحوم بحر العلوم، و محيى آداب و رسوم، و افاضه اش بالنسبة به فنون ناس على سبيل العموم، و سلمان عصر و فريد دهر، و از تلامذه صاحب «فصول» و از صاحبان علم فقه و اصول، و سرآمد فحول، و در امر به معروف متصلّب، و مرافعات او در نهايت استحكام و دقّت، و در تهران ساكن، و او را به مؤلف كتاب، محبّت بى اندازه، بلكه قاطبه علما از افاضات او بهره مند، و از صاحبان نفوس قدسيه است».(۱)

فوتش در ۱۶ ربيع الثانى سنه ۱۳۰۰ اتفاق افتاد. مزارش بر ظاهر قصبه حضرت عبدالعظيم از سمت شمال است. مرحوم ميرزا يوسف آشتيانى صدر اعظم بر سر آن تربت طيبه، قبه عالى افراخته، و صحنى مشتمل بر حجرات ساخته است.(۲)

ميرزا حيدر على مجد الأدباء در تاريخ وفات سيّد المجتهدين آقا سيد صادق طباطبائى همدانى الاصل طهرانى المسكن ساخته كه:

آن مصيبت را «ثريا» از پى تاريخ گفت: *** «دين يتيم از مرگ آن محيى دين شد آه آه»

وأيضاً در تاريخ آن مرحوم أعلى الله مقامه گويد:(۳)

سيد صادق، عماد دين احمد شد به خلد *** از جهان آن سيد راد مؤيد شد به خلد

پس «ثريا» در ميان پاى ادب بنهاد و گفت: *** «جايگاه صادق آل محمد شد به خلد»

ص: ۳۶۷


۱- . قصص العلماء ص ۱۵۱.
۲- . المآثر والآثار ص ۲۰۳-۲۰۲.
۳- . همان ص ۳۰۴.

تصویر

آغاز رساله عمليه سيد محمد صادق طباطبائى همدانى سنگلجى، چاپ سنگى

ص: 368

تصویر

تقريظ سيد صادق طباطبائى بر ناسخ التواريخ سپهر، چاپ سنگى

ص: 369

تصویر

اجازه آقا سيد صادق طباطبائى همدانى به شيخ بهاء الدين صدرالشريعة

ص: 370

اشعار زير نيز بر روى سنگ بسيار نفيس و زيباى مزار او حك شده است:(۱)

از اجل شد تيره صبح صادق دين آه آه *** شد چو شب روز مسلمانان و دين داران سياه

رونق اسلام رفت و شوكت ايمان شكست *** روز مذهب شد سياه و حال ملت شد تباه

سر به خاك تيره برد آن كوه تمكين و وقار *** با تنى از كوه كوه رنج و محنت همچو كاه

حجة الاسلام غوث المسلمين كهف الأنام *** سيد صادق سليل مصطفى روحى فداه

آخر ماه ربيع الثانى آمد در جهان *** هم بدين ماه از جهان سوى جنان بسپرد راه

در هزار و سيصد از دنيا سوى عقبى شتافت *** نضّر الله تعالى رمسه طاب ثراه

برخى از فرزندان اين فقيه بزرگ عبارتند از:

۱. آية الله سيد محمد طباطبائى (از رهبران مشروطه).(۲)

۲. مير سيد احمد طباطبائى (از همفكران حاج شيخ فضل الله نورى م: ۱۳۲۹ ق).(۳)

ص: ۳۷۱


۱- . تاريخ مفصل همدان ج ۲ ص ۳۷۹.
۲- . به نوشته ميرزا محمد صادق طباطبايى، پدرش سيد محمد در بدو جوانى وقت خود را بلا انقطاع در محضر اساتيد معروف عصر، مانند ميرزاى آشتيانى، حاج شيخ هادى طهرانى، ميرزا ابو الحسن جلوه، ميرزا عبد الله حكيم رياضى، ميرزا محمد مسيو نديم السلطان، ميرزا على خان مترجم الممالك، و بالاخره ميرزا ى شيرازى بزرگ و ميرزا محمد تقى شيرازى به تحصيل علوم ادبى و دينى و فلسفه و كلام و رياضيات و فلكيات و غيره مصروف داشته است. ر. ك: كتاب آيت الله حاج مير سيد احمد طباطبايى، نوشته مرحوم على ابوالحسنى منذر، ص ۴۰.
۳- . «كان من فضلاء تلاميذ السيد المجدّد الشيرازي بسامراء مع أخيه العلامة المير سيد محمد سنين. تشرّفا معاً بعزم الحجّ ، فأتي نعي والدهما في ۱۳۰۰ فبقيا مستفيدين من بحث المجدّد، إلي أن رجع المترجم إلي طهران أولاً، و رجع أخوه المذكور بعده». نقباء البشر ج ۱ ص ۱۰۱. جهت شرح حال او ر. ك: كتاب آيت الله حاج مير سيد احمد طباطبايى پيشگام در امر تأسيس و تصحيح مشروطيت، نوشته مرحوم على ابوالحسنى منذر، مؤسسه مطالعات تاريخ معاصر ايران، ۱۳۸۶ ش.

3. آقا سيد جعفر، كه «در فقاهت و فضايل ديگر مقامى سامى داشت و در حيات والد ماجدش به جوانى درگذشت. در «مجمع الفصحاء» اشعارى از او ذكر شده است».(1)

4. آقا سيد محمد رضا طباطبائى،(2) از علماى بزرگ طهران.

تصویر

علامه ميرزا محمد حسن آشتيانى و سيد احمد طباطبائى و برادرش سيد محمد رضا

ص: 372


1- . الماثر والآثار ص 203.
2- . از معاريف علماء دارالخلافه و محلّ وثوق و اعتماد خواص و عوام بود. در حسن خلق و ملكه تقوا و بسيارى از فضايل ديگر بر بسيارى از علماء معاصر برترى داشت. مسجد و محراب و مسند مرحوم والدش با وى اختصاص داشت و بيشتر احكام و امورات شرعيه دارالخلافه به او رجوع مى شد و عادلانه حكم مى كرد. تذكره مدينة الادب ج 2 ص 675. او در مسجد چاله حصار واقع در محله سنگلج نماز جماعت مى گزارد و سپس به منبر مى رفت و به وعظ و ارشاد مردم و نيز انتقاد از اوضاع روز مى پرداخت. وى در انقلاب رژى از ميدان دارهاى مخالف دولت بود. ر. ك: كتاب آيت الله حاج مير سيد احمد طباطبايى، نوشته مرحوم على ابوالحسنى منذر، ص 35-33.

تصویر

عالم جليل آقا سيد احمد طباطبائى

ص: 373

تصویر

تقريظ آقا سيد محمد رضا طباطبائى بر بدايع الأنوار ميرزا مهدى بدايع نگار چاپ سنگى

ص: 374

تصویر

تقريظ آقا سيد محمد رضا طباطبائى بر بدايع الأنوار ميرزا مهدى بدايع نگار، چاپ سنگى

22. سيد محمد صادق موسوى خوانسارى

شرح حالش در شاگردان علامه شيخ محمد تقى رازى ذكر شد.

23. شيخ عبد الحسين حائرى

فرزند صاحب فصول. «فاضل جليل وعالم بارع. رأيت في «الظلّ الممدود» صورة كتاب أرسله إلي سيد العلماء السيد حسين ابن السيد دلدارعلي النصيرآبادي النقوي، وهو يدلّ علي فضله وأدبه وتبحّره، وهو يومئذ في سنّ الشباب. والظاهر منها أنه كان

ص: 375

من تلاميذ والده صاحب «الفصول» وبعد وفاته تلمذ علي صاحب «الضوابط». ورأيت صورة جواب سيد العلماء له، وقد وصفه فيه بالفاضل الزكي والحبر اللوذعي والفطن الألمعي... وقد ألّف المولي نظام الدين عبد السميع بن محمد علي بن أحمد اليزدي(1) شرح أرجوزته النحوية المسمّاة بالعروة الوثقي وسمّي الشرح بنيل المرام وأهدي نسخة من الشرح للمترجم له، وكتب الإهداء عليها بخطه وأطراه، وذلك في سنة 1254 ق».(2)

شيخ عبد الحسين در سال 1307 ق وفات كرده است.

فرزندش عالم ربّانى شيخ عبد الرحيم حائرى در وفاتش گويد:(3)

عبد الحسين الحبر يا طوبي له *** في قرب مولاه الحسين له المقرّ

إذ أقبروه فيه قلت مؤرّخاً: *** «عند النبي في الجنان قد استقر»

24. آقا شيخ عبد الرحيم بروجردى

«عالم كبير وفقيه جليل. كان من مشاهير طهران ورجال العلم الأفاضل فيها.

تلمّذ علي المولي أسد الله البروجردي، والشيخ محمد حسين الاصفهاني صاحب «الفصول». وصرّح المولي حبيب الله الكاشاني في كتابه «لباب الألقاب» بأنه كان تلميذ الشيخ موسي وأخيه الشيخ علي، ابنَي الشيخ جعفر كاشف الغطاء.(4) وهو أستاذ المولي محمد علي المحلاتي المتوفّي بمشهد الرضا عليه السلام في سنة 1306 ق الذي لازمه شيخنا العلامة الميرزا حسين النوري في أوائل أمره، وقرأ عليه سطوح الفقه والأصول...(5) وقد

ص: 376


1- . شاگرد صاحب «الضوابط» وشارح «نتايج الأفكار». ر. ك: الذريعة ج 24 ص 438.
2- . الكرام البررة ج 2 ص 710.
3- . مجمع الاسرار حائرى به ضميمه كليات منظوم صاحب الفصول ص 37.
4- . لباب الالقاب ص 57.
5- . «المولي محمد علي بن زين العابدين بن موسي رضا المحلاتي. قرأ عليه العلامة النوري في أوائل الأمر في طهران ووصفه بالعالم الجليل الفقيه النبيه الزاهد الورع النبيل. قال: وكان عالماً زاهداً عابداً متبحراً في الاصول بارعاً في الفقه مجانباً لأهل الدنيا ولذاتها مشغولا بنفسه وإصلاح رمسه. وكان أعلم أهل زمانه ممّن أدركتهم في تدريس «الروضة» و «الرياض» و «القوانين» وأترابها. لم يدخل نفسه في مناصب الحكومة والفتوي وأخذ الحقوق وغيرها. وكان أكثر تلمذه عند العالم الرفيع السيد محمد شفيع الجابلقي وعلامة عصره الحاج مولي اسد الله البروجردي رحمه الله. ثمّ هاجر إلي طهران وعكف علي العالم الفقيه النبيه الحاج شيخ عبد الرحيم البروجردي فتلقي عنه ما حواه إلي أن صارت الجنة مثواه في المشهد المقدس الرضوي في شهر شعبان سنة 1306. وكان تولد سنة 1232. وله كتابات في الفقه والاصول. قال ولده العالم الفاضل الشيخ إسماعيل نزيل النجف الأشرف: إن كتاباته تقرب من مائتي ألف بيت». تكملة امل الآمل ج 5 ص 451. علامه طهراني مي نويسد: «كان جدّي الأمّي التقي المقدّس السيد أسد الله العطار الطهراني شديد الإخلاص والحبّ للمترجم، عظيم الاعتقاد فيه، وكان ينزله مع أهله في بيته عند مروره بطهران. تشرّف في أواخر سنة 1305 ق إلي مشهد الرضا عليه السلام في خراسان، تفرّغاً للعبادة. فكان هناك دائم الذكر، تام المراقبة، منصرفاً إلي العبادة، منقطعاً إلي الله، حتي انتقل إلي جواره في شعبان سنة 1306 ق. وله غير ولده المذكور [العلامة الجليل الشيخ إسماعيل المحلاتي] الميرزا زين العابدين الخطاط الشهير في طهران بوقته والاستاذ البارع في خطّ النسخ، والشيخ علي نزيل بمبئي والمتصدّي لنشر الكثير من كتب الشيعة هناك، وعليها تصحيحاته وتحقيقاته». نقباء البشر ج 4 ص 1444.

قرأ علي المترجم له أيضاً الشيخ محمد حسن المامقاني في تبريز، وكتب في تقرير بحثه في الصوم مقدار أجزاء... ومن المجازين منه السيد محمد القاضي ابن السيد فرج الله الدزفولي.(۱) وقد توفّي المترجم له يوم الخميس السادس عشر من شهر رمضان سنة ۱۲۷۷ ق. وهو أبو زوجة شيخنا العلامة النوري».(۲)

ص: ۳۷۷


۱- . «له رسالة «فاروق الحق» في الفروق الأخبارية والاصولية كتبها في النجف سنة ۱۲۸۰... وله «وسيلة الرشاد>... و «اساس المطالب» في الدراية والرجال عند السيد شهاب الدين بقم. وله تقريرات الفقه والأصول في مجلّد، علي ظهره إجازة الشيخ حسن كاشف الغطاء مصرّحاً باجتهاده، وكذا إجازة أستاذه الشيخ عبد الرحيم مصدّقاً لاجتهاده. والنسخة عند السيد شهاب الدين أيضاً بقم. وذكر في «الأساس» ما استفاده قبل سنة ۱۲۵۰؛ فتكون وفاته قبل سنة ۱۳۰۰. وصرّح فيه بأنه من تلاميذ الشيخ محسن خنفر أيضاً». الكرام البررة ج ۳ ص ۴۴۴.
۲- . الكرام البررة ج ۲ ص ۷۲۶. گفتنى است كه وى غير از شيخ محمد رحيم بروجردى صاحب «جوامع الكلام فى شرح قواعد الأحكام» است كه عالمى كبير و فقيهى جليل از اعاظم مشاهير، و شاگرد سيد شفيع جاپلقى در اصول و ملا اسد الله بروجردى در فقه بوده و در نجف اشرف از صاحب «جواهر» بهره برده و سپس به مشهد مقدّس رفته و رياست و مرجعيت دينى يافته و به تدريس پرداخته و ساليانى توليت حرم حضرت رضا عليه السلام را داشته و در ۱۳۰۹ ق وفات كرده و تاريخ وفاتش «شيخ عليه الرحمة» است. ر. ك: نقباء البشر ج ۲ ص ۷۲۳.

«شيخ عبد الرحيم بروجردى از اجلّه مجتهدين دارالخلافه طهران بوده، و ميرزا تقى خان امير نظام اتابيك اعظم در اوائل امر صدارتش نسبت با وى اظهار عقيدت مى كرده است. آنگاه گويند: به موجبى از وى سخت برميد و اعتقادش منفسخ گرديد.».(1)

25. عبد الغفور بن محمد اسماعيل حسينى يزدى

«من تلامذة صاحب «الفصول». له: «التحفة الغروية» حاشية علي «قوانين الأصول» فرغ منه سنة 1244 في المشهد الغروي. نسخة منه في مكتبة الوزيري».(2)

26. ميرزا عبد الكريم مراغى كاظمى

«كان من الأفاضل المحققين والفقهاء المدققين تلمذ علي شريف العلماء و صاحب «الفصول». كان جيّد الخطّ جدّاً رأيت وسائل السيد محسن الأعرجي بخطّه وكذا الفصول لأستاذه. لا تحضرني تاريخ وفاته، وأظنّها في سنة 1246 عام الطاعون. وله تصانيف ضاعت».(3) هو والد الميرزا جعفر المتقدم ذكره.

27. مير سيد عبد الوهّاب رضوى همدانى

«فقيه فاضل. كان من تلاميذ الشيخ محمد حسن صاحب «الجواهر» في النجف، ومن المعروفين بالتبحّر والعلم. كتب تقريظاً بليغاً علي مجلّد الطهارة الترابية من «الجواهر» في سنة 1252 ق، وصرّح فيه أن المؤلف شيخه وأستاذه».(4)

«كان يتجوّل في المركز العلمية لأخذ العلم، فكان في اصبهان سنة 1247 مقيماً بمدرسة كاسه گران، وهو من تلاميذ... صاحب كتاب «الفصول الغروية» أيضاً بالنجف الأشرف، وكتب نسخة من كتاب أستاذه، وأتمّ مقابلتها وتصحيحها في عصر يوم الخميس

ص: 378


1- . المآثر والآثار ص 214.
2- . النجوم السرد، نسخه خطى ص 93.
3- . تكملة أمل الآمل، ج 3، ص 305.
4- . الكرام البررة ج 2 ص 807.

ثامن عشر ربيع الأول سنة 1249 مصرّحاً فيها بأن المؤلف أستاذه، وآخر تاريخٍ كتبه المترجم له في هذه النسخة هو سنة 1274، مصرّحاً بأنه في هذا التاريخ قد جاوز الخمسين، فيكون مولده نحو سنة 1224، ووفاته بعد سنة 1274».(1)

28. حاج ملا على مجتهد خليلى

«العلامة المحدّث الجليل الزاهد الإمام المولي علي الخليلي الرازي الطهراني ثمّ النجفي.

هو علي بن الحاج ميرزا خليل بن محمد إبراهيم بن محمد علي الرازي الطهراني انتساباً، ثمّ النجفي هجرة وموطناً و احتجاباً، و هو من أجلّة أصحابنا المجتهدين المحدّثين، ووجه الملة والحقّ والدين. كان فقيهاً جليلاً محدّثاً متكلّماً رجاليّاً ضابطاً وجيهاً ثقة عدلاً زاهداً تقيّاً أستاذاً في الحديث والرجال والدراية، وصاحب الأخلاق الكريمة والملكات الفاضلة والشيم الجميلة، حسن المذاق، مستقيم السليقة، نقيّ الطريقة، كثيرالعبادة».(2)

«ولد كما وجد بخطه في النجف في جمادي الولي سنة 1226. وحكي سيدنا الحسن أنه كان يقول: قرأتُ الأصول علي شريف العلماء وصاحب الفصول والفقه علي صاحب الجواهر... ومن تصانيفه: «خزائن الأحكام» في شرح «تلخيص المرام» تامّ في عدة مجلّدات و «غصون الأريكه [الغروية»] في الأصول الفقهية، و «سبل الهداية» في علم الدراية... وله شرح تعليقة الوحيد. رأيت جزءاً منه بخط تلميذه السيد مرتضي الخلخالي... وترجّمه السيد محمد الهندي في «نظم اللئالي» وقال: إنّه يروي عن صاحب «الجواهر» أيضاً، وإنّه قرأ الأوليات علي المولي إسماعيل الأردكاني، والمولي كريم الكرماني، والمولي عبدا لعظيم الطهراني. وقرأ الأصول علي الميرزا جعفر التويسركاني،(3) و

ص: 379


1- . تراجم الرجال ج 1 ص 342. برادر او سيد ميرزا ابو تراب بن ابوالقاسم رضوى همدانى نيز از شاگردان صاحب جواهر بوده است. وى در روز پنج شنبه 18 ربيع الاول 1249 ق تصحيح فصول را با برادرش سيد عبد الوهاب به پايان برده است. همان ص 37.
2- . مرآة الشرق ج 2 ص 873-874.
3- . من العلماء الفقهاء القائمين بالوظائف الشرعية فيها أيام السلطان ناصرالدين شاه القاجارى، كما ذكره الفاضل المراغى فى المآثر و الآثار ص 162. و ابنه الشيخ محمد من العلماء الأجلاء، قام مقام والده. و لعلّه الذى قرأ عليه المولى على الخليلى أصول الفقه، كما كتبه بخطه. الكرام البررة ج 1 ص 234.

المولي سعيد المازندراني، والمولي شريف المازندراني، والشيخ محمد حسين صاحب الفصول. وقرأ الرجال علي الحاج المولي [محمد] جعفر الاسترآبادي. وقرأ الرياضيات علي المولي اسماعيل البروجردي، والسيد أبي تراب الهمداني، والمولي محمد تقي الخراساني. وقرأ الفقه علي صاحب الفصول وصاحب الجواهر والشيخ علي بن جعفر كاشف الغطاء. وقرأ فقه العبارة (السطوح) علي الحاج المولي حسين الاصفهاني، والسيد حسن المازندراني. وقال: كلّ تحصيلي كان في الحائر والغري، إلا بعض الأوليات.

وذكره تلميذه الملازم لخدمته مدّة خمس عشر سنة وغسله وجهزه بيده الحاج المولي باقر التستري(۱) المجاز منه، وحكي عنه حكايات كثيرة. وهو العالم الربّاني، المجاهد الروحاني، الفقيه المحدّث الرجالي. كان أزهد أهل زمانه وأورعهم وأتقاهم، دائم المراقبة والذكر، دائم الطهارة، تاركاً للدنيا، قانعاً بسويق شعير وتمر طول عمره، وحجّ البيت

ص: ۳۸۰


۱- . «الملا باقر بن غلام علي التستري النجفي المجاور بمكة المكرمة، توفّي سنة ۱۳۲۷ في بمبئي راجعاً من مكة المكرمة بعد حجات عديدة، وحمل إلي النجف فدفن هناك. كان عالماً فاضلاً زاهداً عابداً قانعاً خشن اللباس، جشب العيش. رأيناه بالنجف الأشرف، وعاصرناه سنين عديدة. قرأ علي الشيخ مرتضي الأنصاري وعلي الحاج ملا علي بن ميرزا خليل الرازي النجفي، وحضر أخيراً علي أخيه الحاج ميرزا حسين بن ميرزا خليل، وكان مصاباً بإحدي عينيه، ولم يكن له حظّ في غير العلوم العربية و الرجالية والهيئة وشبه ذلك. فكان ماهراً في النحو والصرف والهيئة، متبحراً في الرجال والحديث، متضلعاً في اللغة، حتي أنه كان يحفظ القاموس أو أكثره، ويتكلم الفصحي، جماعة للكتب، حتي اجتمع عنده ما لم يجتمع عند أجلاء العلماء المولعين باقتناء الكتب... وكتب بخطه الجيّد نسخاً كثيرة ومجموعات ومنتخبات... وله تعليقة علي الفوائد الرجالية الخمس المصدّر بها تعليقة الآقا البهبهاني، كتبها حين قراءته الفوائد علي الحاج ملا علي بن ميرزا خليل. وله «التذكرة» في مجلّدين كبيرين في الحكايات النادرة و الفوائد النافعة في العلوم الأربعة عشر: الكلام، المنطق، الصرف، النحو، اللغة، التجويد، المعاني، البيان، البديع، التفسير، الرجال، الحديث، الفقه، الأصول، في مجلدين كبيرين، فرغ من أولهما في مكة المعظمة ۱۲ ذي القعدة سنة ۱۳۲۴ ومن الثاني سنة ۱۳۲۶ وأورد في المجلد الأول ۲۲۰ حكاية وفائدة، وفي المجلد الثاني فوائد أخلاقية وغيرها». اعيان الشيعة ج ۳ ص ۵۳۶-۵۳۷.

مرّتين بهذا القوت والزاد، كما أنه ما فاتته زياره الحسين عليه السلام ماشياً كذلك».(۱)

قال صاحب «الحصون المنيعة»: «كان حافظاً لتمام «الصحيفة الكاملة» وكثيراً من الأدعية المأثورة المروية عن الأئمة عليهم السلام وغيرها، كأبي حمزة والبهاء وغيرها، كما كان حافظاً للقرآن المجيد. يطيل القنوت في الصلاة، فإذا سأله أحد المأمومين عن هذه الإطالة أجابه بقوله: من طال قنوته قلّ وقوفه بين يدي ربّه. وكان مواظباً علي أن يصلّي نافلة المغرب بصورة صلاة جعفر، ولم تفته زيارة الحسين عليه السلام من حين تكليفه إلي حين وفاته... وكثيراً ما كان يتوضأ في النجف ويصلّي في كربلاء بذلك الوضوء. وتنقل له كرامات وفضائل كثيرة، كما نقل عنه في طريق سلوكه وكيف طبع نفسه علي حسن السيرة والسلوك والمعاشرة».(۲)

قال الشيخ عباس كاشف الغطاء في «نبذة الغري»: «سلمان زمانه الحاج ملا علي نجل المرحوم الحاج مرزا خليل الفيلسوف الطبيب، من أجلّ العلماء والمتزهّدين. له مدرسة ومقلّدون، وتجبي له كثير من الشيعة صدقاتهم. وقد تلمّذ عليه جمع من المحصّلين، كثير الاعتكاف، يعجبه من اللباس ما خشن ومن الطعام ما جشب. ومشايخه: الوالد [الشيخ حسن] وصاحب الجواهر، والعمّان: موسي بن جعفر والعلي [أبناء الشيخ جعفر]. زار الحسين عليه السلام من النجف ماشياً ما يزيد علي ثلاثمائة مرة؛ ولذلك اشتهر بالزهد وإن كان علمه لا يقصر عن معاصريه، بل يزيد عليهم. وهو من مشايخنا».(۳)

«كان قدّس سرّه مثالاً للإيمان والتقوي والصلاح، وقد اكتفي من مأكله بالجشب، ومن ملبسه بالخشن؛ زهداً منه وإعراضاً عن ترف الدنيا. وكان مرتاضاً من أهل الأسرار والعلوم الغريبة، وكان واعظاً متّعظاً يرقي المنبر ويرشد الناس إلي صلاح دينهم ودنياهم علي نهج السلف الصالح من علمائنا الأقدمين. وعلي جلالته وعلوّ منزلته يحضر مجلس

ص: ۳۸۱


۱- . الكرام البررة ج ۳ ص ۵۷-۵۴.
۲- . ماضى النجف وحاضرها ج ۲ ص ۲۴۰.
۳- . نبذة الغرى فى أحوال الحسن الجعفرى ص ۱۸۸-۱۸۷.

وعظ الشيخ جعفر التستري أعلي الله مقامه المتوفّي سنة ۱۳۰۳. وكان يعظ الناس في الصحن الشريف الغروي».(۱)

وقال سيّد الأعيان: «كان من زهّاد العلماء وعبّادهم، لم ير مثله في عصره في الزهد. كان مع جلالة قدره يحمل ما يشتريه لعياله من السوق في طرف عباءته أو يحمله علي عاتقه، ويشتري اللبن الجامد من البقال ويحمله بيده من غير اناء، وكنّا يوماً في مجلس الدرس عند شيخنا الآقا محمد رضا الهمداني وكان درسنا في العدالة في منافيات المروءة، فقال الشيخ: إنّ بعض ما يري من منافياتها مع الاعتياد عليه لا يضرّ بصاحبه. فنازعه بعض الحاضرين، فقال له الشيخ: أ تري أن ما كان يفعله المرحوم الحاج ملا علي من وضع الخبز والخيار وغيرهما في طرف عباءته وحمله له علي ظهره واللبن بيده كان مخلاً به عند الله وعند الناس. فسكت. وكان يزور الحسين عليه السلام في أغلب الزيارات ماشياً وقد أسنّ ومعه جراب لزاده».(۲)

ذكره المحدّث النوري في المستدرك عند ذكر مشايخه وقال: «ومنها ما أخبرني به إجازة فخر الشيعة وذخر الشريعة، أنموذج السلف وبقية الخلف، العالم الزاهد المجاهد الرباني، شيخنا الأجل الحاج المولي علي بن الصالح الصفي الحاج ميرزا خليل الطهراني المتوطن في أرض الغري، المتوفي في شهر صفر سنة ۱۲۹۰. وكان فقيهاً رجالياً مضطلعاً بالأخبار، وقد بلغ من الزهد والإعراض عن زخارف الدنيا مقاماً لا يحوم حومه الخيال. كان لباسه الخشن، وأكله الجشب من الشعير. وكان يزور أبا عبد الله الحسين عليه السلام في الزيارات المخصوصة ماشياً إلي أن طعن في السنّ وفارقته القوة. وله نوادر كرامات».(۳)

و قال النوري قدّس سرّه في «الجنة المأوي»:

«الحكاية السابعة والعشرون: حدّثني مشافهة العالم العامل فخر الأواخر وذخر

ص: ۳۸۲


۱- . معارف الرجال ج ۲ ص ۱۰۵.
۲- . أعيان الشيعة ج ۸ ص ۲۴۰.
۳- . خاتمة المستدرك ج ۲ ص ۱۳۷.

الأوائل، شمس فلك الزهد والتقي، وحاوي درجات السداد والهدي، الفقيه المؤيد النبيل، شيخنا الأجل الحاج المولي علي بن الحاج ميرزا خليل الطهراني المتوطّن في الغريّ حياً وميتاً، وكان يزور أئمة سامراء في أغلب السنين، ويأنس بالسرداب المغيب، ويستمدّ فيه الفيوضات، ويعتقد فيه رجاء نيل المكرمات. وكان يقول: إنّي ما زرت مرّة إلا ورأيت كرامة ونلت مكرمة. وكان يستر ما رآه، غير أنّه ذكر لي وسمعه عنه غيري أنّي كثيراً ما وصلت إلي باب السرداب الشريف في جوف الليل المظلم وحين هدوء من الناس، فأري عند الباب قبل النزول من الدرج نوراً يشرق من سرداب الغيبة علي جدران الدهليز الأول، ويتحرك من موضع إلي آخر، كأنّ بيد أحد هناك شمعة مضيئة وهو ينتقل من مكان إلي آخر فيتحرك النور هنا بحركته. ثمّ أنزل وأدخل في السرداب الشريف، فما أجد أحداً ولا أري سراجاً».(۱)

قال العالم الكامل السيد محمد النجفي الهندي (م: ۱۳۲۳ ق) في الإجازة للميرزا علي أكبر صدرالإسلام الهمداني(۲) عند ذكر مشايخه: «العالم الربّاني، والفقيه الصمداني، المولي علي بن الخليل بن محمد إبراهيم بن محمد علي الرازي الطهراني، وهو الثقة الجليل والعالم النبيل، علامة ثبت ورع، محيط بالمعقول والمنقول، سليم الجنبة، له من العلم والفضل ما لا

ص: ۳۸۳


۱- . بحار الأنوار ج ۵۳ ص ۲۵۷.
۲- . صدرالإسلام مى نويسد: «چون حقير متفنّناً قدرى هوس تحصيل علم جفر را داشتم مشرّف شدم خدمت سيد سند جليل نبيل استاد معظّم و فقيه مفخّم آقا سيد محمد مجتهد نجفى أدام ظله العالى، و از بركات انفاس قدسيّه ايشان فيض ها بردم، طرفه ها بستم، و از اين علم گرانبها اسرار عجيبه و نكات غريبه تعليم فرمودند، و از ايشان اجازه هم گرفتم... وممّن أجازني بلاواسطة حين إقامتي في النجف الأشرف هو السيد السند الجليل العالم الرباني و الحكيم الصمداني رئيس الفقهاء و سيد العلماء جامع المعقول و المنقول، حاوي الفروع و الأصول، المجتهد البارع المسدّد، الثقة العادل الممجّد، السيد محمد المجتهد الهندي النجفي». صدر الإسلام پس از نقل شرح احوال وى از كتاب «نظم اللئال فى علم الرجال» وى مى نويسد: «وبالجملة هو بحرٌ لا ساحل له و شأنه أجلّ من تلك التعريفات و التوصيفات و هو مرادي في بعض تأليفاتي بالسيد الأستاذ دام ظلّه». كتاب شيعه ۳ ص ۱۶۰-۱۶۲.

يسعني شرحه. ورأيت صاحب الأمر عليه الصلاة والسلام مرّتين علي صورته الشريفة؛ فانتبهت فعلمت أنّ ذلك لعظم شأنه. وقد أجاز لي جميع ما يرويه حتي كتب النحو ونحوها يوم الجمعة رابع صفر سنة ۱۲۷۶».(۱)

قال العلامة السيد حسن الصدر في الإجازة للعلامة الطهراني:

«الشيخ الفقيه جمال السالكين المولي شرف الحاج علي بن الميرزا خليل بن إبراهيم بن محمّد علي الرازي الغروي. كان أزهد أهل زمانه، نموذج السف الصالح في كثرة العبادة والزهدِ في الدنيا والمراقبةِ وإدامة المجاهدة. شاهدتُ منه بعض الكرامات.

كان طويل الباع في الفقه والحديث والرجال. تلمذ علي شريف العلماء وصاحب الفصول ثمّ رجع إلي النجف ولازم أستاده الشيخ صاحب الجواهر، وصنّف كتابه: «خزائن الأحكام» في شرح «تلخيص المرام» للعلاّمة في الفقه. رأيته بخطّه الشريف في عدّة مجلّدات. و «غصون الأيكة الغروية» في الأصول الفقهية، و «سبيل الهداية في علم الدراية»، والحواشي الرجالية علي «منتهي المقال» في الرجال، والحواشي علي تعليقة الآقا البهبهاني. شرح فيها فوائده الرجالية. وغير ذلك من الحواشي والتعليقات، كحاشيته علي نجاة العباد لعمل المقلّدين. وكانت إجازته لي في يوم سادس ربيع الثاني من شهور سنة ۱۲۹۶ في مسجد سهيل في الغري، وكان مريضا بالاستسقاء، وأخبرني أنّه يموت بهذا المرض. قال: لأنّ مظنوني أنّي أموت سنة السبعين من عمري، وهذه سنة السبعين، وتوفي بعد أيام قليلة. ثمّ رأيت بعد سنين تاريخ تولده بخطّ يده علي ظهر كتاب «تكملة النقد» للشيخ عبد النبي الكاظمي ما صورته: تاريخ ولادة الحقير المتمسّك بشريعة النبي الغازي، علي بن الخليل الرازي، علي ما ضبطه والدي وجناب المرحوم أستادنا في النحو ملا كريم الكرماني، في الساعة الأخيرة من يوم الخميس لليلتين بقيتا من جمادي الأولي سنة ألف و مائتين و ستّة وعشرين. و كان دعائهما فيما كتباه من التاريخ أن يجعلني الله

ص: ۳۸۴


۱- . كتاب شيعه ۳ ص ۱۶۱.

من العلماء الأبرار المروّجين لشريعة الأئمة الأطهار، ويجعل مدفني عند أميرالمؤمنين عليه السلام، انتهي. فكان كما أخبر قدّس سرّه. وأجازني قدّس سرّه جميع مقروءاته ومسموعاته و مصنّفاته وجميع مرويّاته عن مشايخه الستة. قال:

أوّلهم: الشيخ الفقيه المتبحّر في الفقه، أستاد الكلّ ، من نوّر بجواهر كلامه جيد الزمن، الشيخ محمد حسن بن الشيخ باقر بن عبدالرحيم بن الآقا محمد الصغير بن عبدالرحيم الشريف الكبير الاصفهاني النجفي المتوفي سنة ۱۲۶۶ ق...

وثانيهم: الشيخ الفقيه التقي النقي، الشيخ جواد بن الشيخ الربّاني الشيخ تقي مولي كتاب، شارح اللمعة إلي آخر كتاب النكاح في عشر مجلدات. كان من أجلّ تلامذة الشيخ جعفر بن خضر النجفي.

وثالثهم: الشيخ الفاضل العماد الشيخ رضا بن الشيخ زين العابدين بن الشيخ بهاء الدين العاملي المدفون بمدراس الهند. كان الشيخ رضا سبط السيد صاحب مفتاح الكرامة، وله شرح علي الشرايع.

ورابعهم: السيد الجليل السيد محمد بن السيد جواد العاملي؛ جميعاً عن أوّل مشايخه شيخ الجواهر... وخامس مشايخ إجازة الحاج ملا علي المذكور، هو الشيخ الفاضل الفقيه الرشيد الشيخ عبدالعلي الجيلاني الرشتي النجفي قدِس سرّه.(۱)

ص: ۳۸۵


۱- . قال العلامة الطهراني في الأسناد المصفّي: «العلامة الفقيه الشيخ عبد علي بن أميد علي الجيلاني الغروي، تلميذ آية الله بحر العلوم و المجاز منه و من صاحبي الرياض و كشف الغطاء، و المعاصر لصاحب الجواهر. و حكي عن شيخنا العلامة الحاج ميرزا حسين الخليلي، الأصغر من أخيه الحاج المولي علي المذكور، أنه سئل عن حال الشيخ عبد علي، فقال في الجواب: إنّي أدركت الشيخ عبدعلي و هو شيخ كبير صالح من تلاميذ آية الله بحر العلوم. فيظهر منه أنه أدركه ولكن لم يرو عنه، و إلا لكان يصرّح و يفتخر لعلوّ السند بروايته عن آية الله بحر العلوم بواسطة هذا الشيخ فقط و لكان يذكره في إجازاته و لم يقتصر علي ذكر أخيه عنه عن بحر العلوم في إجازاته. و من تصانيف الشيخ عبدعلي: «منهاج الكلام في شرح شرايع الإسلام و قد رأيت مجلد الطهارة منه، و عليه إجازتا صاحبي الرياض و كشف الغطاء له بخطيهما، و قد أكثر فيه من التحقيقات الرجالية و تصحيحات الأسانيد. و هو يروي عن مشايخه المذكورين و يروي أيضاً عن الشيخ أبي علي محمد بن إسماعيل بن عبد الجبار بن سعد الدين السينائي الجيلاني الحائري المولود بها سنة ۱۱۵۹ و المتوفي ۱۲۱۵ صاحب منتهي المقال المطبوع المعروف برجال أبي علي. عبّر عن نفسه في كتابه «العذب الواصب» بمحمد بن اسماعيل المدعوّ بأبي علي البخاري محتداً، الغاضري مولداً، الجيلاني أباً، السينائي نسباً. و صرّح في باب الكني من رجاله بأنه من أحفاد الشيخ أبي علي سينا. و هو يروي عن آية الله بحر العلوم بسنده السابق و عن الأستاد الأكبر الوحيد البهبهاني و عن المحدّث البحراني». ميراث حديث شيعه، ج ۱۴، ص ۳۷۰-۳۷۱.

وعندي من مصنّفاته الجليلة المجلد الأول من «منهاج الأحكام في شرح شرائع الإسلام» بخطّه الشريف وقلمه اللطيف... وقد كتب شيخ الطائفة الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء علي ظهر المجلد المذكور بقلمه الشريف: «بسم الله وله الحمد، و صلي الله علي محمد وآله. لقد أجاد وأفاد وجاء بما فوق المراد، قرّة العين ومهجة الفؤاد، ومن نسبته إليّ كنسبة الأولاد إلي الآباء والأجداد، العالم العلامة والفاضل الفهامة والورع التقي، ذوالقدر العليّ ، جناب عالي الجناب الشيخ عبد العلي، فيا له من كتاب جامع ومصنّف لطلبة العلوم نافع، قد شهد لمصنّفه بطول الباع ودقّة الفكر وكثرة الاطلاع؛ فصحّ لي أن أجيز له أن يروي عنّي ما رويته من الأخبار المروية... وأرجو منه أن لا ينساني من الدعاء بصلاح الدارين؛ فإني أحد الأبوين. حرّره بيده الراجي عفو ربّه جعفر». وختمه بخاتمه الشريف. وبعد هذه الإجازة إجازة السيد صاحب الرياض... وكان الحاج ملا علي قدّس سرّه يعظّم هذا الطريق جدّاً ويقول: رزقنا عالياً والحمد لله؛ لأنه يروي عن السيد بحر العلوم بلا واسطة... وسادس مشايخ إجازة الحاج مولي علي... هو شيخنا العلامة المرتضي الأنصاري».(۱)

صاحب «مآثر والآثار» درباره اين عالم ربّانى مى نويسد:

«از آيات الهيه و از براهين قاطعه طريقه جعفريه بود. در فقاهت و اجتهاد، مقامى بسيار بلند داشت. حتى حاج ملا هادى مدرّس طهرانى كه از اجلّه محقّقين محسوب مى گرديد، بعد از فوت شيخ الفقهاء استاد الكلّ حاج شيخ مرتضى، خواص را به اعلميت

ص: ۳۸۶


۱- . كتاب شيعه ۱ ص ۴۳۰-۴۳۵.

او ارشاد مى نمود، و در پايه زهد و تقوا وى احدى طمع بستن نمى توانست. دودمان حاج ميرزا خليل طبيب طهرانى كه از اوتاد عصر بود به جلالت مسلّم است. اولاد و حفده اش جمله به علم و فضل موصوف، و به زهد و تقوا معروف مى باشند. از صاحب عنوان كرامات ظاهره و منامات باهره اشتهار دارد و شطرى از علوّ قدر و رفعت رتبه اين بزرگوار در كتب حافظ العصر ظهير الشيعة العالم الربانى الحاج ميرزا حسين الطبرستانى به نظر رسيده است».(۱)

در «دوحه أحمديه» آمده: «شيخ اجلّ و عالم بدل، و فقيه اكمل، و عارف سالك افضل، و فاضل كامل امثل، و زاهد اورع اوحد اعدل، جامع بين جوامع علم و مراتب عمل، صاحب مقام عَلى و نور جلى، آقاى حاج ميرزا على، فرزند مرحوم حاج ميرزا خليل طهرانى است كه صاحب نفس قدسيه و صفات ملكوتيه بود، و در زهد و تقوا و ورع برتر از همه اقران زمان خود بوده، و عدالت و تقدّسش اشهر از آن است كه محل انكار باشد. مرحوم آية الله [سيد عبدالحسين لارى] افتخار مى كرد به مصاحبت با او و ايتمام به او، و مى فرمود كه: مقدّسين فضلا و آقايان اتقيا در عقب احدى نماز نمى كردند [ولى] با كمال شوق و رغبت، عقب وى نماز جماعت مى گذاردند».(۲)

«توفّي المترجم في أرض الغري في شهر صفر الخير من سنة ۱۲۹۷ ق ودفن بوادي السلام... وقبره ظاهر هناك يزوره الناس ويطلب عنده الحاجات. ويضجعه خالنا العلامة المفضال أخصّ تلاميذه ومن عيون أصحابه، الحاج الميرزا إبراهيم الدنبلي الخوئي».(۳)

«يروي عنه بالإجازة كثير من العلماء، وهو شيخ مشايخ الإجازة المتأخّرين.

يروي عنه: أخوه الحاج مرزا حسين الخليلي، والعلامة النوري صاحب المستدرك

ص: ۳۸۷


۱- . المآثر والآثار ص ۲۰۰.
۲- . رسائل سيد لارى ج ۱ ص ۱۱۹.
۳- . مرآة الشرق ج ۲ ص ۸۷۵. فقيه ربانى حاج سيد اسد الله موسوى شفتى و عالم جليل سيد محمد على شاه عبدالعظيمى دامادهاى او بوده اند.

والسيد حسن الصدر صاحب التكملة، والشيخ علي الخيقاني، والمرزا محمد علي الرشتي،(۱) والحاج ملا باقر التستري، والسيد عبد الصمد بن الحاج سيد أحمد ابن محمد بن طيّب التستري، والسيد محمد الهندي، والشيخ محمد علي عزّ الدين العاملي، والمرزا محمد الهمداني صاحب «فصوص اليواقيت».(۲)

توفّي ليلة السبت في الخامس والعشرين من شهر صفر سنة ۱۲۹۷ وكان ره قد حفر لنفسه قبراً في وادي السلام قبل وفاته بسبع سنين، وكان يتعاهده في كلّ خميس وجمعة ويدخل فيه، وهو علي يسار الذاهب إلى الكوفة ماثل بناؤه لكلّ رائي، ودفن فيه.

وقد أعقب أربعة أولاد: الشيخ إسماعيل والشيخ أسد والشيخ محمود والشيخ محمد.

وقد أرّخ وفاته صاحب «فصوص اليواقيت» بأبيات يقول فيها:(۳)

غاب عليّ فعلي الدنيا العفا *** ضوء محاريب سجود انطفي

قضي علي بن الخليل نحبه *** بكي عليه كلّ حقّ أسفا

أحيي من الفضل دروساً درست *** أشاد من رسوم زهد ما عفي

إذا نظرت في محيآ وجهه *** قلت سناً أومض أو برق خفا

له أيآد رحمة فكم همت *** راحته لمن عري أو اعتفي

ص: ۳۸۸


۱- . شاگردش امجد حسين اله آبادى مى نويسد: «هذا ما كتبه مولانا الأجل الأعظم و شيخنا الأستاد الأفخم، الذي لسان القلم في مدائحه قصير، ومن أتي في مدحه بأبدع مقال فإنّما هو آت بيسير من كثير، ملاذ المجتهدين، حاوي فضائل المتقدمين و المتأخرين، مادة علوم الدين، حجة الإسلام و المسلمين، جناب آقا ميرزا محمد علي الرشتي النجفي...: ثمّ أجزته أن يروي عنّي... فأوّل من أروي عنه العالم الورع الزاهد التقي الصفي الحاج ملا علي الطهراني ابن ميرزا خليل عن الشيخ عبد العلي الرشتي...». كتاب شيعه ۳ ص ۲۳۰-۲۳۱.
۲- . ماضى النجف وحاضرها، ج ۲ ص ۲۴۱-۲۴۲. برخى ديگر از شاگردان و مجازين اين عالم ربانى عبارتند از: ۱. ميرزا آقا دولت آبادى خوانسارى، ۲. ميرزا ابراهيم دنبلى خوئى، ۳. شيخ اسد الله زنجانى، ۴. شيخ محمد باقر بيرجندى، ۵. شيخ محمد حسن مامقانى، ۶. سيد هاشم قزوينى.
۳- . ماضى النجف وحاضرها، ج ۲ ص ۲۴۲-۲۴۳.

كم حجّ ماشياً وعجّ داعيا *** وحجّ ساعياً بأكناف الصفا

قد زار مرقد النبي راجلاً *** وزار آله الهداة الشرفا

اختار من بين الكفاة كافياً *** ألقي العصا لدي حماه واكتفي

ربّ الحجي بدر الدجي باب الرجا *** سفينة النجاة صنو المصطفي

جاوره حتي الممات عاكفاً *** علي ولاه راجياً منه الشفا

وقد تواري في الحجاب وجهه *** الوضّاح قد أرّخت بدر اختفي

تصویر

پايان شرح شرايع حاج ملا على خليلى، نسخه خطى كتابخانه ملى

اجازه ملا على خليلى به شيخ محمد على عزّالدين عاملى:(1)

ص: 389


1- . «كان عالماً فاضلاً في أعلي مقامات المهذبين والعلماء الروحانيين، مكبّاً علي التأليف والتصنيف، لا تشغله الرئاسة عن ذلك، ولا أعرف هكذا في جبل عامل من العلماء سواه... كان مسكنه حنويه في ضواحي صور، وكان فقيهاً محدثاً متكلماً شاعراً كاتباً، له مؤلفات منها: «روح الايمان وريحان الجنان» في علم الكلام لم يتمّ ، وكتاب «تحفة القاري في صحيح البخاري» في الحديث، وكتاب «سوق المعارف» جميع فيه من كلّ شارد في مجلدين ضخمين... وتربّي علي يده جماعة من العلماء... وتوفي قريباً من الثلاثمائة بعد الألف. وقام مقامه ولده الشيخ حسن، ونعم الخلف، وهو تلميذ أبيه». تكملة أمل الآمل ج 1 ص 378-381.

«وبعد، فإنّ الأخ الأعزّ الأمجد الأكرم الأرشد الأشيم الأوتد الأقوم الأوحد الأفخم الأعظم، فخر المحققين، وزبدة المدققين، صاحب القوة القدسية، والملكات النفسية، التقي النقي الصفي الورع اللوذعي، مولانا الشيخ محمد علي عزّ الدين الشهير بالعاملي، قد وثق ركوني إليه وكنت أستمدّ منه مع شدّة اعتمادي عليه، وأذبّ الخطأ عنه، لما وجدت من موائد العلوم لديه، ولعمري أحسست فيه كمال النفس وبهجة الأنس، وعثرت علي مزايا له لم يسمح الزمان بمثلها

ص: ۳۹۰

لغيره، ورأيت عنده ما يعزّ به الدين، وفيه ما يغني عن البراهين، وقد قرأ عليّ برهة من الزمان رسالتي الموسومة بسبيل الهداية في علم الدراية، فوجدته بحمد الله نقيداً بصيراً، ولي في غوامض المسائل نصير، وعلي رفع ما يورد عليّ ظهير، وأسأل الله له التوفيق، إنه خير رفيق. وقد استجازني، حفظه الله، مع أنّي وجدته أهلاً لذلك، استخرت الله تعالي في إجازته، فرأيت كلّ الخير في إجازته، فأجزت له جميع مقروءاتي ومسموعاتي ومصنفاتي... إلي آخر كلامه».(۱)

اجازه حاج ملا على خليلى به شيخ على خاقانى حلّى:

«وبعد، فإنّ ولدي الأعزّ الأمجد الأكرم الأرشد الأشيم الأوتد الأقوم الأوحد الأفخم الأشيد الأعظم، فخرالمحقّقين و زين المدقّقين، صاحب الرتبة القدسية و الملكات النفسية، التقي النقي الصّغي الورع، ذي الفضل الجلّي والمقدّس الولي، الشيخ علي بن البارع السبحاني والعالم الربّاني الشيخ حسين الخاقاني، قدّس سرّه، و... ركوني إليه وكنت استمد منه لشدة اعتمادي عليه، وأذبّ الخطاء عنه لما وجدت من فوايد العلوم لديه، ولعمري حسستُ فيه كمال النفس وبهجة الأنس، وعثرت علي مزايا له لم يسمح الزمان بمثلها لغيره، و رأيت عنده من التحرير ما يشيّد به الدين، وفيه ما يغني عن البراهين. وقد قرأ علي برهة من الزمان والأحوال في علم الفقه و الرجال؛ فوجدته بحمد الله تعالي فقيداً بصيراً، ولي في غوامض المسائل نصيراً، و علي دفع ما يرد علي ظهيراً، و أسأل الله له التوفيق، إنه خير رفيق. و قد استجازني، وفّقه الله لمراضيه، وجعل مستقبل عمره خيراً من ماضيه، و قد وجدته أهلاً لذلك، ومع ذلك استخرت الله، فوجدت الخير في إجازته؛ فأجزت له جميع مقرواتي ومسموعاتي من الروايات وغيرها، ومصنفاتي وجميع ما رويته بأسنادي المتصل إلي النبي صلي الله عليه وآله والأئمة، عن الشيخ العالم الورع التقي النقي، الشيخ جواد بن الشيخ تقي مولي كتاب، عن شيخه الشريف السيّد جواد العاملي، عن السيّد العلامة السيّد مهدي الطباطبائي... ولي طرق آخر إلي السيّد العلامة الطباطبائي؛ أحدها: الشيخ الأجل الأعظم أستاد الكلّ ، الشيخ محمّد حسن صاحب جواهر الكلام في شرح شرايع الإسلام، عن السيّد جواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة، عن السيّد الطباطبائي. وثانيها: الشيخ الزاهد العابد الورع التقي الشيخ عبدعلي الرشتي، عن السيّد العلامة الطباطبائي، و هو أقرب أسانيدي إليه. وثالثها: الشيخ رضا، عن جدّه من أمّه السيّد جواد العاملي، عن السيّد العلامة الطباطبائي. ورابعها: السيّد محمّد بن المرحوم السيّد جواد العاملي، عن أبيه السيّد جواد، عن العلامة الطباطبائي. ولي طرق أخر أيضاً. وقد أجزت له، سلّمه الله، أن يروي عنّي ما رويته بجميع طرقي و شعبه و شعب الشعب و جميع الكتب المصنفه في جميع العلوم علي نحو ما هو مذكور في «اللؤلؤة»، ملتمساً منه أن لا يترك طرق الاحتياط ويتجنّب حبّ الدنيا الدنية؛ فإنه رأس كلّ خطيئة، ولا يقرب إلي الرياسة إلا إذا دعي التكليف الواجب، وقد ورد في الأخبار: ذئبان ضاريان في غنم غاب عنها رعاتها بأضرّ في دين الرجل من حبّ الرئاسة.

وأسأله أن لا يبرح الأخبار الواردة عن الأئمة الأطهار، وأن يتأمل في الدعائين في الصحيفة، دعاء الاستعاذة من المكاره و دعاء مكارم الأخلاق؛ فإن فيها الحظّ الأوفي، و أن لا ينساني من الدعوات في الخلوات و مظان الاستجابة؛ إنه قريب مجيب.

ص: ۳۹۱


۱- . تكملة أمل الآمل ج ۱ ص ۳۷۸-۳۸۱.

تصویر

كتبه الجاني الفاني علي بن المرحوم الحاج ميرزا خليل رحمه الله و رضي عنه».

ص: 392

تصویر

ص: 393

تصویر

پايان اجازه حاج ملا على خليلى به سيد موسى

29. حاج ملا على كنى

«عالم نحرير، فقيه بي نظير، و مسلّم فقهاي تهران، و از معمّرين علماي زمان و در امر به معروف يگانه دوران و در ثروت برتر از ارباب دول و اعيان».(1)

ولادتش به سال 1220 ق در كن، دو فرسخى تهران واقع شد. در عتبات از درس صاحب «جواهر» و صاحب «ضوابط» بهره برد،(2) و پس از تبحّر در فقه و اصول و

ص: 394


1- . قصص العلماء، ص 150.
2- . آية الله كنى در دوران تحصيل با آية الله ميرزا محمد جواد حسين آبادى (پدر آية الله شاه آبادى) هم دوره بوده است. از او نقل است كه: من و ميرزا محمّد جواد اكثر شب ها در حجره هايمان گرسنه مى خوابيديم. استاد زاده ص 14-13.

حديث و اكثر علوم متداوله به تهران مراجعت نمود، و مرجع استفاده اكابر، و مشغول انجام وظايف دينيه شد.(1)

تصویر

صاحب «مآثر والآثار» مى نويسد: «به عزّت نفس و مناعت جانب از ابناء جنس امتياز داشت. اهل ديوان وى را رئيس المجتهدين مى نوشتند، و حق تعالى آن عالم عامل و فقيه كامل را به فرط ثروت و طول عمر و نفاذ امر، اختصاص بخشيده بود. اكثر علما و رؤساى طهران به تربيت و ترويج او اعتبار يافتند و به مدارج و مقامات رسيدند... اشتهار و اعتبار اين بزرگوار در دين و دولت و ملك و ملّت به اعلى درجه كمال بود... احترام و اكرامى كه اين پادشاه [ناصر الدين شاه] به اين عالم عامل و فقيه كامل مى فرمود كمتر از مجتهدين را نصيب افتاد. الحق وجودش مذهب جعفريرا قوتى

ص: 395


1- . ريحانة الادب ج 5 ص 98.

و قوامى بود و شرع شريف را استظهارى و استحكامى».(۱)

مرتضى مدرّسى مى نويسد: گويند بيشتر تحصيلات علامه كنى در نزد صاحب «فصول» در كربلا و چندى در نزد صاحب «جواهر» در نجف بوده است. كتاب قضا و شهادات از شاهكارهاى علمى و از بهترين و مهم ترين كتاب هاى فقه مذهب جعفرى است كه مورد توجه فضلا و دانشمندان است. بعضى از استادان ما اين كتاب را از كتاب قضا و شهادت «جواهر الكلام» دقيق تر و محقّقانه تر مى دانند.(۲)

قال فى الذريعة: «تحقيق الدلائل في شرح تلخيص المسائل المتن والشرح كلاهما للعلامة الحجة الحاج المولي علي الكني المولود بها سنة ۱۲۲۰ كما أرّخه في آخر كتابه «توضيح المقال»، وكان نزيل طهران مرجع الدين والدنيا لأهلها بل لأهل إيران كافّة إلي أن توفّي بها في صبيحة الخميس السابع والعشرين من المحرم سنة ۱۳۰۶ وكان يوماً مشهوداً فحمل علي الأكتاف إلي مرقده بين الحرمين الشريفين مشهد سيّدنا عبد العظيم الحسني وسيدنا حمزة بن الإمام موسي الكاظم عليهم السلام، خرج منه شرح كتاب الطهارة وكتاب الصلاة وكتاب أحكام العقود والخيارات وكتاب القضاء والشهادات، لكن لم يطبع منه الطهارة والصلاة وطبع الباقي في مجلد كبير سنة ۱۳۰۴، ويعرف بكتاب القضاء، وهو أدقّ وأمتن من الجواهر باتفاق من أدركناهم».(۳)

«توضيح المقال» فى علم الدراية والرجال اثر معروف ديگر محقّق كنى است.

وى در پايان كتاب شرح حال مختصرى از خود بدين شرح آورده است: «سمّيت بعلي وولدت في سنة عشرين بعد ألف ومائتين من الهجرة الشريفة في قرية قرب بلدة طهران بفرسخين في سفح جبل هناك المسمّاة بكن بفتح الكاف وتشديد النون؛ لتستّرها بانخفاض محلّها. قال تعالي: (وجعل لكم من الجبال أكناناً) وذهبت إلي المعلّم بسعي منّي

ص: ۳۹۶


۱- . المآثر والآثار، ص ۱۸۷.
۲- . تاريخ روابط ايران و عراق، ص ۲۰۰.
۳- . الذريعة، ج ۳، ص ۴۸۲.

والتماس، فاستغنيت عنه في مدة قليلة، ثمّ كنت مصرّاً علي الدخول في العلوم العربية الأدبية واستمرّ علي المنع إلي قرب عشرين سنة، فوفقت عند ذلك لذلك بدعوات شافية وشفعاء كافية إلي أن وفّقت لمجاورة الروضات الساميات والعتبات العاليات، فببركاتهم وشفاعاتهم عليهم السلام شرعت في تصنيف الأصول، وكتبت فيها جملة وافية وعمدة نافعة، برز منها أكثر مسائل الأوامر والنواهي والمفاهيم والاستصحاب في رسالة مستقلة، بل لم يبق منها إلا نزر يسير في سنة أربع وأربعين بعد ألف ومائتين، إلي أن وقع الطاعون العظيم في أكثر البلاد خاصّة في العراق، فعاقني ذلك وغيره كغيري عن الاشتغال، وصرنا مدّة سنتين أو أزيد في حلّ وارتحال، إلي أن وفّقت ثانياً للمجاورة، فاشتغلت بتصنيف الفقه لما رأيت من ذهاب الرجال ودنوّ الآجال وانقطاع الآمال، فحيث لم يكن عندي ما يحتاج إليه من الكتب والأسباب لعدم مساعدة الدهر مع معاضدة شدّة الفقر كنت أكتب في كلّ موضع يتيسّر لي - بعد كدّ شديد، وشدّ أكيد ما يحتاج إليه في ذلك الموضع. فبرز في الطهارة مجلّد، وفي الصلاة مجلّد، وفي البيع مجلّد، وفي القضاء مجلّدين، والآن أنا في ثالثهما في بقيّته مع الشهادات، دخلها الفصل بكتابة هذه الرسالة بالتماس جمع من أزكياء الطلبة والأحبّة مع السفر إلي زيارة سيدنا ومولانا الرضا عليه وعلي آبائه الطيبين وأبنائه المعصومين آلاف صلاة وسلام وتحية ثمّ زيارة الوالد الماجد مع غيره من الأرحام. نسأل الله الرحمة والعصمة والتوفيق علي الدوام، وأن يخصّنا بمزيد اللطف والإنعام، بجاه محمد وعترته البررة الكرام. وذلك في سنة اثنتين وستين بعد ألف ومائتين من الهجرة الشريفة النبوية علي هاجرها ألف سلام وصلاة وتحية».

وى در صبح پنجشنبه 27 محرم 1306 ق در تهران وفات كرد.

ميرزا حيدر على مجد الأدباء در وفاتش گويد:

سرود مرتجلاً مجد بهر تاريخش: *** «على بنزد محمد بخلد كرد مقام»

30. شيخ على بن محمد صالح شوشترى

«كتب بخطه «المعالم» في 1249، ثمّ قرأه علي الوفائي [التستري]، وعليه البلاغات

ص: 397

منه، والنسخة عند السيد آقا التستري. وحضر الشيخ علي بعد ذلك علي صاحب «الفصول» والشيخ الأنصاري. وكتب بخطه مجموعة كشكولية ذكر فيها أنّ الشيخ قاسم الأديب الشاعر البصير الحائري الساكن في صحن العباس بكربلا أنشأ قصيدة في مدح أستاذه الوفائي وقرأها عليه في داره في رجب 1266».(1)

31. شيخ محمد على آل كشكول حائرى

«عالم جليل، فاضل نبيل، فقيه خبير، اصولي ماهر، رجالي باهر، محدّث كامل، مصنف مكثر نافع. له: «قطع المقال» في نصرة القول بالانفعال في [الماء] القليل ورسالة في الجمع بين الروايات المختلفة ورسالة في العبادات المكروهة والفوائد الغاضرية في مصطلحات الحديث والقواعد الرجالية وله مصنفات عدة في علم الرجال، منها: «حديقة الأنظار» في أحوال رواة مشيخة الفقيه والتهذيب والاستبصار وكتاب «إكمال منتهي المقال».(2) كان تلميذاً لصاحب «الفصول» وشريف العلماء الذي بأمره كتب «إكمال منتهي المقال في أحوال علم الرجال» كما صرّح في أوّله. وفرغ منه يوم الجمعة في النصف من شوّال سنة 1225... ذكر في أوّله وجه الحاجة إلي ذكر المجاهيل ردّاً علي الشيخ أبي علي الذي ترك ذكرهم في «منتهي المقال» وتخطئة لطريقته، فتعرّض لجميعهم، وذكر معهم أيضاً كثيراً من المعلومين الذين أهملهم الشيخ أبوعلي. وذكر عند بيان وجه الحاجة إلي ذكر المجاهيل أن له كتاب «التنبيهات السنية في الاصطلاحات الرجالية» والفائدة الخامسة منه جعله كتاباً مستقلا سمّاه «حديقة الأنظار في مشيخة الفقيه والتهذيب والاستبصار».

وله: «الفوائد الغاضرية» أيضاً يأتي. رأيت النسخة التي عليها إجازة صاحب «الفصول» وشريف العلماء بخطهما للمؤلف في خزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين، ورأيت نسخة خط المصنف في مكتبة السيد عبدالحسين الحجة بكربلا، وقد ضمّها إلي

ص: 398


1- . الذريعة ج 9 ص 1274.
2- . تكملة امل الآمل 5 ص 443.

جملة من الرسائل الرجالية تأليف السيد محمد باقر حجة الاسلام الاصفهاني التي كان كتبها بخطه سنة 1244.(1)

«وكان هذا الشيخ من علماء عصر الشيخ شريف العلماء وصاحب «الفصول» والسيد عبدالله شبّر والشيخ عبدالنبي الكاظمي صاحب «تكملة النقد». ورأيت تقريظ شريف العلماء والشيخ صاحب «الفصول» والسيد مير علي الطباطبائي علي بعض مؤلفاته».(2)

32. محمد على بن محمد كاظم شاهرودى

«عالم مصنّف جليل. كان في اصفهان برهة مع والده(3) في عصر السيد حجة الإسلام الرشتي. ثمّ هاجر إلي العتبات، وتلمّذ علي صاحب «الضوابط» وصاحب «الفصول» والشيخ حسن بن الشيخ الأكبر، وصدرت إجازات له، منها: إجازة صاحب «الضوابط» وإجازة الحاج السيد شفيع الجاپلقي البروجردي.

وهو والد الشيخ أحمد المعاصر، وتوفّي كما ذكر الولد المذكور في سنة 1293 عن قرب سبعين سنة. وذكر تصانيفه البالغة 28 مجلّداً، مثل: «عصارة الفقاهة>... و شرح الزيارة السابعة، و شرح حديث العقل والجهل، و حاشية «القوانين» و حاشية «الرسائل» وكتاب الصلاة والطهارة والقضاء. رأيت له كتاب «دروس العارفين» في التوحيد و الأخلاق، فرغ من مجلّده الأول في ذي القعدة سنة 1274».(4)

ملا محمد على در اصفهان فلسفه و كلام آموخت، و سپس در نجف اشرف از درس

ص: 399


1- . الذريعة ج 2 ص 283-284.
2- . تكملة امل الآمل، 5 ص 443.
3- . «المولي محمد كاظم بن الله آورد الخراساني الأصل الشاهرودي، من العلماء الأبرار الأخيار في عصره المقارب لعصر العلامة صاحب «الجواهر»، وكان من تلاميذ صاحب «الرياض» والسيد حجة الإسلام الرشتي الاصفهاني... رأيت بخطه «شرح الوافية» لبحر العلوم كتبه باصفهان... والمشهور بين أهل بلده أنه باهل بعض البابيين الأول؛ فأهلكه الله بدعائه». الكرام البررة، ج 3 ص 257.
4- . الكرام البررة، ج 3 ص 142-141. وله: روضات الجنان فى إكمال الإيمان، ألّفه فى 1273 ق. ر. ك: فهرست مرعشى، ج 7 ص 284.

صاحب ضوابط و ديگر فقهاى بزرگ بهره برد. وى مدّت ها در جوار امير المؤمنين عليه السلام معتكف و به تأليف و عبادت و رياضت و تكميل نفس مشغول بود، تا به استدعاى اهالى شاهرود و اصرار مرجع بزرگ ميرزاى شيرازى كه به او محبّتى فراوان داشت، با قلبى سوزان و چشمى گريان از مفارقت مولاى خويش به شاهرود مراجعت كرد، و پس از چهل روز از ورود به شاهرود، روح شريفش به عالم قدس پرواز كرد.

او سه فرزند شايسته از خود باقى گزارد:

1. شريف العلماء شاهرودى، از شاگردان حاج ميرزا حبيب الله رشتى كه پس از اتمام تحصيلات به موطن خود مراجعت نموده، و رياست روحانى و سياسى آن بلد را عهده دار شد، و در سال 1325 ق رحلت كرد.

2. آقا شيخ حسن كه عالمى زاهد، گوشه گير و معرض از دنيا بود و به عبادت و طاعت اشتغال داشت و در سال 1333 ق وفات كرد.

تصویر

3. عالم ربّانى و فقيه صمدانى علامه شيخ احمد شاهرودى از رجال معروف زمان.

وى در سال 1281 ق متولد شد. پس از فراگيرى مقدمات در شاهرود، با برادر خود شيخ حسن به مشهد مقدس رفت و سطوح را در آنجا آموخت. آنگاه به نجف اشرف مشرّف شد و از محضر حاج ميرزا حبيب الله رشتى و سپس آخوند خراسانى بهره مند گشت و به مقامات بلند علمى نايل گرديده و به شاهرود مراجعت نمود و ارشاد و هدايت مردم را به عهده گرفت. وى در كنار انجام وظائف دينى و خدمات اجتماعى، به تأليف و تدريس پرداخت و شاگردانى مانند آية الله حاج سيد محسن اشرفى تربيت نمود. او در اصول يد طولايى

ص: 400

داشت و فقيهى متبحّر بود. در اديان و مذاهب مطالعات زيادى داشت و كتاب هاى ارزشمندى در ردّ اديان و فرق باطله تأليف نمود، از جمله:

1. حقّ المبين در ردّ بهائيت كه در سال 1334 به چاپ رسيده است. 2. إزالة الأوهام در ردّ كتاب ينابيع الإسلام نوشته يكى از مبلّغين مسيحى. 3. مدنية الإسلام روح التمدّن كه در 1346 ق در نجف اشرف طبع شده است. 4. مرآة العارفين 5. تنبيه الغافلين 6. إيقاظ النائمين، هر سه در ردّ بهائيت، كه در 1384 ق به كوشش آية الله شيخ عبدالله مهدوى شاهرودى فرزند مؤلف، با عنوان راهنماى دين چاپ شده است.

33. سيد على سيد الحكماء تبريزى

صاحب «ريحانة الادب» به نقل از نواده اش آية الله مرعشى نجفى مى نويسد:

«از اكابر علماى طراز اول آذربايجان، و از تلامذه صاحب «جواهر» و صاحب «ضوابط» و شيخ مرتضى انصارى. بعد از تكميل فقه و اصول و ديگر علوم دينيه، و تحصيل اجازه اجتهاد از اساتيد معظم خود، به تبريز مراجعت نمود.

تصویر

به مناسبت پاره اى حركات زشت و نابايست بعضى از متقدّسين بى حقيقت، از

ص: 401

عملى كردن تحصيلات دينى چندين ساله خود دلسرد و منصرف گرديد، و به تحصيل طب تصميم گرفت. در حدود ۱۵ سال در اصفهان وغيره به تكميل هر دو قسمت علمى و عملى آن علم شريف پرداخت. مدّتى نيز در سبزوار حاضر حوزه درس فيلسوف اعظم حاج ملا هادى سبزوارى بوده، طبيعيات و الهيات و ديگر فنون فلسفه را تكميل و به تبريز مراجعت نمود، و با تمام درستكارى مشغول معالجه و طبابت و مرجع آسايش اهالى گرديد، تا به سال ۱۳۱۶ در ۱۱۴ سالگى بدرود جهان گفت. جنازه اش را به نجف اشرف نقل و در مقبره مخصوص اين خانواده از وادى السلام دفن كردند. صاحب ترجمه علاوه بر مراتب علميه عقليه ونقليه، داراى قوه اختراعيه عجيبى بوده... به مجرّد اين كه اختراع دندان مصنوعى مسموعش گرديد، بدون اين كه خود آن را ديده يا كيفيت عمل آن را شنيده باشد يك دست دندان مصنوعى براى معين الملك حكومت وقت تبريز ساخت كه نسبت به اين دندان هاى مصنوعى اروپايى داراى مزاياى بسيارى بوده است... شيخ محمد عبده مفتى ديار مصر با سيد الحكماء كمال خصوصيت و علاقه قلبى داشت».(۱)

آية الله مرعشى نجفى مى نويسد: «ولد في سنة ۱۳۰۲ في كربلاء المقدّسة، وتربّي في حجر أبيه، وقرأ المبادي والمقدمات. ثمّ حضر علي صاحب «الضوابط» وصاحب «الفصول» والشيخ محمد حسن صاحب «الجواهر» وشيخنا الأنصاري، ونال درجة الاجتهاد. وفي نفس الوقت قرأ الحكمة والطبّ ، وبرع في ذلك، وانشغل بتدريس الطبّ والتأليف. له مؤلفات نافعة، منها: «قانون العلاج» طبع في تبريز،(۲) وكتاب «جامع العلل»

ص: ۴۰۲


۱- . ريحانة الادب ج ۳ ص ۱۱۷-۱۱۶.
۲- . الذريعة ج ۱۷ ص ۲۳: «فارسي في الطبّ وعلاج الوباء والطاعون للسيد علي... المرعشي التبريزي، المتوفي بها ۱۳۱۶ وحمل إلي وادي السلام. وقد هنأه الشيخ محمد عبده المفتي بالديار المصرية لمّا برء من مرض له بقصيدة مطلعها:

صحّت بصحّتك الدنيا من العطل يابن الوصي أميرالمؤمنين علي

ألّفه بالتماس شاهزاده حشمة الدولة حمزة ميرزا، في عصر ناصر الدين شاه، وطبع بتبريز ۱۲۷۰ علي الحجر. مرتّب علي ستة أبواب، في تعريف المرضين وأسبابهما وعلائمهما، وكيفية التوقي منهما وعلاجهما. وله أيضا «زاد المسافرين» كما مرّ، وهو والد السيد محمود المتوفي ۱۳۳۸ صاحب «هادم اللذات» وقد عرّبها ولده السيد محمود، ومرّ بعنوان رسالة في الوباء. ويوجد منها نسخة في دانشگاه: ۴۱۱۵ كتبت عن خطّ المؤلّف في ۱۲۶۹ كما في فهرسها ۳۰۹۳:۱۳».

وكتاب «زاد المسافرين» ورسالة الجدري وشرح زيارة الجامعة. وله حواشي علي «قانون» ابن سينا في الطبّ و «فرائد» شيخنا الأنصاري وغيره».(1)

34. ميرزا على اصغر بروجردى

از اكابر علماى شيعه. در سال 1231 ق در بروجرد متولد شده، از شاگردان صاحب «جواهر»، صاحب «فصول»، صاحب «ضوابط»، شيخ حسن كاشف الغطاء و ديگر اكابر وقت بوده، و فيض حضور اكثر محدّثين و مفسّرين و حكماى آن عصر را دريافته، و تأليفات نافعه جليله دارد، از جمله: «عقائد الشيعة» به فارسى كه در سال 1263 ق تأليف شده و بارها به چاپ رسيده است، و «ضياء النور» كه منظومه اى است مثنوى عرفانى و اخلاقى و در تاريخ 1276 ق تأليف شده است».(2)

اين عالم جليل در شرح حال خود مى نويسد:

«ولد الأحقر علي أصغر في سنة 1231 في بلدتنا المعروفة ببروجرد من بلاد عراق.

ثمّ ارتحل والدي الماجد المبرور منه إلي بلدة همدان، وحملنا معه، فتوقّف في تلك البلدة، إلي أن بلغتُ أوان حلمي، فشرعتُ في التحصيل فيه برهة من الزمان.

ثمّ خرجتُ منه قاصداً نحو الاصفهان من سرايق القاسان، فوقفت فيه أقلّ من سنة بشهرين. ثمّ خرجت منه إلي نراق، ومنه إلي بروجرد، فظلت فيه أقلّ من سنتين بستة أشهر، وقرأت علي السيد النبيل والعالم الجليل المولي التقي ميرزا علي نقي، ابن أخ السيد السند والحبر المعتمد بحر العلوم النجفي الطباطبائي.

ص: 403


1- . الاجازة الكبيرة ص 418.
2- . ر. ك: ريحانة الادب ج 1 ص 253.

ثمّ علي العالم العامل والأستاد الكامل، المولي الأواه، الحاج ملا أسد الله.

وانتقلتُ منه إلي همدان، ومنه إلي كربلاء، فقرأت فيه علي السيد الكظيم والمؤيد العظيم، مولانا آقا سيد ابراهيم القزويني صاحب الضوابط والنتائج في الأصول.

ثمّ قرأتُ علي المولي الأعظم والنحرير المعظم المبرأ من كلّ شين الشيخ محمد حسين صاحب «فصول الأصول». ثمّ انتقلتُ منه إلي النجف الأشرف، ووصلت إلي خدمة المولي المؤتمن وفريد الزمن، الشيخ حسن بن الشيخ المشهور في الآفاق الشيخ جعفر النجفي، وإلي خدمة ابن ابنه المولي الممجّد الشيخ محمد بن الشيخ علي بن الشيخ جعفر رحمهم الله تعالي. ثمّ قرأتُ علي شيخ المشايخ والجبل الشامخ، أفقه الفقهاء، استاد الكلّ في الكلّ ، هادي المناهج والسبل، مولي أهل الزمن، الشيخ محمد حسن بن الشيخ باقر صاحب كتاب «جواهرالكلام» ووصلتُ إلي صحبة كثير من العلماء الأخيار، والفقهاء الأبرار، والعرفاء الأحرار، والحكماء الأطهار، والمحدّثين... والمفسّرين المختار، عليهم رحمة الله الملك الغفار، فأخذت من كلّ واحد منهم نصيبي بقدر المقدّر والمقدور.

ثمّ انتقلتُ إلي همدان، لعدم مساعدة الزمان، ومنه إلي سنقر الكليائي، ومنه إلي طهران من طريق قزوين، ناوياً لزيارة المشهد المقدس، وظلت فيه لمضايقة الزمان علي، إلي أن انقضت سنة إحدي وسبعين والمأتين بعد الألف، ثمّ تشرّفت بزيارة ثامن الأئمة عليهم السلام، ورجعت منها، وظلت في طهران إلي الآن.

وقد وصل عمري إلي إربعة وأربعين، مسودة الوجه، خالياً عن الحسنات، حاملاً للسيئات، ولكن في أغلب هذه الأوقات وأكثر الزمان كنت مشغولاً إمّا بالتحصيل، أو البحث أو التأليف والتصنيف... بعد ما أجازني جلّ من الأساتيد من العلماء الراسخين، شكّر الله سعيهم في العالمين، وصدّقوني علي حصول قوة الاستنباط لي في الأحكام التكليفية. فوصلت عدّة مصنفاتي ومؤلفاتي إلي إحدي وثلاثين في نشر آثار الشرع الأنور المتين، عربية وعجمية، منظومة ومنثورة، مختصرة ومفصلة. ففي كلّ مكان تمكّنت فيه كتبتُ كتاباً في حالة ضيق وبؤس وبأس من الناس، من عوامهم وخواصهم

ص: ۴۰۴

وأوساطهم، رجالاً ونساء، في أسوء الزمان وأفتن الأوان، بحيث لم نجد فيه عاملاً يعمل لله ويرشد إلي الله، وقد انقطع الرجاء من دون الله...».

تصویر

تقريظ شيخ محمد كاشف الغطاء بر لآلى الكلام ملا على اصغر بروجردى

ص: 405

تصویر

ص: 406

تصویر

شرح حال ملا على اصغر بروجردى، نور الانوار، چاپ سنگى

ص: 407

تصویر

شرح حال ملا على اصغر بروجردى، نور الانوار، چاپ سنگى

ص: 408

تصویر

شرح حال ملا على اصغر بروجردى، نور الانوار، چاپ سنگى

ص: 409

تصویر

شرح حال ملا على اصغر بروجردى، نور الانوار، چاپ سنگى

ص: 410

تصویر

اجازه صاحب جواهر به ملا على اصغر بروجردى

ص: 411

تصویر

نامه صاحب جواهر به ملا على اصغر بروجردى

ص: 412

تصویر

نامه صاحب جواهر به ملا على اصغر بروجردى

ص: 413

تصویر

نامه صاحب جواهر به ملا على اصغر بروجردى

ص: 414

تصویر

وكالت نامه ملا على اصغر بروجردى از طرف صاحب جواهر

35. حاج ميرزا عليرضا رضوى خراسانى

نجل زكى حجة الإسلام مولانا حاج ميرزا حسن.

بعد از استفاضات انيقه از حضرت والد ماجد، به عتبات عاليات تشرّف جست، و در خدمت مرحوم آقا سيد ابراهيم قزوينى صاحب ضوابط و مولانا الشيخ محمد حسين صاحب الفصول درك فقه و اصول نموده، و اجازه اجتهاد و مراتب فضل و سداد حاصل فرموده، پس معاودت كرده، روى به نشر احكام و تبيين حلال و حرام آورده، مقتداى انام و مرجع خواص و عوام گرديده، مدّتى نكشيد زيارت بيت الله الحرام را مسافرت گزيده «ومن يخرج من بيته مهاجراً إلي الله ورسوله ثمّ يدركه الموت فقد وقع أجره علي الله» در مكه معظّمه به مرض اسهال از اين دار فانى ارتحال نمود.

ثواب روزه و حجّ قبول آن كس برد *** كه خاك ميكده عشق را زيارت كرد

ص: 415

و اين واقعه در ذى الحجه سنه 1281 نيز بوده. رحمة الله تعالى عليه.(1)

مدرّس رضوى در «شجره طيّبه» درباره او مى نويسد:

«از جمله علماى اعلام و فقهاى كرام بود. بعد از والد ماجدش اوقاتش به ترويج احكام شرعيه، و رسيدگى به امور خلق مصروف، و خاطرش به رضاى پروردگار مشعوف بود، تا در سنه 1282 به زيارت بيت الله مشرّف شد. هنگام مراجعت، به فاصله دو منزل از مكه معظّمه به رحمت ايزدى پيوست.(2)

فرزندش: حاج ميرزا محمد تقى رضوى «در علم و فضل و قدس و تقوا و سلامت نفس و كرامت طبع مرتبه عليا و درجه قصوى داشت، و بعد از فوت والد ماجدش متجاوز از سى سال حيات داشت، وغالباً در محضر و مدرس ابن عمّ كرامش غفران مآب آقاى آقا ميرزا احمد حاضر مى شد، و محلّ وثوق و اطمينان خلق بود».(3)

36. حاج ميرزا على نقى طباطبائى

خلف حاجى آقا سيد حسن بن آقا سيد محمد مجاهد ابن العلامة مير سيد على صاحب «الرياض» از اعاظم مجتهدين كربلا بود و از رياست و شهرت و اعتبار دين و دولت سهمى عظيم وحظّى وافر داشت. مرجع كافّه طلاب و مرافعات بود، و در ماه صفر سنه 1289 درگذشت. مزارش به كربلا مابين الحرمين معروف است.(4)

«يعرف في كربلاء بحجة الإسلام. و كان عالماً فاضلاً فقيهاً باذلاً حسن الصورة و السيرة و التقرير، جيّد البيان والتحرير. و من مصنفاته: الدرة الحائرية في شرح الشرائع، رأيت منها كتاب المتاجر، و منها رسالة في العام و الخاصّ ، و منها منظومة في الحجّ ».(5)

ص: 416


1- . تاريخ علماى خراسان ص 96-97.
2- . شجره طيّبه ص 341.
3- . همان ص 341-342.
4- . المآثر والآثار ص 234.
5- . لباب الالقاب ص 65.

علامه سيد حسن صدر مى نويسد:

«حدثني بعض الثقات من العلماء بجلالته وتقواه وتورعه واحتياطه ومداومته علي التهجد في أواخر الليل، ومناجاته وبكائه ممّا كان فيه أحد أفراد دهره. والذي أنا رأيته منه حسن التواضع، ومكارم الأخلاق، وكثرة صلة الأرحام، وترويج العلم والعلماء، وإعظام أهل الدين ومراعاة المشتغلين... وكان رحمه الله سخياً كريماً؛ ولذلك فقد ترك عليه ديناً كثيراً. وحدثني بعض الثقات أنه كان لا يفرق في العطاء بين صديقه وعدوّه أو صاحبه وحاسده، بل كان يصلهم بصورة خفية، فيحمل إليهم الأموال في الليل ويطرق أبوابهم وهو متنكّر فيدفع ما بيده لمن خرج إليه ويذهب».(۱)

سيد اسماعيل تنكابنى در «نضرة الناظرين» به نقل از «الروضة البهية» مى نويسد:

«كان عالماً فاضلاً مجتهداً بصيراً قاضياً مدرّساً رئيساً في الحائر علي مشرّفه السلام، وكان بيني وبينه مراودة وخلطة ومودة».

سپس مى نويسد: «إنّ السيّدين السندين المذكورين: الحاج الميرزا علي نقي والسيد زين العابدين، دام بقاؤهما، كانا شريكين معي عند تردّدي وقرائتي علي الأستاذ الشيخ محمد حسين، برّد الله مضجعه، حيث كنا نقرأ فصوله عليه أكثر من ثلاث سنين».(۲)

«الدرة الحائرية في شرح بعض الأبواب الفقهية من كتاب شرائع الإسلام وتحرير بعض المباحث الأصولية كالعام والخاص وغيره. للحاج ميرزا علي نقي... الحائري المتوفي بها في الخميس السادس عشر من صفر ۱۲۸۹. ومادة التاريخ في بعض مراثيه:

«مضي حجة الإسلام مولي القبائل»

خرج منه شرح بعض مباحث الطهارة ومباحث العقود والإيقاعات والأحكام، وشرح كتاب البيع من أول الفصل الثاني في عقد البيع وشروطه إلي مسألة محجورية

ص: ۴۱۷


۱- . تكملة امل الآمل ج ۴ ص ۱۷۱.
۲- . ميراث اسلامى ايران ج ۷ ص ۶۸۹.

العبد وعدم تملكه. وقد طبع هذا الجزء في حياة المؤلف مع بعض العموم والخصوص، وأرجوزة الحج الموسومة بمُزيح الاحتياج في حكم مناسك الحاجّ ».(۱)

قال في تاريخ وفاته بعض الأدباء:(۲)

لمّا نعي خير حبر *** قضي نقي الردا زكيا

ناديت ألق العصا و أرّخ: *** حقاً علي قضا نقيا

ميرزا على نقى در سال ۱۲۸۲ ق به ميرزا محمد همدانى امام الحرمين اجازه داده؛

«ذكر فيها من تصانيفه: «الدرة الحائرية» ومن مشايخه صاحب «الفصول» عن أخيه، وصاحب «أنوار الفقاهة» عن أخيه الأكبر، والفقيه صاحب «الجواهر».(۳)

برخى از شاگردان و مجازين او عبارتند از حضرات آيات:

۱. حاج شيخ فضل الله حائرى مازندرانى،(۴) ۲. شيخ عبدالله مازندرانى،(۵) ۳. سيد محمد باقر يزدى(۶) ۴. سيد محمد رضا كلهرى كاشانى ۵. آقا سيد محسن ميرمحمد

ص: ۴۱۸


۱- . الذريعة ج ۸ ص ۹۷.
۲- . أحسن الوديعة ج ۱ ص ۹۵.
۳- . الذريعة ج ۱۱ ص ۲۳.
۴- . المسلسلات ج ۱ ص ۲۸۵. فرزندش علامه شيخ محمد صالح حائرى سمنانى مى نويسد: «ومن طرقي الآخر روايتي عن والدي الشيخ فضل الله صاحب المؤلفات الكثيرة الكبيرة في الفقه والاصول، عن الحاج ميرزا علي نقي، عن جدّه صاحب «الرياض». وأيضاً عن والدي عن الشيخ مرتضي الانصاري... وأيضاً عن والدي عن حجة الاسلام الأشرفي محمد صاحب «شعائر الاسلام» عن السيد محمد باقر صاحب «مطالع الأنوار>... وعن الكرباسي».
۵- . المسلسلات ج ۱ ص ۲۹۷. اجازه سيد ابوالحسن نقوى لكهنوى (مجاز از شيخ عبدالله مازندرانى).
۶- . معارف الرجال ج ۲ ص ۱۹۸. «كان من علماء كربلا وفقهائها الذين لم يلاقوا الإقبال الكامل من أهالي كربلا؛ فاعتزل عن الناس، وبهذه العزلة استطاع أن يؤلّف ويصنّف. وكان زاهداً عابداً محترماً عند الوجوه العلمية وعلماء النجف... ألّف كتاب «مقاليد الأفهام» في شرح «شرائع الإسلام» وهو نتيجة ما حضره علي استاذه السيد علي نقي الطباطبائي في كتابي النكاح والقضاء، و «مصابيح الأنوار» هو شرح علي كتاب نتائج الأفكار لأستاذه صاحب الضوابط... توفي في الحائر الحسيني حدود سنة ۱۲۹۴ ق».

صادقى(۱) ۶. سيد محمد جواد ميرمحمد صادقى.(۲)

فرزندش: سيد ميرزا جعفر طباطبائى حائرى، سبط سيد رضا بحر العلوم، و صهر و شاگرد آقا سيد على بحر العلوم، عالمى كامل و و فقيهى متبحّر بود.

«ولد في كربلاء ۱۲۵۵ ونشأ بها. ثمّ رحل إلي النجف، فتلمّذ علي خاله السيد علي مؤلف «البرهان» والعلامة الميرزا عبدالرحيم النهاوندي، والسيد حسين الكوهكمري.

وله الرواية عن جماعة كتبوا له الإجازات بخطوطهم علي ظهر مجموعة من رسائله الفقهية، وهم: السيد حسين بحر العلوم، السيد علي بحر العلوم،(۳) السيد مهدي القزويني، الشيخ زين العابدين المازندراني، عمّه السيد ميرزا زين العابدين الطباطبائي، الفاضل الإيرواني،(۴) الفاضل الأردكاني،(۵) الشيخ محمد حسن آل يس، الشيخ جعفر التستري،

ص: ۴۱۹


۱- . دانشمندان و بزرگان اصفهان ج ۲ ص ۸۸۴. وى پدر آية الله سيد عبدالله ثقة الاسلام است.
۲- . ارشادالمسلمين نسخه خطى.
۳- . قال فى إجازته: «وممّن منحه الله الملكة القدسيّة، ورزقه المنحة الربانيّة، مجمع الفضائل، منبع الفواضل، زبدة الأواخر، صفوة الأوائل، الحريّ بأن يتمثّل بقول القائل: «وإنّي وإن كنت الأخير زمانه لآتٍ بما لم تستطعه الأوائل» محقّق الحقائق، كاشف رموز الدقائق، موهبة الخالق في الخلائق، بدر العلم الساطع، قمر الفضل اللامع، الولد الأعزّ الأفخر، قرّة العين الأزهر السيّد جعفر... فقد أصبح بحمد الله من جهابذة الزمان والعلماء الأعيان، يشار إليه بالبنان من كلّ جانب ومكان، وتأهَّل أن يكون علماً للعباد، ومناراً في البلاد، ينادي به المناد، ويحدو به الحاد، ويؤمّه الحاضر والباد، يرجعون إليه في الحكم والفتيا بالانقياد. واستجازني أيده الله لدرك يمن الاتصال بمشايخ الإجازة، والفوز ببركة الدرج في سلسلة الرواية، حيث إنّه حضر في حوزة الدرس لديّ ونقّح شطراً وافياً من الفقه بالإفادات البحثيّة والتقريرات النظريّة، فحاز ما به فاز، حتي استغني من حضور الحوزة، وامتاز وبلغ بجدّه مراقي الاجتهاد، ونال أقصي المراد. فأجزتُه أن يروي عنّي ما سمعه منّي ممّا رويته عن المشايخ الكرام من المشافهات التي أخذتها من شيخي الأستاد وعمادي السناد، علاّمة الزمن، الشيخ المؤتمن، مولانا الشيخ محمّد حسن طاب ثراه صاحب جواهر الكلام التي لم تسمح بمثله الأيّام...»،
۴- . قال في إجازته: «بسم الله تعالي، قد نظرت فيه، وتعمّقت من معانيه، وتحقّقت من مبانيه؛ فوجدته وله الحمد كقلائد العقيان في نحور المعاني الحسان؛ إشاراته هداية، وعباراته دراية، يقرِّب الأقصي بلفظ موجز، وهو يكشف عن أنَّ المصنّف طويل الباع، كثير الاطّلاع علي القواعد الممهدة للاستنباط، وأنّه مرتفع عن حضيض التقليد، ولايق بأن يشتغل بالاستنباط من الأدلّة الشرعية، وحائز للقوّة القدسية الإلهية. ومع ذلك استجاز منّي وهو يليق بأن يستجاز منه، ويستمدّ عنه؛ فأجزت له أن يروي عني كلّ ما صحّ لي روايته من شيخنا المحقّق العلاّمة الأنصاري طاب ثراه وجعل الجنّة مثواه، وأوصيه بالاحتياط الذي هو سبيل النجاة، وأن لا ينساني من الدعاء كما أن لا أنساه، إن شاء الله تعالي».
۵- . قال في إجازته: «أما بعد، فقد كحلت بصري بمرود النظر إلي شطر من معضلات المسائلالفقهية التي سوّدها السيّد السند والحبر المعتمد المسدّد، دُرّ صدف المجد والسيادة، ودرّيّ سماء الفضل والسعادة، نَور حديقة الفواضل، ونُور حدقة الفضائل، واحد السادة، وواسطة القلادة، العالم المهذب المطهر، والعلم الساطع المضيء الأزهر، مولانا جناب السيّد محمّد جعفر، لا زال كواكب سعوده مشرقة، وأغصان إقباله مورقة؛ فوجدته قد غاص في التحقيق والتدقيق علي أعماق اللجج، وشَقّق الشعرة في إيضاح الأدلة والحجج، وأجاد في اقتناص المدلول من الدليل، واستخرج غوامض الفروع من الأصول بوجه أنيق جميل، وسمح بفوائد لطيفة ومقاصد شريفة، تتنافس فيها الأذهان، وتتسابق إلي استماعها الآذان، كيف لا وهو ثمرة النسب الشامخ، ونتيجة الحسب الباذخ، لم يزل منذ كان فطيماً يرتع في مرابع العلم ورياضه، ويكرع من عيون الفضل وحياضه. فهو بحمد الله سبحانه قد بلغ منتهي معارج الرجال، وأقصي مدارج الكمال، وحاز من الفضل درجة لا توازي، ورفعة لا تحاذي، وذروة تفوق هي العيّوق، ويقصر دونها الأنوق، وفاز بالقوة القدسية، والملكة السنيّة التي تعلو الملكات، ويرتقي بها إلي معالي الدرجات، فله من المناقب والمزايا ما فيه شرف مكارم الدنيا، ودرك فضائل العقبي، فهو إمام لمن اقتدي، بصرٌ لمن اهتدي، ينبغي أن يُستعطي منه الهدي، ويستجلي منه العمي. ولما جري العادة بالإجازة لنيل يمن الاتصال بالمشايخ الأجلة، والفوز ببركة الانتظام في سلسلة الرواية، أجزته بعد ما ألفيته لذلك حريّا وأهلاً، أن يروي عنّي ما جاز لي نقله ونثره، وصحّ لي روايته ونشره ممّا أودع في كتب الأصحاب فرعاً أو أصلاً، صعباً أو سهلاً... عن مشايخي الأخيار الأبرار، بطرقهم المتّصلة إلي أهل العصمة الأطهار عليهم صلوات اللّه الملك الجبار. فله أن يروي عنّي جميع ذلك لمن له أهلية تلك المسالك، أسأل اللّه تعالي أن يمنّ علي المسلمين بطول بقاه، وأن يزيد في ضوئه وسناه، وأن يمنحه فصل الخطاب، وعلم الكتاب، والخلق الكريم، والوزن بالقسطاس المستقيم. وأوصيه بملازمة التقوي التي هي أسّ هذا الأمر ونظامه، وعماده وقوامه، والاحتياط الذي هو النجاة غدا، والمنجاة أبداً، وأن لا ينساني من الدعاء كما لا أنساه، وأن يذكرني في خلوته مع سيده ومولاه. وقد حرّر ذلك الجاني الأردكاني بيده الوازرة في بلدة كربلاء المشرّفة في السادس من شهر ربيع الثاني من سنة ۱۲۹۲».

الميرزا محمد هاشم الچهارسوقي، الميرزا حسين الخليلي، الميرزا أبوتراب القزويني(۱)

ص: ۴۲۰


۱- . قال في إجازته: وبعد، فإنّي بعد ما أمعنت النظر في جملة من الرسائل التي ألّفها السيّدالجليل، والفرع النبيل، مبيّن الحقايق، كاشف رموز الدقايق، سلالة بحر العلوم، المؤيَّد بتأييدات الحيّ القيّوم، لسان المتأخّرين، كاشف الغطاء عن أسرار المتقدّمين، علاّمة العلماء الأعلام، فخر فقهاء الإسلام، علم العباد، منار البلاد، المرجع في الحكم والفتيا بالانقياد، والمرتقي عن حضيض التقليد إلي أوج الاجتهاد، ذو المجد والسداد، وحيد عصره وفريد دهره، البدر الأزهر، السيّد المطهّر، السيّد محمّد جعفر، أطال اللّه بقاءه وأنار الله برهانه، وجدتها علي أحسن ما يمكن فيها من الإتقان، كما أنّي ألفيت المؤلف دام علاه من العلماء الأعيان، وكان في خلدي من قديم الزمان أن أعرب شيئا يسيراً من فضائله وكرائم أخلاقه، إلي أن اتّفق في هذه الأزمان أنّه سلمه اللّه تعالي استجازني لدرك يمن الاتصال بمشايخ الإجازة، والفوز ببركة الدرج في سلسلة الرواية. فأجزته دام علاه أن يروي عنّي جميع مقروّاتي ومسموعاتي، وما نظمته في سلك التحرير، وكتبته في دفاتر التقرير، وحرّرته تصنيفاً أو تأليفاً، وما رويته من الآثار والأخبار عن مشايخي الكرام، كالشيخ الفقيه النبيل رئيس الفقهاء، خاتم المجتهدين، سلطان مملكة الفقاهة، شيخنا المؤتمن الشيخ محمّد حسن صاحب جواهر الكلام، والشيخ الجليل فخر العلماء مولانا المؤتمن الشيخ حسن بن الشيخ جعفر، والشيخ النبيل علم الهدي حجة الإسلام الشيخ مرتضي الأنصاري، والمولي المعظم زبدة المدققين وعمدة الفقهاء الراشدين الحاج ملا أسد الله البروجردي، وغيرهم من مشايخي العظام...».

وغيرهم... انتهت إليه الرئاسة في كربلاء بعد والده، وصار من أعاظم العلماء ومراجع الأمور، وتوفّي بها فجأة في ظهيرة الأربعاء ۲۲ صفر ۱۳۲۱. وله تصانيف كثيرة في الفقه والأصول وغيرهما، ورسائل في الحبوة، وميراث العمّ ، والإعراض عن الملك، ومعني «أجمعت العصابة»، وفي إقرار المريض، وفي أنّ سلام مخرج لاغيره، وفي شرطية المسافة للقصر، وفي سقوط الوتيرة في السفر، وفي أنّ الأربعة مسافة، وفي القضاء عن الميّت، وفي كراهة لبس السواد، وفي مشكوك الكرِّية بلا حالة سابقة، وفي نجاسة أهل الكتاب، وفي طهارة العصير العنبيّ ، وفي طهارة عرق الجنب من الحرام، وفي طهارة ولد الزنا، وفي اجتماع المحدث والجنب والميت علي ماء لا يفي إلا لواحد، وفي منجّزات المريض، وفي طلاق المريض، وفي حكم المقيم بعد تجاوز المسافة، وفي الفائتة في وقت الفريضة، وفي الغسالة. وله شعر طبع بعضه في آخر «المجالس النظامية» مع تقريظه له».(۱)

ص: ۴۲۱


۱- . ر. ك: ميراث حديث شيعه ج ۳: «إجازات الميرزا جعفر الطباطبائي الحائري» إعداد السيد صادق الحسينى الاشكورى.

تصویر

اجازه ميرزا على نقى طباطبائى به سيد محمّد رضا كلهرى كاشانى

ص: 422

تصویر

اجازه ميرزا على نقى طباطبائى به سيد محمّد رضا كلهرى كاشانى

ص: 423

تصویر

اجازه ميرزا على نقى طباطبائى به تاج العلماء هندى

ص: 424

تصویر

اجازه ميرزا على نقى طباطبائى به تاج العلماء هندى

ص: 425

تصویر

اجازه ميرزا على نقى طباطبائى به تاج العلماء هندى

ص: 426

تصویر

سرآغاز الدرة الحائرية طباطبائى، چاپ سنگى

ص: 427

تصویر

آغاز الدرة الحائرية طباطبائى، چاپ سنگى

ص: 428

تصویر

آغاز ارجوزه مزيح الاحتياج حاج ميرزا على نقى طباطبائى، به خط ناظم

ص: 429

تصویر

آغاز ارجوزه مزيح الاحتياج حاج ميرزا على نقى طباطبائى، به خط ناظم

ص: 430

تصویر

پايان ارجوزه مزيح الاحتياج حاج ميرزا على نقى طباطبائى، به خط ناظم

ص: 431

37. سيد محسن بن عبد الله بوشهرى بحرانى

«عالم جليل. أمّه زينب بنت العلامة ميرزا مهدي الشهرستاني.

كانت ولادته سنة 1204 وتتلمذ علي شريف العلماء المازندراني، والشيخ خلف بن عسكر الحائري، والسيد محمد علي المرعشي الشهرستاني، والشيخ محمد حسين صاحب «الفصول». كان صهر الشيخ خلف بن عسكر علي بنته. وأيضاً قد صاهر السيد حسن بن السيد المجاهد الطباطبائي علي بنته. وخلّف السيد محمد البحراني.

توفّي بالحائر الشريف في سادس رجب سنة 1306 ق، ودفن في رواق السيد ابراهيم المجاب. وقام مقامه ولده السيد محمد المتوفي سنة 1355 ق. رأيت إجازة السيد مير محمد علي بن محمد حسين الشهرستاني للمترجم له، وصفه في الإجازة بقوله: العالم العامل الكامل المدقق المحقق، شمس فلك السيادة، إلي آخر الألقاب الكثيرة. وقد نقل صورة الإجازة الحاج ميرزا محمد حسين [الشهرستاني] ابن المجيز في كتابه «زوائد الفوائد>... وكتب إجازة لولده السيد محمد في 14 شعبان سنة 1304».(1)

سيد محسن صاحب كتابى به نام «الروض النضير في أعرفية العلم من الضمير» است كه نسخه آن نزد سيد عباس كاشانى حائرى بوده است.(2)

فرزندش سيد محمد بوشهرى بحرانى حائرى(3) در اجازه به فرزند خود سيد محمد طاهر مى نويسد: «بحق الإجازة عن والدي وعمادي وسيدي وسنادي، سيد العلماء، فقيه عصره، السيد محسن الموسوي البوشهري... عن العالم الرباني والفاضل الصمداني

ص: 432


1- . نقباء البشر ج 5 ص 126-125. و ر. ك: منار الهدى فى الانساب ص 104.
2- . الذريعة ج 11 ص 278.
3- . مشايخ او: سيد محمد صهر صاحب فصول، آقا اسماعيل بن اسحاق بروجردى، امير محمد حسين شهرستانى، سيد عبدالله حائرى بوشهرى و پدرش سيد محسن بوده اند. اجازه مزبور اجازه اى مطوّل بوده و بر ظهر كتاب «الفصول البهية فى أخبار الحجج المرضية» از ص 291 تا ص 315 كه نزد سيد محمد طاهر بوده آمده است. منار الهدى فى الانساب ص 103-102

السيد الميرزا محمد علي الحسيني الشهرستاني الحائري قدّس سرّه جدّ المجاز من طرف امّه، عن السيد محمد الرضوي والشيخ محمد تقي صاحب الحاشية».(1)

38. حاج ميرزا محسن آقا اردبيلى

شرح حال او در شاگردان علامه شيخ محمد تقى رازى ذكر شد.

39. شيخ محمد طهرانى

خواهر زاده صاحب فصول. شرح حالش در شاگردان علامه شيخ محمد تقى ذكر شد. علاّمه ملاّ حبيب الله شريف كاشانى مى نويسد:

«كان عالماً زاهداً صالحاً من تلامذة خاله صاحب الفصول، وقد قرأ الفصول عليه، و كان يدرس في طهران في مدرسة الصدر بجنب مسجد شاه.

وقد قرأتُ هذا الكتاب عليه، وكان له عليه حواش رشيقة وتعليقات أنيقة».(2)

40. سيد محمد بن محمد ربيع موسوى جزائرى

«العالم الفاضل الكامل. من آثاره الباقية مجموعة فيها تقريرات شريف العلماء، وتقريرات سعيد العلماء، وتقريرات الشيخ محمد حسين، وتقريرات الشيخ خضر بن شلال النجفي، وتقريرات الشيخ محمد بن عبد علي آل عبدالجبار، وشرح «أصول الكافي»، وتقريرات المولي محمد صادق. وفيها فوائد أخري، تاريخ بعضها سنة 1245 ق، وبعضها سنة 1246 ق؛ وكأنه قرأ علي هؤلاء الأعلام، وكتب عنهم».(3)

41. سيد محمد مازندرانى شاهاندشتى

فرزند مير محمد على بن سيد محمد بن عبدالله موسوى مازندرانى اصفهانى.(4)

ص: 433


1- . منار الهدى فى الانساب ص 166.
2- . لباب الالقاب ص 51.
3- . الكرام البررة ج 3 ص 396.
4- . سيد عبد الله عالمى بزرگ و محتشم و در لاريجان و شاهاندشت صاحب عشيره و مالك املاك بوده است. فرزندش سيد محمد در سال 1186 ق براى كسب علم به حوزه علميه اصفهان رفت و به توصيه پدرش نزد حكيم عارف نامى آقا محمد بيدآبادى و ديگران علم و معرفت آموخت و پس از نه سال به دستور پدر به مازندران بازگشت. وى نوزده سال بعد، پس از وفات پدرش در سال 1214 ق از مازندران به قصد سكونت به اصفهان مهاجرت كرد. نواده اش سيد محمد على معين الاسلام در شرح حال او نوشته است: «فأحضره والده الجليل كتباً إلى وطنه المألوف، فاستأذن من أستاذه المعظّم واستجاز منه، فأجازه عليه رضوان الله مطلقاً رواية و دراية، وأخبر بمجيئه مرّة أخرى إلى اصفهان وتوطّنه وتأهّله فيها، وبأنّه لا يدركه بعد، وبموته رحمة الله عليه أيضاً». پس از بازگشت وى به اصفهان، مردم مسجدى در كنار مزار قطبيه براى او بنا نهادند و آن را مسجد قطبيه ناميدند. وى در اين شهر ازدواج كرد و صاحب فرزندى به نام مير محمد على موسوى مازندرانى شد كه نزد پدر تحصيل كرده و از علماى برجسته اصفهان گرديد. سيد محمد در ماه شعبان 1248 ق وفات كرد و در وادى السلام مدفون گشت.

پدرش از شاگردان حاج سيد محمد باقر شفتى و حاج محمد ابراهيم كلباسى، و جدّش از شاگردان عارف كامل آقا محمد بيدآبادى بوده اند.

مير محمد على چهار پسر داشته كه همه از علما و صلحا بوده اند.

1. سيد سند جليل، عالم فاضل نبيل، جامع معقول و منقول و حاوى فروع و اصول، سيد حسن، شارح «نهج البلاغة» متوفّاى 1297 ق، مدفون در تخت فولاد.

2. عالم فاضل كامل، سيد الفقهاء والأصوليين، سيد حسين، مجاور عتبات، و مدرّس در صحن مطهّر حضرت ابو الفضل عليه السلام.

3. عالم فقيه محدّث متكلّم زاهد متهجّد حاج سيد عبد الله، از شاگردان علامه مير سيد حسن مدرّس، حاج شيخ محمد باقر نجفى و مير محمد هاشم چهارسوقى.

4. سيد محمد كه در نجف اشرف تحصيل كرده و به درجه اجتهاد رسيده و از صاحب فصول مجاز بوده است.(1)

42. سيد مصطفى استر آبادى حائرى

«السيد مصطفي بن الحسين بن عبدالله المهتركلاهي الاسترآبادي نزيل كربلاء، توفّي قبل سنة 1280. الفقيه الأصولي، من تلامذة صاحب «الفصول». وهو جدّ السادة

ص: 434


1- . معين الاسلام و فرهنگ معاصر اصفهان ص 41.

الأسترآباديين في كربلاء».(1)

«عالم عامل، فقيه صالح، من وجوه علماء الحائر. رأيته مراراً، وكان يقيم الصلاة جماعة في الصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس عليه السلام. كان سيداً جليلاً، حسن الأخلاق، كريم الطبع، من تلامذة السيد إبراهيم القزويني صاحب «الضوابط». وعمره رحمة الله عليه ناهز التسعين، وتوفي في العشر الأولي من المائة الرابعة بعد الألف».(2)

43. سيد نصر الله بن حسن حسينى استرآبادى حائرى

«عالم جليل متبحّر في الفقه والأصول. أقام مدّة في كربلا، ومن أساتذته الذين أخذ العلم منهم: الشيخ محمد حسين الإصبهاني الغروي صاحب «الفصول».(3)

44. سيد نظام الدين حسينى مازندرانى حائرى

«أصله من مازندران وسكن كربلاء، وهو عالم جليل واصولي متبحّر، من أعلام القرن الثالث عشر، تتلمذ علي المولي محمد شريف العلماء المازندراني والشيخ محمد حسين الاصبهاني صاحب الفصول. له «تبيان الأصول» أتمّه سنة 1260».(4)

45. حاج سيد نعمة الله جزائرى

فرزند سيد محمد بن سيد محمد امين بن سيد عبد الله بن سيد نور الدين جزائرى.

عالم كامل. مدتى در محضر صاحب «فصول» و شريف العلماء به تكميل فقه و اصول اشتغال داشت تا اجازه اجتهاد يافت و به شوشتر بازگشت. در شوشتر حوزه درسى تشكيل داده و مرجعيتى پيدا كرد، و در مسجد سيد قطب الدين امامت مى كرد، و در سال 1310 ق در سن 83 سالگى وفات كرد. حاشيه بر رساله استصحاب

ص: 435


1- . اعيان الشيعة ج 10 ص 127.
2- . تكملة امل الآمل ج 6 ص 58-57.
3- . تراجم الرجال ج 4 ص 19.
4- . همان ص 26.

صاحب فصول نگاشته و حاشيه اى هم بر قوانين دارد.(1)

مدفنش در بقعه سيد قطب الدين شوشتر است.(2)

فرزندش: سيد محمد على جزائرى(3) سيدى فاضل و مقدّس بوده و سال ها از محضر شيخ انصارى و حاج سيد على شوشترى استفاده كامل برده. در سال 1259 ق متولد و در 1313 ق وفات كرده(4) و در بقعه سيد قطب الدين مدفون گشته است.(5)

46. حاج مولى هادى مدرّس طهرانى

«محققى جليل القدر و مجتهدى عظيم الشأن بود. كافّه افاضل دارالخلافه بر وى تلمّذ مى كردند. غالباً «فصول» را در علم اصول عنوان قرار مى داد، و «رياض» را در فنّ فقه. و در عصر اين بزرگوار، تحصيل علوم شرعيه در طهران بر وجه اكمل ممكن بود، و بعد از وى آن رونق نماند، و آن رواج برفت.(6) و اشتهارش به مدرّس از آن بود كه در اواسط عمر، مدّتى در مدرسه حاج محمد حسين خان مروزى فخرالدوله تدريس مى فرمود. وى در سنه 1295 رحلت نمود».(7)

«أصله من نطنز من توابع مدينة كاشان، ثمّ هاجر إلي الحائر الشريف الحسيني،

ص: 436


1- . زندگانى و شخصيت شيخ انصارى ص 294 به نقل از شجره طيبه.
2- . شجره مباركه از سيد محمد جزائرى ص 307. به نقل از نوه برادرش سيد عبد الله حسن زاده فرزند سيد محمد بن حسن بن محمد بن محمد امين.
3- . همنام وى سيد محمد على بن سيد عبد الله بن سيد على اكبر بن سيد عبد الله بن سيد نور الدين جزائرى نيز از شاگردان صاحب جواهر و شيخ انصارى بوده و از ايشان اجازه اجتهاد تحصيل نموده و در تهران سكونت داشته، در ذى الحجه سال 1306 ق وفات كرده است. زندگانى و شخصيت شيخ انصارى ص 293 به نقل از شجره طيبه.
4- . زندگانى و شخصيت انصارى ص 294 به نقل از شجره طيبه.
5- . شجره مباركه از سيد محمد جزائرى ص 307. به نقل از سيد عبد الله حسن زاده.
6- . به نوشته صاحب مآثر: بعد از مرحوم حاج ملا هادى، عمده تلمّذ طلاب و مستعدّين در دارالخلافه، بر دانشور يگانه ميرزا محمد حسن آشتيانى بوده است. المآثر والآثار ص 203.
7- . المآثر والآثار ص 203.

لتكميل التحصيل المعالم الدينية... ثمّ رجع إلي طهران وتوطّن فيها، وكان من أجلّة علمائها ومشاهير فقهائها. كان فقيهاً اصولياً متكلّماً محدّثاً أديباً.

وكان وجيهاً جليلاً ثقة وكان ناسكاً متعبّداً متورّعاً، وكان رحمه الله جيّد الذهن، حسن الفهم والقريحة، دقيق الخاطر، كريم الشيم، ممدوح السيرة... توفّي المترجم لستّ خلون من شهر ربيع الثاني من سنة ۱۲۹۵ وحمل نعشه إلي النجف الأقدس، ودفن في وادي السلام... في الحائط الذي دفن فيه حضرة العلامة المولي علي الخليلي الرازي الطهراني، والخال المفضال ميرزا إبراهيم الدنبلي الخوئي».(۱)

«كان تلميذ صاحب «الفصول» ماهراً في تدريس «الفصول» مطلعاً علي مرادات أستاذه. توفي سنة ۱۲۹۵ ق. وهو صهر العلامة المولي أبو الحسن الطهراني».(۲)

«كان عالماً محققاً وفاضلاً مدققاً. ربّي جماعة من أهل الفضل والعلم. لن يكن له في تدريس الفصول و الرياض نظير، وهو أول من سعي في طبعهما ونشرهما».(۳)

«كان عالماً فاضلاً دقيقا مدرّساً في المدرسة المعروفة بالخان المروي... وكان يجتمع علي درسه جمّ غفير من فضلاء الطلاب. وكان عادلاً عابداً صالحاً غير متصدّ للمرافعات، غير طالب للرياسات، ولم يكن له همّ سوي تدريس العلوم الشرعيات. وله تعليقات علي «القوانين».(۴)

علامه طهرانى در الذريعة ذيل معرفى فصول مى نويسد:

«وكان الحاج مولي هادي الطهراني تلميذ صاحب الفصول ماهراً في تدريسه، لقّنه منه جمّ قفير. وأوّل ما طبع كان بنفقته، ثمّ لحقه ساير الطبعات».(۵)

ص: ۴۳۷


۱- . مرآة الشرق ج ۲ ص ۱۳۷۳.
۲- . الكرام البررة ج ۳ ص ۶۰۴.
۳- . تكملة امل الآمل ج ۶ ص ۱۹۱.
۴- . لباب الالقاب ص ۱۰۸.
۵- . الذريعة ج ۱۶ ص ۲۴۱.

سيد على اصغر بروجردى مى نويسد: «الحاج ملا هادي المعروف في طهران بالمدرّس. مدرّس فاضل وعالم جليل، لم أصل إلي خدمته إلا أنه معروف عند أهل البصيرة بالعلم والفضيلة والزهد دام عمره».(۱)

برخى از شاگردان او عبارتند از:

۱. عالم ربّانى ملا اسماعيل قراباغى نجفى.(۲)

«كان يحضر في طهران درس الشيخ الجامع للمعقول والمنقول المولي هادي الطهراني المتوفي بها في ۱۲۹۵... ثمّ حمل إلي النجف في مقبرة دفن فيها المولي علي الخليلي المتوفي ۱۲۹۶، ودفن معه بعد سنين صهره القائم مقامه السيد حسين. وكان المولي هادي من تلاميذ صاحب «الفصول» وقد قرأ علي مؤلفه، وقرأ المولي إسماعيل هذا عليه؛ فالظاهر

ص: ۴۳۸


۱- . طرائف المقال ج ۱ ص ۴۵. توفي رحمه الله في السادس من الشهر الرابع من السنة الخامسة من العشر العاشر من المائة الثالثة من الألف الثاني من الهجرة النبوية.
۲- . «عالم جليل وفقيه متورّع. كان من المجاهدين المراقبين الأتقياء البررة، قليل المعاشرة. كان اشتغاله في طهران في المدرسة المحمدية. قرأ «القوانين» و «الفصول» وغيرهما علي المولي هادي الطهراني تلميذ المؤلف «الفصول»، وقرأ «الرسائل» علي الميرزا محمد حسن الآشتياني تلميذ الشيخ الانصاري. وكان أخيراً أحد مدرّسي السطوح بطهران، تلمّذ عليه جمع كثير من الفضلاء. وفي أوائل ۱۳۰۰ تشرّف إلي العتبات المقدّسة وتوقّف قرب سنتين بسامراء، مستفيداً من بحث المجدّد الشيرازي. وكان يدرس السطوح بها لبعض الطلاب. ثمّ جاور النجف، واشتغل بالبحث والتدريس. وكان يقيم الجماعة في الحرم والصحن الشريف، ويأتم به عامة الأتقياء الأبرار الأعاظم؛ لشدة وثوقهم به. وكان لا يترك الزيارات المخصوصة ماشياً إلي أواخر عمره واشتداد ضعفه، ولا يترك الرواح ماشياً كلّ خميس إلي مسجدي السهلة والكوفة. وكان ممّن يظنّ لقائه للحجة، لقرائن كثيرة. وبالجملة هذا الحبر الجليل من أولياء الله وعباده الصالحين. ما قبل من الدنيا شيئاً مع شدة إقبالها عليه، ولم يتخذ أهلاً ولا ولداً، بل كان يصرف غالب أوقاته في العبادة والمراقبة والمجاهدة، وله كرامات يرويها الثقات. توفي بالنجف الأشرف في ۱۳۲۳ ودفن في وادي السلام. ومن تلاميذه السيد الحجة الميرزا باقر القاضي الطباطبائي التبريزي». نقباء البشر ج ۱ ص ۱۵۰-۱۴۹. «وحدّثني الثقة الذي كان معه في طهران أنه كان نازلاً فيها بالمدرسة المحمدية، وكان يمتنع عن لبس العمامة إزراء لنفسه وتحقيراً لها عن التشبّه بزيّ العلماء؛ فكان يعرف بملا إسماعيل كلائي، حتي ألزمه الحاج المولي علي الكني، وألبسه العمامة». ر. ك: الذريعة ج ۶ ص ۱۶۵-۱۶۴.

أنّ ما أورده في حاشيته كلها آراء صاحب «الفصول».(۱)

۲. ملا حبيب الله شريف كاشانى.(۲)

۳. سيد آغا ميرزا افجه اى نجفى.(۳)

۴. شيخ عبد الرسول مازندرانى فيروزكوهى.(۴)

۵. سيد عزيز الله طهرانى.(۵)

ص: ۴۳۹


۱- . الذريعة ج ۶ ص ۱۶۵.
۲- . لباب الالقاب ص ۱۰۸: «قد قرأت عليه نبذة من كتاب «الفصول» وكان يجتمع على درسه جمّ غفير من فضلاء الطلاب».
۳- . «علامة فقيه كامل محقّق مدرّس. كان من العلماء الأجلاء، وقدماء تلاميذ شيخنا العلامة الحاج ميرزا محمد حسين الطهراني، وكملي أصحاب العلامة الآخوند ملا حسينقلي الهمداني. وقبل تشرّفه بالنجف كان في طهران من أجلاء تلاميذ العلامة الحاج ملا هادي الطهراني تلميذ صاحب «الفصول». وبالجملة كان من أعاظم العلماء الأجلاء العاملين الورعين بالنجف الأشرف. وكتب في الفقه والأصول كثيراً بقيت جملتها في المسودة. وفي حدود سنة ۱۳۲۴ ق سافر زائراً إلي مشهد الرضا عليه السلام، فاتفق وروده إلي طهران بعد وفاة السيد العلامة المدرّس السيد عبد الكريم اللاهيجي المدرّس بمدرسة المروي؛ فالتمس الشيخ العالم الجليل الحاج الشيخ مرتضي ابن العلامة الآشتياني من السيد العلامة أن يقيم بطهران مدرّساً في المدرسة المذكورة؛ فأقام سنين إلي قريب الثلاثين بعد الثلاثمائة، فأدركه الأجل المحتوم وهو ناهز السبعين». نقباء البشر ج ۵ ص ۴۸۳.
۴- . مرآة الشرق ج ۱ ص ۷۱۹.
۵- . «عالم كبير وورع جليل. كان من تلامذة العلامة المولي هادي الطهراني المدرّس، وتشرّف إلي العتبات في العراق، فقضي فيها عدّة سنين ملازماً لأبحاث مشاهير العلماء. وكان يغلب عليه الصلاح والورع والنسك والعبادة والرياضة الشرعية، وكان مواظباً علي الزيارات المخصوصة والصلوات المندوبة... وكان قليل الأكل والشرب والنوم، صائماً طول أيام السنة ما عدا الأيام المحرّمة، يسهر الليالي قائماً بالطاعات والعبادات، لا سيما ليالي الجمع، فقد كان يحييها في حرم السيد عبدالعظيم الحسني عليه السلام حتي الصباح، ويقرأ في كلّ ليلة جمعة ختمة من القرآن كاملة إلي طلوع الشمس. وبالنظر لشدّة طهارته ونسكه وانصرافه إلي عالم الآخرة كان دعاؤه مجاباً سريع التأثير، ولا سيما بالنسبة للأمراض العقلية والعصبية كالصرع والجنون، ولذا لقّب بدعا نويس. توفي رحمه الله في سنة ۱۳۲۲ ق ودفن برواق حرم السيد عبدالعظيم الحسني في الري. وهو ابن عمّ والدتي وزوج خالتي». نقباء البشر ج ۳ ص ۱۲۷۰-۱۲۶۹.

تذكّر: صاحب «نجوم السماء» در پايان شرح حال صاحب فصول مى نويسد:

«مشهور است كه جناب سيد ابراهيم قزوينى از تلامذه شيخ موصوف است».(۱) امّا در منابع ديگر چنين مطلبى به نظر نرسيده و آن دو را از معاصرين هم ذكر كرده اند.(۲)

در «قصص العلماء» آمده: صاحب فصول مرحوم شيخ محمد حسين با او معاصر بود. در بعضى از مجالس كه با استاد عالى قدر مجالس مى شد صحبت مى داشت و از ايشان سؤال مى كرد استاد جواب مى گفت. شيخ در مقام محاجّه برمى آمد استاد ساكت مى شد و تصديق مى كرد. تا آن كه تلميذ استاد حاجى شيخ محمد مهدى

ص: ۴۴۰


۱- . نجوم السماء، ص ۴۰۶.
۲- . «سيد ابراهيم بن سيد محمد باقر موسوى النسب، قزوينى الأصل، حائرى المسكن والمدفن، از اكابر علماى اماميه اواسط قرن سيزدهم هجرت مى باشد كه در تمامى مراتب علميه و حسن تقرير و انشا و تحرير بى نظير، و در مكارم اخلاق طاق، و در احاطه مسائل فروعيه و اصوليه وحيد عصر خود بود. در بدايت حال به مصاحبت والد معظم خود به كرمانشاه رفت و مقدّمات و مبادى لازمه را از مدرّسين آن جا خواند. پس به عزم ارتقا به مقامات عاليه علميه به عتبات عرش درجات رفت. فقه را از شيخ على كاشف الغطاء و شيخ موسى كاشف الغطاء و صاحب رياض و پسرش سيد مجاهد و ديگر افاضل و اماجد خواند. اصول را نيز از شريف العلماى مازندرانى مشهور استقصا نمود، تا آن كه در حال حيات شريف العلما بناى تدريس گذاشت و حوزه درس او مجمع اكابر و مرجع استفاده افاضل شد و بيش تر از هفتصد بلكه تا حدود هزار تن از طلاب و فحول علما حاضر حوزه درس مى مى بوده اند». ريحانة الادب ج ۳ ص ۳۷۷-۳۷۶. «در مسجد مدرسه سردار كه متصل به صحن مبارك حاير حضرت سيد الشهداء عليه السلام است تدريس مى فرمود. ودر مجلس درس از ۷۰۰ تا ۸۰۰ بلكه تا ۱۰۰۰ نفر از طلاب و محصّلين و فقها و مجتهدين و مستنبطين مى نشستند، از جمله ايشان: آقا شيخ زين العابدين بارفروشى و آقا سيد حسين ترك و آقا سيد اسد الله نجل حجة الاسلام [شفتى] و آقا شيخ مهدى كجورى كه در شيراز است و مرحوم آقا سيد ابوالحسن تنكابنى و حاجى محمد كريم مجتهد لاهجى و مرحوم شيخ عبدالحسين تهرانى و مرحوم ملا على محمد ترك و جناب حاجى ملا على كنى سلّمه الله تعالى و ميرزا محمد حسين ساروى و ميرزا محمد محسن اردبيلى و آقا ميرزا صالح عرب و آقا ميرزا رضاى دامغانى و شيخ محمد طاهر گيلانى و ملا محمد صادق ترك و آقا جمالاى محلاتى و امثال ايشان كه هريك در صقعى از اصقاع مرجع و ملاذ انام اند». قصص العلماء ص ۴. صاحب ضوابط در سال ۱۲۶۴ ق به ناخوشى وبا وفات يافت.

كجورى بر آن اطلاع يآفت در چنين مجالسى در خدمت استاد مى رفت و هرگاه صحبت مى شد شيخ محمد مهدى بر صاحب فصول غالب مى آمد... و صاحب فصول نهايت كم تقرير بود و شيخ مهدى با تقرير و جامع بين المعقول والمنقول بود.(۱)

ص: ۴۴۱


۱- . قصص العلماء ص ۵.